Skip to main content

Full text of "الحياة الأدبية في العصر الجاهلي - د. محمد عبد المنعم خفاجي"

See other formats


ووس 
61 
0 - هي ذا 


الرسَازوَالعير جَامِعَة اند زم 


الطيعة الأولتى 
١ه‏ 1145م 


قري 


متويرمم 


هذه هي الطبعة الثالئة لكتاب ١‏ الحياة الأدبية في العصر 


الجاهلى » تصدر بعد الطبعتين السابقتين بوقت طويلء» وبعد أن 


وفى هذه الطبعة زيادات كتيرة عن الطبعتين السارمتية: وفيها 
تحقيقات عديدة أضفناها إلى الكتاب. 

ولا .نمكي أن اي بالجهد الذي بذلته» والعبء الذي حملته. 

ولكني اعتماد على نمه الْمَراءِ وتمديرهم. 

وفك الله اميقييق «التورقوورو اطل «العوت و التمن ' للد انه وننا 
توفيقى إلا بالله. 


المؤلف 


ايه 


مهيدك 
الأدب وأطواره 


5-5 ١ 5 

يطلق الأدب فوم مك4 يأدىء ذى يله معذأم » الذى بدور حول جرد 

البليغ من الكلام نثره ونظمه . 
الدب هو 03 كلام عير عن مدى من ممالى الحياة » وسيل" صورة هن 

صورها بأسلو ب جميل » ولفظ بديع » فتثير معانيه العاطفة » وتستثير بلاغته 
الآيجاب . فالكلام لايكون أدبأ إلا إذا اشتمل على : معان تبعث عواطف 
القارىء والسامع وعلى ألفاظ جميلةتؤدى مها هذه المعانى والأفكار , و إلا 
إذا لاءم الذوق ؛ ووافق الطبع » وأثر ف النفس » وصور لك الآشياءما تجدها 
أنف كين كلو ليها وتفسكن فبيا : 

ومبعث امال فى 'أ.كلام قد ييكون فى معانيه ودقتها وعمقها وروعتها: 
وق لون اق ألما الوسر عاونا هنا وعووك)! اوعتاترا دونه رن 
فىأافاظه ومعانيه جميما » وذلك أثم لبلاغة الكلام » وأجمع عفر فو ار 
وأد عى لوده وبقائه على ل او 

وبعدة ؤودة الادب فى مقيأس حظه من القمول والاءجاب والخلود, 
وإنما تتأنى الجودة حسن المعانى ونخير ما يتصل منها بالموضوع ومايناسبهفى 
دقة وحسن ترتدب » و سن الألفاظ والاساليب واللاءمة بين الالفاظ 
والمعاتى : وعلى أى حال فإن أجود البيان نثره ونظمه ما صدر عن الطبع ؛ 
وجاء ءفو القرحة من غير تكاف ولا استكراه ولا إغراب . 


ومتى كان الكلام جيدا على هذا النحوء فبو الذى أسميه أدبا » ونعنى 


ررظه ودواته ودشوبنه : 


وقد متت كلة أدب بأطوار تارضية عتلفة فى نشأتها اللغوية(0) ما 


: وردت كلة أدب ف الشعر واانثر المأثورين عن العصر الجاهلى‎ - ١ 
: و وال الأعثى‎ 
جروا على أدب منى بلا نزق2 ولا إذا شثمرت حرب بأغمار(:)‎ 
؟ - وقال عتبة بن ربيعة لابلته هند عن أبى سفيان : «يؤدب أهلهو لا‎ 
)*(» يؤدونه » ؛ وقالت له : وسآخذه بأدب البعل‎ 


(1) داجع الجرء الآول من العصر الجاهل للرافعى ؛ ومقالات فى الآدب 
للؤيات ؛ والآدب الجاهل لطه حسبن » والرد علمه للغمراوى وخضر <سين - 
واضورل النقد الآدولاها يب ٠ ٠‏ أسان العرب مادة وأدب وخيزانة الآادبؤ بات 
سهم بن حنظلة : هو حسن ذا أديا ٠‏ وكذلك ترجمة سه فى الاغانى » نم : م أمالى 
ألمر تضى 1 شرح احماسة للتبريزى ف كني بن ميعد أ فى فمأ د شب 
وهو أديب» ق المفضاء .أت وترجته فى الخزانة و شر أمالى ام رتذى ( مع 
ملاحظة أن ن القصيدة فى الجبرة مفسوبة محمد بن كعب الغنوى - ص 7074 - وى 
الخزانة والسموطى والعينى الكعب بن سعد الغنوى ) » وترجمة ماحم العقيلى 

فى الخرانة والأغاىءو بيته «الآديب المذال» 1١‏ شرح أدب لكاتب الدواليق ؛ 
و 00 الآمالى فى حد بث عنية ممع أبلته هذل ؛ وحدرث قيس 'ن زهير فالآاغان 
وأمالى المرتضي ؟4١‏ : ١ءز.1‏ :7 شرح الكامل ؛ :م شرح الكامل للبيت 
: أبمد سكين عندى بيتعى الآديا؟ » من قصيدة جاهلءة لامرأة رص ١!‏ ج > 
تاريخ الطبرى ١‏ يؤدبنى اجاج » و نيج البلاغة »و الآدب الصذير والآدب الكبير 
لابن المقفع ورسالة عيد الحيد الكاتب إلى ال.كتاب . 

م( أأميث من قصمدة للاءثى فى شرح راجع ص 4 من الروائع الأعددد 
الخامس الخاص بالأعثى . 

(0) 5:14 الآمالي 


عه ]5 جه 


م - وقال النءمان لخطياء العرب الذين أوفدم إلى كسرى : فلا يكو نن 

ذلك مم فمجد فى أدابم مطمنا » )١(‏ . وقال فى رسالته إلى كسرى : 
دوقد أوفدت أيراالملك رهطامن العرب لطي فضل فى أحه بهم وآدامومء(0) 

؛ - وورد 4م شعر جاهلى لامأة : 2 سكين دندى ينتغى الآديا ؟ 

وهى فى كل هذه النصوص لاتخرج عن المدنى الاق المءعروف . 

ب - وجاء الإسلام بعد ظليات من الجبل والضلالة والجاهاية . فنجد 
كله أدب #تردد فى صوص إسلامية ل وهنا : 

١‏ جاء ‏ ىالحديث الشر يف «١‏ أدبى رنى فأحسن ادق وهواحددرث 
شرون م ويعو اانا فني فنا سن رديت الخاة او لككن 11 جنا 
إلى الرواءة فى أصل ورود الحديث وهى(2) أن أبا بكر قال لرسول الله 
( ص )ما معت أفصم منك فن أدبك ؟ فقال رسول الله ( ص ) : «أدبى 
ربى فأ<سن تأدبى » ؛ نجد أن التأديب هنا بمعنى ااتعلم وهوطورمن أطوار 
كاءة أدب المشبورة بيانا الآن . 

؟ - وفى حديث مشرور بروى عن عير بن الخطاب : « طفق تساز نا 
بأخذن من أدب أساء الأتصار, . 

وعلى الجملة فالادب فى كل هذه النصوص عمنى الاق الكريم واصطناع 
السيرة الخميدة. ودلت هذه ال.كلمة على ذلك فى المصر الجاهلى ؛ 5 دأت 
عليه فى صدر الإسلام » قال الجواليقى م .4ه ه فى تمرح أدب الكاتب : 

والادب الذى كانت الءرب "عرفه هو ما سن من الاخلاق وفعل 
المكار م ع 
(1+4)1:! العقدط مم القاهرة المطبعة التجارية 

)2( راجعبا فىيص »عم من الادب العرنى وتارنكه فى عضرى صدر الإسلام 
والدولة الأموية للبر دوم مود مصطق ط ١971‏ 

(م) ١٠١‏ شرح أدب ال-كاتب للجواليق » ص بابشفاء الغليل للشباب الخفاجي 

4ه 


بن المت 


جد ثم ياه وس بى أمة 1 ووردت كلأمة أدب ورددت فيه كثير أ : 
١‏ - من ذلك ما أتشده الجاحظ : 
وإىن َْ على ما كان هر . عنجردى ولوثة أعرابتى 5 لاد 010( 
- وقول كعب بن معدل المُنوى : 
روب إلى الزوار يان بذدكه جيل الما 6 وهو ونب 
صاحب اخماسة 0 : 
إذاشتت أن تداعى كر بما مكرما أديبا ظريفا عاقلا ماجدا حرا 
إذا مأ ات من صاحب لأك زّلة” فكن أننت عرتالا لزاه عذرأ 
+ - وروى صاحب اللسان فم ومادة ,2 أدب « از احم العقيل وهو 
شاعر أمرف 5 قوله قصفة الإبل : 
وهن بص فن النوى بسن عالج ودران تصريف الآديب ااذال(4) 
م - وقال بعص الفؤار بين : 
كذاك م حدى صار مهن خلق ألى و 000 ملاك اأشيمة الاديا 
5 - وقال سهم ن حنظلة » ويظهر لى أنه أموى : 
)1( الييت ى ص ”ا ج ١‏ ليان والتدمين طُّ /١؟ك9أ.‏ المنجبية : الحمق 
والجبل . اللوثة : المق أيضاً » والراد بكل ذلك جفاء الاخلاق 
)5 5] > م" دوان الحاسة الطرعة الا له /ا” ١‏ عطيعة السعادة 5 وسالم سن 
وأبصة تأبعى و وابصة حوانبى جامل ؛ وبدضص هده الآبمات ف الامالى ص 
6 “ا طبع دار الكتب . 
(4) دمل عابم : جبال متصلة يتصل أعلاها بالدهناء بقرب العامة وأسفابا 
بنجد و تقسع اتساعا كثيرا . النوى : الوجه الذى ينويه المسافر من قرب أو بعد 
وهى مؤنئة لاغير . 


حسم م/ -_- 
ل منع الناس دى م 4 ولا 00 ماأرادواحسن ذاأديا(١)‏ 
- وألف ان المقفع مم4 ١‏ هكتابين له , سماهما . الآدب الكبير 
والأدب الصؤير » وق الآدبالصذير #تردد كلمة أدب كثير | (40 . و كذلاك 
فَْ الأدب الكمير . 

م4- ورهن وطاءة للحجاج : هلأ أذنت أن أميه فر أما وألله لاودبنم 
عير هذا الادب 6 . 

1- ورهن رسالة أحمد اليف الكاتب : 5-5-6 ) قر الاو هنين ) أن عوك 
إليك عبدا . . عملك منه أدبه ' وإشرع للك عظته » . 

وهى فى كل ذلك بالمدى الخلق ااعام المعروف . 

ولكن وردت نصوص أخرى فى هذا المصر ٠‏ نما : 

-١‏ قال عمل الك نموآان الخا.فة الأموى هلم ولده : أدمهم رواية 
شور الاعثى . 

ان وقال معأوبة 0 أجملوأ اأشعر أ كير ضمجم وأكثر آداب5(؛) 3 

ع ووجدت طيقة المعلين » الذين انوا يؤدبون اناشئين من أبناء 
الخلفاء والآماء والولاة » ويعدونهم الآخبار واللغة والشعر وغسيرهء 
وأطلق عليوم لَب 2 الادياء اخلا أو د.ين 4 ما يدل على أن الكامة كأنت 
استمهل عءوى التعلم : 

؛ - وقال عبد اليد الكاتب من رسالته لالكتاب : ٠‏ فتنافسوا يا «مشر 
الكتانة و صووقك ادا 


)١(‏ وينسب البيت لطفيل الغنوى وهو جاهلى ( ١+‏ شرح أدب الكانب ط 
القدسى مسو و ء 77 شقاء الغلمل طذ6م؟١)‏ 

(؟) ص وه و بره و .ع وسواهاأ من الآدب الصغير ط ١41١‏ . 

م( رجل كن على شرطلة اليصرة قءل الحجاج 

4١ )4(‏ ج ؟ وفيات الأءيان 


بوه بقة :بك 


8 وق الأدب الصؤير لان المقمع م 9م | هم جل الآأدب المنطق 6 
وكل المنطق بالتعلمم 2( انين عراف ون دروف مع<يةه )2 ولا اسم هن أنواع 


أعوائه إلاوهوموى متعم مأخوذ هن إمام سأ ف من كلام أو كتات ٠.6‏ 


> - وقال مد بن على نْ عبد ألله ن عناس ألأتوىق عأم هاه : كماك 
من عل الآدب(١)‏ أنتروى ااشاهد واخثل . 


وهى فى أغلب هذه النصوص كبا ليست بالمنى الاق المعروف» [ما 
درل علىما كان يلقيه المعلم إلىطلمته منااشعر والقصدص والاخبار والآانساب 
وكل مامن شأنه أن يثقف نفس الصى و .مما من أنواع الع لوم الختافة 
الخاصة باللغه واأشهر وما وتصل 4 ٠‏ 

وهن ذلك كان منشأ ادكلة المشبوورة 0 در فه الادب ©"؟ 6 وأول من 
قاها الخليل(؟) : وذلك لانم كانوا يت-كسيون بالتعلم . 

فنكلة « أدب» ف العصر الأموى كانت تطلق : على المءنى الخلق 
الممروف ل وعل روأية أشعار الأعرب وأخبارها وأ يامها وأنساما ؛أوتعليمها 
للناشئين واذتعلمين ٠‏ 

وثفافه ادكاتب 55 وهو لضن من الادب _ْ مد هأ مسوطة قَْ رسالة 
ع.د أ مد الكانب إلى الكتاب : 


5و - وجاءعصربى العاس؛ فنشأت دراسات ف الندو وااصرف والءروض 
واللده وااملاعه 0 وشعلت كلية 2 أدب » هذه الدراسات جيعها 5 ان يطلق 
لفظ الآدياء على الكتاب والشعراء لتكسهم بالآدب » ويقول الجوايق 


)0( فى القرن الاول كانوا يطلون على موضوعات ع الادب : عل العرب ؛ 
أما اصطلاح عل الآدب فقد وجد ف القرن الثانى , 
0س( ع0 تمار القأاوب لاثما لى 


حم و[ مه 


فى شرح أدب الكانب(' » « أصطلح الناس بعد الإسلام بهدة طويلة على 
أن لسموأ العالم بالنحدو والش.ءزو علوم العرب 2 أدبا )2 ولساموأ هله العلوم 
الادب؛ وذلك كلام هولدء لآن هذه ااعلوم حدثت فى الإسلام » . 


ولما اشتدت حركة ااتأايف وقويت اانهضة اعلبية استقلت هذه ااعلوم 
بذفسما و>وثها وانءزات عن الآدبءوأصي<ت من منتدف القرن الرابع 
03 أذ 5 على اكلام الجيد مهن المنظوم والمنثور ومأ يتصل نه و تسر ه 
من شرح والنقد والاخماروالانساب وعلوم المر 7 0 شوإن الشنعر كاشملت 
النثر الذى أجاد فيه كول الكتاب فى هذا العصرأيضاء م شمات ا'نقد الذى 
بدأ ينمو فيه . وكذلاك الغناء(؟2 » قال ابن خلدون : ٠‏ وكان المناء فى الصدر 
الأول من أجزاء هذا الفن ‏ الآدب ‏ لا هو تابع للشعر ٠‏ إذ الغناء نما هو 
تلحينه ؛ وكان الكتاب والفضلاء من الخواص ف الدولة العياسية يأخذون 
أنفسهم به حرصا على تحصيل أساليب الشعر وفتونه29©» » وصار لفظ 
الآداء منذللك الهين لا يطلق إلاعل الشعراءوالكتاب » فانفردوا نه .وزال 
عن العلياء حلة لاس:تقلال العلوم بومئل وضعف الروايةونضوب مادتها ؛ حدى 
قبل . سختم مار عم الأدب بعلب والبرد . وألفت فى الأدب مبذا الممنى كتب 
مشوو ره : كالييان والته.ين لآنى عمان ‏ عرو بن غير الجاحظ م معو" هم 
وااسكامل ا العياس محمد 'ن يزيد المبرد ماه وكتاب العقد الفريد 
دن عمدر به لاقي ولض ه )2 والآامالى لابىعر القالى مك5 ه20 وكذلاك 
الاغاى لأبى الفرج الاصفباق : دمع هء وسو أها من أضول كن الأدب 
ومصادره الاولى » وكان الذين يقومون بدرأسهة علوم الادب وروايها 


١ )1(‏ م ١4»‏ شرح أدب الكاتب للجواليقى » نم من شفاء الغليل للشباب 
الخفاجى صل مابرااه 

(0) ؛؟ : ١‏ تاريخ آداب العرب للرافعى 

(0) وم المقدمة ط . ١+‏ المطبعة الازهرية 


ا 


يسمون « المؤدبين » إلى أن كان القرن الرأبع الهجرى وانتشرت امجءة 
وضعفت العصبية العربية فانتهى عبد المؤدبين حتى قبل : ختم تاريخ الادب 
ارد ممه وثعلب م(١ومه(١)‏ ؛ وصار لفظ الآديب يطلق على الشاءر 
أوالكاتب أوالناقد سب » وأصبسالادب يدل قدمنا حتىاليوم على الجيد 
من الكلام امأثور شعرأ ونثرأ وما حتاج اليه من التفسير وتديين مافيسه من 
مظاهر المال أوالقبح ؛ وأصبح اانحوى أو العالم بأدول البلاغة أو بأوذان 


ااشعر وقوافيه لايستطيع أن يسمى نفسه أديباً0) . 


ويقول ا نخلدون فىحد الآدب : هذا العم لاهو ذدوعله وإمما المقصدود 
منه عند أهل اللسان ثمرته وهى الإجادة فى فى المنظوم والانثور على أساليب 
العرب وهناحيهم » فيجمءون لذلاك من كلام اأعرب ما عساه محصل نه الما 
من شعر عالى العابقة و ع متساو فى الاجادة ومسائل هن اللغة واا:حو 
مبئوئة مع ذكر بعض من أيام العرب وذكر الهم من الأنساب الشبيرة 
والاخمار العامة (9). 


والخلاصة أن : 


١‏ -كاءة أدب وردت فىينصوص جاهلية وإسلامية ممنى الاق الكريم 


)1( راجع )7 نه معجم الآدياء الشذعر فريد رفاعى 

(0) وذلك بعد أن كان اسم النحوى مرادفا لاسم الاديسٍحيىّ إن بءض العلياء 
قد ألف فى تراجم النحو بين كتبا ميت باسم طبقات الآدباء يا فعل ابن الانيارى 
فى كتاءه م نزهة الاليا فى طبقات الأدباء » والفرزدق القسيروان م ونع ه فى 
كانه : وشجرة الذهب فى معرفة أيمة الادب» وهواراجم للغو بينو الا<و بين 2 
يكن الندوى هو من عرف القواعد سب بل كان النحوى هومن غرف القواعد 
وحدفظ أشءارالعر ب وعل تخرحرا رحفظ أ.امهم وخطهم وحكلهم ومساجلاتهم 
(راجع ص م مشكة اللغة العربية للاستاذ مد عرفه ط ١41‏ ) 

(0) مم المقدمة لان لبون . 


-١‏ وأنها وردت فى امصر الامو ى بمعنى الخلق الكريم » والتعليم 
وااتثقيف اللذين يةودان إلى الكريم الفاضل من الاخلاق , ثم استعملاتى 
دواية النثر والشعر لآنهما يدءوان إلى الفضائل ومكارم الاخلاق . 


م - وأنهافىصدر العصر العياءى إلىمنتصف القرن اثالث استهمات معنى 
التملء أبضأ 1 ( ضحت وه كل أدب عالق على ل روأيه اأشعر وما يتصل 
4 ون الأخمار والانساب وعلوم اللغة والعر بيه ( وعلى تعليهبا 000( 6 ْم 
أستقاأت هله لعلو م فأصبح الادب مال منته ف أأهر زالر أبع لا.ظلق إلاعلى 
يد المأثور دن اأشور والذثر دى العضر الحدرك(؟) 


و أطلق لهب الادياء على الشعراء واا-كتاب لتسكسيوم بالأدب © كان 
يتكسب الاؤدبون بصناعة التعلم : 


وبحب أن يلاحظ مع ذلك أن كلءة أدب فى العصر العبامى كانت تطلق 
من أواخر القن الثالث أحيانا عند العظاء واللكبراء وحاشيتهم وعلى سبل 
التجوز على ما يشدمل الدْقَافة العامة من غناء وسمر » وحسن أدب اانادمة 
والحديث وخدمة الخلفاء والملوك » والبراعة فى الصي د وف لعب اانرد 
والشدطرنج » وقيل هذه العلوم : أداب رفيعة وهى قريبة من الفذون اجمرلة 
عندما اليوم » وكان الآديب يقابل لفظ الاثقف .“ومن هذا يمكننا أن نقول 
إن للآادب معنيين مختلفين : الآادب عمناه الخاص وهو الكلام الجيد الذى 


)١(‏ فق القرن الثانى كان تطلي كلمة الادماء والمؤدبين على المعلمين » ومن ذلك 
كأن منشأ ١‏ كلمةالمشبورة رحرفة الأدب» وأولمنةالها هوالخليل أحل م 6ولازهء 
وما سموا بالادباء لانهم كانوا يتكسبون بالتعام 

(؟) يقول الرافعى: 0 ينتصف القرن الرأ بع حتى كان لفظ الادباء قدزال عن 
العلداء جملة وانفرد به الشعراء والكتاب لاستقلال العلوم يومد » على ما كان 
من ضعف الرواية ونضوب مادتبا .حي قالوا : تم تأريخ الادياء بعلب واليرد 
١ : 5‏ الرافعى . 


1 عد 


تحدث فَْ اهس قار ئه وسامءه إذة قنمة | وان أو 1 . والادب معنناه 
العام وهو ما زشمل الثقافة العامة التى :كون الرجل وثرثى به إلى مستوى 


عهلى متأز . 
6 1 7 


هذا ولقلة اطلاع بعض المستشرقين ومن تا بعبم من أدبائنا » زعموا 
أنكلة الآدب ل ترد فى نص جاهلى أو إسلاى » وما قيل لهم إن الحديث 
, أدبى فى » يذ ما ذهيم إليه» قالوا إنه حديث ضعيف . ثم قالوا : وإذا 
كانت كلءة د أدب لمترد ىنص جاهلى أو إسلاىموثوق به وبصحة روايته. 
وليست مع ذلك فى اللفة العبرية والسريانية كا يؤيده الباحئون فى الاذات 
فن أن إذا اشتقت هذه الكامة وكيف استعمات ف الاسان اامرو ؟اختانوا 
فى الإجاءة عن ذلك السؤال : 

١‏ - فبعض الباحثين يذهبون إلى أن كلمة « أدب » بالفتعم مأخوذة من 
كلية ه أدب ؛ إسكون الدال بممى الدعاء يقال : أدب الوم بأدعم أديا : 
إذا دعاثم إلى المأدية لتناول الطعام(؟) » واءم الفاعل منه ه آدب20» قال 
طرفة الشاعر ا أجاهلى الفحل : 

من ف الشتأة ندعو الج-ه-لى لاترى الأدب فينا يلتقر(؟) 

ويحمععلى « أدية » ؛ ومنه قو لالإمام عللورضى اللهءنه  :‏ أما إخو اننا 

بنوأمية فَمَادة أدبة (؛) ». 


فقّد تو لدت كلة 3 أدب 6 إذا من كلية ١‏ أدب 6 بمدنى الدعاء(») 1 والادب 





1٠٠٠١ )(‏ الأسان (0) ٠١1١‏ اللسان 
(م) الجفلى : الدعوة العامة . النقرى : الدعوة الخاصة . انتقر : دعا النقرى 
)5( الأسان )6( و.ذكر ذلك الجواليق فى شرح أدب الكاتب 
رص 1 ٠ك‏ يذاكر وجمأ أخر لاشتقاق كلية أدب رهو أنها وأخنوذة من الادب 


يدعو إلي الخامد والاد ب دعاء إلى الطعام ؛ وفى اللسان ما يؤيد ذلك قال 
أن منظور م اه 2 اللسان : ١‏ والادت :0 الذى نادت 4 الأدب دن 
الناس » لآآنه يأد ب الناس إلى الحامد و يهام عن المقاع(1 . 

وَأخخذ 215 , أدانت 2 من الادب بالسكون داق تعوزه المدةه ٠‏ وضلا عن 
أن اللكامة لم تنقل بنصها وسكون داها والمعرود استعهال اا'كلمة عند نقاها 


من معى إلى مدوى تمأ وشكايا )2220 ٠‏ 

؟ - وبرى الاستاذ تليذو من المسةثرقين أدكلة « أدب » مشتقة من 
33 0 أداب 0 2 0 ذآت: » بعل أن دخامأ لقاب المكاى(؟) 1 وفع ور 
الزمن تذومى الاصل ونوثم أنما 0 8 أذيت 6. 

ودضهوف هذأ أن 2 دأب « ل بجمع على أداب ظ وأن هلأ الرأى رد 


م - وقيل إنكلة « أدب » أخذت عن بءض اللرجات العر بية من غير 
اللوجه القرشية[4) وهى رات 503 لازال هو جوده فُْ اأعصصر الاسلاى 
م ذاعت!!-كامة سن اجميع شم قلأت دن المعى الخلق إلى المعنى الاصطلاحى 


حدرهو العجب فكأ له الثىء الذى بعجب منه له-:ه » ولآن صاحمه الرجل الذى 
يعجب منه لفضله (مزر ١‏ شرح أدب الكانب) 

)١(‏ راجع : . ." : ١‏ الأسان 

() وف اللسان زر ٠.‏ ج )١‏ الادب مص.در قولك أدب القوم يأدمم أدبا 
إذا دعام إلى طعامه والادب الداعى إلى الطعام » وقال سيبوءه : قالوا 0 
قالوا الدعاء وقمل الما"دبة من الادب. وف اللسان أيضا : الادب: الظرف وحسن 
الأول ( ٠٠.٠.‏ <و الاسان ) 

(") ص م١‏ الادب الجاهلى اطه حسين 

(4) ص 7٠١‏ هن أأرجع نفسه 


امأ سه 


المعروف ف المصر الأموى للمناسية بين المدنيين » قالوا : وهدذ! رأى قريب 


إلى العقل وهو أشي.ه الصواب . 


5- وهناك من اليادةين كن :رض أن كلية أديب مأخوذة رج عه 
اأسومى بين إذ كان راغ | عند ثم ( [نسان ( 4 وبهءدت قَْ لَه العرب ؟ وانت 
فى الاصل مراداً ما مءنى الاذسانية » وغيرت فاللذات السامية الأخرى هن 
أديب إل أدم 010 . 

وكل هله اأفروض واتأويللات رونأ هدي 2ط هو لاء وهؤلاء ٠‏ 

إن كله أدب ول وردت فُْ اماو ص جاهايه وإسلامية وأهوية بنصءأ 
حأ وعادما <منا آخر: وإذا كان بعضص اللغويين ميرووا ددمه اله وص 
ولا هذه الكامة عن العهر اجا هلى كان «نظأور فانهأ مدوثه ل الأدب 

ولا حا جة لنا ب بعد وجود هذه أأذمور ص فق الأدب الجاهلى إلى أن 
اذى على استنتاج لديؤيده الدايل ا" هى من د الوم وال.ال ه 
_- 1 _- 

ورعد فالادب عظرر للملاغة 6 وصورهة من صورالتفكير و المالو اعاطفة 
وأكدانالدءعوات العامة 6 ولااستغبى عنه إأسان ف لمهي الّدرث 1 فالصدحاق 
والقاضى واناى وانائب والوزير والآمير والكاتب والمصلح والواعظ 
ولإار شك وعيرثم قحاجه كاده الاوك ورانره وفوته ف التعرير والاقذاع 
وإثارة المشاعر ُْ نفو س الجاهير وااطبقات : 


ه ذأ والاذك الع ربى هن أغنى أداب الام جميعاً 6( ولا بزال 3 


١)‏ ( راجع الفصل الاول ناذا الأول هن كتا ن أضؤول النقد الادنى للشاوب 


كان حافلا باضدات القوة والبلاغه 6 وعاملا كيرا فْْ الجتمعات أأعر مده 
وإصلاحبا . 
صم 6 0 
و؛نقدالد ك:تورطهحسين رأي من يذهب إلى أن كلءة أدب هش يّفَة من الادب 

بمدى الدءوة إلى الطعام. 5 ينقدرأي لينو الذى ذهب إ[إيهءن أن الكليةم أ خوذة 
من آداب جمع دأب١(١)‏ ويذهب إلى أن الكلية ‏ أدب استمهلمت فى نصر 
زى أمية معن التعلمم بطريق الرواءة على اختلاف ألوان هذه الرواية(؟) . 
وأا قل دخات ف هه وراش إبان العور 8 حدورثك تقلت إأمما دن 
[حدى اللبجات العر 4 اأغير القرشية الى ضأ عتت فم 5 

ويقول : إن الآدب فالقرن ااثاواثااث والرابع كان يدل على ايؤر 
من الشعر و ادس و مأ يتعل مهمأ :سير هيأ من ناحة )و [نقدهما هن حوره 
أخرى(؛) .. وهذا هو مداول الآدب الآن عندنا , وعند الأمم الأجنبية 
الدبمه والحدءثة على السواء(؟) ٠.6‏ والادب عل هوم ثور اللكلام 6 والاديب 
إستطيع ألا يتجاوذ او ر المكلام نظها كان اع ا كن «ودخ الادب 
لاستطيع أن يكتنى عأ ثور اكلام ولا ع تصل نه من علوم ( و[إعسكا هو 
مذعار إلى أن درا سس ارح العمل الإثساى ( لم بتاريخ اأعلوم والملسفة 
والفنون وسواها(ه). 

وبدخل طه سين |أذهة-د قَْ الآذك ظ وكخالفه ميكل ف ذلك خرج 
النقد عن الأدب » بدعوى أن القصيدة مثلا تغلب فا الذائية أى :ظبر فهها 
شخص.ةه الها عر وهءو له و أهو أَوْه ؛ أما النقد تغلب عليه ألأوضو عسة ) أى 
تنمحى أو :كاد تنمحى فيه شخصية الناقد ولا تظير فيه إلا أصول انقد 
وهوأزينه الدقيةة )؛ وهو هن أجل هلأ عند ميكل 5 إلى أن يكون غك 
أدىمنه إلى أن يكون أديا .. من حيث برى طه حسين أن الذائية هى المؤثر 

(1) 18 م ول الادب الجاهلى لطه حسين طبعة ١3710‏ 
(؟) ص 4, الأرجع (؟) ١١‏ المرجع 
(4) ص »6 المرجبع (0) 51 المرجع 


ل /اؤ - 


الأول فى النقدء وأن الذوق دو المسيطر على الناقد» فالذائية هى ااظاهرة فى 
النقد لا الموضوعية» فهو كالقصيدة مثلا سواء سواء» فن الملو 5 يول 
طه حمين ‏ أن يقصر لفظ الآدب على ااشعر والقهة والرسالة دون ماهس 
هذه الأثار كلما من النقد ؛ ويرى هيكل أن التارخ الادبى ليس من الآادب 
لآنه عل ٠‏ ولكن طه سين يقول: إن كلية الادب ها معنيان : أحدهيا غاص 
وهو يدل على الشعر والنثرالفنى وكل كلام يقصد به إلى الجودة و إلى إحداث 
المتمة الفنية فى نفس القارىء أو السامع ؛ والثانى عام يعمد إايه الذين 
يريدون تاريخ الاداب وهو ندل على كلما تلتجه النفس الإذسانية من ثقافات» 
والادب ءاه الخاص عند طه حسين يدل فيه اانقد والتارييخ الأدبى وبعض 
كتب التارريخ وبعض كنب الفلسفة أحياءا . 
0 5 5 
وأذنت لغة أنة أمة من وار هو ذلك الفن البليغ هن فأتوق تاها 

ونثرهاما بصدر عن الطباع ٠‏ ويؤثر فالنفوس » و يثير امو اطف » ويدعو 
إلى الإعجاب والاستحدسان » و مابتصل بذلك منشرح ونقد وقه ص وأخبار 
وأنسابوئقانة عأمة تءين على فوم الأثار الادبية وبنذوقها » ولذلك يدول 
ان خلدون مم.مه فى مقدمته : الادب هو رفظ أشعار العرب وأخبارها 
والاخذ منكلء عل بطر ف » وقد سيقه إلى ذلك ابن قتببة م 05م م فال : 
دمن أراد أن يكون عالما فلرلزم فنا واحداً ‏ ومن أراد أن يكون أدبيياً 
لسع قَْ العلوم 0. 

وأ مصادر الآدب العربى : البيان والتبيين لاجاحظ والكامل للمبرد 
والاغانن للأصفباتى» والآمالى للقالى: وأمالى ان ااشجرىءوالعةد الف ريد لابن 





(88)1؛ المقدمة ط المطبمة الآزهرية. وهومسبوق بكلام عبداميد الكائب 
فى رسا لنه إلى الكتاب حيث يقول مئها فى ثقافة الكاتب ؛ , قد نظر فى كل فن 
من فون العم فأحكمه وإن : يحكنه اخ ميه بمقدار مايكةى به 

(0 


ل مأ هس 


غند ربه.ويقيمة الدهر » ومعج الأدداء لياقوت م+؟ ه »ووفيات الأعيان 
دن خلءكان م المده2 وزهر الأداب للحصرى 5 مع ع هء وبغية الوعأة 
لحيو طى م 41١‏ ه ونفح الطيب ,المقرى وقلائد العقيان للفتح بن خاقان » 
والم:ظرف للآبش.هى من علساء القرن التاسع اللهجرى » و رات الآوراق 
لابن حجة الجبوى م امم ه ١‏ وسواها من الكتب والمصادر . 
١/ 5‏ 5 

أما تارجم أدب اللغة العرسة ٠‏ فهو علُم جديد حديث اللشأة » ابذكره 
الاإيطاليو ن فالقرن الثأمن عشر(1) » وعنىبه المستشرقون فالقرن التاسع 
عشر ؛ و نهله عم المغفو ر له الاستاذ حسن توفيق المدل إثر عودنه مرن. 
ألمانيا عام ووم وقيامه بتدريسه فى مدرسة المعلمين العليا ودار العلوم ؛ ثم 
سار على أثره جور جى زيدان فى كتاءه تارجح آداب اللذة العربية, ؛ مألف 
فيه بعد ذلك عدد من ُو ل الادباء من أمثال الاسكتدرى فى الوس.ط الذى 
اشترك معه فى تأليفه الشيخ مصظق العنانى» وفى غير الوسيط من كتيه فى 
تأر ادب الى كانت ت:درس دار العلوم , وأأشيخ علام سلامة : وألمرحدو م 
أستاذ نا مود مصطق والدكتور طه ح.ين فى الآادب الجاهلى ٠‏ وأح_د 
حسن الزيات فى كنابه « تاريخ الآدب العربى »» والمثفور له ممدطق صادق 
الرافعى فى كتابه د تاريخ أدب لغة العرب » الذى طبع بعد وفاته "فى ثلاثة 
أجزاء؛ وأتاب المفصل يجرئيه ‏ وقد كان على تاريخ أدب اللغة العربية 
فى أول القرن العشرين يسمى تاريخ أدبيات الاغة العربية : 

كانهنهج أدياء العرب فىدراسة الآدب العربى(؟)بنحو نحودراسةتراجم 
الاأدياء والكتاب والشعراء ورواية آ ثارهم الادبية ونقدها والمواذنة بينها 
وين غيرها من الاثار مع تدوين مأثور أدب اأفوكه شعر ا ورا وخرسية 
)١١‏ على أن أو لمن ميز الأدب والف:ون بالتاريخ هو باكونمؤسس الفلسفة 
الحديئة المثوفى 10و م فقد جمل التار بخ ثلاثة أنواع : التارنخ الدينى و تاريخ 
الاجماع وتار بخ الآداب والفثون (7) راجع كتابى د مذاهب الآدب » ص ون 


وتحليله ونقده والإلمام يبعض أصول الادب والشعر فى الاسلوب والطبع 
والروح والذوف ؛ ومن هؤلاء : الجاحظ فىالبيان والمبرد فى الكامل » وابن 
سلام فى طبقات الشعراء» وابن قتيبة فى « الشعر وااشعراء » » وأبو الفرج 
فى الاغاتى » والقالى فى الامالى » وابن عبد ربه فى المقد» والآ٠دى‏ م مامه 
فى المواذئة » والقاضى الجرجانى م +م ه فى الوساطة . وابن رشيق 
١‏ ده؛ ف العمدة» وأنو هلال ف الصناءتين . ومن هذه الكتب : وفيات 
الاعيان لابن خط كان م المدىء ويقيمة الدهر للثعالى مغ ه 2 ومعجم 
الادباء لياقوت م8 ؛ واف حالطيب للدقرى ؛ وقد تبع مدأ المج ف العصر 
الحديث الشيخان : المردى ف الوسملة الادس.ة ا وحمزة نتم الله فى أأواهمفب. 
الفتحى ة . 

ويقول ا نغلدون : كتب الادب أربعة : كتاب البيان والتديين اجاحظ 
وكناب الكامل للميرد وكتاب أدب السكاتب لابن قتيبة وكتاب الذوادر لابن 


تمه أضأ ٠.‏ 


ولمكن الاستشر قبن(١)‏ استمدوا هن هذه الاصول والدراسات العامة 
المبثوثة المفرقة فى أدبنا العربى ما أعامهم على بحث ناريح الادب العربى على 
ضوء بحوثهمفى تاريخ آداب لغاتهم » تأخذوا يبحثون عصور الآداب ااعربية 
وحالة اللذة والادب ىكل عصر وحللوا المؤثرات اءامة :الى أثرت فى 
الادبفى كل فترة منهذه الفترات نمضة أوضمفاً ؛ وعنؤابتار يخ أعلام الادب 
العر بى فى الشع روالنثروالكتابة والخطابة وترجموا دعيو لسري دبية 
دراسة واسعةوذكروا|الخ1للاف بن المد ارس الادبية التافة وأثر كل مدرسة 
ف الاخرى ٠‏ وال جد يل والتهامد بان هذه المدارس المذوعة ( إلى غير ذلاك من. 
جديد الدراسات أله ىل "وجد بهذا اللون ى الادب أأعرنى القديم ؛ والى 


)1( راجع مهدمة الادب الجاهلل ومهدمة بد يل ذكرى أى العلاء أطه 


حدسسان 


حس او”# ا عه 


لانعد دراسات العمدة والمثل الساثروفبرست ١‏ نالنديم يجانهاشيثا مذكورأ 
وسميت هذه الدراسات « عل تاريخ أدب اللغة العربية» . 

فرذا العل جديد إذأ ؛ وهو يبحث فى أحوال اللغة نثرها ونظمها فى شتى 
العصور الختلفة » وفى الؤثرات العامة فى الادب العربى فىكل عصر ضعفاً 
وقوةءوثى ما كان لاأعلام الآدب العربى من الاثثر فيه وفى الامة » وى 
حيا مم و تحليل أدمم ونقده . < 

رهذا الءلى منزلة كبيرة فى درا-سات الادب فى امصر الحديث : فهو 
بوةفنا على الاساليب الاولى التى أثرت ف الادب العربى ار تقاء وضعفأ فوشى 
المصور ؛ ويعرض عللمنا الأثار الادبية لكل عصرء حتى لنكاد نليس عمات 
كل عصر ف التعبير والبيان » ونقف على الفروق.ببن الادب وأسالييه ىكل 
جيل وهوفوق ذلاك لاسن أعلام الادب ورجاله, في رخ حيامم وبدرس 
آثارم وى ذكر ثم على مى الاجيال . 

ست / ل 

والتاريخ الآدبى لآداب أمة من الامم شديد الصلة بتاركما الاجتهاعى 
والسنادى : 

٠ فهو يؤرخ حياة الام الادبية والف-كرنة واللةي.ه‎ - ١ 

+؟ - ويعاين الأزدخ الععامئ اق فم حفائق التاريخ وحالة الامة الى 
يريد تدوين تار كبا العام : 

و إذا كان التارييخ الا“دبى مؤثراً ف التارع العام فلا شك أنه يتأثر به إلى 
حد كبير أيضأ » فليس من السبل دراسة أدب الامة إلا بعد دراسة نارضها 
السادى وانزة وجاتها الأذي و«ولموون لديل درافة الاداءيس هراء 
وكتاب » إلا بعد دراسة عمورم الى أشأوا فمأ ؛ وأبر امم وأ<وال 
جتمعاتهم فى حياتهم العامة والخاصة ؛ فضلا ع نأن الاحداث السياسية الكبرى 
هى الى تؤثر فى حالة الادب وحياته وضمفه .أو قوثه . 

فكلا التار ين فى الحقيقة متأثر بصاحبه مؤثر فيه . 


مه ألامده 
8 

وتاريخ إذت اللهة الدر بية عكنك أن للسه4 إلى عهور م2هددة ) 
مختلف حالة الادب العربى فى كل عصر منبا عن حالته فى الآخر اختلاداً 
واضأ . لاختلاف الحياة السياسية فىهذا العصر عنبا فى العصر الذى يليه 
أو الذى قله : 

وهذه المصور هى ٠‏ 

أ عب المصبرالجاهللى :و للتداىء باستقلال العدنانيينءن العنيينى هنودم ف 
القرن الخامس للمملاد 6 ويافعوى بظرور الإسلام يدك 1" م 5 

-- العصر الإسلاى : ويسدىء بظوور الإسلام ويذمى قيام الدولة 
العياسية سؤة ١‏ 1ه ) وبعضص الياحةن .م هللأ العصر إلى فسوين . 

| -عصر صدر الإسلام : من ظهور الإسلام حتى قيام الدولة الآهوية 
عام١٠؛‏ 0 

“1 لله العصر الميامى : ونتدىء بشيام الدولة العياسيةعام 2 ديأموى 
بسقوط,ا على أيدى التتار عام 61 ه. 

وإءضص العلماء سمه إلى عصربن : 

١‏ -العصر ااء.اسىالاول : ويبتدىء من قيام الدولة إلىعام) 7 ه. 

ب العصر العياسى الثانى » يبتدىء من عام ؛ ممه إلى آخر عبد الدولة . 

سس المصر الترى وبدسندىء إسقوط بغدأد عام 5 ه ؛ وياموى م 
حمد على أصر عام بلالا ه. 

ويقسمه البعض إلى عصرين : 


تهر الهاليك ؛ وعصر أأعبهانيين : 


ه ح عصر النهضة الحديئة : من قيام حم حمد على فمصر عام 1٠٠١‏ ه 
<تى بومنا هذا . 

ولعل من الجدير بالذ كر أن نئوه هنا بأن الحياة الأدبية فى أول عصر 
من العصور لاشكاد ختلف عنها فىتمابة العصز الذى قيله فى كثير » ذلاك أن 
حياة الامة وسااتها الاجماعية والخالقية والعقلية والفكرية لا تتذير إلا 
ببطء وبود مدة كمير تعمل ؤ.بأ عوامل التغمير السيامى الجديد عاءأ .وفى 
بدء الانقلاب السيامى لاتكاد تشعر بفارق كبير بين اليأة الادءية اأبى:وجد 
فى بدء الانقلاب وبينها قبيل الانقلاب» فإذا ما «ضى الزمن وسارت الاأم 
ظبر أثرهذا التغيير السياسى الجديد فىحياة الامة وتفكيرها وثراثما الادنى 
بجميع فونه وألوانه . 

هذا والمزؤئراتالسياسية لست وحدهافى العامل الرئسى فىال:فيرات 
الادبية » بل هناك عوامل كثيرة أخرى منها : نفس الإفلم الذى تعيش فيه 
الامة. ونوع الحضارة الى نحيا فىظلالها» ومقدار الثقافة الى تشيع فيباء 
ومنها الدين الذى هو قوام الحياة النفسية والوجدانية لاشءوب: وهنا مدى 
الاتصال بين هذا ااشعب وااشعوب الاخرى التى جاوره أو اليعيدة عنه 
ومنها استعداد الامة الفطرى الذى يلون مذكاتما العاءة بألوان خاصةمتهايزة 
ومنها الحروب[لتى تقوم بينالامة وغيرها هن الامم امجاورة ذا ؛ إلى غير ذلاك 
من شى الاؤثرات فى الهياة الادبية . 

ومنذلك ذعلم أن الحياة السياسية لايستلوم نحستها مرضة الادب والشعر 
فأى أمة من الامم » بل قد تسوء الحياة السياسية ومع ذلك ترق الآداب 
وتنهض <دث فىالْهَرن الرابع الهجرى فقد ارتقت الحياة الادبية إلى حد 
كبير بتشجيع الملوك والامراء للآدب والشعر واللغة » وقد ترق الحياة 
السياسية للآمة ومع ذلك يضعف أدبا كا فى عصور الطغيان السيامى 


فى حم املو .3 المستيد بن . 


اناب الروك 


فى الادب الجاهللى 


يتأثر الأدب عامة فشْتى العصور عؤترات كثيرة (21, أهمما : البئة ؛ 
والدن ؛ وحياة الآمة السياسية , ومقدار حظبا من البداوة أو ال+ضارة . 
وما يؤثر فى عقول أبنائها من ثقافة ومعرفة » ومدى ما.بينها وبين غ-يرها 
من الهم الختافة من اتصال وعلافة .وفطرة الامة نفسها وما تدذعها إأيه 
هذه الفعارة من اجاهات وأهداف ل المؤئرات فَْ الأدب : التنافس 
الآدبى ؛ وظهور النقد. والاسواق الآدبية والآندمة الثقافية »وسوى ذلكما 
ينض بالآدب ويؤثر فيه . 

وقد كانت هناك عوامل كثيرة تور فىالادب الجاهلى .ممأ هذه الميئة 
العربية . وحياة العرب السياسية والاجتماعية والدينية . ومعارفهم العامة , 
ومدى اتصاطم بغيرهم من الآمم والشعوب » ومنها هذه اللغة العر بية نفسها . 

إلى غير ذلك من ااؤثرات قى الادب الجاهلى )ما سحل به فى هأ 


الياب ف شىء هن التفصيل ٠‏ 


)1( رأ جع امبر أت العامة ف الادب بتقصمل فى كنا فى د مذأهب الآدب « 
ص 4ه وما بعدها ؛ وفى كاب «الآدب العرنى بين الجاهلية والإسلام, تأليف : 
خفاجى وحسن عاد والميلوت صمع طيءة مو64ؤز ء وف أصولالأدب كالزيات؛ 
ولذلك آأار نا عدم التعرض طا بتوسع فى هذا المقام . 

(؟) داجع كتاب «قصة الآدب فالحجاز فى العصرالجاهلى: ‏ تأليف عبدالله 


عيل الجيار وشيل عول المنعم ما جى 


2 25 
موطن العرب » وصف للجزبرة العربية : 


العرب ثم سكان الجزيرة العريية . وتطلق على هذه اابقعة اسم 
جزيرة » مع أن الماء لا حيط بها من كل حدودها . فبنها يمد أنه حيط 
بها من الغرب عر القلزم « البحر الأحمر»» ومن الجنوب بحر الهند أو بحر 
العرب ه حيط الهندى ,؛ ومن الشرق حر عمان وفارس وثهر الفرات ٠٠‏ 
تبجد حدودها من الثمال أرضا منسعة شاسعة تشمل الجزيرة وبلاد الشام 
وفلسطين' ما هو خارج عن شبه الجزيرة » وإن كان العرب قد سكنوا قبل 
الإسلام جزءا كبيرا من سوريا والجزيرة العربية وأرض فلسطين . 

و أنقسم شبه جز برة الءرب إلىخمسة أقسام هى : لبامة » ويجد والهجاز 
والهن » والمروض . 

فنهامة: هى الجزء الواقع غرب جبل السرأة الذى يقسم شبه الجزيرة 
من اأجنوب ( الهن ) إلى الشهال ( الشام ) قسمين . 

وهى أر ض منخفضه وتسمى الغور 2 و بمتدعلىشاطى , البح رالأاحمر ( 
ومموها تبامة لشدة <رها وركود رهبا » من الهم وهو شدة الهروركود 
الريح . ويسمى جبل السراة الحجاز لآانه حجز بين مامة الواقعة غربه-ه 
ودين نحد الواقعة شرقيه » ومن ذلك يال : أغار وأنيجمد وأنهم ' 

وتهامة أفسام : تهامة الهن » وتمهامة الحجاذ . 

وأما تحد : فبى الواقعة شرق جيل السراةمن أدتى حدود الهن جنو ما 
إلى السهاوة ثمالا وتلتهى من اشرق إلى العروض » وسمميت تدا لارتفاع 
أرضبا : 





وتقع انون جنوبى نجد [لى,ساحل بحر الهند و مندشرقا إلي حضرهوت 


َّْ وه" مه 

والشحر وعمان . وتششمل قسما من مامة وقسما من جد . 

وأماالعروض: فتششمل العامة والبحرن وما والاها وؤيبا مىتفعات 
ومتخفضات ومسايل أودية ٠‏ والثست عروضأ لإءتراضها بن العن وود 
والعراق . 

وأدض شيه الجزيرة كثيرة الجيال الجرد الختلفة الاون ومنها الحرار 
جمع حرَة وهى الجبال السوداء الأون . يتخللهذه ااجبال : بعض الآودية 
الى تجرى فا السيول أحياناء والصحارى الواسعة الكبيرة . 


وَأكين الأودية لشدءه الجزدرة وأدى الدهناء بنجول 2 وهو ف مواطن 


يم 58 قر ب من الميصر ©. 


وتكثر فى بلا الون الأودية والرياض .)١(١‏ من ديث تقل فىالحجان؛ 
فيءتمد أهله على العيون أو ماء المطر الذى ينبت الكلا” فى بعض الأراضى 
القريبة من الآودية . ولعدم نزول المطر فى مواعيد منظمة تعذر على العرب 
المكث فى مكان واحد . ومن أجل ذلك أ كثر وا الر<لة والانتجاع اواقع 
الماء ومئابت اكلا والعثيب . 

وجو شبه ااجزيرة شديد الخرارة فىهامة مع رطوبة شواطتها الواقعة 
على « البحر الآحمر »» شديد أيضا فى ااجيال صيما وإناشتد البرد بالجبال 
شتاء . أما جد فمتدلة الهواء ٠‏ و<ول الا ودية أكثر لارةفاعباء ووجود 
بعض الا"عشاب والحشائش واازروعات فيبا ٠‏ وأما العن فمتدلة شتاء 
شديدة الحرارة صيفأ ؛ ينزل بها المطر بئزارة فى الربيع . وأطيب الرباح 


إشءه الجزيرة ديح الصيا ُ وأشدها <رارة ل اأسهوم ٠‏ 


وأهم مدن الحجاذ : .ك2 وتقيم جا قريش وكنانة ويجنوبها هذيل . 
والمدينه ومبأ الااوس والآررج وم الانصار وبنوقريظه والنضير وقينقاع 





(1) هى المواضع الى يستنقع فها الماء 


من الهود وشعالها فدك وخمبر . و»<اذاة فدك وادى القَرى الذى يول 
فيه جميل : ْ ْ 
ألا ليت" شعرى هل أبيئن” ليله 
وادى القسر ى إق إذا امي 
ومن مدنه كذلك الطائف وتسكنها ثق.ف وهى فى ااج:و ب |اشرق 1د 
ويقع شرقيم| سوق عكاظ ؛ وهىخصية جيدة اجو واذواء تزدع ماالفا كبة 
وتقع جدة على البحر الاحر فى امتداد مكد. م تشع يذبع عليه فى امتداد 
المدئ.ية . 
وأشبر مدن الهن يران شالا وقد اعتئق سكانها الاصرانية » وأراد 
ذو نواس إرغامهم على الهودية فأبوا وأحرقهم فى الا'خدود الذى ورد 
ذكرهفى القرآن الكرم «قتل أكداب الا خدودء . وبنجران بى أبرهة 
معبدأ كبيراً ليصرف الغرب عن الكعبة إليه ولكنه أخفق فما أراد . 
ومن مدن الهن : مأرب أو سسأ وكان ف الجنوب الثرنى:منها السد الذى 
خربه سيل العرم عام قم وذيه يقول الاعثى : 
وفى ذاك للمؤتمى أ اموه و«أرب” عو عليه امرم 
راخام” بلنه هم " حير إذا جاء هوادام لم يدررم 
فأر'وى الزرع معام على سعة ماوؤاهم إذا قسم 
فصاروا أيادى ما يقدرو نمنهءلىشرب طفل نطدم 
ومن مدا صنعاء وهى حاضرتما حتى اليوم » وما قصر 2_دان وى 
جنو بيبا خرائب مدينة « ظمار » حاضرة الميربين . وى الاثل « من دخل 
ناا شيع أن :كار اللقة الطيوية مر تعمل لذن حون شوتر مره 
والشبحر» وثمال حضرهوت الا <قافمسا كزعادهو اذ كرأغا عادإذ أنذر 
قرمه بالاحقاف » وإلى مهرة تنسب الابل المبرية وقيل إن نسبتها إلى مبرة 
عن من اقضاعة مق عرتت القن بواعة المبويين لخديو ره سقيهوة لادكاد 


تفهم وأثم القبائل امن : هر نر أن وكان لهأ 5 الجاهاءة كنهان يجو ث وبعوف. 


و كذلك ملح و مآد والمضارمة ذو شاط 6 التحدارة والردلة : 
وسجل مل بن الرياض )ورهن .الها أدأ وسلمى جبلاطىء 5 ومأ 0-1 
من الما ل العر بية المشبورة كطىء 6 وبكر واعاب وفاس وع.ء_لات 
وغطفان 9 ونيد : |قإ كدراوى 8 3 الدارات (الواحات) والاودية 
وجوها مءتدل طيب الواء» وقد أشاد ما وجوها اأشعراء ؛ قال الشاعر : 
تسم "من شم عرار تجد فا يمد العشيّة من عراب 
ألا ماحيذا نفحات بجحد وريا روضة بعد القطار )١1(‏ 
ولااءن الصمة - 
وأ ودعاجدا وهن جل الى وقل أحدد عند نأ أن بوداعا 
بنفسى تلك الارضماأطيب الريا وما أحسن المصطاف واتريما 


م 
وأما غمان فقطرجيلى على شاطىء البحر فىالجنوب 'شرقلاجزيرة وقد 
اشتهر أهله بالملاحة وكان يسكنها قوم من طى. من أشهرهم قبيلة نببان . 
والعامةفى الداخل وتاسب ]لمهأ زرقاء العامة وتقع فى ااجنو بالشرق لنجد 
وكانت سكن أطسم و جد بس 0 والجزء الممتد ف شرق الجزيرة إلى <لدود 
العراق على ور فارس اسهى اليدر بن وان دين مل يك : قور و اشهمهر الور 
وف المثل : كناقل الغر إلى 0 ٠‏ وخرممها القرامطة وبنوأ مكانما الاحساء 6 
وهن مد به كذلاك قعار . 
ْ وأشهر أهاءا بالغوص على الاو وْ وقد كان لسكن اليحرين قبائل من 
عيد الهس و كيم : 
أصبب لفرت 
العرب إحدى الاهم اأسامية الى السب إلى سام بن و وهن الاامم 
1( العرار : ندت طسب الرامحة ٠‏ القطار ٠‏ 0 فطر 0 قطرةٌ 


- بم" -_ 


الساميةاابابليون و الاشوريونواسعء.و زوالا راه.ونوالانياط والاحياش 
و العيرأ ادو ل و الفملتقيو ل. 

وقد اعتمد العالم ايشرودن م 18500 ه هذا التقسبم وأقره وحشر هذه 
الشءوب كلمأ فُْ ص 5 وأحدة 1 

وقل أستخاصت هذه القسمية 0 السامة » هن التورأة 00 

فجموعة الاهم التى كانت تقطن بلادآسيا الدنيا هى التى كانت :كوان 
هله الوحددة الدموية واللغوية المستقلة . 

وللكن هل كان ممع الهم السامءة موطن وأحدد وميد أصلى قات كليا 
و4 شم تقرعت عمكه وانقشرت فى أحاء المحهورة (؟)؟ 

ل شق النأحئون من المستشرقين زول على ثىء ف ذلك ٠‏ فبعضرم بقول 
بالاحاب 4 ولعضهم يدب بالنى 4 والذءن يةولون إنه كان للآمم الساهمة 
موطن أصلى واحد يزعى بءضهم أنالمبد الا'صلى للساميين هو أر ضأرمينية 
بالقرب من حدود كردستان . والتوراة #ؤيد أن هذا ابد الاأصلى هو 
أدض بابل » ويؤيد ذلك المستشرق الإيطالى جو يدى .والبعضيرو نأنهبد 
الساميين هو جزدرهة المرب» وآخرون ترونه ف الحشة ٠.‏ وهن الذين يفول 
هذا المواطن الا”صلى المشترك للساميين نولدكة ويؤيد دأيه باخةلاف 
مسمدات المشاهدات الا ولى ون جيل وتجر وحد.وآن وامات - ف جميع 
اللغات السامية ٠‏ 

ومهما يكن فأقدم الهجرات السامية كانت مجرة سكان الجزيرة الذين 

(1) سفر التنكوين الاصحاح العاشر 

)( رأجع : كتاب واتجاه الموجات البشرية نحب الدبن الخطيب ) فق جل 
الرسالة عام ١+‏ حث لكاتب فى أصل الحضارة العربية وهل شأتف الجزيرة 
العرببة أو ف العراق أو الحيشة م انتقابك اليبا » وراجع كذلك كتاب تار يخ 
الإغا تالسامية 5 


4لا ل 
اتجبوا نحو بابل وأسسوا م مامكا كبيرأ فى وادى الفرات ٠‏ 


الفدوانة العرىة : 


جتمع وأك ا اؤرخين على أن العرب ثلاث طيقأت : 

-١‏ الطبقة الا "ولى وقد بادت وتلاشت وتسمى العرب البائدة أو العاربة 
وقد درست أ ثارمم وأخبارم إلا القليل . والمشبور مهم قميلة عاد وكانث 
بلادها الاءهاف بين المن وعمان من البحرين إلى -«ضرهوت واأشحر ؛ 
وقبيلة مود وكانت مناذلم بالحجر ووادى القرى بين الحجاذوااثهام وكانوا 
ينحتون بوهم من الجبال ؛ وغيرهاتين القميلتين : كالعمالقة وطسم الاحقاف» 
وج ددس »؛ وبز مض الماحدين أن امورابيين من أأعرب اليابدة وفوغطاً 
فى البحث والرأى . 


ب - والطبقة الثانية ‏ الى بقيت آثارها وأخيارها _هى أولاد قحطان 
الذى يسمئى' فى التورأة امم بار بن يقطان وأبوثم يعرب بن قحطان أول 
من نطق بالعربية من هذا الجيل » ويزعم العرب أنه أصل لسائهم وبذلك 
يفتخر <سان فى قوله : 


تمل متم دهن مه نطق ا عر - 3 بمط أ فس 6 أمعر سن د رى أفسور 
وك ذم للك م مالم غير علبلْمة كلام" ركنم 12 بهاكم ىَْ اهدر 


وقد دكوا العن بعك المعملمين مبأجر بن اليبأ من بابل أوالحيشة ' وهده 
الظبقة فرعان : 

أ | حس العرب المثهربة ' وقد ورثوأ صفات العرب القديمه 1 وثم 
السمئدون واليردون ٠‏ 

؟ - العرب المستعربة وهم عرب الشمال أو الاسماعيلية أو الء_دنانية 
الذين استفادوا اللغة من عرب الجنوب ٠»‏ ونقلوا العادات والأخلاق عنبم 
مصاهرة أ سعاعيل لقميلة جِرثم الثانية الوزية الى ب حوت هن الجنوب إلى اأشمال 


"لك و لت 
وى غيرجرم الأولى إحدىالقبائل البائدة . وااعدنانبون أهل الحجاز و صاب 
ألأمة اافصحى وهظور المدن.ة العر امة إلى تومن دمأ : 3 أهل الجنوب من 
ولد قحطان فقد بادت درهفر وطويت كائفهم قبل اابعئة بعدة قرون ؛ ومن 
ف توم اندج 6 عر ب الثمك : 

و اذى 5 |اعد نا اين 5 [ممى| 39 ع 4 السلام أ كك #أجر 4 ا 
| برأهم إلى مكد بوأد غير ذى ذرع هوو أمه هاجر الله رابه وتزوج دن جر ثم 
ثم كثر أولاده واستقلوا ذه اأيلاد وطردواأ ممأ أ رضميون م راصعا 
عنصرأ جديا مخالف فى الحياة والتقاليد واللغة عنصر القحطا بين . 

وسدأ تأر يخ أ لوديا دن مزل اهرك الا ع سس فل امملاد 6 وسأمسلة 
نسهم إلى عدنان ‏ من ذرية اسماعيل ‏ معروفة أما مابين عدنان واسماعيل 
نفيختلف فنه علياء الأنساب اختلانا كيرا . 


القبائل العر بية(1) : 


١‏ - لها ثل التحطائة 





: داجع فى عذا‎ )١( 
كنت الناريخ كا بن خلدون وااطير ى واللكاءل لان الاثير ومواها‎ 

ب كتب الانساب وى كثيرة لانخصما العد 

عن كات الأدنت اودق أهمى| : العقد الفريد -٠٠8(‏ 5:1 العقد 
ط التجارية م؟؟ ) 

ملاحظة : قال ابن السكلى : الشعب أ كير من القبيلة 9 فق العا ثم الوطن 
ثم الفحذ ثم العشيرة ثم شمن لاونو الققه ةبق أهز تدك ال كل عاض ةنو لمعيه 
مى رهط الرجل . وقال غيره : الشءوب العجم والقما ئل العرب ( راجع --32 
ج م العقد عل مم١١‏ .. وراجيع الشراب الراصد للطق جمعه ط ١971‏ 
والاحكام الساطانمة الاوزنة . ص بم#وم بون ط «وم ١‏ ء وأسأن الءعرب مادة 
لكلا وبلوع الاارب .9ل : # وما بعدها) 


جم اله 

قحطان١١)‏ هو الجد الأول لقال اقحطانية ٠‏ وأنوم هو يءرب بن 
قدطارت . 

وكان هبد شعب قحطان هو الون . وأشور قبائليم : كبلان وحير . 

أماكبلان : نكان م «لك المن حيث شاركوا الميريين فى 
لكيه ل لود م "قروا يرون للق وميد رركا يكارت ؟ .لان تمت 
إمرتمهم ونفوذم ثم تضاءل .لك حمير وبقيت الرياسة على العرب باليادية 
ابن لاجد 

ومن بطون كملان : ٠‏ الأزد » ومنها : الأأوس والازرج سكانالمدينة . 
وغسان ملوك اشام ٠؛وهدطىءءوكانت‏ منأذ هم ادن 3 هاجروا مما بعد 
د لعرم وأقاموا بنجد جبلى انا وسلدى("2, و١‏ كندة لعن وبجدء 
د وكجيلة »و لخم »وه عاملة » دثمالى الشام » و ه ومذحج » بالن ؛ ومراد 
وهمدان ا أيضاء و ه جذام » على خليج العقبة . 


وأفأ ح_ير : وكانت بلادم مشارف الوق نظفار وما<وذًا . ومن 
حدر وألمه أسدت الممملة 5 ونزعم لوس لفسأ بس أن ونأ ع4 دن القيائل 


العدنانية وهذا خطأ واضح . وانقسمت قضاءة إلى بطون من أشبرها : 


)١(‏ داجع انساب المن فى المقد (45؛؟ :+ طوخمو() . وفى كتاب تأراخ 
سب ى الملوك ره الاصفباق تفصيل لتارض,م وأنسامم.. 


)1( شعان فُْ الشمال الشرى للمديئة وضضرقما وادى الدهناء 1 ولناعم ما عش 
بنوطى. قَّ عن وماعة قال 0 عرثم عارق الطانى * 


وهل مبطلخ خمر سن مهءل رسالة إذا استحقيتما اليس تنذضى. من أأمعد 
١ ّ َ : 5‏ : 
اسوعدلى والرهل باى وبدءه تأمل روساأ مأ اه دن هعد ؟ 


وهن أجا <ولى رعان اما قيائل خمل من كءث ومن وره 


ل 

2 بلى ( قيال الحجازر و جمءة-ه « كذاإك 0 وعذرة » دوب الحجد_از 
و لوخ ( قرب المدرة 

هذا وكان الونيون يسمون مقاماتمم باون خا ايف جمع لاف » ويضاف 
إلى هم القبيلة الى تسكنه . 

وقد أثر فى حياتمم الاجنماعية والسياسية سيل العرم تأثير كبيراً . 
كانو! بنوا فى مأرب سدا كبيراً عثابة ( الخراءات الحديثة المدروفة 0 
رأفادوا منه فى مجميع مياه السيول والأمطار وخزنما فيه وتصريفهاعنه على 
حوسدب الماجة . ولا قأت العنانة ب4 وما لون عليه بصدى عت جوانب هذا 
الم.د و إستظطع مقأومة جنات ابول الاتواردة عله والناه الكثيرة 
الم#وجوزة خافه فانسكسر وفاضت الماه على مأ أمامه من اأهرى واازارع 
واتافتا م وكان دلكعلى مأدفقه الماحثون عأم ٠‏ 11 قَْ موأدى ذإك إلى خرة 
أذل انوي إلى الكهاله: 

؟-العدنانيون أو الاماءياءون أو الحجازون ل عرب أهل الثمال : 
هرو اران امار 1 : ا ناذه وكان مني عد نان 
وولده )وهن عد نان التدىء 0 لأسب 1 تانيين المءر وفة . 

وول أنّسمت القبائل العد نانية من تزأر بن مول ن عد نان . وهن بعأو نه : 
إناد وربيعة ومضر وأمار . وأشبرم وأ كثْرم ربيعة ومضر . 

أما ر بيعة فنها قبائل كثيرة لا شبرة وذ كر عظى فى تاديخ العرب حيث 
كاثواشاوئون مضرق شرف والسءادة ومنهم كان كثرال+وارج ف الإسلام 
وهن ل بمعة : عمل الس 6 ومنها بكر وتغلاب ابنأ وائل ؛)وهن كر حد.فة 


وعجل أبنا لجم . 


صم ا 


وأما مضر )١(‏ فانقسمت إلى جذمين كبيزين : 





وغطمان » وعس وذببيان » وأشجع » وعدوان» وغنى » ومن قيس . عأمن 
أن صوصوةه ودءك شر عت بعأون كثبرة 3 

«*3 مسمه [لمأس 391 عوى وفل (شءءدث م4 بطون كثيرة ممأ بم بن ص )© 
وهذيل بن مدركة 0 وشو أسرد َ خز بمه وبعاون ٠‏ كنانة سن خزر عه ٠‏ وهدن 
كثانة : قريش وم أولاد فبر بن مالك بن اأنضر بن كنانة . 

وانفسمت قريش إلى قبائل كثيرة أشبرها : جمح » وسهم » وعدى , 
وزوم ' و “يمه وزهرة بن كلاب:وعمد الدار بن قكدى « وأسد بنعبدالءعزى 
ان قصى », وعيد متناف بن قكى . 

وكان من عبد مناف أدبع فصائل : عرد عمس ؛ ونوفلءوعبدالمطلب» 
وهاشم ٠‏ وبات هاشم هو الذى كان منه سيدنا محمد نعيد الله بن ع.دالمطلب 
وهأ الافويون فلسوأ هن بى هاشم : وإعا 9 من بى عد دن أخية ؛ 

وباملة بد دوب عدنآان 53 ومأ جاورها هن أرض الحجاذ وتهامه 
ولا تكاثرت أولاد عدنان هاجروأ إلى بلاد كثرة 1 

فباجرت عبد القيس ‏ من ربيعة - وبطون من بكر بنوائل [لىالبحرين 
وان هوم بطون هن يم ومدوم كان أمير هذه الجية هن قبل الفرس حوين 

وهاجرت او وارفة - هن بكر - إلى العامة 6 ولولوأ جر حاضرتمها ع 
وكان أميرهٌ حرن مجىء الإسلام هو هوذة الحنى وفيه يقول الأعثى . 

)١(‏ وعجد مضر يفتخر شاعرهم ويةول: 

إذا مذر الخراء كانت روف وقام تعرق خازم وين خازم 
عطست بأنف شاعم وتناوات بداى اليا قاعدا غير قائم 


(0 


عن ل 

0 2 هودة ؛إسسعول غير متذبٍ إذا تعهم فوق التاج أو وضما 

له أ كاليل مالياقرت تصلبا صوتاغباء لاترىعيباولا طيما 
وأقامت سائر بكر واثل مابين الهامة والبحرين حّى أطراف 

م وأد العر اق . 

507 تغلب بالجزير وان مو ل كيم ببادية الرصرة . 
وأقامت ذو ليم بالهعرب من المدينة : واسلارك .ف بالطائف : وهوارن 
قَْ أرق 9 وشو أسد لق تهاء وغربى الكو فه) وأقام 2 وضواحها 


بطون (رلس . 


عاة الدرب لجاع والسامية والدرزة 





المر ب )١(‏ عم جمع وأحوده عرنى؛ وأصل هذه المادة على ا+ءتلاف 
أوضاعبا تدل على التدول والانتقال مثل « عدبرء وه برع....الخ. 
وبرى إءض المعاصرين أن هذه اللكامة كانت فىأصلها تطلق على نوع خاص 
من القبائل الى كانت تسكن الخيام وتنتقل هن هوضع إلى آخر . وكان 
قدماء الع رانيين يطلةون هذا الاسم على صنف خاص من القيائل الى كانت 
تلتقل يخيامها فى جبات طورسينا وبادبة فلسطين وااشام . ومذا يتبين أن 
كلرة « عرب ء لم تسكن تدل فى أصلما على كل من يتكار بللغة المنسوبة إلى 
العرب و[تما كانت تدل على القبائل المتبدية الى كانت تسكن شمال الجزيرة . 
ثم شاعت لغة هذه القبائل وسار لها السلطان على أ كثر قبائل الجزيرة 
العونة نأطاق لفظ ه العرب » على كل من بتكام مذه اللغة من أو لتكااسكان 
يوراء 3116| بدوأ أم حضرأ. ويزعم أخرون أن لفظة «عربى أو عراب » 
إرأد با فى الاغة السامية الأصلية ٠‏ الغرب.ون » ويريدون بهم سكان غربى 
اافرات هر بدو وعضر إلى البحر المتوسط » وكانوا يسمون بلادم 
د مات عرإى »أى بلاد الغ بيين» فافظ « العربى » ادف لأفظ ١‏ الغرنى » 
أى من يسكن غربى الفرات . ثم سرى هذا الاسم على جميع سكان الجزبرة 
عندما تغليت عليها لغة السا كنين فىهذءه الجرات وما ليث العرب أن أفردوا 
افظا يدل على سكان الايام المتنقلين فى البوادى وهو لفظ «٠‏ الأعراب” . 
فاذا أرادوا هذا الجيل مطلقا سواء كان حضريا أو بدويا أطلةوا عليه امم 
« العرب » وإذا أرادوا سكنة الخيام المتنقلين خاصة أطلقوا عليهم اسم 
د الاعراب » فكل أعرابى عربى ولا عكس . 


وقد كان اذأ والمصر الثأمن الهجرىوما بعل ه بطالةون أسم «العر ب» 





() طه الراوى - جلة الادب والفن 


ولا يريدون به إلا الاعراب خاصة لؤرىان خلدون فى مقدء:ه على عرف 
أهل زمانه» ولذلك اختلط على الناس فبم كلامه فاختلفوا فى مراده . فنهم 
من قال إنه لاير يد مبذه الكلمة إلا 5 من أهل البوادى خاصة , 
ومنهم من قال [نما كلبة مطلقة فيجب [جرازها على إطلاقه! فبو يريد مم 
هذا الجيل من :أس بدوثم وحذرثم . وقد أط: نب الكناب فى هذا ا موضوع 
7 بواءمع أن الآمر من الوضوح حيث ك لايحتاج إلى | يضاح ان سارت 
ان <لدون ”9 على أنه جارى ء 5-9 ف لاق لظ 3 00000 
الاعراب خاعة . ولا ءزال هذا العمرف شائعا عند العامة من عرب هذا 
العمر فى العراق والشام ومصر وغيرها فلا يفبمون من لنظ «١‏ العرب» 
إلا البدو أو القبائل التى تان الآرياف(1) . وبعض الناس اليوم بظن أن 
العرب والاءراب امظان مثرادفان لا يتميز أحدههما عن الآخر ٠.‏ 
ولما أراد علماء العربية تدون اللءة وضيط قواعدها فى القرن الثسانى 
الهجرى استعانوا بالقرآن الكرم أولا وبكلام العرب الموثوق بعربيتهم 
ثانيا ء ولما كان العرب حينذاك م:قشرين فى الارض خالطون حمراء الام 
وصفراءها وقد اضطربت سلائقهم ولى علساء العربية وجوههم شعار 
الأاعراب فى وسط الجزيرة » فنقلوا الكثير من أشعارم وأخبادم ودونو| 
أهثاهم وخطبهم وما يتعلق بأحساءهم وأنساءهم فاجتمع طبهم من ذاك الثىء 
الكثير » وأصبح ما نةلوه مادة الآدب وينسوع الشاهد فى ضبط 
قواعد اللغة . وهذا هو الذى حدا ببعض الناس إلى اظن بأن الأعراب ثم 
مصدر اللغة وينبوعباء ومنهم تستهد أصوها وفروعبا ؛ وأنمم الآ كثرية فى 
شان الموورة العرية 07 أرأ ادوا أن مثلوا العربى لا بمدون له مثالا 
إلا الاء رأبى . وهذا وهم شا . لانك إذا تقر بت الجزيرة المربية فوصدر 
الإإسلام وجدت سكان الآر اف والقرى والمدن الذزن يقيمون على لياه 
ويعءيشون على الزراعة والتجارة هي الا كثرية وعليهم كان الاعتهادف الفتوح 


(١ )‏ راججع ص لام ١‏ من ؟:اب صور هن الفمكر العربى للخفاجى 


لالم ا 


الإسلامية نهم القواد والقسم الاعظم من الأجناد . أما الأعراب فكانو| 
على ال هامش لاشأن لهم فى الفتوح إلا تبعأ . ولم ينبغ فييم من أهل اله:-كة 
إلا القليل. 


حياتهم الاجما عه 


العمرب بدو وحضر : فاليدوثم الذين يقءمون اليادية» والخضر هم 
سكان المدن ٠‏ 

وكان بالجزيرة العربية مدن كثيرة أ كثرها بيلاد العن : أرب وصنماء 
وزسد وعدن . ومن ا مدن الجزيرة العر سمة : مة والمدينة وااطائف . 

وفرق مير بين حيأة البدو وحياة الحضر : 

فاليدو قومر<ل » يرتادون منابت الكلا” ومواقحالغيث الايستقر مم 
مقام ؛ رحلون بأغنامهم وأنعامهم إلى حيث تطيب هم الإقامة حينا , 
غذاؤم لحوم أنعامهم وألبائها ولباسهم من أصوافها وأوبارها » وحياتهم 
كفاف وقناعة . اللين والهّر واللحى هى مأ كولاتمم . ومن أجل هذا الفقد 
والشقاء كثرت بينهم الغارات والحروب» يأبون أن يكونوا أصحاب حرفة 
ويرو نف ذلكعارا كبير! . أهمايةتخر و نبهالبطولة والقوةءلىالنضالواانزال 

أما أه ل المدن فعيشتهم مستقرة » يعتمدون عدلى الزراعة والصناءة 
فى الون أو على التجارة فالجاز» يأوون إلى بيون ومسا كن » ويعيشون 
فى ظل أمن وسلام غالبا وكانوا أقل شجاعة وأشد حبا للمال وأكثر :وفرا 
على وسائل الثرف والنعيى وكان الهنيون أممن فى الحضارة وقد نقل 
المؤرخون كثيرا من أحواهممايدل على [فراط ف الترف من النسيج الفاخر 
وأطياق الذهب واافضةوتزين قصورأغنيا هم بأنو اع الزينة » وقد أوصابم 
إلى ذلك كثرة الآموال فى أيدهم من طريق -التجارة والزراعة. وكان 
أكثر الحجازيين ضرا قريش فى م قد أغنتهم التجارة وهن يأوى الهم 


من الحجاج ( فتممو اما ينهم به عير هم دن سكان الحجاز : 


0 لك 


والمميلة ى الوحدةاابى بأمت علما حا مم ظ وأفراد القمملة بناس.وك إلى 
ات وأحد(١)‏ وقل أن ناسيب المأ من لم إشار كبا 9 أسمهأ إلا عن طر بق 
الحلف”2 أوالولاء. 


والقبيله تسمى غالبا اسم الاب كر بيعة وءضر والآاوس والخزررج . 

وقليلا ماتنقسب إلىالآم كخندف ويجيلة » وقد تعرف القبيلة يحادث حدث 
كاذسان وهوام سم المأ الذىنزات ءه هذه القبيلة ٠‏ ولسك نالكثير الذائع نسبة 

القبيلة إلى اب" |! 

ويسود أفراد القبيلة العصبية والتناصر والتعأون » وكل فرد يتعصب 
لقمملته أصا بت أم أخطأت 
وما أنا إلا من « غزئة » إنغرت' غويت وإن ترشدد غزربة أرشلد 

والقبيلة تحميه من ا ان وتطالب يدمه إن جنى أحد عليه ؛ وإذا خرج 
فرد منها على تقاليد القبيلة أو جر عليها المغارم نخلت عنه وأعلنت براءتمها 
منه ومعى د شليعاً »» وقد يلتجىء فرد إلى غير قبيلته فسعى د حليفاً ». 


واكل قبيلة رئيس هو سيدها وممرجهبا وملاذها فى أأش_دايل(؟) ؛ 


(9)١٠٠اج‏ م الخصص . 

(0) وكا كان الفرد يصير حايها لقبيلة غير قبيلته فقد كانت القبيلة حالف 
قبيلة أخرى تحتمى ما » و إن بت بعض القبائل معئزة بعصبيتهامتجمرة بنفسها 
لانحااف غيرها » وجمرات العرب ثلاثة : ضبة و ميرو عبس » والبعض بزيدرا بعة 
هى بزو المحارث بن عبد المدان . 

() وكان لرئيس القبيلة حق مء.لوم فى الغناثم , قال الشاعر عخاطب بسطام 
ابن قيس سيد شيبان : 

لك المررباع مئا والصفايا وحكرك والنشيطة والفضول 

المرباع : ربع الغنيمة . والصفايا : مايصطفيه الرئيس انفسه قبل القسمة ' 
والنشيطة : ما أصابه الرئيس فى الطريق قبل الوصول إلى دار العدو . والفضول : 
مافضل من الغئسمة ما لا بقبل للقسمة عل عدد الْغْزأة . 


حب عات 


ولا شاع أو أكثر بتعى عفاخرهأ وشرفا وّدها 4 وبذود عنمأ أعداءها 


و جهو ممأ ٠‏ 


وعلاقة القبيلة بالقيائل الاخرى علاقة عداء غاليا: إغارة وسلب ودرب 
وأنتقام وخ بالثأر : 


ا" 1 من انه 4+ ٠‏ ع مي راه 
هار عا.نا و ان بن ولك مق با أن ل صه-نأ 6 أو ادير على و بر 


ص 8 ٠.‏ مه ص 9 _- 9 ع م ب 
دنا بذاك الدهر شطر بن يسنأ وا بنهطى إلا ون على شعادر 


وكانت القبيلة تنقسم إلى أسر » والآسرة لضع للآاب خضوعا مطلقأ 
ف كل شىء . 

وللمرأة شأن فى الأسرة العربية . يبدأ يذكرها الشعراء قصسائدم ‏ 
وبتعاول جماها بك وا يكنا 4 وحثرموما ( وبمخروكد لأسيممم 
إلى أمباتهم ما يفخرون بالنسبة إلى الاب . ويستمعون أكسودة 
زوجاهم ونسامهم و«حس.يك أن الحارث بن عورف أي أشراف 
العرب كانت زوجته الصغيرة بنت أوس بن حارثة بن لام الطاتى هى الى 
أشارت عليه أن إاسءوى ف الصلح رين عدس وذسان ففعل فام :حدق ذلك 
َل اناس 0 الشعر أء ظ وكانوأ اساشير وم ىف الزواج ويه._لون 
واعيانة) 0 
قال ادق : 


أ جانى 57 


بض فذانك طالفة 6ذاك أهور الناس غاد وطارقة 


1 راضع 7 ع , #اجوب لمان حل عتيسة 1 لمعه رأى أبلئه وعد فى 
زواجها وكانت قد شرطت عايه ذلك . ونرأعا وموافةتها تزوجت أباسفيان 


ان حرب . 


ل 2107 لكك 


وكانوا يحبون أولادم و>نون عليهم : 
و اما أو لادما بدنتنا أ كمادنا 0 على الآأرض 
وإذا كانة بعض االمربقد وأدوا البنات خشية الفقر أو العار ء فابما كان 
ذلك فى طبقة منحلة ممم ف بعض بطون من مم وأسد » وقد كأن بعض 
العرب بكره أن :لك ام رأته بلتا (1) . 
وعلاقه الرجل بأخوانه من قممأته علا قه مه وتناصروكاف أاثل 0 أنصر 
أخاك ظاناً أو مظلوما , . ويقول ااشاعر : 
لا تسألون أغام حين ند هم فى انائيات على ماقال برهام 
وكانوا يأبون بار 00( وغناء الهمان والقمار ظ وتدصيدولن الودوش 
بالخدل أو بالكلاب املية ؛ وقد قالوا إن كليب بن وائل أول من اصطاد 
بأ أغيد 5 وبرد فُْ شع رثم كثير من الآبيات دصمول فيبأ صمك دقر الوحش 
وحمار الوحش وغيرهما ‏ والجود واللكرم أم عضسائضن'الغرين 0 


وكانوأ يمك دول بألاروءة والاخلاق واأشرف والشجاعه واأسكرم 


)1( رفى ذلك تقول زوج عرق ولدت بأ فغقضب زوجما وول إلى 
امت جاره : 
ما لآبى حمزة لا "نينا يظل فى البيث الذى يلين 
غضبان ألا نلد البنينا والله ما ذلك فى أيديئا 
وإنما نا'خذ ما أعطيئا ونحمن كلارض ارزارعيئا 
)0 و*»ءن ألعرب دن <رم الخر على الفسه فى الجاهامة (داجع 3 8 > ج ١‏ الامالى) 
م راجع أجواد أمل الجاهاءة قش أأهع4ف_د أغر بد ) ه 5 ١‏ ج ١‏ 07 م5١‏ ( 
وراجع <-للى بثك ام وماأشمر ب هن الجود والضجدة وماوقع له 0 رو جيه 
م وبة فى ذيل الامالى ص و ١‏ ه ورهن يواد العمرب : لعب سن مأمة 
الإبادى وأوس بن حارثة بن لآم الطاى وهرم بن سئان ( راججع بلوغ الآرب ) 


41ب 


. )١(ءافولار‎ 

وللكرم ف حدمأة العرفى حظ كدير » وهن ألعرب أاس اشتوروا بالجود 
والسخياء وصاروا مهر ب الآمثال كداثم وسوأه . 

والابل هى عاد ال.أة قَْ جزبره المرب ( وكانوا يوذو بالخيل 
للطعان والندال . 

وأشبر صناعاتهم الغزل » وف المدينة وااطائف والهن قامت الزراعة 
وكذلك حول المنأه والعرونت (9). 

وكانت التجارة دأب القر شين الذن كانو أ تعدون وبروحدوك ف 
الجز برة العر ببة أمنين مطءئنين 6 وكان لد .ل ماف رءدبلات إلى 
اشام والون » والحيدة وفارس» لأف العبود من ملوكها وتأمين السبل 
إتجار فراش (9), 


(1) وقصة وفاء السموال معروفة . ومن وفاهم انهم قتاوا أخاهم وفاء لعيك 
الجار قال الشاعر : 
قتانا أخانا للوفاء بجارنا وكان أبونا قد تحير مقايره 
( داجع 4 تاريخ الاهم الاسلامية للخضرى بك ط ١495‏ ) . وكذلك 
قصة وفاء هانىء بين قبيصة لآمانات الزان بن المنذر التى أودعبا عنده وال 
تعر ض لسدم-أ هو وقومه والعرب درب كسرى فى يوم ذى قار » قصة معروفة 
مشرورة ( راجع و بعرم من العقد الفريد ط م97١‏ ) 
6 والمدت الذىرواه سام و نه فىشواهدهزوو مج الكتاب لسيبوبه)رهو: 
إلا رجلا جزاه الله خيرا يدل على محصلة تدست 
يدل على أنىم كأنوا بعر أرن استخراج الذهب ؛ ولاشك أنذلك كان فى الءمن 
إذا صم أن هذا البيت جاهلى . واللحصلة : المرأة التى تحصل الذهب من تراب 
المعادن وتخاصه منه وطاما المبيت لغرض التحصمل طيما . 
١١4 )0(‏ النوادر فلتي بكتاب الأمالى ٠‏ و بول الشاعر : 
باأما الرجل الول رحله هلائزات بآل عبد مثناف ع 


ممصمو 


وامتدت يجارة لسن إلى لعن والشام 1 وكات 4 رحماتأن رعداة إلى 
الهن شتاء ورحلة إلى الشام صيفأ ٠‏ وقد تقسم أولاد عبد مناف البلاد التى 
يتاجرون معباء ف-كانهاثم يذهب إلى !اشام ونوفل إلى فارس وعبد *س 
إلى الخشة والمطلب إلى لق 4 و 00 بدعر ص فم أحدد 30 أهل داكت 
ألله وحماته 1 

وأمدت هذه الرحلاات الما مين شقأدة وأسهة وصقلت أفكارم 
وأذراقهم وأساومم وجعاتم أرق عرب الذنهان ذكرأ وأبسددم اغارأ 
وأحصةهم عوله : 


حأ مهم السيات.ة : 


) [) امجتمع العرى يدم 4 رؤساء القبائل ندا دايا ظ كل قدمله 
تأر 5 سرك هأ و ضع لارادته ف السلم واللرب خزيهاً : 

دعانا والاسنة مشرعات فعكنا عند دعوته الجواياأ 

وهو .م والارجع ف كل ما 0-7 وله أفر ادها ذل لاف 1 وللعمملة 
يجانب ركدسما دحام امتازوا.أصالة الوا وحوصافهة اأعقل وصدفق انر بزع 
اليهم فى الخصومات الأادبية كالافاخرة فى النسب و تحوها(١2‏ . 

وهذا النطام هو الذى كانت تسير عليه أغلبية العرب هن البدو فى 
نيحد والحجاز ومامهة : ولستنى هن ذلاك 9 والامارات الى على 


حدد الاخذون العرد من أذاة.ا وارالون لرحولة الإيلاف 
)00 وكان عمرو سن رمه الدومى 3 كام العرب (راجعم؛ ١‏ جم الأمالى) 


سد مع سلس 


(ب) واقرشيون لثراهم من التجارة » ولاتصالهم بالأام المتحضرة 
كفا رس والروم » ولنضوج عقليتهم وثقافتهم وتفكي ره »كانوا حكرون م2 
اأدق و أنضج من هذا النظام البدوي السائد » وقد وضع قصى فى القرن 
الخامس الميلادى أساس هذا النظام الجديد » فقد جمع شتات القرشيين 
ووحدكدتهم وأخذ ولاة البيت الحرام وجدد بناء الكعبة وبى دار الندوة 
ليجتمع فمبا الرؤساء الذين لاتقل أعمار موعن الآر بعين ليتشاوروا ويعقدرا 
أتك<تهم وألويتهم ويفصلوا فى خصوماتمم : 

وأصبح لقصى السيادة التامة فى مكة .كم صار الرئيس الدبنى للبيت ؛ وكان 
له رءاسة دار الندوة» واللواء؛ فلا تعقد راءة الحرب إلا بيده والحجابة 
وهى حجابة الكعبة لايفتس بامها إلا هو وهو الذى يلى أمرخدهتها ؛ وسقابة 
الحاج ورفادتهء والسقاية هى الخياض اتى كانوا علآونما بالماء وحلوما بشىء 
فَنْ الغر واأزبدب لدشر ب مهأ النأس إذا وردوآأ 2 والرفادة هى المأعام 
الذى كان «صنع للحجاج على سبيل الضيافة » وكانت قريش تساعد قصما على 
ذلك ما تقدمه منخر أج سنوى . 

وودث أولاد قصى هذه المآ ثر والمفاخر » وتنافسوا علمهاء ثم استقر 
رأعم على اققسامها بينهم (1) . 

. فكانت السقابة فى بى هاشم ويدوم مأ العياس بن عيد المطاب‎ - ١ 

؟ س والعدقاب ‏ رابة قريش ‏ كانتفى بنى أمية عند أ بسفيان بن حرب 
وإذا كانت عند رجل أخرجها إذا حميت الحرب فاذا اجتمعت فراش على 


أحون أعطوه العقاب وإلا داعو صأحدم,ا (لهوه ٠‏ 


م ع والرفادة كانت فى نوفل عند المرث بن عاص ' والرفادة هي 
ماكانت رجه من أمو الها وترفد به منقطع الاج . 


جنج ومنتل اعطق و :17ح انتطة مانن :ناجو 1 


(1) داجع الءقد الفريد » ١+‏ بلوغ الآرب 


؛ - والسدانة لبى عبد الدار يقوم با الحرث بن طلحة وكان اليه 
أسدأنة 0 الحجابة :وى اأسدانة خدمة |أكعية و ردأ م ودمك صاحمها مفتاح 
اللكعبة وها المقام الأول عندم . 

م حم وأأشورة 5 سق وصاحممها يريك ب زمءةه سن الأسود وكان 
اسةشار فُْ الأمور الكميرة 8 

1 - والادوة فى بنى عبد الدار أيضأ » وهى الاشراف على داير الندوة . 

- والأشناق وهى الدءات 0 إلى تم وض ما أو 
1 ر الصديق ٠‏ وكانصاحما إذأ احتع لش أفسألف. .4 ار يشأصدقوه اعفن | 


حمالة من نمض معه و إن احتماما غيره خذلوه . 

م- القءة والاعنة ٠واقية‏ هى الخيسة اأتى كانوا يضرنوم-ا 
وجمعون الما أدرات الهرب» و الاعنة فى وال 3 حيلف اوت 
وكان ذلك بنى مخزوم ونهض ببما خالد بن الوايد ؛ وقيل إن الاعنة كانت 
ف اي عدى . 

- أسفارة وهى لبنى عدى ومض ماع ن الخطاب وكانت اليه 
السفارة فى الجاهاية وهى التوسط بين قريش وغيرها فى الحرب وف 


السلم ممأ 

و أاءسمه الاسار وهى 0 أهر الازلام وكات ف إلى 8 وقام 5 
صذو أن بن أمية 

زح الحكومة والآموال اللحجرة التى وها لالهتم وهى أبنى سوم 
ويدوم ع الحارث بن فس ع وما وصه.ه ور اش حاف االفضذول ؛ فلمل 
اجتمهت بطون قرش وحالفوا ف دار عبد الله بن جدعان على رد المظام 
وألا يبظ أحمل إلا ممدو ه وَاخدوا المظلوم مه ٠‏ و+<دوره اسوك 
صلى ألله عليه وسلم وهو فالا .ك4 4 والعشر بنمنع, ره وقا! ل ؤمه 0 د شبدت 


داف الفضول وها | عند أنلى به حمر || لمعم »ء 


55 3 0 
(ج) وأقد فأمثك ف الون دول متحدضؤضره مزظمة دن يدهأ : 
١‏ -دولة(0 المعينيين : مابين ١٠١1-١٠٠6م‏ ق م٠‏ 


تز<وا من العرأق إلى الهن واستوطنوا م-ا وشادوا القصور 
وال افد 5 


و.دولة شأ :دق القن الثادن قبل اللميلاذ ست أواخر القون الثاق 
قبل الميلاد أيضاء وقد ورد ذكرها فى التوراة؛ وفى اقرآن اللكر مما يدل 
على "رف أهلبا : وقد ازدهرت مددينة سيأ قبلا .لاد بقرون وندل اانةوش 
والأثثار التى عثر عامما على أنها كانت فى القرن الثامن قبل الميلاد . 

وحاضرة هذه الدولة هىمأرب وكانت تمر ما التجارة بين الهند والحيشة 
والمراق ومصر والشام ف بعض اءصور » فازدهرت المدينة والدولة . 
ووحدت صلات جارية بين بلقدس ملا ف واخلك سامان بن داود ٠لك‏ 
أدرشلم . إلا أنه أثر فى حماة دولة سأ أمران : ١‏ 


أولهما : انتقال التجارة إلى الطريق البحرى وانقطاع مرورها بسبأ . 


وثمانيهما : سيل العرم الذى طم سد «أرب فأغرق البلاد» وهاجر أهاما 


ممأ وتفرقوأ ىٌْ أدعها: الجزيرة أأعر دمة . 


© الدولة يرنه : ٠ل‏ مدءءوم. 








وعاكه هذه الدولة ظمار : وامتازت بالفتوحات وعاريتها الفرضس 


)1( راجع ص ”١‏ 7" وما بعدهأ دهن كاب ارح اللمأت اأسامء.ة أو أهذسدون 
ط القأهرة مدئة 4؟ | ف الود بث عن العن ودرلها وثنار كمأ والمصادر التار مخية 


الى سور رك عمجم : وراجع كناب تارم العدن الاسلاى 


والحشة » و:ضارب المؤرخون فى أسماء ملوحكم.(١١)‏ وعددم 

و لهسم هله ألدو لَه إلى طيةةين : 

. الأولى ينتهى حكنبا فى أواخر االقرن الثااث الميلادى7)‎ - ١ 

ات والدانءة مدت سطعلا ما على الشحر و«دصضهرهدوت ولسوى ملوك,سا 
التمابعة(*) وآخرم ذو اوأس ُ 66 - هلاه م( : 

وذو :وأس صاحب الا<دود الذى عدب و4 أهل يران عدم ركهم 
النصرانية وأتباعبم د4 الرء“مءى ) الموودية ( ارق الكتاب المقهدس م_ 
دعا إلى غضب الخيشة فقامت حملة حدر دمه على العن دفاعا عن اأنصر أنية(4) 
وكانت بقيادة أرياط وأبرمة فاستولوا على اهن عام همه م وحكا أرياط 
شم أرهة وأيرهة هو الذى بى كنسة عظيمة ينمأ أصرف أأعرب عن 
الكعبة اليها , ثم غزا مكة لييدم اللكعية فأهلكم الله , وملك بعده ابنه 
وكسوم 6 م قأم دف و ذى بزل وحدارب المدش._بن وأخرجبم دن 

)1( راجعاجتاع العرب عند ملك من ماو حمير (5/ا 71 الأمالى) ؛ و تعزية 
وذود العرب أسلامة دى فش ف أبئه 41 ” الآمالى) 

)0( وهن ملوكيا . ر بمعة وهو ألذى فص رواته على شق مطيح وأقام عض 
أبنائه بالحيرة ومئهم الثعمان بن المنذر 

)؟) بسع الاول عم زيد 3 و تمع اكز هو م أنى كرب وكان 0 
قبل ملك ربيعة ءن مضر » وذإك من 6م9-- .وم ٠رةالوا‏ : إنه غزا المديئة 
كنأ السكعية قْ محم واه أول دن موود هن المرب 

(4؛) ويعال المؤرخون اليونائيون هذه الخلة الحربية بتعلمل آخر ١11(‏ 


ا د 
الون بمساعدة الفرس له الذين أمدوه يجدش بقيادة وهر ز() . 

وكانت مدة - الحشة لليمن اثلتين وسيعين سنة » وتاب الإ كايل 
للومدانى أحسن مجع قديم عن الهن وتار كما . 

(د) إمارة الخيرة : من القرن الثالث الميلادى إلى ؟58 م 


وهى إمارة عربية أقامبا الفرس على دود بلاده بالقرب من الكوفة 
لتحميهم سن غارات المرب وليداربوا ممأ أعداءهم ارو . 49-ل وضع 
أر دشير بده على هذه ااملاد وأسةولى عاما و م العرب المقيمين ذما مأ 
5 إلى هجرة قضاعه عنمأ إلى اشام ظ أ افير أنه إسة حول عله أن 
م العرب مباشرة و عنعهم من الإغارة على توم ما كم إلابأن ملك عليوم 
رجس ل منهم . فاختار جذيمة الوض_اح ملكا على الحيرة وسائر من 
بادية العراق والجزيرة من رببعة وضرء وجذمة هو الذى قتلته الزءاء هو 
عام لوم م انتةاما منه لةَتله والدها , فاحتال ابن أخت له انمه عمر وان عدى 


دى لما ا 


)1( راجع هاج ١‏ الآغاى :م الاغاى أيضا : وراجع وفود فراش 
على سيف بن ذى نيزن ف العقد الغريد (صهلااج اطظ؟؟١)‏ 

(0) المصادر الافرئجية تذهب إلى أن الزياء كانث ملدكة تدم من قبل 
الر ومانيين : ثم حار ما الرومان وأسروها ومانت فى روما و عام ام مء 
وكان اممرا عندثم زبوبا . وكان سابور قد هاجم تدم يعمد أن انين الامبراطور 
فالريان. امبراطور الروم » ولدكن ماسكة تدم قاوءتّه مما سارت عايه من حرب 
العصا ءات حىّ هزمته وهئح<ت رومأ ملك :دم لقب ١‏ افر اأشرق وملك تدص 
وكان اسمه , اود'انوس, 9 قتسل ونولى الملك بعده ابنه الطفل وقامت زوجته 
وصية على ولدها وكانت نلك الزوجمة هى زنوبيا . أرادت زنوبيا التوسع 
فأرسلت جيشا ليفتح مصر وخرج الرومانهتها فأفلح فى ذلك.ثمغزت الاناضول 
وااتولى يشمأ علوا عام الام واعنرف م الاهمسبراطور شر به له قُْ 


الامير اطور بةو أصب<ت تدم عاصمة مهابة . ثم ولى «كولوديبوسء امبراطورية ب 


اعت 


م ولى على المبرة مرو ان عدى بن تهس اللخدى أول ملوك اللحميين 
ان الوايد للديرة ٠‏ 

وهن ملو كمأ . النعهاف بن أمرىء أأقدس صا<ي الخور':ق والسدير(١)‏ 5 
والنءهات بن المنذر الذى مم جه النابؤة وول وله 50 وقامت دن ادل 
مووءة ذى فأر عأم ميمه م00 ٠‏ 
وحارب هالىء بن مسعود اشبراتى طلبا لودائع النعهان بن المنذر التى 
أودعبا عنده وانتصر بنو شيبان وهزموا الفرس هزعة منكرة ؛ ثم عاد 


املك إلى أ ل لم . 


ب الرومان تقف حار بآزنو بيا فرزهمأ فى الا:ناضول م على «دود تدمص وحاصر 
عاصتها تدم . ثم أخذوها أسيرة هى وابنها واستولوا على تدم وخر بوها عام 
مء 

(1) بنأهما له سار الذى قتله الملك خوفا أن يبنى مثلهما فقيل ف المثل ه جزاه 
جزاء سار 

(؟) راجع خطبة هاقء بن قبيصة فى قومه مر ضرم على الحرب فى يوم ذى 
قار فى الامالى ( ج1١‏ ) 

وراجع ف الامالى ( ١50‏ الثوادر الملحق بالامالى ) خير المنذر بن ماء السماء 
و ةله نديمه وجعله أنفسه فى كل سمئة يوم بسو يوم نعم وقئله عبيد بن الا.رص 
يوم بوسه. 

وغُند بنت النعان بن المنذر لرجل أولاها بدا فدعت له : شكر نك بد'نا لنها 
خصاصة بعد ثروة » وأغناك عن يد نالتها ثروة بعد فاقة (بم:غ زهر الاداب) 

وراجع اجماع وفود العرب عند النمان فى العقد ) ١٠:05‏ طلى؟و١ا)ء؛‏ 
ووفود العرب على كسرى فى المقد (115 )١‏ ؛ ووفود حاجب سن زدارة على 
كسرى ١:(074(‏ العقد ) غ؛ ووفود أى سفمان على كسرى ( ١1‏ العقد ) 
ووفود سان بن | دت عل العان ) ها : ١‏ العقد ( 


ات 


وقت ناريت إنارة الميزة خضازة الفرس ونقا قا وفعاره] ثرا كبيرا 


وكان ملوكبا فى استقلال داخلى . 


ووفادة المرب على ار مظرر لادفوذ الفارمىق بلاد عرب ؛ عودث 
أن القطاى عن المدائ قال . 


د قدم اأذمهات بن المنذرءلى كسرى » وعنده وفود الروم و اند والصين, 
فل كروام ن هلو كيم وبلادمم ؛ وأ تحر || ذهيات بأأعمرب 3 وفضا,م على م 
الام ؛ لاستثى فارس ولا غيرها » 


فال كسرى - وأخذته عزة الملك س : ٠‏ ,ميان : قد فكرت 
أشن الغر نت لا مر يقدم على من وفود 
الام » فوجدت الروم لها حظ فى اجتماع الا وه حظى سلطائها . دكار ةَِ 
مدائنها » ووثيق بتيائها » وأن لا ديئأ بين خلالها وخراءها ويرد سذ..ها . 
ديقم جاهلبا . ورأيت اهند وأ من ذلك فى حكتها وطبها مع كثرة أنهار 
بلادها وتمارها .وعجيب صناعاتها ؛ وطي ب أث#ارها » ودقيق حساما. وكثرة 
عددها . وكذلك الصين فى اجتماعبا ؛ و كارة صناعات أيدما وفروستتها . 
وهمتها فى آلة الحرب وصناءة الحديد » وأن لها ملكا يجمعها . وااترك 
والخزر - على ماهم منسوء الهال ف المعاش . وقلة الريف وانهار والحصون 
وأا ِ امن عمارة الدنيا مالسا كن والملابس - لهم ملوك :ضم قواء. 
وتدبر أملثم .. ول أر لاعرب شيدًاً من خصال اير ؛ فى أم دين ولا دنياء 
ولاحزم ولافوة» ومع أنما يدل علىه,انتها وذلها وصغر همتها محلتهم الى 
هم بها مع الوحوش ' ار والعان: الخائرة جتاون أو لادهريق القاقةم 
ورأكل بعضهم بءضأ من الحاجة . قد خرجوا من مطاع, الدنيا وملابما 
ومشمار.ا ؛ ولبوها ولذاتم! : فأفضل طمام ظفر به ناعمهم لوم الإبل الى 


١ 


بعأفها كير دون السباع هلما ؛) وو سدو ء طهممأ 0 وخذوف دائها . وإن ذرى 


(5) 


مهد ٠‏ م سس 


أحدهم ضيف عدّها مكرمة » و إن أطعم أكلة عدها غنيمة - تنطق بذلك 
أشعارم ‏ وتفخر بذلك رجاط, ماخلا هذه التنوخية الى أسس جدى 
اجماءع,ا ؛ وشد ملسكتها » ومنعها من عدوها » جرى ذا ذلك إلى وهنا هذا 
وإن ها مع ذلك آثارأ ولبوساً » وقرى وصونا » وأموراً تشبه بعض 
أمو ر اناس ( يعنى الهن ) . ثم لا أرا 5 تستكينون على مابك, من الذلةوالقلة 
واليؤسء <تى تفتخروا وتريدوا أن تنزلوا فوق مساتب الناس ». 

قال النعهان : « أصاح الله املك ! حق لآمة املك هنما أن يسمو فضلباء 
ويعظم خطبراء وتعلو درجتما 0 عندى جوابا فى كل مانطق به الك 
فى غير رد عليه » ولا :كذيب له , فإن أمننى من غضيه » نعاقت به » . قال 
كسرى : ه قل» فأنت آمن , .قال ال مان أما امتلكيد! .)الاق فاضف 
#ذازع فى فى الفضسل للموضمما الذى فى به من عَمَولا وأحاد ممأ »وسطة 
حلباء و بوحة عزها ؛ وماأ كرما الله درول 1 : ك وولايتك. وأما 
الآمم | ىئّ نى ذكرت فأى أمة تقرنما بالعرب إلا فضلتماء : قال كسرى : 
د ماذا؟ء قال الثعيان : بعزها ومنءتها ؛ ودسنء جوهراء وبأسباء وطائها 
وحكة | اماج وم 12 لا و انم ماتيا يندا عقا وا 
فإما لم تر ل مجاورة لأيائك الذين دوسوا البلاد ووطدوا االك ؛ وقادوا 
الجند. ولم يطمع فييم طامع اول يليم نئل . حصوتعهم ظبور خيليم . 
ومبادم الادرض ؛ وسمهوةوم السماء ٠‏ وجن6م سيوف : وعدمم اأصير : 
إذ غيرها من الآهم نما عزها الحجارة والطين وجزائر الب<ور . 
وأما حسن وجوهها وألوانها . فقد يعرف فضلبم فى ذلك على غيرم ؛ 

هن[ فهند المنحرفة » 'والصين المندفة , والئرك المشوهة » والروم المقشرة.. 

وأا أنساما وأحساماء فليست أمة من الآمم إلا وقد جهلت آباءها 

و اولك كيرا فق أوطا: تى إن أحدم بأل عمن د اف وتنا 
فلا ينسبة ولا يعرفه . وأيس د من العرب إلا يسمى ألاءه اك 
أحاطوا بذلك أحسابهم » وحفظوا أنساءهم» فلا يدخل رجل فى غير قومه 


ولا ينتس إلى غير نسبه» ولا يدعى إلى غير أبيه ٠‏ وأما سخاؤها ؛ فإن 
أدنام رجلا : كو نعنده اليكرة والئاب علما بلاغه فى وله . وشبعة وريه 
فرطرقه الطارق الذى -كةفى باللذة وجتزىء بالشرية ء فيعقرها له وبرضى 
أن مخرج عن دنياه كلما فها يسكسبه حسن الأحدوئة ؛ وطيب الذ كر . وأما 
حكرة ألسنتهم . فإن الله تعالى أعطاهم ف أشمارهم ٠‏ ودو'ق كلامهم , 
وح منهووذنهوقوافيه؛ معمعرفتهم بالأشياء وضرءمم للأمثال؛ وإبلاغبمى 
الصؤات - مالدس لثشىء من ألسنة الأجناس»ثم خيلهم أفضل الخيل ؛ونساو هم 
أءف النساء . ولباسبم أفضل اللباس ومعادنهم الذهب والفضة ؛ وحجارة 
جباهم الجرع ٠‏ ومطا يهم الثىلا يبلغ على مثلها سفر ولايقطع عتلما بلد قفر . 

وأمانه او قريم! نمم 217 : به حى بلغ أحدهم من فساكم 
أن م 0 اومان ادا عرما نويا قسودا دار ننه منأسكهم ' 
و.ذحوك فيه ذا هم » فيلق الرجل قائل أبه أو أخيه؛ وهو تآأدر على 
الدكارف 4 و اءز الناوغة كي حوره كرمة ٠‏ وعامه دينه عن #زأوله 
بأذى ٠‏ وأما وفاؤها ؛ فإن أحدم ياحظ المحظة ٠‏ ويوىء الإعاءة » فهى 
واث وعقدة لاحلها إلا خروج نفسه ؛ وإن أحدهم برفع عودآهن الأرض 
فيكو ن رهن بدينه ؛ فلا يعاق رهنه ولا حفر ذمته . و إن أخور هم مامه 
أن رجلا استجار به؛ وعسى أن يكون ثاثيأ عن داره فيصاب » فلا يرضى 
فول تإلقة اليا الى ا ماده اولقن فولتشو) أخدى مور عسوا 
ليلجأ إليهم الجرم المحدث . من غير «عرفة ولا قرابة » فتسكون أنفسهم 
دوك ماله . 

أما قرلك .أما االك يدون أولادمم ؛ فإتما يفعلهمن يفعل منهم بالإناث 
أنفة من العار؛ وغيرة من الأذواج . وأما قولك : ١‏ إن أفضل طماههم 
وم الإبل؛ على ما وصفت طباء فا تركوا مادوتما إلا ا<تقاراً له فعمدوا 
إلى أجلرا وأفضلبا . فكانت مى! كبهم وطعامهم :مع أ كثر البهاثم شحوماً ‏ 
وأطيما لخأء وأرقبا ألياناً: وأقلباغائلة » وأحلاهامضْنة ؛ وإنه لا ثىء من 


دول اسه )» وأمواط 


هم سم 


اللحران يعالل ما يمال به لبا [لااستبان فضلما عليه .. وأماتحاريهم » وأكل 
بعضوم لضأ » وتر كم الانقياد أرجل يسوسهم ويجمع,م » فإ مما يفعل ذلك 
من يفعله من الأمم » إذا أنست من نفسهاضعفاأ » وخوفت من نموض عدوها 
للها بالزحف . وإنه [نما يكون فى المما-كة العظيمة أهل بدت واحد» يعرف 
فضلمم على سائر غيره, فيلقون إلييم أدرره, » وينقادون لهم بأرمتهم. 
وأما العرب فإن ذلك كثير فيهم » حتى لد حاولوا أن يكو نوا ملوكا أجمعين 
مع أنفتهم من الخراج » . 
وأما العن التى وصفها الملك.ذإ ما أنى جد الك الذىأتناه »-:دغلبة الجيش 
له على ملك متسق » و أمر تمع اناه ساون عار د مستحط را قد تةاصر 
عن إبوانه » وصذر فى عينه ماشيد من بنائه . ولولا ما وتر به من يليه من 
القزب: ال إلى غال و ولز جد من ميد اللعات بشني الانور أن دن غلية 
افع اق 1 ظ 
فعجب كأسرى أ أجابه النعهان به , وقال : « إنك لهل اوضءك هن 
الرياسة فى أهل أقليمك ؛ ولما هو أفضل ‏ ء ثم كساه من كسوته وسرحه 
إلى موضعه من الخيرة . فلا قدم النعهان الحيرة » وفى نفسه مافيها» مما حممع 
من كسرى من #نقص العرب » وتممجين مس هم بعث إلى أكمم و حيو 
وعاعب ين دزازة العيمين وإ ارقن فافز فامن بق مسعوة 
البكريين» وإلى غالد ن جعفر وعلقمة بن علاثة وعامر بن الطاغيي-ل 
العام بين » وإلى عبرو بن الشر يد السلمى » وعمرو بن معد يكرب الزبيدى» 
والحارث بن ظالم المرى ‏ فلما قدموا عليه فى الخورق » قال لبي : 
دقد عرفتم هذه الاعاعر او ورنو صو ان العوت قرا يوون شورت فين 
كسرى مقالات توفت أن بكون ابا غورء أو عون إنما أظهرها لمر 
أراد أن يتخذ به المرب خولا كبعض طماطمته فى تأنييم الخر ا إله م 
يفعل لوك الام الذن <وله .. فقص عليوم مقالات كسرى ومارد 


سس “1ه م 


عليه ٠‏ فقالوا : « أيا الك » وفقك الله !ما أحسن ها رددت ! وأبلغ ما 
حوبي حورت به | ثريا بأقراك 4 وادعنا ما شكاتث . قال 0 إعا نا رجل 3-5 : 
وإما 1يف وعزرزت كك ٠ومأ‏ خورف من 0 : ولدس ثىء 
أحب إلى ما سدد ألله نه أمرك » وأصلح نه شأنكم ا دام عزك , والرأى 
أن تسيروا يجماءتكم .. أيها الرهط .- 5 تنطلقوا إلى كسرى . فإذا دخلتم 
نطق كل رجل منكم ا حوره ٠‏ يعم وف أأمرب على عير مأ ظَن أو 
حدثته نفسه ؛ ولا ينطق رجل منكم بما يغضبه ء ذإنه ملك عظم اأساطان 
07 الاءوان ؛مثرف موجوب الفسي4ه . ولا 'نخدلو| له ذال الخاضع 
الذ! ل وامكن ألو دن ذلك تظور به , نه وثاقة حاو مكم 3 وفضل مئز أتكم 
وعظ ب أخطادم . ولمكن أ ول ه. ن يبدأ منكم , )| كلام أ كنم بن صم 0 
حاله : م تتابعوا على الامر من مناز اك م الى وضعتكم بم افا 0 
التقدمةه إليكم علمى 5 عيل كل رجل م م إلى ال دم 9 قبل صأحدء 4 ؛فلا بكوان 
منكم ذلات و مدل فى أدابكم معام 8 ؛ 3 7 مإك مترف 3 وقادر ا اط © 0ه 
لخر طرائف < || ل الملوك؛ لكل رجل منهم 
وعوامه عامة, وحود ب فين إٍْ كل د جل ممم ا 
تجيبة » وكتب معهم كتا : « أمأ بعد : فإن الملك ألق آل عق العرب مأقد 
عم وأ 4 يما ول قرم 6 . أحدييت أن عون همك على 0 4 00 تلجاج ف 
س4 أن أمة من 0 ||- عدوت دويه ام | ٠‏ وحمت م دم أ بأ مضل 
قوتهاء تلمهأ قواء هن إل ول” 8 ى اتعزر م ذوو الهزم والقوة والتدبير 
وال-كيدة . وول أوفدت مسلا 1 أ ااإك 5 رهطأ 7 ن العرب لم فضل من 
اذا أبوم وأفسا م وعهو | 5 وأدابهم؛ فلاسسمع الماك وأمغهوضعن دماء كك 
إن ظَور من م نطقرم وأمسكرم: وى ١‏ 1ك رأمرم و لدعج. عل مركم و ول أساتمم 
فى أسفل ؟ نانى هذا إلى عشائره, » فرج القوم فى أهبتهم حتى وقفوا بباب 
كنرف بالمد اه فدفدو ا إلية كنات النعران يه كدر أفو آم ر بإنزالهم ل أن 
بحاس لرم مجاسا يسمع منهم ذلا أن كان بعد ذلك أباء افو اادوياء 


0 :0 س- 


وعيو اد مدقيو | وصاهوا عل در عن كمومه وثعاله م 
دعا م م على الولاء وأأر أنب الى وصفهم الثءهات . يا فك تأنه ١‏ وأقامالترجمان 

يؤدى إليه كلام,وم ثم أذن لم فى اكلام . ٠‏ فتكام كل رجل ما حوره 
و اشرق مه 9 فمممل مأ لعج 4 ب4 يدوم مأ , رأه مهوجأ 6 اس ى انتموأ . وهال: 
2 ول قوعت مأ تنطفّت 4 خرما اوم ".4 وتمكن 4.9 0 تكاموك . ولولا أى أعل أن 
الأدب م يثقف أودم »رم عكر أعرك » وأنه ليس ملك جممكر فتنظةقون 
عنده منطق الرعية الخاضمه ال م فنطقتم بما استولى ع-لى ألسنتم وغلب 
على طباءك م - ل أجز لكم كشير عا تكامتم 4 وان ا أن عه 
ا دراك هن دق > برك انك 
شواذم 6 والاعذار إلى ألله فما بذى و بينكم 8 وقل قمأت ما كان فىمنظة-كم 
هن صو أب عو صفيوى عما كان ؤمه من خلال ١‏ فانصر فو أ إلىماكم وأ حسااو أ 
مو أزر:ه ) والتزموأ طاعته , وأردعوأ سفرأ 6 وأقيموا أودم ظ واعجور | 


0 إمارة عغسان : 
هاجرت قبائل من قضاءة إلى مشارف الشام وسكنت مها لخصما؛ 
وكانت هذه || ملاد ع حح - الرومان فاصطنعرم الرومان لعنموأ غارات 
العمرب عن ماك م ولمكونوا عدوضل الغرر س والأخم. دين 2 ثم تغلاب على هذه 
الملاد بو جد 4 المسأ أدوول ورلاس,م جفنةه 3 مرو فو[ 4 الروم ملكا على 
الشام ' كن هم مه طعى حورآن والملقاء ل وعاصكة ملسكهم هى جو لان 
أو الجاسة 7 جأق بالعرب من دمشقى . 
وول ارك شله الامارة بالحضارة الروماة ؛ وهدن ون 01 «لوكها 
الماأرث 0 جملة وفل م4 الامراطور جوس1نيان عأم 04 مم 2 على 
)١9(‏ ومن عاو 5 الحارث بن أنى شمر الغسالى . راجع حد رمه مع قدس بن 
رفاعة فى الامالى (باه )١ ١:7‏ 


د هم سد 


0 قبا ئل أأعرب ف الشمام وميعده لقب بعار يق وكان الحارث تصرأنأ على 
مذهب |أمماقة وول الو الى اأقسطءط.نه عأم م م وهو الذى :"وسط 
لام ىء القدس فُْ الذهاب ل فيصر 6 اقسطئطينة أحستمين به . وآخر 
ملو كوم هو جملة بنالامم ( وود ا الغسانيون بالدكرم ومد حم اأشعراء 
كعواة و الاعف واانانعة وعلدمة الفحل 1 

وقد حارب الغساسنة الفرس واللخميين وكانت طم يام انتصروا فا 
على اللحميين 5 

الجاة الدين.ة عمل العرب : 


أل مأ الد؛ز 4 عزل أله راب ع امه الالوان 00 والعقايد من 5 
إلى مودية وندر انية إلى < دفءة ونث ويفا هنا أن ن 'لم بكل هد 
الألوان التافة من التددن عند العرب . 


وكانت 0 ة فى الدن 200 فى جزيرة أأمرب ؛ وهى عمادة 
والاهيا م هى 059 ثيل الإنسان دمن ءا دن أ الؤشب 5 والآاوثان 
59 ثيل الافسان معن الجر 


وكان بدء عمادة أذ لاصنام عدن دونه | هم كانوا يعظمون الكعبة تعظها 
شديدا فلما تكائروا وضاقت مم مكة وهاجروا هنما كان لايظمن ظاعن إلا 
حمل معه <جرا من حجارة الهرم تعظما له وحبا 5-1 ينها حل وضعه 
وطاف به م كان طلوف باللكهية . واس تمر وأ على تمظم هذه الجارة ينا 
تأصل فيه حبهم طا وتعظيمهم إياها ثم استحال هذا || ليه عادة فعبادة ؛ 


3 مرت وله العيادة حدى وص1ا 4 إلى 7 مدر ال و حلم فك ه 


وكان أه ول هن عير 0 رأهم ه إعاعيل فو ضع الأصنام فُْ |الكعة 
, مرو سن لذى 0 وكان حأ جب ارت المرام ( أهد أهل اليلقاء ء إع.دول 


جد ات 


الأصنام قنصب صنما فى الكعبة سماه «٠‏ هبل » وجعل عبادته إليه » ومن 
أي الاصنام عند العمرب : 
هنأة : : وكان منصوبا على ساحل البحر بين المدينة ومكة وكانت العرب 
تعظمة وتذبح <وله وكان الااوس والخردج يعظمونه وقد ذ كرت دمئأة 
فى القرآن الكر م د ومنأة الثالئة الأخرى » وكان من أسماء العرب «عيد 
منأة .و دزيدمناة . قيل كان يعيد منأة خزاعة » قيل : وهذيل أيضاء وقيل 
أنبا كانت لبنى كعب . والصحيح أنبهاكانت للاوس والخررج. وفى سئة مه 
وهى عأم الفتح بعث الرسول (ص) عليا رضى الله عنه فيدمها . 


واللاات وهى صر ه هر لعة بأت علءها ف بنأء بالطائف واكاك 





ثقيف تعبدهمأ ومن سدنتها ءتاب بن مالك . ومن أسواء العرب : زيد اللاات 
دام اللات . وورد ذكرها فى القرآن الكريم : أفرأيتم اللات والمزى . 
ويقول عمر نن الجميد : 
فأن وترق الكأسس عدا لكالذى.. ركان لأنت.وكان يوينها 
ورقسف [ل أن أعلاع قرفت لبسف :وعد له اله الخيز قار شسة فردها 
وحرقبا بالثار » وفى ذلك يقول شداد بن عارض ينهى ثقيفا عن العودة 
إلى عيادتما : 
لاتنصروا اللات إن الله ميلكبا وكيف نصرك من ليس بنتص” 
اناق ر فق بالنار فاشتعلت ول تقال لدى أحجارها هدر' 
إن الر سول متى ينزل" بساحتكم تيظءن وليس مامن أهلبا بشر” 


ويقول أوس إن <جر * 
واللات والمتّى ومندان دينها وباشر إن الله مهن" أحكرر' 
والعزى : وهى إشجرة وكانت أعظم الأصفام كانت قريش مخصها 
الزيارة والمدايا واأنحر عندها . وكانت العزى بواد من أخلة بأرض الشام 


َال له <ر ص وقيل بالعرب 7 وسدمأ هن بى هره من سلم » وهن 
أمواء العرب عبد العزى . وبعد ظهور الإسلام أرما الرسول صلوات أله 
عله خالد بن الو أل وذلاك عام الفتعح فقطعها . 
وان من المرب من بدو لون إن الغلااث له اللاات والعزى ومنأة _- 
بنأت الله . 
ومن أصنامهم :ودع وسوأع', ويكُوث ؛ ويءوق » ولسر . وكان ود 
لكاب » وسواع لديل : قال الشاعر : 
در مم دو لُ قبسلتهم عدو وأ 3 50 هذ بل على لكر أعر 
ويغوث ذجح » ويعوق لهمدان وقيل اراد ؛ وفسر مير قبل أرف 
يديدو[ بالهودية . وهدن أصنامهم 00 هيل « وهو أعظم الأصنام الى 5 
وول االكعية وكانو| اس تهسوول عله بالازلام » «وذو اخراص » وهو 
دنحم وهو دروه دمضاء 4:ةوشس علءمأ مثل هرثة اتاج وول ىَّ له بدت بين 25 
والمدينة على مسيرة سبعة ليال من «كة . دروى أن أهرأ القيس استضم 
عنده ق اللاخول تأر أبيه فى عن ذلاك فر مى بالقدح 2 وجيه وقال : 
لوكنت ياذا الخلص الموتودا مثلى وكان شيخ-ك المقبورا 
ُْ( 32 قتل العنداة زْ 4 را 
وقيل إنه وجول حول المكفية 24 دوم الفتحم مدال وثلثهاثة صم حظمها 
الرسول ) ص ( بيده كأهأ ٠‏ وكان لاه لكل بات ضحم 2 بكم بمظمو نه : 
وكان لير قر لشن دعوت ع.ادة كاا-كعية وأسودى الطواغيت وكانوا يضءدول 
فيو|الأصنامويطو فون ا و.,دونااءا الهدايا ويذحونالذباويستقسهون 
عند هأ بالقداح وها سلى له وحوجاب ٠‏ 
وهكذا كانت حياة العرب متاثرة بهذه الاصنام أيما تأثر )١(‏ إلا أن 
)١(‏ ومن القرا بين - الذياح الى كانوا ذحوها عندها : البحيرة والسائية 
والوصيلة والمام . وهى مذكورة فى القرآن السكر م. 


ع م سل 


اأشعر العربى الذى دصور هله الناح.ة الدينية هن بواحى<يأة ألعرب اأعامة 
عير عر 4 وقد كون ذلاك لان روأة لعفن الجاهلل لول الإسلام ول أهملوا 


ما ظهرت فيه الوثنية تدينأ وار ضاء بله 


ودخلت الموودية إلى جزير العرب فانقشرت قث يثرب ودوك ا فىفدك 
وخير ؛ وفى الهن ومن أول ملوكهم الذين تهودوا ه ذد نواس » دق-د 
تعصب للمهودية وحاول جعلها الدينى الرسمى وأحرق تصارى #ران فى 
الأخدود تءصي ألم ديته ماأثار الحيشة النصرانية فغرت الدن بلاد وملكتها 
وكان ذلك فى أوائل القرن ااسادس الميلادى 5 تقدم 

و كذلاك بعض 5 ون 5ئ:دة و كغانة اين شعراء العمر ب هن 
المهود اليو أل ان عأدناء ' 


ودخات النصرانة إلى الجزيرة أيضأ حيث أستقرت فى ربيعة وغسان 
دبءض قضاءعة وطىء اترددهم على الروم وفى قبائل العباد» بالميرة و كان 
فو تشليافق الضنارف العرت أرها متو أشي :غواطن الاضيرانية فى الوق 
د نجران » وكان أهلها على مذهب اليماقبة كالميشة 
وكانت العودية والنصرانية قليلتين «النسية إلى الدين السائد فىالج+زيرة 
وهو ألوثنية . وكان المسوس والرهبان ردون العرب ويدعون إلى ديهم 
وبذ كرون البعث والحساب والجنة والنار» وأشهر شعراء النصرانية 
فس ن(١)‏ ساعدة زأفة أن أبى الصأت وعدى ن زيد . 
وهمد العرب من كان يعيد الكوا كب ٠»‏ فد كان بين العنيين من 
عيد الشمس » وعيدت كنانة القَمر ؛ وعبد قوم هن -" وخزاعة وؤراإش 
تجم الشعرى » ودوى أن قوما من قريش اعتنةوا الزندقة أخذوها عن 
بعض أهل الخحيرة الذءن أخذوها عن الفرس » والزندقة تسير على مذهب 


3 


)1( رأاجع حول يمه م قمر 220 الآمال) 


4ن سه 


ماق وتقول بإطين : إإله النور وهو أصل كل خير وإله الظلام وهو منبع 
كل شر . 

ووجد من العرب منأنكرهذه الأديا نكاما وقالوا ماحكاه الله عزوجل 
عنهم « ماهى إلا حياتنا الدنيا موت ونحيا وما كنا إلا الدهر . 


وكانت قريش لها ولاابة البيت وبءض ميزات دينية كمدم الوقوف 
بعرفة أوالافاضة منها وسوى ذلك . وكان بءض قليل منالءرب يعبدون الله 
على مايتصورون من دبن الحنيفية البيضاء دين أبراهيم واسماعيل . 

وبعضبم أنكروا الآديان وغابت عنهم حقيقة الحنيفية فتفرقوا فى 
البلدان يلتمسونها ويطلبون التوحيد» ومن هؤلاء ورقة أبن نوفل الأسدى 
وذيد بن عمرو بن نفيل العدوى وءئهان بن الهويرث بن خز بمة وعبيد الله 
أن جحش الأسدى » فأما ورقة فتنصر 1 وأما زيد فاعتزل الآديان كلما 
وقال أعرد رب ابر أههم وأما مان بن الهو رث فقدم على ملك الروم 
وتنصر » وأما عبيد الله فأقام على ما هو عليه من الشنك حتى جاء الإسلام 
فأسل ثم هاجر مع المسلدين إلى الحرشة فليا قدمها تنصر فيا . 

وكان فى العرب كبانمشهوز ون » هر قصص كثيرة ركان العر ب يأخذون 
رأمم فى المشكلات . . ومنهم : تسطيح » وطريفة » وذ ثراء الكاهنة() , 
وسواد ن قارب(؟) . 


وكان منهم الطوارق بالحصى57 » ومن الكبان ابنة الخ-س'(4) . 


(1) داجع حديث زبراء مع بنى رثام من قضاعة فى الامالى ( ١:15‏ ) ؛ 
واقرأ وفود عيد المسييح على سطيم فى العقد الفريد ١:1104(‏ ل م57١)‏ 

(0) ومم: م الآمالى 

(م) داجع الامالى ( ؟4١:١)‏ 

(4) داجع حديئها مع أبيها فى ( ذيل الامالو ص )1٠١0‏ 


سشاوء#"ا نس 


معأر ف ادر به ف الجاهلة 


كن التتأبعة فى الءن 6 والمناذرة الها 1ه" قايرة والشام على حل 

هن المدر فه وانثقافة يدانا على ذلك مأ وصلوأ [أمه هون بنأء اأسدود وحار 
المهارى المائنة وضخط. هل المدن و: تنظم أ. وس وهندسة الامواه 6 و لادك 
نهم تأثرو | بالفرس والروم وسوامم من الهم المتحضرة وأخذوا عنهم 
الطب والمحساب والؤر اعة . 

ناب أما سوأد العرب فأميون بدو لاعود " هلم أ ثقافة ولا بتعليم 
أو تلفق 6 وإبعا كانت طُ ممارف وصناعات أفادوها| بتجادمم أو ماتصاط 
بالآم الأخرى عن طر بق اأتجارة أوالأمارات لقا مة على الخدود أواليءعوث 
الديلية وهن 5 معأ نهم : 

فق اللغه ألعر بية أموا, مدل ده لانجوم 1 وللرياح على اخشسلاف 
أنواعهبا . وللمطر . وتشابه أسماء البروج والكواكب فى العربية 
والكادانة 5-1 : 

وبعض هذأو صلوم عن اامكادأ نمين أهل 53 بل القديعة ٠‏ وبعضه اهتدوأ 
إليه بفطرتهم لحاجتهم إلىمعرفة الوقت وااعلم بزمان الخصب وال وأوقات 
الرباح والمعار سواء كانوأ فُْ اير 1 اليحر ل وساعدم على ذلك صفاء 2-7 
الصحراء وحودة فطنتهم ظ وحاجممهم إلى المعار واأسءداب 1 

ويتصل ملأ ما ان عليه زءض عرب السمواحل كأهل لعن والبحر.ن 
فق منعراقة ا مللايعة الجدرءة سير لمر اكنال لباه :وق اللغة الدربية الفاظ 


كثيرة لذلك » ويقول طرفة : 


د 5ع سه 

كأن دوج الما لكيّة علدو غلابا سفين باانواصف من دّد 
عقو لح انف فين إن يمن بجورا م الام طوراً ومنددى 
شق تحباب الماع حيزوسها عا 5 قن الترب المفايل باليدد 

وفك وصلرم دض معلومات ع4 م الفرس والروم وأامو يان وكان 
الحارث بن كادة طييب الءرب فى الجاهاية م مه قد تع ف بلاد الفرس 
وكان من ثقيف وعاش حتى جاء الإسلام وكان الرسول صلى الله عليه وسلم 
يشير على المرضى أن يذهبوا إليه ؛ ويضرب المثل بابن <ذ كم الطبيب قال 
الششاعر رضن سن جر ٠‏ 

فل لكبو فما إلى » فاتى طبيب ما أعيا انتطامى حذ'بما(١)‏ 

وتروى عنه الحكمة المشهورة « البطنة بدث الداء والجية رأسالدواء, 
وهو هن م وكان يقال 2 أطب؛ من أن حلم 6ت . 

31 أستمدو| بء>ه4ه من تجا مم العامة . وكان الى بالذار حل اكير قُْ 
علاجهم ٠‏ وكانوا«هالجون يلوم وخيابم بالى وبالقطران إلى عير ذلك 
دون العلدج ٠‏ 

وفى اللغة الغربية أسماء لكثئير من الأامراض وللكثير من الادوية الياثية 
وسواهأ ٠‏ ولدكثير من ضاف الإبل والخيل : 


و اهرب بعأب الحارث سل كادة المثل 6 وفك وود الحارتك(؟) بن كادة 





(1) الضمير يعود للدعزى أى فبل لك ميل فى رد المءزى إلى وهى معرٌ على 
إغتصها نضيةوه . النطاسي: العالم 

(0) كان الخارث من الطائفٍ طبيب العرب فى عصره » وقد سافر إلى فارس 
و تعل الطب . وعرف الداء والدراء : وكان يضرب بالمود , تعل ذلك بفارس 
والمن » وبق أنام رسول ألله وأنى بكر وعمر وعمّان وعلى ومعاوبة توق نحو 
سئة .٠ه‏ ه راجغ 0م م باوغ الآدب 6٠‏ : 4 العقد الَريد 


4# سس 

الى عل كير نزو أن 6 َأُدْنْ لَه بالدخول عل.ه ؛ فليا رقف دين بلية ؛ 
قال له : من أنت ؟ قال : أنا الحرث ن كلدة الثقى . قال : فا صناعتك ؟ قال : 
العلب » قال : أعرافى أنت ؟قال : نعر هنصيمبا » وحبوحة(1) دارها ؛ قال 
م تضم العمر ب بطييب فخ جهاما وضعف عقوطا ؛ وسد.وء أغذيتها 5 قال : 
أما الك إذا كانث مده صفتها كانت أحوج إلى ع يصلح +هامأ 6 
و يكم عو جما 6 وأسدوا س أمذاها 6 ويعدل أمشاجباء؟) ؛ فإن العاقل يعرف 
ذلك من نفسه ! 

قال تق فلكيف تعر ف مأ 'ورده علءبأ : وأو عر فت الى 
إلى الجهل ١‏ 

فقا : أما الملك » العقل من قسم الله تعالى » قسمه بين عباده كقسمة 
الرزق فيهم » فكل من قسمته أصاب » فنهم مثرو معدم , وجاهل وعال» وعاجز 
وحازم : وذلاك كبر العزيز العليم ا فأَعب كسرى من كلامه 


1 


شم قال : ما الذى مد من أخلاة,ا ويعجيدك من مذاه.بأ وسجا اها ١‏ 
قال الحرث : ألا املك ؛ لها أنفس ضية » وقلوب جرءة » ولغة فصيحة , 
لمن بلمغه 1 وأنساب ككريوة 6 وأخيدائ شر يفة عرق7؟) من أفواههم 
اكلام مروق السهم من نبعة الرام(4) ؛ أعذب من هواء الربيع » وألين من 
سأسييل الممين(0) معأعمو اأطعام ف الجدب 6 وضاربو اهام 2 الحرب 6 
لآيرام عزهم » ولا يضام جارهم ولا يستباح حر عبم » ولا يذل كريمم 04 
ولايقرون بفضل للأنام , إلاللللك اللهام» الذىلايقاس به أحدء ولابوازءه 


. محبوحة : مم (/) الأمشاج : الأخلاط‎ )١( 
(4)الرام شجر‎ ٠١ يعرف : مخرح‎ )0( 
زه( السلسدءل : اللين الذى لاخشو 4 قمه 6 والمعين : ألماء الجارى‎ 


فاستوى كسرى جالساً : وسر لما مع من ع كلامه ؛ وقال لجلسائه : 
إنى وجدته راجحأ » ولقومه مادأ وبفضيلتهم ناطقأ» ومايورده هن لفظه 
صادقا ؛ وكذا العاقل من أحكته التجارب ! ثم أمره بالجلوس ؤاس »ء فقا لله : 
كيف بصرك بالطب ؟ قال : ناعيك ! 

قال : ما أصل الطب ؟ قأل : ضيط الششفتين ١‏ والرفق باليدين » قال : 
أصبت ! فا الداء الدوى ؟ قال : إدخال الطعام على الطعام » هو الذى يفنى 
البرية » ومللك السباع فى جوف البرية . قال : ثما اجمرة الى تايب هنبا 
الأدواء ؟ قال : هى التخمة » إن بهءت فى الجوف قتات » وإن#للت أسةءتث 


وال ؛ صدقت "٠,‏ 


فا تقول فى الحجامة ؟ قال : فى نقصان الهلال» فى؛وم صحو لاغعم فيه ) 
وااخفس طيية 1 والعروق 7 كه ( واأسرور يفاجئك 0 ومربباءدك 6 وال : م 
تقول فيدخول امام قال : لا تدخيله شيعأن » ولاتق, بالليلعر يان 4 ولا تقود 
على الطعام غضيان » وارفق بنفسك » يكن أرخى لبالك ؛ وقللمن طعامك » 
كن أهنأ لنومك . 

َال : م "ول ىَْ الدواء ١‏ قال : مالزمةتك الصيرة فاجدتذ.ه فإن هاج دآأء 
فاحسمه با بردعه قبل استحكامه ؛ فإن اليدن منزلة الارض ؛ إن أصلحتبا 
رات 2 وإن تر كتها حر بدت . 

قال : ما تقول فالشراب قال : أطييه أهناه : وأرقه أمراه 0 وأعذبه 
اشناء ( لا تشر نه صرفاً فيورثك صداعاً ٠وشير‏ عليك هن الآدواءأتواعاً : 

قال : فأى اللحهان أفضل ؟ قال : الذأن الفتى ؛ والقديدا مالم مبلك الآ كل 
وأجتنب خم ال+زور والمقر . 

قال . غات ول ف الفواكة ؟ قال: كلها فى إقبالباوحينأوانهاء واتركبا إذا 
أدررت وولت وأنقضى زمانما وأفضل الفوا كه الرمان والاترج 2 وأفضل 


4 سا 
الرياحء.ن الورد والبنفسج ش وأفضل اقول لهند أ١٠1)‏ والخس 


قال : ما تقول فُْ شر ب الماء ؟ قال :ا هو حرأة أأمدن ٠‏ ونه قوأمه 3 
مع مأسشرب مك در الماجة 4 وشربيه دول اأذوم ضرر »© أفضله را ( 


وأرقه ادقأة . 


لاطا طية كام الى يسيس ارد نفك 
الابصار لو ونه انه ع لون كل يكو د قنية . 


قال : ها الور الذى ف العيئين ؟ فال : ىكس من ثلاثة أشياء : فالدياض 


شح » والسواد مأءء والناظر 2 : 


قال : فعلى كم جبل وطبع البدن ؟ قال : على أردءة طباع : اارة السوداء 
وهىباردة يابسة ؛ والهرة الصفراء وهىحارة يابسة , والدم وهو<اررطب» 
والبلغم وهو بارد رطب ؛ قال: فلم يكن من طبع و احد؟ قال : لو خلق من 
طبع واحد ليأ كل و1 يشرب ؛ ولمءرض ول للك ! قال: فنطبيهتين ؟ لوكان 
اقتصر عليرما ! قال :لم يحر لأآنهما ضدان يةتتلان ١‏ قال : فنثلاث ؟ قال : 
م يصلح موافةان وعخالف ! فالأربع هو الاءتدال . 


قال فأجمل لى امار واليارد فىأدرف جامعة؟ قال :كل حلو<ار » وكل 
حامض ,يارد وكل حر يف حار ؛ وكل هرهءتدل » وفىالمر حار وباردء قال 
فأفض لماعو طبه المرة الصفراء؟ قال :كل بارد اين » قال : فار ةا وداء؟قال 
كل حار لبن ؛ قال فالبلهم ؟ قال : كل حاريابس » قالفالدم ؟ قال : إخراجه 
إذازاه ؛ وتطءئته إذاسخن بالأشياء اباردة اليابسة » قال فالر بام ؟ قال بالحةن 
اللينة, والآدهانالحارة اللينة : قال أفتأمبالحقنة ؟ قال : نع قر أتفىبءعض 
53-3 الكاء أن الحقنة :نق الجوف » و سكسم الادواء عنه » والعجب أن 


. بقلة #افمة البعدة والكيد والطحال‎ )١( 


دا ني" سه 


احتقن كيف هرمأو يعدم الولد! وإن الجاهل من أكل ماقدعرف مضرثه ؛ 
وير شهونه على راحة بده . 

قال : نما الجية ؟ قال : الاقتصاد فى كل شىء ؛ فإن الاكل ذوق الاقدار 
#ضع على الروح ساحتها » وسد مساميا . 

قال : فا تقول ف النساء (1 .. وأيون القلب الما أميل » والعسين 
رؤايما 0 ١‏ 

قال : إذا أصيتها مديرة القامة » عظيمة الحامة (9) , واسعة الجبين » 
قنواء المعر نين (5) . كصلاء (؛) لمساء (*)ء صافية الخد عريضة الصدر ؛ 
مليدة الئحر (3) . فخدهاأ رقة وق شفتما لعسء مقر ونة الحاجمين ٠»‏ ناهدة 
الثديين » لعايئة الخصر (") والقدمين » برضاء» ذرعاء (4) جعدة (5), غضة 
بضة (2020», اها فى الظلمة بدراً ذاهراً . تسم عن أقحوان ,21١(‏ وءعن 
مبسم كالآارجوان :2١١(‏ كأنها بوضة مكنونة ؛ ألين من الوبد » وأحلى من 
أأغبد ؛ وأاذه من الفردوس والخلد ؛ وَأركق رما من الياءين والورد» 
افرح بشرعاء وتسرك الخلوة معمأ . 

فاءتضحدك كسرى حتى اختاجت كتفأه ! وقال : للهدر كمن أعرانى ٠‏ لقد 


أعطرت ليأ وخدصصت فعانه وفماً ِ وأعيد ماده و عن بتدو بن مانطق به. 


() عبارات 'ابية فى الآصل <ذفث هئا () الهامة : الرأس 

(م) قنواء : بينة القئا رهو ارتفاع أعلى لاف واحديداب وسطه وسبوغ 
طرفه » والعر نين : الآنف كله أو ماصاب منه . 

() الكحلاء : النى كأنها مكدولة ولم تكحل (ه) لعساء :فى شفتهاسواد 

)3 الجر : أعلى الصدر 0( الخصر وساط الإنسان 

(م) الفرعاء : التامة الشعر () جعدة : غير سبطة الشعر 

له )١1(‏ الأقحوان : نيت من نبات الربيع »له نور 
أ .مض ءكا” نه أغر جارية حديئة السن (10)الأرجوان : صبخ أجر . 


(( 


م ن الافسناب والاخيار(١)‏ : 

أما الآخبار فصدرها عندمم قصص التوراة والإتجيل وأساطير الفرس 
وألروم والأخبار المتوارية عن أبائىم وأجسدادم 50 العم الأخرى 
الاورة لم : 
العناية فل أفسابهم لاءترازمم بعنصر ثم ودمهم 1 

وكان ىكل قبيلة فسابون يعرفون الكثير من أنساب العرب وقيائاوم 
و بطو هم ومفاخرهم وتار يهم وأيامهم ووقائعهم . 

وهن ا النسابين 0 دغفل « أسدومى وول ضرب به المخل وأدرك 
دق الرسول وعاش إلى زهن معأوبة ؛ وهن أشبرم أضأ : أن اسان اخدرة 
من لى ثم الللاات أن تعلمة ؛وهن أشه رم أضا 2 ريد ان كس الغرى 6 
وسعيد نا أو بكر الصديق : 

و هو ل الجاحظ ف الميان و التديين : 

ومن رؤساء النسابين : دغفل ن دوزؤالة وذيد بن السكيس العرى(؟) ' 

وبذ كر أسماء بعض النسابين0؟) ؛ وفى مغختصر العوّد ذ كر لاخيار عن 
أنى بكر الصديق ودغفل فى هذا الياب (؟) , 

(9) أشهر النسا بين : 

١ ذغفل » وان الاشثر (الرافعى  الفبرشت  أديان العرب ه؟؟ ج‎ ١ 
) وده جرم اليمان والتدمين 5 الميدانى‎ 

ب - اين لسان اخمرة وهو من علءاء زمانه من بنى م زوفن ١‏ لدت الع بكان 
ف الكو فة أنام المغيرة سي شمعية بمج :ا الانانى) 

"٠ 6‏ ج ١‏ البمآن والتذمين 

١8 )0(‏ دو.ء؟د١‏ مد إ١؟‏ + ١!‏ البيان 

)1 ١.م*‏ .#4 مر العف 


/اا 


4 -الفراسة والقيافة ؛ 
وااعر أسه مى الامدتدلال بالآدور الظاهرة على الفية والاستد لال بشكل 
المرء ولونه وقوله على ناوه 53 وللمقل فمأ رصنب 0 0 
بادة قسمك : قيافة الأثر وهى الاهتداء إلى الهارب بآثار أقدامه 
8 0 وهى الاستد لال مومه 4 الرجل وشكل أ عضا يه على أسممه ٠‏ 
اشتهر بنو لأسب بالقيافة وكذلك بنو مدطل ءا اشتمهروا أيضأ بالزجر 
وهو الاستدلال اهوت اليو ان وحركته عل الحو أدث ١‏ وكانوا يتفاءلون 
بالطير الذى كر هن مأهن الانسان ويتشاءءون بالطير الذى كر من ممأسر ه 
ولاسدوت الأو لها كا والثاى بازرسا © يقل النايقة : 
ذعم أفؤاذل أنوسلها غدا وزاك خا الغوات الاسود 
وق إى هب ا الشاعر . 
وت ر باو ١‏ ب افلا تك ا مقألة وي إذا العا هرات 
م سس االكهانة والهرافة : 
وهما الاخمارعن الامورالة.ية ماض.ة وانت أو هسه ملة : وقعل الكمابة 
الاخبارعنالماضى والمستقبل وااعرافة خاصة بالماضى . وكان فى العرب كهان 
وهم يم اعتقاد . وهن اشورغ 0 : سطيح الذئى . وطر نفة اير » وهن 
ور العرافين الأبلق الاسدى عراف بد ء ورباح بن علة عراف الء.امة 
ويقول عروة بن حزآم : 
عواف' لعاف العامه 5 وعراف ل أن هم فيان 
وكان العرب يفزعون إلى كمانم فى كل ما يطرأ عليهم من أمى أو 


(1) راجع ص هع منهذاالكتاب . هذا والكرانة بالفتح والسكسرء والعرافة 
بالك فى الحرف الاول 


حََ 5 يوم 
إأسدمهوى علوم مهن مخ كانات وأدعات وشدايد 1 


ومن الكيان المشرورن : طريه-4(١) ٠‏ وبروى أنه كانت العهارة ى 
انض ها ا هن #ساره شور بن الراذتك الود ٠‏ وكان ألما ب#تدسول 


|| 0 إعكرى م ن اءعضص هسير 5 أر لعة د 8 3 مزقوأ كل #زرف . 


وكان أول من خرج هن الهن فى أول الآمى عرو بن عام هزيةياء؟) 
وكان سس خر وجه أنه كانت له زوجة كاهنة » يقال لحاطريفة الخير » وكانت 
رأث ذا متها : أن سحابة غشدت أرضرم 50007 وأرةت ثم 
صعوّت(؟) فأحرقت كل ماوقعت عليه ٠‏ ففزعت طريفة لذلك ذزعا شديداً 
وأنت املك عيراً » وهى تقول : مارأيت كاليوم ٠‏ أزال عنى النوم ٠‏ رأيت 
غما أرعد وأدق اوفع وأصنقء ذا وقع على شىء إلا أحرق . فلا دأى 
مأداخاها من الفزع كما 


ثم إن عمرأ دخل حديقة له؛ ومعه جاريتان من جواريه » فلغ ذلك 
طروفة » تفرجت اليه » وخرجمعهاوصيف (:) ذا اسه سنان ؛ فلمارزت هن 
دمأ عر ض للا ثلاث م أجد(»٠)‏ منتصيمات على أرجلبن ٠وأضعات‏ أبدمن على 
أعينون » فقعدت إلى الأرض واضعة يدا علىعينما » وقالت لوصيفها : إذا 
ذهيت هذه المتاجد فأخبرنى . فلما ذهيت أخبرها » فانطلقت مسرعة» فلا 
عارضم_-ا الخليج الذى فق ححدية-ة عرو وثيت مرنل ألاء سلدفأة ء 

. باوغ الآرب ص *؟ ج م‎ » ١ شرح مقامات الحريرى ص هل ج‎ )١( 
؛ معجم البلدان (مأرب)‎ ١ مع الامثئال ص موم ج ر ء المسعودى ص ع عم ج‎ 

() ملك العن ؛ ومزيقياء : لقبه » فقّدكان يلس كل يوم حلاين وعزقهما 
بالمئثى ( يكره المعود فمهما ظ ويأنف أن الدسممأ غيره (م) أصا بت بصاعقة : 
وهى نأر تسقط من السماء مع الرعد الشديد (ع)الوصيف : الخادم , غلاماكان 
أو جارية (م) هى دراب تبه اليرابيع » واليربوع : دو ببة نمو الفأرة ؛ لكن 
دنه وأذضءه أطول متها » ورجامه أطول من بديه. 


و -- 


فوقعت فى الطريق على ظبرها » وجء لت تروم الانق.لاب لا 
تستطيع ؛ وتستعين بذنها فتحثو التراب على بعائها من جنياته » ونة ذف 
بالبول قذفا . 

فلما رأتماطريفة جلست إلى الأرض ء فلماعادت السلحةأة إلى امأ مضت 
طريفة إلى أندخلات علىعمرو ؛ وذلكحين انتصف النهارقساعة شد يدحرهأ 
فإذا الشجر يتسكةأ )١(‏ من غير رب » فلما رآها اسرتحيا منها» وأم الجاريتين 
بالانصراف إلى ناحية , ثم قاللها : هلمى _باطريفة م فكبنت(0)له » وقاات : 
والنور والظلماء» والارض والءماء؛ إن الشجرالك » وليمودنالماء كان 
فى الزمن الساللك . 

قالعمر و : من أخير كما ؟قالت : أخبر ف المناجد » بسنين شدادءية 
فها الولد الوالد . قال : ماتقولين ؟ قالت : أقولقولالندمانهفاً , لقدرأيت 
ساحة](؟) , تحرف التراب جرفا ؛ وتقذف اليولقذفا؛ فدخلت الحديقة ؛ 
فإذا الشجر من غير ريح يتكفأ ! 

قال : هأثرين فى ذلك ؟ قالت : هى داهية دهياء(؛) من أمور جسيمة ٠‏ 

ومصائب عظيمة ! قال : وماهو ؟ ويلك ! قالت : أجل ! إذفيهالويل ! وما لزى 
فيه من قيل(20 ؛ و إن الويل فيها يجىء به السيل ! 

فألق عرو نفسه عن فراشه» وقال : ١٠اهذا‏ يا طريفة ؟ قالت : خطب 
جليل وحزن طويل» وخلف(6) قليل ! قال : وما علامة ماتذ كرين ؟ 


قالت : اذهب إلى السد » فإذا رأيت جرذأ(؟) ؛ يكثر بيديه فى ااأسدا 





)١(‏ عمل (0) كبن له : قضى لله «الغيب (م#) الللحفاة (4)داهية 
دهمأء : شد بدة (( قال قيلا : نام فى القائلة » وهى نصف النهارء والمراد 
الإقامة والمكث : 

(.) الخلف : ما استخلفته من ثىء 
(/) ضرب من الفهران 


د امد 


الحفر » ويقلب برجليه من أجل المخر » فاءلم أن غير الغمر(١)‏ . وأن 
قد وقع الآهر 

قال: وما الذى يذ كرين أنه يقع ؟ قالت : وعد من الله تعالى نزا وباطل 
بطل » و نكال بنا نكل ؛ فبغيرك باعمر و يكو ن الذكل (2) ! 

فانطلق عرو فإذا الجرذ يقلب برجليه صخرة ما يقاها خمسون رجلا ٠‏ 
فرجع إلى طريفة فأخيرها البرء وهو يقول : 
أبصرت أمراً عادئ منه ألم وهاج لى من هوله برح20) اسقم 
من جرد كفحل خنزير الاجهم(؛) أو كرشم صر م(0/ بن أرق )لق 
يسحب صخرأ من جلاميد العرم له مخاليب وأناب قضم(”) 

مأ فاته سحلا(4) من الصخر قصم(5) 


فقالتطريفة : و إن علامة ذلك الذىذ كر تهلك أن تجلس ذتأم بز جاجة 
وتو ضع بين يديك فأن الررنح ملو هأ من تراب النطداء من سمولة ( ٠‏ 6 الوادى 
ورعلهة و قذغليت أن الجنان مظللة لايدخلها مس ولا ريح . 

فأم عمرو بزجاجة فوضعت بين يدبه » ولم كث إلا قليلا » حتى 
امتلآت من التراب ؛ فأخبرها يذلك ؛ وقال لما : متى يكون ذلك الخذراب 
الذى حدث ف ااسد؟ قالت : فمأ بدى وبنك سمبنع سنين ! قال : ففى 00 1 
يكون ؟ قالت : لا يعم بذلك إلا الله تعالى , ولو عليه أحد اعلته و 


لل الغمر : الماء الكثير 

() الكل : كسبب وقفل : الموتر الاك (سم البرح : الشدة 

)4( الاجم جمع أجة , وهى الشجر الكثير الماتف (ه) الصرم::الماعة 

(1) الآفار بق : الفرق تجمع على فرق وجمعث فى الشعر على أفارق وجمع اجمع 
أفراق وجرعه أفاريق 9غ لضم قضما : أكل بأطراف أسيانه (0) مله : 
أشره و ته 6 قطنم : كدر )06( السبلة : راب كالرمل يجىء به ألماء . 


لانانى على إملة فمأ بذى وبل 0 انين إلا ظنذخت هلا كك ف غ دوأ 
أو فدات | 


ثم رأى عمرو فىمنامه سيل العرم(١‏ » وقيل له : إن آية ذلك أن ترى 
الحصباء قد ظورت ىسعف النخل ؛ فنظرااما فوجد ال+صياء قدظبرت فما . 
فعل أنه وافع . وأن بلادهم ستخرب . 

كم ذلك» وأجمع على بيع كل ثىء له بأرض «أرب وأن خرج ءنها 
و 1 اذى : تنكر اناس عليه ذلك . فأمى أحد أولاده إذادعاه 
اايدعوه اليه أنيتأ عليه () » و أنيفعل ذلك بهف الام نالناس ؛ وإذا لطمه 
يرفع هو بده ؛ ويلطمه : 

ثم صنع عرو عناما متوسيف ال أهل مأرب : إن عيراً قد صنع طعاما 
بوم مجد وذ كر ؛ فاحضروا طعامه ! 

فليا جلس النأ س للطعام جلس عنده ابنه الذى أ مره مأ قد أم مره » هل 
بأمرهفيتاً ىعليه ه؛ فر فع عرو يله فلطمه, فلطمه أنه فصأ مر و : واذلاه وم 
نفر عمر وميجه صى ويضرب وجهه ! وحلف أيقتلنه ؛ 0 
ترلله » وقَال : والله لاأة بم ,وضع صنع هذا لى فيه ! ولآبيءن امو ارسق 
لابرث لعدى ممأ ا 

فال الناس لعضبم لمعض : اغتنهوا غضية عرو ': واشتروا مزه أمو اله 
قبل أن برضى ؛ فابتاع النأس منه كل ماله روفن :ها يقن » وفشا بعض حديثه 
ذما بلعغه من شأن ن سيل العرم ذم م نأس ه من الازد فبأعو أ أموالم ؛ فليأ 
أكثروا البيع استذكر النا س ذلك 0 لعن اشراء ! فلا اجتمعت إلى عرو 
أمواله أخيراا ناس ن إشأن السيل وخرج رج لخروجه منها بشر كثير . 


)0( ارو : السيل الدى لابطاق » وقمل هوالامطر الشديد ؛ رقيلهراسمواد 
( تأنى عليه ا مس 5 


مص 08 حص 

د 77 و«هدن 5 رفوم لط واللكنابة وسأمححودك عنههأ #تفصيل ٠‏ 

وان اأشءر دوامم و«ظبر معر 3مم وأه افه هم 5 

لاس وفوف ذلاك وقد كان المرب تعرقول لوص الصناءات كالهزل 
وصناعة الرماح وكانت تصنع قالط باليحر بن . أما السيوف فكانو اجايوما 
من العر أق والاملة وكانوارسهون الآللة المند ولذلاك بدو لون شمو ف هال به 6 
إلى عبر ذلاك هن صنا عا مم الصويرة . وَاشثورت -3 والديرة وهشارف 
الشام بألوان كثيرة من الصناعات . 


الخط العربى )١(‏ فى الجاهلية 


و -كانالعرب أهيين لايق رأون ولايكتيون » كانذاك هو اغالب علهم 
والذائع يوم واأشبورعمم . ذلاك أنالسكتاية أثرمن أثار الحضارة والمرب 
كانو| لا.زالون لعاشول على اافعارة وأامداوة 3 كانوا دن ديم الازمان 
والمصور . 

- وول الخطوط الممروفة وأقدمما هو م الخط المممرى 6 لدم 0 
وهوميدأ سلسلة الخط العرلى . وقد استمد الفيايقيون منه د خطهم الفينيق » 
والفينيقيود م سكان سا<ل الشام ٠‏ وكانوا يترددون على ٠صر‏ للتجارة 
و عير هأ 3 صمو أ لحم اللفر أعنة قدعأ ؛»وعن الخط الفبنيق ضرت أمم 
كثيرة أصول خطوطبا كالآراءيين ( سكان فلسطين والشام واعراق ) 
و كاير دين ) سكان الوق ( 1 

- 1554 داجع .و١ وما بعدها من تاريخ اللغات السامية ط القاهرة‎ )١( 
ص مم/© ومابعدها - أ هن تاريخ أداب اللغة العربمة مهد بك دياب 573 وكيناب‎ 
ما ؟ صيح الاعثى وجب م ص هم من صيحم الاعثى‎ #٠. الخط الاخط لدرفان وك‎ 
اج ؟ المزهر للسيومى طبع صبيح‎ ١9 - 4 أيضا .. و‎ 


1/8 ب 
فسكأان لون من معوماوين م سالدءان 9 حمير يبن ول دز | خطهم عن 
الفيليقيين وأدخلوا عليه شيئأ من التنقيح والتحوير فسمى بالخط المسئد 
أو امير ي . 


وهذامحل أتفافق بسن ألو رخيين من العرب والأستشر قينو بعد ذلاك ختاف 
الفر يان اختلانا كثيراً : 

أ فؤرشو العمرب م 

يرون أن النبط )١(‏ أخذوا خطهم من الخط الخيرى (المسند) مستدلين 
على ذلك بالأثاراانى عبر عليها فى بلادمم وعلما خطوط حميرية » ويشرح 
ذلك أن النبط كانو! متصلن بالهن نجارياً وكانت الهن على جانب كبير من 


وعن النبط وعن كندة الى ترجع إلى أصل حميرى أخذ أهل الحيرة 
والآدار خطرم الممروف بالخط الميرى وعديه أخوف المجازيون خطرم وهو 
الخط العربى وعن الخط الحجاذى أو العربى أخذ الخط الكوفى مع ثىء 
من التحسين . 

فسلسلة الخطوط المعروفة على هذا الرأىهكذ! : 


الخط المصرى - الفنيق ‏ الاراى والجيرى - انيطى وهو مأخوذ 
من الخط الخيرى ‏ الحيرى - الحجاذى فالكوف . وعلى هذا الرأى يسير 


)١(‏ عنصر سأى ظبر فى شبه جزيرة طور سينا وأمئد إلى خراء سوريا حتى 
شثملت دو لهم دمشق وتوغلوا فى بلاد الحجاز نحو عام ,م ق م “ماستولي الرومان 
1 بلادهم عام ١١5‏ ب م ( راجع 4 تأريخ اللغات السامية ط ١609‏ ) 

وبرى المستشرقون أن النبط ليسوا آرمين خااصين وهناكميل عند طائفةمن 
المستشرقين إلى أن الثبط من سلالة العرب وكانوا يستعملون الكتاية الارامية في 
النقوش وسائر الشئون العمرانية 


الاستاذ محمد هاشم عطية فى تأنه تار بيخ الآأدب الحاهللى 10( 
يرون أن النبط اخذوا خطبم من الخط الأاراى لقرب بلادهى بعضها 
من بعض ءوااخط الكو فير أيهم متولد من نوع من الخط السرباتى يسعى 
السطر تجيلى قبل الإسلام . وسلسلة الخطوط على هذا الرأى هكذا : 
المحرى - الفنيق - المسند والآراى ‏ النبطىوهوهأخوذمنالآراى 
5 الميرى 5 المحازى وعلى هذأ اأرى (سههر اززيات فَْ كتانه تأر يخ الادب 





العرنى 0 ه 
وق اأمرب رأى المستشرقين 
الخط المدحرى المصرى 
الفينيق 
001 0000 الفملية 
المسندا (الحبيرى) تلبق 


الارانئى الكندى والنيطى 
ظ اد | 
ؤ 


الميرى والانبارى اسيك الاراءى 
المسنانف 
ظ السرياق النبعلى 
الكو 
ابطر ييل الحيرى والانيارى 
عرفأ | 
الحجاذى 


)01 مقتسأ ذلك عن نار بخ الادب احفني 'أصف ) ع لط مور مدهاشم) 
(0) ص بلاط ومو١‏ 


عه ه/ اد 


م« وجاء الإسلام ولدس حون كنك بالحى مة غير إضعة عشررجلا(١)‏ 
وفىغزوة بدر جعل الرسول فداء الآسير تعلى عشرة هن صبيان المدينة 
وم الرسول مني اللكتاب واذذ كتايا له؛ وكان ٠‏ ليد بن ابت يعرف 
الفارسيةو الجر شمةوااة . قطاءةه ة والزوهيه (8*). وكانعددكتا : هثللا نةوأر هبق كانيأ 


وكان ال ورب كتون ف أأرق والعظام والاحجار 5-6 لاشو لمم 
الورق عام 0) .موه والظاهر أن انتقال الخط الهيرى إلى الحجاذ كان على 


بك التتحار هون الجيرة . 


ويروى أن الذى نقل ااخط الهيرى إلى الحجاز هو <رب نن أميةوأنه 
كان قد صأدق فى رسلاته التجارية بشر بن عيد املك أخا أكيدر صاحدب 
دومة الجندل واستصصيه إلى مكة وزوجه بنته الصر.اء تأقام بشر 2*6 مدة 
عم فيبأ :فرأ من أهلبا السكتابة ونم حرب وقيل إنالذى عليه هوعيد ألله.ن 
جدعان وقيل غير ذلك . ويقول بعض الشعراء : من دومة الجندل من كندة 
عن على فر لش يذلاك : 

ولا مجحدوا نعهاء : بشرء عليم فقد كان ميمون النقيبة أزهرا 

5 1 خط الجر م (4) حتى حفظم من المال ماقد كان شب ميعثرأ 

)0( ص 4 : م العقد 

)0 راججع ص + ج م العقدالغر بد ص هو( ) .وفى العقدبروى أن لاث 
نغر من على اجتمعوا ببقعة وهم : هر امن بن مرة ٠‏ واسلم بن سدرة . وعاص بن 
جدرة » فوضعوا الخط وقاضوا هجاء العربية على هجاء السربانية فنقله قوم هن 
الائيار (؟ ج م العقد ) وذلك وأ عن ار 

(م) أسس أمير سمرقئد العرنى مصئءا للورق فى سمرقئد اشرف عليه بعض 
الاسرى الصدنمين وذلك سئه ١ه/ام.‏ وى سئة مون م استقدم الرشيد بعض 
صتاع سمعرةند إلى بغداد فاسسوا مصنعا أخر للورق.و31ة1تالصناعةإلى دهش ق التي 
صارت تور إلى العالم الغربى الورق 

(4) سمى باللوزم لانه مقتطع من الخط اميرى 


سم 5/ا مه 


فأجريتم الافلام عودأ وبدأة وضاهيتموكتا بكسرىوقيصرا 

وخط الجزم هو الخط الذى فرع “مل الخط المسئ_د الله.يرى(١)‏ 
أو قل هو الخط الميرى ؛ وبشر هو بشر بن عبد املك الذى ذكرنا قصته 
فما سيق أنفا . 


)١(‏ سمي بالجرم لآنه مقتطع من الخط الخيرى 


أبا م العرب'" وأثرها فى الأدب 


مد الم 


١-كانث‏ العرب تعش قبائل وشعو با متنافرة متضاضمة » تمتز كل قريلة 
بشرفها وكر متها وعصبيتما . وتحاول أن تقم على مواقع الغيث ومنابت 
الكلا ولواغةصيته بالر ماح والسيوف من قديلة أخرى ؛: وكأاوا يقدسون 
الحرية ويعيشون فى ظلال الفوضى ٠‏ وك يول حافظ : 

ولذيذ الحباة ما كان فوضى ليس فيه مسيطر أو أمير 

وأسباب الحرب عند العرب كثيرة : ترجع إلى التنازع حول الرياسة ؛ 
وعلى أما كن المياه والعشمب ء أو إلى الاءتزاز بالمعصبية والانتصار لها. أو 
إلى الحا فظة على الشر ف والكرامة والذود عنهما . أو إلى الأخذ بالثأروحابة 
لجار ومساعدة الحليف أو إلى الدفاع عن الملك وااتعضب لذى سلطان أو 
إلى التنازع فى مفاخرة من المفاخرات أو منافرة من المنافرات . أو إلى 


اأففر الذائع الذى يدفع إلى اهب والمدوان . 


وهس العرنى ومأ فطارت عله هن صواءه وإناء وشمم وفروسيه كانت 
بعل الحرب قريمة منه مألوفة لديه بل يوبة عنده فى كثير من الاحيان . 


وكانوأ تعيرون على أعدائهم وأن لم تدوأ م عدا أغاروا على الأقرباء : 


1 


)01 راجع فى ذلك كتنب التار بحالعامة وراجع العقدالغفر يد (م6.م - ىبام: 
؟ ط غ بو ١‏ م ) والجزء الآول والثاتى من تاريخ ابن الاثير : وأمثال الميدانى 
والجزء الاول والثانىمن تاريخ الطبرى. والاغانى . و بلوغ الارب وتاريخأداب 
اللغة المر بية جور جى زيدان .و معجم البلدان فيالكلام على أسماءالبئدان.واائقاض 
وقصة الادب الحجاز فى العصر الجادلى 


ا ل 


أغرن )١(‏ من الضياب على عولال وصية أنه هن حان: انا 
واعاءا على 0 أخر:أ إذا مام مدل إلا أخانا 


وأيام العرب كثيرة جدا () »منها |١‏ كان بين العرب والفرس كيوم 
ذى قار . ومنها ما كان بين الثزار يبن واليمنيين كيوم خزازى (؟) وما كان 
بين اليمنيين إعضهم مخ يعض كبعاث بين الخررج والاوس .وما كان بين 
التزارين رمعة ومضر . وهنا ما كان بين اأر بعرين إعضهم مع بعض ؟<رب 
الددوس بين بكر و تغلب » وما كان بين المضريين كتدرب داحس والغْيراء 
بين عدس وذبيان ٠‏ 

وهذه ايام كانت أ كبر ...دان تقابق فيه العقول والبلاغات 
والمللكات . 


فشعرأء الهما ل 21 لم طاما نظموأ الشهر ل عدج رجأ عه الأبطال 
وظفرهم فى الطمر هه ؤوض ةو | اللذار كه الاتلءة تو أخو اها العذال:ق أدوالة 
وأسلدته : 3 د عزوق وذخم : ودثوأ المتلى : 

31 كآانوأ بتظمونه طلا للاخئن ا تأر :. أو دعوه إل اأسلام ومدحأ 
صلح ووثام ومغارم وعاهل ف الديات 1 


)01 الضمير يءود إلى الافراض ا أذكورة فىبيت سا بق: والابمات للقطاى .. 
وفى فق احاسة و1١‏ - ١‏ : الضياب عذة قبائل منهاضية وععسل , الحاول : الذنن 
بكو نون فى مكان واحد 

(؟) ويروى أن أ باالفرج الاصفراصاحب الاغان الفكتا با فى أيامالءعرب 
يشمل ألفا وسبعاثة يوم . وأن أبا عبيدة ألف فيها كنا نا صغيراً حؤى خم.نة 
وسيعين بومأ. وآخر كيرا جم وه ألفا وماثة نوم . وقدألفجماءة هر الآدناء 
المعاصر بن كتّانا فى أيام الغرب 

(؟) هو أسم جيل مابين البصرة إلى مه 


4/ا سم 
فلاس بعجيب إذا أن نقول إن شعر الخاسة وهو أغلب فنون الشغر 
عءل العرب فى جاهايتهم وكذلاك زاء 51 من شدهر آلرثاء واأدخر والمدح 
كان أثرا لهذه الأيام النى اشتعلت فيها الحروب وتصاوات الأبطال من شتى 
القبائل فى الجاهلية . كا يشغل ذلك جرءإكبيرأ من الذير الجاهلى أيضأ ٠‏ م 
جد فى خطبة هانىء بن قبيصة فى قومه يرضهم على الحرب بوم ذى قار (1) 
وسواها . 

وغداية العرب اهمو مخيو طهر وأسلحتهم وبأنواع الميوان اشرو رة 
بالبطش والقوة كالأسد والذئب كل ذلك من آثار شعوره, بالحاجة [ايبا 
حوس الخصام والنضال وق الممارك والمحروب : 

55 1 7 

ولعل سخ 2 حودثك عن " هله الأيام وأ كثرها أغرأ 6 الأمه والادب 

والشعر مما يكون قد اشتمل على خطبة بليغة أو قصيدة رائءة أو حكمة 


غارة أو شعر فول فَْ أعناء النضال والخصام : 


(0 ”ارب داحس والغيراء‎ ١ 


وكان اليب الذى هاجما أن قدس بن زهير وحمل بن بدر ؛ تراهنا على 


فر سسهمأ غ2 داحس ىق 2 والغيراء 4 أمما يكون أه الوق 1 ووان داحس 


أقس وكانت الغبراء حل بن بذر وجعلا الرهان مائه ادال و+جهلا مذموى 


١ : ٠59201(‏ الامالى 
6 راجع 4م : م" المسدا فى. و.؟ < »| الاغان . واللوزء الشالت من خز انة 
الادب . ومعجم البلدان . والنقا نض . والجزء الثاتى من المقد. ممع : ١‏ أمالى 
المرتضى » والجزء الاول من ابن الاثير . والروض الانف . و تاريخ ابن كثير 


وقد كانت حرب داعس والغيراء “بين تدس وذسان هن مضر 


5-508 
الغابة مائة غلوة )١(‏ . 

م قادوهما إلى رأس ايدان بعد أن أضهروهما أبعي ايلة وفيطرف 
الغابة شعاب كثيرة فأكن حمل بن بدر فى تلك الشعاب فتياة ع-لى طريق 
الف سينو أمن 7 إن جاء داحس سا بها أن بردوا وجبه عن الغابة فأرسلاهما 
فليا جريا سيقت ااغراء ففال حمل بن يدر : سيقتك باقيس.» فلا أو غلا فى 
الجرد (5) وخرجا إلى الوعث(؟) برز داحس عن اغبراءفةالقس «٠‏ جرى 
المذ كيات غلاء (؛ ) » فذهبت مثلا ؛ فلا ذا_رف داحس الغابةود'ا من|00:.ة 
وث.وافى وجه داحس فردوه عن الفاية فى ذلك يقول قدس بن زهير : 

ا لاقيت من حمل بن بدر 2 وإخوته على ذات الأصاد 

مو نفروا على بير هغسر-2- وردوا دون غايته جوادى 

وثارت الهرب بين عبس وذيان ابي بنيض أر إعين سنة ل تنتج لمر ناقة 
وللافرس لاشتغاهم بالخرب . بعث حذيفة بن يدر أبنه مالك إلى قدس بن 
زهير يطلب منه حق اأسيق » فةال قدس : كلا . لا مطلاتك به ؛ ثم أخى 
الر 242 فطمذه نه فوق صليه » ورجءت فرسه تائرة فاجتمع النأس ؤاحتملو| 
دية مالك مائة عشراء » وزعهوا أن الريع بن زياد حلبا وحده فقيضما 
حذيفة وسكن الناس» ثم أن مالك بن زهير أغا قيس نزل اللقاطة 
من أرض الشرية تأخير حذيفة عكانه نعدا عليه فقتله. فى ذلاك يول 
عزبرة الفوارس : 

فلله عينا من رأى مثل مالك دقيرة قوم إن جرى فرسان 
فليتهما لى بجريا قاد غلوة وايتهما لم برسلا لرهارن 
هال بنو عدس : ماللك بن زهير عالاك ن حذيفة وردوا عاينا ماللاء 

)1( توازى أر بعهانة ذراع 


)١(‏ الفضاء لانيات به (م) الطريق تغرق فيه الاقدام 
(4) وبرى غلاب والمذكية من الخيل المئة 


ب ألم ممه 


فألى حذيفة أن برد شت . وكان الر بيع ن زياد العسى عم قدس جاورأ 
اببى فزارة ولم يكن فى العرب مثله ومثل إخونه وكان يةال ذم الكيلة . 
وكان بدنه وبين قيس بن زهير بغضاء وخصام . فليا قتل مالك بن زهير 
قامت بنو فزارة يسألون ويقولون : ما فعل حياركم قالوا صدناه » فقال 
الربوع : ما هذا الوحى ؟ قالوا : قتلنأ مالك بن زهير :قال : بنس مأ فعلتم 
بقرمك ؛ قباتم الدية ثم رضيتم با وغدرم ءقالوا : لولا أنك جارنا اناك 
وكانت خفرة الجار ثلاناء فقالوا له : بعد ثلاث يال أخرج عنا ٠»‏ شرج 
وانبعوه فلم يلحقوه حى لق بقومه» وأتاه قيس بن زهير فعاقده وفى ذلك 
بول الر ايع : 
فإن تك حربم أمست عواناً (إلى لم أكن يمن جنتاها 
ولكق ولف ميورقة: اأرثوهاة “روصتو نارها ان اضيطلها 
فإن غير غاذلكم ولكن سأسعى الآن إذ بلغت مداها 
ودنى الربيع مالك بن زهير ذقال : 
من كان هسرورا مقتل مالك فليأت لسوتنا بوجه هار 
ثم نوصت بنو عبس وحافاؤه, بنو عيد الله بن غطفان إلى بى فزادة 
وذبيان ودئيسهم ألربيع بن زياد ورئيس بىفزارة <ذيفة بن بدر وأستءرت 
الحرب بين الفر يةين فاظلت: أ لفون هاده يوون وو أامها : 
بوم المريكب : لعدس على ذبيان » وفيه قتل عذترة مضما المرى فتوعده 
وقأ ل الك قات فم معاةته : 
وأوّد خشيدت أن أمورت ولموندر للحرب دائرة على أبنى ضمضم 
الشامى عرضى وام أشتمبما والناذرين إذا لقيتبءا دى 
إن يفعلا فلقد تركت أباهما جزر السباع وكل نسر قشعم 
ريدم ذى حوسأ : وهو لذبيان على عس 


)0( 


حي ل 
ؤبوم أطماءة:: لعس على ذبيان » وقتل فيه حمل بن بدر وأطوه نه 
ولمااثتد الكرب حمل قال : :اشدتنك الله والرحم اقس ء ذقال : لم 
لبيك ؛ فعرف حذيفة أنه ان بدعهم »فانمر حملا وقال : ١‏ إياك والأثور 
من الكلام؛ فذهبت مثلا » وقال لقيس : ان قتلتى لا تصلح غطفان بمدها 
فال قدس : أبعدها الله ولا أصللمحما بولا قتلا قال قدس 7 يبول 
أن بدر : 
هلم ان خير الناس ميت على جفر اطياءة مايريم 
ولولا ظلله ما زلت أبق2 عليه الدهر ما طلع النجوم 
واسكن الفنى حمل بن بدرد20 بغى والبعى مىتعه وخم 
أظن الحم دل على قوى ؟ك2 وفد يستضعف الرجل الحليم 
ومارست االرجالومارسوى ‏ شعو ج على و تيم 
ومثلوا حذيفة. 
فا أصب أه ل الياءة واستعظمت غطفان :ل حذيفة تجمعوا ء 
وعرفت بنذو عبس أن ليس لم مقام بأرض غطهان ٠‏ نفرجوا إلى 
العامة » ونزلوا بإخوانهم بنى حنيفة » ثم رحلوا عنهم فنزلوا بدى سعد بن 
زيد مئأة . 
وقال قيس أيضأ رى <ذيفة وأغاء : 
شفوت الئفس من حمل بن بدد20 وسيفى من «ذيفة قد شفاى 
فإن أن قد بردت م غليلى فل أقطم سم إلا بثاتى 
بوم الفروق : ولما امتد ليب الحرب وطال أمدها ؛ سعى الحارث بن 








عورف دعوم ان ل ألمر يان ف الصلح وصملا ديات القتلى 4 قرف ذلاك أل 
زهير معأفئه . 
مق أ 5 ف دمنه لم لكام وهأ ن4 الدراج اقلم 


وهئها : 


لعمرى لنعم السيدان وجدتما علىكل حال من ميل وميرم 


دار فنا عساً وذبان بعد مأ ممأ نوأ ودقوأ بدنهم عطر منشم (21 


)١(‏ وبروى أن الحارث بن عوف قال لصديق له : أترانى أخطب إلى أحد 
فيردثى قال نعم قال ومن ذلك قال : أوس بن حارثة بن لآم الطائى فقال الحارف 
لغلامه ارحل بنا ففعل فركيا حى أتيا أوس نن حارثة فى بلاده فوجداه فى مثزله 
فليا رأىالحارث بن عوف قال مرحبا بك «احارث وقاك ر بك ماجاء بك باحارث 
قال جمتّك خاطبا قال لست هناك فا نصرف ولم يكلمه . ودخل أوس عل امرأته 
مغض,أ وكانت من عبس فقالت: منر جل وقف عليك فل تطل ولم تكلمه قال ذاك 
سيد العرب الحارث بنعوف بن أنى حارثة المرى قالت فالك لاتستتزله قال : إنه 
استحمق قالت وكيف ؟ قال جاءتى خاطبيا قالت أفتريد أنثز وج بئاتك قال نعم , 
فالت فاذالم زوج سيد العرب فن ؟ قال قد كان ذلك قالت فتدارك ما كانمئك قال 
فهاذا ؟ قالت.تلحقه فنرده قال وكد.فوقد فرط منى مافرط اليه قالت :ول له [نك 
لقمننى فضا 7 ل تقدم منى فيه قو لا / يكن عندى فيه من الجواب إلاماسمعت 
فانمرف ولك عندى كل ماأحببت فانه سيفعل فركب فى أثرهما . قال خارجة بن 
سئان والظاهر إنه غلام الحارث ) : فوالله إنى لآسير [ذ حانت منى التفاثة فرأ ينه 
فأفبلت على الحارث يكلمنى ما فقاث له : هذا أوس بن حارثة فى أثرنا . قال وما 
نصدئع به امض فليا رآنا لانقف عليه صاح : ,احارث » ار بع على ساعة فوقفنا 
له فكامه بذلك الكلام فرجع مسرو را فبلغنىان أوسا لما دخل منزله قال لزوجته 
ادعى لى فلاءة لآ كبر بناته فأتته , فقال ,ابذية ه.ذا الحارث بن عوف سيد من 
سمادات العرب قد جاءى طاليا خاطبا وقد أردت أن أزوجك منه فا تقو لين ؛؟ 
قالت : لاتفءل » قال : ولم؟ قأأرف : لآ ناماه ف وجبى ردة وى خلق بعض 
العبدة ولست 'ابئة مه فيرعى رحمى و ليس جارك ف البلد فيستحى مئك ولا آمن 
أن برى منى مايكره فيطلقنى فيذون على فى ذلك مافيه » قال : قوىى ارك الله فيك 
وادعى لى فلانة لابنته الوسطى فدعتها م قال للها مدل ماقال لآختها » فأجابته بمثل 
جواما وقالت إنى خرقاء وليست بيدى صناعة ولا آمن أن برى منى ما يكره 
فيطلةنى فيكون على فى ذلك مانعل وايس بابن عمى فيرعى حق ولاجارك فى بلدك 
فيستحييك ء قال قوعى بارك الله فيك ادعى لى مية يعنى الصغرئ فأ ما فقال لها 


عت ايت 
ل ٠ ٠. 3 ٠ ٠. ٠ ٠. 2 ٠ ٠ ٠ ٠.‏ 


كا قال لحا فقالت أنت وذاك فقال لها إنى قد عرضت ذلك على أختيك فابتاء ولم 
يذكر لها مقالةبما فقالت : لكنى والله اجخيلة وجبا الصناع بدا الرفيعة لما 
الطفية آنا نان طلقنى فلا أخلف الله عليه نخير فقال بارك الله عليك . ثم رع 
الينا فقال قد زو جتك «احارث مبية بنت أوس قال قد قبلت فأمى أمبا أن تهيتها 
وتصلح من شأنها ثم أمر ببيت فضريله وأنزله إباه فليا هيت بعث بما اليه فليا 
أدخات اليه لبث هنيبة ثم خرج فقات أفرغث من شأ نك؟قال لاوالله قات وكيف 
ذلك ؟ قال لما مددت ندى اليبا قالمه أعند أنى واخوق هذا والله مالايكون قال 
فأمر «الرحلة فارتحانا با معنا فسرننا ماشاء الله ثم قال لى تقدم فتقدمث وعدل ما 
عن الطريق فا ليث أن لق فى فقات أفرغت قال لاوالله . قاتولم ؟ قال: قالتلى 
كا يفعل نالآمة الجلية أو السبية الاخيذة ؟ لاوالله حتى تحر الجز ر وتذبح الخنم 
ودعو العرب و تعمل مايعمل اثلى قات والله إنى لآارى همة وعقلا وأرجو أن 
تكون المرأة منجبة إن ثماء الله فرحلنا حتى دنا بلادننا فاحضر الإبل و الذ: مم 
دخل عاءها و خرج إلى فقاأت أفرغت قال لاو الله قالت لى لقد ذ كرت لى 0 
فالا أراه فيك قلت وكيف قالت أ تفرغ لد.كاحالنساء والعرب يقل بعضما بعضا 
وذلك فى أيام حرب عبس وذبيان قلت فيكون ماذا قالت اخرج إلى هؤلاء القوم 
فاصلح بيهم م ار جع إلى أهلك فان يفوتك فقات والله إنى لآرى همة وعقلا 
ولقد قالت قولا . قال فاخرج بنا تفرجنا حتى أتينا القوم فشيئا فما بيهم بالصلم 
فاصطلحوا على أن يحتسبوا القتلى فم ؤخذ الفضل عن هو عليه كمانا عنهم الدربات 
فكانت ثلاثة أ لاف بمير فى ثلاث سئين فانصر فئأ بأل الذ كر قال عمد بن عيد 
المزيز :“فدح ذلك وقال فيه زهير أن أنى سلبى ( راجع ووم : ٠١‏ الآغانى , 
؟ 9م :ع الستطرف): 
أمن أم أوفى دمئة ل تكلم 
و 
تداركعا عساأ وذسان بعدما #لهابواودقوا نهم عطر أنشم 
فأصب.ح يحرى فيهم من تلاد؟ مشائم شتى من إفال مزثم 


١ 9 ١ 


د ةا 


حرب االبسوس بين بكر وتغلب من ر ببعة 


000 بد ايب‎ 09 ١ 


: تمع معد كلبا إلا على ثلائة رهط من رؤساء العرب » وثم : عامر 
وربيعة » وكليب » فالآاول عامر بن الظرب » والثانى ربيءة بن الحارث : 
والثالث كليب بن ربيعة » وقاد معدا كابا بوم خزازى فض جوع الهن 
وهزههم . فاجتمءت عليه معد كاباء وجعلوا له قسم الملك وتاجه وتجيبته » 
وأطاءته مول يذلاك حيناأ من دهره » م دخيله زهو سد بل ؛ وأبغى على قومه 
لما هو فيه من عزة وانقياد معد له حتى بلغ من بغيه أنه كان حمى مواقع 
الدحاب فلا برعى حمأه ' وبجير على الدهر فلا ضفر ذمته » وشول: وحش 
أرض كذا ف جوارى فلا ماج ؛ ولا تورد إبل أحد مع إبله » ولا :وقد 
تأر مع نأره ؛ دى قالت العرب : أعر من كليب وأئل . وكانت بنو جم 
وبنوش دان فى دار واححدة بتمأمة ؛ وكآن كليسقد تزوج بأت هرة بن ذهل ن 
شييان , وأخوها جساس . وكانت السوس بلت منقذ الغيمية غالة جساس . 
وكانت نازلة فى بنى شدبان مجاورة لجساس »ء وكان لما ناقة يقال لها سراب ٠‏ 
وها نقول العرب أشأم من سراب وأشأم من البسوس فرت إبل -كايب 
بسراب ناقة السو سوهى معقولة . فلامات رأت سر ابالإبل نازع تدةالها 
حتى قطعته وتبعت الإبل » واختلطت بماء حتى أنت إلى كليب وهو على 
وذكر قيامبم فى ذلك فقال : 
حا القاب عن سلبى وقد كاد لايسلو 
وفى قصمدة يقول فمبا : 
تداركتا الأحلافقد ؛لعرشبا وذبمان قدذلت بأقدامها التعل 
وهلا هم شرف إلى الأن ٠‏ ورجمع فدخل مأ فولدت له ب'بن و بنات 
)١(‏ امه وائل» وكليب لقبه ( 44١‏ - 414 م) 


الحوض معه قريش وكنانة » فلما رآها أنكرها فشد علما بسبم تأزم 
ذرعمأ ؛فنغفرت النأقة وهى رعو ؛ ذلماأ رأتمها السوس قلذفت خمارها عن 
رأسما وصاحت : واذلاء واجارآه . 


11- مقتل كيت : 


اسيك هابا افر كب وها أه | نه / وأضذ 1 ليه . وسعة مرو 
ان الحرث بن ذهل على فرسه ومعه رمحه ؛ <ى دخلا الى على كايب ندال 
له : ما أيا اناجدة . عمدت إلى ناقة جارنى فعقرتما » فقَال له : ما مانعمى عن 
أن أذب عن حاى ؟ فأحمسه الغضب » فعأهنه جساس فقصم ضلية ٠‏ وطءنه 
مرو بن الحارث من خوافه فقطع طنه ١‏ فوقع كايب وهو حرص بر له ١‏ 
ولاك عات كن بقزينة انان 4 كار _كدقها وا عض راد 
عليه ١‏ وق ذلاك يول الشاعر : 

المستجير اعهرو عيل كر ره كالاستجير من الرمضاء 5 ار 

فلأ قتل كأيب أرحات بنوشسان حدى تزأمثت عماء :هلله ألمى | واشهر 
المبلهلأخوكايب واسمه عدى ن ربيعة » واستعد لهرب بكر » وثرك النساء 
والغزل وحرم القهار والشراب على نفسه ٠‏ وجمع إايه قومه فأرس_ل 
رحيله مهم إلى اع شدمان لعذر الهم فيا وفع دن لمن : فأتوا هر ه بن 
ذهل وهو فى نادى قومه ‏ فقالوا له : إنكم أتيم عظما بقتدكم كليياً بناب 
من الا بل فمعام- مم الرحم 6 واكم الجر م4 4 وإنا كر هأ العدلة عا 35 دول 
الإعذار اليم و#2ن رض علي خلا أربع | سك متهأ رج : ونا 
فها مونع » فقال مر :وماهى ؟ وال 5 نا كد أ أوتدفع إلينا جساسا 
فاتك النقتلة بيهاء جد أوعناها فاه كمال أن 0 تنا من تفشك فان فميك 


وفاء عن دم4 . 
فقال : أما إحيانى كايبأ فبذا ما لا يكور ٠‏ وأما جساس فإنه غلام 
طدن طدزة علي تل م ركب فر سه ذلا أدرى أى البلاد أدتوت عليه ؛ وأا 


غم قز رمحت 


لى فأدفعه امكم يقتل بجريرة غيرء . وأما أنا فبل هو إلا أن تجول الخيسل 
جو ل غداً فأ كون أول ة: ول مأ 0 من ألأوو ت ؟ ولمكن لك عندى 
خصاتان : أما إحداهما فرؤلاء نى الياقون فعلقوا فى ءَنق عم شم أسدمه 
-00 ,4 ل انها م اذو 0 دح الجزور 6م له واف :أقة مداو دأء 
المقل أقم للم . با كفيلا من بنى وائل فغضب القوم وقالوا : لقد أسأت . 
ذل نا در 53 اللبن من دم كلمت 5 


م الم اتتمال الحرب : 


ووقمتال+رب م 4 ولحت جاءلة زو جه 53 أبجاوقوهمهاواءتزات 
قال 5 بن وأءل وكرهوأ مهأو نه بىشدمان ومساعد مم على قتال إخو مم 
وأءظموا قل عباس كلا ينأب من الإبل ( وأنشقمض الحارث و3 ع.ساد 
فى أهله » وهو أبو يجير وذارس النعاءة : وقال المبلهل يرنى كيبا : 


بت ليلى بالانعمين طويلا أرقب اانجم ساهراً أن زولا 


كيف أهدا ولا بز ال قتيل هن بنى وائل ينسّى قتلا 
إلى أن قال : 
قتلوا رهم كليبا فاها ”*.قالوا : ماإن تحاف عويلا 
كذبوا والحرام واللة حتى يسالب الخدر بيضكه الحجولا 
وعوت احيق ف عاطافٍ أسسر حم و أر ىد ماحنا والد.ولا 
وقال أيضا بره : 
تييع لاقيو قن الدايها ود البييا” 307 اعسات عا لدي ظاءينا؟ 
ى الثعاة كايناً لى فقلت الم الوا ايض اواتااك وواعرا 
انر م والعز : كانا من طبيمته ماكل الالله ا قوم احص.با 
القائد الخيل تردى فى أعنتبا زهوا إذا الخرل لجت فى تعاذما 


م 4م - 
من خيل تغلاب ها تلق أسنتها إلا وقد خضيو ها من أعاد عأ 
ألمت السماء على من 0 وفعت 
لا أصلح الله هنا من يصالحكم ما لاحت الشمس ف أعلى مجار.هبا 


وانشمت الآارض وابجابت عن فمأ 


و حب وم النهى ( لتغلاب على بكر ) : 

وأول وقعه بم كانت على اء َال له النمى كانت بثو شي أن مان له 
عليه ؛ ورئيس تغلب المباهل » ورئدس شديان الحخارث بن مة.ء فكانت 
الدائرة لد تعاب وكانت أأى 3 قَْ شان »؛ وأستهر لقتل فيهم إلا أنه ل 
يتل وذلك يوم أحون من الى مره 9 كان دلىأ اأيرم أدفاب على بكر : 

ه بوم عذ_يزه : 

< ثم التقوا بعزيزة فظفرت بنو تغلب . ثم كانت بينيم مارك ووقائع 

كدّيرة وكانت الدائرة لينى تغلب على بنى بكر فيبا كلها . وقال مباهل يمف 
هله الايام وشعى على 05 فَْ قصددة طو يله أوها : 


ألملتسنا بذى سدم ْ 0 ى 
وإنايك لذ انيم داك اذل 


وفيها يقول : 

فلو بش المقابر عن كايب 
دوه 7 ب أبذننا 
وإلى قد أر كت واردات 
دك له بوت ببى عباد 
على أن لانن ع_ى له 5 اسن 


ولولا الرج أسمع مهن لجس 


وقال مبلهل ا أسرف ف الدماء : 


و اد يه كٍِ 
أكثرت قل بى بسكر بر نمم 


إذا أنت أنقضيت فلا #ورى 
4ل بق ون اليل القه_ير 


لاخ__ير بالذما نب أى رز بر 
2 ان نظ ع د 

ودب ع.ثره ار ىا هدر 

2 15 م 

جيرأ 3 مم فا يدل العمير 

ولءوضص لقتل ا لأص_دور 

إذا 57 عات ال.دور 


صليل البيضٍ قرع 53 لك ر 


حى بكيم ومأ بسى فم أددل 


اكت الله لا أر ضىَّ بقتأبم حدى كر ج بكر أ أنْها وجدو أ 
.قال أو حأثم : يرج : أدعرم هرجا ' لا يقتل فيهم ثيل ) ولا يو خذهم 
دنه 6 وقال : البهرج من الدرامم من هلما 5 وقال المباهول : 
يال بكر أنشروا لى كيبا يال بكر أين أين الفرار ؟ 
وقال : 
قتلو| كيبا ثم قالوا اربعوا كذءوا ورب الحل والإحرام 
دى تساك ق..-لة” وقساملة و يعض 03 مف باهام. 
و تهوم رات الخدور حوامراً عونل عر د ص ذوائب الآيتام 
<تى يعض الشيخ” بعد حيمه نما يرى ندما على الإم-ام 


* سس يوم قضةه - 
ثم إن مبلهلاً أسرف ف القتل ولم يال بأى قبيلة من قبائل بكر ء وكان 
أكثر بكر قمد عن نصرة بنى شيبان لقتلهم كليب بن وائل » فكان الحارث 
أن عباد اعتزل تلك الحروب حتى قتل أبنه جير ؛ فلأ بلغ الحارث تله قال : 
و العتميل 8لا أصلح وه أبى واأثل 3 وظن أن المبأهءل قل أدرك به تأر 
كايب وجعله كفؤ| له فقيلله لثما قتله بشسع نعل كليب » وذلك أن المبلهل 
لاقتل حيرأ وال 00 ب إنشسمع نعل كأيب © ودعب الحارث بن عاد 6 وكان 
له فرس يقال ها النعامة . فركماء وتولى أ بكر » فقتل من تغلب <دى 
هرب اللمبلهل » وتفرقت قبائل تغاب ؛ذقال فى ذلك الحرث بن ع.اد : 
قربا تما'بط النتّمامة منى لتحت حرب وائل عن حيال 
لم أكن من جناتها عل الله وإنى برها اليوم صالى 
قرما ربط النعامة هبى إن قتل السكر م ا لسع الى 
وكان اليوم الذىشهده الحارث بن عياد بوم قضة وهويوم >لاقاللم(١)‏ 





صم و8 بس 


وفمه يشوك طرفة : 
سائلوا عنا الذى يعر فنأ بهو انأ وم حلاق الم 
وفيه أسر الخارث ن عباد المبلهل وهو لا يءرفه » فقال الحارث له : 
دانى على عدى (أهم المياول) وأخلل عنك الله عدى ٠‏ عليك اهرود يذلأك 


إن دلاتك عايه قال نعم ؛ قال وأنا عدى . ل نأصدته وترك ٠‏ 


93 إن المبلول فارق فو م4 ونزل فَْ اىّ ملح تقطيوأ إلأيه أبلته شنعوم ظ 
فأجبروه على تزوجها وساقوا إليه فى صداقبا جلوداً من أدم » فقال ف ذلك : 
أعزز على تغلاب عا ليت 56 ببىالا كرمينمن شم 

وعاش «هلبل بالون(1) حينا . ثم ملت تغلب الحرب ذاططلحت فى 
وبكر عل رك الهتال و صر الباهل صلحوم 4 م اناف إلى دراره فه_أد 
الهأ ومات لعل قلول : 

ب - وكانت جليلة بنت مرة أخت جساس زوجا [كايب(؟) ينربيعة ؛ 
فلما قتل جساس(؟) كلييأ اجتمع نساء الحى للأثم » فقلن لخت كليب : 


رحلى جايلة عن مأك ؛ فإن قيامبا فيه ثمانة وعار علينا عند العرب ؛ 





)١(‏ داجع أَخذ المبليل أن أخيه كلسب وقصمدتنه (اللتنا يذى حدم أنيرى) 
فى الامالى :و١١‏ . 

(١؟)‏ كان كايب 34 ربمعة د ر بمعة : يفم وبرحلهم ( ولايصدرون ف 
ثىء إلاعن أمره » ولاجير أحد من بكر ور بمعة إلاباذنه » وكان حهى الصيد 
وحياض الماء . وضرب ل الل فقالوا : أعز من كيب . 

(م) كان لجساس غاله من بنى سعد جاورت بنى هرة » فتزاث على جساس 
ان اختيا » ومعبا 'أقة فئدت الذاقة يروما . فدخلت فى إبل مب ترعى فى حماه , 
فنظر [ليم! فأنكرها ورماها بسهم فى ضرعبا ٠‏ فولت حتى بركت بفناو صاحبتها 
وضرعبا شخب دماء فصا<ت : واذلاه : فقتل جساس كديا لذلك » وقتل 


3 


جساس 2و سلة وم ق .م 


عب قات 


فقَالت لا : .ا هذه اخرجى عن مأمنا » ذآنت أخت واترناء وشفيةةةاتلنا . 
رجت وهى بج رأعطفبا » فلقها أبوها مرة» فال لا : ماوراءك ياجليلة ؟ 
فقالت : مكل العدد » وحزن الآبد » وفقد حليل » وقتل أخ عن قليل وبين 
ذين غرس الاحقاد» وتفتت الآ كباد . فقال ها : أو يكف ذلك كر مالصفح 
وإغلاء الدءات ؟ فقاات جليلة : أمنية مخدوع ورب الكعية ! أناليدن(1) 
تدعلك تغلب دم رما ! 


م بلغ جلماه أناخت كارت قالكت وين رحات : رحداه الممتدىوفرءق 
اشام 4 ويل غداً أل 297 دمن األكرة بعل أدكرة / ؤقااأات . وكيف 
تشمت الحرة مبتك سترها » وترقب وترها ! أسعدالله جد أختى . أفلاقاات : 


نفرة الءاء . وخوف الاءتداء ! م أنشأت "تقول : 


ياابئة الأقوام إن شئت فلا تمجلى ,اللوم حتى ألى 
فاإذأ أأنت تمدنت الذى بوب اللوم ذلومى واعذلى 
إن تكن أخت امرىء لقت على شفق منها دليه فافهلى 
جل عندى فمل جساس فيا حسرتى عماايجلت أو تنجلى 
فمل جساس على وجدى به قاطسع ظبرى وهم-دن أجلى 
تحمل العين قذى العين  #‏ امحمل الام أذى ما تفتلي (0) 
باقتدلا قوض الدهر له سقف بدتى جميما من عل 
هدم البيت الذى استحدئته واشنى فى هدم بيتى الآول 
با تسانى دونكن ايوم قد خصنى الدهر برذء ممضل 
خعمنى قتل حكايب بلظى من ورانى ولظى مستةبل 
ليس من يبى ليومين كن إنما يبكى سوم ينج _لى 
شتنئ المدرك الشأر وى درك تأرى كل الكل( 


. البدن : جمع بذنه :كون من الإبل والبقر‎ )١( 
تفتلى : بر فى (م) امكل : الت لازمبا المزن‎ )0( 


ليه كان دى فاحتابوا بدلا مله دما من أكحل(١)‏ 


م بوم بعأاث97" 


وبعاث أسم هو ضع فى ديار بى فراظة من ال.رود ٠‏ وكان بو النض_ير 
وبنوقريظة يساعدون الآوس على الخزررج وذاك حينها قتل عمرو بن النءهان 
رهائن اأءبود الى كانث عند الخز رج . 

والتهقت لاوس ودافاؤها من اأمبود بالخردج فى بعأث » وعلى رأس 
الأوس حضير الكتائب » وعلى رأس الررج عمرو بن النءهان ؛ فبزهت 
الخز رج » ومات <ضير إسبب جراح أصابته ؛ وفى رثائه يقول خفاف 
أبن بل به : 


فياءعين , 8 حابر الندى مين الكتائب والجلس 


؛ بوم حليمة (4) 


كثرت الحروب بين ملوك الديرة وملوك غسان تيءأ لاخصومات 


ومنمأ وم دل.مة 4 وحا.مة هى بأذت الحرث نْ أبى شور العساى ووانت 


)١(‏ الا كحل : عرق فى الذراع بقصد 
(م) داجع م4 : والافاق ,» 6٠م‏ : ه نمسانة الارب2 ١:١١‏ 
ابن الاثير . 
(م) وهو بين الاوس والخزرج ‏ وكان قبل الحجرة بنحو خمس سنوات . 
(4) كان بين المناذرة والغسا نين 


د ةل 


ليفتكوا بالمنفر بن المنذر بن ماء السهاء » وكان لتحميس حليمة لهم أثره فى 
حماستهم وقتأىم ادر ملك الويرة ف مل رلدّه اغتالا 6 فأسدب هلأ الوم 
إلى حا.مة ٠‏ وقبل مى هدأ ووم اوم حل.مة لاه كان فمكان أمعةه 9 5-4 
حل.مة 6ن ويضرب الدثل مهلأ اليوم . قالوا 0 مأ بوم حاءمة أسعر 6ه ووال 
التابغة اصدف مدو ف : 


ضير ن هن 3 مأن !وم حوا.مة إلى اليوم قل جررن كل النجارس 


6 - يوم الو إلن(1) 
عدوم 4 أع: دآأء 4 ر عل أ ردص بم وعدم م ببلادم وه2؟ك بم لعور امم 
3< هس عو يم 6 والتقواأ بدى كن ؛وكان على 9 ر خمرو لم سمل هأ 
ووانت 3 ول 5 ماين مهرونبن مهيد بن وقالت - : لا برح حي ادح 
58 5 بىى بحم وأخذت بكر الزوبرين 0 وف ذلاك 
شو شاعرم : 
أ سم إن تَسألى عنا فلا كش فت عمل اللقاء و سنأ بالمقاريف 00( 
ين الذن هزمنا اوم صيد:أ جيش الزويرين فيجمع الاحاليف 
ظلوا وظلنا نكر الخيل وسطيم بااشيب منا وبالمرد الفطاريف 


5 - يوم شعب جبلة (1) 
وهو أءظ م أنام المرب وأكثرها جريءاً كان ليل الإأس لام يتحو 
سبع وخمسين ممنة.. 
ظ )١(‏ كآن بين ر بيعة ومضر 
(0) مقاريف جمع مقرف وهو : من أمه عربية وأبوه غيرءرفى واللكشف 


جمع أكشف رهو . من نزم فى امورب . 
() كان لعامى وغبس على ذبيان و م 


ش 144 نت 


أن لهءط سن زرآارة الكاى و العمرب على اى عاص وبى علس 3 
وكان ف أجدشاه 7 أنا الجون الدكاى ملك تجر وحسان أخو النعهان ن أانذر 
لامه ٠‏ فسان ان أبى از 4 وسواهم من سادة المرب 1 

وكان الا حورص ان جعدر سدمك هوارّت وشيخماأ وبطلاما فألا إبلا 
أدومه وماعمأ المرعى وحودسما ف اأشعب 5 ولأ أو لة.ط وهن مهع4 عليوم 
03 تىء أماقي] م6 فوزم لهَ.ط و كاه 4 وفتل فَْ هلأ أأيوم ل ار أخوه 
حاجب بن ذرأرة 3 قل معأونة ان الجون الحاى ٠‏ ورثنت بت أة.ط 


د+ةةوس - أناها : 
ؤرت الو اين فرأ زر الطير ا أدرياما 


2 وير نزدردف كما من حت,اها وشياما 


مل 
وأتنيعياة سينا 12١‏ “دم إل اماما 


ا 


ويهول ك5 : 


)1( حرروم خزازاى‎ ١/ 

و أرعه الحشى زهير ان جداب لدحائ على العدتا تين فامتاعو أ عن 
دفع الأناو اك له ردفع عض أأمد نا نمين 5 عنده . لذهب وفك هن 
وحجوه مول إأنه امطلق سر أحوم ٠‏ فأطلة,م وأدكنه أحستجز (هفس. أعضاء 
الوفد ( ثارت مول 'وقادهم لت فسان ونا إلمخز أزى وهو جءل بس أأنصرة 

57 فأرقد عا.ه الخار ١‏ أقات مل و إلى سج اذى 6 فأ 29 | اش أنه أن مالا 
8 و 0 2 ل 2 
نا هوزمرت ١ه‏ مل حج 5 ذلأك يول مرو ن كاثوم : 
ونحن غداة أوقد ى خزازن رقدنا فوق رفد الرافدا 


)١(‏ كان بين نزار والءن 


وكنا الامنين إذا التقينا وكن الاسر ين بثو > [بنا 
فم الو أ صو لَه قيهن يلبهم و صانا صدسو ل مهن يمنأ 
قآبوا با هاب والسيايا وأبئا لللوك مصفديا 


- أيام الفجار (1) 

وهى أربعة أيام » وكانت قريش ومعبا بكر على دوازن فى هذه الآيام 
وأم هذه الأنام هو اافجار الرابع والذى أشهل الحرب فيه أن الراض 
الككنانى قتل عر وة الرحال الذى أجار لطيمة الثءمانبن الأنذر » وكانءعروة 

سيدأ شجاعا شر بفأ» والراض خليماً ماجنأ » فثارت الحرب . 
وكان البراض بن قيس اللكناتى رجلا فانكا خليعاً 20, يى الجنايات 
على أدلء . لقلعه قومه , وتبرءوامن صليعه ؛ قفار قبم ؛ وقدم 6 ؛ ذااف 
حرب بن أمية » ثمنبا به المقام عكة أيضأ . ففارق أرض الحجاذ إلى أرض 
المراق العراق» وقدم على النههان بن الانذر املك : وكان النعهان يبعث كل 
عام باطيمة (©) للتجارة إلى عكاظ (4) تباع له كل عام هناك فقال يومأ , 
وعنده البراض وعروة بن عتبة بن جعفر المءعروف بالرحال (20 : ومن 
يحزلى اطيمى هذه حتى ييلمها عسكاظ ؟ فقال البراض : أبيت اللمن ! أن 
أجينها على كنانة » فقال النعيان : نما أديد من يحيزها على كنانة وقيسء 
فقال عروة : أكلب خليع بجيز ها ! أبنت اللمن ؟ أنا أخين ها على أل 


الشميح والقرصوم (7) من أهل تمهامة وأهل نجد! فقال اابراض - فىغضب - 


)01 الاغانى ج و١‏ ء والجزء الثانى من العقد ؛ واديان العرب و معجم لدان 

()كان يضرب المثل بفتك » فيقال : , أفتك من البراض» . 

(") اللطيمة : العير النى تحمل الطيب و بز التجار () عكاظ موضع كان 
بين تخلة والطاءئفت (0) لقب بالرحال أ-كزثر ترحلته إلى الملوك (:) الشبح 
والقيصوم : نبانان مما يطلع فى السبل . 


بن جه 
وعلى كثانة (1) مجيز هأ أ عروة ؟ قال : وعل الناس كلهم ا 
فدفع النعهان اللطيمة إلى عروة الرحال ؛ وأهره بالمسير ما ٠.‏ وخرج 
البراض يتبع أثره؛ وعروة برى مكانه ولا خش منه » حتى إذا كان عروة 
بين ظبراتى قومه أدركه البراض بن قاس », فأخرج قداحه إستقسم(؟) م 
فى قتل عروة» فر به عروة فقال ما تصنع با راض ؟ فذقال : استق.م فى 
قتلك » أيؤذن لى أم لا ؟ فقال عروة : همتك أضعف من ذلك . ذو”ب ابه 


البراض بالسيف هله ٠‏ 


فليا رآه الذين يقومون على العير والاحمال قتيلا انمزموا ء فاستاق 
الراض العير » وسار على وجبه إلى خيير » وتبعهرجلان ليأخذاه : أحدهما 
غنوى والآخر غطفاتى ؛ وسارا حتى لةيهما البراض تيبر ؛ ذقال لها : من 
الرجلان ؟ قالا من قيس قدمنا لنقئل الراضء ذأنزهها وعقل راحلتهما. 
ثم قال: أيكا أجرأ عليه وأجود سيفاً ؟ قال الغطفانى : أناء فأخذه ومثى 
ممه ليدله ‏ بزعمه ‏ على ابر اض ء ثم قال للغنوى : احفظ راحاتيم ففعل . 

والطلق البراض بالغطماتى حتى أخرجه إلى خرية (5) فىجانب خيير . 
وقال له : هو فى هذه الخربة يأوى إليها » فأمبانى حتى أنظر أهو فيها ؟ 
فوقف » ودخل البراض , ثم خرج فقا : هو فيها وهو نام . فأرتى سينك 


ذى أنظر [|.ه أضارب هو أم لا ٠‏ كاه ماده 3 فر به 4 حى لَه : 3 


(9) كنانة ثم قوم البراض . 

(0) الاستقسام : كانوا إذا أراد أحدم سفراً أو تزويخا أو نوذلك منالمباء 
ضرب بالقداح وكان على بعضها مكتوب : أمر رف ؛ وعلى بعضها الآخر : 
نهانى رفى ء والياق غفل ؛ فان خرج أهرت رلى مضى أنه ٠‏ وأن خرج عان 
رنى » أمسك . وأن خرج الغفل أجانها . وضرب ا أخرى إلى أن مخرج 
الامر أو النهبى . 

0( الرءة : موضع اراب 


بات 


أخق المشكرواة ال اللوفي قال ل أر رجلا أجين من صاحبك ؛ 
تركنه فىالبيت الذى فيه البراض وهو نام فلم يقدم عليه ! فقال : انظر لى 
من حفظ الراحلتين حتى أمضى إليه فأقتله » فقال: دعبما وها على ٠‏ ثم 
انطلقا إلى الخربة فقتل وسار بالعير إلى م5 ! 060 

زعييع دري النضازء لاما عومية: اكقير اللاراء وي القيفة 
والحجة ورم ورجبء الى كان َال فيها رما 

وقل حضر الذى صلى الله عليه وسار هذه الحرب واشنرك فهامعقومه 


وسنه أربع عشرة سئة » وكان ينبل على أعامه . 


8 يوم ذى قار (5) 

كان عدى بن ذيد العرادى أستاذاً للنعهان بن المنذر ء ثم التحدق عدى 
قود أروقروات: فات لتنا 20) فاد او على كرض بذؤلية النفيان غلك 
الحيرة مكان أبيه » ثم وشى خصوم عدى به إلى النعهان فأرسل إايه يطلب 
أن يزوره فى الهيرة فقدم عدى عليه فأمر حسه . وفى ذلك يقول عدى 
ستعطفه (شعره : 

أباغ الثءهان عى مأللكا أنه قد طال دسى وانءتظارى 

لو بدن الخاء. حاق شرق كنت كالفضان طالماء اء:صارى 


فأمر بإطلاقه ثم خاف منه فقتله » واحتل زيف مكان أبيه عدى فى خدءة 








وم يي حا ل 


١ : المضافراللمأسوب 0686 : 9 جممع الامدال ؛ .| يم‎ ١ ٠٠١١ داجع‎ )١( 
ان الاثير‎ 

(©) داجع 04اع:” العقد الفريد ل -وكان هذا اليوم بين العرب 
والفرس 9 راجع حير المدر سن فا المماء وقدله لكيه وجروله لنئسة ف 
كل سءة دوم برس اوم نعم وفتله عيك إن الآ,عرص بوم ال مه ( 6ل ال:وادر 
ملحق الامالى ( 7 


(00 


م ناته 
كسرى ثم أخول يد عرراض كسيرى عل اأذمهات فا تدعأه من أحيرة 6 
إلى هانء ن قرصة مستجيرأُ به ووم عمده أمواله وسللاححده ودذنه حرقة ١‏ 
وذهب إلى تنوف ره ى مات فاأسجن ا وولى مكانه على الخيرةإ باس 
ان قبيصة الطالى » وأممه أن يأخذ أمانات النمهان من هاىء » نطلما منه 
ترش اد كموق رافظ ع رن قات صن 2 هم الحر بذى قار 
وأدسل [أه,م جيشأ كثرما حادم 1 'وللكن بى شييات وأحلاةم 
هن المرب صمدوأ لجش الفر س وهزهوه هز مه كرة : وانتصر العرب 
انتعاراً وو زازأ . 
وى هأ اليوم خطب هابىء خطته المشبورة :7١(‏ ,أممشر در ٠‏ هالك 
مءذور خير من ناج فرور الخ » . وكانهذا اليوم فىهبءث الرسول صلوات 
ألله عله ٌ وقال وه 0 إن ولأ وك وم أرتمف وه العررب 0 العجم 
وف نهمروأ 6ه 
وقد افتخر الشعراء بهذا النصر العظم . قال الأعشى : 
لو أن كل معد كان شاركنا فيوم ذىقار ماأخطام الشرف 
وقال العديل العجلى ٠‏ 
ما أوقد الناس من 'ار لللكرمة إلااىمطلينا و؟.ا ٠وقدى‏ ااثار 
وما تعد ول هن 0 مت به الداع أفضل من ا بدى قآر 


زش عر هش الدن أسثر هنزو أ قو س حاجب 


وأنم بذى فار أ هال كو 


اسه «فمسسْشسس جب ووو سف انه سس الا شمسجن ليسي سس سن 1 1000 ----- 


(1) ودر :ل الأمالل 


أصل اللغة العربية : 


أ فى إحدى اللغؤات اأسامية المشوورة الماقية إلى دومنأ هذا وهى 
لْغْه الجنس العربى الذى ىمنا عنه وعن موطنه وحيأنه أأعاه-ة وصذاته 
وأخلاقه ف اأمصر الجاهل : 

واللغات الساميةفى ‏ حس بتر تدا ترتدياً زمنياً مطابقا لانتشاراداما ‏ 
ما يأى : 

) قم‎ 5.٠0 اللغة البايلية والاشورية ( من ...5 إلى‎ - ١ 

؟ - ١‏ المبرية ظررت من ١6.٠‏ ف م ) واستمرت إلى يومنا هد 

م ع «١‏ السيئية أو الخيرية أو العريِةالجنوبية (؟) وجدت منهانقوش 
من يهاز التاريم .امأ أخول العدنانيوت 2 الظرود وألهوة 

(1) داجع الكلام على أصلبا وخصائص,ا وعوامل تموها فى : 
الخصائص _ المرهر . الصاحى .. كتب فقه الاغة ‏ الادب العرلى الرافعى 

وداجع أفأة الأؤة فى: ممع 1 4 ل مج الملاغة ٠رو.م:‏ م بلوغ الآرب, 
و اطسسر والقداح لان ددم 6 وكدتاس الادب [لرأفعى : 

(0) داجم الكلام عليما فى ١+7‏ وما بعدها من 5.تاب ثار بخ اللغات السامية 
لاسرا تمل ولغ:سون طُْ 55 | القاهرة ٠‏ ددجم وأفءسون معلوما :نا عن امن 
واغاثمها إلى القر ل كدت اأسيرة وكتاب الا امل للبمدانى ٠ربءعض‏ مصادر 
عير به مودية ٠‏ ومصادر تأر ضمة بوناشة وروماشةطفيرودوت وسبراوالروماق 


وسواحما . ونفوش وكتانات جمعا الرواد الآو ر بيون خلال القرن التاسع عشر 


ات 


+ اللئة الآرمية وهى كاللغة الميرية ( نقوش وجدت هنما منذ سنة 
٠٠‏ م) 

ه - اللغه الفنيقية وترجع النقوش الى عثر عامأ مما إلى القرن اأسابع 

قبل المسيح . 

5 - اللغة الحيشية ( .وم ق م حدى يومنا هذا ) 

يات اللفة العريية العذتاية 017 :ونق الئة القندن والدئن الاهايين وان 
القرآن الكرم . وهى من أحدث اللغات السامية عبدا وأقربها ظبوراء 
وكل ما ألف ودون عنما وها روى من آثارها فهو ليس بعيداً عن البكة 
الممدية بأ كثر من ماثة عام تقريا . 

والعدنانية هى أقرب لات الساميين إلى اللذة السام.ة القدءة (5) لإآن 
الجنس العربى عاش فى عزلة نامة بعيداً عن العالى وم مختلط بغيره اختلاطا 
كاختلاعل الاجداس الاشرى بسو اها و م مضعم أمم أخرى كم 0( 
فل تتأثر لفتهم تأثرأ كبيراً بذيرم . 


ب - وأمتاذ أللغات السامية عن أنواع اللغات الاخرى(؛) بميزات 


. داجع تاريخ الآدب العربى الاستشرق الانجليزى ريئولد تيكلسون‎ )١( 
2 1 ود ص /ا١ء١١ الشباب الرأصد للطى جممة عل ارات‎ 

9 راجع :” من كئاب تأر بخ اللغات السامية طبع الفاهرة ومةز. 

(م) وقد يكون السبب فى قرب اللغه العربيةمن الاصل الأول للغات السامية 
أنها كان مو جودة ف موك الأغفات السامية أو ف ادمة قر دة ما ا أن المخاصر 
الى نزحت إلى بلاد العرب كانت من أقدم الآمم السامية . 

(4) اللغات الآخرى تشمل جموعتين : اللغات اليافئية أو الآرية ؛ واللغات 
الحاممة : 

أما الآرية فقد انثشرت فى المنسد وسارت منها إلى الافذان وفارش ثم الى 
أوريا . وهى قسمان: 


ب أ٠أسه‏ 


وختصائص )١(‏ منها : 

6 كثرة عدد حر وفيا 

ب) أغلب ال-كايات فبها يرجع فى اشتقاقه إلى أصل ثلانى الحروف 
وهذا الأصل هو الفعل» والرأى الذى يذهب إايه بعض علياء العربية من 
أن أصل الاشتقاق هو المصدر مخالف لاص_ل الاشتقاق فى ,اق اللفات 
السامية ولعله تسرب إلى اللغة المريمة من العلياء الفرس الذن #دوا 
فى اللغة العر بية بعةليتهم الآرية إذ الأصل فى الاشتقاق عند الأريين هو 
المصدر المي . 

ج ) ليس فى اللغات السامية أثر لإدغام كلبة فى أخرى حتى آمسسير 
ادكاتان كلية واحدة تدل على معنى مر كب من معنى كلرتين مستقلتين م هى 
الحال فى غير اللغات السامية . 

د ( اقتصارها فى الكتابة على الحروف دون حركاتما . 

ه) حكثرة اشتقاق صيغ متعددة من المادة الواحدة 

و )أشترا كبا فى كثير من اللكامات مع اختلاف قليل أحيانا ويظبر 
ذلك من التشاءه بين العر بية والعبرية » فبعض الكايات يالسين فى الءربة 
وهى بالشدين ف المبرية » والآالف فالعربية واو فى العبرية » فسلامف العربية 
هى شلوم فى العبرية . وكذللك الثاء فى العربية شين فى العبرية كثور وشور ؛ 

وما كان فى العربية «القّاد ذبو فى الءبرية ,الصاد كأرض وأرص وهكذا . 
07 1ب الاو السمالة وه لغات أور نا القدبمة والحديثة . 

ب الارية الج:وبية وهىالسنسكر ينية (الحندية القديمة ) وفروعبا : الهئدية 
الحالية والفارسة والآرمئية والافغائية . 

وأما الحامية فقد انتشرت شعالى افر يقية و تشمل الزئجية والبربرية ( لغةسكان 
المغرب ) والمصرية القديمة ( قبل فتح الممكدوس صر ) 

وأما اللغات السامية فقدا ننشرت غرفى آسيا . 


١و9 راجع ص ؛! وما بعدها منكتاب تاريخ اللغات السامية ط‎ )١( 


لح لا. 1 سمه 
وهذا الاشتراك دليل على أن اللغات الساهية من أصل واحد١(١)‏ . 
وأوجه الشبه بين أغلب اللغات السامية تظبر فى بعض أمماء الأشياء الى 
كانت معروفة لهم جميعا كأساء أعضاء الجسم وكااضمائر فانها متقاربة 
فمأ جميعاً . 


نج س وتنقسم اللغة العر بية بوجه عام - لا اللغة العدنانية خاص_ة ‏ 
إلى لجتين : 

. جات القبائل العدنانية “الى الجزيرة‎ ١ 

ب - جات الفبائل القحطانية جنوب الجزيرة وتسمى الام الميرية(؟) 
وهى أقدم من أغة الشهال » وقد عثر فى الهن على نقوش مكتوبة مذه اللغة 
وها دروف حالف الحروف العربية المعروفة كم أن لما صيئا فى التنوين 
وجمع المذ كر السالم وجمع التكسير وأداة التعريف وغيرها تضالف لنة أهل 
الحجاز وكذلك فى <روف الكامات فبمزة أفعسل فى دمض |ا-كامات 
امير نه هاء . 

0 )1( تاف الياحثون فى ذلك : واليعض يذهب إلى أن اللغا تالساممة تفرعت 
من أصل واد #بول » والبعض يذهب إلى أن إحداهن أصل لآخواتما » فقيل 
البابلية هى الأصلء؛ وقيل العر بية » والر اجم ان الاغات السامية تفرءتمن أصل 
وا<د يرول . وأبد ذلك جور جى زيدان فى كنتا به تاريخ أداب اللغة العر بمة . 

واللغات السامية هن الوجبة الجغرافية تنقسم إلى ثلاث مناطق : 

امقرقة وتشيل الابلة والاشون: : 

ب - غر بية و تشمل السكئعا نية والعبرية والارمية . 

ج - جئو بية وفيها اللبجات العر بية فى جم.ع بلدان الجزيرةالعر بية واللبجات 
الخيشمة : 

(؟) وتشمل اللفة المعينية و اللغةالسيديةواللغة| مير بة و لغة ةتبأ نو <ضرموت 
رف تأر بخ اللمات الساممة لو لمذسون حول بثك طو بل عنها لوف وم اط 
القأهرة 4و١‏ ) 


ثا. أ سس 


أما اذة الشهال أو لغة الحجاز أو الاغة العدنانية فبى أحدث من انمة 
الجنوب» وما رؤى إلينا من شعر جاهلىفبو ماء لآن الشعراء الذن ذظموا 
هذا الثمر: إما من ربيءةأوهمضر وهما فرعان عدن نيان : و إما من قبائل عنية 
رحات إلى الشهال كطى وكندة وننوخ . 

واللغة العدنانية هى البى يعندنا البحث عنما » وهى الى ينصرف انا 
الحديث عند إطلاقنا لفظ ١‏ اللئة العربية » . 


شأما : 


١‏ اللؤةه العر 4 النأقية 5 لى فى اأعد انه هى فزي دن لمات 
عختافة اختاطت'بعضرابيءض وصارت أغة وا<دة بعدأن فنىأصحاب اللرجات 
الاولى ورأدوأ بالخروب والمماجرة والامتزاج بخيرهم(1) ٠‏ 

على أن امتزاج هذه اللوجات و”دخل إعضرا فى بعض لم يتم هرة وأ-_دة 
7 2 زهن وأ<د بل ولىردث 0 فشدثاً وسار تدرجيأ أزمنة طو يلة أثناء 
الجاهلية إلى ما قبل الإسلام بقليل وهكذا كانت أخة الثمال اللغبة العدنانية 
ذات ساطان فوىوا2وذ وأسع قأأءهورااقر دمة ون ظبور الإسلام فابتاعت 
الليجات الجنوبية والتههتها الواحدة منها نلو الأخرى » وسادت فى فى أغلب 
أقاليم الجزيرة عر 4 4 وكو امك لنفسمأ أدراً جد يدأ وشعرأ فنأ 5 

وَأخذك اللبجسات ف بلاد اهن دهور وتالاثى <ى كآادت فى ىُْ 
الهرك السادس المملادى 6 وخاص-_ة لمةدان الع لور يها ذوء, بأ 
الاحماش طوراً م للغهر س طون ان وتدهورت حرذارما 1 وتشقأص ظلَ 
الزهاف ال 

ويسر ذلك السبيل أمام الاغة العدنانية للنصر ف الممركة » وبق هن الاببجات 


١و؟و داجع ص 5( وما بمدها من تاريخ اللغات السامية ط‎ )١( 


ل 4ه ١‏ سي 

الهنية فى اللغة العر بية صدى قايل لايحاد يكون شيئا هذ كور!|(1١).‏ 

؟ - ووجود لعص ألفاظط عبر به 3 وأرامية وبونانية(؟) ظ أنديمت 8 
العربية بواسطة السربانية » وفارسية (9) » من الخطأ أن تستدل به على إفادة 
الله العر سم مركن هله اللكات فُْ طور أشأما 6 اننا لا نعم “ى دخات 
هذه الآلفاظ ف اللغة العربية » ولو سينا أنها دخلت ف العصر الجاهلى 
ف.سكون المعّول أن 55 أثرا من أثار مهكبب اللوة العراءة أو طوراً 
من أطواره . 

م - ولا شك أن اللبجات التى امترحت /اللغة ااعربية قسهان : 

| - ليوات سكان ش_ال الجزيرة كثمود(؛) وغيرها هن القيائل 
العر ببة القد يمه المايدة ومنهأ قبائل موين )٠(‏ الى أسةو طنت 06 2ال 
الجزيرة ألعر بمة ٠.‏ 


ناا ولهجات سكان جدوب الجز بر 8 و تتمثل قَْ اللعة المعملية الودعه 


)01( دق ص ٠١‏ ؛؟ من المزهر لاسو طى أن دعص جات عر 4ه حميرية كانت 
شائمة فى البن للقرن الثا من الفجرى . 

4 مدل ١‏ جيل واسطوانه ( وأسقف و'نأموس وهءل وسةان وصراط 
وخ ندر بس وفرذوس 

(م) مل : بجوس وجيش وأستاذ ( راجم فى ذلك ١ : ٠6‏ من تاريخ آداب 
اللة محمد دراب ( 
سا 4 8 موه وأخبارها فى 11 وما بعدها من كاب تاريجم اللغات 
السامة . 


زه( راجع ص اي ١١‏ ومأ بعدهأ ترح اللغات اأساممة 


سك ١6‏ إ سه 


القدعة(1) ء و اللغة السبئية الى خلفت الا المعينية (9) ٠‏ أما اللغة ال-يرية 
فرى السندية 08 خلااف قأيلوقد أشمأت مع اللغة العدنائءة قوقت واحد(؟) 
“متغذت با العدنانية ثمالتهءتمها وقضت عليها . ومن الارجم أن ظبو رهمابدأ 
قبل الميلاد بقرن واحد أى قيل البعثة بسبعهائة عام(2)4. 

؛ - ورحل ابرأهم بابنه اسمعيل إلى الحجاذ وأقام »ك* وغااط قبيلة 
جرهم الثانية العنية وصاهرها وعم لءتها ذ_كان لهذا المنصر الذى برجع إلى 
العرية أثر فى اللغة العر بية العدنانية(20 . 

.0 شم بدأأت عوامل مك دبا الأعه العرامة العد نأ.4 تعمل عمامأ . 
باختلاط القائل العر 4 بمضمأ مدص 2 ورحدلاات الدرث.ين 8 اأسلاد 
واتصاهم بالامم الاخرى » ثم نزل القرآن اللكريم فأضنى على العدنانية 

وهكذا نشأتالعدنانية ونضجت .. وقبلأن نم هذا اأبحثنهعرض 
هذا النص : قال الأاستا< خمد لطبى جرمة : فى كتايه اباب الراصد (7): 





)1( والمءءئمون قدموا من أأءراق إلى اهن و غم نأبامة وبأقامتمم قف العن 
أخزت تتباعد عن إصلبا شيئًا فثيئًا حى صار لغة مستقلة ( راجبع ١"‏ الشهاب 
الراصد ) . 

(0) والسبدئيون أو القحطا نون قدمو! إلى جئوب شبه ال+زيرة من الحيشة 
أو منالعراق فى القَرن الثامن قبل الميلاد واقتيسوا لغة المعينيين ( 1+4 الشباب 
الراصد ) وأوهُم هو ةحطان رأس العرب العارية واينه يعرب:هو الذى نطق باغة 
المعمتمين و د مبذاما ٠‏ 

(0) ه؟! الشباب الراصد . (4) 1١‏ المرجع 

(ه )وراجع ما كته الجاحظ فى البيان والتبيين عن اسماعيل و نطقه ,العر بية 
درت تلقين (158:م) 

00 راجع مم تارم اللخات الساممة 

0( هم( الشباب الراصد 


حل "., أ سم 


دوهن الجمع عله لدى علماء أصول اللغات وءذاء المشرقءأت أنقنذة 
العر بية الم#وضة د العدنانية ‏ فى الغاية التى امت الماتلك الاخاتوكنت جيمما 
روافد تعذى ممرهأ العظم م فالخدشية والسيئية واميرة واأعير انيه واأنبط.ة 


و ماضخاف عنمأ هن لمات معدو 4 حول مرت كابأ تك المضر نه الفمحى الخااصة « 


أطوار تم_ذيب اللذة : 


١ح‏ سبق )١(‏ أن ذكرنا أن المعينين بعد مجرتم من العراق إلى الههن 
وحولت فصارت أمّه جد يله فى اللوة السؤية ( وكانت هى اوه مير يبن إلا 
أنمأ | كفسبت صؤأات جد يله بفعل الزمن وتندل الحيأة والمعدشه ل ْم هأجر 
أسم| عيل إلى 9 وأقام م وكأنأسانه عبر آنا ( وجاور جرثم الها مه القدطاا :.4 
وخااطبا وصاهرهاأ كام يلها وهى الله الوَوطا مه 0 اأسددية _- وتسكام 
هذه اللغة أحضاده» ويذلك نشأت اللغة العدنانية » وكانت نشمأتما هى والاغة 
الميرية فى وقت واحد على الارجح وذلك قبل اللءلاد بقرن واحد أو قبل 
المءثة ليه نه عأم 6 شم 5 ا به من أ مير به وصارءمما حى طوم-أ 
وتغلمت عليمأ 6 وذلك ذو الدور الاول دكن أدوار ميب الاعه العر ب.4 ٠‏ 

“ا لمم م كن لاجماع القيائل واختلاطىم (هوم موص 3 ف مهديب 
اللغه ورقممأ 5 

ولاشك أن : امروب » والتجارة . والحج ؛ كانها أثركبير فىاختلاط 
القتائل تدرا يعض وئةاقمرا وئقازت لناء] ما زقيه الآثر الذى أحزفه 
سيل العرم ‏ الذى حدث حو الى ميلاد المسيم  )9(‏ وأدى إلى مجرة القبائل 


)1( راجع ١١‏ اأشباب الر اصد : 
69 راجع 4 ١|‏ الشباب الراصد ٠‏ و خطلىء الزيات ف جعل اريم سيل العرم 
هو عام 7 م ) راجمع ص ١"‏ تاريعم اللادب العر فى الؤيات ) 


ام له 
واختلاط القحطانيين بالعدنانيين وتأثرت لناتهم بذلك الاختلاط . 


والحج له هن بين هله العواهمل - تقل 6 ركيب الأغه . فقد كان 
اأعرب جود إلى اأمكم.ة وكانت ون اش ”صل مم وبتصلون 7 ٠‏ وان 
فرشمو على قسط هن المدر و4 والرق فذق ٠‏ وفمم ذورف وهم ما.كات 
تأضججة قاأنقد اللغوى 3 فكانو| يزو 3 بين الابعجات والالفاخل ١‏ ويفتسول 
من جات القمائل أعذ ما وهن ألفاظهم أسيلها وادفضا 5 واماءهدول ذلك 
إلى لتم : فبذنوأ لهم حطى ا دن السهم والمسابشضع هن 0 
والليجات .م كانو| ف رحلامم التجا به إلى اأشام وأنمن وفارس وال1ودشه 
اخدذون دن لغاأات هذه الام لعص ألفاظيا ويدخاواما ئْ غم رول أن 
بنطةوا مغ ندا عر بأ فصءدأ 5 وهوماأنسميه التعر لب 5 ويذلكزادت روة 
اللغة العدنانية القرشية » وقلدت الة.ائل الاخرى قريشاأ فى ذلاك وحا كتها فى 
لئتها وأخذت عنها ذكان بذلك لقريش أثر كبير فى مذيب اللغة ؛ بل كانت 
دوم بم تقوم 4 ججامع اللغه الأن ( وصارت خة قر إش أعذب الاذخات ذلا 


وأبلغا أسلونا وأوسها مادة : 


أثرالأسواق2١)‏ : ومن العوامل اللأخرى ‏ النىظمرفها اختلاط العرب 





وكان لا أثر فى تمذيب الاغة ‏ الأسواق . 

والاسواق العربية كانت هيدانا لاجتماع العرب وتبادلم التجارة » يم 
503 دبا فُْ دعم الوحددة والتفام ينهم وف دز جم بعكوم ادو ضص ( وق 
التّردب بان لغاتمهم وطجاتممو كانت معذلك مأ أدبيا كير أحءث كان هم 
فيبأ الشعراء والخطباء فينشدون و #خطبون . 


)١(‏ داجع الكلام على عكاظ والمرد ى الرسالة العدد م١١‏ ووو م! 
ويهإء وفى بلوغ الارب عه»: ١‏ و معجمالبلدان والكلامعلي عحاظ ف العقد الغر يد 
ص 56" ج "؟ 


ع ره اس 


يقول سيدبو : « أنشاً المرب أسواقا عامة يتعارفون فبها ويتحابون 
فلم تكن هذه الأسواق فى عكاظ ومجنة وذى المجاز سوى مثو تمرات لاشعر 
فى الحقيقة خالية من التحكم على النفوس » ولا شىء أروع من تلك الاسواق 
على ما كان يسودها من الساطة ذقد كانت تشابه الالعاب الآوابية 2 كان 
ينبض «قاتل شجاع متزن الخطا أمام جمبور داءت جامع ل+واسه ‏ لم يكن 
عليه من الزيئة مايشير إلى أنه من طيقة عااية ؛ فكانت الأبهارتشخص اليه 
فماشد (إصوته الرخم هن فوق صانق قصيدة بأسرها ٠‏ فترأه يترم بأعماله 
السامية وشرف عشيرته أحيانا» وثراه بمدح القوة وااشجاءة أحيانأ, وتراه 
يصور يخائت الطبيعة وعزلة الصحراء والماهل الميتغاة ويدف اذز الأحيانا. 
وذلك على حين يسير الجبور مع الأشاعر التى يود الشماعر أن يوحى ما اليه 
فيشاهد على وجبه أادنيه علاثم الإيحاب بالبيطل الصاير فى ااضراء © تشاهد 
علاثم احتقار الجبان النذل » وماكان الستمءون ليخفواعواطفهم » واشاعر 
كذا توسم اعتراف امور بقدرته عاد إلى نشيده بحهاسة جسديدة . 
وقصائد الشعراء إذا ما تقيائا مؤ رات عكاظ بقبول سن ؛ كتدت 
حروفمن ذهب على أسج عينة وعلقت فاللكمبة لتصفظ لاحفدة » ويستمع 
العرب نحت الخيام مساء لتلك الأشعار المجبية بلذة وهى اأتى تجمع بين سر 
القصة الأؤئرة الزنة ومحاسن الثرثم وحلاوة التوقيع وعذوية اللحن , 
فيجدوما شاملة لما بثيره من العواطف والشجون والحاسة » فكاام ا 
وضعت بلعْة مءبرة عما يجش فى صدورثم » وتجد فى شعر الشعراء الذين 
اشتهروا فى هذا الدور وصفا دقيةأ لحياة عرب اليادية الذين ل يفسد الزمن 
طبائعهم . وليسمن اانادر أن كانت نحدث بعد الوقائم الدامية هباريات نفر 
وكرمعر فت بالمنافرات ويقع التحكم فبها من حكم يرضونه » وأحكام كبذه 
لابد أن تصدر فى احتفال كبير فتؤثر فى النفوس تأثيراً جليلا . 


ل ١١8‏ مس 


وإذا كان الخظياء والشعراء 4 وكل ذى كلام - يريد له سهة فوم وكثرة 
ذيوع»؛ ولايد أن بريد برون لغة فريش أوفى اللغات مذاء فقد انسبوا 
المبا مأ إستوادول فص_احما وساما ظ واساثوء دول قوثم,أ وسنططا 0 دىَ 
غطت على 0 الليبجات ( ا ف العلم الذى بدوره م#سساداى ؟ والإهام 
الذى 4 ي#متدى 5 عرف اأعرب لأ ذلك وأءتة-دوه ف الوا 1 والتقاءد 4 
فأخذوايتقربون بلغائهم اليها؛ وكانت الأسواق من أقوىااعوامل على هذا 
التقريب » دى قارب توحيد اللرجات العام ؛ واستعد العرب لفهم الةرآن 
اللكريم الذى بزل بأغة فر اس ( ولمدرفة دواطن الإءعجاز مه , وما زال 
القرآن الكر يم هو الحف.ظط على هله الوحددة والدرع لله اللخه بموما دن 
أن بمحوهدا النوازل أوتاشعب منها هجات عختلفة تنقطع داتما بالنبع الأول 
(مطب و جف ٠6‏ 

ومن أه هذه الأسواق : عكاظ وجّنة وذو المجاذ : 
١‏ - أما عكاظ : فهى قرية بين لملة والطائف» كانت تقام مسا سوق 


بجارنة عامة 0 وثار أقأمة هله أأسوق كد دن عأم 6 مم 4 وكانثت عوك 


فى أول ذى القعدة إلى العشرين تويقيت 3 الأسلاي» إل أنتهما الوا 
عأم ووره. وكانت ميداناً للمنافرة وامماخرة والتجارة ونداء الأسرى 
وإنشاد القصائد » وجاء ذ كرها ف الششعر العربى ؛ فال طريف بن يم : 
أو كليا وردت عكاظ ق..لة يعوا إلى عر يفم لآو مم 
وقال النابغة : 
أرأيت يوم عكاظ حين لقيتى تحت العجاج ذا شققت غبارى 
وقال حسان . 


سأنشر إن بقي تلم كلاما يفرق فى الجامع من عكاظ 


دده ا اكه 


وسوق عكاظ سوق عامة كان يحضرها العرب جميما » أما الأسواق 
الآخرى فكانت أسواقا حلية. وعكاظ ممى عكاظا لآن العرب كانت تجتمغ 
وه فيعك.ظ لكوم 257 بالفخار ظ وكانوأ يتفاخرون فُْ سوق كل إذا 
اجتمعورأ 5 وعكائل ل فى وأد١نه‏ وسن العلائف ( مل ل وس مك ثلاث 
يال ونه 5-0 َعَم سوق العرب 010 1 وكانت 5 ادل العرب 
تمع يعكاظ ف كل 4 وءتفأظرون وما وضرهداأ شعر أؤٌ ثم وش أششدون 
ما أحدئوا من الشبمر ثم يمر قون ؛ وكان هناك صخور يطوفون مأ 
وجول ن إآه ما ء ول يك واعاا' كم من عكاظ ' | وأ : كانت العرب تهم 
إسوف عكاظط شور حوان 92 0 تمل ل مرق 4 قي 43 عشربن بومأ دن 
ذى القعدة ثم تلتقل إلى سوق ذى الجاز فنقم فيه إلى أيام الحج () . وهذا 
رأف آخر 6 زمأن انموادها 9 
كان لهك م 0 كب افو :وادن 0 اق ائل' 0-0 لمعن 
قحرطانيين وعدن طرق ين #تزل ١‏ ا وهلاك الخيرة مءعث جار نه إأه 8 6 وبأى 
التجار إلما من مصر وااشام وااعراق(*2 » تكان ذلك وسيلة مز وسائل تفاهم 
القيائل؛ وتقارب الأوجات واختمار القيائل يعضمأ من زءص مأ رى أنه 
أليق بهار أنسب لها ء يا أن التجار من الب لدان المتمدنة الام ومصر 
والعراق كانوا يطلعون العرب على ثىء ما رأوا من أحوال تلك الآمم 
الاجماعءة 1 وفوف هذ أ كانت عكال عرفا للملاغةه ومدرسة بدو نه يلق 

(1) وقال الواقدى: عكاظ بين أضخلة والطائف وراجعكتاب و قمة الآدب 
قْ الحجاز فَْ العصر الجاهلى ما - ى ر عمل 16 نان 

6 “ا. ”ا .م 4 معدم البمدان 

9و6 روون أن عبد الله بن عدون أى مصر فباع ما معهوعاد الىمسوق عكاظ 
انظر الا اسل للرمدانى جزء بم ص 46م/ا وما بعدهأ . 


[زراسه 


ناير فى الجاعاية يدوم عل.,أ الخطيب طخطيتة وؤماله وعد ا أ «وأيام م قرمه 

مار إلى عا م فنا 3 لحرت ا | وترهاء وكانت المناير قد ة 
0 ا 

أولاء بتوماءااسهاء(١)‏ توارثوا دمشق علك كارا بعد كابر 

يؤمون ملك الشام حتى نوا ملوكا بأرض الشامذوق المنابر0؟) 





)01 ماء السماء لقب عامر بن حارثة الازدى أ بو رو مزيقياء الذى خرجمن 
اهن لما أحس بسي ل العرم » وى ماء أأسماء لانه كان إذا أجدبقومه ماهم أى 
كفام مؤو تم حتى باهم الخصب فكاانه خلف منماءالسماء وقيللولده بثوماء 
السماء وهم ملوك الشام: والعرب يسمون أيضا بنى ماء السماء لانم يعيشون بماء السماء 
قال الآاز هرى :السماوة ماء بالباديه وكآن اسم أم المنذر ماء السماء فسمتهالءرب! بن 
مأء السهاء وهو النذر بن امرىء القيس بن مرو بن عدى وأمه ماء الماء وهى 
اممأة من الغربن قاسط ميت ذلك الها . ولما ملك كسرى قباذ بن فيروز 
خرج فى أيامه مزدك فدعا الئاس إلى الزندقة واباحة الحرم وان لاعام 
أحد أخاه ماءريد فدعا قباذ المنذر ليدخل فى هذا المذهب فأنف وأ المنذر هذا 
الفمل فطرده قباذ من ما .كته ونفاه عن الجسيرة ودعا الحرث بن عمروين 
حجر آ كل المرار فأجاءه وكان الحرث شديد الملك فشدد له ملك , وكانت أم 
أنوثرو انبين بدى قباذيومافدخل عليهمزدك فلا رآهاقال لقياذ ادفعما إلىلاً فى 
حاجتى منها فقال له قباذ دو نكها فوئب اليه أنو شروان فل بزل سأله أن مبلهأمه 
حتى قبل رجليه فتركيا له فلبا هلك قباذ و تولى أنو شروان جلس ف مجلسه وأفبل 
المنذر اليه وأذن للناس فدخل عليه مزدك ودخل علمه المنذر فةال أنو شروان 
كت أننى أمئيدين أرجو أن يكون الله تعالى قد جعبما لى فقال مزدك: وما هما 
أما الملك؟قال نيت أن أملك فاستعمل هذا الرجلالشريفيعنى المنذر وأن أقل 
هؤلاء الزنادقة فقال له مزدك أو تستطيم أن:ةتل الناس كلوم فال [نك طرنا وأمى 
به فقتل وصاب وقتل فى ضحوة ا من الز نادقة ونه | امك وصاموم وطاب 
الحرث فرج هاربا يجميع ما معه وأخذ المنذر فى طلم فأخذ من بنى آ كل المرار 
ما نيةوأر بعين رجلا فضربرقا بهم وألح يطلب ا الفبنى قلغن الهو ال 
0( الازمئة والامكائة ٠ص ١07.‏ 


--119-- 
فيقف أشراف العرب يفخرون مناقبهم ومناقب قومهم فىعكاظ . 
قام عمر و بن كائوم خطيباً بسوق عكاظ وأنشد قصيدته المشهورة : 
ألا هى يتصحي.ك فاصيص.:] )١(‏ 

وكان الأعشىيوافى سوق عكاظ كلسنة ؛ وفيا أنشدم قصيدته فى مدح 
المحاق () . 
الشعرأءفيدخل إليه سان نت ل تو عدده الاعثىو المنساء فاش دونه جرم 
ويفاضل لمهم ونوك فم زعموأ قول ينا ل : 
لنا الجئنات الغر يليمن فى الذضحى2 وأسيافنا يقعارن من تجد دما 

قال لمان : قلات العدد ولو قلت الجنان لكان أ كثر ؛ وقلت يلمءن 
بالضحى ولو قات يبرقن بالدجى لكان أبلغ فى المديم لآن الضيف بالليل 
أكثر طروًا (؟)., 

وفى عكاظ هدح دريد ن الصمة ان جدعان بعد أن ياه فقال: إليك 
| نجدعان أعملتما (؛) الخ . وخطب قس نن ساعدة الناس خطبته المشمورة 
ذذ كرثم اللهوالموت ورسول ألله سمع له ره( و كارف الزاساء شوك ا مومسم 
بعكاظ وتعاظ العرب عصيبته! فى أبيبا عمرو بن الشريد وأخوما صخر 
ومعاوية ؛ وناشد فذلاك القصائر(1). وعلى اله فكانوا ففعكاظ شأءون 
ويتعأ كظورن ووتفاخرون ويتحاجون ولأشل اأشهراء مأ يل ذم 1 من هوذ| 
كله نرى كيف كانت عكاظ مىكراً لحركة أدبية ولغوية واسعة النظاق . 
كا كانت مس كزا لحركة اجتماعية واقتصادءة . 





() الأغانى وص ١ىر١‏ (م) الآغان م صوبا١‏ .م 
(0) المرجع م نعورو هو (ه)الاغان وص.٠‏ 
(ه) أغاق وروص ١غ‏ و ؟غع () صفة جزيرة العر ص م.م 


م11 


وكانت القيائل م أسافنا ‏ نز لكل قبيلة منهأ فى مكان خأص مما : 
تلاق أفراد القبائل عند البيع والشراء أو فى اللةات الختافة . فكانالناس 
يجتمءون على سرحة » أو حول الخطيب طب على منبر ؛ أو فى قباب من 
أدم تقام دنا وهناك » و تلط الرجال بالنساء فى الجامع » وقد يكون ذلك 
سبيا فى خطبة أو ذواج أو تنادر )١(‏ وكانت ضر الأاسواق - وخاصة 
سوق عكاظ ‏ أشراف القبائل ه وكان أشراف القيائل يتوافون بتاك 
الأ-وراق مع التجار من أجل أن الملوك كانت ترضخ للاشراف »؛ اكل 
شريف بسوم من الأرباح : فكان شريف كل بلد ضر سوق بلده » إلا 
عكاظا فإنهم يتوافون ما منكل أوب (؟) 

وكان الاشراف عشون فى هذه الأسواق ملثمين ؛ مخافة أن يؤسروا 
يوما فيكبر فداؤم كان أول من رفع اللثام طريف العنبرى » لما رآتم 
يطاءون فى وجبه ونتغُغرسون فى *ماثله قال : قبح من وطن نفسه إلا ع-لى 
ثرفه ؛ وحسر عن وجبه وقال : « أوكليسا وردت عكاظ قبيلة » إلى آخر 
الأبيات (©). 

وكان على سوق عكاظ كلبا رئيس اليه أمى الموسم وإليه القضاء بين 
المتخاصمين » قال أبو المنذر : وتزعم مطنر أن أمى الموسم وقضاء عكاظ 
كان فى بى ىآ ....وكان من أجتمع له ذلك منهم عاهر بن ااظارب 


المدواى و سيول بن ريد ن منأة هن كيم : وقد نر المخبل يذلاك فُْ شهر ٠‏ : 
على سدو.ل قَْ عكاظ يوقي له كل شرق من عكاظط وهعحرب 


() أنظر الأعان ع انهاه وما بعدهأ و ج م١‏ ص .؛|ا ومأ بعد هأ 
(م) الاغانى ع ض وم( وما بعدها (م) الازمئة والامكئة باص ١»‏ 
)5( انظر تعداد من 50 عكاظ فى الازمئة والامكئة »' ص إلزا"| . 


-- ١١4 


وهن العسير دأ أن صدد يل ء عكاظ لم حل وذلاك خبر | يمح التءو بل 
عليه ؛ يقول الآلوسى فى بلوغ الآرب : ٠‏ إنها اخذت سوقابعد الفيل مس 
عشرة سنة » » ولكن إذا #ثنا فىالأحداث التى دويت فعكاظ وجدناذلاك 
عكاظ . وععرو بنكلثوم كان قبل ذلك . 

وول عل المرذوف فُْ الازمئة والامكءة هن رؤساء عكاظل دل الإسلام 
عش أولم :عاض ين الظرب العدوانى . وهذا من غير شك- بجع 
تأر بخ عكاظط 5 مر عى 9 بزءأن طويل 

وظلت سوق عكاظ تقوم كل سنة ؛ وكانت فما قبيل الإسلام روب 
الفدار وهى <«روله أربع 4 وكان اهنبا الول المفأضرة قَُ سوق عكاظط 0 
وهب العامة عر ضص و4 هه ار دس لامأة من اى عاهر ن صمدمة لسدوق 
1د ١اوإسلهبت‏ ااءأ أنه موأضأة دائن دنه 2 إذلاله توف عكاظ ؛ وساب 
الاخيرة أن عروه الرحال كان أن صل بجارة انههان سس اندر إلى سوق 
عا امي وداه نانش ف اررق )ا 

ذ_ كما دور حول سوق عكاظط 3 وهله اروب كانت فل .ودوك أأذنى 
صلى الله عأمه وسلم أسدت وتران 5258 وشبدها الذي وهو أن أربع عر ه 
سنة مع أعمامه . وقال : كنت يوم الفجار أنبل على عومتى 20 . واس:ءرت 
هده الحروب ظ أر بع سئوات ٠‏ 

واستمرت عكاظ فى الإسلام » وكان يعين فيا من يقضى بين الناس ' 
مين عومد ن سفيان بن بماشع قاضرأ لمكاظ . وكان أبو ف يقطى بينم قَْ 

)١(‏ أنظر العقد الفريد م ص مم. ١‏ والاغاق 

(؟) الغبانة لان الاثير مأدة شر 


حم” .18 1 د 
الجاهاءة وصار ذلك ميراثأ ر210 . 


و سكن إظور أ الامو أقضءوف شأنما لول الفتو حأصيددت الملاد 
المفتوحة أسواقاللءرب خيرأ من سوق عكاظ ؛ وصار العرب يذشون المدن 
الكبيرة لقضاء أغراضهم » فضءفت أسواق العرب وءنها عكاظ ». ومع 
ذلك ظلتث قائمة وكان آخر العبد ما قبيل سةوط الدولة الآموية . قال 
الكلى : ٠‏ وكانث هذه الأسواق بعكاظ ويجنة وذى الجازقامة فىالإسلام؛ 
فأما عكاظ فانما تركت عام خرجت الحرورية »ك* مع أبى حمزة الختار 
ان عوف الأازدى الأباضى فى سنة نسع وعشرين ومائة » خاف الناس أن 
ينيو اء وخافوا الفتنة فتركت ست الآن » ثم تركت مجئة وذو [ئاز بعد 
ذلك . واستغنوا الاسواق #* وعنى وبعءرفة.... وأخر سوق خربت 
1 كدان قبا أهل مكة على داود بن عسى بتخريما رما وت 


إلى اليوم70) 


فعكاظ عاصرت العصر الجاهلى الذى كان فيه ٠١‏ وصل إلينا ٠ن‏ شعر 
وأدب . وجرت فيبا أحداث عياة النى صلى اله عليه وسل قبل مبعئه © 
وههبدت السبيل قبل الإسلام لتوحيد الاغة والآادب » وعمات على إذالة 
اأفوارق بين عهاءات أأة قيال وقصدهااء ى صلى الله عليه ٠‏ م بدث فيمأ 
دعوثه :وعاصرت الإسلامى عبد الخافاء الراشدن والعود لا دوى وايكن 
كانت حياتها فى الإسلام أضءف من حياما قبله » وبدأ ضذعفها هن وقت 
المجرة لا كارن من 0 ودروب بين مح والمدينة وبين أاؤءنين 
والمثر كين . فلمأ فتحيتا فوح رأى 6 ا أق المدن المتحصضرة 


م والشام وا عراف ودهور عرضأ عم ٠‏ ثم كانت ثورة أبى حمزة 


)١(‏ الازمئة والامكءة ج مص 07 ؟ وما بعدها 
(؟) أخبار مك للاأزرق ص ١8١‏ رو ؟م!١‏ 


8|| س- 


الخارجى 2 فلم م الكأس على أمو الهم ربت السوق 4 وحوةمت كرذة 
حمأة واولة ذات أثر سيأمى واجماعى وأدبى(1) , 


1د #اة : مه لكر الظرران 14 وكانوا شتولون إأمأ من عكال 
.مول إلى غابة ذى القءدة ٠‏ 
١8‏ 7 ذوالمجاز ,0 اف عر فه وكان و أيشءهون فمهأ عانية أيامءن ذى اده 
ْم ي#مموك بعر فة ف ووم اأمأسع 1 
وبعد فقد كان لهذه الآسواق عملا اللغوى ف الفهم والنقد والإيثار 
والاختيار» ثم فى التبادل اللغوى بين القبائل عاءة » ماكان له أثر كبير فى 
تهذيي اللفة . 


ثم أنزل القرآن بلغة فريش مع العرب علبها وهذ.ما وجعلها 
أفصح اللغات ونششرها فى الدنيا وجعل,ا لئة عامية بعد أن كانت لغة المرب 
وحدثمء وبالقر 8 السكر يم 6ت سمأدة هه فر لس على لغأت تمع القبائل 
ألعر بذ اللأخرى مجاعم . 


اءتلااف اللمبجات الدر 4 : 


| كانت الليجات و لان أأمر ب شهواب وقبائل وبعاون وأعفاذ 
وعشائر وفصائل متشعبة » وكان لكل قبيلة لهجة كبزها » وبذلك كثرت 
اللربجات ألعر بمة وظير الاتلااف يدهأ 4 وا-كنه كان والفروع واللبججات 


)١(‏ راجع عكاظ فى اللسالى 70م :وء والعقد الفريد .1م . م » وممجم 
البإدان م. 8 : . . 
)١(‏ واختلاف اللغات ‏ أو اللبجات ‏ يرجع إلى أمور ثلاثة : 
١‏ - تهابن اللبجات وتنوع المنطق كاختلافوم فىصيغة اللفظ أوكيذية اانطق 
وهو المراد هنا . 


- /1ق! ب 


لانى أصل اللغة ذاتها وكان أثرأ للبيئة والمعيشة والحياة والجو . ول ندون 
جميع هذه اللرجات(١)‏ ؛ ولكن بق ظلها فى اللغة العربية ٠‏ 

ويقول أبو عمرو بن العلاء م 0ه : دما لسان حمير وأقاصى اهن 
بمساننا ولا عربيتهم بعربيةناء» » وحكذلك يقول ابن خلدرن فى مقدمته : 
دولئة مير لغة أخرى مغايرة لله عضر م هى اح للمرب لعبد'ا » . 

وهذا طبعا تصوير لاخلاف الواسع بين العربية والخيرية على عبد ابن 
العلاء وعبد أبن خلدون ؛ وهما يصدان إلىاختلاف اللبجات . وذلك يرهى 
ماه كر ناه . 

ب - ومن صور اختلاف اللبجات العربية ماييدو لك(؟) من : 

١‏ - الكشدكشة فى طجة ربيعة ومضر » وهى : زبادة شين بعد كاف 
الخاطبة المؤنئة فى الوقف ء أو فى الوقف والوصل جميعا » أو جعل الشين 
مكان هذه الكاف مع كسرها فى الوصل وإسكانها وقفأ . 

فيقولون فى رأيتك : رأيتكش ؛ أو رأيش . 

؟ - الكسكسة فىطجة ربيمة ومضر أيضا بوهى : أنيجعلوا بمدالكاف 
أومكانها فخطاب المذكرسينا فيةولون فى عرفتك : عرفتس أو عر فتدكس 
ونسما الخريرى ايكر لالربيعة ومضر ؛ وجعلبا مث لالكشكثءة ( زءادة شين 
بعد خطاب الا نثة ) » ونسها القأدوس - وفسرها اس بهالحريرى . 


؟ ‏ اختلاف الدلالة الفط الواحد باتلاف اللغات ااي ننطق .به ومن. هذا 
النوع المترادف والاضداد . 

م ما يكون قد انفرد به عربى مع [طباق | لعرب على | لنطق مخلافه وهذايموز 
أن يكون قد دفع إذلاك الاعرانى من لغة قديمة طال عليها المبد و بادت أ ثارها . 

)١(‏ وبقيت اللغاة مسماة مسو بة إلى أضحا ما من العرب عند الرواة والعلنآء 
إلى آخر القرن الثالث ( 0( الشباب الراصد ) 

6 راجع ص ه .ومابءدها ج؟ ١‏ من تار بخ أداب الأفة العر بمة نفد دياب 


-م]1- 

م - شنشنة الهين » وهى : إبدال اللكاف شينا مطلةاء فيةولون فى 
لبيك : لبيش » وفى كلمى : شامى . 

الف أ طاعة فى لقكن طن يوهي قط الفط 6ن نه نهو لو يا أن 
الحكاء فى ١‏ ا أبا الحم . 

ه - لذاذانية الشدر وعمان » وهىحذف بعض اروف !لايزة وو لون 
د مشاالل . ف «ماشاء الله ». 

- طمطيانية حير : والامطمة أرن ييكون الكلام مشيها اكلام 
العجم . والطمطانية هى : إبدال لام التعريف هلما . وءن ذلك « ليس من 
أمسر أمصيام امور وفى الاغة : ااطمطم والطمطياتى : الذى فى اانه 
عجمة والعى الذى لا إفصح . 

-- لخفدفة هذيل وهى قلب الحاء عينا مثل « عتى » فى « حتى » . 

م - عجعجة قضاعة(!) وهى قلب الياء المتظرفة بعد عبن جما مثل 
٠‏ الساعج ء فى ٠‏ الساعى , . 

و - غمغمة قشاعة وهى إخفاء الهروف عند اكلام فلا كاد :ظبر 

٠ل-‏ عنعنة بمى وقيس وهى جمل المزة المبدوء ما عينا مثل « عنت 
كريم » ف «١‏ أنت كر م ء . والف رن يعكسون فية لبون العينهمزة ذيةولون فى 
على «ألى». 

١‏ - الاستنطاء فى لغة سعد والآازد وقيس والانصار وهو قلب العيبن 
السا كنة نونا قبل الظاء و ١‏ أنطى » فى أعطى . 

- تأتلة هراء من عم وينسيها أبنفارس إلى أسد وعيرمم وهى كسس 
أحرف المضارعة » وقيل كسر ناء تفعلون . 





سس تحص 


)1( رأجع ١:١‏ تاريخ أداب اللغة العر بئة محمد دياب 


هاس 

٠١‏ 58 وه كلب وهو د هاء سي إذا لم يكن .لمأ باء سا كنة ولا 
اكسرة مثل ممم وعمم 1 

+ - 1 ر امعة وهو كر كاف الخعااب ف ليع فيل أء أو كسرة 
مدل ١‏ عليم 6ه 

16 سح وم العن 9 وهو إيدال ااأسين المرلة بأء مكل اانات فق الأس 5 

جا على أن وزاك أخّلافات خارف 6 الليجات ممم : 

0 إيدال اناق هاه وعكسه ف الوقف عند طىء فقول ف فاطه-ة 
: فأطامثت « وق نعمت رلعمه ». 

7 اع إيدال الياء ممأ وعكية مثل , باسك , مكان م مأاأهمعكء ودمكرء 
مكان « بكر وهو لَمْةَ د مازن » ومنها آثار فى لهجة أهل مديرية الدةهلية 
وامص أعْر ب حدرثأ 6 دور . 


م وإبدال الماء وأء مثل دز هلمه.ه » ف ٠‏ ول رويك . 


خصانص اللمه العر بيه : 








له كاة 78 . لفسا 2 م 


عتاز اللغة العربية عا يألى : 

١‏ ح ثروما اللغوية . مما أعماء لكل مأ تشع عليه المين أو تسمعه 
الأذن أو يحول فى الخاطر . 

؟ - صيغ المشاركة » كنخاصهو| وتحاجوا ؛ فبى خاصة باللغة العر بية 
ولا :وجد فى الاغات الاخرى . 

م - الإعراب ويشاركبا فيه "ا يقول جورجى زيدان الحبشية 
والآلمانية وكادت الآلمانية :تخلص منه, و يلاحظ أن العر بية العامية تخلصت 
افق الأعز ان 


4 - الإيجحاز فهو ذما أو ضح : 


س٠١‎ 


م الجاذ والاشتقاق وهما كذلك ظاهران ف اللغة العرية . 

+ - الاشتراك وهو دلالة اللفظ الواحد على أ كبر من ممنى كالعسين 
للماء والذهب والفضة وللبيدصر 6 وهو خاص بالاغة العر بيه : وهأشوه على 
الار - تعدد القيائل فيكو ن اللفظ عءدى عند قييلة وهو ممنى آخر عند 
قبيلة أخرى . وقرائن الكلام والأسلوب توضح المراد من الافظ . 

- التضاد : وهو أن يدل اللفظ على معنيين متضادين كجال للعظم 
والمقير(١)‏ 5 وماشوه كذلك تعدد القيائل 4 قتضع قبيلة اللفظ احمى ؛ ولقذعه 
أخرى أضده . 

والقرينة فيه أيضأ هى التى ترشد إلى المراد . 

عوامل بمو اللخئنة : 

واسات بمو الأهه كثيرة ممأ : 

أ الاشتقاق : وهو أخل كلية دمن أغرى م تشأنه ف المعمى واتفاق 
فى الأحرف الاصلية وفى ترتيما . وذلك كأ كرم يكرم الخ وهو قيامى . 

وأضل الاشتقاق المصدر أو الفعل على خلاف فى ذلك » ويشتق *ن 
أحماء الاجناس كتذأب الرجل واساسد 5 وهى| أنوع دن الاشتقاقماعى . 

و ل أد بالاشتفاق 7 الاشتقاق الصخير طعأ : 


. وافظ الوئب للقعود فى لغة حمير‎ «١ وكلفظ الجون للا بيض والاسود‎ )١( 
ويروىفى أصل الل د من دخ لظفار حمر ء أن اعرابيا دخ لعلى ملك منملوك‎ 
حير فقالله الملك : « نب » يريد : اقمد بلغة مير » فوب الاعرانى ؛ فسأل املك‎ 
من ذلك فقيل له إن الوقث باغة الغري مكدا  فقال أمانه ليبيت عتنانا عربية:‎ 
من دخل ظفار حمر ؛ أى نكم بلذة مير , وهذا المثل صار يضرب من يدخل فى‎ 
. القوم فيأخذ بر .هم‎ 


--111 

مه لجاز ويه اسم التعمير 4 و“ظبر الملاغة ( ويفذوع الميان ٠‏ 

م - التعريب» وهونقل اللفظ من الءجمية إلى العر بية(1) . وفى القرأن 
أاماظ معرئة كسجيل ومشكاأة وأنار اق وأستبرق وم وور ١‏ وأنكر ذلاك 
ل عمءك ة ٠‏ وجمع أخرون بسن الرأيين أن الاافاظط أعجمية اولدب الأصل 
شم صارت عر بية . 

وقد ذشأ التعريب ف اللفة العربية عجاورة العرب فى الجاهلية لسوام 
من الم كالفرس والروم : وباختلاط,م مم ىُّ التجارة والحروبواايءعوث 
الدينية وغير ذلك . 

1 3 عورف و 

وهو أنن كلة مرن كلرتين و 58 الدلالة ما على موى 7 مت ميك 
و كرود ل: فُْ د الخدت ٠2»‏ وإسمل ل ق إسم لله «( وعتشمىق ١د‏ غيل عش 6 

وفائدنه الاختصار وذيادة روة الاغه وسهولة اأنطق 1 

وهوغيرة.أسى إلاءعند اسن فارس»؛ ومن الالفاظ المتحوثة امو لدة : القذاتحه 

ه-التزادف(؟): 

وهو توارد لفظن أوأ كثرعلىهمنى واحدكاليروالةمح والايث والأسد 

٠ويذكر‏ بءض الباحثن الترادف ف الاغة العربية بدءوى أن كل افظ 
دون ااترادفات فيك مالا بميده الآخر والصديح أنه ورد فَْ اللخه . 

والثرادف وسملة للدهمير والإيضاح والملاغه وهو روة 2 اللذة وسهولة 
فى النعاق . 


وسد ب الترادف قديكو ن7هدد القبا ئل فتضع قبيلة احا للثى٠و‏ ضع أخر ى 


)0آ صم و الغلمل للخفاجى ع «ابم” ١‏ 
(١‏ راجع م.م : ١‏ مجلة مع اللغة العر ببة بالقأهرة ط وم ؟ 


ع اا[ سمه 

سمأ آخر لَه ؟ وول يكون اءتللاف صفات أيه 4 وبرى ان .نى أنه لامانع 
قال لأىهريرة 5 وكان من ق.ءلة دوس -: ناو أبى السكين ( فلم قوم أوهربرة 
حتى أشاراليها الرسول(ص) فقال : [ لمديةتريد ؟ فقيلله نعم فقال: أوتسمى 
عندكم سكينا ؟ ثم قال : والله لم أكن متها إلا يومئذ . 

5 - الإيدال : 

هو جعل درف مكأن حرف #رب م:4ه عذر جا فاليا : 

ومو عظىم الائر فى زيادة 0 اللغة ٠‏ كدح ومذه. 

ومنشه تعدد اللغات و وضع اقبائل .أوتعددالوضعهناة..لة الواحدة. 

وهن أمغلته 3 ام ولدم 6( وم أزفسه وريه 1 فالاط 3 الضرب بااسكف 
مفتو<ة ؛ والادم : اضرب لثىء ثةيل إسمع صوته . وأم أنقةه : لكيه , 
وربه 1 ادنر 5 

ومو تقديم ورف أو ار ون درف الاذط الوأحد 2 المحاذظة 
على مونأه أو أ مر افه فألا عن إكذاه » 

وهو الاشتقاق سكمير , ومداله سك وسكت / وجدب جرلى وهكذأ , 

وسيبه التحدريف أو اخ:_لاف اللبجات أو استعهال القبيلة ها فما هيا 
مصدر وأحود ١‏ 

فالقاس وزوده 06 اللعه 2-5 ؛وهو رأى الهو بين واالكوفيين 0 ورى 
إن درسةو.ه أن مثل هذا لا بسمى قلأ لآنكل لفظ موضوع على حدة وذلك 
سيب تعدد وضع القبائل . 


ورى أخرون أن ما كان له أل واد كان من القاب مدل ين ويئنس 


مم ل 


وماكان له أصلان معر وفان فبو من تغدد اللغاأت مثل جذب وجيذ وهو 


قص ارده هه قن (شن ا 


سس سمسسوو سصج سويد 





وبعسد فاللغة المدنانية يا سادت على جميع لهجات العرب ٠‏ كذلك 
سادت جه قر اش على جمبع الليجات العدنانية » ماكانت تذيفه إلى لذتها 
دمأ من ثروة لغوية بفضل ماأفادته من ذوق لغوى فى رحلاتما التجادية 
وفى مواسم الحج وفى الاجتهاعات العربية فى الأسواق وسوادا . 

ثم جاء القرآن الكريم بلغة قريش فمّم لها السيادة على جميسع لهجات 
امد د 

وقال معاوية بوما لجلانه : أي الناس أفصم ؟ فقال رجل هن السهاط 
يا أمير المؤمنين : قوم قد ارتفعوا عن ران العراق » وتياسروا عن كسكسة 
بكرء وتيامنواعن قشقشة تغلب » ليس فيبم تمفمة قضاعة ؛ ولا طمطامانية 
حير . قال : من هم ؟ قال : قومك أمير الاؤهنين قريش . قال : صدقت ٠‏ 
فُن أنت ؟ قال من جرم . قال الأصهمى : جرم ذصحاء الناس . و>ق كانت 
قريش أفصح العرب ؟ يقول الجاحظ ( 1١7‏ / م البيان والتديين ) . 

وكانت قريش تسمى أل الله وج يران الله وسكان الله وا كتسيوا 
منزلة ديلية وسياسية واجتهاعية وأدبية كبيرة مما جعل ف العصر الجاهلى للةتهم 
السيادة والغاءة والذبوع : 

ويقول عبد المطلاب 'ن هاشم : 

نحن آل الله فى ذمته لم تزل فينا على عبد قدم 
م تزل الله فينا حرمة يدقع الله با عنا النقم 

ويول عمر بن عتبة : « إن كلامنا كلام يقل لفظه ويكثر معناه ويكتى 

أو لاه وإستشني أخراه ؛ يتحدر تحدر الزلال على التكبد المراء, ولله قوم 


5 جحت 


أدركتهم كأ ما خلقو! لتحسين ما قبحت الدنيا» سهات ألفاظهم ؟! سبلت 
علييم أنفاسيم » . 


وقالأبو الحسن : أسرع اناس جو أباءند البديرة قريش ثم بقية العرب . 


اللذة اأعر مه ومنراتماأ دول زول القر ل : 





وقد انتشرت اللغة العر بءة بعد نزول القرآن والفتح الإسلاى فى جميع 
أرجاء العالم» وأصيم يلبج بها بعد قرن سكان سوريا ومصر وفاسطين 
وأفريقية الثهالية . وكان الاغريق قد سيطروا من قبل على الشرق الأدنى: 
لكن سكانه ظلوا يتتكامون لغاممم الأصلءة منذ فتوح الاسكندر إلى الفتحم 
العربى . ول تعد اللفة اليونانية خلال عشرة قرون أن تكون اذة الطيفة 


المثقفة النى تبحث فى السياسة والعلوم والآداب , 


وحولث (ءهل مورقرنبن على الفتح اله ى أنأعرضت كل هلدمه اأشعوب 
عن لذائما الوطنءه واأعتنقت العر مه ( دى إن المتكامين بالمر بية زاد عددثم 


عن عدد أ١:‏ كامين باأسر بانية 6 أأهَرن الثالك الهجرى ٠‏ 


وقال الدكتورز طه حوسين فىعاضرة له : إن للغة المر بية ميزة لا :وجد 

فى الاغة اليو نانية » وهىقوتما وجاذبيتها وقدرتما عل ز<رحة الاغات الوطنية 

والفركز تحلبا » وهى فى العالم الشرق تشبه اللاتينية فىأورو با الغربية . وقد 

فعلت فى الشرق الأدى وأفر يقيا الثمالية وأس.انيا مافملته الاتينءة فى أورويا 
الغربية » فلافتين إذأ القوة نفسرما والمهمة :فسبا . 

ثم قال . إن أثرالثقافة اليونانية بومئذ لم يكنعميةا » وأن أولى الخدمات 

الى أدتها اللغة العر ببة للمدنية العالمية » ولعلها أعظمها ؛ هى أماسبات لاثقافة 

اليونانية الاتصال مختلف طبقات ااشهب ف الششرق الآادنى . وهذا التعمق 

فى الثقامة اليونانية أهميته الخاصة نظرأ إلى أثر هذه الثقافة فى الءالم . فاللخة 

العربية لغة عالمية عبات علي التماون بين الأمم والشعوب وه-ذه الاغة ابي 


تسكلمت ما شعوب الشرق الأدنى فى أقل من قرنينهانتشرت أيضا فى إيران 
والحند واأشرق الاقصى ٠‏ وهى وإن ل لمكن من زدزحة لغات هذه الملاذ 
إلا نات ككافها الآثر اليق. .وفن :اخة اللفياية 5 أعانرففة غامة انة 
الدين والعلوم والآداب . 

وفىخلال ثلائة قرون أءرض الإيرانبون عن أديهم الإيراتى وتأدبوا 
بالآدب العرلى وكثير ون من كبار شعراء العربية ثم هن أصل إيرانى أءثال 
بشار وأو المتاهية وسولهما . وهكذا مكنت العر بية » هذه اللفة البدوية » 
ففبعض الوقت ٠»‏ من ز<رحة لنة عريةة كلإبرانة الى سهدت فى وجه 
اللعة الم نانية. 

واللغة العربية لم نقتصر على الزحزحة والا-تلال» بل إنها أخذت 
تفى الشعوب التى اعتنقتها عن لفاتمها الأصلية » وقد فتحت صدرها للفاسفة 
اليونانية وللحكة الهندية والإيرانية ٠»‏ وللسياسة الإبرانية ولمانية اليونان 
والحند وإبران » وأصيدت العربية لغة تعاون بين ااشعوب » وخاصة 
بين الذين لم يتمكنو | بغير واسطتها من الاتصال والتفام . واللغة العربية هى 
الأولى فى التاريخ النى أوجدت التعاون بين ااءالمين الشرق وااغربى» وهذا 
عمل كبير وجليل . 

وقد استطاعت العربية أن تحفظ مكانما بوصفها لغة مدثية <تى فى عالم 


اليوم » عالم القَرن العشرين ٠‏ 


- 


0 ١ 55 

أدب اللغة العربية مأثور شعرها اميل ونثرها البايغ المزاثر فى النفس 
امثير للمواطف » وما يتصل به عا بين على فهمه وتذوقه ونقده هن اغة 
وأخبار وأيام وأنساب و نحو ذلك مما قد 4س الحإجة إليه فى نهم الآدب ‏ 
كالإمام بأطراف من اافلسفة ومذاههها والذلك وااعقائد واانحل» فإن مثل 
هله الااوان من المعارف 7تردد كديرأ فاأنصوص الآدبية كالما دعر 
أ والعلاء والمتنىوغيرهماء والادبدورة الحياةومرآم). .دل فيه جوانب 
اللوضة ب:وعظافن المنائية وبوادوات المكانة )رالوان اثقامة مر اذى 
الحياة؛ ونوازع النفوس . لكل أءة من الاء م فى كل عصر من العدور : 
ولهذا يقول ابن +لدون : ٠‏ الآادب ححذظ 7 العرب وأخمارها والاخذ 
من كل فن و ا ا اد أ ن يكون عاما فليازم 

فنا واهدا دن آراةا ن يكون أدبا فلينسع فى العاوم . 


وعلى هذا النحو تجد أمبات الكتب الأدبية كالآغانى والآمالى واالكاءل 
واأعقد الفر يد واليان والتديين ٠‏ 
ع 1 حَ 
ولقد كانمنهج لاو لفعن من أدياء العر 4 فى كتممترجة الآداء والشعراء 
والعلباء 6 ودوابة أ نارم الادسة ونقدهأ اوشرضا وحايلبا وقدبوازنون 


بدنبأ وباب غير هأ مهن الاثار ظ 2 الإمام وض أصول الادب واأشعر ع( 


1( القدمة - وبلاحظ أن هلأ ليس تعر يفأ للا'دب عءنى هذه الذه وص 
الى ندرسها و ننشئها » وإتما هو فى الواقع تعريف ا يسمى اتأديب أو تحصيل 


الثقافة العامة اللازهة لااشاء الادب و أهرمه ونعده . 


الك 


وتحر ذلك ما ده مبثوثا مفر أ فى كتمهم الكق روه | وكقها فلالا عضن 
الكنب . وقد برزوا فى هذه اانواحى تبريزأ قويأ ظبر فى كةبهم » كوفيات 
الأعيان لان خا كان » وذوات الوفيات للكتى » وبغية الوعاة للس.وطى ؛ 
ومعجم الادباء اياقرت ٠‏ والآغاى لأبى الفرج » وبقيمة الدهر للثءالى . 
وقلائد العةيان للفتعم بنخافان ٠‏ ونفحااطيبلاءقرى » والعمدة لابنرديق » 
والمثل السائر لان الآثير » والمة-دمة لان خلدون » والوازنة الآم.دى 
وغيرهأ ٌ 


غنو أنننا هذه الككتب لاملاو نم ل الايد إندركون أضارا 
مفردة غير م 7.طة » لا مدد عصرأ من العصور . ولا :دور اللءاة الادة 
قوة وضهئ! فى زهن من الأزمنة . ولا تظبر ما سن الشعراء أو الكتاب ون 
علافة فىالصزعة والهذهب » رلا يذ كرماعرا النثر واانظر ٠ن‏ .حول وثةلب »: 
فوى أدب لا نأ رخ أذت : 


وجاء المستشرقر نت لجُمعوأ هله المسائل المهرقه 6 وأست.دوأا ممما 
أصو لا أعانتهم على حث اريشم وت العرب على ذوء و ممم فى تاربخ أدموم 
فقد بحثوا عصور الأداب العربية » وردوا إلى كل عصر آثارء الآدبية : 
وللوأ ألاؤئرات أأعادة ابى أثرت فى كل فثرة ؤوة أو يونا 6 وعذوأ بدرأسة 
أعلام الآادب وبيان مذ أههم 6 وما يكوك من ان القديم قُْ المحدث . وما 
يكون من المشابه والفروق التى تباعد بين الشحراء والكتاب أو تقر مم » 
وعبر ذزك هون الدراسات الى ل مهد هأ أدناء أأمرب واألى اقم | 0 الآن 


تاريخ الآدب العربى » . 


فتاديخ أدب اللغه إذن عم بمحدك عن أحدوال اللغه وأداما 3 واقمور 
ما تاف عامما من رق وا2طاط فى ءتاف العدور والآطوار ٠‏ ويعنى 
بثأر النأمين كن أهل الصناءتين ونهدل مو لفاتمم وتأثير لكوم 8 لءوص 
بالفسكر والصناعة . 


خا 


وهو إذن عل حديث النثأة » ابتدعه الإيطا'يون فالقرن الثامن عشرء 
وعى به المستشرقون ف أنقرن ال (أسع عشر 2 وقد ظَل +هولا فى الشرق ع 
اشتد خلاطه بالغرب» فكان أول من نقله إليه المرحوم الأسناذ حسن 
توفيق العدل على أثر عودته من ألانيا وقيامه بتدريسه فى دار العلوم ؛ 


زيدان فَْ ) تأريخ أداب اللءه اأعر بءة ( والرافعى ف( تاريخ أداب العرب) 
والزيات فُْ (تاريع الادب العربى) وعيرهم دن إاااة الجاءمة والازهر . 


أما كتابا ه الوسيلة الآدبية للمرصئ » وه المواهب الفتحية » حمرة 
فتح الله فبها على نبج الكتب القدعة . وهى م ذ كرنا من كتب الدب 
لامن ؟ نب تأر يخ الأدب. لآن الآادب؟ رأينا هو نفس اانصوص الشعربة 
والذثرية؛ وتأرضه هوالعل الذىسمحث ف أحوال هذه النصوص وأطوارها 
والعوامل السياسية والاجتماعية والإفليمية الى أثرت ذا 


وهكذا رى تاريخ الادب يتصل التادخ العام هن حمدث حا دة 03 
مهمأ إلى الآخر 1 فالتاريح اسداس تاج إلى تار الدب فاستظرار دض 
الصور الأدبية التى تتصل بالاخلاق ما يعينه على تعليل التقليات ااأسياسية 
وحوها. والتاريخ الآدبى يحتاج إلى التاريم السياسى فى استنباط الصورة 
الادسة الصصيدة م ثعر طهسة الأخبر من انظم اأسماسية و الاجماعية 
المؤثرة فى الآدب وفى حياة الآديب أو الشاعر ؛ ذكلاهها متأثر بالآخر 
مؤار فيه ) 
هذا ومؤرخو الآدب يةسمون عصورتارخالأدب العر و إلى أقسام ؛ حسب 
الخصائص الفنية لكل جموعة من الآثار الادبية متأثرة مؤ ثرا تخاصة من 
النظم الاجنماعية وااسياسية والدينية . وه-ذه الأقسام هى : العصر الجاهلى 
وبممد_ويه شرل وؤصف قل الإسلام ؛ بعر صلدير الإسلام دن اأعثة 
إلى سنة 5١‏ ه: والمصرالاموىمن ولاانة مهأو نة ب ١ه‏ إلى سئة ١ه‏ 


.- ١14 


الدول الأتايمة دى بدء حك مد على سئة ١١١١‏ ُّ تهر اأوضة الحديئه م 
يمد على إلى اليوم . 


وهذائ الوافع سيم قر يى وى عل مسايرة اللمه العر 4 للانةلا بات 
السياسية والاجتماءية » إذ الواقع أن هذه العصور متداخلة ١‏ نظرأ لآن 
هده المسابرة:كون إطرئة؛ 0 الآدب ممه الانقلاءات يكو ن رصا ٠‏ 


بعك أن لشم ممع الو سس الادياء بالاحوراثك الجديدة : 


7 8 

و ينقسم الدب إلى [أشا؛ فى ووكحق فالادب الإذهما : ن هوما تعير به 

من شعر أو نثر عما تمس به من الهو الل والعواطف والخواطر كو ااطريمة 
سواء أكانت هذه الطبيعة داخلية تحسها فى نفسك و يجددا فىقلبك ؟ متمثئلة 
في عواطمك وميولك وأهوانك ٠‏ أم خا خارجية ثراها فى. الال :والبحار 
والجياتيز النجرم والرراض و الأحداة الختافة . فإذا هرك منظر من مناظر 
الط.يمة ؛ 5 افكمشيدمن مشاهدهمأ أو اختلجت نهلك عاطفةءن عو اطاف 
الب أو اليفض أو الرثاء أو الازدراء » وصورت ما أحسته وشاهدته 
تصو بر أملاماً للمدوضوع ٠فإن‏ هذا التصوير الذى يتمثل فى شعرك أو 
1ك سوق أدراأ إنشمائماً لاك أنمأنه بعك أن ' دكن ٠‏ وار جلته ةلدا 
به الطبيعة الى يظرر ابتثاهرا وغدد.ها مثلا فى عمف الريم وقدف الرع-د 
واضطراب البحر ؛ و بتجلى ابةسامها ورضاها فىضوء الشمس وعز ف الزهرة 
وتغريد الطائر .وإذن ااي الإثشان اأظيدمة داخلية أوغاز جنة . 


أما الآدب الودق هو ماده اول القصيدة 1 الر سالة ع الادب 
الإذشا : ن بالوصدف و|أ: 4ك والنقر يبظ 4 فيدى علسهأ ويطر ما إن رعى عنها ؛ ْ 


ار 


تصوراً ارا / ولا (صور مر صاصه م 6وإما دقفب مكلام الذى 
قول ىَْ تصوبر الطميعة 7 ُوضوءه إذت هو اكلام للا الطييعة , القعيدة الى 
هضور الفحر لا المحر تفسية . 

فالا'دب الودنى إذن هو الذى تسميه نقدأ» ولا شك أنه وجد د بعد 
الادب الإنشانى . وتستطيع أن تدحّل فيه تاريخ الادب. إذ كانما يعالجه 
هذا ااتاريخ الموازنة والصائص الفنية وحوها . 

و .هذا تستطيع أن تقسم الا "دب الود إلى قسمين : أ<دهما اانةدالذى 
فمين مأ متاز به الا'دب الانشانى من لدان والعروب ظ و الاخين تار بم 
الدب » وقد عرفت مبمته فى بيان أ<وال الأدب وأطواره . 

ع اس 

وبنقسم الآدب كذلك إلى ذانى وموضوعى . 

فالا دب الذانى دور الذى هار وه ألا ديب عن خواطره ومشأعره 
وأنالة وأحاسسه وتأملاثه ظ فالشتعر الاق وهو قسم المثولى وألقههى 
من الآدب الذاتى لان الشاعر يتغى فيه بعواطفه الذائية وخو الجه النفسية 
وأ ماله وألامه / ولدس موى هذأ أنه عرد هن الص.هة الموضوعية 3 بل 
معنأه أن اأصمفة الذأ نمه هى أ اجحة مه : 

واللادب ا موضوعى هو ما لا يعبر نه الاديب عن عاطف:ه و م. وله 
الخاصة ولا ينطق بأسآن نمسسة ) وإما يعبر به عم يحول ع #>#ول #واطر 
عبره فالادب الي لى والقعمدى من الادب الموضوعى ٠‏ لان اأشضاعر 
أو الكاتب إنما يعبر فيهما عما يمول ذو اطر الاث.خاص الذين يتحدثءنهم 
ويعبر عن آرائهم وينطق بلانهم ؛ فهو كالمؤدخ بسرد الحادث التاريخى فى 
أسلوب بلبغ دون أن يصبغ عبارانه بنزماته وميوله وآرائه الخاصة . 


وما 


الياس الما 
دشر الجساهل 


مدى الجاهاءة : 

إسهى أأهوك الذى كان قبل اعثة الرهول دلوات ألله عأءة المصراطاهلى : 

وقد وردت تصوص إسلامية كثيرة فمأ لفظط 0 الجاهاءة 6ه دن ذل كقول 
مر ركى ألله عنه : ا نذرت ىَّ الجاعلية ل أعتكف له ظ وقول عا نشة 
رضى الله عنها : كان النكاح فى الجاهلية على أر بعة أنحا اء: وق وم : بارسول الله 
51 5 ذاء رجاه! إلىء وقال رسو ل الله دلو أت الله عليه 
أرلءة فأ مى من أم الجا هاءة .كل ذلكمن الجهل 6( ضدااء! والمعر فة 4 ةق 
السفه والعايش والإثم» أو ممناهما جيعا , ثم قيل جاهل ذا الممنى أوذاك أو 
ذلك ونسب إايه , وأصبح ذلك علا على العصر الذى كأن فى شبه الجزيرة 
العر بيه قبل 9 ل صلوات أله وسلااهه عله ودلا الام ورد 0 

وساتحدث هنا عن الادن اأعربى ف العصر الجادم وماكان عاء 0066 
ورا 4 ومن أعلام 4 وحيامم وأدمم . 


الشمعر والنر : 


ا الا ات اث تت الل 0 


واددت الجاهلى : ا رفل الادب على الإطلاق مان : شر 


فاش راهو اكلام أله وود المهفى 2 وأ 0 هو ماخلا هه ن الوزن ا 


1( راجع ص وطؤ من كاب نادات العرب فى جاه لمهم ط القاهرة عممو١‏ 





وراجمع فىهدا اليحث الشهاب الر أصد ص ةع طُّ 5]؟وأا. 


1 


والشعر يعنمد على الخيال والعاطفة ؛ ويثير الششهور والوجدان» والنثر 
غالأ ما يعتمد على الحقائق ويركن إلى صدق التعبير » وقد يعتمد على الخيال 
ويتعمد إثارة العراطف ٠‏ ويصاغ فى أساليب شبيرة بأساليب الشمر فيسمى 
قر ١‏ ور 1 

والنثثر نوهان : أحدهما ما يدر فىكلامنا المألو ف إذا تحدث اناس 
عضوم إلى بءض ف حاجا مم ومصالخهم فيرسلونه إرسالا على مسجيمم وعل 
ما تدعو إليه الحاجة والمصلحة » وهذ! مانسميه لغة التخاطب » وهذا لايمنى 
نه الآدب وليس قما منه : فلس شعرأ » وهو فى الوقت نفسه ليس هوالنثر 
الذى عفظ ورروى ونتأدات به الذى هو اعون قسدى الأدس:و[ما هو كلام 
عادى لم يقصد أصحابه فيه غاليا إلى الإجادة ولا إلى جمال فى و [ءا أرادوا 
تأدية ماق نهو مهم من المعانى و حقءق ما تقتضمه متأ فعيم من الاغراض . 


والثانى هو ما يسمى نثرا فنيا وهو ماحوى أفكارا منظمة » فى عرض 
جميل جذاب وصيافة جيدة السبك فصيحة الأسلوب » وهذا هو الذى يعد 
قا للشعر فى باب الادب ؛ وأم أنواعه : الخطاية » والكتابة الفنيسة . 
والكتاءة عند الاوربين : وصف أو قصص , وعند العرب :لرسأ؛ل وقمصد ص 
ومناظرة وجدل وتارعم . وسنةكلم على مظاهر الا دب فى العصر الجاهلى 
التفصيل . 

ولكن هل الشعر هو السابق فى النشءأة الادبية أو النثر الذنى ؟ 

رى الدكدور طأه حسين ومن أتبعه مدن ف ذلاك إءض المستثر فين 
كالمسيو مي سيه الفر ذمى أن الشهر أسبق فى الوجود هن اانثر الفنى )١(‏ . 
ويتدلون على ذللك ما بأى (0): 


(1) داجع ص مم : ١‏ الشر المنى لذى مبارك 
(؟) ص ٠١‏ - ؟١-‏ 78( وما بعدها التوجيه الآدبى ط .54١_البا‏ بالسابع 


مم1 لس 


| ) الششعر فى آداب الامم الا"وربية سابق على الدثر فعند اليونان كانت 
قصائل هو ميروس تنشد ويتفنى مها قبل أن يؤاف كتاب أو يظبر 'ثر فنى ؛ 
وفى الادب الانكايذى ترى أن أقدم الأثار الادبية عند الانكايز .ااقدماء 
القصائد التى تصف أعمال « بيواف» وهى ترجع إلى!اقرن|اسادس أوااسابع 
المملادى . فقد ظات الام م التمتع بأدب الشعر قبل أن يلشأ ذما أدب النثر ٠‏ 


ليه ) كثرة أأد شعراء ف الدهد الاول لادب أى أمة من الا مم وراد هم 
زادة بدنه ة على كنأب الدر . 


)و م أقو ى إلا سأب الى لمث زد اأشهر على زدأة الدثر ق 
رأممم أن الادب المنثور يتطلب معرفة بال-كتابةواللكتابة متأخرة فىتاريحخ 
كل 1 فق صائد هوميروس انتشرت وذاعت وتناقاها الناس قبل أن ديم 
الكنابة وكذلك روى الرواة الشعر العربى القديم قبل أن تذيع السكتاية , 


ومذدىء الادب المندوان لا بل له من دوين مأ عار له , 


د ) الشعر يءتمد على اليالفى حدين يعتمد اأنثر الفنى على المنطق والنفسكير 
والخيال يسيق التفكير فى حرياة الافراد والجاعات )١(‏ 

ه ) الجاعات الساذجة نجد عندهاكلاما موزونا وون أن نيحد عندها 
1 فذمأ يدا : 


و )اشعر متصل بالفناء فالناس يغنون شعراً قبل أن يغنوا مرا لام 


- من كناب أصول النقد الادى اشابيب اا الام من كاب الآدب الجاهلى 
لطه جين ٠‏ رراجع فى ذلك البحث : الطبع والصعقة للرومارى وبا . ١الحموان‏ 
للجاحظ . 

)١(‏ ويبدو لى أن نظرية سبق الشعر لائئر أخذها المستشرقونمن كتا ب ااشعر 
لأرسطو » فق الشفاء ‏ فن الشعر ‏ مانصه : التخيل أسبق فى الزمن من التضديق 
فالناس أول مايسمعون [نما يسمعون الامثال الشعرية التى قيبا مشا كلة للافاريل 
النخيلية ثم يندرجون إلى الخطابة ثم إلى البرهان ( الشفا: فن الشهر ) 


ا د 


بجدون فى الشعر أوزاءأ تلام تمطوع الغناء وأنغامه )١(‏ 

أما الدليل الا'ول فلا يدل على ثىء ؛ بل إن دل فإعا يدل على ضياع 
الثر لعدم تدوينه وبقاء ااشعر لانه يعاق بالحافظة و تلد بالرواية . 

ومن أجل ذلك بق الشعر وأخبار الشعراء معروفة لم ف عايها النسيان 
وهو السيب فى كثرة الشعراء فى العصور الا ولى من عصور آداب الاأمم 
كثرة كبيرة وفى ذإبادتهم على اكاب ورجال الثثر , ويذلك يجد الدل-ل 
الثانى منهارا . 

ولعدم وجود اا-كتابة فى ااعصور ااقدعة النى هىوسيلةاتخايد النثرالفنى 
ضاع أغلب ما لدى الأمم من ثثر فى ؛ فسكيف إذا يستداون على سيق الشعر 
للذثر باتياج الآدب المنثور لللكتاءة فى مدو ينه » وبذلك نجد الدايل الثااث 
لابكاد سير حو المدف خطوة وأ<دة . 

وزعمهم أن الشعر يعتمد على الخيال واانثر على المنطق والتفكير ديح 
فى الأول مالغ فيه فى الثانى» فل لايكون النثر الفنى فىبدء نشأته قد اعتمد 
على الخيال أيضأ كالشعر , ولم لا يكون هذا النثر قد اعتمد على المنطق 
والتفكير على حسب عقلية الآمة وثقافتها ومقدار تفكيرها فىهذه العصور 
القدرمة » وبذلك بحد الدايل الرابع لا يؤدى إلى غاية . 

وأما أن الآمم الى لم تصعد درجة ف الحضارة لحادشعر وليس لحاتثر في 
نفطأ فى الرأى ؛ فان هذه الماعات ااساذجة بوجد يجانب مالد.مها هن شعر 
ثر ملام لعقلياما و.ظبره الآءثال والكم والتجارب والنصائح . وذلك 


(9) ويرى المستشرقون أن كلية شءر مأخوذةمن اللغة العبرية من كلمة ه شيرع 
يمعنى التر تيلة أو التسبي<ةالقدسية و برجدون ذلك بأنهلم برد فىالعرببة شعر بمهنى 
القصيدة ركل ما فيا : شعر أى قال الشعروف اللغة الاتجليزية كلة نمع معناها 
الشاعر المغنى وان الأعثى صئاجة العمرب لآن شعره كآن يتغنى به 16 جر الاسلام 
وباب الزبات والتوجيه الآدى) 


هخ"#! ل 


يشاهد كثير ! فى بيثتنا المصربة العامية الثى عثل بها هؤ لاء تأبدا لرأمهم هن 
سرق الشعر للذثر و بذلك لا مكننا التعويل على الدايل الخامس . 

وأما أن الشعر غنى به من قدم قبل أن يغنوا نثرا فنشأ ذلك أن الشعر 
أصلم لاغناء من النثر لموسيقاه وقافيته » نكيف يتركو نه ويغذون بنثر فنى 
لا يلائم الغناء . 

والحق أن النثر وجد أولا ثم تحول إلى ااذثر افنى » ثم شأ بعد ذلك 
الشعر ء ويؤيد هذا اأر أى [جاع 5-1 من المستشرقين على أن أسجع ان 
المرحلة الآولى النى عبرها اانثر إلى الشعر فى الدب العر فى القدم . 

ويؤيده أرضأ وجود اللكتب الدينية السهاوية من قديم الأجيال فى الهم 
التى أئزات لهاء وذلك قبل أن نسمع بالشعر والشعراء . ولعل هذه السكتب 
هى اتى أدت إلى ذشأة النثر الفنى فى العصور القدءة البعيدة قبل أن بوجد 
الشعر بزهمن طويل . 

ويؤنده أيضا إجماع الباحثين أو ثيه إجماعيم على أفنت: النشن اميق 
من الشهر )١(‏ 

وبعد فالنثر سل وهز دوج ومسجوع . 

فا مسجوع يا سورة الكو 0 ؛ و السجع هو ما اتحدت فاصاتاء أو 
فواصله فى الحرف الأآخير مدل : هن عاش مات ؛ ومن مات فات . 

والمزدوج هو ما اتحدت فواصله فى وذنما لافى الحرف الأخير هنما - 
مأ نسميه تقفية » مثل قوله تعالى : و عارق مصفوفةء وزرانى مبثوثة. 
وإسمى هذا الموازنة عند علماء البديع إن اتحدت الفواصل وزنأ وتقفية 
عد من السجع فى الراجح وعده إءضبم من الأزدوج . 

والارسل هو ما خلث فواصله من الاتحاد فى الوزن والقافية مما مثل : 


: تأر يخ الآادب العراى للزءات وسوأه‎ ١ داجع‎ )١( 


1# ل 


دلإيلاف قريش » إيلافهم رحلة الشتاء والصيف » فليعيدوا رب هذا 
البدت . الذى أطءمهم من جوع » وأمهم من خوف »© 

هذاويكر بعض المستشر قبن رهن أبعم وجود ان فى جاهلى لان 
عيشة العرب الآولين لم نكن.:وجد النثر الفنى لآنه لغة العقل » على حين 
عدت بالشعر لانه لذة الخيال والعاطفة » وهذا الرأى خطأ؛ بدايل ما يأنى : 

| )كان عند كثير من الآمم القديمة كاللفرس والنود وقدماء المصربين 
بر فى قبل المبلاد بكثير فلم لايكون للعرب نثرفى بعد الميلادضخمسةقرون؟ 

ب وجود االكتب امسذاعى وججود 5 فى . 

3 ( بقأء نمض من لذو الجاهلى فى مصادر الأدب العربى وأمبات اكثيه 
كالاغابى والامالى وسو اهما ؛ أما الكثير منهفقد ضاع عدم بدوينه بال_كتاية 
الى ' نكن معر وفة فى الجاهلية إلا للقامل التادر من الناس )١(‏ 

هذا والني الجاهلى ينقمم إلى أمثال وحم ووصايا . وخطب» 
ومنافرات » ومفاخرات . ومحاورات » ونثر ااسكبان . 

دسنتكام عن هذه الآلوان الأآدبية إن شاء اله تعالى () 





, هذا ويئكر طهحسين كلما يضاف إلىعرب الجنوب من نير فى الجاهلية‎ )١( 
لآن النثر المروى لنا [نما جاء بلغة قريش الى لم يكن لهم مول عل ولآانه كان لم لغة‎ 
معروفة كتيوها وتركوا لنا فها نصوصاملاورة كدفبا المسكثر فون وهلا نوااق‎ 
لفة قريش بفى تى: فكل ما يضاف إلى المذيين عنده من نثر مرسل أو مسجوع‎ 
أوخظانة فى الجاهلية منتحل . أماعرب الثمال فيرى رفض ما يضاف إلى ر بيعة‎ 
وغيرها منعرب العراق والبحرين والجزيرة من نيرء ويتردد فما ينسب الى مضر‎ 
وهذا هو موقفه بالنسبة للشعر الجاهل أيضا‎ 

(؛) راجمع 4م ويم الآدب الجاهل ' لله حسين فى اكلام على لير 
الجاهلى . وص .م ١١+‏ من كتاب الاسلوب للشايب فى الكلام على أسا ليب 
العر . والباب السابع فى. الثئر من كتاب الزقد الآدبى لاشا يب . 


زات الغ __شس الجاهلى 
-١ -‏ 

عتاذ الثثر الجاهلى فى ممانيه ما يأنى : 

١‏ - الصدق والسذاجة والبساطة وعدم الامالغة أو الذلو 

2 عدم التعممق ق المفاق أو تعق.د هأ أو الث ليت واازج بدمأ 1 لآم 
كانو| ف بدأوة ثأمه ف حرام وتفلكيرثم وكل شئولن مولث وم 5 

2 معأ نموم 4س دول 6 دهن نمم وحيامم 4 ومنطافة قم الجر بة الى 
ألفتهم وألفوها ؛روهى بدو به كاوروه”تف يام م 1 'نعاق عن ذمارة الرداوة 
وته_كير ها إحسداسها 3 

50 كرة الحم والامثال ف دهم 

هه تفككك المعانى وكبرة الانتقال بدنها 

- 3*9 

وعتاذ النش الجاهلى فى أغراضه بأنه كان يلق فى : 

١‏ - الدعوة إلى الانتقام والاخذ ,الثأر وإشمال نار الحرب . أو 
الدءوة إلى الصطح والسسلام . 

1 الممأاخرة والمنافرة والهاورة والدسكيهانة ظ 

*' لوصف مشأهد الحاة ومظاهرها قَْ الصدراء : 

التوصمة بفعل حير أو إسداء مءعروف أو سلوك ًََ[ مود أو بول ءن 
خمله مذ مومه ٠‏ 


ه - الوفادة على الأمراء والملوك إلى غير ذلك من شتى أغراض النضر 


سا حل 
فى العصر الجاهلى : كالتتشير بنى جديد» أو النهى عن الرذائل والاثام . 
5 ب ب 


أما ألفاظ الذي رالجاهلى فيبدوعلما السذ واليداوة» فأحيانا سبلة رقيقة ٠‏ 
وأحياا وحشية وغريبة » ولم يكونوا بتأنقون فى اختيار الاذظ ذى النغمة 
المنشامة أو الجرس 111 لف » ويندر استعهالهم للآلفاظ الأعجمية فى نرم 

واساو تيور الجاهلى ؟تاز : ,الخلو من الاحن والإجاز» وقلة 
المترادف » وإيثار الحكتابءة القريبة على التصريع ؛ وبقصر امل غالبا . 
وخاصة فى الحم والآءثال وسجع الكبان ٠‏ م بمتاذ بعدم التكايف فى 
الصماغة والاساوت ( وإهمال اأربط وه اجل وعدم قصداهسنات أأندكلعية 
أو تعمدهأ : وكلاههم لو ممأ إلا نادرأ وعن غير غيل و فصل . وق 
أساو بهم الجزالة والقوة وشدة الآسر ؛ والوضوح : والقرب إلى الذوق 
الدب والمطبوع ٠‏ 


وما ل 


أمثلة النثر الم ثور فى العصر الجاهل 


5 

من النثر الفنى فى العصر الجاهلى هذه القطعة الى رواها القَالى عن أبن 
الكاى عن أبيه قال(1) : 

كان قيل من أقيال حير مدع الولد دهرأ » ثم ولدت له بنت 2 فى لها 
قصراً منيفأ بعرداً من الناس » ووكل مأ نساءمر. . بنات الأقيال خدمنا 
ويؤدبنها . دى بلغت مبلغ النساى فنشأتأحسنمشا وأه فعقابا وكاطاء 
فلا مات أبوها ملكبا أهل مخلافها(؟) . فادطنءت الاسوة اللواتى ربننها 
وأويلت إلمن وكانت تشاورهن ولا تقلع أمما دومن . فهقان هابوما : 
با بنت اكرام لو تروجت تم لك املك » فقالت : وما الؤوج ؟ فقالت 
إحداهن : الذوج عز فى الشدايد » وى الخطوب مساعد » إنغضيت عطاف» 
وإنذد مضت لطف . قالت : فعر الثىء هذا . فقالت الثانية : الزوج شعارى 
حين أصرد(") ؛ ومتكثى دين أرقد » وأنسى حين أفرد ء ذقالت : إن هذا 
من كال طيب العيش -إلى آخر هذه القطءة الطويلة الخيلة الساحرة ٠‏ 

نات 

وعن أن عبيدة قال(؛) : 

كان قيس بزرفاعة يفد سنة إلمالنعهان اللخمى بالعراق وسنة إلىالحارث 
ان أنبى شعر الفسان بالشام » فقال له وما وهو عنده : ما ان رفاعة » بلغى 
أنك تفضل النمهان على » قال : وكيف أفضله عليك أبنت اللعن ؟ فوالله 
لماك أحسن من وجبه » ولأمك أشرف من أبيه ( ولآابوك أشرف من 
قو مه ع ولشهالك أجود من عينه ٠‏ ولحرمانك أنفع من نداه ؛ ولقليلك أ كثر 


١:4١ )1١(‏ الآمالى 0( الغلاف : الكورة(م) أىأبرد ر») بان؟: ١‏ الأمالى 


ساءغ اس 


من كثيره / وللكرسيك أرفع من سريره 0 ولجدولك أغمر من #وره ؛ 
وأدرمك أفضل.من سووره . وازندك أورى من زنده »2 ولجندك أعز و 
-دورله )2 وإنك 1 سان أر ياب الملوك 0 وإنه 1 لخم ||.كثير ى انوك 02320 3 
كيف أَفضله علمك ؟ . 
5 1 م 
وعن العياس 9 شام عن أنه وَال(؟) : 
ان فس ان س.اعدة قل على هر وبرزوره ٠‏ هال له .هس بوما : 
ما أفضل العقل ؟ قال : معرفة المرء بنفسه »ء قال : فا أفضل امل ؟ قال : 
وقواف المرء ل عليه 6 قال 5 8 أفضل المروءة 5 قال : أسؤ.فاء الرجل مأه 
وجبهء قال : ها أفضل امال ؟ قال : مأقضى به الحقوق . 
ع سد 
ومن المثل حت ذلك ماقالته وفود العرب فى /عزية سلاءه ذى فاش 
يأبنه(؟) ومنها 1 
قال الملسّب" : أ الملك » إن ادنيانجود لتسلب ؛ وتءطلى اتأخذ, و تجمع 
لشفت 3 وكللى 8 'وبزدع الاحزان ف القلوب ما 0 ره هن أسترداد 
ا موهوب . وقد تناهدت [امك ك أنماء عدن رزىء فصير ) 55 فاغتفر ال . 
حت ات 


واجتمع 0 عاص ن ااارب المدوانبى وحومةه بن رافع الدومى(*) 
عند ملك من حمير فال : آساءلا <تى أحمم ما تقو لان » فقال عام ممة : 


() أى ايق .رم) بسنب الآمالى (م) ووب الآمالى 
5( 2 الامالى 
(9) وكان ابئه مرو أحد من تتحا 5 اليه العرب (4 7.1 الأمالى) 


- 41 2ت 
من أجدر النأس بالصنيعة ؟ قال : من إذا أعطى شكن : وإذا مفع علدر ؛ 
وإذاهوطل صبر »؛ وإذا قدم العرود ذ كر » قال : من أكرم النأس عشرة ؟ 
قال : من إن قرب منح ؛وإن عد درم 'وإن ظلم صفح 'وإن ضويى ميم 
قال : من أحكى الناس ؟ قال : من عت فادكر » ونظر فاءتبر » ووعظ 
فازدجر 4 / 
5ظ 5 58 

وكان هوذة بن على الحنق حير اعايمة كسرى فى كل عام ( واللطيءة عير 
حمل الطيب والبز ) فوفد عل ىكسرى » فسأله عن بنيه » فسمىله عنددا . فقال : 
أجم أحب [ليك ؟ قال : الصغير حتى يكبر ‏ والغائب حتى برجع . والمريض 
حتى يغيق » فقال له : ماغذاؤك فى بلدك ؟ قال الخنز . فقال كسرى لجلسائه : 
هذا عل ايز بجفضله على عقول أهلالبوادى الذينغذام اللبن والمّر(1) . 


ب 7 ين 

وبروى(؟) أنه 1 آم المارث(؟) ان مر و مإك كندة جهال أبنة عوفه 
ابن حل الشيباتى » وكالهاوقوة عقلبا ؛ دعا امرأة من بنى كندة يقال لهاعصام 
ذات عه ل ولسان وأدب وسأن وال لما : أذهى ىَ تعلدى لى عم 
أبلنه عرف . 

فضت حدى انتهت إلى أمبا . فأعلمتم! ماقدمت لهء فأرسات إلى أبلتها , 
وقالت : أى بلمة ؛ هذه خالتك أتنك لتنظر [إليك ٠»‏ فلا تسترى عنها شيشا 
أرادت النظر إليه من وجه وخلق ؛ وناطةهما إن استنطةتك , 





١١١ ص باه عقتار الممّد الغريد‎ )١( 

)٠(‏ نع الآمثال ص م4١‏ ج؟ , العقد الفريد صمم؟ جم؛ ببم عفتارات 
المقد (م) من أشراف العرب فى الجاهلية »كار مطاعاً فى قومه , قوياً فى 
عصبيته . وكانت :ضر بل قبة فى عكاظ » 'وفى نحو و وق. م 


سس 49 1 سل 

فدات عصام [أمما ٠‏ فنظرت إلى ما ل ثر عنمأ مثله قط مبجة ويا 
وجالا ؛ فإذا هى أ كل الناس عقلا » و أصحوم اسانأ » تفرجت من عندها 
وهى تقول : ترك الخداع من كشيف القناع : 

ثم أقبات إلى الحارث »؛ فقالها :ماوراءك باءمام ؟ قالت : صر الخض 
عن الزيد(١)‏ . قال : أخيرينى . قالت : أخيرك صدةا وحهأ : 

رأيت جمة كامرآة الصقيلة » بزينها شعر حالك كأذناب الخيل المضفورة . 
إن أرساته خلته ال-لاسل » وإن مشطته قلت عناقيد كر مجلاها الوابل(5), 
وحاجبين كأنهما خظا بقلل » أو سودا حمر 220 , قد تقوسا على عين الظبية 
العبهرة(؛) » التى لم برعا قاض » وم يذعرها قسورة(20» بينبما أنف 
كحد السيف المصةول الم يخنس(77) به قصر ء ولم مض به طول » حرفت به 
وجنتان كالأدجو ان( فى بياض عض كالجمان () ؛ شق فيه فر كالخاثم » 
لذيز البتسم , فيه نايا غر » ذوات أشر(؟) : وأسنان تبدو كالدرر » يتقاب 
فيه لسان فو فصاحة وبيان » تحركه عة_ل وافرء وجواب حاضر(١22.‏ . . 
إلى أن قالت : 

فأما.اسوى ذلك فتركت أن أصفه » غير أنه أحسن ما وصفه واصف بنظم 

أو نش ؛ فأرسل الملك إلى أبمها نبا » فزروجه إباها . 


)١(‏ مخض اللبن : أخذ زيده » والتصر بح : التبيين . رهو هءل ,ضرب للامر 
اذا انكدف وتين . 

(0) الوابل : المطر الشديد (م) الحم : الفحم . 

(4) العجرة : الرقيقة البشرة الناصعة البياض (ه) القسورة : الرماة من 
الصيادين (1) خنس: تأخر. والخنس تآخر الآ نف عن الوجه مع ارتفاع قليل فى 
الآرئبة (,) الآر جوان : ضبخ أحر (م) المان : الأؤاق () أشر الآسئان: 
التحزيز الذى فيها . 

. انظر بقية الوصف فى مراجع القصة‎ )٠١( 


14# 
فلماحمات إلى زوجبا ؛ قالت لها أمها ‏ أمامة بنت الحارث : 


أى بلية ؛. إن الوصية لوتركت لفعد ل أدب . تركت لذلك منك ؛ ولكنها 
تدكرة للغافل ومعونة للعاقل ؛ ولوأن امرأة استغنت عنالؤوج لتى أبوماء 
وشدة حاجتهما إلا كنت أغنى الناس عنه , و ل-كن النساء خلقن لارجال ٠‏ 
ون خلق الرجال . 

أى بنية ؛ إنك فارقت الو الذى منه خرجت » وخلفت العش الذى فيه 
درجت ٠‏ إلى ووز م تعر فيه ٠‏ وقرين ل تألفيه ظ فأصبح ماج عايك رقيياً 
ومليكا, فكونى له أمة يكن لاك عنداً وشيكا(1) , 


يابنية ؛ احلى عنى عشر خص ال تكن اك ذخرأ وذكراً : الصحبة 
بالقناعة » والمءاشر ة حسن اأسمع والملاعة ؛ وااتعهد لموقع عينه , واأتفةقد 
أو ضع أنفه ؛ قلا تقع عينه هنك على قبيح ولا يشم ملك إلا أطيب ريح ' 
والكحل أحسن الحسن » والماء أطيب الطيب الفةود » والتعبد لوق تطءامه . 
والحدو عنه عند منامه ؛ فإن حرارة الجوع ملرية ؛ وتنفيص النوم مغضمة ؛) 
والاحتفاظ بديته وماله » والإرعاء على نفسه وحشمه وعباله ؛ فإ نالاحتفاظ 
بالمال حسمن التقدير » والإرعاء على العوال و الحنشم جميلى <سن الا بير ولانفمى 
له يدا ؛ ولا تعصى له أمرأ فأنك إن أ فشمدت سيره ١‏ تأدى عه و إنعصيت 
أمرهأوغرت صدرهء؛ ثماتقمع ذلك الفرح إن كانترحا . والا كتئاب عنده 
إن كانفر حا ء فإنالخصلة الأولى منالتقهير » والثانية منالدكدير ؛وكونى 
أشدما تكو نين له إعظاماأ يكن أشد مايكو ن لاك ! كر امأ » وأثد ماتكو نينله 
موافقة يكن أطول ما تكو نين له مرافقة , 


واعلمىأنك لانصاين إلى»ا بين <ى تو نرى رضاه علورضاك ل وهوآه 
على هواك فها أحبدت وكرهت .ء والّه يخير لك ' 


. الوشيك : السربع‎ )١( 


-46ه 


حس م/ | 

وذكروا أب هل أت عدم قاأت لابمبا : لا أزوجى دن أحد حدى 
تعرض عل أمره وتدبن لى خه اله , تقطبها أبوسةيان وسهيل بن عمروفدخل 
علما أبوها يقول . 

أناك سبيل واءن حرب وفيهما رضالك ياهند الحنود ومقنع 

ومأ ملي أ إلا وأءى بفعدله ومأ ممأ إلا لور و نفع 

ونامنيما إلا كريم مرذأ وما منهما إلا أغر ميدع 

فدونك واذتارى فت إصيره ولا خدعى إن المخادع تدع 


قالت : ياأبت وألله ما أصنع هذا شيئاء و دكن فسر لى أمرهها ؛ وبنن 
لى خصالها , <تى أختار أشدهما موافقة لى » فيدأ يذ كر سيل » فقال : في 
ثروة وممعة من العيش إن تابمته تابمعك » و إن مات عنه حط اليك ؛ كين 
عليه فى أهله وماله . وأما الآخر : فوسع عليه » منظور إليه فى الحسب 
الحسبب .ء والرأى الاريب . مدره أرومته » وعز عششمير نه ٠‏ شديل الغيرة » 
كبير الطبرة . فقالت : با أبت الأول سيد مذياع للحرة فا عست أن تلين 
بعد إنام! , وتضيع تحت جناهه , إذا نابعها بعلبا فأشرت ٠‏ وشافها أهلبا 
فأمنت ؛ فساء عند ذلك حالها . وقبح دلالها , فإن جاءت بولد أمقت» وإن 
أ بحت من خط ما أضجمرت 'فاطو ذكر هذا عنى ؛ ولا تسمه على بعد . وأما 
الآخر فيعل الفتاة الخريدة , الحرة المفيفة ٠‏ و[ ىلأخلاق هثلهذا او اففة : 
فزوجنيه ؛ فروجها من أبى سفيان (1) , 


(1) بام مختار العقد , غ.1:م الأمالى 


سد 8 ؟ أاسب 


أقسام الثر الجاهلى 
الحم والأمثال ٠‏ وتماذج لها : 


: من حكاء العرب أ كدم بن صيقى العيمى ؛ ومن حكيه‎ ١ 

رب يلة تببديثا . رضا جميع الناس غابة لاندرك آفة الرأى الحوى . 
من بزر غيا يزدد حبا . من سأل فوق قدره استحق الرمان » لم يذهب من 
مالك ماوعظك ويل للشجى من الى . مقتل الرجل بين فكيه . قبل الرماء 
علا اللكنانن (0) . 

؟- ومن حكائهم : ذو الاصبع العدوانى ؛ وعاس بن الظرب وقس بن 
ساعدة »وحاجب نين زرارة ؛ وهاشم بن عبد هنأف , وعديد المطلب بنهاشم 
وهتق بنت الكن .:وسوام #:ولا ذاعى لذ كر أهااة لجسكتهم . ومن أقدم 
حكاتمم لقهان المشهور (؟) ومن حكه : رب أخ لك ل تلده أمك . الصمت 
حك وقليل فاعله » أخر الدواء الى . 

وكان عمرو بن حممة الدوسى أحد من نتحاك المرب () . 

ع ومن حكهم : العتاب قبل العقاب . كلم الاسان أنكى من 
السذان . أول الهزم المثمورة . أيجز حر ماوعد . ابرك الشر يتركاك . رب 
ملوم لاذنب له :فق ما وى الحذن : 


)١(‏ راجع ص5!م معراج البيان. وراجع أمثال أكم لصي و اذل جمهر 
فى العقد ص «+ ج م 

(0) يننازعه العرب والجبشة والمصريون واليبود وراجع الحديث عنه فى 
الجرء الثانىمن الشريشى » وكتاب الذكر الحسكم فى تفسيرسورة لقان ص م0 
ووب : ١‏ لخر الإسلام (م) م4 1:م الأمالى 

0 


- 141 - 


4 - ومن أمثالحم : 

إن العوان لاتعلم الخرة 2١(‏ 

ان البلاء موكل بالمنطق (؟) 

إن أغاك من اساك . 

سيق السيف العذل (5؟) 

عينك عبرى والفوٌاد فى دد . والدد : اللبو (4) . 
عذك جوينه الؤير اليقين . 

مابوم حليمة بسر (00 

أحشفاً وسوء كيلة - ويضرب أن جمع بين خصلتين مكر وهتين . 
مس عصام سودت عصاأما )١(‏ . 

الصف ضيعت اللبن . 
كالمستجير من الرمضاء انار . 

ر جم قن ونين 1 

اليوم خمر وغدا أمس (7) 

إلى غير ذلك (م) . 


ه- وقد يتمثل بالامثال على اسان طائر أو حيوان أو نيات أو جاد 





(1) العوان: النصف الى بلغت مباخ النساء . واغخرة : لبس انار . يضرب 
لعالم بالآام المجرب له . 

(م) ينسب لآنى بكر قالهدين أمر الرسول أن يعرض نف سه على القها لو يضرب 
من يتورط بقوله فم| يؤذيه . 

لق يضرب ف الخطأ يلام فاعله بعد وقوعه . 

)4( «ضرب أن يظبر خلاف ماييطن . 

6 حليمة بنت ملك غسان . يضرب للام المكرور الذى لا يكاد يجبل . 

(3) يضرب فى سؤدد الرجل بنفسه 

(/9) يضرب فى تقلب الايام ' 

(م) داجع غب؟ وما بعدها معراج البيان . وراججع تاب الامثال البيداى 


اعد 


نساءة وفكاهة أو خوفا وحذارا من استيداد مستيد أو استطرافا وروعة 
أو و ضعا للحكة قف مو ضع الام المجدرو د المسلم دمن كل شثىء وعثل ذالك 
كليلة ودمنة وفا كبة الخلماء وسو أهها . 

ومن ذلك : 

فى بدته يونى الحم (01). 

كيف أعاو دك وهذا! أرفأسك (5) 

إلى غير ذلك . . . 

د وفالتثر الجاهلى ألوان من القصص تتمثل فيسي رأيام العرب» وى 
القصص المروة عن الفرس» وفى أحاديث الهوى والشياب (م) . 

مافى الجسكمة : 


والح-كة قول بليغ موجز صائب يصدر عن عقل و نجربة وخسيرة 
بالحياة ويتضمن حك مساءا فىأص خير أو وى 6ق ثثر وقد لمت الحم 
والحسكاء فى الجاهلية (؛) وكان فى كل قبيلة <-كيمر ”فزع اليه فى العدائد 
والمءضلات واانافرات والخصومات . 

والحسك من البلاغة مكان كبير لإيجازها ووضوحها وفصاءتما ودفة 
معناها وجلا لهدةرا . 


(1) قالوا : إن الآر نبالنقطت ثمرة فاختلسها الثعلبوأ كابا فا نطلا يتخاصمان 
إلى الضب فقاات الآرنب با أنا الحسل . قال : سميعا دعوت . قالت : أتيئاك 
لنختصم اليك . قال : عادلا حكدما . قالت : ماخرج [ليئا . قال : فى بيمه يوق 
الحم . قالت : إى وجدت رة . قال : حلوة ففكاما . قالت فاختلسها الثعلب 
قال : لنفسه بغى اير . قالت .فلطمته . قال :محقك أخذت . قالك : فلطمنى 
قال : حر انتصر . قالت : فاقض بيئئا .قال : قد قضيت . فذهيت أقو اله كابا أمثالا 

(؟) يضرب لمن لايق بالعيد . وهو مول على لسأن <ءة . 

رع) راجع 9م - هم ١:‏ جر الإسلام 

)4( وكانت هند بنت الس من حكمات المرب ) رأجع <-د يهأ صع أبا 
فى ص ١٠١+‏ ذيل الآمالى ) 


حعداارع؟ عه 
وهى :كسب |ل.كلامسحرا وحلاوة 20 و هله مة. ولا ىالذوق ( قرسأ إلى 
القاب ( مسليأ به هن العمقل واأشعور والوجدان ٠‏ 
وإذا أشمهرت الحكة صارت مثلا . 





المثل مأخوذ من قولك هذا مثل الثىء ومثله أى شيبه » ثم جعلت كل 
حكة سائرة مثلا » وف العبرية كلة مقمل عمنى الم.كمة السائرة والهكاءة 
القصبرة ذات المءزى والأاساطير . 

والدل بعر ف بأنه قول سار شية مضريه مورده؛ أوقل شه فه حال 
المقول فيه ثانيا حال المقول فيه أولاءوهذ! هو دأى المرد.وقال الارزوق: 
هو ججلة من الول تقسم بالقبول وتشتهر بالتداول 1 عا وردت منه إلى 
كل مأ رصنم قصده ممأ من غير تفسير يلحقها فى لفظرأ وقد جمع هذا التغريف 
بين المثل والمسكمة . 

وعتاذ الثل بششمر نه وإجازه ودقة معناه وإصابءة الغرض الماشود منه 
وصدق مثيله للحياة العامة ولافكار الشعب علىوجه الخصوص؛ وهو يكسب 
المسكلام سحرا وروعة وجالا وبلاغة . وتقال الأمئال الفرضية للحذر من 
اسةآيداد المسقيدين وطفيا مم ٠‏ وهى وسيلة للنقد والسضربة حدما ٠‏ 

والأمثال أصدق قن عدت عن أخلان الامة وتفكيرها وعقليتها 
وتقاليدها وعاداتم!» ويصور الجتمع وحياته وشعوره أتم تصوير» دهى 
فر 1ه لللعاة الاعتاعرة والسيات.ة والمقاءة: 

والأمثال يصعب عليك؛ ييز الجاهلى منها من الاسلاى ؛ لاختلاطهما 
ببعض عد.د الرواة والمؤافين ولسكن مايشير إليه المثل من حادث أوقصة 
)١(‏ جمع العسكرى والميدانى الآمثال العربية فىكتّا بهما : جمبرة الآمثال 
العسكرى 1 وجمع الامثال المسدانى ؛ وداجع ؛ هم : ١‏ جر الإسلام 


سه 6 عاسب 


أو خير ما يتصل بالجاهلية قد يساعد على معرفة الجاهلى منرا و بميسيزه من 
الاسلاى . 
والأمئال إما حقيقية أو فرضية » فالحقيةقية لها أصل وقائلها غالءا 
مروف ٠.‏ والفرضية ما كانت من تحمل أديب ووضهبها على لسان حيوان أو 
جراد أو ماشاكل ذلك ٠.‏ 
والامثال إما شعر و إما نير » ومثالها من اأشعر : 
متع مم شه عرار جد فما بعد العشية من عرار )١(‏ 
أرن ترد الماء عماء أوفق 2 الاذنبلىقدقلتللقوماستقوا (0) 
لاتقطءن ذنب الأفعى وترسلها إنكنتشهما فأتبع رأسماالذنيا (5) 
كنساطح صخرة يوما ليوهنها ‏ فلم يضرهاوأوهىقر:هالوعل (؛) 
وكذلك الحكم :إماس أوشعر . وقدسيقت أمثلالا و الأأمثالم ناعير 
أما الحسكمة الشمربةفن مثلما : 
إذا اارء لم يخزن عليه لسانه فلس على شىء سواه نخزان 
ولسث عستبق أخا لاتلمه على شعث أى الرجال الموذب؟ 
إذااارءم بد فس من الام عرضه ذذ.كل رداء برتديه جيل 


ون ل لد عن عرضه وس لا حوه هدم ومن لايظل اناس يدم 


: للصمة بن عبك الله القشيرى . ويضرب ف التمتع بالزائل . والعرار‎ )١( 
. الت طأسب الرامحة وهو الترجس المعدرى‎ 

(؟) #ضرب لمن لا يقبل الموعظة . 
غسان يضرب ف التحر يض على استتصال شأفة الشر 

)5( اضر به ن يحاول مالا إستطيع أمتعب نمسه دون فَاندم 


سسا وج أ لس 


انناب الوصاءا والنصانح وماذطها: 

١‏ ذو الأصيع العدواى حكم شاعر وأحد المعمر ن فى الجاهاية ٠‏ قال 
لأ ا<تضر بو صى آبنه أسيدا : 

بابى إن أياك فدفى وهوحى »؛ وعاش حى سم العش ( وإلى موصمك 
ع إن دززاءه بلغت فقومك مابلمتهء أ أن جا نمك لقومك حبوك : وتوأاضع 
ذم برفعوك ( واإسط هم وجبك ؛ معو 1 ولانستأئرعاوم لشىء إسودوك 
وأكرم صغارم 4 6 تكرم كيارم 4 يكرمك كيارم 6 بار على مودنك 
صغارم ؛ وأحمح عالك 6 وأعزز جار لك وأعن دن أستءان بك ' وأكرم 
ضمفك ؛ وصن وجبك من مسأل أخزن شدثأ 4 ذلك ىم سؤددك . 

3 ونح أوس ءن حارثة أبنه ماادكا حوين حوره الموت ذال(1١)‏ : 
يمالك المنية ولا الدنية » واامتاب قبل ااعقاب » والتجلد لا التبلد ؛ واعلم أن 
الهر خير من الفقر 6 ومن كرم الكر م ' الدفاع عن الحريم ؛وهن قل ذل 6 
وخير الى القناعة » وشر الفقر الضراءة ال . 

«- وأوصت أعرابية ولدها فقالت : 

أى بَى إباك والقيمة » فانها تزرع الضغينة » وتفرق بين المحبين » وإباك 
والتعرض للعيوب فتتخف غرضا . وخليق ألايثبت الغرض على كثرة السسهام 
والجود بدينك والبخل عالك ( وإذاهززتفاهزز كر عايان كز تك 6 ولامز 
لها فان الصخر لا مجر ماوّها . 

4 - واقرأ وصية زهير ن جناب الكاى لبنيه » والبّى يقول منها : 


يابى قد كبرت سدى 4 وبلغث حرسا(؟) هن دهرى 4 فأحكتنى التجارب 


١١١٠١١ )1(‏ الآمالى . 
(م) أي أممأ طويلا منه . 


ل إنأ سس 


والأموريجرية واختيارا » فاحفظوا عنى ماأقول وءوه» [إباكم والخور عند 
المصائب »ء والتواكل عند النوائب» فان ذلك داعية للغم » وشمعاثة العدو , 
وسوء ظن بالرب ال . 

ه - وأوصى النمهان بن ثواب العيدى ابنا له فقال : 

اببى إن الصارم تأءو 4 والجواد 05 5 والآثر يعفو ظ ذأذا شودت حرا 
فر أبث نارهأ تسعر و بطلبا مخطر ورها زر ظ وضهءفها ينصرء وجمانما 
بحسرء فأقلل المكث والانتظارء فإن الفرار غير عارء إذا لم تكن 
طالب ثار . 

. واقرأ وصد.-ة 6 امرأة عوف ينعم الشسانى لابنتها أم إياس ( وكان 
مرو بن حجر جل أهمىء القمس تزوجهأ 4 شم حرج م كن ادى قومبأ 4 
فأوصتها أمبا قالت : 

أى يليه إنك فأرقت الجو الذى هنك حور جبت وخافت لعش الذى 4ه 
در ججث » أ وكر ل تعر قمه ) وفرين 1 تأافيه ظ فا_لى عى عشر خصال 
تسكن لك ذخرا : 

أكدبيه بالقناعة » وعاشربه سن ااسمع والطاعة ؛ وانعهدى موقع عينه 
قلا تفع عمنه مك على ليسم ( 9 اعرف وقفت طعامه , وأهدنى عند مزامه 6 
فأن > رأرة 3 مل, 4 3 وتم خيص اأنوم مرذذةه 4 ( اق فنع ذلاك الفرح 
أمامه إن كان ترحا ء والا كتئاب عنده إن كان'فرحاء فإن الخص_لة الأولى 

من التصير ؛ و|| #أنمة دن التسكدير ل وكولى شد || اس له إعظاما ل سكن 
أشدم لك | كراماء واعلدى أنك لاتصلين إلى ماتحبين حتى تؤثرى رضاه 
على رضاك» وهواه على هواك . فها أحبيت أو كرهت ٠‏ وألله غير أأك . 


- وصية لأ كنم بن صيى : 


تباروا فإن البر يق عليه العددء وكفوا ألسنةك إن مقتل الرجل بين 
فكيه » إن قول الحق لم يدع لى صديةأ , ااصدق منجاة» لاينفع التوق ماهر 


سح لازنإ سس 


واقع» فى طلب المعالى يكون العنا » الاقتصاد فى السعى أبق للجمام ؛ أصبح 
عند رأمن الأمراحب إلى من أن أصبح عند ذنبه ءلم ملك من مالاك ماوعظك 
ويل لعالم أمر من جاهله » يتشابه الأمر إذا أقبل » وإذا أدبر عرفه اكيس 
والأخمق » البعارعند الرخاء حمق والعجرعند الملاء أمن ء لاتغضيوا.من اأاسير 
فإنه ينى الكثير » لا حيو | فما لاتسألون عنه , ولا تضحكوا ما لايضحك 
ودف ع من لاغيلة له اأعير » إن افك يال ترونة كنار كتداعك لال 
من أكثر أسقط ؛, لاتجملوا سر إلى أمة . 


إلى مأسوى ذلاك هن بلمغ وصايام ( و فصبح نصا كيم ألما بوره ٠‏ 

مافى الوصاءا م 

والوصاءاجمع وصية» والوصية ماتوجبه إلى إنسان أثيرلديك من مرة 
ير بة وحكدة وإرشاد وتوجيه 1 وكذلاك التصمدة فءز_اهها متقار بأن 
أو مت<د_دأن . 

والوصية لونم ألوان الخطابة قاصرة على الآهل والأقارب والاصدقاء. 
والفرق بدابمأ أنالوصمة تكون دون الرجل أو مه أوأبنائه» و من الام لاينتهاء 
والخطاية تكون ق اأمشأهد واجامع والحروب والمعارك وف المفاخرة 
والح اورة وامنأفرة وق الوؤادة على ملك أو مين وق الموام 
و الاجتماعات العامة . 

والوصايأ كثيرة ف التثرالجاهلى 5 ومتاز كجماها وتنأسب جلما وأسا ليمأ 


ج _ الخطاءة فى الجاهلية وعاذج لها : 


١‏ خعاب هانىء سَ هه العديا ن قَْ قومه يوم ذى قار وهو 
حر وم قال : 


بأمعشر بكر ٠‏ هالك مءعذور حير من ناج فرور : إن الجذر لذ ينجى من 


سلب ان أ سب 


القدر ؛ وإن الصصرمن أسياب الظفر » انية ولا الدنية » استةيال اموت خير 
من استدباره . الطمن ف بغر النحور أكرم دنه فالاعجاز وأأاظرور: اال 
بكر ةاتلوأ م للمنايا من بد1١1)‏ : 

؟ - خطية المأمون الحاربى ف نأدى قومه : 

قعل المأمون الحارنى فُْ نأدى (ومه ٠‏ فاظر إلى اأسماء واأنجوم م ذكر 
طويلا' ثم قال : 

أرعوتى أسماعم / وأصفوا إلى قلوبم ( ببلغ الوءظ 2 ورك أر, 
طم (؟) بالآهواء الآشر 0" » وران(؛) على القاوب الكدر » وطخطخ(0) 
الجبل النظر ٠‏ إن فها ترى امتيراً إن أعتبر » أرض موضوعة 6 ومعاء 
مرفوعة » و شمس تطلع وتغرب » ونجوم تسرى فتعزب » وشابعختضر(”) 
ويفن(١)‏ قد غير , ورأاحلوت لايؤوبون» وموقوذفون لا يفرطون » ومطر 
يرسل بقدر ؛ فيحى البشر ء ويورق الشجر ؛ ويظلع المرء وينيت الؤهر ؛ 
إن فى ذلك لآوضم الدلائل على المدبر المقدر » البارىء المصور(*) . 

م - خطباء العرب يعزون قيلا من أقيال حير فى ابنه : 

نشأ لسلامة ذى فائش ابن كأ كل أبناء المقاول(1) , وكان به مسرورا 
يبرشحه لموضعه » فر كب ذات بوم فرسا صعيا» فكب به فوقصه(١6©‏ , 
لجرع علمه أنوه جزعا شديدأ ( وأمتنع عن العطعام 6 وأحتجب عن الناس 6 
وأجتمعت وفود العرب ببأنه لمعزوه 6 لذرج إلى الناس 6( فقام خطياؤم 
وسو نه(١ .)١‏ فقأم الملمب نعوف الجعى 6 ذال : 


١ : ١ 11(‏ الأمالى 9غ 5 وعلا (م) البطر 

(4) غلب (ه) أظل 

)0 أى مات دا صغيرا 6.9 الشيخ ال السكبير 

(8) داجع 77 : ١‏ الآمالى :والمأمون بالنون فى الآمالى »و بالراء(المأأمور) 
عند بعض الروأة (ة) من هم دون الملوك العظماء 


)٠١(‏ صكصره )١١(‏ يعزو نه 


ممأ سس 


ها الملك ؛ إن الدنيا جود لتسلب » وتعطى اتأخذ. وتجمع لتشتت » 
وتحلى لمرء وتزرع الأحزان فالقاوب. عاتفجأبه من استرداد الموهوب , 
دكل مصببة أخطأنك(1) جلل(؟) , مالم تدن الاجل ٠‏ وتقطع الأمل ؛ 
وإن حادم ألم بك» فاستبد0) بأقلك وصفح عن أ كثرك ان أجل النعم 
عليك . وقد تناهت إليك أنياء منرزىء فصير ؛وأصيي فاغتفر . فاستشعر 
اليأس عافات إذكان ارتجاعه متنهأ ؛ ومرامه مستصمبا . فلثىء ما ضربت 
الآمى(؛) ؛ وفرع أولو الآلباب إلى حسن العزاء(*) . 

4 - حوظءة فس بنساعدة الايادى(3) ف عكاظ : 

قدم وفد إياد علورسول الله صلى الله عليه وسل فقال : أيكم يعرف قس 
نساعدة الايادىقالوا : كانائعر فه » قالفافمل ؟ قالوا : دلك» قال:ماأنساه 
سوق عكاظ ف الشممر الحرام على جمل له أخر وهو يخطب اناس ويةول : 
دأسممواءوعواء هن عاش مات » وهن ماتفات ؛ وكل ما هو أت أت ؛» إن 
فى السماء لخبرا » وإن فىالارض اعيرا ء سحائب مور » وتجوم #غور . فى 
ذلك بدورء و قسم قس قسما إن لله ديئأ هو أرضى من دين هذا 1 م قال : 
مالى أرى الناس يذهبون ولا يرجعونء أرضوا بالإقامة نأقاءوا أم تركوا 
فناموا ؟ أيكم يروى من شعره» فأنشا بعضبم : 

فى الذاهيين الآولين هن القرون انا بصائر 
ا اك مو اردأ المحوت ادس لها مصادر 
ورأيت قو نحوها مض ألا كابر والاصاغر 
لايرجع الماضى ولا ببق من االباقين غابر 
)1( أخطأ تك (؟) صغير (6) أسقيد به : أى جعله تصبيه 


(4) جمع اسوة . وهى القدوة (ه) وه : ؟ الأمالى 
(5) تجدها في البيان والتبيين , م,؟ : ١‏ ء . وفي العقد ص ومم ج ؟ 


دوه 
أيقنت ألى لاعحالة حسشصارالقومصائر(١)‏ 
ه - وراجع ماقيل من خهاب فى : 
١‏ -وفوداءرب على كسرى(؟). 
د ووقوة أن عقيان عل كسرئ 23 
ج ب « قراشس على سيف 'ن ذى بزن49) 
فج :ف ١‏ العزنم عل التان 061 


> - ومن خطبة مرثئد الؤير( )3‏ وكان قيلاءن أقيال الهن - فى سبيع 
أن الحارث وميم بن مثوب بن ذى رعين . حين تنازعا الشرف وضاصما , 
وخيف أن يقع بين حبيهما شر فيتفاتى جذماههما(7) : 
إن التخبط(م)» و امتطاءالهجاج(4) ٠‏ واستحقاب(١٠)‏ اللجاج ؛اسيقفكا 
على شا هوة» فى توردها بوار(١١)‏ الأصيلة(؟١)‏ ؛ وانقطاع الوسيلة » 
فتلافيا أمركا قبل انت.كاث العبد » وانحلال العقد . وتشقت الأآلفة » وتياين 
السومة(١)»‏ وأنتها فى فسحة رافبة(4١)‏ وقدم واطدة(0١)»‏ فقد عرقتم 
أنباء من كان 1م من العرب » يمن 2صى النصيح ٠‏ وخااف الرشيد» وأصغى 
إلى التقاطع » ور أيتم ماآ لت اليه عواقب سوء سعيهم ٠‏ وحكرف كان 
صيمور (15) أمورم ٠‏ 


١5١١ ١ قوع د .ل" تار العقد الفريد ط‎ )١( 

(؟) ذل : (العقه الفريد ظ .م٠١‏ (0) 1074 : ١‏ المرجع 

١ : 107٠ )4(‏ المرجع (ه)5ه١-‏ المرجع (1)راجم ؟ : الأمالى 

() الجذم الأصل (م) ركوب الرجل رأسه فى الشر خاصة 

() ركب الرجل ماجه إذا ل أى ركب رأسه 

)٠١(‏ استفعالمن الحقيبة وهى مابحمل الرجل فيه متاعه .وهذامثل بريدآنه 
حزم باللجاج ا وشغلة فى وعانه )١ ١)‏ هلاك )0١(‏ الاصملة والاصلواحد 
1١‏ القرابة (:1) ناعمة )16( أ بنة )015 الصدور : الآمرالذىيرجمع[ لبه 


ده "مإ سس 


- وخطب أبو طالب حين تزوج النى صلى الله عليه وسلٍ اأسيدة 
خد بجه » فقال : 

الل لله الذى جم :أ من ذر به أبرأههم : وددع اسم عمل 6 وجعل أنابلدا 
حرآاما / وبدتاأ #جوجا . وجعانا الى كام على اناس : ْم أن محمد بن 
عمد ألله من لا بوذن به وى من فرش إلاارجم عليه برأ وفضلا» وكر م 
وعقلا؛ ويودأ ونملا 6 وإن كان قأاال فل ء ٠ف‏ ما المالظلزا ثلء وعارية 
مسترجعة » وله فى خدجة بنت خويلد رغية » ولا فيه مثل ذللك » وما أحببتم 
دن أأعصد أق فعلى 6ه 

ب - خطءة هاشم 0 عمل مناف تحث راشأ على !كرام زوار لالت ألله 
الحرام : 

رووأ أن هاشم بن عمك مناف كان او أول ماد الوم الاول من ذى 
الحجة» فيسند ظبره إلى الكعبة من تلقاء باماء فيخطب قر يشما فيقول : 

0 بأمعشر لسن 6 نتم سأدة المرب» أحستياوجوها : وأعظمها أحلاءا 
وأوسظرا أنساباء وأقرما أرحاماء . 

2 أ مر فراش ؛ نتم جير أن أت ألله . كرك دولاءته 2 وخسكم 
يج وأرهدون 0 ى اسماعيل 4 وحفظ م كم حور مأحفذظ جار من حار 1 
وأ > رهوأضيقه 3 وذوأر به 4 فإنهم ؛ تو نكم 0 بأد . . قورب 
هذه المذءة : لو كان لى مأل حمل ذلك لمكم كوه ألاوإنى رج من طأمب 

مالى وحولاله  ٠‏ مالم يقطع فيه رحم ٠ولم‏ يوخذ يبظ ؛ ولم يدخل فيه حرام 6 

فو أضمه « ؛ من 2 1 أن يممل مدل ذأاك فعل وق أسألكم ور مكل ه هذا 
البيت ألا رج رجل ف م هن ماله كر أمه زوأر أت ألله 0 نمم إلا 
طيا» ول يذ ظداء ول ؛ بقطع فيه رحم و يعتصب ٠»‏ 


5 - خطاءة هأشم بن عند مناف ف قريش وخزاعة : 


تنافر ت قريش وخراعه إلى مأشم بن عمد منأف ؛ تخطيوم مم أذعن له 


الفريةان الطاءعة » فال فى خطبته : 

2 أما النأمن 1 من 1 لأبر أهم 0 وذريه [سعاعيل.. وبنوااتضرين كانة 4 
وسو فهى بن كلاب ( وأرءاب. 53 : وسكان الخرم 3 لا ذروة السب 0 
ومهدل الجد ل واكل ف كل حاف , يجب علءه صر نه 6 وإجاءة دعونه) إلا 
مادعا إلى عقوف عشيره : وقطم رحدم . 

ابى فى ( نتم كخصى شر ه 4 أمهما 00 سس صأحد.ه ( والسرف 
لادصان [لابعمده 4 ورا ص|أءشبرة لصديه سومة » ودن أعك اللجاج اخرضرة 
إلى البغى . 

أيها الناس» الحم شرف » والصبر ظفر , والممروف كنز ٠‏ والجود 
سو دد ؛ والجبل سهة ) والأيام دول : والدهر عبر واارء ماسوب إلى فدله 
ومأخوذ بعمله؛ فاصطنعوا المعروف تكسبوا امد ودعوا الفضولتجانبكم 
السفهاء »وأ كرموا الجليس يعمر نادي : وحاموا الخليطيرغب فيجوارك » 
وأنصفوا من أ نف سكم واق 1 4 وعليكم مكار مالأخلاق ف ع رفءة 6 وام 
والأخلاق الدنية » فإنما تضع الشرف» وتهدم الجد ٠‏ وإن تمنمة الجاهل 
أهو نف هن جر بر نه 4 وان المشيرة حمل دالا 6 ومهام الحلم عظه 
3 انتفع 5 . 

تشالت قرئش : رضينا بك أ نضلة | وهى كندته . 

3 وراجع خط.ه البرجمى أمام حا*م الطانى ف وفادنه عله فُْ‎ - ١ 
: )١(ا,امح دمأء‎ 


ماهى الطاية ؟:(؟) 


الخطاية. فن هن وول لمق ٠‏ وص فذن عخاطية الجرور الذى ميك على 





. ص ذ؟ ذسل الآمالى‎ )١( 
س( راجع : الخطاءة لادزهرة ب جمورة الخطاءة له غوت ىمار 9و1‎ 


الاقناع والاستهالة . أو هىكلام بليغ يلق فى جمع من الناس لإقناعهم بم فيه 
الخير لهم فى.دنيام وآخرتمم . 

والخطابة قديمة نششأت مع الإفدان : وتروى الآه, القديمة خظب كثيرة 
كقدماء المصريين واامونان والرومان . 

والخطابة ضرورية للآمة فسلءبا وحرمبا ء وهى أداة الدعوة إلىالرأى 
والعقيدة فى شتى نواحى الحياة والمجتمع » وهى وسيلة الدعاة والمداحين » 
والمبذبين والمرشدن » وعماد القادة والزعاء؛ وأداة الاحزاب السياسية , 
والعيات الآدبية والاجتماعية : وعاما الاءنهاد فى كثير هن دون الياة ؛ 
فى السياسة وفى التربية والتعلم ؛ والوءظ والارشاد » وفى محاذل الانس » 
ومأ تم المحزن . 

والخطاءة تقوى عند مانكون الأمة متمتعة بقسط من الحرية » شاعرة 
بما هى فيه , طاعة إلى أمال واسعة فى الخياة » وحينما نتصار ع الخصومات , 
وختلف الاذكار والمءادىء والمذاهب . 

والخطابة إماسياسية أو اجتماعية أو دينية » وفى العصر الحديث أشأت 
الخطابة القضائية والبرلانية . 


الخطابة عند العرب فى العدر الجاهلى : 


وكانت الخطانة اسان الأشراف والرؤساء والناهين من القبائل » يذعذلوتما 
على الشعر الذى غعض هن قدره نكست الشعرأء به1) ويعبروك م عمأ 


د ؤاءم ١!‏ ؟ و5 ج ؟ ,9 , 5ر0١‏ ده ر 0ح جم البيانو التبيين» والمقد 
الفريد ‏ مواسم الآادب - بلاغات النساء لابن طيفور ‏ يلوغ الارب 
(1) ٠.اجع 107١‏ ج81 و وو؟ ج م من البيان والتبدين . 


م ؤوأ سه 


يوش فى صدورثم >ن أفمكار وآدآه 4 ويصرفولك م ملك البلاغة ااتأصلة 
ىَْ شَدُوول اأسءاسة والاجتماع . 

وكانت الخطاءة عندم مامشرة ذائعه » لما مكاام,أ النفوس ظ وسدرهأ 
في الألباب» وأثرها فىالشدائد والمشكلات » وكان لكل قبيلةشاعر . و باجلة 
فان الخطاءة فى المصر الجاهلى كان لها حظ من القوة والنمدة والازدهار. 

ويرجع ذلك إلى ابتذال الشعر بالتكسب لهء وإلى أن الخطاءة كانت 
مبنة القادة والزعماء والحكاء » وإلى أهميتها لاستعهاها فى الدفاع 
عن اله.ملة ٠.‏ 

دواعى الخطابة فيالعصر الجاهلى : 

وكانت دواعها كثبرة متشعيه عندثم 6 فأذواقهم الادءءة وتأصلها.كات 
اأملاغه ىُْ نمو سوم وما-كهم زمام الفصاحة . 6م كثرة الحروب والخلافات 
ينهم ٠‏ ثم تفرقهم قبائل وأحياء مع أميتهم الغالبة عليهم والتى ألجأتهم إلى 
الاستهانة باللسان دون الكتابة . ثم ضعف شأنالشعر ؛ ومكانته فى نفوس 
أشرافهم 2538 الأشهر أء نه :. 3 سهه ال الخطابة فم وحكيرة 
د هذا لذ م ٠‏ 

كل ذلك كان داعي لذيوع الخطابة فيهم » وانتشارها ينهم . 

أغراض الخطابة فى المصر الجاهلى : 

وأغراض الخطابة كثيرة عند العرب فى العصر الجاهلى . من ذلك : 

١‏ -التحر يض على الةتال أو اادعوة لاسلام والوئام . وهذا كثير عند 


المرب ىق جا هليم لكثرة حر دودمم 0 وكثرة مأ كان بدمم. دن خ_لافات 


وخصومات 8 


.14س 


؟ ‏ التشير بدن جديد . وعارية الفوضى والرذائل والوثنية الى 
كانت سائدة فى العصر الجاهلى . ا نرى فى خطبة المأمونالحارى فى نادى 
قومه(١).‏ وخطبة أ م بن صيؤ الميمى فىقوه7(4) ٠‏ بعد أن بعث الرسول 
وبعت ا كم ابنه حبيشا ليأتيه نخيره » ويا فى خعابة آس فى سوق عكاظ . 

م التعزية فى عظى من عظهائمم أو رئيس من رؤساءمهم : 

؛ ‏ الوفادة على الوك والرؤساء للتهنئة أو الاستنجاد أو لتأمين سبيل 
أو إجاذة تجارة أوالتعزية أوسواها . والخطب المأئورة فما االكثيرهن ذلك 

ه ‏ الدعوة إلى الصلح وفض الخصومات وجع اا-كامة م فى خطبة 
مد اير . 

+ الخطب ف الافل حين الاملاك0©) أو الولادة أوماشاكل ذلك ٠.‏ 

١‏ المفاخرة والمنافرة والماهاة بعز العشيرة وشرف ال#تد 
وجلال الأصل . 

م - التوصية بفعل جميل أو أدب حميد . 

وهكذا تعددت أغر اض الخطابة وتشعيت مناحها . 

أسلوب الخطابة : 


(1) م07 : و الأمالى 

(0) 0407 : ؟ أمثال العسكر ى ء وجمع الأمثال للميدانى الجرءالثاتى .ومنها: 
إن ابنى شافه هذا الرجل مشافبة » وأتاتى ضيره وكتابة . يأمر فيه با ممروف 
وينهى عن ا مشكر » وياخذ فيه بمحأسن الاخلاق ؛ و يدعو إلى :وحمد الله تعالى 
وخلع الآوثان ورك الحاف ,النيران » وقد عرف ذوو الرأى منكم أن الفضل 
فم يدعو إليه . وأن الرأى ترك ماينهى عنه.إن الذى يدعو [ليه عمد ؛ لوم يكن 
ديئا كان فى أخلاق الناس حسنا . أطيعوقى وائيعوا أمرى 

م( الإملاك ٠‏ الزوبج ٠‏ 


دسنا د كت 
المكة والسجع ٠وفسا‏ جلالة الجرالة والفصاحة . 
الأثوو فق غطت المجاهليين + 


والأثور من خطب الجاهايين قايل » أقل من ااشعر المروى ءعنمم . 
ذلك أن الخطابة يصعب حفظها اطوها وعدم تةييدها بوزن أوقافية ؛ وعدم 
تدوينها إلا فى القرن الثاتى الهجرى ب ما أدى إلى ضياع كثير ممما اطول 
العهد ما . 








وكانوا يلزمون أنفسهم الوقوف ف الخطبة إلا فى خطب إملا كبه(١)‏ 
وكين | ما كنوأ «ؤئرون أن خطي.وأ وم وأقغفون على لشز من الاآرض 1 
أ على دىء ص لسسع 5 كظبر الر أ<دلة وسواهأ ٠‏ وذلك لظرور الخطيب 
والقيق افيه : 

5 كانوأ يقيضون يديم على عصأ أوريح أو سيف أو قوس . ويعصب 
الخطءب عرامته . 

والخطيب يلتم رياطة الجأش وجبارة الصوت22) وبلاغة القول وقوة 
المجة 5 لول الحركة 0 قليل الإشارة 5 ينطق بالصدق : ويندكام بالحق 1 ف 
مظبر نديل وزى جميل » وهو غالبا رئيس قومه أومن أشرافهم . 

هلأ ومونطه حسين من الخطاية الجاهاءة : لفهد أن المضارة والتنازع 
السياسى والدينى؛وهذاغير صديح ل-كثرة الخصو مات ولمءرةتهم بالكتاية؛وو جود 
بعض ألوان من ال+ضارة . ولكثرة كلام الرواة عن الخطابة الجاهلية . 

(؟) ويشيدون بالعباس بن عبد المطلب فى جبارة صوته ( هه + ١‏ البيان 
والنبيين ) كا أشادوا بجبارة الصوت ( عه ج ١‏ المرجم ؛ و يقولون خطيب اشدق 
أى بلبخ . وهومن الشدق بفتح الدال وهوسعة فالشدق . )1١(‏ 


اا 


أشهر خطياء العرب تى العصر الجاهل 


١ 55‏ م 
سس كرما 1 ا 0 
من إباد ١‏ ضرب له أاثل ق القص_احة و و١‏ املاغه والحدكة والطاءة 
وبعدونله خطء. ب العرب كآفة . 
اعتنق النصرانمة فأمن م ْ وان بذعو ف خرطاءه ألى لدو حو.د وناك 
الأوئان والاصنام وعمادة الله 8 ون ذفن ران ١‏ وكانف يعد على 
فور 00 ]د نه ٠‏ 
وهو أول من قال : ه أما بعد والسابق إلى الاتكاء على الما والسيف 
حو ن مخطب غ؛ وهو الوأ أهائل هله 0 اأمدف4 قن ادعو وألءين 
.على من ١‏ كر 3 
وكان الخأس بتحا كون [أءه خصو مام ً فمفقضى بخمم بالق والخيرء 
وكان قاو [ من عوحاء العر ب وأعفلهم . 
سمعبا النى صلى الله علء وسل فى عكاظ قبل البعثة . 
عاش قس طو يلا حو انين ومائة سنة» ومات قي لالبعئة تجوعام +٠٠‏ م 
و يعده الجاحظ من الخياء واأشعراء(؟) ورسول ألله (ص ) هو الذى روى 
كلامه بمعكاظ(؟) 1 


)١(‏ داجع أ١هو‏ ث5ه رو ٠١.“‏ اليمان وأأتديين لثم السعدوى ط !ا ؟ا. 





سي يل ل لمم 


وراجع د بك فس إن سمأاعدة مع مور ) 0 2 ١1‏ الآمالى ( وراجع أه و 5م 
.وع. مج ١!‏ البيان والتبيين ووجمم ح م امعد . 
)9 ذه ج (البيان والتيين (#)5هج١‏ المر جمع 1 


57س 
وكان بلي الول . سبل الأسلوب . متخير اللفظ . كثير الجسكمة والمثل؛ 
سجوعه قصير غالب على خطابته » وكلامه على !جازه بعيد عن اللو والفضول 
والحشو . مطبوع على الخهنابة والافظ الشريف » والقول الرائع الحسكم : 
وله شعر فيه جزالة مع رقة تعبير ودقة #صوير وقوة تأأير . 
ومن حكمه : إذا نهيت عن الثىء فابدأ بنفسك . من عير ك شيأ ففيه 


لفت المدنة على من أدعى والعين على كر : 
و يول وه الأعثى : 
وأفف دن (س اعرف من الذى بذى العين دون وان أصبح خادرا 


ولا قدم وفد بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم سأهم عن رجل 
كان فم نازلا يقالله قس ن ساعدة الإ,ادى قالوا هإك . تقال سول ألله 
صلى ألله عله وم م به_كاظ طب على جل له أورق 5 
بول : يا الام اجثمهوا وآاتموأ وغوا! » من ءاش مات » وهن مات 
فات وكل ماهو أت أت الل مو ضوع ؛ وسهف مرقوع؛ وبجومتغور 
وحر بمورء أما بعد : فان فى السهاء ليرا , وإن فى الارض لمبرا » مالى أرى 
الناسيموتون ولايرجعون» أرضوابالإقامة فأقاموا ؟ أم تركوا 6ه فناموا؟ 
0 الله قس قسما حا ا <نث ولا أثم ٠‏ إن لله ديأ هوأرضى من اه 
الذى نحن عليه . ثم قال أبياتأ ماأدفظ 1 ٠‏ فال رجلمن الانصار : أنا شاهد 
أرسول الله بأنى 8 وأى . قال فأتشدناء قال ممه يقو ل : 


قّ الذاهين الأولين من الهرون ها تصار 
لا رأف مواردأ للمو ت دس لمأ مصادر 
و الف (ومى و هأ اذى الاصاغر والا كابر 


لارجع الماضى ولا يق هن الباقين غاير 


184 
أيقنت إلى لا محالة حيث صار القؤم صاتر 
ا 0000 
من إيادء أن يفد على قيصر زائرأ فنكرمه ويعظمه فقالله قنصر : ماأفضل 
العلى ؟ قال : معرفة الرجل بنفسه . قال فا أفضل العمل ؟ قال : وقوف المرء 
عند علمه . قال فا أفضل الآدب ؟ قال : اسقيقاء الرجل ماء وجبه ٠‏ قال ها 
أفضل المروءة ؟ قال قلة رغيه الارء فى إخلاف وعده » قال ذا أفضل امال ؟ 
قال : ٠أفضى‏ به الحق 
وى الشريكى عن أبن عباس : وفد الجادود بن ء._د الله فى وفد 
عد القدس ؛ وكان 50 فى قومه ١‏ معظها ف عشير نه ' فأمن و أمن قومه ؛ 
فسرأأغذى صلى لله عليه وسم م ثم قال : يأجارود هل فىجماعة ع دالقدس 
من يعرف لنا قسا ؟ فال كلنا نعرفه يارسول الله وأناكنت من بينهم أقفو 
أثره ؛ وأطلع خبره » كان قس سيطا من أسباط المرب , تبح ااندب ٠‏ 
قفصيدا ذاشدية حسنة » عمر طويلاء يتقفر القفارء ولا:_كنه دار ولا 
يقره قرار ٠‏ بتحسى فىتةفره إعض الطعسام , ويأنس بالوحوش والهوام . 
يلس المسوح ويقبع السياح » على منهاج المسيح, لا يغير الرهيانية , مقر 
بالوحدانية » تضرب مكمه الآمثال ,. وتكشف نه الأهوال , 
أدرك رأسن الذوادون قروا أو ل -هن #الدهق العرت؛ + وأعيك فق تعيد 
ل ليوا دوو ا والتوات ويضدن مده لذ مدر اا 
ووفظ يزكر شرك وبر أده افد 15 ال القويف: :اللي الالقافد الخامات 
يدن . المارف إشرف وغرب » ولابس ورطب اع جاح وعذب » 
كا" أنظر اليه » والعرب بين يديه . يقسم بالرب : ايبلغن الكتاب أجله » 
وليوؤين كل عامل عمله . ثم أنشأ يقول : 
داج لاقلب من هواه اذكار وليال خلاه_ نار 
وريجوم عتما شر اللي. سلى ومس فىكل بوم“:دار 
ضوؤهايطءسالءيونوإرعا د ثديد ف الخافصن مثار 


156 - 


وغلام وأشمط ويم كاهم فى التراب وما بزار 
ووصور مش مل ه حدوك ا هر واحقرق وت فون قفار 
والذى قدذ كر تد ل على الله نفوسا ذا هدى واعت.ار 
فال النى صلى ألله عأمة وسلم 4 على رس لك بأجارود فأست اه إسووق 
عحاظل على جمل له قوق وهوي:-كام بكلام مونقمأ أظن أحذناة 4 قبل فم 
بامعشر المباجرين والأنصارمن حفظ لنا منه شيئأ ؟ فوئب أبو بكر اما 
وقال : يارسول الله أنا أحفظه وكنت حاضرا بعكاظ حين خطب تأطنب»ء 
ورص ورعب 6 وحددر وأنذرء وقال قخعاءته : أمبا اامأاس» اعمواوءواء 
وإذا دعيم فانتفءو أ 000 ون عاش مات غ٠‏ ومن مأت ؤات ٠‏ وكل هأ هو أت 
أت 6 معار وامات 3 ناراف وأقوات 6 وأباء وأمبات 0 وأحياء وأموات 6 
وم وشتات ١‏ وأنات لعل أيات ظ إن قَْ أأسماء يرأ : وإن 1 الآأرض 
لمبر[ 6 ليلداج ومماء ذات أبراج وأرضذات دتاج 4 وحارذات أمواج. 
مالى أرى الناس يذهيون فلا يرجءون ؟ أرضوا بالمقام فأقاموا ؟ أم تركوا 
هناك فناموا؟ أقسم فس بألله 6 قسمأ دوا لااعماأ ومه ولا خها ف 6 إن لله دينأ 
ه وأحب اليه من دينكم الذى أنتم عليه » ونيا قدحان حينه » وأظا م أوانه 
وأدد كك إنأنه 6 فطونى إن أمن 4 فيد أه 6 وويل ل خالفه وعصأه 6 شم 
قال : نيا لآر باب الغفلة » هن الآهم الؤالية » والقرون الماضية ؛ يامعشير إباد 
أن الاياء والاجداد 'وأن ألمر يض والعواد 6 وأين الف راعنه الشداد: أبنهن 
بى وشيد وذخرف ونجدء وغره المال والولد» أبن من بغى وطفى ؛ وجمع 
فأوعى ؛ وقال أن ربجم الأعلى ١‏ م يكونوأ أكثر منك أموالا 6 وأطول 
منمم أسالا 6 طحنهم الترى كالكاه 3 وهزفهوم بتطاوله 6 ذتإك عظامبم اليه 
وبيوتهم خاوية ؛ عمرتها الذئاب العاوية .كلا بل هو المعبود» ليس بوالد 
ولاهولود: ثم أندأ يقول: فالذاهبين الآولين ‏ الأبيات المتقدمة . 
فال رمنو لالله (ص)ر حم الله فسا إبى لأرجوأن يموثه ات أَمة وحيده , 


-14- 


وبروى(١)‏ عن إسحاق ن إبراهم الموصلى قال : حضرت بحاس 
المأمرن ؛ فقأت 58 أ فين الأؤمنن : ألا أحننك عن الفضل بن دى ؟ قال : 
بلى اذقات : دخلت دار اليد ٠‏ وإذأ الفضل ن كن وإسماعيل بن صييح 
وعبك الك نْ صالح 2 نعمص إك الأروقة وتحدثولن 6 فلأ احم لى الفضل 
أرما 29 1 وقال : | إسحاق : انتظرناك منل العداة » لتساعد على مأ من ١ه‏ 
من اذا كرة ! فقلت ها سيدى »ء أنا السكيت 99) إذا أجريت ال+.اد » وفاز 
السابق والمصلى ١‏ ذقال ع.دا اماك : مدت افسك »2 وأ :-كذب : 


ول فرغ عيذ ألملك من حديثه قال الفضل : إن لقس (*) حديةا معمته 
من الخليل بن أحمد » فبل عند واحد منكر له ذ كرء فسكت القوم » فقلت : 
باسيدى :ما نعرف له حدرءأ إلا حدرث خطبته يعكاظ ١‏ قال : ذاك شىء قد 
فيمته العامة وأختيرنه الخاصة ٠.‏ م أطرق ساعف, ذقانا : إن رأيت أن 
حدئنا ؟ ذقال : 

حدثى الخليل بن أحمد : أن قيصر ملك الروم بعث إلى قس بن سأعدة 
أسةقف نجران ‏ وكان حكما طبييأ بليغا فىمنطقه ‏ فلادخل عايه » وهثل 
بين يدنه حف الله وأ له ا در بالجلوس #عؤاس :ردت به .واد ن 
اسه , وقال : مازلت مشتاقا إليك لما ممعت من مناظر تلك فى الطب . 


كان أول ماسأله عن الشراب » فقال : أى الأشرية أفضل عاقبة فى 
اليدن ؟ قال : ماصفا فى الءون » واشتد على اللسان » وطابت راحته فى الانف 
فق ديرأ ال-كرم قال : ف تقول ف مظرو خ_ه ؟ قال : صرعى ولا 


(1) انحاسن والمساوىء طبع لييزج ص ١و"‏ 

0( السكيمت : الذى بجىء ء فى الحلءة آخر الخيل )ع هو قس ان 
ساعدة خطيب العرب قاطية.» » كآن بدين بالتو<مد ؛ ويؤمن ,ال عث 2 ودعو 
إلى يذ الآ وثان ؛ فى تافل .العامة » ومواسم الاق وسممه النى قبل البعثة 
مخطب بمكاظ ؛ فمجب من حسن كلامه و أثنى 0 وعمرطو يلا وماتقبيل البعثة 


-/11 لس 


كا اسعهدان (1) !قال : فا ول كت تدم الؤيدب ؟قال : معت أحى ( وشه 
بءض المءة : وما كاد يقوى شىء بعد الموت ! قال : فا تقول فى :ديف العسل 
قال : نعم شراب الشبخ للمعدة الفاسدة ! قال : فا تقول فى أنبذة الور ؟ قال 
فى المطن لرقتها . 
قال فق أ فن» كوت العن الذى يذهب الغم ويطيب النفس ؟ قال : 
زعموأ أن العمقل لصاوله سه ورةالشراب إلى الدماغ 0 ؤأذا صعءدت أسدورة إلى 
الدماغ || إل» فى هو الف 35 كت || مواى لاير مى 4 و أس دمع بع_ير “هم 2 
والاسان عير 3-4 رسن : ولا 51 يزال العقل !| كذلك ع 5 حدى 5 5 الطيمة هن 
إسار سكن 4 [ما وه فيعجل 6 و أما ضوف فببطىء 
قال فُنأى ندىء اخار 000 من بوك كدو السكران ؟ قال ٠‏ من إعماء 

الطبيعة عن مجاهدة السورة فى افتكاك المقل و تخلصهء حتى يردها النوم إلى 
هدوء وما أشببه . قال : اصرف أفضل أم الممزوج ؟ قال : الصرف ساطان 
جائر واالجاثر مذموء . والممزوج سالطان عادل والعادل مود . 

قال : فصف إلى الاطءمة . قال الاطومة كدثيرة مختافة . وجملة ماآممرك 
ه الامساك عن غابة الإكثار» فإن ذلك من أفضل مابلوناه من الأدوية ؛ 
ورأس | فين نه هن اهمه . قال له من حمات الجمكة ؟ قال : عن عله من 
الفقلاسفة 4 قال 4 م أفضل اكة ؟ وال : معر ذه ألمرء بعدره .قال م ول 
فى الل ؟ قال : حرفظ الإنسان ماء وجهه ٠‏ قال : فا تقول ف المال وفضله؟ 
قال : أفضل المال ماأعطى منه اق ٠‏ قال : نما أفضل المطية ؟ قال: أن تعطى 
قبل السو آل. 


قأل : : فأخرىعما بأوت هن ال مأنوتصرفه ظ 5-507 من أخخلاق أدله ؟ 





)١(‏ السعدان : نيت ذو شوك . وهو من أ يمع 'المرعى :وهذا مثل يضرب 
للغيء يفضل على أقر انه وأشكاله (#) الخار : بقمة السكر . 


سد اه" ل 


قال : دلو نأ الؤمان فوجد ناه صاحا ود صاحءه ٠‏ ولا عدب دكن عانمه 0 
ووجدنا اللانسان صورهة هون صور الحيوان؛ تفاضلون بالعقول 6 ووجد'نا 
الأحساب ليست بالآناء والآامبات » ولكنها فى أخلاق ممودة » وفى ذلك 
أقول : 
هد دليت الزمان أشطره نم مخض ت(١)الصر‏ بح( من داب 
فر أر الفضل وامءالى فى قول الفتّتى : إنى من العرب 
دوى رى اما إلى خاق ذو د عو ده عرل ‏ السب 
مأ يشضع ألارء ‏ فى فكاهته هن عقل جد مضى وعقل أن 
ماالمرء إلا أن نقمسه فيها عرف عند التحصيل لأاذوب 
ووجدنا أبلغ المظات اانظر إلى حل الأموات وأحمد البلآغة الصمت»؛ 
ووجدنا اهل الخزم <ذاراً شديدأ 6 ويذلك جوأ دهن المكروه ' والكرم 
وسن الاصطيار: والعز سرعة الاتصار 2 والتجر به طول الاعتمار 3 
قال : خيرلى هل نظرت ف النجوم ؟ قال : مانظرت فما إلا نما 5 به 
الحداية وم أنظر فمأ أردت به االكبهانة » وقد قلت فى اانجوم : 
عَم النج-وم على المهول وال وطلااب دىء لاال ضلال 
ماذا طلابك على شىء أغلقت من دونه الأفلاك ليس ينال 
هءبأات هدك بعأمض وإدره يدرى م الارزاق والاعن 
إلا الذى فوق السماء مكانه فلوجبه الا كرام والإجلال 
وال : فول اظارتى زر جر 0 الطير ١‏ قال : ين مءأثم العمرب موأءون 
بز جور الطبر ٠‏ َال م أعجب مارأرته مهل ع قأل : مُحتصدرت أن وصأاحدب ل دون 
العرب إلى بعض الوك » فألفيناه بريد غزو قوم كانوا على دين النصرانية: 
شر جَ ى إذا كان على فرأسخ من مدينته أم يضرب قساطيطه وأروقنه 
(1) مض الاين : أخذ زيده (م) الصرع : الخالص ٠.‏ (م) الرجر : 
ما محدث دن عض الناس *ن ادحام غيب عد وج علا بر أ حدمو أن 4 


- | 


لدو اف إلمه جنوده » وضرب له فسعلاط على شاطىء مر 5 و اضر خباء 
فض ربل وإصاحى »ء فبينا نحن كذلك إذ أقبل طائران : أسود وأبيضء وأنا 
وصاحدى رمةرمأ حى اذا مانا على رأسه رفرها 9 غاءا 6 م رحه-_ا بدأ 3 
حى إذأ كايا قربأ هيك طو نأه 3 أقملا كوا فوقه_أ ١‏ 5 م .)1١(‏ وهال 
صاحى : مار أيت كاليوم طائرين أعجب منهءا. فأمما أنت تار ؟ نقات 
الأسود : قال : لاه لسهن أعجءما إلى 1 م رايا قأت : الأيل واانهار 
يطو ان ه_ذأ الرجل قُْ سر © ؤ.همووات 3 ارات اخت.ارك دوفن أنك 
تنصرف بيد بيضاء عافقة من المال . فإذا هو قد غضب . 

فدأ جن الليل بعث إلينا املك لنسمرعنده ؛ فإذا صاحى قدأخيره بابر 
فسألى' فأخير :كه وصدقته ٠‏ فوب ؛وقال : هده حترمه ة منك اهل د: نك ! 
فقلت : أما أنا فقد صدة: ك: فأص يحدمى ومضذى أوجه ؛ فلم ,تجاوز إلا 
فلملا دى مأت ١‏ فأودىلى بعشر بن ناقه ؛ و9 وال 1 ل أئله قسأ قد خضى 
النصيحة . فأنصر فى دن سقر ىق ذلك روك 6 هن اليل 2 وانصرف صاحى 
عخفةاً من امال . 

قأل الك : ومأ 3 أضام ن الزجر أعجب ؟ قأت . مارأيت ع 
كول الاك الحهام أن #أبروس ( وقد حرج عله ارج من سر يريك ملكه 6 
وقد شد له, فمءث إلى دومص عماله ف توجنه أر بعياءة فارس» ' ووجبى مع 
ارسول» وأمرنا القند على أيديهم فى جمع اليل والرجال وكان الرسول 

شاع رأ -قبينا تحن نسير إذ ستحت لنا ظياء فها :يس (؟) يقدمبا » وكان أبو 

قأبوس بوأعد للقائه قْ دوم كنا وكذا 6 فذحن تقول و إن 5ن املك خرج 
: قثوم كنا 02 اليوم موضع كذاء وقد أقيلتاء وحن نقود جيشأ 
عرمرما , فَأنشأ الرسول بول 

الال شعرى م تقول الواح عاد أو قأبوشس أم هو رامح 


(1) الرتم : الآكل والشرب رغدا ف الريف . 
)١(‏ التيس : الذكر من الظياء والمعر والوعول . 


كه وخا 555 


قأل : فنظرت إلى التدس عند فراغه هن هذا البدث » فوجدته قد دخل 
فى مكذسه )١(‏ حتى توارى فيه » فدخلنى من ذلك مالم أقدر على أن أمسك 
افسى » دي أسرجءت» ثُق-ال لى رفي : ماللك ؟ قلت : إن ص.دق الؤجر 
فصاحيك قدنوىفالديراب » وااتدفت علءه أط.اق'إثرى ١‏ قال : كيف ذلاك ؟ 
قلت : وافق فراغك من المدت دخول التدس فىمكنسه » فأعرض عنى , فلءا 
أصبحت فاليوم الذى واعدنا للقائه لم بواف ء ولم يكن بأوشكمن أنأتانا 


الخر ملا كه وقءود أنه ' كر مه روس وأخين اه 9 


قلذا : أيد الله الوزير ! لقَد بلذت مابلغت بامتحدةاق » ولقد <زتقسية 
الرهان فى كل منقزة » فتوسم وقال : عر الشر يف أدبه» وإذا رسول الرشيد 
وآفاه فنوض يحوم. وتصدع الس وانصرفنا ك' 

فلما مضى من الليل بءضه إذا أنا بطارق قد طرقنى » وبين يديه غلمان 
على أعناقهم البدر » وإذا رسو لالفضل وقد حمل إلى'ماقة ألف درمم »وقال: 
الوذيريقرأعليكالسلام ٠‏ ويقول : جرت باسماع الأحاديث:وأوجيت على 
بذلك منة » وهذا عطاء وتت(9) ف جنب قدرك عندى» فخذه ولا تعد به . 

فقات : سيحان الله الذى خلق هذا الرجل ! وجبله على كرم بذ به من 
مذى ومن غير » وإذا هو قد رجه إلى أص<ا بي الذين انوا معي مدل الذى 
وجه به إلى » ففدوت إليه وأردت أن أشكره , ذقال : والله لنْن ذهيت 
نكف ماسر الله لاجفونك ١‏ فكأما ألقمى حجرا . واحتسنى عنده , 
فظعمت وشربت ورحت وقد حمانى على عدة أفراس بسر وج ونم لغ 
ووجه معى بعشرهة وات #.أب وعثر بدر . 

قال : فال المأمون : و نحك باإسحاق ١!‏ ثواب حديئك ضءف ماأمرلك 


به اأفضل 4 وفل أمرت لك عائه أنف درثم 1 ولرضّت ذلاك وأنصرفت ! 





و را ال و 





)1( الممكفس . موي الودحش من الظراء والمقر تسئكن مه هون الخر ٠‏ 
2( 2 : قأيل 


كم ن صوق الغيمى 


هو حكم المرب وقاضما وخطءب من اين الخطياء 6 أوفده أأذههات بن 
المنذر إلى كسرى أنوشروان بالمدائن » ومعه رهط من أشراف س_ادات 
العرب(١)وخطبائمها؛‏ مثل : حاجب بنزرآأرة اليقى 7 وعرونن أأشر يد 
والمارث بنظال021) 6 وعمر وين معد بكرب الزبيدى(7) 0 والحارث نعيادة 
المكرى(84) 2 وسواهم: وأعجب نه كسرى حدى قآال له : لوم 006 للمرب 
غيرك لكى . وقد أدرك بمئة الرسول وبعث ابه حيدشاً لبأنيه بره ؛ 
ودعاقومه إلى الاعان محمد صلوات الله عليه . 


وان اك عارنا بالأفساب . كثير الحكم وضرب الآءثال فى خطابته ؛ 
مصيب الر 0 قو ى الحجة ملهما بالصواب وسداد القول ٠‏ يا كان عظم 
المنذلة عند ببى م قومه وعند العرب أجدين . وجوهله الجاحظ من الطياء 
اليلغاء واله.كام الرؤساء١٠‏ ( .وكان فىخطيه كثير الإيجاز وضرب الامثال 
لا يلتذم السجح ولا يقصده ؛ عميق الفدكر » دقيق اانظر » قوى الحجية ٠‏ 
كثير الاقناع . جميل الاسلوب حلو الآ افاظ . 


)١(‏ داجع 5 زو؛!! ج ١‏ العقدط ملمووء و بشك كثيز فى صدق الرواية 
الى رواها صادب العهد. 

(0) سيد من سادات م » وخطيب من أبلغ خطباء العرب . 

م( أو الخنساء الشاعرة وكان شجاعا شاعرا خطميا 5 

(؛)آءن 06 لييد الشاعر » فارس شجاع وشاعر . 

(ه) خطيب بلغ اشتهر بالعقل الراججم والأخلاق الكريمة 

(«) من مرة » شجاع شاعر خطيب (/) فارس شاعر توفى عام ١ه‏ 

(م) خطيب مؤثر وشاعر بليغ () ١:71‏ من البمانوالتبيين 


ب 1/9 لل 

ودن خطي.ه تعز ته أعهر و بن هلل مأك المرب ف اخنة 0 قال : 

أما الملك إن أهلهذه الدارسفر ؛ لا لون عقد الترحال إلا فىغيرها . 
وقد أماك هالحسن مردود عنك . وارحل عنك مالس بر أجع إليك 6 وأقام 
موك هن س.ظءون عنك ويدعك 1 أن ف الد:.ا لابه أيام . فأمس عظه وشأهد 
عدل 3 ذؤءك اسه 0 اق لك و عا «لك سوكاه 1١‏ وأأء :وم غنءمة وصديقى ماك 
و اما مك عمد 4 6 وس سر عع: نك رعداة 4 وغدأ ىف كل 1 
وسيأتيك إن وجدك 00 الف || 1 ل اقلم للقادر ا ول دعدتث 
انا أو 25 يمن ارو ع ا بقاء اأفروع لهل أصولها 8 وأعرم أن أظم دن 


المصديه سو ء ادا ممأ 3 وعوير دكن ألؤير موطيةه 3 ودس هون اشع فأعله 6 


سس اس 
مرو يّ مول كرب الويف 0١‏ 

: قحدطأ د فى ي“ى ٠'وفارس جاع 4 وخطيب هط. 2# : عاش'ف ال+اداءة‎ ١ 
:» و أي مده 4 لسع دن الأجرة هوو فو ه4ع مم أ, ريل بعد] سألا مه اول وفأة الرسول‎ 
اد مل جدك يل إلىالإسلام 46. 55 الوق وأ و - ل والير 3 أ إلى ىأ 4 أدس.ةه‎ 
بلا“ عظما وكان عره فمأ عشرأ ومائة سزه . وتوق ق أواخرخلافة عر نْ‎ 

إقدام عمروء فى سماحة حاتم فىسل أحنف. فىذك.[ياس 

1 كان مرو غواءا فارسأ وخطياً شاعر أ 0 هر © صوره إشسصاءته 
وبعاولته وفرر لله ؟ وحودل بمك عنمواقفه و اأنتهارانهقغرز وآنه ؛وعن نفسه 
واقتدامما الادو ال ومعام تنما وقفت الطون والنضال ٠‏ واول 8 أطيقة الثان.ة 
من اأشعر أء ال مخض رمين 1 وخخطا هلم عن هله واعتدأده بطو له ونلسه ( 


فمأ و ضوح وقوة وتدفق ومنطق . مع إثشراق بان » وسهولة ء.سارة ٠‏ 


(١)داجع‏ قص .م١‏ ذيل الأمالىوما بعدها حد بت هرو بن معد يكرب .عام أة 


م ##/1 | م 


وقصر فهر » وقلة ة ( وكثر ةحدكمة ومثل : 


م _ قال عرو أمام كسرى : 


إنما المرء بأصغر نه :. قأمه وأسانه 4 فبلاع المنطق الدار ظ وملاك اانجعة 
الارتماد 0 وعفو الرأى حور من ام .كرأه الفكرة 6 وتوو.ف الخيرة حير 
من اعقساف الجيرة 6 فاج:.ل 1 0 بافظك 6 وا كنظم ادر تنا علرك / 


و ألن إنا ؟:فك ذن زْك قيأد - 


وروى له صاحب اسه عدة وصايد : 


)١(: هنمأ قصمدته‎ - ١ 
ولمارأيت الخيل ذورأ كتنبا‎ 
خاميت إل الندسى أو ل عررة‎ 

وهن شهره قصمدتنه : 
ماق إلقانى أنى 
أريد حيانهة ويريد :على 

وهن شهعره ' 
ليس الال ععزر 
إن الخال ممادن 
يه 


جداولز رع أرسات فا يعارت 


وردت على مكروهمأ وأمدتهر ت 


وددت وآضنا “ى ودادى 


عذ يرك هن .لك من م أد 


قاعم وأن ردات ردأ 
ومناقب أورثن مجدا 


مأ إن جزعت ولااهلهت ولا برد بكاى رشدا 


ذهب الذن أحهم و شمثت مثلااسيرف فردأ(؟) 


)١(‏ >4 : ؟ مختصر الماسة ط يفك الطيعة ألا لئة 


(؟) ومن شعره أيضا قصمد ته : 


أمن ريحانة الداعى البميع 


يؤرقتى وأصحانى مجع 


4لا اح 


50 
ومن خطباء العرب : حاجب بن زرارة الفيدى اود و سيدارل 
سادات ١‏ يم وفد على ار وين مضع “ما من ريف ألعر اق فا ذل مم 
اقرط فأعجب نه وببلاغته . وماحده أله وتعبد له سن اج وأرورهنه 
قوسه على ذلك . 
وهاقء بن قبيصة الشيباتى(0؛ وهرثئد الخير الأيرىء والأءون الارنى 


ومن خطيائهم عامر بن 'ظرب العدوانى :وهو أح_د -كاء العرب 
المشهورن» وخطيب بليغ وشاعر بيد . 
ويقول اللجاحظ فيه : وهو من الخطباء البلغاء والحكام الرؤساء(2), 
وهو جك العرب فى الجاهاية(9) .. 
وخطب إليه صدصمة تن معاوية ابنته فقال :يا ضمصعة إنك أتيتنى 
تشترى منى كبدى ٠»‏ أبفيتك10) أو رددتك . الذكاح خير من الاعة(*) . 
والحسيب كف الحسيب » والزوج الصالح أب يعد أب ٠‏ وقد أنكحة_.ك 
خشية ألا أجد مثلك ؛ أفر من السر إلى العلائية » أنصح ابنا وأودع ضعيفاً 
قويا . بأمءعءشر عدوان 0002 بين أظب رم كر 5-3 1 .عن غير رؤءه 
عنم » ولكن ون خط له شبىء «جاءه » رب زارع لنفسه » ما حص_ده غيره ؛ 


وأولا قسم الحظوظ ما رك الأول للاخ ر مأتعدش نه . 


ده 8 سه 


زهي خط انيم امه مهاه 1 العم 6 وكان دن رجالات ٠‏ اى. د ل وخظب 
أمام امرىء القيس بعد مقتل أبيه قال : 


)١(‏ داجع وود بم الآثائى د18 ج 7 مله2 مم( جرم. 
() م + ١‏ البيان (0) ٠١‏ ج »م البيان 


حت ة/!] عد 


إنك ف الول وااقدر . والمعرفةبتدر ف الدهدر ظ وماتحدئه أ يامه ؛ وتلتقل 
نه أحواله ؛ بحيث لاعتاج إلى تبضير واعظ » ولا نذكرة مجرب » ولك من 
ورا امفيك : وقوفت أغر افلكم بور كن : أدللك فى العرب » تد حتمل 
ماحمل عليه من إقالة العثرة » والرجوع عن الْذوة » وقد كان الذى كان من 
الخطب الجليل 2 عمت رزيته نزارا والهن» ول تخد ص به كندة ذونشاء 
الشرف البارع الذى كإن لوجر : اتاج وااعمة فوق الجيينااسكر م ؛وإخاء الخد 
وطيب الشم » ولوكان يفدى هالك بالآنذس الباقية بعده لما مخات كرا ءناعلى 
مثله بيذل ذلك ولفديئاه منه ع ا له سبل لاترجع أولاه على 
أن افو ل لق أقصاء أدنام» فأحمد الحالات ؤذاك أن تدرف الواجب 
عليك فى إحدى شلال ثلاث : ' أن اخترت من بى أسد أشرفبا بتاأ ٠‏ 
وأعلاها قَْ بنأء امكزرمات صو 50" لمك بأسعة ؛ ذهب مع شر أت 
حسامك باق قصرزته »أو فداء عا يروح على هى أشي من نعمنأ ؛ فوى ألوف 
جاوز ال+س.ة . وإما أنتو ادعنا جاى تضع الحوامل #اللدذل الزن #ونفقك 


وا ان أعنا من َه 5 9 7 ا أ بذلك سية الآبد وفت ااعضدء 
وستعرفوت طلائع كندة من بعد مهل فى اقلوتٍ حتفأ ٠‏ وفوق 
الاسنة علةا : 

إذا جالت الخيل فى مأذق تصافمح فيه المايا النفوسا 


-- "د 


وهن خطياء المرب : كمب سن ؤى(١)‏ : 











)01 الروض الآانف- صبيح الاعثى أ" <+إدو+ج؟؟ ج! اليءان والتبدين 
للدا ذل 5 قال 8 حل 6 وكان خطب العزب: عادة و خض كي نه خاصة على البر 


1094 ,سم 
وأؤى بن غالب (11؛ وهاشم بن عبد مناف27) , وأبو طألب2) . 


وعمرو بن كلثوم (4) ؛ وضهرة بن ضهرة(*) ؛ وعمرو بن عمار الطاتى (5) , 


ويقول الحاحظ ف الي.يان والتد.ين 5 وهن غتطياء العر ن قَّ الجاهلية - 
خو بلد ان مرو خطيب 6 الفدار( 6 .واه وهدن الخطياء البلغاء, واكام 
الرؤساء : ر دمع بن حذأرو أميك وهرم بن قطءه(8) 1 ومن القدماء فالحكة 
والطا بهو ألرباسة ع تامدك إن ير نه الجرهمى وأسةف نبجرانوأ كيدرصاحب 


دومة الجندل » وجذمة الارش(1) . 


- /أ-- 
وهن خطيا مهم كن ,م ب اذ كر : هأشم ن عمك متناف .زهو مك 
فر اس وإمامها / وداءما إلى اير والشرف والوححيدة ؛وحاى البيت والذائد 
عنه . خطب ف قريش وخزاعة حمين تنافرا إلمه فال : 
يابنى فحى ( أنتم كفصى شا جر 6 ٠‏ أمما 1 أوحش صاحه والسيف 


لادصان إلا لعمله 6 وراى المشيرة لهشية سدههه ٠‏ 


فلنا مات أكيروا موته فلم ترلكبنانة تؤرخ عوته إلى عام الفيل (771ج(البيان) 
(1) الروض الآنف و ممم ج ١‏ البيان والتبيين . 
(') ه« د وّمهع ج"؟ ابن أى الحديد و بلوغ الارب 88١‏ ج ١‏ 
(0) 26 0ه و م!إج ج ١‏ صيح الاعشثى و سح من ابن أنى الهديد 
(4) و4 ٠١‏ البمان والتبيين 
(( هك + ١:‏ الاغان و مور ج و البيان و مر ب ( الميداى و م5١‏ 
دما رم'اج ؟. 
(9) هئ وه؟؟ جاالييان . .مم امو تلف و يو لفيه الجاحظ : كان طب 
مذجم كلما وحمله النعمان على منادمته شم قتله ( ده ؟؟ + ١‏ البيان ) 
(55)0؟ ١٠:‏ البيان (م) ١:7”‏ المرءم (4)* (٠‏ المرجع 


عايب 


| 2 فدى 4 أنتم كغصىشجرة ٠‏ أهما 0 أوحش صأحيه؛ والسف 


لادصان إلا زعمدده . وراى العوشيرة لهدءة دروك 


أسبا الناس : الح شرف . والصر ظفرء والمهروف كنزء والجود سؤدد 
والجبل سفه . والآيام دوك » والدهر غير » والرء منسوب إلى فعله؛ 
ومأخوذ يعمله ؛ فاصئءوا! المعمرؤف» تنكسيوا المد » ودعوا الفذول ٠.‏ 
وتجانبوا السفباء, وأ كرموا الجليس يعمر نادي » وحاموا عن الخليط 
برغب ى جوارك: و أنصفوا م نأنفسك وق 1 و وعليم بكارم الاخلاق 
فإما رفحة . وإياكم والأخلاق الدنية فإنها تضع الشرف وتمدم المجد . 


ولعهمرى إنهنه أذمحه ننه 6 وححكةمن شر يف ملوم 6 و ممدك مطاع ٠.‏ 


57 م/ 558 

ومن خطبا نهم عند الاطلب بن هاثى » خطب بمنىء سيف إن ذى يزن 
بظدره على الخشة (١)ء,‏ ؤوَال : 

إن الله أحلك أما الملك عحلا رفيءا » شائنا اذغا . وأنيتك ندتا طابت 
اه ٠وعزت‏ جرثوهته(؟)2 وأدت أصله »وسق(؟) فرعهء فى أكرم 
موطن » وأطيب معدن » وأنت - أبنت اللءن_ملك العرب » وربيعها الذى 
صب به 5007 أمبا املك راهن الهو تن الذى [امه تنقاد . وعمودها الذى 
عليه العياد» ومعقلبا الذى تلجأ [اية العياد . سلفك خير ساف » وأنت لذأ 
مهم خير خلف » فان حمل ذكر من أنت سلفه ؛ وان عللك من أنت 
خلفه ون أما املك أمل حرم ألله » وسدنه ببته» أشخصنا إليك 
الذى أمجنا بكششف الكرب الذى فدحنا » فنحن وفد اانهنثة لا وفد 
المرزئه (4) . 





)١(‏ داجع أديان العرب ف الجاهلية (م) الأصل 
(؟) علا (4) الرزء والمصيية 00 


د 204 د 


انخاورات ‏ وصور ل : 


ات مفاخرة طر رف تت المأدى والحارث و5 ذب.ان الى -80 
مهال ير 010 


ا 


قال الملك للحارث : يا حارث ألا ير بالسيب الذى أخرجكم عن 

قو م ى 4ه نم بالغر تدان 
قال الحارث : خرج مجينان منا برعيان غنما لخها» فتشاولا (9) بسيفيبهأ 

فأصاب صاحهم عقب صاحينا قات : ذألونا أذ دية صاحبنا : دية 
الحجين (؟) . و فى نصف ذية أنص 6 تأنى قونى إلا دية عدار 
إلادءة احهجين فتفاقم إلا مى بين اليين فتظاهر وا علينا داه ذوو 
المضاعا ناد بأمئع يطن من الأازدء فلدةنا باقر بن عثهان ٠»‏ وو الله 
مافت فى أعضادناء فنأينا عنهم ولقد اثأر نا (9) صاحرنا وه راغون ٠‏ 

فوثب طريف من جلسه ؛ خلس بإزاء الحارث قال : #الله » ما ممت 
قولا أدمد من صواب» ولا أقرب من خطل » من قول هذا . والله أما 
ا للك ماقتلوا مجينهم يذجا (7). ولا رقوابه درجاء ولقد أخرجهم الخوف 
عن أصلهم ؛ وأجلام عن ليم . 

فال الحارث : أتسمع ياطريف ؟ إنى والله ما إخالك كاذا غرب اسانك 
ولا منهنها شرة نزواتك » عتى أسطو بك سطوة نكف طياحك ؛ 
وترد جماحدك . 


تنهال طريرف مهلا ياحارث ٠‏ لا عرض أذرب © اد : وعرك 


سمأنى : 





)1( ؟ج ١‏ الآمالى قف تضار بأ م( هوالذىأ بوهعرى وأمهغير عر بمة 
5 ؛) الخالص (ه) اثأرنا : أخذ"ا 57 5 الخروف 
(١ 7‏ الذرب : المدة 


104 ل 


فال الحارث : إياى تخاطب عثل هذا القول . ذقال طريف : أمأ 
والادنام الخجوية 1 والانصاب المخصوبة 4 لئن م مف عمل قدرك لأدءن 
حور نك سولاه 1 وصفاك وسولاه . 

وهال الحارث : أما وألله أورمدت داك أرعت بالمضيرض 010 5201100 
الجر يض 6 وضافقت عامك الرحعاب 6 وتقطعت بك ادضنات 5 


فقال طريف : دون ما ناجتك به نفسك مقارعة أبطال . وحياض 
أهوال: 
فقال االك : أم! عنكا : 
؟ - وراجع حديث النسوة الاوانى أشرن على بنت الذلك بالتزوجء 
وو 0 عا سن الزوج (')وقد سيقذ كره وراجع حديث أوس بنحارثة 
وفصيحته لابنه مالك 420 . وحديث بعض مقاول حمير مع بنتيهوما دار بينه 
وبدنمما من الحوار » حين كبرت سنه » وهو ححديث طريف مدع 47) . وما 
وقع ببن عمرو ن براقة الحمدانى وحرجم الم ادى هن الأغارة وما قال عمرو 
فى ذلك (*2 » واجتهاع عامس بن الظرب وحممة بن رافع عند »للك من هلوك 
حمير » ونحاورهما أ«امه (0) ؛ وحديث ابنة الخس مع أبيها (") ٠‏ وما وقع 
لحا ثم مع زوجته ماوية (8) 
ع - وكان قس يقد على قصر ونزوره هال له قيصر وم : 
ما أفضل المقل ؟ 
هال : معرقة المرء بنفسه . 
قال : فا أفضل العل ؟ 


() هو القرار إذا اتصل بالجبل (5) ١م ١:‏ الامالى 
0( ؟ ١١ ٠‏ الامالى )4( 63ل : ١‏ الا مالى زه( :؟ الآمالى 
(ج) د07 : و الاعالى (/6 ٠٠١7‏ الذيل (م) ٠68‏ الديل 


2-7 .مأ 0# 


قال : وقوف المرء عند عليه 
قال : فا أفضن المروءة ؟ 
قال : اسة.قاء الرجل ماء وجبه 
قال : فا أفضل المال ؟ 
قال : ماقضى به القوق . 
؛ - ومن أمثلة المفاخرة ما وقع من عض سادات العرب أمام كسرى 
وقد قال ل : ليتكام كل رجل منكا عمأثر قومه , وليصدق . 
فأخذ : حذيفة ,نبدر والأشءث:ن قيس » وبسطام بن قيس »؛ وحاجب 
إن ذرارةالتميمى؛ وقيسنن عادمء يعدد كل منهم مآ ثرقوم ومفاخر أ-سابه 
ه - منافرة خالد و القعقاع التميميين : 
افر خالدالقءةاع . إلى ربيعة بن حذار الآسدى فقال : هائيا مكارمكم. 
وهال خالد : أعطيت من 5008 من أكل ؛ ونصدت قدورى 
حين وضهت أأسماكذبولاء وطعنت بوم شو احظ )١١‏ فارسا لؤللت تقذ نه بفرسه . 
فقال : يا قعقاع ماعذدك ؟ 
فأخرج قوس حاجبء وقال : هذه قوس عمى رهنها عر العرب» 
وهاتان نعلا جدى قسم فيها أربءين مرباعا » وهذه زربية (0) زرارة لم بر 
ناره خائف إلا أمن » ولمبمسك بطنب (م) فسطاسه أسير إلا فك . 
فنادى ربيعة بن حذار : ان السماحةوالام!(4 ) والمرباع والشرف الاسبغ 
للقمقاعء ألا إنى نفرت من كان أبوه معبدا وعمه حاجياء وجده زرارة (ه) 
5 - ومن أمثلة المنافرات منافرة عامر بن ااطفيل وعلقءة بن علاثة 
العامرين . وهى أشهر المنافرات فى الجاهلية . 
() من أيام العرب وكان لبنى تحارب على بنى عامر 


(9) الساط (م) مل طويل يشد به السرداق 
(4) جمع لموة وهى : العطية (ه) هو الهمماع بن معيد بن زرارة التميعىي 


الما ب 


قيل 1(]1) أسن أبو براء عامس بن مالك » نازع فى الرياسة عام بن(؟) 
الطفول ؛ وعلةقمة(؟) بن علاثة بن عوف :ن الاحوص . فقال علة.ة : كانت 
لجدى اللاحوص ٠‏ وإنما صارت لعمك بسيبه » وقد قمد عمنك عنما 2 و أن 
التيعواك تأنا أل ما ءفك فقزرف 11 ) الخد وتيها #:وسانا إلى انار ةة 
فقال علقمة : إنشئّت تافر تك » فةالعام : قدشكت » و ألله إزولا كرمءنك 
حسياً » وأثيت منك نسبأ» وأطول منك قصيأ(*) . 

فقالعلقمة : والله للأناخير متنك لملا و هارا » فةأل عام : وال لما أحر 
منك للقاح 57 » وخير منك ف الصياح » و أطعم منك فىالسنة ااشيا() , 

فقال علقة : أناخير منك أثراً, وأحد منك بصرأء وأعر منك نفرأ ؛ 
وأشرف منك ذ كرأ . 

فقأل عام : ليس لينى الأحوص فضل على بنى مالك والعدد » و بصرى 
ناقص » وبصرك حم » ولكنى أنافرك ؛ إلى أسمى مننك سمة(4) ؛ و أطول 
منك قّة ؛ وأحسن مننك لله(و) وأجهل منك جةز١ ١)‏ وأسرع مك رحمة 
وأبمد منك همه . 


وهال علقمة : نك رجل جسم 1 وأنارجل قضيف (١ ١(‏ 5007 جميل . 


)01 راجع هذه القصة الادبية فى كاب الاغاق ص .ى جه ١‏ » مبذب الاغاق 
صمح ج مء تماية الارب ص ميم جم ء بلوغ الارب ص م7 ج ١‏ 

(؟) هن بنى عامس بن صعصعة : فارس قومه , وأحد فتاك العرب وشعراهم 
ولد ونشأ بنجد كرأ تجماعأ وفد على رسول الله بريد الغدر به ولم يسل » فات 
فطريقه قبلأن يبلغ قومه سئة ١١1ه‏ (م) علقمة بن علاثة : كان قالجاهلية من 
أشراف قومه , أسل » وارتد فىأيام أبى بكرف نصرف إلىا لشام » معاد إلى الإسلام 
وتوق حو سنة . اه (4) شرى : استطار (ه) بريد طول القامة 

(5) اللقاح : الإبل (/) الشياح : القحطد (م)السمة:القراية 

(ة) الأمة : الشعر انجاوز تجمة الاذن (١٠)اجمة:‏ مجتمع شعر الرأس 

)١١(‏ قضيف : نحخيف 


حبد ا !ا جه 

8 أنا قبيس » و لكنى أنافرك ينان وأعنانى . 

فقال عامى.: باك أعماى ١‏ ول كن الى لني كن انر لف يا 
ع داقع او احا طعى منك جد بأ ش 

قال علقمة : قدعلءت أن لك عقيا . وقد أطممت طيبا ‏ وللكبى أنافرك: 
إى خيراهتك ؛ وأولى بالخيرات هنك . 

نفرجت أم عامى - وكانت تسمع كلامهما . فقالت : عامس نافره أيكم 
أولى.الخيرات. 

قال عام : والل إنى للآاركب منك فى الحاة » وأقتل متنك لادكاة(20 , 
وخير منك للدولى والمولاة . 

فقَال له علقمة : والله إن ىلر ء وإنكلفاجر و[ دلولود وإنك عاقر(؟). 
وإنى لعف . وإنك لعاهر » وإ لوف » وإنك لغادر » فغم تفاخ رو باعاص 

فقال عامر : والله إتى لأنزل منك للقفرة(©) ء وأنحر منك للبكرة(4)» 
وأطعم مننك للبرة(ه) » وأطمن منك للثمرة . 

فال علقمة : والله إنك لكايل اليصر » :كد اانظر . 

فقال بنو خالد ن جءفر ‏ وكانوا بدأ مع ببى الاحوص على بنى مالك بن 
جعفر : لن تطيق عامراً » وللكن قلله : أنافرك ذير نا وأقربنا إلىالآيرات . 
فال له علقمة هذا القول ؛ ذال عاء بار ؛ وكدس وعنز ٠‏ نعم 
على مائة من الإبل إلى مائة من الإبل يعطاها الحم ٠»‏ أينا نفر عليه صاحبه 


)01 الكاة : جمع فى »وهو الشجاع 0( رجل عاقر : : بولد له ولد 

(م) القفرة : الخلاء من الارضص ()) اليكرة : الفتية من الإبل 

(ه) الطيرة : القطعة الجّمة من اللحم 

(:) العير : الخار . وغاب على الو<شءوهو أ قوىمنالتيس » أىمثلى وإياك 
كالعير والتيس »ء أوعلى الاقل كا اتدس وا لعنز إذ ا لتيس أقوى على ا لنطاحمن! لعغز. 


عم - 


اخرسا 6 ذفعلوا ذلك 4 ووضءوأ 8 هنا دهن أبنامهم على يذى ر جل يهال 
له خزعه ان مرو 3 سدهى الشهين : 


وبرج علقمه وهن مم4 دن بى خالد 4 ودر عأهر فين مور4ه ون 
الى مألك 6 وجعلامنافرما إلى أبى سفءأن سَ حرب نأهية 6 فلم يهل بدنهمأ 
شتا 4 وكره ذلك اها وحال عكر مهأ 6 وقال : أتها 2 أأدمير 
الآدرم(١)‏ . قالا : فأينا الهين ؟ قال : كلام عين » وأبى أن يقضى بنءسا . 

وانطلوأ إل أ جبل بن ه شام 2 فى أن - دم مهمأ 6 وقل 50 المر ب 

نحا إلى 8 راس ل 0 أ عا 4 بن دهن ن حل به 0 الا ل يول رهسا 
ا أ فأ نيا غيلان بن سلمة الثةى ٠‏ فردهما إلى حرملة بن الأشعراارى : َأَلى 
أن يدول شد 58 ّ ثم داعأ إلمهرم بن قعأمة يحم ديم 6 فرحلا إأمه 1 00 
كل واحد منهما ثلاماثة من الابل : مائة يطعمها من تبعه , ومائة يعطبها 
للحا ومائة تعقر إذا حك ؛ فأبى هرم بن قطية أن حك بينهما عخافة الشر » 
وأبا أن برحلا فَهَأل هرم : لعمرى لأا حكن ينك ء م لأفصان ظ فأعطاى 
موئةأ أطمين اليه أن ترضمأ عم أقول 4 وقسليا 11 و(ضدت 7 : وأمر هما 
بالافصراف ووعدهما يوماء فانصرفا دى إذا بلغ الاجل خرجا الب 
وأقام اللقوم عدده أياماً 1 

خلاهرم بعلقمة 6 وقال له : العو أن سفرك رجل دون المرب على ار 
فأرس موم ؛ أندى الناأس كم 4 وأشجعهم لقاء 1 سان رهم عأهر أذ كر 
فُْ العمرب من الأأحوص » وغيكه ملاعب الاسنة . 

فقال له علقمة : أنشدك الله والرحم أن لاتنفر على عامرا » اجرذ 
ناصيدى ؛ فى احتدم 2 مالى و أن كنت لذبن أن تفعسل وسو بذدى و ناك 6 
فقال: انصرف » فسوف أرى رأيى؛ ترج وهو لايشلك أنه سيفضل عليه 
عامرأ : م خلا بعأهر وهال له : أعلى علقمة دخر 0 أنت 2 ا أعلى ابن 


. درم العظم : وآراه اللحم حتى لم يبين له حجم‎ )١( 


-- 186 - 


عوف نين الاحوص ! أعف بنى عاهر وأيكنهم نقيبة . وأحلهم وأسودمء 
وأنت أعور عافر مشئوم ١‏ أما كان لك رأى - عن هذا ! أ كنت تظن 
أن أحدا من العرب ينفرك عليه ؟ فال عامر : نث. دنك الله والرحم أن 
لا:فضل على علومة ذو الله إن فعلت لا أفلم بعد هأ 5 ٠‏ هذه ناصيى 
فاجززها ' واحت-م ف مالى ٠‏ فأن 1 ت الا بد فالا فسو بانى وبشثة . 
قال : أنصرف وسدوف ادق رأنى 2 نفرج عامر ؛ وهو لاشك أنه 
ينفره عليه . 

ثم إن هرمأ أرسل إلى بليه و بى.أبيه : 1 قائل غدا بين هذين الرجلين 
مقالة ؛ فإذافعلتقليطر دإعضم عشرجزائر(١)‏ 2 فليئحر هاءن علةىة. وزظارد 
لعضم عشر 0 يتحر هأعن عامر : 0 بعن | بقن ' 
فلما اجتمعا و حضرالناس للقضاء قامه رم » وقال : ابنى جعفر قدا 5تهادند 
وأنتها ك ركرى البعير الأدرم ٠‏ تقعان إلى الأرض معأ » وايس فيك أحد 0 فه 
ماليس فى صاحبه » وكلا كا سيد كرنم ٠‏ 

وعد بذوهرمو نوأخيه إلى:لك الجزرة :حرو هاحيث أه مهرم ؛وفرقوأ 
الناس » ول يفضل هرم أحدا منهما على صاحبه » وكره أن يفعل وهماا بناعم- 
فيجلب بذلك عداوة , ويوقع ببن اليين شرا . 

فا رتحلواعن هرم لا أعيام نو عكاظ » فلقيهم الأعثى متحدرا هنالهن ‏ 
وكانا أرادها قاللعلقمة : اعمد لىحيلا ؛ ذقال: أءةّدلاك من بنىعاهر ! قال: 
لابغىعنى . قال : فن قيس ! قال : لا . قال : فها أنازائدك: فأ ىعامر نالطفيل 
ا من أهل السماء والآرض ؛ فقال له : كيف نجيره من أهل المهاء ؟ 
قال : إن مات وديته ‏ فقال اللأعشى اعامر : أظبر أي حكتماق » ففعل ؛ 
ققأم الأعشثى , ؛ فرفع عةبرته(؟) فى النأس ففال : 


. جزاءر : جمع جزور‎ )١( 
5 عميرنه : صو نه‎ )١( 


لب هرؤا - 


حكتموه فَقضى بم 
لا بأخذ الرشوة فى حكه 


عله له 9 سق إلى حأ ا د 


م" 
واللابس الخيل يخيل إذا 


أن تسل الخو ص لم تع لثم 


أبلج لل اهدر 24 
ولا الى خسر أ خاسر 
لآوةار والواتر 


تا رعجاج الكية(1) الثاير 


أقفض 


وتاهر ساد بى عار 


ساد وألفى رهطآه سادة وكايرأ سادوك عن كابر 


وشد القوم فى أعراض الإبل المائة فعقروها » وقالوا : نفر عامر 
وذهبت ما الذوغاء» وجبد علقءة أرى يردها فلم يقدر على ذلك ؛ لخمل 
دود الاعثى فقَال : 
فماعيد عمرو لو نبيث الأاحاوصا 
وحركساج(؟)لابوارى الدعامص(؟) 
ولكنهم زادوا وأصبحت ناقصاأ 
وجاراتكمغر فو (4) يتن خمائصا(ه) 
جوم العشاء العامات المُوامصا(3) 
وفضل أقواما عليك مراهصا(/) 
بفيك و أحجار ااككلاب الرو اهصا(م) 


أناى وعيد الخوص من لعامر 
فا ذنينا إن جاش كر أبن ع 
1< أبويكم كان فرعا دعامه 
تديتون فى المثدتى ملاء بطونيم 
براقين من جوع خلال غعخافه 
رى بك قف أخر امم تركاتك أأندى 
فعض حد ير الأارض إنكنت ساخطا 


(9) ال-كبة : الدفمة فى القتال والملة فى الحرب 

)0( ممجى : سكن م الدعموص ؛: دو بية قود سوداء تكونق! لغدران 

(4) غرث:جاع (ة) الخائص : جمعخميصة » ضامرةا لبطن أى 
من شدة الجوع (+) الغميصاء : [إحدى ١اشعزبين‏ ؛ قال فى القاموس : من 
أحاد ينهم : إن الشعرى الع.ور قطعت آأنجرة سهدت عبورا و يكت الاخرى على 
أثرها حتى غخصث ويقال لحا الغموص أيضا () راهص غريعه 
قال فالقأموس : والمراهص لم يسمع بواحدها () الكلاب موضسيع ؛ 
والرواهص من الحجارة : التي تنكب الدواب » والصخور الا بتة 


: : رأصده » 


141 سب 
فى عأهمة أ بلْمه دذأ الشعر وكان بكازٌه زيادة عليه ف العأر (1). 
هلأ والحاورة ف التحدأور والتراجع 6 اكلام والدرث . وهى دون 

ضرورات ا لجتمع والكياة : 
والعرف كديرؤ المحأاورة لكارة خدومامم ومفأخرامم و“ناز عوم على 

الشرف وسوأه ٠‏ 

وتشهل المواورات : المنأفرة وامفاخرةءوسواهم| 0 ن الماورة العامةه. 

| )فالمنافرة : الداكة فى المفاخرةء وأصلبا من قوم : أينا أعر نفرا: 
اى التحاكم إل الاشراف من كام اأمرب 4 ممه لوأ يدهأ ونةضذوا 
الأشرف لاودههما , 

ب ) والمفاخرة : مصدر فاخر » وهى7فاخرالةوم يعضوم على عض وكانوا 
يفاخرون الحسب والشرف والاخلاق اححرءة والءز والثروة 
والكثرة والعدد , 

جِ( والمحاورة العامة فى شئون الاة مم لا يتصل عفاخرة أو منافرة وه ىق 
صحكايرة 4 1 مطالب الحماة وشتواما ودواعى اتعهال الافسان 
بسوأه من | تمع ٠‏ 

ست الب 


هه وام الكبان وصور هيه ٠‏ 


كان ثلانه باون دهن قضاعة متجاور.ن بسن األشحر و«ضرهوت وثم ّ 


سو تأعب 3 وشو دأهن 4 وهو رئام 4 وكان بدو تأعب وبنوداهمن متظاهر ن 


)١(‏ داجع عدب بمثك هرم بن قطة مع حمر بن ال1خطاب حول هذه المخافرة في 
البيان والنبيين (م15: )١‏ 


كد /81 1 يد 


على 5 ى داثام 4 58 او رثام أقليم نوا وأدجعبم قا .وان : م وذ 
اده ى خدو ولة » كان يدخل علها | ز لعو ون رجلا كاهم لها رم : 4 
وشو أخوات ؛وكانت خو يله عقا ؛ ٠‏ وكان 52 ا دن مولدات العرب 
لسهى زراء ؛وكانت زيراء كاهنه : 
فقالت ذبراء+ويلة : انطلق بنا إلىقومك أنذرم» فأقبلت خويلة تتوكأً 
على زيرأءء فقادوأ إجلالا ل 8 
فقالت:ناأ كر الا كياد ( وشجا الحساد» هذه زسراء 2( بر عن أنناء 6 
قل اسار الظلباء 6 باوٌ بد )00 اأشزماء 0 فامعهو أ مأ "تقول 4 الو | : ومأ 
واللوح ا 2 5 ول الغأسق ( والصباح الشارق 6 والنجم الطارق 1 
إن شجر الوادى ل.أدو هع 0-5 وتلا 4 ورف أنيايا عصلا في 6 وإن صطار 
العاود زينذر كلد , لا يجدون عئه معلا (1) . 
واتلصرفت وم 2 وانصرف مم ادتفون رجسلا ١‏ دبق ثلاثون 2 
فرقدروأ فى مشر مهم » وطرةتمم بثو رأهن وبئو :أعب فقتلوم أجممين . 
وأقيات خويلة عمل الصباح 6 ووقغت على مصار عم 1 م عمىرت [لمخناصرم 
فقطمتبا ٠و‏ انتظامت ممأ فلادة و ألقتبا فَْ عنقمأ )0( 
"'- ورأجع حدرث مصاد ن مذعور وخروجه طاب الذود 6 وما 
أخبره به الجوارى الأربع الطوارق بالخصا (8) . 
وحود درك الرواد الذين أرسلتهم ملح ووص4ب,م الارض لقو مهبم 
عد رجو عهم 0( 


)١(‏ الداهية والاامى العظيم («) أى معتل 
(م) حرق أنيابه : حك بعضبا ببعض . والعصل : المعوجة 
(؛) أى-منجى 2 (ه) راجع "0 ج و الاامالى 
١49 )5(‏ ج ١‏ الا مالي () ١٠مى‏ + ١‏ الامالى 


- 6م[ - 

واقرأ حديث سواد بن قارب وكرانته )١(‏ » وحديث ابضة الس 
9 أبيها 3 

ووفود عمد المسبيح داسو ل يرق - على سطيح الكاهن (") ٠‏ 

م - وكانت هند بنت عتية زوجا لافا لله بن المغيرة الذزوى »؛ وكانت 
داره ناديا لقومه فاتهمها الفاكله برجل واستلحقها بأبيباء ترج ا والدها 
إلى بعض السكبان يستضيره عن أمهاء وأخر مهأ نسوةهنقومباء وأقبل 
معهم الفا كه فى رجال من قومه ٠‏ فلا شارفوا ديار الكاهن رأى عتبة هن 
ابنته انكسارا وتغيرا . فقال ها : يابنية لا تكتمينى من أمرك شيئاء ذإن 
كان مابك لريبة نرجع ولا بأس عليك» ذقالت هند : لا والله ,! أبت » 
ماذاك لريةولا فاحدشة , ولكنكم تقدمون على إشر كهأى و يديب »: و أشذى 
أن يسمى إسمة » لبق على وصمة عار آخر الدهر , قال : سأبلوه اك .ثم 
خبأ خبيثا ٠‏ واقبلوا حى أتوا السكادن ء فأخيرم كبث,م : ثم أقيل على هند 
فقال : انم,ضى غير رسحاء ولا زانية . وستلدن .لكا اسه مءاأوية . 


ماهى ال_كهانة؟: 

والكبانة ول سيق الحديثك عنمأ وهى تعرف لغب فون الأمور 
المستقيلة أو الماضية . 

وكان فَْ المرب كبان وتن.أون بال+وادث 6 وللمرب أعتقاد 51 وم 3 
فهم ملاذ المريض ؛ وطمأنينة الحائر » والحك فى الخصومة . 

وم نأشبر هؤلاء الكبان : شق وسطيح الذئى (4).وطريفة الخير امرأة 


عرو بن عأمر الجيريه وكانت بالهن وه اأى تنيأأت ذر أب سبك هأرقت 6 


() وهم ج ؟ الأآمالى (م) (٠١‏ ذيل الآمالى (م) ١١7‏ ب( العقد طم ؟؟١‏ 
3 ) كانا متعاصر ن فى زمن كسري أنو شروان وولدا مما 


-4خم1-- 

ومنهم:فاطمة الجثعمية وكانت 24 م ولأ قصةه 0 والد الرسولصلوات ألله 
عا.ه وسم عمل ألله ان عءمك المطلب دل أن باوج ,أمنة الأمت ود٠ب‏ ودمم 
زيراء » وسواد ن قارب وغير هؤلاء 5ثيرون ٠‏ 

و يتحدث الر واة بأعاجيب كثيرة لآراثئك الكبانو بعجائهم ف الإخبار 
يالب ومءرفة الم#وادث ١‏ 

وكأ ات اللكبا 4 رةه 06 الجاهامة قل اأمعثة 8 ولدور غااءأ وول * 
التتشير بأى مهحثك ُ و (#سمير الرؤى 6 وهءرفة مأ شق عمم دن الحوادث ٠‏ 

وفى 'وع من الف ر أسة والإلحام وصدق الجدس وصماء الروح والقدرة 
على التحلمق فَْ جو سعاوى #ردعن «ودرد المادةء و كديرأ ما تمدق النبوءأت 
فى مثل هذه الا<وال . 

ويقول الجاحظ فالبيات والتبيين : 

١1)كان‏ كبان لعرب بتحاك إايهم أ كثر أهل الجاهلية » وكانوا 
يدعو الدكبانة وَأن ف 03 وأحدد ممم رمأ دن الجن : مكل حازى جرءله 6 
وشق » وسطيح » ودزى سلة . وأشباههم ؛ وكانوا يتكبنون ويحكون 
بالاسجاع ..وكان ضمر ه إن ضمرة وهرم بن قطبه والأفقرع بن حايس 
و نهمل بن ع.دالءوزى كمون رياف رو نبال جاع وكذ لكر .عة بنحذار )١(‏ 

(ب) ومن أَمْل الدماء والشتكراء ومن أهل اللسن واللقن » والكلام 
الصحيح ' والامثال ااسارة : وانخارج األعجيية : « هال بنت الس » وهى 
الؤرقاء 00 وخممه أت حابس 6©ه. وها داه.ةا نساءالعرب © يشول أبوعمرو 
ابن العلاء (؟) . ويذ كر حوارالابئة الخس مع أبيها (م) 

( + ) ويذ كر أساء الكوان وال كام والخطياء والعلما. من قحطان (4) 





١< 16 (1)‏ البيان والبمين , ()6.؟ ج ١‏ المرجيع 


(9) 5١م‏ ج 20م ممع (4) .0” + ١‏ المرجع 


.واب 


ومموم ا كول 2 قَْ الجاهاءة ٠‏ عميك بن شمر به : ومدق اررق ألصءب 3 
وربيع بن ربيعة السطيح الذئى.و الأمور الحار فى » والديان الحارو الثسريفان 
اكاهئان(١)‏ . 


صوز مهن القعصص الجاهل 


كان ان انان اللاو + 


خرج كمب(5) بن مامة الإيادى فى قفل ٠‏ معهم رجل هن بى المر 
أن قأسط 6 وكآن ذلك ف حر الصف وفطلوا! وم ماؤٌهم 6 :كانو | 
يتصاذنود(4) الماء ‏ وذلك أن ارم 6 4ت (ه) عؤضأة : م هاب 4.9 
ل ألماء هر مأ افدر الخصأة ٠‏ ( امراب 03 وأ-دد مم در 

ولمانزلوا للشرب ء ودارالقعب بهم مع اق إلى كفي نتراى ارول 
القرى عد النظراليه ؛ فآثره مائه على نفسه .وقال لاساق : اس أغاك الرىء 

ثم نزلوا من الغد منزلهم الأخرء فتصافنوا بقية مائهم ؛ فنظراايه كنظره 
أمس » وقال كعب كقوله أهس ؛ واركل اقومء وقالوا: با كعب ؛ ارحل 
فلم يكن له قوة لأنهووض ء وكانوأ قد قرسوا هن اذاء» ذمالوا له . رد ابا كءعب 
إنك وأرد» فعجز عن الجواب : وأ اكيور ا مم4 .موأ عأءه كوب ممه دن 
السبع أن يأ كله ار كود مكانه ؛ قات وبا رقمهةه ا 

)1١(‏ لم جا لمر جيع 6 بلوع الآرب ص وم جوء النحاسنو الاساوىء 
ه .ب طيعة ليزج , الامثال ح /ا>١ا‏ < ١‏ (م) هو كعب بن مامة ن حمر ان 
لعلية الإيادى » الذى دضرب الل وده ( وان أبوه ملمك إناد 

)5( تصافيوا المأء : أقلس.موه بالخصص )( لعب : القدح بروىالرجل 


روا - 


وفاء السو أل : 


للا أراد امرؤ القيس المضى إلى قيصر هلك الروم » أودع عند 
السموأل١١)‏ دروعا وسلاحا وأمتعة . تساوى جلة كثيرة ؛ فلا مات 
امرؤ القس» أرسل ملك كندة يطلب الدروع والاساحة الموددة عند 
السمو أل ؛ فقَال السمو أل : لا أدفعم! إلا إلى مستحقما » وأبى أن يدفع اليه 
منها شيئاً ؛ فمادوه ؛ فأنى ؛ وقال : لا أغدر بذمتى » ولا أخون أمانتى» ولا 
أترك الوفاء والواجب على . 

نقصده ذلك املك من كندة بعسكره ٠‏ فدخل السموأل فى حصنه(2) , 
وأمتنع به خاصره ذلك االك . وكان ولد السموأل خارج الحصن ؛ فظفر 
به الملك » وأخذه أسيرأ ؛ ثم طاف ول الحصن ؛ وصاح بالسموأل ؛ 
فأشرف عليه من أعلى الحمن ؛ فلا رآه قال له : إنو لدك قد أسرته » وهاهو 
ذا معى فأت سلدت إلى الدروع وااسلاح ؛رحلت عنكء وسليت إلسك 
ولدك؛ وإت اهءتنمت من ذلك ذحت وادك وأنت ”نظر ! فاختر 
أجعاشيث: 


ذقالله السمو أل : ما كنت خف ر ذماى » وأيطلو فاتى ؛ فاصنع ماشئْت ! 


١م>+ راجع المستطرف ص 5.” ج ل الغررص ه١» باوغ الآرب ص‎ )١( 
والسموأل 0 السموأل بن غر يض بن عادياء شاعر جاهلى كم أشبر‎ ؛١‎ > 
: شعره لاممته ال مطاءها‎ 

إذا المرء لم بدلس من الوم عر ضه فكل رداء برتديه جمصيل 
وضرب اثل :وفاث . توق كو اسئة م ق.ه 
(+) هذا الحصن يسمى الآ بل قالفرد » وقد بئاهأ بوه يتماوفيه بةولأأسمو أل : 
لنا جيل يحتله من نجيره منيع يرد الطرف وهو “كليل 
هو الا بلق امهرد الذىشاعذ كره يبعز على من رامه ويطول 
رسا أصله تحت الترى وممأ به إلى النجم فرع لا ينال طويل 


1ه ع 
فذ بح وأده 6 وهوينظر ٠‏ 14 عجزعن الحصن رجه خائ ا , واحتسبالءوأل 
ذبح وأده»وصيبر عحافظة على وفائه ؛ فل] جاء المومم اوعفر ورثة ارق 
القيس » سل اليهم الدروع والسلاح 'ورأى <اظ ذماءه » ورعاءة وفائه أحب 
أأمه من حدأة ولده وبهانه | وقال ف ذلك : 


وفءدثت بأددع الكندى إى 'إذاأ دخان أقوام وفدثت 


لاحر وادى عو ف(١)‏ : 





امات إءث بن مالك أخذت بثو عدس فرسة وسلبية(؟) . 9 «ألوا إلى 
خا نه وأخرذوا زه 5 وسل.وأ ام أنه خماعءه أت و ف بن م ظ وان الذى 
أصاما مرو بن قارب وذؤاب نأسهاء سألا مروادرم) أعرظ بنذنباع 
من أت 5 فقألت : أاجماعة بأث عورف بن عم ظ فانئز عأ هن عر و وذؤاب ظ 
آنه كان ر :هدس القوم 6 وقال ل 6 غطى وجمبك 6 وألله لادنظرااءه عر نلىدى 
أردك إلىأبيك: وضبا إلىأهله ١‏ <تى إذا دخل اأشبر الحرام أ<س نكسوتها 
وأخدهبا وأكرمها وحمابا إلمعكاظ . 

لما أنتهى بها إلىمنازل بنىشيان قاللا : هل تعر فين منازلقو١لك‏ ومبزل 
أبيك ؟تالت : هذه منازلقوى » وهذه قبة أبى ! قال : فانظاق إلى أبيك , 
فانطاهت نؤر ت بصلوع موأن. 

م إن مروآان غزأ بكر 0 وائل فقصوأ أثر جدشه ( فأسره رجل م 1 
وهولايعرفه ؟ فأتى نه أمه ؛ فلءادخل دما قالت له أمه : إنك اتختال بأسيرك 


كنك جئت مروان الفعرظ ! ذةالطا : ومائر جينهن مروآن؟قاات: عظم 


)1( راجع الآمثال عات د بلوع الآرب صمهة؟ا » ١‏ 

(7) السلب : مايأخذه أحد القرئين فىالحرب منقر نه ممايكون معه وعلية من 
سلاح ودابة (م) سمى مروان القرظ . لا نه كان يغزوالمن وهىمنا بت القرظ » 
ويضرب به المدل فالعز » فيقال : أعز من مروان القرظ . 


و 


فدائه . قال : و 1 ترتيين من فدائه ؟ قالت : ماثة بعير ! قالمر وان : ذلكللك 


على أن "و دنى إل خماعه ,نت عورف بن م | 


فضت هه إلى عر ف(1) بن عل ٠‏ فبعث أليه عمرو بن هند أن بيه نه 
وكان عمرو وجد على من وان ف أموع: فا لك ألا بعذو عنه ختى #ضع ايده 
فى بده - ذقال عوف ‏ حين جاءه الرسول : قد أجارته ابتتى ! ولدس إليه 
سديل » ففأل عمرو ان هند : قد | ليت ألا أعفو ع4 أو اسع بده ثى بذى ٠‏ 
قال عوف : وضع يده فى يدك على أن :سكون يدى بدنهما ! فأجابه عمرو بن 
هد إلى ذلاك . 


وا عو ف عر وان فأدخله علمه ( فو ضع يل ه يذه « ووم بله يممأ 


ؤءفاأ عنه . وقال عمرو: لاحر بوادى(؟) عو ف . 


0 الزياء : 


كان جذ عه ل( ودم[إك على شاطى:الفذرات : وكانت لز باء ما ال+زيرةء 
وكان جل مه ول وترهأ يشتل أبباء فلأ أستجمع أمردأ 3 وانتظم مل مللكباء 
أحبت أن تغزو جذة » ثمرأت أن تكتب اليه: انها لم تجد ملك النساء زلاقيحأ 
ف السماع 4 وضمما قااساعلان 4 وإنما م جد اللكما هوضهأ 6 ولا سمأ كوءا 
عوك ٠‏ فأقبل إلى لاجمع ملى إلى مل كاك 6 وأصل بلادى بملادك 6 و ةميد 
أمرى ع أمرك . 

فلأ أنى كتاما جد عه 4 وقدم علءه سلما أستضفه مادعته أأمه 4 ورعب 

)01 من أشراف العرب ف الجاهلية , كان مطاعا فى قومه . قوبا فى عصبيته ‏ 
وكانكت تضرب له قية فى عكاظط توق نحوسئة 6 ق.ه 

)م( أى لا مسدك 4 شاوه 5 

0 “مع الا"مئال ص !_؟ ج )»1١‏ جميرة الا"مثال ص "ا > 

)١؟(‎ 


1 د 


فم أطء هده فيه ؛ جمع أل الحجا والرأى من ثقائه ‏ وهو دوهدُذ مق من 
شاطىء الفرات ‏ وعرض علمم مادعته اليه وعرضت عليه » فاجتمع رأمم 
على أن يسير اليها فيستولى على ملكا . 
وكان فيهم قصير ‏ وكانأر يباحازما أثيراءند جذعة ‏ غذاافممفما أشاروا 

3 فال ا فائر , وغدر حاضر(:). ثم قال لذ مه : الرأى أن 50 
الهاء فإن كانت صادقة فى قوها فلتقبل اليك ٠‏ وإلا لم عكنها من نفسك ٠‏ 
ولم تقع فى حبالتهاء وقد وترتما وقتلت أاها ٠‏ فل يوافق جذعة وقال له : 
رأييك فى المكن لا فى الصح )١(‏ . 

ودعاجذ عه عمروانتدى ان أخته فامستشأره ) فشجمه على ألمس ير وقال: 
إن قوى مع الزياء ولو رأوك صاروا مءك ؛ فأحب جذعة ما قاله, وعها 
قصيرا ء فقال قصير : لايطاع لقصير أمر(م) . 

واستخاف جذعه عبرو ين عدى على مال وسلطانه » وسار فى وجوه 
أعدابه » فأخذعلىثاطى» الفرات من الجانب الع بى ؛ فلمانزلدعاقصير أفةال: 
ما الرأى باقصير ؟ فقالقصير : ببقة خافت الرأى (5). قال : وهاظننك «لزعاء ؟ 
قأل : الول رداف» والدرم عثرا:ه خا ف (") 

واستقيلته رسل الزياء بالهدايا والالطاف » فقال: باقصير كيف ترى ؟ 
قال : خطب يسير فىخطب كيبير(؟) . وستلقاك الجروش» فإنسارت أما.ك 
فالمرأة صادفة » وإن أخضذت جنيتيك » وأحاطت بك هن خلةك فالقوم 
غادرون بك؛ فار كب الءصا() فإنم! لا يشق غيارها ‏ وكانت العصا فرسا 
لذ يمه لامارى ‏ وإنى رأ كماوهساارك عاما ٠.‏ 

فلقيته الخيول واللكتائب » الت بينه وبين المها ؛ ذركماقصير, ونظر 

)١(‏ ذهبت مثلا (؟) الضم : الشمس وضوءهاء والكن : وقاء كل ثى. 


ومدره. ذهيث مدلا . 


| 4 أ سس 


إلبه جذ بمه على مئن المصأ مولأ 6 فَهَأل : ويل أمه 000 على مكن العسا١١) ٠‏ 
وجرت نه إلى غروب الشمس ثم نفقت » وقد قطمت أرضاً بعمدة . 

وسارجذ عه وقد أغاماف ب الخو ل دى دخل على الزءاء 1 ولا ال قات : 
أثشوار(؟) عروس تثرى ؟ ؤةال: أم أو : م دعث باأس.يف واانطع ( 
وقاات ا (ندماء الملوك شماء هن اأنكاب 6 فأمرت بيطست ون ذهب ول أنه 
له ؛ وسقته لخر <نى سحكر , وأخذت منه الؤر مأخذها ٠‏ وأمرت 
راهثيه(م) فقطما ؛ وقدمت ألم الطست ب وقك قيل لما : إن قطار هن دمة 
دى ٠:‏ غير مويك طلب بدم4 2 وي ضوةت يداه سهطتا فشعارءن ده4 غير 
الطست ؛ فقالت : لا تضيعوا دم املك . فقال جذعة : دعوا دمأ ضيمه 
أهله(؛) ؟ ذلك جذ عه . 

وخرج اوصرير من الحى الذى هل_كت العص-_ا بس أظبرم / حىَ قم 
على عمرو بن عدى ‏ وهو الحيرة ‏ فقال له قصير : أثائر أنت ؟ قال : بل 
ناث سار(4؛) : 

ووافققصيرااناس وفك اختافوا 6 فأصليم بذهم م قال لعمر و نعدى : 
واي رلا تطان (ه) دم خالك ٠‏ قال : وك.ف لى ما وهى أمنع من 
عقاب الجو(») ؟ 

وكانثت الزباء مالف 1ه ماعن هله كما ب فقالت : أرى هلا كاك سمب 
عام دوين غير أمين )وهو “*رورين عدى ؛ وأن موف بيدهء ولكن حتفك 
بدك ؛ وهن قله مايكون *ن ذلك . 

4ذرت عهرأ 4 واضذذت لم نف دكن جلسبا الذى كانت بجلس فك إلى 
حصن لها في داخل مدينتها » وقاات : إن ذاجأنى أمى دضات الافق إلى 

. (م) ألشوار : الحيئة والزيئة‎ ١ ذهبت أمثالا‎ )١( 

(م) الراهشان : عرقان فى باطن الذراعين ()) ذهبت أمثالا 

زه طَلَ دمه : هدر أو ألا يكار به . 


ولاب 


حدصى ؛ ودعت رجلا مصوراً من أجود أهل بلاده تص_ويراً ؛ وأحسنهم 
عملا ؛ جوز نه 5 إلنه » وقالت : سر حبى قم على عمرو 'ن عدى 
مكارأ ؛ فتخلو عشمه فتخضم الهم وكا لطرم وتعلهم ماعندك من الع-لم 
بالصور ء ثم أثيت لى عمرو بن عدى معرفة ؛ فصوره جااسا وقاتما 
ورا كيا ومتفض_لا ومتسلحا ميئته واسته ولونه , ؤإذا أحكت ذلك 
فأقبل إلى . 

فانطلق المصورحتدى قدم على عمروين عدى , وصنع الذى د 4 الزباء 
وبلخ فق ذلكنها أوضته نه كم رجع إلى الزياء بعلم مأ وجرته له من الصورة 
على ما وصفت وأرادت أن هرف عمرو بن عدىء فلا ثراه على حال إلا 


عر ؤته وحوذر به 6 وعلدت علبه ١‏ 


وقال قصير لعمرو .نعدى : اجدعأننى ؛واضرب ظوبرى ؛ ودعنىو ! ناماء 
فقالعمرو :ما أنايفاعل » وما أنت لذاك مستحدةا عندى . فقال قصير : خل 
عنى إذن وخلاك ذم(١)‏ . فقالله عمرو : فأنت أبصر : جدع أنفه والراتانآ 
بظوره ؛ فقالت العرب : لامى ما جدع قصير أنفه(١)‏ . 

ثمخرج قصير كانه هارب ٠‏ و أظبر أن عمرا فعل ذلاك به ؛ وأنه زع أنه 
مكر خاله جذعة وغره ؛ فسار حتى قدم على الزياء » فقيل لها : إن قصيرا 
بالياب . فأمرت له فأدخل ذأذا أنفه قد جدع ؛ وظبره قد ضرب ؛ قهأاألت 
ما الذى أرى باك ياقصير ؟ قال : زعر عمرو أنى قد غررت غاله» وزينت له 
المصير ايك وغششته ومالانك ؛ففهل لىماترن . فأقيات إلنك ؛ فأ كرمته 
وأصاات عنده من الخزم والرأى ما أرادت . 


فلما عرف أتما استرسلت اليه » ووئقت به قال : إن لى بالعراق أءو الا 
اكثيرة وطرائف وثمأ باوعطرا فأبعثدى إلى العراق ؟ لاحم لمالى وأمل اليك 


)١(‏ ذهبت أمثالا 


0و1 ا 


من بزها( (١‏ وطراءفهأ وثماأ م وطيمأ ظ لتصديى مز ذلاك انها «أعظيمة؛ وبعضص 
مأ لاغى عدا كك عمك ؟؛ وكان م ف بطر ق,أ دن الصرفان(؟) 6 وكان 
يعجمأ م لم بزل دز ان ذلك حى أَذننق له 6 ودفعت اليه أمو الا ٠‏ وجوزرت 
ممه عيي_د| . 

فسار قصير بما دفعت اليه حتى قدم العراق ٠‏ وأ الهيرة متدكراء 
فلخل على عهرو سن عدى »6 فأخيره الخير 4 وقال ٠‏ جوز لى اهذوف البز 
والايكية لعل ألله حكن من الزياء ؛ وتصدب تأرك ( وتشال ع_دوك . 
وأعطاه ااه : 

فرجع بذلك إلى الزباء . فأعجما مارأت وسرها ؛ وازدادت نه َه ؛ 
وجرز نه (أنمة ٠‏ فسار حى قدم على عهر ٌو . جوزه وعاد المها . 

“معاد الثالثة وقاللعمرو : اجمع لىثقات أصابك , وهيء الغرائرو ا حمل 
كل رجلين على بعير فى غرارتين » ذإذا دخلوا مدينة الزباء أقتك على باب 
نفةها » وخرجت الرجالمنااغرائر فصاحوا بأهل المدينة» فنقاتلوم قتلره؛ 
وإنأقيلت الزباء تريد النفق جلاتها بالسيف . 

وففعل عهرو ذلك «( وحمل الرجال فى الغراثربالسلاح 6 وساريكن النجار 
م دس ىف بالليل 6 ولأ صار ش مأ دون مل دنتها تهقدم وبر دشر هأ ىق أعلها بم 
جاء به من المتاع والطرائف » وقال لا : آخر البز على القاو ص (م) ٠‏ وسأها 
أن ترج فتنظر إلى ماجاء به وقال لها : جئت مما صاء وصعت(؛) . 

خم خر جدت الزياء فأبصرت الآبل كاد قوامما لأسو فىالآارض من نهل 
أحالما ٠‏ هأ أت 5 قصير : 


)١(‏ البز : الشذياب (م) الصرفان : ثمر رزين صلب 

(م) ذهيت مثلا ء والبز : الثياب » والقلوص : الآنى من الإبل الشابة 

3 ضَاء + أراد بما صاء الشاء والإبل . وما صمت : الذهب والفضة » وهو 
ربل أنه جاء بكل شىء ؛ وقد ذهيت ملا 


- 198 


م للجهال مشدمأ وثمدأ أبر لا حجان أم حديدأ 
أم صرفانا تارذا(١)‏ شديدا 

فقال قصير فى نفسه : بل الرجال قيضا قءودا . 

فل خلمثت الإبل المدينة <تى كان آخردا بعبر أ هرءلى يواب دنه وكانت 
لمده ال وس الغرارة ' فأصا ات خادصرة الرجل الذى يمأ سدع له 
صوما . فقال :شر فى الجرالق(؟). 

فليا توسطت الاب لالمدينة أنيخت » ودل قصيرعهرا! على باب اانفق الذى 
كانت الزباء تدخله » وأرته إياه قبل ذلاك . وخرج الرجال ءن الغرائر ؛ 
فصا-وأ بأهل المدينة 0 ووضءوأ فوم السلاح 6 وقام عهرق على يبأب الففق 
وأقلت الزياء بر يله »؛ تأنصرت عمرأ فعرؤته بأأهورة الى دورت ذا . 
5 خا عأ 5 وكان وه ألم ضْ وقاات : على لا امل عهرو(؟) ٠‏ وتاقاها 
عمرو للا بالسيف وقتلبها» وأصاب ما أصاب من المديئة وأهلبا وانكفأ 


راجما أن المراق ٠‏ 
شاع ب رهبر : 


ورد شأس بن زهبر(م) من عند النعهان بن المنذر : وقد حماه أفضل 
الحبوة : مسكا و كسا وقطفا(») وطنافس» فأناخ ناقته فىيوم شمال وقرزه) 
على ردعة(؟) فى جمل رياح بن السك الغنوى » ولدس على الردهة غير بدتّه 
بالجمل : تألق ثيانه يفنانه ؛ ثم قعد ممر يق عليه الماء؛ واءرأة رياح آرسة هذه 


. التارز : المأبس . (؟) ذهيت أمثالا‎ )١( 

(م) راجع الاغاقى ص ٠١‏ جم ء وابن الاثير ص برمم ج وء مبذب الأغاق 
صم جم © ) ال“طيفة :دثار مل ؛ جمعه قطف (بضمتين) (ح) الثمال : 
الريح الى تب بينمطلع الشمس و بئات نءش » و يكون اسماوصفة , والقير البرد 

(و) الردهة . النقرة يتمع فيما ماء السماء 


وو 


وإذأ هومدل الثور الابيض ' فةالرياح لاه رأنه : أعطبى قومى ؛ث“دت أأمه 
لاوسيه وسوهأ 34 وانتئزعت اارأة هله عله 0 6 ذأهوىءجلان أأمه روخم 
السهم فى مستدق الصلب ء بين فقارتين(١)‏ ففصلهما وخر ساقطاء وحقر له 


دفر أء فودمه عليه وتحرّ جمله وأ كله » و أدخل متاعه ق بنته . 


وفقد شاس وقص أثره ونتشد ؛ وركيوا! إلى االك ؛ فسألوه عن اله , 
قال ل : حبو ته وسرحته : فالوا : وما متعت(؟) نه ؟ تال : هسك ونطوع 
وقطف » فأقبلوا يقصون أثره ؛ فل تتضح طم سبيله ؛ ف-كثوا كذلك ما شاء 
الله ؛ حدى انقطع ذ كره . 

قال الراوى : ثم إن الناس أصابتهم جانحة وجوع ؛ فنحر زهير() بن 
جذيمة ‏ أبوشاس - ناقته » فأعطى ام أة من تحمها وسناهبهاء وقال اشترى لى 
الهدب والعليب ؛ تفرجت بيذلك الحم والسنام تديعه حَتّى دفعت إلى امرأة 
رياح . فقالت ؛ إن معى شحها أبيعه فى الهدب والطيب » فاشسترت 
المرأة منبا » ثم أنت الارأة زهيرا بذلك » فمرف الهدب » وذهب إلى 
ؤى » فقالوا نعم ؛ قله رياح نْ الأسك ونحن برآء منه ٠‏ وقد لق ضخاله 
من بى الطباح . 

ولا تبين لزهير أن رياحا ثأره قال ير لى شاسا : 

بكيت اشاس حين غبرت أنه ماء غنى آخر الايل يسلب 
لقد كان ءأناء الرداة(4) لحتفه وما كان لولا غرة الايل يلب 
قتيل غنى ليس ش-كل كث_كاه كذاكلعمرىا يز (ه)للمرءيجاب 
0 عليه إن نكيت بعبرة وق أشأس عبر حين آسكب 





)1( المفرة والهقارة ٠‏ مأ انتضد من عظام الصاب )( مضع الرجل جاد ٠‏ 

(١‏ هر زهير بن جد بمة بن رواحة العسى ( أميرء+س ظ عيذ مراداتالعرب 
المعدودبن ف الجاهامة ٠‏ قله خالد ان سعور العامرى #وسئة 66 قَْ ث © 

(4) الرداة : الصخرة (م)الحين : الحلاك 


داولا ."ا اعد 


وحودن عأءه مأحيدت وعولة على مثل صضوء اليدر أو هر أعب 
إذا سم ضما كان لأعشم متشكر ا ٠.‏ .وكن رق الذيداء( )قذي وبرندب 
وإنصوت الداعى إلى الخيرمرة أجاب | يدعو له دين سكرب 


ففرج عنه ثم كان وليه فقلى مايه لو بدا القلب ملبب 


م أنصرف إلى قرمه مهن فى عمس 4 فكأن أذ بقدر على عذوى إلا وده 4 
وتجوز بنو عبس لغرو غنى قبل أن بطلبوا قودا أو دية ٠‏ وتولى دياستمهم 
الحصين 2 زهير ادرفاس 3 والمصين سن اسيل بن جل مه نأخى رهير 
فقيل ذلك لذنى » فقالت لرياح : ال املنا تصالم على ثىء أو ترضيهم 


يذ نه وفدآأء : 


نفرج رياح رديفاً لرجل من بى كلاب » غبيها هما سائران إذا همابالقوم 
أدتى ظلام(؟ ؛ وقد كانا يظنان أنهما خالفا ومجبة القوم » قالصاحبه لررياح : 
اذهب فإنى 1[ أوالقوم أشاغليمعنك» وأحدثهم حى تعجزم » ثم أناماض إن 
تركونى ء فانحدر رياح عن عجز.اطل فأخذ أدارجه : وعدا إثرالراحلة حنّى 
أنى ضفة » فاحتفر #تها مثل مكان الآر نب فوج فيه » ثم أخذ نعليه » جعل 
إحداهما على سرته . والآخرى على صفنه(؟) », ثم شد عليهما العهامة» و«ضى 
صاحبه حتى لق القوم فسألوه » لخد”هم وقال : هذه غنى كاملة » وقد دنوت 
منهم ‏ فصدقوه وخلوا سربه » فلءا ولى رأوا مكب الرجل خلفه , فقَالوا : 
من هذا الذى كان خلفك ؟ قال : لامكذبة ذلك رياح ف الأول من السمرات»؛ 
فقال الحصينان لمن معبما : قفوا علينا حّى نعل عليه » فقد أمكننا الله من ثأر نا 
ول بريدا أن يشركبما فيه أحد , فضيا ووقف القوم عنهما» ذلما رآهما دياح 
رى الآو ل منهما فيترصليه » وطءئه الآخر قبل أن بر مبهء وأرأد السرة 
قأصاب الريلة(4) و مالفرس يموى نه , فاستديره رياح بسهم رشق نه صليه 
)1( الميجاء : الحرب . 69 أدق ظلام : أدقى شىء 
(م) الصفن : وعاءالخصية ()) الربلة : أصول الآلخاذ 


.م 


فانفقر مندى الأو صال ؛ وندت فرساهها فلحةةا بالقو م وأنطاق ر ياح حدى 
ورد ردهه 4 علمأ بغت أمار سن بعدض م6 وشيه ام أة ولما ايثانقر مان ممأ 4 
وجمل لهارائع فى الجبل » وقد مات دياح عطشأ » فلا رأته يستدى طمعت 
فيه » ورججت أن يتما ابثاها فقالت له : استأسر ؛ ذقال ذأ : دعيبى وك 
أكون 5 6 وأخول حد يله خم م رواهشها(١)‏ 4 وعب قالماء حدى مل 
ثم قال فيها وفى الوصينين : 

قات 5 استأسر لت.كنفى إفة ونا و بعلو فو لمأ قو ف 

لك 6 من اناده أو دى غَدأة وقفغت للخل 

إذ الحصين لدى الحصين 16 عدل الرجازة(0)جان ساليل 

خالد بن جوقر بن كلاب : 

4 قتل خالد بن جعفر بن كلاب زهير بن ج-ذعة العدسى ضاقت نه 
اللأآرض 6 وعم أن غظفان عير تأر كيه رج دى أتى النميات فاستدار به 
فأجاره ) ومعكه أخره عدمه بن جعر 5 

ونبض قيس بن ذهير تيأ لحاربة بنىعام » ومجم الشتاء ؛ ذقال الحارث 
|نظالم: ياقيس أنت أعم وحر بكم » وأناداحل إلىخالد حتى أقتله ١‏ قالقيس : 
قد أجار « التمهان اقال الحارث : لأقتائه ولو كان فى حدجره ! 

وان الذمهان ول رب على خالد وأخيه 4 1 وأمرا دور طعامه 


ومدأمه( ع( 5 


(1) جذم:قطع»الرواهش : عرو قظاهرالكف (ب) كنفه : أحاط به وآواه 

(م) الرجارة : ثىء يكون مع المرأة قهودجبا فاذا مال أحد الجا نين وضعته 
فى الناحية الاخرى لمعتدل . 

(:) الآمثال ص 4 لامج ؟ ء عيون الأخبار ص 188 ج ١‏ 


)( المدام : الخر 5 


ل م لاست 


تأقبل الحارث ومعه تابع له من بنى حارب فأنى باب النعهان » فاستأذن 
وأذن له الذميات وفرح اله . فدخل ادا وقودو الاين اعضى لاسنو بدا 
وحديئأ » وأعل الناس بأيام العرب ؛ فأقبل النءهان عليه بوجبه يحدثه » و بين 
اندعة ان رأكاونه : 

ذلدا رأى خالد إقبال انمهان على الحارث غاظه ذلك » فقال : يا أيا ليلل ؛ 
ألا نشكرى !وال علام ؟ قال : قتأت زهيرا فصرت إعده س.د غهافان ‏ وق 
بد الحارث ترات : فاضطر بت يدهء وجعل برعد ويقول : أنت قتلته ! ! 
والغر اسقط دن يله . 

واظرالنعمان إلىماءه من الزمع(١2؛‏ فئخس خالدا بعصاه وقال: هذاية: لك ؛ 
فال : أبيت اللعن ! فو الله لوكنت :اماما أيقَظنى ! وافترقالقوم» وب قالحارث 
عند النعمان » وأشر(؟) خااد قبته عليه وعلى أخيه وناما . 

وأانصرف الحارث إلىرحله » فليا هدأت العمون خرج إسوفه حى أى 
قبة خالد فبتك شر جا !(؟) سيفه . ودخل فرأى شالدا نامأ وأخوه إلى 
جنيه )» تأقظ خاادا, فاستوى قالماأ, فقال له الحارث : باخالدأظننت أن دم 
زهير كان سائدأ لك ! ؟ وعلاه بسيفه حير قتله » وانتبه عتية ذفةالله الحارث: 
لئن نسدت(4) لأالحةنك به ! 

وانصرف الهارث » وركبفرسه ومضى على وجبه » وخرجء:.ة دارخاً 
حتى أنى باب الثعان فنادى : يا سوء جواره ! فجت : لادوع عليه ! ذقال : 
دخل الحارث على خالد ذَعَدَله؛ وأخفر (ه) الك . 

فوجه النمان فوارس فطليه فلحهوه سحرا ذمطاف علممم ؛ فةتلجاعة 
منهم وكثروا عليه » مل لايقعد جماءة إلافرةباء ولا لفارس إلافتله . 


)1( هو س بيه الرعدة تأخذالإانسان ( أشرجالخيمة : أدخل بعضعراها 
ف بعص ايبن أشراجبا م( الشرج : عرأ الخممة 4( نوس : أقل أ كلام 
)6( خفن الملك : مض عيده وغدره , 


0 


قار تدع الوم عه 2 واصرؤورأ إلى الذهات 5 ذوَال مرو 5 الاطنانة 


عللاى وعللا صاحا 
إن فنا القمان يعزفن ؛ااضر 
ناهين فق النعم ويضر, 
أباها الحارث بن ظاللالرء(١)‏ 
إما تقتل النيام 5 لا به 


واسقيانى من المرواق ربأ 


ب لفشا 0 وعيشأ رضءأ 
5 خلال اهرود مس كاذ كديأ 


و3511 ااتاورن. 3ل "+ 


وكان عرو قد ألى الايدعوه رجل يمل إلا أجابه 3 و سأله عز أمعه 
فأتاه الحارث يلا فرتف به : رج اليه ؛ ذال : ما تريد؟ قال : أعنى على إل 
ا ولان ؛وهى مك عير بعيك ؛ امأ غئممه يأر ده ! 

فدعا عمرو بفرسه ؛ وأراد أن يركب حاسرا! ؛ فةال له : اليس عليك 
سلاحئوك ؛ فإلى لا أمن امتناع ألهوم 6 فاستلاام 0 موك ) دى إذا بادآ 
قال له الحارث : أنا أبو ليلى تفذ حذرك ياعروء ذقال له : امئن على . لز 
نأصيته 6 وقال : 


عللانى بلذى فيلتياأ 
قبل أن تذ كر الءواذل أنى 
ها أبالى إذا لصطيحت ثلاثاً 
غير ألا أسر لله إتما 
بلغتى مقالة المرء عمرو 


حرجنا لوعد فالتهيئا 


قبل أن تبي العرون عاءا 
كنت قدما لامرهن عصياأ 
أرشيدا 07 أم غويا 
فى حياتى ولا أخون صفيا 
بلغتتى وكات ذاك بديا 


فوجدأأه ذا سلاح كنا 


عير مأ نأ م بر دوع باللعل مود أ بكفه مر فأ 


فر ومن بألان م علمه 


بأسلوب الجاهلمين فى النثر . 





بوك ما كان هرك م:_أ بل 5 


)0( الرعديد : الجيان (١‏ اادكى : الشجاع ظ 


اليأت الثالت 


عرفه أرسطو بأنه كلام مخيل مؤاف من أقوال موزونة متساوية 
والخيل هوالكلام الذى ينفعل له الانسان انفعالا نفسانيا غير فكرى )١(‏ . 
وعرفه قدامة وان رشيق أنه كلام موذون مقئى يدل على معنى (؟) . 
ويقول المعرى : الشعر كلام موذون تقبله الغريزة على شرائط إن زاد أو 
نقصن أيانه الحس 229 .ويةول ابن خلدون : الشعر هو الكلام البليغ المبنى 
على الاستعارات والأوصاف المفصل بأجزاء متفقة فى الوزن والروى 
مستق لكل جره مها فى غرضه ومةصدء عنما قيله وبعده الجارى على أساليب 
العرب الصوصة (؛) ؛ والشاعر من شعر يشعر و[ما “مى شاعر | لآنه إشعر 
من معان القَول وإصابة الوصف ما لا وشعر به غيره؛ فكل من كان خارجا 
عن هذا الوصف فلس بشاعر وإن أنى بكلام موزون(0) فإذا لم 
يكن عند الشاعر ث وكيد معنى ولا اختراعه أو استظراف النظر وابتداعه 
كان أسم الشاعر عليه يجاذ ا لا حقيقة ولم يكن له إلا فد ل الوذن (5). 


وادعر فه الددثون يأنه اكلام ا انظوم الذى يعتمد وه صاحيه على الخال 
(1) داجع الفن التاسع ‏ الشعر ‏ من الشفاء لابن سينا 


1١ )0(‏ نقد الشعرء وو: ١‏ 'لعمدة (م) مه رسالة الغفران المعرى 
(؟) *لاه مقدمة أبن خلدرن (ه) /إن؟ نقد ألاسر (4)4و: ١‏ العمدة 


ا سه 


ويقصد فيه إلى امال الفنى(1) ؛ وبأنه الكلام ااوزون المةنى الذى يور 
الذافاقة 1 ا ونه ونه الرهاى .ا عدر ا نتن الفتهوين تتحكين بابرا انون 
الطبيعة بواسطة الالفاظ انمكاسا يؤثر فى التقوس ("2) » ويقول أخر : هو 
الحياة باكية وضاحكة ناطفة وصاءتة (4) . ويقول أرتولد : هو كل الاذة 
البشرية فيه يرب الإنسان"من الحق ويجسر على أن يذوه به (ه) ويقول 
كار ليل : الشعر الحقيق هو الموسبق الآزلية الى يسمعها الشناعر هن وراء 
الوجود 50 ؛ وبقول غيره : هو المأولة الخالدة للتعبيرعنر وح الأاشياء(”) 


وبعد فالشعر إام يفيض على القلب من عام الروح وبلبس وبا من 
الخيال الساحر وينطق بِلْغْة العاطفة الشاعرة وحدث أنارا بعيدة فى المشاعر 
والوجدان ويسةشف معان الراة فى كل شىء :ف_كر فيه وس نه فى هذا 
الوجود. والشاعر ملك يفي على قيثارة الفن الخالدة أديءث معانى الطفولة 
السامية والصوفية المتبتلة فى الحياة وليشرق بفنه مع الفجر روحية وطبرا 
ومع الصبح نورا وسحرا ومع الضحى قوة وحرارة ومع الآصيل هدوم 
وجمالا ومع الليل رهبة وروءة ؛ وهو منذ الآذل يغنى وسيعيش فى سرحة 
الفن علا الوجود شهدوا وغناء » فى سديل أداء الرسالة التى حملا والنى :.ط 
ما بعث الخال وإيقاظ الشعو رو جديد الأخلاق والسمو بالءواطف ليصل 
حيوان اللأارض الناطق إلى مستوى ملك السماء الطاهر العظم. 

() باجم الآدب الجاهل 

69 امول ا لنقد الآدنى للشايب » وبقول وردزورث : الشمر هو الحةمقة 
الرائعة الثى تصل إلى القاب بوساطة العاطفة؛ ويةول رسكن:هوعرض اليواعث 
النديلة لأعواطف النديلة بوساطة الخيال( دو ماخ الال لحمودقراعةط )0 


(©) هم بج ١‏ سحر الشعر (4) وذ + ١‏ المرجع 
(5) /اد1ل ج ١‏ المرجع (1) ١١‏ + (اللرر ع 


() دو ماك اجمال 


د 


1ه 
آراء فى الشعر : 


١‏ - الشعر عند بعض الآدباء الكلام البليغ المؤثر» الذى يسور 
الشءور والاحساس والعاطفة » وينطق عن حسمن تخيل ودقة معان وال 
إهام» فبو على هذا لا يحب أن يسكون ٠وزوناء‏ فالنثر قد يكون شعرا إذا 
اشتمل على لطف التخيل وروعة الشعور ء ولقد قال <سان لابنه عند ما 
وصف له ذنيورا لسعه فأحدن الوصف وسما + إلى درجة جميلة من جمال 
الخيال والتخيل » قال : قد قلت 'شعر ورب الدكعية يا بنى » وبروى عن 
الاصعمى أنه قال : فأت دشار بن برد انمدعال الرأئ سرون بفق 
أبيانك فى المشورة فقال : أنا علمت أن المشاور بين إحدى المسئيين بين 
عوراب قو كعرتة أواخطا فارك ق كروهة :نفلك لهت والله أنت 
فى كلامك هذا أشعر منك فى أبيانك؛ فقد جمل الاصعى وناه.يك به من 
إمام فى الآدب كلام بشمار شعرا» إذ قال له « أنت فى هذا الكلام أشمر» ؛ 
واسم التفضيل يقتضى المشماركةو الزيادة ؛ فبذأ أرضأ يدل على مم لا مخصون 
الشعر بالمنظوم وأن الشعر قد يكون منثوراً . ولم يسم النظومشعرا ا-كونه 
ذَاوون وقافية فيل للكوته قن اغالب تمن الممان ااقهرية :.' أو لان 
العرب فى الغالب لا تنظ الكلام إلا شعرا . ويؤيد ذلك أن العرب عدوا 
القرآن شعرا لسحره وروعة تدويره وبليغ أثره ٠‏ 

؟ - وجمهور الأدباء على اشتراط الوزن فى ااشعر . ويقتصر بعضهم 
على الوزن مع الخيال والعاطفة والشعور والإحساس والإلحامالفنى الخاص, 
وهؤلاء لا يشترطون فى ااشعر أن يكون مةنى بل ثم بزدرون القافية 
ويدعون إلى اطراحها لآنما وإن تعددت فالقصيدة الوا-دة - يحم لكل 
قسم من أقسامهأ علىقافية ‏ هى قيد للشاعر وعبءثقيل عليه إذلا تدع الشاعر 


حرأ فْ إظهار مأبر يذه من مءى أو شهور 4 وهى عند#السيب الا" كير فى تأخر 


ياه" لل 


اف (القورق عق الفغيق الآذات القروية روث فضي ريد 
بق من كلمات كان يكررها فى آخر كل بنت النادب فى المناحات والمتحمس 
فى الحرب والصدامءيوم تولد ااشعر فيعصور الجاهلية الاولى؛ ولا بد من 
ذواله العام لعدم فائدته اليوم ولتقييده الععر فلا يتقدم حرأ كبقية الفذنون» 
فاذا رد الشعر من قيد الْقَافِيةَ اصرف الأتعراء إلى المعابى الى بريدوما 
لا إلى الا افاظءو إلى إظهار الشمور الحفيق الذى يجدش به نفو سم لا إلى 
الشعور الكاذب الذى تذطرم إلى تصنعه ضرورة القافية وضرورة وما 
على صورة خاصة من صور الاعراب فى آخر كل بيت (0) , . 

وبرى الأخرون #عدد القوافى؛ ويقولون: إنه إذا اتسعت القواى 
لشى المءانى والمقاصد» وانفرج ججال القول بزغت المواهب الشهرية على 
اختلافها ء ورأينا يننا شعراء الرواءة وشعراء الوصف وشهراء القثيل . 

وما كانت العرب تنكر القاقية المرسلة فقد كان شعراؤتم يدساهلون 
فى التزام القافية (9) ؟ فى قر لالشاعر : 

ألاهل ترى إن لم تكن أو مالك يملك يدى أن الكفاء قليل 

رأى ممن دفيقيه جفاء وغلظة إذا قام يبتاع القاورص ذهيم 

فقال أقلا واتركا الرحل اننى عمبا.ء»ه والعاقبات يدور 

فبيناه يشرى رح له قال قائل أن جل رخو املاط يجي 

وكةول غيره: 


بنات وطاء على خد الليل لا يشكين علا ما أبةين 


)1( من مقال لأشاعر جممل صدق اازهاوى أشره فى السماسة الاضورفعة 
عدد مط - هو - وا 

(؟) قد يكون ما ذكروه من ذلك ليس إلا بةاءا من آثار التطور الفنى فى 
الشعر الدْرى فى عصور نشأته الآولى .م أن اختلاط الوزن فى قصيدة عبيد ن 
الأرص كان أثر امن أثار ااتطور الفنى فى الشعر | اعرف ق عصور تشأ تهالغابرة. 


ت- بره 7 عت 
جارية من ضيه بن أى كأنما فى درعهاأ انعط 

وعذدثم القافءه ومست من اأشعر لان شمر الو زل وحدده 0 ا مو بق 
التى ميزه من الذير ..وما الحرص على بقاء القافية المشتركة فى القصدة إلا 
نقيجة الالف والعادة فإذا ألفت الاسماع الشعر المرسل استرجنت القواى 
كا تسترجن الا ذراق اليوم السجع ف الثثر . 

وبرى هؤلاء أنه ليس ف الاوزان القديمة كبير ضرر وهىف الا غلب 
أرق من الاوزان الغْر بم لان أكثر ايحور مم كب من تفاعيل عتافه 
يخلاف ما تالف مر مقاطع متشاءة ؛ والتركيب دايل الرق. نعم قد 
لاوافق فدأهمأ ل هله الاوزان صضروب الغناء المصرى والذب ذلك 
كايةولون على العربية نفسها فبى لا تلام الاغانى الحديئة . 

وهؤلاء لا يتقيدون بأوزان الخليل المأثورة » فعنده الاوزان العربية 
ليستستة عشروذناً كا هو الشائع بل هى مع تفرعاتما قد تزيدعلى اخسين 
ومن ألأدسر إ كثار هذا العدد . 

ودعو بعضهم إلى التجديد فى أوذان الشعر الحديث وفق ما يقتضيه 
الذوق رزدفع المصر 6 

3 واجخهور على جهل القافمة شرطأ أعانا ف اأشعر ( ولا مانع 
غدل إعصهم من اسومل صعو بأت القافءه معد القواف ف اقص.دة الواحدة 
حسسب أغراضها أو على مسج المخمسات وااربعات والموشحات والاراجيز 
وما شاكل ذلك ؛ 

؛ - ولكن هل ااشعر لفظ ووزن وقافذية لهسب» برى التنقاد أنه 
لا يك وه ذلك وأنه لايد أن يشتهل على مدى أطرف أو ىكة بارعة أو 


شه جميل أو خال يار حْ / فالمعى عنهور من م عناصر 0 


ده 8.84 سه 


وهذا <قوصدق, فاأشعر لايد أن وى مع الوزن والقافيه على إهام 
فى رائع وشءور ,امال مرهف و إحساس باللكون والطبيعة واابيئة دفيق . 

لايد فيه من ألمءنى واليال والعاطفة والشءور بأج#ال وروعة 0 برله 
وعمق النفوذ إلى أسرار المشماعر الإنسانية العامة » ايكون شهرا وليكون 
أثره ومكانته فى الشعر 

ولوكان الشعر هذه الالفاظ الموزونة المقفاة سب لكان لغوا من 
المكلام والشعور والاحساس . 

بول الإمام تمد عبده : ١‏ لو سألوا الحقيقة أن تار لها مكانا تشرف 
منه على الكون اا اختارت غير بيت من ااششعر » وقد ءا قال كعب الأاحبار : 
شمعراء أن جيلهم فى صدورم :نطق أأسلتهم بالمكة.. 


نشماة الشعر 


الشءر الجاهلى لا يعقل أن 38 قل بدأ م وصل إلينا.ى هذه 
القصائد الطويلة المبذبة التىيظبر ذما أثر الفن واججمال» بل لابد أن يكون قد 
قطع مراحل كثيرة خلاك الاجيال؛ <تى وصل االينا على هذه الصورة 
الفزية اامكاملة ٠‏ 

ولدس من الممقول أن يكون أهر و القدس أو مبأهل هو أول من ابتكر 
الشنعر ونظمه وقلده فيه الشنعراء ؛ ألدس هو الذى يول : 

عوجا على الطلل امحل لعلنسا نبكى الديار م بكى ابن خذام 


ان إن خذام وأ شاعر جاهلى فدي.م 9 قبل أهرىء القدسطء م هأ؛ ولالمرف 
2 0 “كن أخياره شدنا(١)‏ . 


(1) راجع رم أجخيرة . (:1) 


وقول زهير : 
ما أرانا نقول إلا معارا أو معاداهن قو انا مكرور| 
وقول عنترة : 
هل غادر الشعراء من متردم أمهلعر فت الداربعد :وهم ؟ 
إننا لانعرف شيا عن ذشمأة || الشعر » وهن غير شك أنه سار فى مراحل 
كثيرةحتى صارفئا مستقلا مقدوداً وانفصل عن الغناء» ثم أولاه اأشهراء 
عناية فنية كميرة ؛ وقالوا فأغراض الح.أ ذ الجديرة التىم قولوانما من قبل , 
ومنا أن نبحث عن التدرج الفنى فى نشأة الشعر » ثم نعرض الآزاء 


فى تادعم أشأ ته لم عر ص ل 5 قدأتى اأشعر أء الجاهالءين 1 


55 1 7 

وأوعدف التدرج الفى ف زشأة الشعر نقول : 

ون على كلام العرب ثلاثه أدوار انتقل فممأ عر الزمانمن طور إلى طور: 
فأوها درر البساطة وهو الدور الذى كان الكلام فيه بسيطا ساذجا خاليا من 
كل #فنن فى أسلوبه وتصنع فى ألفاظه . 

شم ارتقمع الزمان بالتدريج دى وجدت فيه القافية فال ما إلىدوره 
الثانىوهو دور السجع . والسجعهوالكلام المقنى أوموالاة الكلامعلوروى 
وأحود ولاشك أنهذ! ١‏ لجع إيما وجد بأدىء بدء فى كلام بعض الأفراد 
ود مأ كان وجوده بطر يق المصادفة إذ قد بتفق الم - أن يأف فق كلامه 
يجماتين متفهتين فى الآخر ثحو رف وأحدمن غير قصد. 0 ٠‏ أن وجود 
أول سجعة فى كلام العرب نانيججا عن قصد أوغير قصد فلابد أما قد أعجرت 
السامعين » وكان لها وقع فى نفوسهم لكو'ما شيئا جديدا ف اكلام لم تطرق 
أجماعهم من قبل . ولإعجاءهم بها صاروا يقلدون قائلبا ودارونه ف النطق 
انلياح كر السجع وفشما فى كلامهم . 

كان السجوع فاشيا فى كلام العرب الاؤلين من أهل الجاهلية ؛ وكانوا 


جه 


يلتددون اأسجع فى أصكثر كلاميم ٠‏ لاسما فى خطهم ومنافرامم 
ومفاخرامم فو فاق ذلك رجاهم وأساوم حتى ولدام,م وجوارمم الصئار 
وكنس الادب مشحونة أسجاعيم فإذا رجعت الما وندبر تباعلات أنالمرب 
ماسو ! السجع وزاولوه فىأزمنة طويلة <ىطيمو! ءايه ؛ فأصبح لهم طبيعة 
تنتقل فيهم الارث الطبيعى من الأباء إلى الابناء. 

ثم إن السكلام بعد أن دخل فى دور السجع أى القافية واستمر فيه قرو نأ 
عدرة ارتق »نه إلى دوره اأثالث وهو دور الوزن . وعا لايستراب فيه أن 
الوزن فى الكلام قد :ولد من اأسجع . 


ومن الجايز 9 0 اكلام ول أنى موزونأ دن غير قصد ”ا رأه واقعأ 
ف كلام اخأ مون وءاورامم كل رم ؛ وو قل وفع ذلك فُْ القَرآن أضا ظ فى 
قر دلتان “كن اكلام المسجع معلا تسن فُْ الحركات والسكئات 1 وذلك 


هو الوزن . 


فننأ عد على الوصول إلى الوزن : الغناء ؛ والسمجع فالمسافة بين الكلام 
والوزن قد قدرت باأسجع وازدادت تصرا اقتران اأسجع الغناء واقئر أن 
الس جع بالغناء يزيد ا«تهال وقوع الوزن فيه بطريق الاتفاق والمصادئة » 6 
ساعد على ذلك الرقص ٠‏ واحثهال وقوع الوزن فى الكلام بطريق 
المصادنة تلف قوة وضمفا باختلاف الآوزان الشعرية بساطة وتركييا فا 
كان من الآاوزان أبسط كان ذلاك الاحتمالفيه | كثر و أ قوى والءكس ناأعكس, 
واعنى ببساطة الوذنهنا سرولته على القرحة وخفته علىالطبع وقرب مأخذه 
من الكلام المنثور ؛ حيث يسكون أنطلاق الاسان به سهلا وجرى الطبع 
عليه هينا . 

وإذا نظرنا فى أوزان الشعر وجدنا أبطبها الرجر إذهو أسهلها عب افر بحة 
وأخفها على الطبغ وأقرم| إلى اانثر » وما الفرق بينه و بين اكلام المسجوع 
سوى وذن قريب اللأخذ سول التناول ؛ حتى يصم أن يقال إن كل شاعر 


ان 

كد شاعر بده بالرجز ٠‏ وما ذلك إلااسوواته وقرب 00 

وريد كون الرجز أولكفااطاو فق العهوها ذكروه هن أل الرجز 
أقدم اأشعر 6 

وقد كأن | أده ر كله عندثم اسان : الرجوروا هل . فكل مال يك دخنر جز 
موه قصءدأ من أى حر كان 6 ويدل على ذلاك قو لالاغلب الراجز العجلى .أ 
استتشده المغيرة ث شعية وهوعلى الكو نه : 

أرجر | ريد أم قعمدأ قد ات همذأ موجودأ 

واأشعر عذدثم إما ر جز وأما ليل ولا ثالث هما . والقه.د لهم جاس 
“مدى وأحودته ا#صاللة 1 وإذا ان ألرجق أقدم هن القص.د لزم 3 يكون هو 
7 ل وذن تولد من الكلام المسجع وذلك ما نز يده . 

والخلاصة أن السجع حلقة |تصال بين الذثر والنظم وان الوزن :ولد 

من اأسجع وأن أ ول مأوجد 70 ف دان اأشعر هو والرجز وأن اش مور أشأءن 
الاصادفه وساعد على ظروره العناء والرقص ' 
أنه أول مااستءمله العمرب لسوق امال فى الحداء هكذا قال كثير » ومن 
الغرببأن صاحب هذا الرأى قد ادءى أن تقطيع الرجز يوافق وقع خعطى 
امال مع أن فىتقطيعه منسرءة الاحدار والتسرد وتدارك المقاطع ماينافى 
03 المنافاة وفع خطى امال الألى :إك الخطى من لدو دة والرزانة إسدب 
انفساح موأقعءها وطول الهو الم لمر ءية من حت تلك الجئة العااءة الضخمة . 
ولوسلنا أرن تقطيع الرجز يوافق وقع خطى الإبل لا سلنا أنه يلزم 
من ذلاك كون الرجر مأخوذا من وقع تلك الخطى إذ او ازم منه ذللك 
خطى الال بطريق الآولى لآنه يوافق وقع تلاك الخطى أ كثر من الرجز 
ويطابةا يمام المطايقة 4 دى |[ نك لو أم تعأمت له وجعلات وهو ا بك 





- 


ميرا وقيذا القتدكاية كراهن كال أوعوو وه لرا رت عند عام كل جزء 
من تفاعيله وقع يد من يدى جلك ؟! هو ظاهر المتأمل . 

فألفاظ ااشاعر كانت سجعا ثم صارت رجزاثمصارت شعرا.والأنقص 
من الاشعار و الأقصرهى المتقدمة فى النشأة لآن ا'طباع أسبل وقوعا عليها . 
ومن ذلك النوع القصير : الابيات السائرة والآمثال والهك اقم يرة. 

يقول الأستاذ لطى جمعة(1) : إن العربى سمع أصوات النواعير”) 
ونيف أوراق الأشجار وخرير الماء و بكاء الهائم : «لذله صوت :لك 
الطبيءة المثرمة ؛ ولذ له أن سى لبكائها وأن يكو نصدادا الماك لننياماء فاذا 
هو اظ اأشهر من حوءدث يفوم أنه خ.ال فر ك4 ولا يدرك دن أوزانه 
وخرويهةه إلا أنا صوردوهن حدركات انه : 

وقال كاماتف هيوار - المتشرق الفرنسى 19+17-18684م - : إن 
الأسذار الطويلة على ظمور الابل حبيت إلى العربى نشيد الآالحان يتلبى يرا 
واشقى مأ (صدءه دن أوضاان ( 53 أدرك العربى المذشى أو الحادى أنه كا 
سارع 2 الانشاد رفعت الناقة رأهيا وا وفعت خطأها كان امن خواأها 
رأوذان الشعر ارتباطا فظبرت "للك الضروب عنوا لأنها “رة طريعية عن 
عار العيقربة اليذوية ٠‏ 

2 
وهن الا حية التآر يه لنقأة اأشءدر الجاهلى اول 
كنب مرخ بونألىهو«سوذوهين» هع 5٠٠١‏ مقبيل مطلع القرن الخاء.س 

الميلادى يقول: إنه فى الربع الآخير من القرن الرابع المسيح تغلبت ملك 
العرب مأؤء يا على م 2 الرومانوهزمما ف فلس طين وفينيقفأ ؟ فذظ م شهراء 


الأريا الانائ د والأغائى وحفظوها ورددوهاوتة 1 ممأ 12 55 7 هار . 


السساية + اسن من .سه د لا إإنناسام 0 عسي ص اسان به مسيم ون 


0 الشباب الراصد ص 0" 
6 ولا غريب هن القول فأين الزواعير وختربر الماء فى١‏ لصحراء واليادية؟ 


14 


وأئدت سانت :لوس أ<د كام القسطنهطءذ.ه وود راهب 8 آخر اله 58 
الرابع اايلادى "2 0 ناخو الفر .له ون جددر أء 000 )ل افر 
المر لى المي قل جم زجع ميلم إلى اهرك الرابع لأء.لاد :5 

وبعول أن من لم77 00 و 55 ران القرك اع عرآء إلا الابما 
وهأ الرجل : في اذا 42 و را ص له 01 ل 0 بك ١‏ نر علي هر ه 5 
وهو جا ءلى للم : . 

ايوم اذى دو يد ك4 لو كان المدهر 0 ألءته 
أو كان قرنى واحدا| أحك:.:ه 

وما قصدت القصائد على عبد عبد المطلب أو هاثم بن عرد هناف , . 
وكان أول بادىء ذه النهضة الشعرية وساثر فى اتجاهها ااهل بن ر.ءة . 
ثم جاء امرؤ القيس . فرفع اللواء . فكان أول من وقف واستوتف وبى 
واسشىووصف النساء ِ لظياء والما وأأديض اوسديه الخيل؛ا عاد والمهى 
وفرف لوقه القصرد ومأ سو أه ون اأشهور وشرب فاخن اكلام وشيد أوايده 
وأجاد الاستمارة والرشديه والكتاية ( ودفق الام لون وجدله علىبأ جرلا 5 

وَأول هن برو ى له قع.دة تباغ ثلا ثين داهن القثور:هباه[(؟) .ويقال 5 


بلذؤيبٍ بن كمب ,نعمرو ن عم » مضرة الكنانى » وكان ببنهو لاء و بين 


(1) بام الشباب الراصد . 

(؟) ووه ج ؟ الأزهر ء ناا طيقات الشعراء لانن سلام 

(م) هو مبلبل بن ربيعة » ومبليل لقب له سمى به لآنه أول من أرقالمرائ؛ 
واسمه عدى ؛ وقيل سمى مبلبلا لقوله : و هليات أثار جارا أو صتيلا : 
( داججع و١١‏ ج م الآمالى ) وفه يدول الفرزدق : 0000 الشعر ذ'ك 
الآولء . ويقول ابن سلام فى طبقاتالشهراء : وأول من قصد الآصائد وذكر 
الوقائع : المبليل نِ رسءعة التغلى ( »١‏ طبقات ااأشعراء . نوم جب 
المزهر السيوطي ) 


> ”ا ب 


الإلام أذ بعابة سئة ٠‏ وجاء أءرؤ لقنس مل دؤلاء 6اأءتين و“مسان 


-- 8 ست 
٠‏ بهل فإن || بأ<ثين ةف ون ُْ ول ن ل هله الوذه اأفضية 
قأأشع» ر قوك به ٍُ أعلال 43 ١‏ وأعما. * بأهل وأهرىء قاس و الأفو 9 9 وذى 


5-0-0 


إن يعهر الإيادى وعمروان قيئة تتردد فى هذا المجال . و هوا 
السيوطى فى «زهره نقلا عن عير بن شيهة م 89م ه : ٠‏ لأشعر واشعراء 
أول لايوقف ءايه وقد اختلف ف ذلا العلما 'وادءت كل ق, هله ل ا د) أنه 
ده لوم بدعوا ذلك اقائل الينتين وااعلاة ا - لا سمون ذلك أشعرأ ظ 
فادعت العانية لامرىء القمسء و بدو أسد اعييد نالارص » وتغاب اباهل؛ 
حكن الفسيراة تن لديو ار لمن الاحصكير ٠‏ وإاد د دؤأد ٠2‏ 
وذعم بعضهم أن الأدوه الآردى أقدم من هؤلاء ٠‏ وأنه أول من قصد 
القصيد ؛ وهؤلاء النفر مدَهَاربون » واعل أقدمهم لا سق المحجرة مانة عر 
أو وها( » . وقد ضاعمن الشمر الجاهلى الكثير ٠‏ ولم يحفظ من الموزون 
عشرء( ؟)» «١‏ ولاحاط بشعر قبيلة واحدة هن قبائل العربم يدول أبن 
لم200 د وكان عند النعمان 'ن المنذرهنهديوان فيه أشهار ا 
مدح هدهو وأهل بنته مار ذلك إلى بنى مروان2) , . ويردى أن الاهير 
الاموى خالد بن يزيد بن معاوية هو أول لم شع رالعرب ا+اهليين . 

ويقول أبو عمرو بن الملاء : ما انتهى [أيكم #اقاات المرب إلا أقله ؛ 
ولوجاءم واذرا لجاءم على وشعر كثير(4) . 


(1) دوع ج ١‏ أازهر طبع صبيح (0) 49م ج / المرجيع 

(م) عوم ج ؟ المرجع + و ص ١١‏ طبقات الشعراء لابن سلام طبسيع 
المطيعة الحج.ودية . 

١5)4(‏ طبقات الشهراء 


- (1 


الشعر فى الجاها.ة 


٠ ههلك‎ 


كان الشءر فى الجاهلية دبوان العرب » والمطور ماهم رآالا.هم 
وحيانهم ومشاهد الوجود بينهم » أودعوه وقائعهم ومفاخرم وأحسامم 
وأنساعم و أياميم وآثارم وذ كر باهم وأوصاف بيثتهم . 

وكان له سحره وروعة تأثيره فى نفوسهم ؛ إذ كان صوت الةبي-لة ‏ 
واسان القوم » والذائد الحاى الذمار » والمدافع عن الأحساب والانساب 
والشرف. والناطق بالحجة؛ والداعى إلى الخير . وكان الشعراء ذوى هحانة 
كبيرة بدنهم فهم الذين ينطقون عجد القبيلة » ويفخرون بجحلاذا وماذى 
أنامها ؛ وحسبك من مكانة الششعر عند العرب أنه ا بعث النى صلى الله عليه 
وسلم بالقرآن المعجز نظمه الل تأليفه وأيجب قريكأ ماسمءوا منه قالوا : 
ماهذا إلا سحر » وقالوأ فى الذى : شأءر تراص به ربيب المذنون. ويةقول 
الاصمعى : « الشعر جزل من كلام العرب ء تقام به المجالس » وتستنتج به 
الحوايج » وتشنى به السخائم , . 

و نبغ فى الشعر كثير من ااشعراء والشاءرات » ؛ن لدت ذ كرم كتب 
الادب والششمر ومصادرهها الآولى . 

ولا تزال مصادر الآدب والشعر الجامسلى صورة ناطفة .ببلاءتهم 
وسحرثم وششدة تأثير ثم وقرة بلاءتهم وجلال أثرم فى حياة اعرب فى 
جزّي رهم طول هذا العصر الجاهلى الغاير . 

ومن قدر الشعر عنده أن كانت القبيلة إذا نبغ فا الشاعر أنت القبائل 


5 0 0-7 


ذهنأمها ذلك وهف قات وأجتمع النساء يلعين باازاهر م لصزءون قى 
الأعراس ٠‏ وكانوا لا منئون إلا يغلام بولد أو شاعر يلبغ أو رس اللتج . 
وكانت الينات ينفةن إذا شيب من الشعراء . 

ول يترك العرب شيئأ ما وقعت عليه أعيهم أو وفع إلى آذانمهم أو 
اعتقدوه فى أنفسهم .إلا نظموه فى مط من الشعر <تى إنك ترى فى مجدوع 
اه ديوانا فيه من عو أدهم وأخلاقهم وأداهم وأياههموما اس حوب و ل 
ويسامجنون ء ولذلك قالوا : كان ااشهر ديوان اأعرب ومءدرت 1 حكم لا 
وكنز أدما . 

وقال دعبل : « كان اممرؤ القدس من أدباء الملوك ؛ وكان من أهل بنته 
وى أبة أ كثر من ثلاثين مل.كا فبادوا وناد ذكرثم وبق ذكره إلى بوم 
القيامة » و[عا أمسك ذ كره شعره » . 

1 

تأنين الس فق اانفورس : 

كان الشعر فى الجاهلية هو المقيد لأياهبا» والشاهدء. لى أخبارها 
والناطق عمجدها والمصور افاخرها . وكان لكل قبيلة شاعرها الذى يذود 
عنها وبناضل عن شرفم! ويساجل خصومها ويناذ هر ففكل مجال ٠‏ وكانت 
العرب أمة سحرها اابيان وتروعها اايلاغة وسقبد بإعاما شمر 
اليد البليغ : 

كل الثعمر قوة ذعالة فى الحراة الجاعلية» وكان له تأثيرهفى:ةو سالءرب 
وسلطاته فى حياهم وقدره وخطره فما بينهم ؛ يرفع الخامل ويضع الفذ 
العظم ؛وننوه برشأن أهيلة » وبزرى أعدامما وخ وءهاء وعحاظه الأس 
وبروونه وياشدونه فى كل مكانل. . 


وقصةه اماق االكلابى ممع الأعتى حيرث استضافه و كر مه وكان 


ا 1 
فقيراً لقا وكانت له بنات عوانس ؛ فمدحه الاعتى بقصيدته : 
أرقتو ما هذا السهاد المؤرق؟ وما بى هن سقم وما بى تءشق 
يقول فما : 
لعدرى لاحت قذون كثترة. إلى طوف لان باليفاع رق 
تشب أقرورين يهطلياما وبات على الذار ااندى والهاق 
فسارت القصيدة فىكل «كان . وخطب بئات الحلق اادكثير هن 
سادات الهرب . 
وذهب الأعثى قاصدا رسول الله لمدحه ويعلن إسلامه وكان قد 
ظم قصرل7ه : 
1 تمض عيناك إية أرمدا وبت 5 يات الم تسدرق] 
فتصدت له قريش وحالت بدنه وبينذلك خوفا من ور وأهدت 
له قد به سلمه فر جع ' 
والذن هوا فوضءوا من قدر من دجوه ‏ ومد<وا فرئءواءن قدر 
من مدحوهء كثيرون مشُهورون ف الجاهاية وبعدها )١١‏ . 
اه بعد 
منزلة الشاعر : 
كان للشاعر فى الجاعلية منزلة كبيرة وشأن مير لانه هو الذى 
ينطق عجد القميلة ويشميد ار ها ومفاخرهاو أحدسا مما وأبطاذا ٠‏ ويرد على 
خصومها ويذود عنما أعداءها » وكانت القبيلة فى الجاهلية تفرح إذا مغ فيها 
شاعر فرحأ عظما ؛ قال أن رش.ق : 
وكانت القبيلة من العرب إذا نبغ فيها شاعر أتت القبائل ذهنأتما بذلك 


00ب 


)١(‏ راجع من رفعه الشعر ووضعه الحجاء غم 1ع ب م العقّد 


ول ل 


وصنعت الأطعمة واجتمعت النساء يلءبن المزاهر كا يصنمن فى الأفراح 
وتقباشر الرجال والولدان لآبه حماية لاعراضهم وذب عن أحسامم و ايد 
أ رهم و إشادة بذ كرهم وكا نوا منأون بغ لام ولد 0 قاعن لسع أو 
ور سل ع 

وكان للشاعر ف اأكميرة 6 الحناة الاجهاءءسة فى الجاداءة فرو 
اسان القبيلة وحكها . فلا يعارض» وستشفع فيشفع ١‏ ويقول فيدغى 
لقوله . و يشير لذ ود له رأى ٠‏ 

4 الشاعر أرفع اننا دن الخطيب ولأ 01 اأشهعر 3 وصكير 
ااقورضان اط بأعظر قدراً من الشاعر (6) ويقول أبو عمرو بن الملاء : 
كان الشاعر فى الجاهلية يقدم على الخطيب افرط حاجتهم إلى الشهر الذى 
بقيد عليوم مآ ثرهم و يفخم أ 00 اقغيء القور عرو ا عدوا شومر 
مكسءة ورلوا إلى السوقة و وأسرعو | إلى أ راض لذأ س صار الذعايب 


عق ذوف الشاعر ام 


5 1 39 
اكوب اله 


ولمكانة الشمر فى الجاهلية وعظاءة شأن الشاعر كان الشهراء يأ.فون أن 
١‏ إنمانا إلا لاغراض شريفة ومةاضد نيلة . حى وجدت طبفة من 
هراء عدت إشعرها الوك والاماء وانتجعت الرؤساء والاشراف 
1 رت الشمر ومعانته والشاعر وءنزاته إزراء شديدا..وهن هؤلاء 
الشعراء الذن تكبيوا بالفمنة 
(١)النابغة‏ الذبيانى» ففد قصد بشعره ملوكِ اليرة وغسان يمدحهم 


17٠١ )0(‏ ج ١‏ المرجع 


.ا ل 


ويانى علوم واكبيك بأعاط م فأغدقوأ عليه المال وكاثأ وه على ذلاك .ا 3 
اكيبير 06 7ك 4 0 ذلك كا بعثز بنفسه 5 يرأ ) فه مول نه لوكي عغسأن 
خاطب النعهان نن الهنذر ويعءتذر [ليه : 
ملوك وإخوان إذا ما أتيتهم أحكم فى أو اهم رضن 
(ب) وزهير ) فى فدع هرم بن كان والحارث سس عو ف : وأشاد 
عرم إشادة اليليغ ااشاعر الساحر . 
(ج وكذلك أممة تن أ ىالصات وهو القائل عد عمد ألله ن جدعان 
وكان سرد | جوادا مضمافا : 
كرم لا لعيره صباح عن املق ا ميل ولا مساء 
ييارى الرعح مكرمة ومجدا إذا ما الكاب أجحره الثمتا 
قبل فى السماء على إصير وهل بالشءعس طالدة خرفاء ؟ 
) د ( وكذاك الاعثىذفدجاب الملاد وخدم الرؤساء وسواه وكاب 
لشور ه كنا شديدأ / وقالوأ إنه ول هن سأل إشهر ه 1 
(ه) ثم جاء بعد هؤلاء الحطيئة فاتضخذ الشعر جارة ومكسباأ وحرفة 
بين الناس . وذلك مما غض بااشءر . وأذرى به عند الخادة ء 


اأشعر الجاهلى ان 0 هائله . واأشهراء المعرو فون | إشهر ف 
قبائلوم وعشائرهم فى الجاهلية والإسلام أ كثر من أن حيط بهم باحث» أو 
يقف على عددثم واقف . ولو أفنى مره فى ااتنقسير عنهم » واستفرغ 
وده قال.حق والسؤال 6 ولا أحسب أدن! من علبائنا أستؤورق شور قملة 


)١(‏ و؟ طبقات الشعراء لابن سلام » وبروى أن المرقش الآ كبر هو أول 
ون أطالالمدح دقد؟ ب ؟ الزهر, 


امم - 


دى م 42 منها شاعر إلا عرفه ؛ ولا قصيدة إلا رواها(١) ١‏ وذ كر أن 
قتيبة أن أ ضضم أنشد شمرا لمانة شاعر كلوم اسمهم عمرو(١)‏ . 

فا الس فى هذه الشاعرية التى ل تعرف لامة من الأمم من قبل 
ولا من بعد ؟ 

١‏ - أول أساب شاعرية العرب هو الصدراء وجوها الذى يوحى 
بالشعر ويلهم الخال ويذ ى الماطفة ويثير الشءور . 

؟ - ومانها هوحياءً العمرب أنفسهم فى الجاهلية » هذه المياة الجاسيةالى 
دفءتهم [لهاعو اطفوم الثائرة.ووحدتهم فىقلب هذهاله دراء الواسءةااثراميه 
الأطراف ٠‏ ووضا ف إلىذلكر جوع العربى إلمعاطهته أ كثرما يرجع إلىء ةله ؛ 
وتثقله فى بطن الصدراء على جمله أوفرسه وسط الرمال والجيال وااتاهات : 
وحاجته إلى الغناء فىهذه الوحدة الشاملة ليس لىهمومنفسه وأحزا ناوا لاما . 

ع - هذا عدا الاستمداد الفطرى للشعر فى نفس كلعر ب وعرب.ة عا كان 
يذ كيه الخرال, وبولده التأمل وتلك الحياة الشيبة بالحياة الصو فية المتيتلة . 

؛ - ويد كذلك ظروف الحياةالاجتهاءية ف الصحراء وكثرة حرو مم 
وغار اهم وحاجتهم إلى الترثم عفاخرهم وأ ثرمم وأحسابم وأنسامم » ما 
لا بد فيه من نوع جمءل من الآادب خلده وبرويه ويذيعه بين النأس » و ليس 
هذا الأو ع سوى الش.عر . 

ه - فوة حافظة المرب وأنهم أمة أمية تعتمد دلى الذا كرة لا على 
التدوين» والشذعر أسهل فى الحافظة رواية وأبق تعلةا بالخاطر . 

دك يساق إل ذلك اللنة العريية «قدرا قانها اران نوين ف أضوان 
اللغات لغة شعرية برنين مفرداما وأساليها وروحما وههانيها . 

- إلى غير ذلك من الأس.اب الكثيرة » النى من.أهمها هذا الفراغ 





)1 1 الشعر والشعراء طُُّ ا ١‏ 


1011 بع 


اادكثير الذى كان تمدع به العرنى لعدم | شتغاله إصناعة أوتد بير مأك وسءاسة 
أو [داذة هن [9ة اق لة . 

وبعد فقد كآن الءعرب شهراء الفطرة. نظ م اأشدر كل عر فى وعر به ) 
؟انظمسه ال .لوك والاماء والسادة واله_مم. ولف ان والدعاللك )١(‏ 
والعبيد وسواحم ٠ن‏ شى الطبقات ما بلغ حد ااكثرة الائلة لولا أن ضاع 
أغليه على مر الاجيال حتى قال أبو عرو بن ااملاء ها اترى اليك :! قات 
ااعوكة الا ابول جاءم وافرأ جام على كثير وشعر كثير (؟) » 


لو نَْ الشعر العر ى الجاهمى 


إن ىم الشعر عند الإفرج 0 اغا نيو لضي و 33 وقد ظورت 
0007 :واع فى اشعر اليوناتى ؛ الذى قلده الرومانيون ياانظم فى شى هذه 
الآلوان 0 اأغيه زافق الخديث على الاأصول لوو نأ 4ه 4 اللا , ل 75 كن 
ح.ت الأقسام ا العلا 4 4 المعرر و4 7 

أما الشع رالقمصى : فو الذى يدور الوقائع والعادات وأحوالاشءوب 
واهصمف الاججماع وسير الا ,لال ؛وستوحى الالة والاساطير ٠‏ 

وأنا احور العثيلى , لمعمل على الخوار وكا ال+وادث و الث اسن 
وإظمار حر امم وما ف خواطرم هن مشاعر ونزءعات 5 

وأما الشعر الوجدانى أو التاق فيصور اعواطف الإنسانية ومشاعم 
الشاعر و أفكاره ونزعاته ويتعحدث عناججال والطبيعة حديث المتأمل المفكر 
فقوو نعوبر عن الشاعر وخواطره وأماله و .4ه واعلةةه وخأ هليه و«هشاعره 


تعرير أ عادقا واضدا قويأ مؤارأ . 


)١(‏ متهم بط قينا وعووة ن الورد وبواها. 
)1 بوم + ؟ اأزهر . 


## ل 


والش.هر اأعرفى 3 الجا هلى بسوه يا د دغر غنانى لا ا لأون 
الوصدى و العثذيل ٠ 4١‏ ذرو دل عو أطف إاء.) عر وعشاعره ٠‏ امم دهن 


أأمطرة والوجدان والخيال واليأة العامة 8 


ل يكن الخاعن اجا هلى قاصا ؛ لم 
83 عله عأءه عور ٠‏ ووجدأنه وعدت عن سه وجءء هك و بحدم4ة ذادحم 


ينم الشعرالقه صى » و !ءا كان يعاق 


أت الشهر القصهوى يناج إلى :فس طويل وهار اغ كدير 0 ودوح ف:.4 م-حرؤره 
أوهو لون من لدان المضارة نه دوين وكأر خًَ ههه من و ص الأبطال 
أو ورة من تار حم اه وحدمأما ظ وأأعربى ١‏ كن يعرف امات المضارة 
ولا و1 دن ا|كدأ 4 وااتدوين والتأرخ 1 واد كان دص اأشهرأء 
الجاعاين قد أجاد والقصص الش.عرى |أصهير ٠‏ كقول أمرىء اأهيس : 
موت المأ عل مانام أهلما عو دراب 5" ا ل“ على 10 
فقاات سباك الله إنك فاضحى ألسستترى اهارو الناسأ<والى 
فقأت كين ألله أبرح قات ىأ ولوقطعوارأمولديك وأوصالى 
وقول 00 سن بعمر : 
مأذأ أؤعل فك ال غرف كرا مناز هم ولعد إناد 
جورت الرياح على ل ديارثم فكا نهم كانوا على مهاد 
ايك اليم وكل مأيلوى 4 او مأ ب بر إلى بلى ونفاد 
ولسكن مبما كلن فلاجد فىالشمر الجاهل شمرا قصدمًا «امنى المءدروف . إذ 
)١(‏ يقول الدكتور طه حسين: لست وائقا كل ااثقة منأن الآدب العرنى خلو 
دن اتقصص 6 الذين بفرأرنف الشعر الجاملق والشعر ال موق هر جر بر 
والفرزدق والاخطل بلاحظون أن مزايا كثيرة من خصائص الشعر الأصكى 


موجودة ى الشءر العرنى (؛ أدهم١ا‏ من حول برك الذعر والني) 8 


94 سس 


لايحد قصائد تصور حماة الا,طال .ثلا فى عدة أ لاف من الآبيات ؛وئس 
العربى لاساعده على هذا الطول ؛ ذوق فيود الوزن والقافية؛ فضلا عن أن 
شدة تعلق العرى بالحرية ونزوعه الما و إلىالاس:قلال بذانه عمنءداء؛ دءته 
إلى أن دوجه ممته إلى وصف عو اطفه وليل مشاعره وذ كر ما يعرش فيه 
من سلام وحربرشوق وحنين » إلى ماسوى ذلك من شتى ألوان شعوره. 
هه| عدم شمر ه بصيغة غناثية وجدانية <الص_ة . وإن كن لا؛: ذلك أن 
الشعر الجاهلى أشد ما يكون مثيلا للبيئة الجاهلية ولاحياة الءربية ما أن 
كل ذللك كان وثيق الصلة بنفس الم-اعر ووجدانه . 

كذلك لم ينظم الشاعر الجاعلى شمرأ مثيليا ٠.‏ لآأت هذا لون 

ن الشعر يمحتاج إلى لون من ألوان الممشة المتحضرة وإلى أبس هن روح 

الفاسفة والتفكير العميق والنظرات البعيدة للأأشياء والحياة 5 مالم يكن 
له وجود عند العرب فى جاها.” م . 

وإن كان بعض الشعراء الجاهليين قد. أححثر من الهوار العادى 
السماذج القصير فى شهره.عما بجده فى نمض القصاير الجاعلية (1)» فإن 
هذا اللون ليس هو مانعنيه لش عر القثيلى . 

وهذا لابعيب اشعر ااجاهلى ولا ينقص هن قيمثه » فبو وأن كان 
شع را غنائيا جال فى كل ميدان ونحدث فى كل ناحية ٠‏ وودف مش اهد 
البيئة ومناظر الطبيءة وهماعر النفس البثشرية واحساساتا » ا لاءزال 
شاهد صدق ومؤرخ حق للحياة فى الجاهاية وما كان فيهسا هن أحداث 
وما كان مختلج بنفس الشاعر في,ا من عواطف وآمال . 


)١ )‏ همل دل قول الاع» غى : 
51 امهو آل إذ طاف الحهام 4 قُْ جحفل 6 اكرزيم الأمل ظ جرآر 
[ذسامه خطي خسف »2 لقال له قل ماثشثاء , فالى سأمسع » حار 
إلى آخر هذه الآبات . 


00-7 


تنقل الشعر ف القيائل 


تاف انظربات بين القداى والمحدثين حول هذا الموضوع اختلانا 
1 95 عر ص هأ الأراء امه 6 ونناقثءا مناةث.4 هاده ه41 5 

1س ول أبن لام : 

, كان شور الجاماءة فُْ ا معة « وأوهم : المباهل 6 وأارةث_أن ) وسومل 
أن مألأك ء رطر فة و ا#رو 31 ده 1 والحارث ارت لد 4 والماهس 3 
اانا فقي ظ و ااسدانة بن علس : 

شم وال ف قدس 4 مم : المأ بغة الذنيان 6 وزهير 'وأبنه كعب : وأبءل؛ 
والجودى والط.ئة 0 والشماخ و«هزرد» وخداش اث هير ٠‏ 

ثم آل إلى نمم . فم يزل فيهم إلى اليوم20 . . . 

وخلاعة ذلك أن الشعر كان ف الهن ثم انتقل إلى دبيعة ذظهر فى 
قمائا,ا وعلى ال هر م ا.تقل إلى قاس من «ضير ء ثم أستقر ف عم 
وهنم أوسن بن حجرء () . 

؟ - ويزهب طه حسين فى الدب الجاهلى ؟! سيأ فى إلى عكس ذلك » 
فيرى أن الشعر كان فى مضرثم انتقل إلى ر بيعةفالهن ثم إلى شه راء الم الى(») 
وهذا بناء على نظر ينه فى انتحال الشعر وسيأتى:فصيل ذلك . 

ورأي طه سين لاسند له من الواقع والتاريخ » ويرد عليه الاستاذ 
حمل لطن جمهة 7 كانه , الشهاب الراصى(؛) 6ت . 


)1( أبر”؟ طيةّات اأشعراء لان لام طبع المطرمة المحمودية ؛ 46كر" 
المزهر لأسو طى 6 وكان زهير رأويته 450 ج ؟ المزهر, 
اليه ا الأدب الجاهل )1( راجع 4" ومابءدها من | لثما ب الرأصد 


5 


01ت 


م - والوافع أن الششعر كان فىالقبائل الهنية » ومنهم : امسو القيس )١(‏ 
وسواه.. ثم انتقل إلى ر بيعة(وهى قبائل كثيرة هنما بكر وتغاب وعبداافقيس 
والغران قاسط وش_كر وشد.ان وذهل وسدوس ) وكانوا قدكأ يةيهدون 
0 اللون ثم رحلوا إلى بجد , وهذا بفسر مر وداثتهم القعر عن الزر._ ٠‏ 
وظور عنم فى قهز اء الوقن : ومنهم المبله-ل »؛ والرقثان ؛ وطرفة ؛ 
والمتدس» وعمرو نْقَيةَ » وسعد:نمالك. والمسيب » والاءثى ‏ والحارث 
إن حلارة » وععهرو بن كلثوم . ثم ول اشر فى قيس من «ضر ؛ ( وأئنس 
بطون كثيرة منها : عس وذبمان وغطفان وسام وهوازن وعدوانو'ة.ف 
وعام ن صعصعة وعقيل وقشير وجعدة وممير ) . وكانت مسا كن هذه 
القبائل فى نيحد وأءالى الحجاذ , وظبر هنهم كثير من الشعراء : كالنا بغتين . 
وذهير » وابنه كعب » ولبيد » والحطيئة » وااشهاخ » و«زدد ؛ وعنترة . ثم 
استقر الشهر فى م وه هن كبرى قبائل مضر ؛ ( وا بعاون كثيرة ممما : 
مادن ودارم وبربوع ومجاشع ومالك )» وكانت مم تقم فى تهامة ونزحت 
إلى بادية العراق ومايليها جنو با قبل الإسلام بنحو خمسين ومانة سنة » ومن 
شهرائم! أوس . ثم ظبر الثمءر فى بطون مدركة بعد ذلك : من هذيل وأسد 
وكناءة وقررش والدئل . 

أما المدن فشعراؤها قليل ومن أشبرمم : حسان ن ثابت شاعر رسول 


أله صلوات أبله علمه . 


شاطين الشعراء 


١‏ ب كان المقل الوشير فَْ العصر | لجاهلى 1 لأسمه حم لضو حركه 'فسكرى 
والاججهاعى ( وكان الداهون 0 مأ تعدش ول على الآوهام ٠‏ ولأدرب أو دأم 


مم وص سس لس اسه لصم 


)١(‏ والمباهل غال امرىء القيس .دوكان امرؤ القيسوطرفة وعبمد و>رو 








أن قم والاتلدس ف 0 واحد, 2 > ؟” طءات الشعراء لان ملام » 


#810 سه 


ات عدم منزلة الحقائق . 
3 انو ستقدون ووه 5 لو اخينا الكل ون ذلر كدق عار واو 
ا ار 
ألا من مبلغ فتيان فيم عالاقيت عند رحى بطان 
أى قد لقيت الغول تلوى بعرت كالصصيفة دم دان 
إل ارهن د وات 
وكاتوا ياعيون الل اق أساظق وخر اناف )وين كرون اناهن 
مدنهم « عبقر » النى ينسبون [ابما كل فائق الصفة من الأشياء وكل غريب 
0 ن التاس بل كلما أرادوا #ييزه عن أنواعه من الممانى , قالأعرابى : 
2 ى والله ظدا .را »»والرسول ر(ص) ف عمر : ه لم أر تقر با يرى 
فريه»؛ وأكثر صعاليك العرب من التحدث عن الجن : كعمرو بنءراق: 
والشنفرى والسايك إن السلعة وتأبط شرا وسوام . 
وبروىأبوإسحاق !نظام كار واه الجاحظ فى الحيوان ‏ أن أص ل ذلك كله 
هو الآوهاماانائئة عن الحياة قأرض مقفرة بعيدة عن العمر ان قايلة ال الك 
والمعالم تماحدث للسائر ةيا ألوانا من الخوف النفسى » وول عبيد بن أبوب 
067 وبجاهل الأرض يشرح أسباب الخوف وماينشأ من الوم : 
نلله در الغول أى رفيئة لصاحب قفر خائف متنظر 
وقد كثر ف الشعرالجاهلى ذ كرااجن والغيلان و'سعالى وسوى ذلك . 
؟ - وأدى ذلك إلى أن جعل العرب للشياطين شعراء ياهمو نمم الشءر 
والخيال» وموم بأسماء . وافتخر كل شاعر بشيطانه , ولاشك أن كل ذلاك 
ناشىء عن تصورثم لاجن » فين رأوا الشاعر إنسانأ مختاف فى أطواره عن 


مة.أميهو ينزل شكره إلى أودية ' يءتادوا الخو ض فا وحوين واوا لمكلامه 


)١(‏ داجم حل برث سواد ان قارب لعمر ان الخطاب حول كلام جى أسواد 
وصدق الرسول صلوات ألله علمه 0 كش اجبرة ل 


الا لس 


فدل ار وتأئيرالسحر وأنه إذا أراد قبح الحسسن وحسن القبيح فأدخل على 
الننفوس الوم بقبحه أو حسنه فبان رائقا «عجبا وجميلا فاتنا » وأنه إذا ذاء 
أوغر الصدورء ثم إذا ماء أطفأ هذه الذار التى أطمهاء وأنام هذه الفتنة التى 
أيقظباء أنه هو الذى جمع فىقلب واحد بين الفتتك والفسلك وااءبر واعابرء 
فمكان عابدا متخششها ثم طامها متطلعا وقادمأ متعففأ ثم جبارأ ٠:صافا‏ » وأنه 
هورب السكدةير سلبا نورهدى »ء والكامةالفاجرة جمامأشرك عمانة وغوابة 
وأنه القادر على أشاء من برهانو تان . ذاكانهذاشأن!'ث.اعروكر فيه إأسانا 
كيسان تو هو ١‏ أن روحذلك الشمطان لابسته فنطق مواها وأدى لوادا . 

ومن شماطين ااشع رأء الشيصيان » و لانظ ش.طان امرىء القدس ؛ وه.مد 
شيطان عبيد » وهاذر صاحب النابغْة » ومسحل صاحب الاعشىء إلى ماسوى 
ذلك من شياطين الشعراء . 

2 وصورالجاهليونعةيدتمم حو ل«شياطين اشع راءءفى هرهم نال شاءر: 
فان شيطاتى أممسير الجن يذهب نى فى الشعر كل فن 
وقال حوسان : 
ولىمصاحب من بو الشيصيان فطورا أقول وطورا هوه 
وقال الاعثى فى شيطانه مسحل : 
دعوت خايلى مسدلا ودعوا له جونام ؛ جددعأ لأوجين المذهم 

و-جبنام : شيظآان عمرو نن قعأن , 

ويقولأيضا : إذا مسحل يسدى لىالقول أعلق . ووراجع أسطورة عن 
عون ماعب عزية: فق 101 ) وى الور ة تن الشهن اه العو شيا طن 
تنطق نه على ألساتها(؟) » . 

ومن أسماء شياطين الشمراء : هياب ٠.وهاذر‏ صاحب التابفة » ولافظ 


صاحب أممىء القهمس(؟) 34 وسوى ذلاك. 


(1)ص١‏ مداو اخبرةط5؟15 (,) صءوالمرججع (م)راجبعم؟د؛ إمنالمرجع 


4 سس 


؛ - ورد أبنحز م(١)عةيد‏ فالعر بف شواطين اشع راءإلىها لقف دوعبه 
فن أن لدو مظلءة امو قو التفوق على الإفس فلسووا الهم كل عظم يعجرعنه البشر . 


طقات الشعراء الجاهلمين 


١ 5-5‏ 8 
طابقة كل جباءة عاشو! متقار بين فى الزمان وجرت عليرم أحكام 0 
7 7 1 بيئه و إن لم يتصدوأ ف المنزع أو يدخاوأا فى ذا هه أو تزاحوآأ 
على بأب مإك(؟2 ومعى األطقه أنهم نظراء (8) ' وأنهم أرادون من لض فى 
مز انهم الادبية العامة وإن اختلفوا بايا الفنية و إنتاجوم الفنى . 
اشعراء أربع طبقات : جاهليون وعخضرمون وإسلاه.ون ومولدون 
وهم الذين فسدت فوم مط جةاللسانفعا اجوها يالصناءة وهم شهراء بىالعباس (4). 
وإض.رف لهم الشهاب الخفاجى : الحدثون ثم أل تاشرون والعصريوذ(ه). 
والخضرهون ثم الذن أدركوا الجاهلية والإسلام وقالوا فيه اشعر 
كالجهدى والحطيئة وحسان ء أما لبيد اهلى لآنه حرم الشعر على :هسه بعد 
إسلامه ولم يقل إلا بيتا أوبيتين فيه(5) . 


اك 








(1) رجه الملل وا لتحل (م) و.غالآدبالعياسى#مود مصطق (م) 4م 
تار بعخ القد الآدنى عند العرب ()) هع تاريش الآدب الءر فى لازيات ؛ و١‏ رم 
الرمحانة للشباب الخفاجى (4) "٠١‏ و١‏ ١س‏ الرمحانة للشباب الخفاجى . 

(4) يقولاءن سلام :كان لبيد فارسا شاعرا شجاءا وكان عذب الماطق 
رقيق حواثى الكلام وكدب عمر إلى عامله أن سل لبيدا والأغلب ماأحدما من 
الشعر فى الاسلام » فقال الاغلب : 

أرجزا سألكت أم قصيدا فقدسألت هيئا موجودا 

وفال لييد :قد أبدانى الله سورة البقرة وآل عهران فزاد عمر فى عطائه . 
وكان فى الجاهلمة خير شاعر لقومه يكدحهم وير أيهم و يعدد أيامهم ووقائعهم 
وفرسا: مم )6 طيقات الشعراء م( 


ا 7 حَ 
أما الإسلاميون فبم الذين نشدأوا فىالإسلام إلى آخرغبد الدولة الآموية 
والمددثئون زدل ذلاك وثم العماسءون 4 وقال أن رسءق : دطيقات أأشعر أء أر نم 
جاهلى و#ضرم و إلى ومحدث:ثم صار المودثئون طيقات افك وم ده على 
التدديج إلى وقتناء 5ه بج ” مز شر . 
اسه 
و اسم أن سلام فى كتايه ,2 طرقات الشهرأء 0 شعرأء اأجاها.ة إلى عمس 
طيقات ؛ وتضى : 
١ت‏ الطيقة الأولى : أ مو الس 1 والنابغه / وزهير 6 والاعفي . 
ات 1 الها 5 : كعب والحطيئة . 
م« ٠١‏ الثالثة : الجعدى وأبو ذؤيب وااتماخ » ولبيد . 
5 - ة الرايمة : طرفة وعبيد وعلقمة وعدى . 
06- « الخاسة : عدا لوو سوه ن تعفر والّءل / د م بن 
أبى بن مقبل . 
5 - والطبقة السادسة : عبرو بن كاثوم ؛ والحارث بن حلزة ؛ وعنترة ؛ 
دسويد إن أبى كاهل . 
7 - والطيقة اأسابعة : سلا مة سن جن ىل ٠‏ والحصين سن اهام الأرى 6 
وااتمس 6 دالمسدب 5 
م - والطبقة الثامنة : عمرو بن قي » والغر بن تولب . وأوس بن 
عافاء وعوف بن ء مه ' 
و - والطيقة التأسعة : ضاأنىء بن المارت ٠‏ ومسويدإن كراع رك 
الجخويدرة 6 م 8 
- واأعاموه ااعاشرة ١‏ أن الاسكر رابن دض وعهدرو ان اس 


و كعب بن سهد , ثم شهراء القرى أأعر بية وهى : 


اعد 

) أ ( المدينة وشعراوؤهأ عون ل وكعب بن الاك وان رواحةه وقاس ان 
الخطى وابن الأسلت » ومودها الشعراء: اسم وأل والربيع بن أبى الحةيق 
وكعب إن الاشرف وشريم بن عمران وشعبة بن غريض وأبو قيس بن 
رفاعة وايق الذيال ودرثم 3 ريد . 

(ب) 37 وشمراوٌهما : أن ول أفه وهسره وان الزبعرى 5 طااب 
وأو سفيان ومسافر وضران بن الخطاب وأبو عزة الجحى . 
وكنانة بن عبد م لول 1 

(د ( البدر.ن وشءراؤها . المثهب والممزف الميدى والمفضل ٠‏ 

ونلاحظ أنه يضع ااشعراء الخضرمين مع الجاهليين » لانم أدركوا 
جا د.أ هن الجاهاية 5 


ب اح 

وقال أبو عبيدة : 

أشعر الناس أهل الوير خاصة وم : 

١(‏ )امؤ العدس. وذهير» والنابغة 

(ب) وف الطبقة الثانية : الأعثى ١‏ ولبيد » وطرفة . 

(<) وف الطيقة الثالثة : المرقش . وكعب بن زهصضير », والحطيئة. 
وخداش » ودريد بن الصمة » وعنترة ؛ وعروة نن الوردء والهر 'ن :واب 
والشماخ ‏ وعمرو نَ أحر . 

قال صاحب الخبرة : والقول عند:ا ما قال أبو عبيدة : 


امؤ القدس ثم زهير والنابئة والاعشى ولبيد وعمرو وطرفة )١(‏ 


وسو سس مسمس بلطلا لاح .لاسصدج تومي ست 





)1( ه؛ اجمبرة . و يلاءظ أن فيمن عدثم أوعبيدة فى الطيقة ألنا لثة شعراء 


امد 
ع 1 يد 
وأما أده رالشعراء الجاهايين فقد أشتالةوأ ف.هء قال عر بن شه ف 
د طيقات الشعراء » : وادعت كل قبيلة اشاعرها أنه الآول» فادعت الهانية 
لامىء القدس » وبنو انول افك ان ا وض وتات ارا نو كن اعفرية 
ان .ه وال رؤش اذ كر 1 إناد ل دؤاد .)١1(‏ 
وحدكى الأعدمى 6 ن أت أنى طر فه كماكه ن اشر اءأر نعة ؛ ردير إذا 
رعب واأنا له ه إذارهب والاعثى إذا ارب وعنره 6 إذا كاب:وقيل!-كثير 
اد لصوب : من ان المرب 5 ذال امو دس إذا كت وزدير اذا 
رعب والنارؤة إذا رهب والاعدئ إذا درب (50). 
وقال أبو عمر : أشعر الناس : امرؤ القدس والنايعة وطرفة ومباهل . 
وروى عن رسول أبله (ص ( ف أمرىء الهس : أنه 0 اأشعرأء 
وقائدم إلى دار 4 وقال العمأاس سن عبد المظاب عن أمى ىء الهس هو عاق 
اأشعراء هم ؛ وقدمه كنل إك الفرزدق لك( وقتدة بن هسم ل 6 ومروان بن 
أى خنصةه ( اماج > العقد ) . 
وقدم خلف الاعثى : وكذلك سوى خاف من الملا( .م سدم 
المذهر ) وكذلك الا خطل ( مغ اجمبرة ) 


غضر مون » و[#ضرمون مشدّق من الخضر مة وهى القطع يقال بير ضرم 
إذا قطع طرف أذنه فسمى الشاعر مخضرما لانقطاعه عن الجاهلية إلى الإسلام أو 
لآن رتية ال#ضرمين فى الشعر قد نقصت فى الاسلام » وقيل هو من الخضرمة 
بالحاء وهى الحئطة للانه خلط الجاهلية والاسلام (ع.عوة.م:م المزهر) 

(5001و؟ : «المزهر . 

(9107)5؟ :؟ الأزهر () 5و ؟ :م المزهر (؛)) ببوء :م المزهر. وكان 
الفرزدق أروى الناس لآخبار امرىء القيس.وأشعاره ( جمع:ه المقد) ٠‏ 
وراجع بوم دارة جأجل فمه (؟36:؛) 

(948)6:م المرجبع 


ممم - 


وقدم جرير ذهيراً و ناك قولم4ك ان اعد وروت أن جريرأ 
قدمه على الشهر أء )١(‏ . 

وكانع لا النهر تددو قافرا القاسى .راذا الكاوفة يقةوون الاعف 
وأهل امات والمأ ديه مول زهيرأ واانا لذ وكان أهل الها أمة لا بعدلون 
بالثابغة أحدا وأهل الحجان لا يعدلون بزهير أ<دا )١(‏ 

والخلااف ف تعد.م ان ون هر لاء اأشعراء على الأخربن 3-7 ولا 
داعى الإفاطةه فيه (5)ء 

والذن دمول امأ الهس دونه (_كثرة مأ كر دهن مءأن 
واكخل هق ادا انمق الذولة واه 0 

والذن دمدمون الا غ4 «#ولون هو أو ضحهم مدى وأبعدم غاية 
وأكث رمم وائدة(24. 

والذين دهولك الاعذئ بهو لون هو أم دحيم الاوك وأو صفهم لخر 
وأغزرم شعر | و أحنهم راطأ (9). 

والذين قدموا لبيدا قالوا مو أفضلهم فى الجاملية والإسلام وأقابم 
لغوأ 8 شعر ه ١ه ٠‏ 

والذين قدهو| حمر إن كأثوم قالو| هو هن قدماء الشعراء وأعزهم نفسأ 
وأكبرهم امتناعا وأجو دم واحدة:(31) ١‏ 


والذين قدءو طرفة قالوا هو أشعره, إذ بلغ حداثة سنه ما بلغ القوم 


ْ ظ' ١‏ 
6 طول أعمارهم » تقب وركض هوم 09( ٠‏ 





(١9490)1:؟5‏ المرجبع )( راجع فى ذلك 45-١‏ من اجخمبرة 

6( راجع /1ة؟:؟ ألأزهر وراجع ام اجمورة و 6م الشعر واأشعراء 

(4؛) «أجبرة وما بعدها 

زه بم الجهرة وكأ نت عائغة ركى ألله عنما روى ألف بات للبيد 
) ما م المقد ) )1( 4 اجمورة 7( 5:١‏ المرجبع 


-5 0 


ويقسمون الشعراء إلى أربعة : شاعر خنذيذ وهوالذى يمع إلى جودة 
الشعر رو أية الجيد من شعر غيره » وشاءرمفاق وهو الذى لا رواءة له إلا 
أنه بجيد كالنذيذى شم رهء وشاعر فتط وهو ذوق الردىء يدرجة ؛ 
وثهرور وهو لاثىء له . قال بءض االشهراء : 


8 رابع الشعراء كيف تجرنى وزعمهت أ اق لا أنطق 


وقيل فى : شاعر مفاق وشاعر مطرق وسواءر وشءرور )١(‏ 


رواءة العنهد 


لم تكن العرب تدون شعرها فى الجاهلية فى ديوان أو سفر وإنما 
كارب عنوظأ قَْ الصدور ويك حافطتهم وقلومم وأذواةهم ومطكامم 
الآدبية الفطرية . 

وقول أوجوب _ا ا هون روأة العرب لول الإسلام وكثرة ما كانو| 
عفظون وا-كن لاعمب .كات الذ كاء والمفظ قوبة عند أأءرب وكأ امك 
عينم على مخليد الشعر العربى دى لا إضيع 3 

واقد كان الأععمى يقول :مأ بلعث الحم <دى رودت الى عشر* ألف 
أرجوذة وكان اف أر وى الناس لأشمهر وأعلمهم كيده »وكا نخافمع 
رواءته وحوءظه 1 يول الشدهر مسن وا<له الشءرأء. ويقال إن اأقصيدة : 

إن بالشعب الذى دون سطع لقتسلا دمه مايطل 

داف الأاحمر حلا ابن أخت تأبط شرا . وكذا كان يفعل حاد حقق 
الشمهوز القدم ويشول : مأمن. شاعر إلا قد هقث 6 ثمهر © أبماتاً خؤازت ع4 


د سوه 


)١(‏ 7:6 المزهر 'وداجع البمان والتبيينٍ للجاحظل 


هن" ل 


إلا أعثى بكر فإلى / أرقف شفرة غير بدت .)١(‏ ويقول أافضلل : س 
على الشعر دن عفاعرها تعد 

ودغم هذه الرواءة والكانظة ألهو نه 49ل ذاع ادكه ثير ون أأشهر اأهرنى 
الجاهل و دعسن ناد | شوو اما : دما انتهى إليكك عاقالت العرب 
إلا أقله ولو جا؟ واذراً جاءم عل وشمر كثير (؟) » 

وأصيب الشعر العربى مع الضياع بالافتراء والاختلاق عليه من بعض 
الرواة لآسباب كثيرة منها المصبية أو الرغسة فى تفادى الاحراج أو 
سوى ذلك . 

ولكن النقاد أهتموا بتمييز الصحيح من الماحول ونبهوا على اللكثير 
من التلق » وألفوا كتيا كثيرة جمعو | ذمها ما صمم من الشمعر الجاهل والآثار 
الآدبية الاخرى . 

وكان الكل شاعر رآءة محفظ شعره و ينشده وراخد من الشاعرفر.. 
ااثمر ومذه.ه فى القريض : 

كان امرؤ القدس راوبةأى داؤد الايادى . وزهير راوية أوش إن 
حجر ؛ والاعشى راوبة المسيب .»م كان الحطيئة راوية ذهير 


رواة الشعر الجاهلى () 


ا أبوعمر و بن العلاء اليصرى م 5 ١‏ .لدروايات وليتركملفات ( 
- حماد الرارية (ه/؛ - ١ه‏ )؛ كوف وليس له مؤافات (ه) 


(١)راعع‏ .ع :م العقد (8) 464,:# مزه 

م( راجع : : بغمة الوعاة ‏ طية-أت الادياء لان الانيارى ل معجم الآدياء 
ليافوت ‏ وفيات الاء.ان ‏ فوات الوفمات الأغانى د الفررسيه + 

(؛1) 47 أبرمدثت )6( 04 فهرست . وول ابن “ملام فيه : وكان أول 


افا 


م الخليل بن أحمد إصرى .٠٠0(‏ ١-كلازه)‏ وهو عذترع عم العروض. 

ع - خاف الاخمر إصرى (م١٠م'‏ 06 ولس له مؤافات » ونفقل عن 
السيوطى أنه ألف كتاب » |أجرال وما فيها من شمر » ؛ وله ديو ان خاص , 
وقيل إنه صاحب لامة العرب(١)‏ النسوية لأ ك:فرى 5 

ه - يوأس بن حبيب اليصرى م85 5. 

5 المفضل الضى م 8م/١‏ هم 17 رذو أقدم وكوض التارهن سيور 
العرب فى كتاب (المفضلءات) . وأول من فم الثمر برا بيدا » ويفال إنه 
أول من جم أشمار الجاهليين . 

/-أبر عمءك ه له رى 20 . وله مو لفات فُْ اللغغة ( ويجاذ 
القرآن » واأنقائض , 

ب#/ى - الا صمعى اليصرى م51 هه وله مو لفأات 8 اللمه 6 وكتاب 
الاكميات طبع اميا وكتاب فَْ الكروم والنخيل . 

9- تمد بن سلام الجمحى م («م هله طيقات الشمراء '» وغريب 
القرأن )0( . 

٠‏ - النضر بن ميل م .سام 

١1-همؤدج‏ السدومى م ١56‏ 2 

-أسن اللكلى هشام بن يمد م .7ه 

١7‏ اليم ان عدى كوىق روأية أدرب وله هؤ لفأات واوق و 5" ه 

5 51- ألو زيد الانصارى ولحلض هءوبوة وله مؤامات . 

16 أبو عبيد بن القاسم م٠؟‏ ه. 

55- و الاعرابىم ”م بكرف 42 6 وله مؤافات . 





دون 8 أشهنار العرب وساق أحاديئها حاد الروابة وكان غبر دو 'وق به 4 
وعال إن خالد سن بابك سن معأ وبة هو أول هن 2 شون المرب 
)1( الصئاءتين )١(‏ 116 فهرست 


70 - 
الشتعون الجا ه-لى سن التجدديد و ااتقليد 


د 6 له 


م يعرض النقاد ابحث الشهر الجاهلى ودظاهرا تجد ير واتقايد فيه ولا 
م القدماء مهم خاصة حديث التقاءد فوالشهر الجاهلى ٠‏ لاه كاه دم جد يد 
بكر ؛ ومظاهر التشابه الفنى بين القصائد الجاهاية لا يصم أن يءرض لها أو 
تحدث عنما حى اندر , اتقليد فى شعر كأه جد بل وكاه روءة وجيال ؛: 
وإذا أخذ الشاعر الجاهلى من شاعرقبله بيتأ أوأبياتاً فلنقل إن ذلكمنتوارد 
الخواطر واتقّاق اأشاعرية ؛ أولنذهب إلىماذهب إليه انرشيق فى عدثه : 
فق أن ذلك ١‏ استاحاق »)و الاستلحاق عنده أخذ الشاعر تاد شاعرس قَه 
على جبة المثل ؛ وكان أبوعرو بنالعلا. وغيره لايرون ذاك عيباوقد يص: 
الهدثون مثلهذا . وقد يسل المنصفون من اانقاد القداى بأن الشاعر الجاءلى 
مخطىء ؟ خعلىء غير ه و لكوم لاسلبون أنه بأسج قصردنه على م #صءلة 
أخرى لشاعر سيقه ؛ ولم يبحث أحد منهم مذاهب الشعراء الفنية» وأث ركل 
طبقة فى عر الطبفة النى تليها . ونحن نعل أن |بنسلام قسمالشعراء الجاهليين 
عشر طبقات » وأضاف [إمهم شعراء المرانى وشعراء المدن العربية » وجعل 
فيالطيقة الآولى امأ القيس وذهير! والآءثى والنابغة ؛ وأنأنا عبيدة قدهم 
الجاهليين ثلاث طبقات ؛ ووضع فى الآولى امأ القيس وذهيرا! وااناينة ؛ 
وفى الثائية الأعثى وطرأة وابدا . ووافقهغلى ذلك صاحب اججخورة أن زيد 
الأنصارى ؛ ولكنك تعل أن شعر أء كل طبقة هرم تهرواحد.ءبا:ؤدى 
إلى أن يكون فى كل طبقة شعرا. تأثر مهم إخو انهم ف ااطيقة نفسما ؛ ومع ذلاك 
كله إن النقادل ببحثو | الصلات الهنية بين الشعراء الجاهايين؛ ولابينطيةا. 
اديه ؛ بل إن قصيد تبن همل قصردة علقمة الفحل م 1ه وى دط اهنا . 


تك عالت 
خاول || ى على أم ءدب أنفضى حاجات الذؤاد الممذب 


رغم تشاءبهما فشتى مظاهر ااشاعرية واليال» ورم أن علقءة متاثر 
بامرىء القّدس فى قصيدته وناسج علىه:و الما ؛ لايذ كرالتقاد شيءًا عن«ظاهر 
التشاه الفنى بين القصيدتين وهناك قصيدتان أخر از هما : معلقة عرو ن 
كلثوم : د ألا هى بصحنك فاصيحينا ٠»‏ وجمورة أمية بن أبى الصس.ات : 
دوعرفت الدارقد أقرت سنينا » والتى فسج فيا أمية علىه:وال قهيدة عرو 
وا<د:ناه ممأ ؛ ومع ذلك فإن الثقاد لابتحد؛ون عن ثىء.؛ ولاياون درك 
هل القند الف الغر وت ووهداله كتوهق أبرات القهر كقها تقس امك وده 
فى شعر كثير من الشعراء وقد لا نستطيع أن نشك فى روايتهاء ومع ذلك 
ذالرأى السائد عندم أن ذللك أثر لاتفاق ااشاعرية . 


وعلماء الآدب يعرفون أنااشعر كان فيالهن ثم اثتقل إلىر ببعة ثم #ول 
فقيس من مضرثم صار إلى مم » ولايخالف ف ذاك إلا الدكتور طه سين 
الذى رأى أن الشعر كان فى مضر ثم انتقسل إلى ربيعة فلهن ‏ 
فالموالى؛ وهم ذلك نعلماء الأدب القدماء لم يبالوا ببحث 5 ثار هذه الورامات 
الشعرية التافة . 

ويقولون : إنه كان لكل شاعر فى الجاهلية راوءة بروى له ويأخذ عنه 
نجه فى الشعر ويةتلف عليه ويتأئر بشعره ٠‏ فكان امرؤ القدس راوية 
أبى دؤاد الأرادى : وطرفة راوية اليس ٠»‏ والأءثى راوية المسيب 'ن 
علس ؛ وزهير راوية أوس وطفيل الغنوى معأ » والحطيئة راويةزهير , 
كا كان الفرزدق وهدية راويتان للحطيئة » وأو حية اليرى راوية 
للفرزدق »؛ وجميل راوية لهدية » وكثير راوية .لل ؛ فى العصر الإسلاى . 
ومع ذلك كله فلا تزال هذه الأستاذية ف الشعر فى حاجة إلى حث كثير 
لالكقدف عن مظاهرها وآ ثارها الفز.ة . ولا نرى لذلاك أبرأ يز كر فق *وث 
الثقاد القدماء. ااا 


"5 


وهدرسة : المصروين . من الشعراء الجاهلن ححدزدير ونلا٠.ذه‏ 34 
وكااءا هه 57 وطميل الْعُنوى والار 32 تو أب ١‏ لاتزال 0 حأ جه مده 
إلى الكشف الدقيدق عن خصائص مذههم الفنى وندأته وائره ف الشعر 
العرنى . وإن كان الدكتور طه حسين قد ألم مجواتب من هذا البحث فى 


, الادب الجاهلى , . 


وإذا كان النقاد له 011 ول قسموأ الشعراء أ أها دن إلى طقات 6 
وأغفلوا أير أأورأ أت الشعر به ببن ه- ذه الطبقات : وم بل لرواشةا عن 
مظاغر اللاةا أذية ة والتليذة بش هر لاء اأشعر 3 4 لخقاءق ؛ نا أن الس هوم دون 
جس ‏ ليل 42 3 أد. ب إل طرقات مدماونة 2 مرك 0 :طيع أن 2 على 
ل ا سن دا ل ونا عليه اتى نلبها » ليستطيع 
الماحث أن 2م اأشذهر اجاهل فبءسا جءدأ على 5 جد بل م ل 59 شيم 
كل ما يتصل بطبقة بشار دطبقة أبى :واس وطبفة أبى مام واابحترى .ثلا 
من الشهر أء المود'ين م( وم م مذهب الأرودى ومذهب وق وهذهب 
عبر همأ فق اأشهو الحديدث : 


--- 
وبعد فتحن لا يد بدأ ون أن نقسم الشعراء الجاهايين إلى هذه ااطبقات 
الآاد..لة : 


١‏ سس طيقة مرأهل م ١مهة‏ ؛ و هن شعر آم | : 0 ٠أم ١‏ وتأبط 
شرام؛عهء وأو دؤاد الأيادى م ٠غهء‏ وسوامم : وزعم هذه الطبقة 
. بهل 0 وهوأول ون تقل الشه رالعرى من طو راثار اجيز بر 0 
إلى م حولة أأمصيد 2 أول هن لحملل القصأيل وقال قمأ الول ١‏ فَأوَل دن 
قطبل سج الشذهر وخاصة الرثاء أى رفقه وهزيه ؛ وشهعره من أعلى طقّات 
شدر المتقدمين 6يةول أمن نمأ كك 6 وهوهن5هراء 00 و وله رئاء كثير فى أخية 


57 عم ل بمعة والمرب نعل مدل عأم 496 1 0 وقصمدنه الهأ فم 0 جار ت 


دوع" له 


كن ول يعدلوأ» إحدى القصائد اأسبنع « المنتة.ات » » وكانت أأءعرب 
لمعا والدافية ه: 

ولا شك أن هذه الطبفة هى البِى مردت سديل التجديد فى أاشهر أعام 
موف اله نس أعاعددك]ولانك تشوفل امف ذه اائيهه (اقادة سكين 5 : 

؟ - والطبقة الثانية طيقة امرىء القرس م .وه ؛ ومن شعرامأ : 
علقمة م اكهء والمرقش الآ كبر ١‏ اده وهو أول هن أطاح المدم ء 
والارؤش الاضور م2016 وعبيد م وده » والاذوه الأودى م6 ء 
واللتلس م «ه ٠‏ والثمب أأعردى م /اثره والارث بن حأدة م - ذل ٠‏ 
وطرفةم 60 . 

وزعى هذه ااطبقة هو ولا ذلك امرؤ القيس ء» وقد تتليد فى اأشعر على 
فوةذاة الا تافرع ل هاف الراونم وهى أو نيدن رو نقيوو امار قي 
واستبى ووصف النساء بااظباء وأاها واابيض وثيه الخيل ناامةيان والمدمى 
وقرب مآخذ الكلام وقيد أوابده » وأجاد الاستعارة والأشبيه والكناية 
ورقق الآسلوب وجعله عذيا فى جزالة وجهال» وأول منشرع للناس مذهب 
هذا الغزل القمهى اللو » وهذا الطرد اليل الَوى ٠١‏ ولا تزال كلءساته 
وقد الأوايدء ٠‏ دونؤومألضحى »ء وسوأهما ذات رنين بعيد ؛ والذى فى 
شعر امرىء القفس - 5 يقول الأمدى فى ااأوازنة ‏ : من رقيق المعمانى 
وبديعالوصف واطيف االشيه ؛ وبديع الحكة ذوقما استمار سار ااشءراء 
فى الجاهلية والإسلام ؛ وهذه الطبقة على أى حال ودئت ااشعر عن ااطبهة 
الى سيقتهاوأ رت ف الطيقة التى تلمها . 

؟ والطبقة الثالثة طبقة النابغة م >٠4‏ ء وزهير م مد؛ والأدثى م 
4 وهو أول من لكشب إشعره ؛ وعتارة م16 ؛ وحاتم م 60ت وعمرو 


إن كاثوم م. «١‏ ؛ ولبيد م «.و؛ وأمية 9 أبىالصات م غ١‏ 1 


وذعم هذه الطثقة هو النابغة ولا شك.» فهو أستاذم وحكيم سوق 





41 


كال الذي اث نه البكثير من اأشعراء 5<سان وسوأه . 

وزهير هن أعلام هذه الطيقة وهو عم طيقة د المصئمين , وأستاذ 
الحطرئة وسواه من الشذهراء . 

؛ - والطقة الاخير ة هى طرقَة حان وقيس بن الخطى وس واهما بن 
الشعراء الذين عاشوا فى الجاهلية وشاهدوا زمن النبوة » وثم الذين إسميهم 
اناد ١‏ ال#ضرمين » . 

ولاغنى لنا بعد ذلك من أن نول إنه كان لكل طبقة منهذه ااطبةات 
مذهب وىخاص » و كانت هذه ألذاهي أبرآ لوراثات كثيرة ودواهلم.اس.ة 
راجماءية أخرى كا بردو فما أثر التقليد والتجديد جرما . 

رلاشك أن قيام الأسواق الآدبية » وحكومة النقاد بين الشمراء : 
دنة_ بالشمراء بشعرهم الى الملوك والأمراء واتخاذه وسيلة للتراء , و أداةللناء 
ولسأنا لاذاعة مفاخر القييلة وعامدها ويجاء خهوءبا » وهذه |المرذة اافاية 
الكو الى راق امتون د عوسي البدز انف الود و مروت تدر , 
كل هذه الأمور وس وأها كانت ند فع باإشهر الجاهلى داعا إلى الآمام ؛وتدعو 
إلى #ر يده وتوذيبه والتجديد فيه . 

وقد لنا فرصة أخرى للحديث عن هذه المذاهب الفنية التلف-ة , 
وأرهانى الشعر الجاهلى خاصة والعرءى عامة . 


الشهر الجاهلى ال الطبع وأ فاده 


١‏ مسا المطروع من الشعراء ا يشول أن قدلية كن م الشهروأقتدر على 
القواق وأراك فصددرالمات عه وف فاته قأؤ.ته و ادمأت على شهره رواى 


الطبع وومى الغزيرة(١)‏ 7 والمصنوع هو المتقح لقف هن الشعر الذى وميه 


له ساس ص تاك مسش حصي سامت لب واي لير ا بحسيو ل سم لعي ل لع ل 


)1 1 الشهر والشعراء (15) 


1 


صاحبه الثاف ونقحه بطول التفتيش ول يذهب فيه مذهب المطيوعين(220 مأ 
ناهتما ونع انر عه اا رطقو و الرفروعا وفاوسف وها ال 
غير لقفهذ؟»: على أن أثمة الصنعة فى الشعر العربى كانوا يجملون قصصائدم 
مطا واحددا فا يحمليا مستوبة الشاعر بة كالحط.ئة وسواه ٠‏ ولذلك قال 
الاصومى : الحطيئة ع.د اشعره . قال الجاحظ : عاب شعره حبن وجده كاه 
500 كان الصنعة والتكاف وأقيام عليه( ؟) » وقال الأصدى 
أيضا : زهير والحطيثة وأشياههما عبيد |أشعر وكذلا ككل من جود فى جميع 
شهره ويدف عند كل بدت قاله وأعاد فيه النظرحى رجأ بيات التهيدة كبا 
مستوية فىالجودة(*) ء قال اءزنزشيق : بريد الأصعى أمما بتكافان إصلا<ه 
ويشغلان نه حو اسبما وخواطرهها(")» وكان الأصهمى يقول : و [ما الشهر 
المهومود كشعر|اجءدى ورؤية ولذلك قالوا فشعره : مطرف ,لاف وخيار 
بواف(/)» وكان الأصكمى يفضله من أجل ذلك(م) ؛ قال الجاحظ : ركان 
خالف فى ذلك جميع الرواةوالغراءزة) ووارى اه مسبوق يذلاك الداع 


الاك . ليس منسوب سس ووس 0-4 اسوك سعط سس و ص مد ووس وساي م ع واس مي يده 


() وهل اللمرجع (م) ؟؟ المرجع 
(ع) م؟ المرجع ولذلك أخذ الثا القدماء كالصاحبو الما لى والبديعى على 





المتنى كيرة التفاوت ف شعره . 

(:) ه؟ + ١‏ المءان والتدمين : 

(0) هباج م ا مرجع رتروى كدة الأصدعى رواية أخرى هى : زمير رالنا بهة 
وكان الء :اد بعدون النا بغة من المصئمينو بروى عنأفىعبيدة قال ,سمعت أ ناعرو 
يول : زهصسير والحطيئة عبيد الفءر لانم اقحوه ولم يذهبوا فيه مذهب 
المعامى عين ( ه١١‏ إعجاز القرآن ) 

(5) ؟اوء ( الييان والتبيين . 

() ه؟ : ؟ البيان . 

١ + ١٠١ )4(‏ الييان 

(ة) 4م جم البيان . وكان الى مع كراهته لاصزمة يستحسن ااتفاوت 
فى الشاء_بة لآنه مظور الطبع وخلو الشعر من آثار الصئاعة . 


- 74# - 


1و2 أنه قبل الرماح : لوأصاحت شعرك لذكرت به؛ فقال : إنما الشغر 
كنيل ق جفير ك ثرى نه الأغرض فظالع وواقع وقاصد(1١)‏ ؛ ورد بشار على 
من عانه بالتفاوت فى شعره بأن الشاعر المطبوع كالبحر يقذف مرة صدفة 
ويقذف طورا خرزة(؟) . وعلى هذا الرأى يسير بعض الحدثين من برى أن 
التقارت فى شعر الشساعر دليل على عبقريته وطبعه وهو الآية الناطقة على 
شاعربة المننى عندو(م) . وإذا كان الشاعر مه:ماً بان جيده منسائر شهره 
كاأبى مام و إذا كان الطع غاليأ عليه ل ببن جيدهكل البينونة ركان قريباً هن 
قر بب كا [بدترى ورهن 3 كله) : 

ورى عض المحدئين أن الشعر إذا كان دادرا عنذات :فس الشاءر كان 
هو شعر الطيع أو شعر الفطرة(ه) فأبنها وجدت انفس التأثرة يما يزحما 
من نواعث الشعور فد دجدت هنالك شعر القعارة(1) ٠‏ ويذهب إلى ذلك 
اأمقاد حوث.برى 0 شعور الشاعر ,نفسو <د بين اعطابع وا:.كف فإذا ون 
الثمر صادفا مؤثرا فهرو من شءر الطبع و إلا فهو :كاف (7) ؛ دير ى أن 
الآديب المطروع من كان غير ةلد فى معناء أو فى لفظه وأن يكون صاحب 
هية فى :سه وعقله لافى لسأنه فقط زم ) وكذلك ذهب صاحب ١‏ تأر 2 نقد 
الأدبى عند العرب » الذى ذكر رأى أبن.قتيبة و-لله بأنه بريد من ااطابع فى 
أشعر معى الار يهال لا الطيع واأشعور واللمااجخ الشهرية الموهوية ثم بى على 
ذلك نهده لان قدية ورأه(ة) ٠:‏ 

ورأى الهدئين إصلاح جدير اط والصنمة و.من'هما . وهولا ,قاض 


الرأى الآرل الذى ذهب إاءه القند ماء . بل لعل القد ماو قد لا سرظوه وا كتفوا 





()هم+ ؟ الأغاق 2 (م) هبب ج ور زهر (س) + ؟ مطالعات العقاد 
(؛) 1١١١‏ ج (العمدة (ه) ص 7 الطبم والصئعة فى الشعر 

١5 1)1(‏ المر جع )17( باب ؟ مطاامات 

(م) 85؟ مطالعات (و) ١2١‏ تأرخ الثةد الاد؛ عند العرب 


744 سس 
فى ثعر بفهم للطبع والصنعة بآ ثارهما الفنية ف الآدب والشعر . 


ون نرىأن اكوك فى يد يل مءنى الطبع واأصزءة أن بجمع بين ألر أ مع 
فالطبع هو الملكةالقادرة ففنفس الشاعر والآديب التىتوحى [ليه بفنه وأدبه 
وح ىاافطرة والطميءة وأستجاءةلءواطفه وقث أغراة دون- كف و دو ل دب 
فى الصدوغ أو استجداء لترف الأاسلوب والصناءة ؛ وإذا جاء شىء هن 1 نار 
هذا التكاف الفى ف شعر المطءو عبن من ااشهراء فاعأ يىء عفوأ دعن غير 
لوصحل إلمه وتعمك له وإما طلءه الذوف واستدعاه ألمءنى ' ونطفت به الشأعربة 
دوك وقص_دل ودرب عناء ودول أن يطفى شىء على فس |أكذاغن. وسءوره 
وخلجات قله ونزعات عقله وإحساسه . والصنءة هى: إحساس لماعر أو 
الدب يآثار امال الفنى وترف الاداء » وزخرف الاساوب ؛ وحمه لهذا 
الجوال وااثرف والزخرف 0 رهيامه الفى مبأوقه ده [أممأ واعحمدلم 7 وشهره 
وأدبه؛ حتى ليطلب الفن للفن ؛ ويستلهم اجمال لاجهال ٠‏ ويستو حى الشعر 
من مط-كانه الفنية التى غلبت عليرا هذه النزعة واستبد ما هذا الاساوب؛ 
وكادت تحكون فنأ خالصاً يطفى على :فس الشاعر وشعوره وعواطفه 
وإحسانه الحياة ٠‏ ويستيد بااظبور والمُلية عليهافى الفن . أو يشا ركبا 
فى تراث [لشاعر والاديب الفى فيقلل من ظهور نزعاته ووجدانانه خه, 
ذلذلك عاب الة-دماء من النقاد الصنعة والتصنيع » وكرهوا العسانمين 
وااصنءين ٠.‏ ورأوامةههم عالف مذهب القدماء مرا الشهراء قف 
ظ الجاهاءة والإسلام . 

5 وأهد كان الشعر العرنى أئرآ للفعارة والشر يحة ١‏ وأس'جانة اما غر 
|الفاعروشءوره بالحياة فى الجاهلية » وكان أ كثره ار يالا أومايشيهالار تال 
إغظامه الشاعر على البدجية وبأى نه عفو الخساطر ؛: ترد إلى ذهنه المعانّ 
وتتابم فتنثالعليه الألفاظ انثيالا . وتأئيه الآساليب شم رأوشمورأ وسحرأ 


وول يعن لاشاعر مم قُْ شهره من أثار اأصزمة ل ل يشم_دما المت 


2م ايه 


واليبتان فى القصيدة ٠»‏ ورا قر'ث » هن شعر أحدم قصائد من غير أن 
بوجد فم-أ بدت بسع ٠‏ وكان يستحسن ذلاك منوم إذا أى نادرأ . وبزداد 
حظوة بين الكلام المرسل(1) ؛ وليس متكافأ نكايف أشعار المولدين , 
وما وقع لهم عن غير قصد ولا تعمل سكن بطباع الهو 5 عفوأ. ذم تسكن 
العرب تنظر فى أعطاف شعر هأ أن لين أو تطابق أو تقابل ؤتثرك اظة 


لافظه أو مدى أدى 6 عل المحدثون ١‏ وادكق أظرها ف وصارة اكلام 


ض دجزالته وبسنط المعنى وإبرانه؛ وإنةآن بلية اأشعر و إحكام عقد القواق 


وتلا حم الكلام بعضه ببعض(١)‏ ؛ ذكل ثئء للمرب !ءا هو بدءة وار يال 
وكأنه الام . وليس هناك «ءاتاة ولامكايدة ولا إجالة فكرة . وإما هوأن 
يرف وحمه إلى اكلام وإلى جلة المذهب والعمود الذى إليه يقصد فتأ:.ه 
المعاتى إرسالا وتنثال عليه الآلفاظ انثيالا(م) . 

و العصر الجاهلى بدأ لون جد يل من ألوان التثقيف وااصيءة وااله.ءر 
على يد أوس وذهير وتلاميذهما ؛ كان أوس من أصماب التنقيم » وكان 
إسهى رأ لحسن شعره(؛) دنناء ف عليه زهير (ه) وكان طفيل كذلاك وقد 
قل إن ذهير روى له(د) وتتليذ عليه » و كذاك وان القر بن نوراب ٠ن‏ 
أححاب التثقيف والتهذيب وكان أنو ععرو بن العلاء إسميه الدكيسس(/)ء 
ومنأبرز رجال هذه المدرسة زهير , « وكان زهير يصنع الهوايات على و جه 
التثقيف والتنقيح » يصنع القصيدة ثم يكرر نظره فسا خوفا من التعقب, 
بعد أن يكون قد فرغ من ععلبا فى ساعة أوليلة » ور بما رصد أوقات نشاطه 
فتباطأ عمله لذلك(م) » ؛ وكان يعمل القصيدة فى ستة أشور وعدا ف ستة 


ان م اظبرهما فلسدهى المو ايا ت(و) ©“ © وعمل مديع قم أ'د ف 00 سدين 


١1)1(‏ الود يع 6 ٠4‏ ج ١‏ العمدة لو ل ج ثم الممان 
١١١ )4(‏ ج ( العمدة (ه) ١7‏ ج (الأرجم 
(5) ؟11م4لازرهب؟١‏ + ١‏ العمدة: (/0) ١١‏ ج ١‏ العممدة 
٠١8 )8(‏ + ( العودة (9) ١١4‏ صناءتين 


1*2 ا 


كان متها الأولياف )+ ويل #انروظها قيرع لوال يداح 
عرعلما الحول(؟). قالالجاحظ : ومن دشعراء الءعرب من كا يددع القص.دة 
ممكث عنده حولا كر ينا(م) ٠‏ وزمناطويلا بردد فمانظره ويةاب جار أنه 
اتهاما لعقله وتقبءأعلىنفسه وكانوايس.ون“لك القهان الحوايات والمتقدات 
وال كات وااةلدات(») »وقال : وكان زهير وهو أحد الثلانة المتَقدمين 
اشفى كيان قصائده الو ليمات(ه) ظ واعلرأىاانقاد أنه كان يدعالةه يدة 
عنده حولا هذا ديقوم ثقافرا ويصيغها بصرئة دن الص:ءة والتنةيح ٠,الغة‏ 
فى إطالة نظره وما وصنعته لها . وقد احتج أمدات »ددهي أفقة أن 
امأ القدسكان يثقف شعره ويعيد نيه نظره و بسقط رديئه ويثرت جيدء(0) 
وكان امرؤ القيس راوء أبى داؤاد الآيادى مع قوة غرلزة . وكان يلوذ به 
رو ا عليه كثيرا(7) » وقد سار تلامذة ذهير على نمج أستاذم 
فكان الحطيئة صانم أحاذقا يقوم علىشعره وينقحه (م) » وكان يعمل القصيدة 
فى شهر وينظر فبها ثلائة أشهر لم يبرزها(ه) ؛ وكان يول خير الشءرا+ولى 
المنقس(١‏ )أو اكاك( ١١).و‏ يشمو نطريقة الحطايئة ف اشعر بطر يقَةزهير )١(‏ 
وكان الأسعمى يعييه من أج! )١١(‏ صنعته » وكان الحطرئة رواية ذهير )١4(‏ : 
وكان الف رزدق بروى للحطيئة كثيرأ وكان أنو'<ية القيرى وهو هن أ«سن 

)١(‏ وم سر الفصاحة (؟) برع ب م الرافعى 

(م) أىكاملا (4) 1١ج‏ ؟ البيان والنبيين 

(ه) و عذج ١‏ وع؟ جم البيان وه.٠١‏ إعجاز القرأآن 

(9) 184 + ؛ العمدة (70) ١١١‏ ج ( العمدة 

4.١ )8(‏ من التصحيف والتحر يف للمسكرى 

(و) ه1١‏ صناعتين (١٠4)1؛١‏ ج (البيان 

كنا ه؟ ج؟, ه/الرج! العمدة » وبروى ذلك عنزهير رح سرالغصاجة) 

(؟1) 01907 سر الفصاحة 

)هدج دهع جم الييان ‏ (؛٠)‏ ب ج ب الآغاني 


- 0 


الئاس ش.عركار ألطفهم كلامّامؤ ما بالفرز دق آخذأءنه كثير التدصبله و الردابة 
عنه(2)1؟ كان هدية ن الخشرم رواية الحط :> وجويل رواية هدية و كثير 
رداية جميل( '). 

وهكذا استير هذا المذهب ٠ذهب‏ ااتثةرف وطول الترذيب هرجا فنا 
إشيرعليه بعض الثعراء حدى يمد العصر الجاهلى . وكان أساسا اذهب يديع 


الذى أ على بد سم وأنى مهام من المودثين . 


بين القداى والمحدنين من النقاد خلاف كبير فى ديل معنى الطبسع 
والصامة : برى الأولون أن!اجذيب الفنى للآاسلوب هو اإدنعة ؛ قاللمه_ذوع 
هو المثقف المذب من الشعر ؛ أما الطبع فبو خلو الآثر الآدبى من آ:ار 
التجويد والتنقيح »ويرى الاخرون أنش هود االشاعر بنفسه د بين العابع 
واله_نعة» فإذا كان الشعر صادقاً مؤثرا فهو من شور الطبع » وإلا فهو 
> نوع م:_كاف ء والاديب المطبوع عندثم هن كآن غير تلد اقافتا أ 
فى لفظه . وكان صاب ٠وهية‏ فى نفسه وعقله لا فى أسانه فقط . 

ورأى الحدثين الممأصرين هن |أنةاد أدطلاح جديل فى معبى الطبسع 
واأصغءة . وأرى أن الاولى ف د يل مءنأهما أن جع بين الرأيين اللذين 
يتلاقيان ولا يتنافقشان » فالطبع هواما.كة القادرة فى:فس الماعر والآاديب 
الى توحى [ليه بفئه و أدبهوحىالقطرة والطبيءة واستجاية لعو اطفه ومقاعره 


(1) ؟0ا رم جنار ج ١‏ العمدة» وم الشعر وااشعر [ش 
(؟)48 دس الرافعى 2 ..م الادب الجاهللى » بيار ج ١‏ العمدة ركان 
1-8 رارو؛ة ل ومفضلا له 86 + ؛ العةى ( 


لمغ؟ - 


دون تكاف وتعب فى الصوغ أن افتعذاء اترت الاداري ‏ امداعة : أما 
الصنمة فبى إحساس الشاعر أو الاديب ,آثار امال الفنى ورف الاداء 
ورقوق الا علوت :وض لد انان بوابتر ور الور وعدا نه ان دما 
وقصده إلما. وتعمده شاق شعره؛ <تى ايطلب الذنللةن وإستلمهم امال 
للجبال . وستو حى الشهر من ملكاته الفزية الى است.دت ما «له البزعه . 


م يطغى على 1س الغا عر وشسعوره وعواطفة وإحسأس4 بالمرأة : 


ودع مور الزقاد ف أقدم والحدرثك على ممت اام 4 والتمايع 1 
واححو المصمين ون الشعراء فى العصر الجاهل . عموك أأشعر 2 وعانوا شهر ثم ٠‏ 
وال الأصعدى الآاديب الراوية الذاقد 9 8 هء زهير والنأ هه واكنا همأ 
مدل الشعر 6 وقال . الحخطيئة وهو شاعن إسلامى مُمور تََ عدك أشءره ل 
قال الجاحظ إمام الآدباء والنقاد مه ؟ ه : عاب الأععمى شعره حين وجذه 
كه متخيرأ متو با .كان اأعدعة والتكاف والقيام عأيه ل وان الام عدى 
يستدسن التفاوت ف الشاعرية لآنه مظير الطبع وخلو الششغر «رى آثار 
الصئاعة وعلى هنأ الرأى (سسبر لوص المحدئين من برى أن التفاوت ف 
شعر الشاعر دلول على عبقر يه وطيعه ؛ ويعده التقاد الأنة الناطفة على 
شاغل به المننى و عظم مكانته فى الشعر . 


ولقد كان للشعر العربى أثرأ للفطرة واليدءبة واستجاءة اشاعر الشاعر 
وشءوره بالحياة فى الجاهلية وكان أكثره ارنجالا أو ما يشيه الارال. 
«نظمه الشاعر على اليدمهة ؛ ويأق به فو الخاطر » ترد إلى ذهنه المعاى 
وتقتابع » فتنثال عليه الالفاظ وتأتيه الاساليب شعراً وشعورأ وسحرا 
وجمالا »كل ذلك فى سهولة'وتدفق وفطرة دون تثقيف والمذيب ولنقيح » 
دى قال الجا حظ : وكل شىء للعمرب فاعا هو بدمة وار يال وكأنه إخام ؛ 


3 


وَلنين هناكمماناة ولا مكابدة ولا إجانة فكرة وإعا هوأن هرف وضه 
إلى الكلام وإلى جملة المذاعب والعمود الذى إليه يقصدء فتأئيه المعاتى 
أرسالا » وتنثال عليه الألفاظ انثيالا . 


وفى العصر الجاهلى يدأ لون جديد من ألوان ااتهذيب والهنعة فيالشعر 
على يد أوس وذزهير وتلام.ذهما ' 

كان اين ان <جر من أعوان التذيمم 1 وكارت وى يرأ لحسن 
شعر ه ٠‏ وةةليدل عله زهير 2 وان طفيل الخذوى كذلك, وكن الغو بن تواب 
أحداب التثقيف والتهذيب » وكا نأبو عمر وبن العلاء التاقد الراوية م4١‏ ه 
يسميه الكيس لحذقه بالشعر . والتقاد يعدون النابغة الذبياتى أيضأ مر 
المصنمين , ويقول أتصار الصنحة إن امرأ القدس أرضا كان يثقف شعره 
و تفيل النظر مه فوط رديله وبدنت جيده ) وكان آمو القيس راأوية أنى 
دؤاد الادى : وكان يلوذ به فُْ شدهر © وكا على معأن.ه اكخير] ١‏ ولسكن 
ارىء القيس ينى عنه الصنعة والتصنيع ؛ وفرق بين أن يحىء عذوأ فى 
شهره لعض أثار المزاعه الفزية وَأ يكن 0037 يحت ونه 1 يدث 
الفنانون عاثيلهم . 

ار ويعال هذه المدرسة على أى حال هو زهير , قال بعض النقاد : 
عل سبع قصائد يسيع سذين كان يسهمرأات المواءات 3 وكان زهير بمنع 
- خوفا من النقد والنقاد ‏ بعد أن يكون قد فرغ من عملا فى ساعة أوايلة ؛ 
وفيل كان نم القصيدة فُْ مور م لا بزال مما دى كر علا الجول ( 
وقول : دل كان مدل القعم.دة ف سته رن مما ف 0-0 ا وقال 
الحاحظ : كان ز هير على كار قصايده الموئيات : وقدسارتلاهللهزهير 
على 4ه أستاذهم كالوط.ئة الغا عر الاسلاى وسوآأه : 


:وكان هذا المذهي الفى قْ اأشعر الجاهلى َ مذهب اأصزءه والتصايع 5 


508 


أب للتنافس. بين الشنعناء وقرام الأسواق الآدبية كمكاظ وسواء بالحكومة 
الآذبية:بينهم وكان التابغة تقام له.قبة.فى.عكاظ ويتحاك إليه الشعراء » م 
كان أثرأ للتكسب بالشمر واتخاذه وسيلة لاثراء وعكوف اشهراء المصنعين 
على جويد مداكحهم ليستخرجوا ما سى افدايا والآاطاف هن مدو بهم ؛ 
وكان ارقاط القسر العافت[ باامقاك ورعدة توض فهر اءاى التبووين 
والتجديد فى المعانى من أسياب نعأة هذا المذهب الفى أيضأ . 
وإذا نظرنا إلى ااعمر الجاهلى نفسه وجدنا الفرق كب يرأ بين آثار 

اب الطبع والبدءة صكطرفة وامرىء القيس ومهلبل وآثار الششعراء 
المصدمين . 

والمعلقات السبع وه من أثمر القَصائد الجاداءة فى ااملاغة الاد.ة 
وأحذابا 6واهب الشاعرية والفن واليال وخصب الملكات »كبا هن آثار 
الطبع الآدبى الموهوب » وليس فما شىء من مظاهر الصناءة الفنية : فعلقة 
امرىء القيس أروع صورة لياة 'اشاعر وترفه ولهوه ؛ ومعلقة عمرو .ن 
كاثوم ملدمة تارضية تصور التار بخ القوى و ادرف والسيامى لقبيلة الششاعر 
دتغابء» ومعلةة عذثرة حدريث عذب جميل بين الحمب والخرب واليطولة؛ 
ومءلقة زهير دعوة للسملام ووصف لأهوال الارب وقسواما على ااناأس 
والدشربة ويحاد يكون زهير ويبأ أشبه ىء بالمطوع ٠‏ ويكاد أسلو به فيمأ 
يبعد عن الصنمة وأثارها اافنية . 

وشتأن بين معلقه زعير هذه وبين قعيدة النابغة : 

كلينى لم با أمية ناصب وايل أقاسيه بطىء الكواكب 

أو ا#صلدكة أخرى أزْهير سه هى.: 

خا القاب عن سلمى وأقصر باطله وعرى أفراس اأصياورواجله 


لبعد ما بين الاثر المطبوع والآثر المصنوع . 


95 ١ه‏ َه 


دفاع عن اأشبهر الجاهلى 
اد 


كئرت فى المصر الحديث مقالات الأدياء. والنقاد فى الزرابة نالشعر 
الجاعلى ؛ وتنقده ؛ ورميه بالقدم واجمو دء والدعوة إلى تركهو الانصراف 
عتيف وعيية حينا تغلوه من الشعر العثيلى والقصصى . وسينا ب2ه.ك.ك 
وعدم وجود روحدة للقصيدة فى أثاره الفن.ة الاقية ٠‏ وباضطراب ههانيه 
وعدم تمثليها إلا للييئة البدوءة الجاهاية وحدها. وعينا آخر برهونه هن 
تأحءة الصماغة و الافظ وااذة ظلم بأ كثر ا عاب به شعر قديم أو حدرث ٠١‏ 


وود ع لواء هله كي قرا ا ل أصيبوم من دراسه الادبالعربى 
أو الادب الجاهلى وحوله محدوداً صديلا ٠‏ وأخرون قرأوا الأدب الجاهلى 
ةم بطر برأ له و برتا<وا إاءه و دقرهوه حدق الفهم : راريئق آخر ل فعكه 
إلى ذنك اأشهو بية الحديئة الى ترى عظور وأ بأدما ف "نقص كل مأ فو كرا لق 


أو سم والتعومب لكل مأهو عر لى 1 < ىدث . 


ولاشك أنفى أكثر آوائهم جوداً فى الحكومة الآدبية وإسرافأ 
ومغالاة كثيرن ٠‏ «فاكل شير جيد ‏ 5 يقول الدكتور طْه <سين فى 
الآادب الجاهلى 2 ناحيتان تلفتان :فهو من ناحية مظبر ٠ن:ظادر‏ المال 
الفى المطلق . وهو من هذه الناحية موجه إلى الناأس جميعا مؤثر فيبهم ' 
واسكن إشرط أن يعدوا لفيمه وتذوقه وهو من:أ<.ة ازمر ا: عثل فى 
قرة أواضءت كدصدة القاعن وهو عصره + وهو ذن. هذه |اناعوية 
متصل بزمانه ومكانه» فازدراء الشعر الجاهلى غلواي سأقل إممانأ فى ال+عال 

من أزدراء الشه ر الاجنى ‏ 


إننا لانتكر أنه كول دون فم الشعر ااجاهلي وتذوقه صعو بات كثيرة 


عد اه نا عت 
أضمها : ضمو بة لذته و أسلوءه , وبعدالامد بدورالبيئة العربية القدءة وألوان 
الحياة الاجتماعية فيالعصر الجاهلى » ومشاءد الطبيءة و الوجود إ باذ ذلك عبد 
البعيد » ولكن ذلك لا يمكن أولا يصمم أن يصر فنا عن هذا الجمال الفنى الرائع 
الذى تجده ف الشعر الجاهلى ؛ فضلاعءا فيه هن ضخايد لأثنار الحراه الغر به الأولى 
وأحدائها ومظاهر التفكير فيها . ومع ذلك كله فان الشهر الجادلى أقوىدعاءة 
للعربية وحوفظها وخلودها بعد القرآن الكرم . 
فيو هن ديث إنه دورة هن صور الفن واليال واججمال ؛ وهن حيث 
إنه أساس الثقافة الآدبية والعربية ؛ لامكن لذلك ولغيره أيضا الاستغناء عن 
هذا الشعر القديم ونيذه وراءنا ظبريا . 


فى الععر الجاهلى جهال » وهو أيضا لاضلو من هنات ؛ وفيه روءة ؛ و إن 
كنا لا ننرأله من أأعيب ؛ ومع ذلك فإننا نس :طبع أن ند رس اذهب الفبى الذى 
عثله الشعر الجاهلى وأن نتعرف خصائده وعناصره انرى إلى أى حك يضح 
أن جارى هؤلاء وهؤلاء من النقاد والمتعص.ين على الشعر الجاهلى القدم ٠‏ 
و إلى أى مدى يصمح أن فسير فى الدفاع عنه ؛ فذلاك أقرب إلى ا'مدالة الآدبية 


فُْ اليوثك و المناقشة ٠‏ 


عد 5 لم 

١‏ - أول ما تعرفه من خصائص القمر الجاهلى : البساطة والصدق 
والوضوح وعدم ال كاف أو الإغراق فى الآداء . وهذا ثىء يسله النقاد 
للشعر الجاهل تسلماء ويجزهون نه ؛ وهو مايدفم:ا إلى الاعجاب به والاذة 
الفنية حين نقرؤه وذستمع إليه » ولا بمكن أن يكون فى ذلك ما يدعو إلى 
التهوين من شأ ته , فالجمال أو أحد أسبابه لآيدءو إلا إلى الاعجاب والحب 
والمتعة . بل إن هذه الممزة الواضحة ف الشعر الجاهلى هى نفس مابدعو [ايه 
تقادنا الهدثون ودعاة التجديد فى الآادب العرنى الحديث : «١‏ بعد أن أيعد 
المهدثون الشعر عن الدساطة والإخلاص , وهما الصفتان اللتان كانتا سنا 


دهم ل 
لاع > يقل الدكت وو هيت 10 + 


؟ - ومتاز الععر الجاهل أيضا «الزدد ف المسدات و ألوان اتزيين الفنى ؛ 
وهذه ممة غالبة عليه . وأدياؤنا المحدثون لاءزالون بدءونإلىدذا المذهب . 
ولقد كان الشمر المصرى الح دبك فى أول نمضته مثهلا بة.ود الزخغرف 
البديعى الذى ورثه عن ااعصر الترى والءثهانى وأواخرالهير ااهياءى إلى أن 
نار النهاد على ذلاك المج ودءوا إلى ال.لااص من أثاره حتى برىء الشهر 
الحديث من عاهته وسار طليةأ إلى غااته . وقد ظبرت فالاداب الأوربة 
أيضاً صيغة الزخرف الفنى فى ااعصور الوساى ؛ 5 حردث ف الآادب 
الإتجليزى بعد عهر اليصاءات » وفى فرنسأ بعد عبد لوس الرابع ل : 
أفنقول بعد ذللك إن الشعر الجاهلى يعاب لهذه الهسنة الظاهرة ؟ ويزدرى 
لذلك الفضل الظاءر ؟ . 


م - ومن خصااص الدمر الجاهلى : متانة السلوب وفونه وجزا|:-ه 
وأمرهء وللبيثة اليدوية أثر يميد فوذلاك ؛ وقد سار المحد نون فى اامصير العباءى 
علىهذا النوج <ينأ » وخينا آخر أغرقوا فى العذوبة وااسلاسة والسرولة اأى 
ورانوا بعضبا عنامهرالاهوى ومدرسة اامذربين اتىشاعت فيه . وقددافع 
بعض الدقاد عن الجزالة والقوة» كادافع آخرون عزالعذوية والرقة ووقف 
أخرون حددون مواقف هذه ومواقف :لك كاين الأآثير فى المثل اسسائر 
سراف و لكن دضو لاقيو كانت تنه النوة نكا ف اذا عر تالاه 
إلى العامية » و ذه النظرة كانوا كرون على شمر ااماء زدير الشاعر المصرى 
المشهور .. ولدكتنا تقول للناشئين : روأ ذرفلم الآادنى ؛ وأرهفواءشاءرم 
الفنية » وتأثروا فى حياتكم ومذاهبك الآدبية بالحياة والحضارة التى تعيشون 
فماء وستدركون بأنفسك الحقيقة الأدبية فى هذه المسألة الفنية » ولا شيك 
أن عذوبة الآسلوب وسلامته يحب أن تبرز فى إنتاج الشاعر وفنه » لآثر 





١189 )١(‏ مقدمة لدراسة بلاغة المرب 


حب نا ب 


المناة والمغارة فى أفسه ؛ ومع ذلاك فبذه العذدية والرقة ب ألا لما 
ضمفا وعامية » وأن توثى .بألوان هن ال+جزالة فى ٠واتف‏ خاصة تستدعما 
حياة الشاعر ونفسنتهة قمل كل ثىء ؛ 5 جب ألاتقلى الجزالة حوث.ه وإغراا 
ونوا عذه لسرا + الة نارفا 83لا لو لقاو اندي أن قمر انا 
المداصر ين الذن ,:.كلذون الالفاظ اللغوبة السكثير والبعيدة وقصائدم ما 
يفعلون ذلك تقليداً .هسب وفىمطام حياتهمالفنية التى يكب فيها ااناشئون ٠ن‏ 
التقليد ؛ وحن عل أى حال لامكن أن نعيب اشر الجاهلى اجز الته نقد رأرت 
موقف النقاد من اجزالة وإيجاب اكدير:نهم ها ودفاءهم عنما ؛ ذو قأتما أثر 
من آثار البيئة فى الشمر الجاهلى . 

4 - ومن خصااص. الشهر ااجاهلى أيضا القصد إلىالمءنى فىإجحاذ ور 
وقلة إطناب ولاشك أن العصور الأدبية اإتى تأت العصير الجاهلى و:ءددت 
فها ألوان الثقانات ومظاهر الحضارات قد أبعدت الشعر عن هذا الاتجاه: 
ودفمته إلى الأطناب وشتى ألوانااتصوير ؛ وواف اتقاد حرال ذاك داو ائف: 
طائفة تدعو إلىالاجازوتراه اليلاغة والبيان » وطائفة تشد مالاطئاب وق 
قءه جهالالفصاحة ور وءة اله ور 00 الآطئاب مو اضع والإجاذ 
مواضع: كقدامة فى نقد ااننروا نسنان فىسر"فصاءة . وع نز لانةول اشاءر 
المعاصر : أثر الإااز أو عوك إل لاط ايهو !ءا تقول 4 إن ا ماضن 
الجودة اافنية أن تؤ وى مهانيك فى رذق ونسر وقلة ذفذول. وف الآدات 
الغرببة الآن مذاهب تدعو إلى القعد فى التصوير البيانى والا كتفاء بشرح 
الأفمكار الجديدة وترك ما عداها . 

ه - ولاشك أن أه طابع للشعرالجاهلى بعد الذوذ كرناه سايفا موهذا 
الطابع البدوى الواضم الذى يفجؤك فى شتى القصائد الجاهلية :اهو أثر 
لللية» والخحيأة الجاهلية ومن ندعو 5 بدعوكل منصف إلى ترك هذا 
الانجاه نالآداء والتصويد فقد أصبح لايلائم منهج الحياة فى القرث العشرين 
كا أن إيراز هذا الطابع البدوى فيشهر الشاعر المعاصر بكون تقايدأ سخيفا 


ب هم" - 


لأميرر له » وول دون ظبور نزعاته الفنية ومواهيه الخاصة المساقلة فى 
شعره » وهذأ طرر لعنءد . 

ومن أ ثار هذا لطابع فى ا'شعر-الجاهلى : 

1 للبيئة الدوبة » وقد سار بعض الثعراء المحداين دلى 
هذا المج ؛فلآرا شعر ثم يعور ايان البدوية ٠‏ هن وصف اناقة واجم-ل 
والظلم والمدن والدار المدعة ؛ عا سخر نه نءض النهاد والشهراء ودعوا إلى 
التحرر منه هال مطيع ن إاس : 

لاحسن من بيد محارما القطا ودن جيل طى ووصة_كم سلما 

الاحظ عيى تاشةين كلاهها ‏ له مفلة فى وجه صاحيه ترعى 

وهذودعوة جديرة مالءنانة 000 وقددعا الجددون ف الادب 

الحديث . وأكثرو! ءن الدعوة إلى أن ؛- كون الور عي الام 
وانمسانته وبيدئه وعهرهء و إلى أن تدلو هن آثار اتقلرد للقدائى فأغرا اص 
الشعر وفئونه وموضوعاته. وهذا ااه كد سأر «اشهراعر ب الحد.رث 
خطوات واسمة هو ااتجديد واجمال والروءة . فلشاعر هوالذى ,كو ن ذير 
قاد فياه أو فى لفظه . وكون صاحب ديا ادو و ا و 
بديلته ويؤار فيها . ومثلها ففجدها وهوها وفرحرا وحزم! وسلاءها! وحرمأ 
وَالها و أملما أ يل 

ب ومن آثار هذا الطابع البدوى فى اأشغر الجاهلى أيضا بدء أغاب 
القصائد الجاملية يزكر الاطلال . ووصف الديار . وهذا مذهب أغلية 
الجاهليين » لايشذ عن ذلك إلا «لقليل : كممر و بن كاثوم فىمعلقته التى بدأها 
يذكر لاع وكذارط هرا ى قسبو» اللامة ا لشوور: : 

إن بالشعب الذى دون سلع لقتيلا دسه ما بطل 
والى سمما بعض المستشرقين تشيد الا::: ام 7 ويدافع أبن فتدية فى 


أو 5 ذأنه هاأشهر و الشدهراء 4 عن مج الجاهلين دفاعا حا | 5 ول صور 


1 نت 


مج العرب في وحدة القصيدة رماكانوا يبدأونما به ءن ذكر الديار والأنار 
ووصلبم ذلك باانسيب وااشكوى وألم الوجد وفرطالصياية ثم ذكر الرحلة 
إلى الممدوح مخاصا إلى مدحه واستجلاا لرضائه وسى ألطافه » وقال : 
والساعر اّجرد من سلك هذه الا-اايب ؛ وتدل بين هذه الأقسام(1) : 
وقد سار الكثير من المخضر دين ر الإسلاهرين على هذا النهج أيضاء فأ كثروا 
مر بدء قصصائدم بوصف الأطلال والديار ؛ كا أ كيز الكثير منهم من 
بدا بالغرل ول يشذ عن ذلك إلا أبو نواس الذى دعا إلى بدء القصييدة 
بذ كر الراح قال : 
وصف الطلول بلاغة القدم فاجمل صفاتك لابنة اللكرم 
وتبعه أن المء_ثز فقال : 
أف من وصف مئزل بمكاظ لخ ومل 
غير الرح رمه ينوب وث أل 
وان أو واس شووبياق مذهيه؛ ألدس هو ااذى يول : 
تبى على طلل الماضين من أسد ثمكات أمك قل لى من بن و أسد 
ومن كم وهن قبس ومن من ليس الاداريب عند الله من أ<د 
ولكن أبن المعتز كان ناقدا ببحث عن الصلة بين الآادب والي_اة 
وحادل أن يلاثم بينهما وينادى بتحضر الشعر وثرك اليداوة فيه وكثيله 
لحياة الشاعر وآرائه فى الحياة . . وقد ثار ابن ر شيق على منرجج الجاهليين فى 
القصيدءورأى ‏ معمن رأو١ ‏ أنه لاممنىلذكر الحضرى الديار(؟) وأنه ليس 
بالمحدث من الماجة إلى ودف الابل والقفار لرغة النأاس ىعصرء عن لك 
الصفات وعاءم,م بأن الشاءر [مايشكلفها: و أن الآدلرودف ار والقبان(؟).. 


(1) 14م ١6‏ من الشعر والشعراء 
(١)‏ أ ٠١‏ العمدة 
(؟) والام امرجم 


اغ# سل 


وقد تكفات الحياة نفسها بصرف الشعراء المماصرين عن هذا النبسج 
الفنى فى القصيدة ؛ فليس منهم والحد لله من يبدأ قصيدته بذ كر الآبل 
والتفار و الدياروالآثار » بل إن ذلكاوفعله أحدالآن ارىبااجنون ؛ ول-كن 
لس ممى ذلك ألا يضف الشاعر المعاصر مماهد أهله وأحياءه فشهره أبداء 
أو ألا بدأ قصيدة من قصائده بذ كرها » ولمكذا نول إن المعيب هو التزام 
بدء القصيدة بوصف الاطلال القدعة تقايداً لاجاهليين » وإذا النزم شاعر 
معأصر بدء قصائده يذكر معاهد حراته وأحيابه د يتخل عن هلى' منهج ا 
تحاسيه علىذلكء إلا إذا قيد هذا منحر يته الفنية أوحيس هوأهية وها.كانه 
الأدبية » فإنه يحب حق ألا يقيد الشاعر نفسه بأى قيدلا:لومة نه نفسه ومو اهيه 
ومكانه الفنية وحدهاء و إلا كان مقلدأ لانصيب له من الشهور بالحياة 
والاحساس ما والمتع النفسى العميق عمشاهدها وضورها فالوائرا: 

وهناك فى الشعر الجاهلى ظاهرة أخرى أت عن الطابع اليدوى 
المرروث وار الغريب والوعءدى ء ولاشلك أن ذلك مذهب العري 
القداى حدم لآثر البيئة البدوية الجافة الاشنة فى عقو هم ونفوسبم . 
وما أروع مايقول صئ الدين الى الشاعر المتوفى عام ٠5/ا1ه:‏ 

إعما اليزبون والدرديسسن والطضا والنقاخ والمطاييس 

لمْه تنغر ا مهأ «ين تروى وآشميز النفو س 

ل قبيحم 0 اناو الوه لكي قا اتلك الا نوسن 

أن قولى : هذا 3 قديم ومقالى : عقنقل قدموس 

إبما هذه القلوب حديد ولذيذ الألفاظ مذناطس 

ولبس.هناك الآن واححمد الله أحد يدعو إلى استعهال هذه الأافاظ ؛ أو 
وناك تمن قناعرا نزي الذافل ان دكي أن نيديا تنيت 

سه 1 بح 
نقيت يعد ذلك عور الءمان | أدبى نفسة . أنصو عَ أسلو 7 عل الور 
000 


س- روث سس 


القدرمة التى عثلبا الشدعر الجاهلى ؛ أم فستمد صوره من ألوان حياتنا وبيئتنا 
وثقافتنا . ولنضرب مثالا واحداأ لذلك : لا شك أن الل كان عماد الحماة 
فى العصر الجاهلى ؛ وفى أسالب البيان صور كثيرة استمدت »نه ؛ ققد فالث 
المرب : ألق الحبل على الغا: _ ب » واقتعد غارب الممدد وسنامه . ووطءه 
ماس مه وير سه بأنيانه وألق عليه جر انه » وناء وأاخ عليه كدكاه : 
وقالوا لا نأقه لى فمأ العامة زمام الام ٠‏ 

وقد حاول النقاد واليلاغيون فى العصور القدمة أن يدعوا إلى توايد 
عون البزان وتاوية| فق مشاعد احراة واليئة الى تدده داعا : 

دلا ع ةمؤو لدان لمق أداليها ايض افر القنافيه اد 
نولد ةما انرضى عبدالقاهر والقاضى الجر جانى ودسواهها؟ 

العف أذفو ال الاو ليولا امف رن كن لا ارعو فى الراك القن 
ضير أو ضررأ : وأوثر أن بطيف الآديب إلى الصور الى يولدها صورا 
جد .دة ستمدها خماله من حياتنا وبد::نا وألوان الخضعارةالتى تعيش 
فهاء والاختراعات التّى جد داما بيننا واللى تمد الائة عنها و اول ألا 
نساتمد ممأ صورنا الادبية . 

ودمد فهذه مات الشعر الجاهلى والصلة الفزية بين حيا تنا الفزية الخاضرة 


وها مم ومأ لابصم أن 4 ده 4.١‏ ٌ 
العم انرق باريد 





الضعر العرى الجاهلى 37 دول 2 ٍ ن فارس ١‏ دم أن المرب 0 حون فت 
الآاناب وعرفث امار ٠‏ روهميه علدت ت الأغه ؛ رشو حريجوه وم أشكل دن 


غريب حت :أب أله وعر ا جوف بمشار و له صاوات ألله فاه 01 د وثوق 





ه00 تلطا وجتاتسحدوو 


(0) لو؟ :؟ الزهر 


عد فؤواس 


1 يول أن لام 2 دوان علوم ومدمى كلتم ب4 بأخذون وإأنه 
يصيرون(١)2)2.‏ 

وحق |نالشمعر ااجاهلى وثي قالصلة حياة ااجاهليين وعادائمم وأخلاقبم 
ومعارفرملآنه عثل,ا أددق تمثول: مما جعله تلا لتار يخ العر ب قبل الإسلام. 

وإذا كان العمرب فُْ الجاهامة م يستطيعو | ليد حيأ ,م ونأر هم ف 
اكات أوعلى الأثار هل خلدرها على صفحات شعر م الذى كنوه أخيارهم 
وحياتهم وأعماء بلددم وحيواامم ونبامم 6 وأودعوه عأدا مم وهأ ليدم 
ومعارفرم زرو مم وجتمهامم ( حتى كان اأشعر الجاهلى أحكر معمدار 
3 ى 41.اة أأعرب ع الجاهاءه : وؤه أسواء حب و امم وأبطاخم وسهو 6 
وقبائايم وأيامهم ووفالعوم وأحماء منازطر ومياهوم وءتاف خيوه. وأوداف 
وو فوم وملاعب ولدا ممم إلى مأسوى مما سبق الإلمام 5 


وأ أخلاق العربى قبل الإسلام : الششجاعة والكرم والوفاء والآنفة 
والاباء والخية والءفة وحب الاستقامة والاخذ بالثار 
عمثل ت#اءتهم قول عمرو بن معد يكرب : 
م يذرن دى وأنذر إن اقيت بأن أثدا 
- مسن أخ لى الح بوأته يدى لحدا 
ماإن جرعت ولا هامت ولا برد بكاى زندا 
الساية أنوابهء وخلقت يوم خلقت جلدا 
وقول الحصين بن امام الارى : 
تأخرت أستبق الحياة فل أجد لنفسى حياة مثل أن أ:قدما 


(0) +75 : «اأزهر 


5 00-7 


فأسنا على الأعقاب بد ى كو هئ 


وقول ودًاك : 


ولكن على أقدامنا :عار الدما 


إذا أستنجدوا ل سألوم من دعاهم لآية دراب أم بأى مكان 


وعثل دن مهم قول عتمة ان يجير : 


فةالوا غرهيب طارق طوحت به 
فقمت ولم جنم مكاتى ول تقم 
وناديت شيلا فاستجاب ورعما 
نقام أبو ضيف كريم كأنه 
إلى جذم مال قد مكنا سوامه 
جءلناه دون الذم ى حكأنه 
إنا جد أرباب المئين ولا برى 
وعال عفتهم قول النابغة : 
رقاق النعال طيب حجز امهم 
وقول أن الاطناية : 

المانمين من الخنا جارامم 
وقول شةرانت,ما: 

أو اءك قومى بارك الله ذيوم 


وقول حجر بن حية العيمى : 


تون الفيافى والخطوب ااطواتح 
مع النفس علات البخيل لفو اضح 
ضهنا أرق تعش ان ل نصافح 
وقد جد مهن فرط اافكاهة مازح 
وأعر اضنا فيه بواق انح 
إذا عد مال المسكثر ين المنائعم(1) 
إلى بدنا مال مع الأول رائح 


يمول بالرعحان اوم الستيائب 


والحاشد بن عسل لى طعاأم اانازل 


على كل غاليها اعقب وأكرما 


لاأحرم الجارة الدنيا إذا اقتربت2 ولا أقوممافى الحى أخزما 


إلى غير ذلك ما مثل شى أخلاقهم مام التصوير . 


ات اد 


)١(‏ جمع؛ متيحة وهى الناقة أوالداة تدفع إلى الجار لينتفع بابث,امادام فها لبن 


1811 ل 


المهر الججاهلى مدجول لمهأ يد العر ب : 











ودغم ما ضاع من الشمر الوثنى للعرب فى جاهليتهم فقد بق منه الكثير 
عا دمطيك صورة واضدة لرأة العرب الدينية . 
(1) يمول عبد العزى المزنى اف عزاة : 
إى حافت مين صدق برة يماة عند محل آل الزرج 
ويقول أوس ن حجر حاف باللات والعزى : 
وباللات والعرى ومن دان دينها وبالله إن الله منهن أصكر 
ويقول عنيد فى «اليميوب» وهو صم اجديلة طىء و كان لحر ص صم أخذ نه 
نوم عن فتيدأوا « اليعيوب» لعده : 
فتبدلوا «اليعيوب» بعد [ههم صنا فقرو[ يا جديل و أعذبوا 
الىغير ذلك ما قيل فالأصنام والآوثان . 
(ب) وكان من الءرب دهريون ؛ ويقول شاعر رم 
منع البقاء تقلب الشمس وطلوعها من حيث لا عمسى 
وطلوءبا حمراء صافية وغروعا صة.راء كالورس 
بجرى على كيد المماء 5 بجرى ام الموت ف النفس 
الي.وم أل ما يحىء به وهضى بفصل قضاله أمس 
(<) وكان منهم الثائرون ع_لى الوثلية المتطلءون درن من التوحيد » 
فال ذيد بنعمرو نن نقيل : 
أرب واحدأ أم ألف رب أدن اذا تقسمت الآمور 


عجءت وق ألا الى معجيات وف الآيام بعر فم-أ اأيط_ير 


هه 


أن ألله 8د أفى رجالا كثيرا كان نهم الفجود 


وقول أمءة بن أبى اأصات : 


ب #468 عم 


الجد لله سانا ومصيدنا الخير صيحنا رلى ومسانا 
رب الخنيفة لم تنفد خرائنه علوءة طبق الآفاق أشطانا 
وقال النابغة : 
بحلة,م ذات الاله ودينهم قويم ثهايرجون غير العواقب 
وقال الاعشى : 
استأثر الله ,الوفاء وبالعد لء وولى الملامة الرجلا 
وقال 07 قدس صرمة من بى النجار : 
سبحوا الله شرف كل صباح طلعت شمنه وكل هلال 
باببى الأرحام لا تقطعوها وصلوهدا قصيرة من طوال 
يا ببى النجوم لا تظللوها إن ظل النجوم داء. عضال 
ولكثير من الشعراء الجاهليين حتى امرىء القيس أشعار ندل على 
عقيدتهم الدينية ؛ أليس هو الذى ينسب إليه : 
أله بحم ما طلبت به والير غير حقببة الرحل 
وبقول: ومن الطريقة جار وهدى2 قصدالسبيل ومنه ذودخل(١)‏ 


معارف المرب قاأشهر الجاهلى : 


والشعر الجاهلى «صور لك معارف العرب فى جاهليتهم بوضوح ودقة ؛ 
خول الطب ومعرفتهم به الكثير من الآابيات الى تدل بصورة واضحة 
على هذا اللون من معار فهم » قال الشاعر : 
هل لم فها إلى فاتى خبير مما أعياالتطاسى خذيما؟ 
وى العرافة جاء قول ااشاعر : 
جعات لعراف العامة حكمه وعراف تهد إن مما شفيان 
ويدلك على معر دوم بالكتابة قول أميد : 


-- يق سبي عي ب يت شوو فو ب ا لس سا ا سي 


)١(‏ وتأسب لا مرىء القيس بن ءارس 


سس 7015 سم 
وجلا السيول عن الطلولك كأنها زير نيحد متونما أقلامبا 

وقول ارقش : دكا رقش فى ظبر الأديم فلم » 
وق مور 9نم بالملاحه قول هدرو بن كاثوم : 

ملانا أأبر حى ضاق ع وك لحر عاؤه سفينأ 
وقول طر فه 1 

كأن حدوج الما لدكية غدرة خلا باسفين بالذوادف٠ندد‏ 

عدولية أومنسفين أن بأهن جود اا الاح طورأومتدى 

شق حباب الماء <يزوم,ماعا ” قدس الترب اللفأيل اليد 
وف لز جر قول الشاعر : 

ختمير بدو لهب قلا مك مهنأ ممألة فى إذاأ الطير رات 
إلى غير ذلك من شتى أشعارم التى تدل على معارفهم . 


اشر الجا أهلى د الحياة الاجتماعية عند المرب : 
والكبور . الجاهلى ره ا انا انا الحياة الاجتماء.ة فى الجاهاءة وعادات الءعرب 
فمأ أدقٌ تصوير : 

: ققد كانوأ يطلةون أساءم قال الاعثى‎ - ١ 

أنا جارءا بش فانك طالة-ة عذاك أمورااناسغادوطارةة 

وكانوا يتزوجون فسأء أبائهم لك وفاتمم ١‏ قال عبرو بن ممل كرب : 
فلولا [خوى وبى مما ملآت لا بذى شطب يى 

؟ - وكانو| يشر بونالخر » قال عدثرة : 
فإذا سكرت فإننى مستهلك هالى وعرضى وافرلم يكام 
وإذاكحدورت فاأقصرءنندى و علدت شمائلى وتكري 


: وقال عرو بن كاثئوم‎ ١ 


3 
ألا وى (صدنك فاص.دمنأ و لا ىق مو ر الاندر ا 
وكان زكرم , رهبا على سه » وال قدس سن عأدم :. 
لعمرك إنالخرمادمت شاريا أسالية مالى ومذهيه عفلى 
م س وكانو! يعون بالخيل أتم عناية, وحفظ الشمر الجاهلى أسماء اللكثير 
ممأ ) قال الحارث ان عاد : 
ش ١‏ م لط النمامة دى لمحت حدر ب وائلعنس.ال(١)‏ 
ويقول بشر بن"أبى خازم فى الفخر : 
وبكل أجرد ساح ذى م.عه متهادل فى آل أعوج يأتهى 
وكانوا حضرون الخحلبة(؟) ويشتر كون فى السياق» قال عنترة : 
ولله عمئأ هن رأى مكل مالك عهيرة قوم إذ جحرى فرسأن 
فلنمما لم بحرا قبد خطوة وليتهما لم برسلا لردان 
وق سراق داحس والغيراء وفعث هله الحرب المشوورة . 
5 سد وكانوا تعفر ول توفهم وأفراسبم على قور العظهاء » هن ذلك 
قول الشاعر : 
فاذأ ردت بير ه نضح به كومالجلاد وكل طرف ساح 
وأنضح جوانب قدره بدمامأ ولد نكوان أخما دم وذباح 
ه - والماسر والقهار عندثم 3 لع ٠‏ قال أمدد : 
وجورورأساردعوت فا مأ َى اش أنه أعدانا 


() أى عقم 
)١(‏ هى الدفعة من الخيل ف الرهان وخيل >:مع السباق من كل أوب , 
وتطلق على مكان السباق تجوزا . 


- 546 - 
وما ذرفت عيناك إلا لتضرى إسبميك فى أعشار قلب مقتّل 
١‏ - وكانوا يستقسهون بالاذلام » فإذا أرادوا عل شىء جاءوا إلى 
فيل و قو أعظم صن لقريش عه فى الكعبة و١ههم‏ ماثة درم فأعطو هأ 
صاحب القداح أجرأ له <تى يحيل القداح لر ؛ وهى سبعة ذوظة عند 
خازن السكهية . اثنان للءضى ف الآمورالبءة أولاتريث فمهاكتب على أحدهها 
2 أصق. رق ل وعلىالأخر 2 عاق راى 2 وثلابة لدرفة سب على أدرهها 
2 مم 6 وعلى الى 2 دون غير « وعلل الثأأك 0 ملهدق © 6 واثنان إمرفه 
القائل ٠‏ على أحدهما « عقّل » والثاتى «١‏ غفل » » وكانوا إستقسمون عند 
ذى الخلصة أيضاً ٠‏ وأستقهم عله أ مو اأقدس رين عزم على الخد ثأر 
أبمه ذنهاه ذال : 
لو كنت ,اذا الخلصااوتورا لم تنه عن قتل العداة زورا 
7 2 عاداهم تعليق الل وال _لاخل على اللديغ ليفيق 4 
قال النابغة : 
فمت كأئي ساورتنى ضكملة من الرقش فى أنيا.با الهم تأفنع 
م- ومن عأداتهم حرم لخر على أنفسهم فى مدة طلب الثأر » قال 
تأبط 0 0 
فادركذا الثأر فهم ولما ينهم الحيين إلا الأقل 
وات أخر وكانت لا ل" وبلاى ما ألمت يال : 
- وكانوا يئدون بناتهم وكان ذلك فىبعض القبائل » خوف الفقر أو 
العأر وذلك مشهور لاداعى للكلام ويه ٠‏ و شتخر الفرزدق له ف الجاهلمة 
للانه أجار البنات.<تى لابوأدن فقول : 
أجار نات الوائدين ومن يحر هن الموت فاعل أنه غير ضفر 


5 5 د 


٠‏ وكانوا إذا أوردرا البقر فلى ترد ضربوا الثور ايقتحم البقر بعده 
قال الشاعر : 
إنى وقتلى سايكا ثم أعقله كالثور يضرب اا عافت اابقر 
وإذا أعاب الجرب الإبل كووا الصديم اريرأ السقء قال المابغة : 
وكلفتى ذاب ارىء وترحت:ه- كذىاءري؟وى غيره وهو رائع 
(١‏ - وإذا قتل منهم تيلم وار قالوا : إنه رج *ن رأدةاهادة 
فتنادى على قبره ٠‏ اسه وى ذإنى صدية , . قال ذو الاصيع ااعدوابى : 
با عرو إلا ندع شتمى ومنقصى 2 أضر بك حىتقولاطامة اسقوى 
وكانوا يؤخرون البكاءعلىالقتيل وحرمون اخترءليهم حتى يؤخذ بثأده 
١‏ وكان الرجل اليفيض إذا نزل ضيفأ عندم أكرهوه فإذا رحل 
كسرواشيءأ من الآواتى وراءه <تى لايءود » قال اأشاعر : 
كسرنا القدر دمد أبى عدو أ فعاد وقدر نا ذهءدث ضباءا 
وقال أآخر : 
ولانكسر الكيزان فى إثرضيفنا ولكننا نقضيه زادا ايرجما 
١+‏ وكانوا يعتقدون أن المرأة إذا شقت رداء الرجل وشق الرجل 
رقعبا داح <ممأودام . قال سدم : 
وى شققنا من رداء مير ومن برقع عن طهلة غير تابس 
روم ذا الفعل بقيا على الموى و[افالحوىيذرىمذىالوساوس 
ووانت النساء إذا غاب عنهن من كمدنه أخذن ثرأءا من هوضع قدمه 
ويزعمن أن ذلك أصسرع فى رجوعه ء قاات امرأة : 
أخذت تر ايا من مواطىء رجله غداة غدء كما زوب مسليا 
١4‏ - وكانوا حيون الملوك بالرحان فى الاءياد » قال النابغة « حيون 
بالريحان يوم السياسب » . 


١6‏ - ومن عاداتهم اللسىء وهو تأخير حرمة الال فى ارم إلى صفرء 
وكانت كنانة هى التى يلجأ الما فى ذلك ٠‏ قال عمرو بن قاس الكناتى 
الشماعر الجاهلى : 

ألسنا الناسئين على همعدب شمور الل بجعابا <راما 

- وكان الرجل ممم إذا أراد سفرا عد إلى جرة ودّد عصاين 
مهأ 6 فأن ر جع ووجدهها عل عير حاط,ا عم أن أهله عانته 5 وإسدوهول ذلاك 
عد الرتم وهوضرب من الشجرواحدته رمة . والرءة والرتيمة خبط يشد 
على الاصم كن به الجادة ؛ قال قاع : 

غانته لما رأت شيا مفرقه وغره حلف,اء والعقد لارتم 
7ا١ا-‏ وممأ ذهاب ودر الرجل يذكر اليدب ( يقول اأشاعر : 
و أنث أهينى قرة حوين تلتق و ذكر كََ لشةوى إذاخدر ت رجلى 
منه عخلوطة الماء قال الشاعر : 
بنأة مكارم واضاة كام دماوثم هن الكاب اإشفاء 
١9‏ - وكانت العرب تؤرخ «النجوم » ثم أرخوا بالحوادث المشمورة 


فأدخوا بعام الفيل » وأرضت قريش بوت ههام بن اللغسيرة الخزوى 
لجلالته فيرم . 
إلى غير ذلك من شتى عادامم اتى مثلبا اأشعر الماهلى أدق مثيل . 
ويقول ي-كلسون : ١‏ إن الشمر الجاهلى وصف تقدى لياة 
الجاهلية وأفكارها. ومعظم الشعر الذى قيده أبر مام خاص بشجاءة المرب 
فى الحروب وصبرم عل الشمدايد » » ورأى نيكاسو نأن شر الحاسة يعد دورة 
لحياة الجاهلية ووصفا لاحلاةهم . 


حضوات 


المعلقات ومس لمأ هن أأشعر الجاهلى 
سيب أسمدما المعلقأات : 


١ 58‏ عات 

| قال المفضل ‏ فى ه أمرىء القنس مسا'ة .+ه ‏ وزهيرمس:ة ممد, 
والتابغة سنة ع.عى والاعفئيقةه ب وأمرد م سذة م »وعمروبن كأثوم» 
وطرفة م سنة هه م  »‏ : هؤلاء أداب السبع ااطوال التى تسيا العرب 
«الشفوط 6ئزؤةد أذر؟نا | كثر أهل العم يشولون إن بعدهن سيما ما هن 
بدوتمن ولقد تلا أككامن أحاب الآوائلفا قصرواء وهن ١‏ المجمبرات » 
عيدو عنترة مسنة >+.٠.‏ وعدىمسنة 6 »واإشر بن أبى خازم وأفة نْ أى 
الصات وخداش نن زهيروالغر بن:واب وأما منتةءأت العرب فون للمسيب 

والأرقش والمندس وعروة ن الورد ومبلهل ودديد بن الصمدة والمتتخل» 
وأما المذهيات فللاوس والازرج خاصة . وهن سان وان رواحة ومالاك 
إن المجلان نو قيس بن الخطبم وأحيحة بن الجلاح وأبى قيس إن الاسلت 
وعمروبن اممرىء القيس » «١‏ وعيون المراتى سبع ء لآنى ذؤيبٍ وعلقمة' بن 
ذىجدن (إم ٠4وم)‏ وكعب بنسعد الغنوى والاعشى الباعلى وأبىذ بيدااطانى 
ومالك بن الريب 'ومتمم بن نويرة » وأما ه مدو بات العرب » وهن اللانى 
شامن الكفر والإس_لام فللجمدى ولاعب نن زهير والقطاتى والهطءئة 
والشهاخ وعمرو بن أحمر وابن مقبل » وأما الملحمات ااسبع » فبن للفرؤدق 

وسوس وال خط لوو الزاءي :وفك الزمة بو التكيت والظريها ا . قال المفضل : 
فهذه القسع والآربعون قصيدة عيون أشعارالعرب ف الجاهلية والإسلام 17 . 
وحن فى هذا النص جد تقسما جديدا لا [اف ازا به للقصائد الشعرة: 
فى الجاهلية والإسلام » حيث يقسمباالمفضل م86 ١ه‏ المسبعة أنواع ويعدها. 


١91 ص ه» جمبرة أشعار الدرب ط‎ )١( 


- 41 - 


(ب) والظاهر أن صاحب الجبرة وهو أبو زيد مد بن أبى الخطاب 
القرثى كان يتلمفعلى المعضل وتأثر به وبرأبه هذا فرتب اجمبرة وقصائدها 
وفق هذا التقسيم . م نلاحظ أنه بدلا من أن يقول « السهوطء مماها 
«المعلةات » وعرضمأ واعذة فنك واعدة هد ان قدءبا ودف الملةقات 
ولكنه زاد علاما واحدة هى قميدة عنترة » فرى عند أى دين تمان » وهى : 

١‏ معلقة أمى اأهس : قغا نيك من ذ كرى حيدب ومنزل 

د ع هد : أمن أم أو فى دمنة لم تكلم 

م« ل ١‏ النابعة ومطلمما : 

عوجوا ليوا لنعم دمنة الدار ماذا يون من نرى وأحجار ؟ 
واتسيوانة عقي وال 
ما بكاء الكبير بالآاطلال وسؤالى وما ترد سوؤالى 

م معاقة لبيد : عفت الدار علبا فقامها 

5 - معلقة عرو بن كلثوم : ألا هى بصحنك فاصبسينا 

ب - ه طرفة : ذولة أطلال بنرقة مد 

بماخحا اذ اغدرة : هل غادر الشعر أء من مثر دم ؟ 

وبذللك تمد أنفسنا أمام | مم « المعلقات , : وهى قصائد سبع أو “ان 
لأشبر شعراء الجاهلية )١(‏ , 


)1( قال حماد لطلرواءة كانك المرب تعر ض أشمارها عل 3 قلوا مءة 
كأن مقءو لاوماردوا مئهكان مردوداً عدم عليهم عاةمة الفحل فأشدم أهمدانه 
الى أوها : 

هل ماعلات ومااستودعت مكتوم أم حبلبا إذ تأتك الوم مصروم 

فقالوا : هذمعط الدهر ثم عاد [لهم العام المقبل فأتقيدم قصيدته التى أولا : 

طحا بك قاب و 2 فقالوا:هانان سطاالدهر 

3 بروى أن حرا دأ لم رأى زهد النأاس ف اله ر جمع هم هذه اللقصا؛- اأسبع 


0 اع 


(<) ويروى أن زهيرا كان سمى كبار قصائده الحوايات () . 

ويقول الجاحظ :د« ومن شعراء العرب من كن بدع القصيدة عنده 
دولا كر يتا () وزمنا طويلا بردد ؤممأ نظره » وكانو يسهون:لك القصايد 
والموايات» ومالفةلدات, و١‏ المتقحات, و ١‏ اكات ء ليصير قاثلباء 
خخ عد زا عام قتا ان 

ويجد فى هذه النصوص أعماء جديرة للقصاير الجاملية . وللكن الذى 
ممنا من كل هذه الاحماء هو ٠‏ المعلةات , 


(د ) ويقول ابن قتيبة فقصيدة عبيد بن الابرص ١‏ أففر مر أهله 
ماحورب 2« : د وهذم الوصيدة أجواد عر © وهىن , إحددى. السيع 600 « 
ف_كأنه دمل هأ دهن ابيع الطوال ا أأسيع المعامات , وقول قُّ مله 


ع:-شر ه :8 هل غادر الشهراء دن ملتردم ١‏ : : وكانت ألمرب تسممأ 


وقال:ه_ ذه مى المثبورات؛ ؤسمءت ١‏ القصائد المشبورة ».دعل هاء.ش شرح 
الزوزن المعلقات مانصه: , نما معت المعلقات لآن العرب فى الجاهلية كان الرجل 
منهم يقول الشعر فى أقصى الآرض فلا يعبأ به ولا ينشده أحد حتى يأ م 
فيءرضه على أندية قريش فان استحسئوه روى وكان نفرأً لفائله وإن لم يستحسئوه 
طرح ول ؛ نعي به » قال أبو عمرو بن العلاء : وكانت العرب تمع فى كل عام 6 
00500 انارق على هذا الحى من قريش » قال ابن السكلى : فأول شعر 
امرىء الفيس علق على ركن من أركان ال-كمبة أيام ا موسم حى نظر المه فملقت 
الشعراء بعده وكان ذلك فخرا لاءعرب فى الجاهاءة وعدد من علق شعره سيعة إلا 
أن عيد املك 3 شر أر بمة مم وأئدت ها نهم أر بعة وى ارون إن 
بءض أمراء بنى أمية أمرمناختار رن المعاقاتالثوانى , و يذلك 
بعد أول تفسير لتسمية القصائد بالمعلقات رعى تعليقها على اللكعبة وأول من 
قال يذلك ابن |!.كلى . 
(1) 15 الشعر برالشعراء » وغ ١‏ ج ١‏ البيان والتبيين 
)0( أي كاملا (0)١؟ج"م‏ العمان والتبيين (4) ص هم الشعر واه عراء 


1/1 د 


الذهممة 0 .وقول ف قصمدة عمرون 5 و م : 9 ألا ذى (صدناتك الخ 6. 


دوهى م جيل شعر العرب وإحدى اأسبيع د و ("ا)ء 


(ه ) ويقول أن عبد ريه ف الأعود : 

وول بلغ من كاف المرث وتفضياما لأشعر قنك إلى 0 وقصايد دن 
الشعر القد فكتبتها عاء الذهب فى القياطى المدرجة وعلقتها فى أستار 
اكعة / وه هال ملهمة أمرقء ادس ومذه.ه زر هبر ّ( والمذه.رات د 
وود يقال لما الممأةات (؟)» 

ويحد أنفسا فى هذا الخص أمام تفسير للمعلقات وبيان لشر تسميه هذه 
القصائد بهذا الاءم (4) »وهو مةتدس من من رأى أبن السكلى . 

) و) وق أاأزهر لأسءوط قا غوة عر. ‏ أهمدة لان رشءق : 
8 اعثا أمماأقات لسهى المذه أت وذلك : م أخة. وات عر اذه رفسكتات 
فى القباطى عاء الذهب وعلقت على اأكدية ( وفدل بل كان الك إذأ 
أستيجودت ودملة يول . علهوا لا هله 8 ول ف ز أ :42 : ل 8 

فنراهيذ كر -روايةعنغيره_سريأ آخر لتسمية هذه القصائد ,المملقات(5) 

)1( كا المرجع ١‏ /531 المرجع 

)2 اب”_ جم العهد .م نول دب أأعقّد أأفر بد 

)4( و اسير على ذل كالرأى اليغدادىق خزا'نة الآأدب. وأبن لدرن قالمقدمة 

زه بمو؟ جم اأزهر وقول انرشيق . وروكانت المملقات اسهى أ هيات 
وذلك ألما اخ ديرت من سائر الممر القدم فكتب فى القباطى كاء الذهب 
وعلاهت 0 األكمة وإذ لك قال مده.ة فلن إذا كانت أجرد شرهر ه وذار ذلك 
غير و حل هن العلياء 5 

9 و هذا الرأى هو راع أنى جعور التحاس م اذك 18م 

قال أو جعهر الحاس ق سروه لللحاة_ات : 2 ول إن أأعر ب كبوا 
جدمءون بعكاط فد :أ شدرن الاثمار ؤا| م ين املك 5 عله النهان سن الماذر - 


قصمدة فال : علقرالنا هذه وأئتوها فى خزاائى وأما قول من قال إنما علقت قف 


7/77 ل 


وشراس هن هِذ| ماذ رة الاسكندرى تفسير أ لكسورممابااءلةفأات »وهشو 

أن العرب لمكن تكتب فى دفاف و[إتما كانوا يكتبون فى رقاع مستهايلة هن 
جدآر الرواق أو ال.ءة 5 

وقول ارقي صأاحب بلوع ررقي ف اأجزء اللاول مءة : وفما 
أى فى سوق عكاظ ‏ علقت القصائر السبع الشبيرة افتخار! بفصاءتما 
على من ضر ألو مم من شعر أء القبائل . 

هذا ولكن المستثرقين يتكر دن تعليق الفقصائد بأى حال . 

وبعد فنحن أمام رأيين فى سر تسمية هذه القصائد الجاهلية 
المثءوورة بالملقات وهماأ: 

الرأى الآول : أنها علقت على الكعبة » ويذهب إليه أإن عبد ربه فى 
العقد ) وان خلدرن ف المقدمة واليعدادى ف ختزأية الادب 000 وأبعيم 
يوون : وق.ل: اتعلوق كان ىَْ سوق عكاط وهو رأف ١د‏ لووئ 6 وفيل إن 
التعلمى كان ف الرواق 4 ا.مة وهو دأى الامسكندرى ٠‏ وفيل أن التعليوق 
كان فى خزانة الملك وهو رأى أبى جعفر النحاس مالم الاموى الأديب 
: 4" ه ولءله بريد الك اأذمهات ن ارس اندقف ان عنده ديوأن مكتوب 


المكعبة فلا يعر فه أحد من الرواة؛ وأصح ماقيل ان حمادا الراوية لما رأى زهد 


الناس فُْ الشمرجمع هله السموع وحط م عل.ما وال ذم هده المعوووات (سدمدت 





القصائد المشبورة لهذا , » وقال أب جعفر فىشرحه على تلك المعلقات : ,واختلفوا 
ف جمع القصائد اسيم .وقيل : إن العمرب كاوا بتمءون بعسكاظ فتناشدون 
الأشمار فاذ! است<سن الملك قصمدة قال : علقوا لزا هذه وأثدوها فى خراى . 
وأما قول من قال [نها علقت بالكعية فلا يعرفه أحد من الرواة 

)١(‏ وأول من قال بتعليقها على الكعبة وتسميتها بالمعلقات من أجل ذلك 
هو كا فى كناب الاداب العربية لأرافعى ‏ مشام ن الكلى اأراوية م 4.؟ه 


1/1 


جمع ليه إختداك المج ل كر ألو جعفر تعايةها على االكدية ذا كر أ أن 
ذلك لا يعرفه أحد من الرواأة . وبعض اباءثين كاسن رشيق والسيوطى 
يذكر الرأيين « أنها علقت على الكعية أو فى خزاءة املك » 

أما الرأئ الثاتى : فرتكر مسألة تعليقها بأى شكل دن الأشكال ولونمن 
الألوان. ومن أكهاب هذا الرأى المستشرق الأداتى نولدكه الذى كتب 
حثا فىهذا الموضوع » ورجم(1) أن المعلقات ممناها المنتخبات وأماعيت 
بذلك تشدما لها بالقلاير ااتى تعلق ف الندور » واستدل على ذلك يأنمن أسما ع 
السموط والقلايد . وقد أيد رأيه الاستاذ كامان هيوار انفرفسى اذى ألف 
باللغة 'لفرنسية كتاباً فىالادب العربى » فرأى أن الممافات جمع معلقة بممنى 
القلادة بدايل أنمميسموتما أيضأ السموط بمدى المقود واالآلىء وأيد هذا 
الرأى ه اسكندر أغا ابكار يوسء فى كتابه دثتزيين مرأنة الارب فى أنياء 
ار وغيف قال إن الدذاءنن المتقذفين قن اتخير ادق داكن اتاد 
القدماء القصائر المسعات التى هى سيعة أسابيع ورواها صاحب الخيرة 
وأوها المعلقات » ويرجح نيكاسون المستشرق الإتجايزى الأشهور أن كلة 
1111 عدون ودر غات نوهو الذى» النفيين العيق الغا لى: الحم وق 
وذلك لآن الانسان يتعلق ما تعلقاً شديدأ ثم قال : وقد ظورب خرافة تزعم 
ناميه المعاقات مذا الاسم واععة اتهاءة! اعفان الكمية تقدير الفضابا 
الفى قضى لها به الكيرن فى عكاظ على مقربة من مه حيث يجتمع 
الشمراء متنافسين فى إنشاد أر وع مأ دجته قر اوم وأما لنة كنن اه 


سم سمي 





(1) ونص كلام :ولدكة كا ورد فى الفصل الذى كتبه عن المعلقات فى دائرة 
الممارف البر 5 تمة- عو 3 إن قصة الول رأث هله القّما أد كدثدت بالذهب تراج 

[لىتسميتها بالقصائد المذهبات وهىتمية مجازية للدلالة على عظ أمرها وكذاك 
يحب أن تؤول تسميتها بالمعلقات علىهذا الآساس نفسه فن المحتمل جدا أن تعنى 
هله الدسممة 1 هله القصاء؛ قن عع إلى در وه خاصة 3 رهناك اشتقاق آخر من 


المادة نفسرأ وهو كلدة علق عمنى الثىء النفيس » (م١1)‏ 


ةم ل 

اذهب على القياطى الوار ذة من هصر فل تعلءةمأ على ااكمة (1), 

ومن استبعد تعليقها على الكعية الاستاذ حامد مسعانى وأيد رأيه بعدة 
أدلة 9) : وذهي إلى أخ! سمرت بالمعلقات لتءاق,! وحفظها فى الرأس أو فى 
الدؤائر عنانة م لنفاسما . 

وره أكواب الرأى الاول على هن افكر ون تعليقها على السكعية بأن 
تعليقالصدف الخطيرة على الكعبة كانستة فى الجاهاية و الإسلام . كتعليق 
فر شس الصحرفة ال نوا وسمأ على أنفسهم مقاطءعة إلى اشم والمطلاب 1 
وكتل هرون الرقية لفرق كا كلؤنة موورسه لابه الأدين و اعون 
فأى مانع بنع أن تكو ن هذه القصائر لخطرما وبعءد أثرها قد علقت فى 
الكعبة ؟ ولذلك مثيل فى الادب الاغر بق القديم . ذإن القصيدة التى نظمما 
زعم الشعر المَْاى بندار فى المدح قد كتما الإغريق اذهب دلى جدران 
نغيد أثنا نوين مكذ اقول التريزيى واشت ذزيق إلى أنتوصده 
السمية,أ المعلمعات علوة,أ بأذهإن صغار ثم وكبارثم ومو وسيهم ور ماهم 
وذلك ععدة اعةنا نهم م 

ودعلل فاإغاقات كاف وام ياب الروأة والا دباء والتهاد وتعديرثم 
وعم علقت بأذمان الجيع . وحفظوها ورددرها . 

فلدس ينعد أن يكون 00 القيريزرى و أرجمم الآراء ل هذه 11ممة 
(:إك القصاير الرايمة . 


(1) أما أن بعض ه-ذه المعلقات قد أنشد فى ع_كاظ فل وأما أنما ميت 
بالمذهيات لكا بتها فى القباطى عاء الذعب فغمير مسلم . إذر ها كانت تسميتها 
بالمذهيات لجليل ق.متها الآدبية وعظى خطرها الغنى 

ا ا 
الآدلة : مانى بءض المماقات من رما ببعد تعليقبا على السكدية ؛ واختلاف الرواة 
فى عددما ورأصاما #اوغ ددم وازورة أو ابااعنرا عون العول.بنولآن اول 


5 0400. 


علد المعاقات : 

وعدد هذه القصائد وأصعاما تاف فءه : 

١‏ - فقد سيق أن ذكرنا نقلا عن المفضل وسواء أنم,ا سيع لامرىء 
القمس والنابعة ورهس والاءعتى وطرفه وامدد وعمرو بن كوم ٠‏ 

3# الس وتجعاما صاودب الجورة عمانية بإضافه ع ثرة ومءأة:ه المدمعة 
إلى مأ ميدق . 

م ب وجعاها الزوذى أسدهة : اس ىه القيسو'اءأ له والاعثىوزهير 
وطرؤهة ايك رد بن كأثوم والمارث ان حل ة وعنارة عزيادة الحارث 
000 

ع سد وبجعاها التعسان الحلى شارح المماقات فى كتاءه ممأية الارب 
هن 2 معاةقأت العمرب ل الذى ألفهسنة 5 "هم - عر ٠‏ وذلاك بإضافة 
#صيدة عبيك ن الأرص : 

لدسى 01 رمم على الدفين الى ف لوى ذروة لجذى ذيال 

وا-كنه بجءل 41 الأعثى هى : 

أ توتمض عمناك أملة أرمدا وبت ”ا بات س1 


مسودأ هيع 


َ' 
ومعافة اانا عه 0 


5 دارمية ا إعلياء فا :ل أقوت وطال علمأ سااف الامد 


ه وأ كثر الرواة على أنها سبع لامرىء القيس وزهير وطرفة ولبيد 











)١(‏ الدفين : قرب م . الأوى : متقطم الرمل . ذروة : واد لءنى فزارة 
ذال : رملة تواجه ذروة 

5) رذلك دلا من قصيدنه : ما كاه ال_كبير بالاطلال. وبءض الروأة 
يذ كررن أن معلقة الآعثى فى : 


ودع هريرة إن الركب مرتحل وهل تظيق وداءا أيما الرجل 


81 سس 
وعدئرة و مرو ن كاثوم والحارث 2 دلة 5 


شراح العلقات :. 
وفد شرح هذه المملفات كثير ون منهم 3 جعفر التحأس م /70 ه. 
والزوذنىمه7اره تر#د بدر الدن 7 فرأس أأذءس الى الحلى فى اهرك 
الرابع عشر الهجرى »6 شرحما كثير ونممن عدام . 
وعا روك انل اكوا اف تان ةالو ال لير فيو الفرين. توعاها 
سير شا_لزاييلسنة ووم١‏ بكا-كنا .يا أرجم ولدكة حمس معلفات ؛ مسقطا 
معلةتى امرىء القدس وطرفة وأرذق ما شرحا الألانية وهى أمتع أرجمة م 
ترجما إلى الاتجارزية شعرأ معشىء من ااتصرف مستر وافرد بانت ولادى 


انل موق اخبرتط را ف ميد ارهد عاانة العامة ار ليه ومين 
: ا ا و سو ا ١‏ الود ا و تك و م 


منزلة المملعات ف الشعر الجاهلى : 
والءاةات منزلة عظبمة فى الشء ر الجا اهلى؛ فبى أعل قدالره طيفة فى 
الملاةة ارقن لتر سردلل اناير والسحر ؛ وهى أشهراء ممتازين فى ميز (نمم 
فىعذه الجريرة الاثفرة اليدوبة. فوق أما مى الذاطقة جد العرب وعامدم 
وأخباره ٠‏ اعد صدق ءا لى أغلانم وطياءهم وعاداتهم ولون .كير ه ؛ 
واماز بطر لحا ور ةماود يساور وعتها و جهال مها را سأ ليم أو جزالتها 
وشدة أمرها فوفر نوع و 0 وأغراضما : 0 قمأ من تشديه ساحر 
واسدءارة نادرة وكنابة طريفة . وهى مع ذلا ثرورة لغوية كبيرة لاغى 
عنها للماءدئين وااتعلدين . 

واعنهام الرواة والعلياء والآداء والاقاد والشار ين والذائير بن مادليل 

على مالها من مكانة فى الآدب العربى قدم والحديث على ااسوأء(1) . 


3 ممء ندال دده أ اعلةا ىت الأن , أحودة وأاحددة 9 تقول ٠:‏ 





51 رأجمعى الس بر كلةالمعاةقات ويس ١م اأعقدالة. بد عر ابره مةأ بن خلدو ن‎ ( ١) 


01 1 
0000 


١‏ - طرفة بن العيد اابكرى شاعر جاهلى »مور ؛ أهأ يها فى كفالة 
أعمامه , يؤثر اللبو والدعة واليطالة و يدهن اخخر »و مجو الماس حتى الك 
عمرو'ن هزد الذى أضرله اي 00 لعأمله بالبحرين 5ة:له و بتجاوذ 
السادسة والعششر نء وتقؤل أخته الر:ق.فى رثائه . 


عددنا لهستا وعشر ن حجة فلا توفاعا استوى س.دانفيا 


وكان طرفة ملتهب المشاعر والعواطف » حاد التفكير والاسان . ٠تأجج‏ 
الششاعربة » نظر الشعر يصو رفيه حياته وأماله وبطااته ,وكان يهف (.سيد 
الوصف وبأ بالحكة المالية واافكرة الرائمة ٠»‏ وهو أجود الجاهليين 
طويلة كا يقول ان قتيبة(١)‏ وشعره قليل بأيدى الرواة(؟) . 
ب س ومطلع هذه المعلقة الرائءة : 
درل دلول ببرقة مد نلو كبا قالوشم فظاهراايد() 
وقد عد ما الشاعر من خول الشعراء الجاهليين ومشمور مم » واستحق 
من أجلرا أن بضمه أبو عبيدة فى الطبقة الثانية مهم وان س-لام ف ااطبقة 
الرابعة وأن يذهب بعض الشعراء واانقاد إلى أنه أثهر الجاهايين . وهى أطول 
المعلقات » أبراتها خمسة ومائة بدت . وعتاز بكيرة معانها وجزالة أسلوما . 
امنا مأررفة رسو عوونة إلى أ رهن ا رعدااء القليف الا حابطين اناما 
لقومه وعشيرته , وقيل أن يتصل ملوك الجيرة و إنادهوم : 
ويبدو هن دوح المعلقة ولحجما أن الشاعر نظمراءتايا لان عه . ويبدو 
أيضا أن السيب فى عتابه له أن أخاه ١‏ معيدا »كان له إل برعاها هو وأخوه 


لو والشعراء (0) وع الشعر والشعراء »ووغ طبقات الشمراء 
(©) خولة ١١‏ اعم الل اه نهم الوح : تظور 


م/ا؟ 


عطقف ولا عاط هركي باق وضع را 
أخاه و أ : 


لم ل مور4 ٠‏ فعأد 1 اها م نم 9 مل نه بعاتت وم .ل 9 رو 


عه كدر دأ الام دهيد 


ق عليه عب «طاما دة ادهأ من أن عه . وذدب طر 43 إأيه' 


ع | شديراً قاس.ا مأ هر وه 8 ملمه 8 أوله : 


فال أزاق واج قو مادم 
000 مهن 03 سوير طإ.ته 
على عير ذىء فاته عير 5 
وإن أدع للجلى أ كنمن حماتما 
فلو كان'مولاى امسأ هو غيره 
ولكن مو لاى أ م ؤهو خانق 
و ظأٍ ذدىأقرتى اخوعقامة 


دى أدن م4 8 عى سمل 
كان وضعءنةأه على رعس وأحد 
نشدت فل أغذل حمولة ميد 
وإنثاتلةالاع اليد اعرد 
فرج نا 0ت 
على اأشكر وا كسا 
على ألأرء من 0 اماق 


أوأ مكل 


فلوشاء ربى كنت قدس بن خالد ولوشاء رن كنث عرو نمم ندا 6 


فأصيدت د مال ل وتادلى بوك كرام سادة أسود 
ولأ عع عيدك مرو بن مس دك موافة طر فه ل أأمه : ؛ 49] لله : : أما الولد 
لله بعطيحك آنا الال فلا رح حدى تكوان هن أومدطنا فيه ؛ وأص سمه 


هن أنا نه وثلانة هن انا نه أن يعطوه عش رأ عشرأ ون الإبل فشعلوأ 5 
ويذكر بءض الباحدين من المستشرقين أن المعلقة لم توضع مرة 
وأحدودة ٠‏ كقوله 


إذا مت فانعينى ما أن أهله وشوعلى الجيب ياابنة معيد 


وما يليه هن أبيات وال وهواق سجن األدحر بن قبيل هونه وهذأ م ف 
المحكش 4 لم يمل طرفة هله الآبيات وهو 6 سجن أأمدر 3-8 6( بل المأ ونظم 


)0( فس بن غالد ذو الجدبن من عظها. سأدة الشيي مين 2 وءمرو ان مس الى دو 
ان عم الشاعر : 


#1 سس 


القصيدة كارامرة واحدة وهو صحيح مهم ف انض اأوسةنوو النعيددة 
قطعة واحدة من اشعر الحى والتصوبر الرائع والدبباجس.ة الساحرة ؛ 
والوصف اأصادق . 

م - وأعتا المعلقة بوفرة «عائها وتنوع أغراضها وجمما بين اأسرواة 
والغراءة فى الأفظ ١‏ وبين الرقة و ااتانة فى الاسلوب ٠‏ وبين ال كة والأمو 
والجد والهول ؛ انبج والمراة . 

رتور الها قوس اتقو نا دهوءوا ا عفر لاتهوط ووو هوا اونا 
تصو يرأ جميلا رائعاً بالذأ حد الدقة والإحكام والجال. 

- وحدة القصيدة وفنومأ : 

وحن نقف أمامها معجبين يجماه! وانسجاءها وقوة شادريتها وتأجج 
عواطف الشاعر فيها » وهذه الرحدة التامة الظاهرة على أغراضما وفنون 
ا 

١‏ -يرأها الشاعر الغزل : فذكر أطلال خولة ع.وبته ووقف 
علا و بكاها : 

لذولة أطلال يرقة مد تلوح كباق الوشم فى ظاهراايد 

وقوماما حى على مطهم يقولون لاتملك أمى ويجلد 

ثم يذكر قباب خولة وهى ظاعنة © ويشمرها بالسفينة تشيمأ جي.لا 
قويا ف.قول : 

كأن حدوج المالكية غدوة شلاياسهين بالاواطف من دد 

عدوامة أو من فين ان يأءن #ورمأ الملاح طو راو متدى 

يشي حباب الماء <يزومبا ما ا سم التزب الفايل باليد(١)‏ 


(1) الحدوج : القباب . الما اكية : هى خولة . الخلايا : جمع خاية وهى 
اأسهمئة االكبيرة ١‏ التواصف : ب#اريالماء إلى اليحر .ددأرضمعر ور فة وعدوءة . 


م ان 


موا بوي االكمير ة أي ى لكأن ارأهأ 
ويشاهدهأ لسير ف ألا 3 على و طى ٠‏ البحر بن و عدو |ها 1 
م اصىف جرال .و به ومنعت,أنمتاجوملا لو رأمؤ 1 عذ.ا د عل أمتلا 
اسك يحب وعلى حوضو عه لاير الال . 
وى الجى أخو تن بنفقض أارد شادد 
مظاهر سعطى و أو ور راج _لل' 84 
و تسم عن ألمى كأن منورأ محلل سر الرمل دعص له ندى(”) 


ووجهكا نالشمس حلت رداءها عأءه 1 ف الأون / يتخدد: ؟) 
ب د ْم يأخذ القداعر فى وصف نافته التى يسير علمأ لسلى عن نفسه 


الهموم واللاحدران ؛ وز صؤه لدأ طويل 6 حمب4ه و'لا'سن بدأ , يك 5 ى 


0# 


بيه ا ا مس ص ل عه ا م ا م ب د لالسسسيي . 





أى قدمة » أوهى الكبيرة من السفن » وتنسب إلى موضع يقال له عدولى . ابن 
رامن : ملاح قدجم من أهل البحر بن . #ور : يضل .متدى : أى يعرف طر بق 
الدين .+ 

حباب الماء : طرائقه وما ارتفع منه . الميزوم : الصدر . المغايل : ١‏ 
يجمع ناما وخى. فيه شيئًا مث ل الحاقة و يقسم ارب :صفين و يطنيه و أ-دها فان 
اانه طفق وإن أخطأ قر 

() أحوى : فى لونه حوة وهى السواد . والمرد : شجر الآراك . الشادن : 
ولد الظبية إذا قرى . سمطى : خيطى . مظاهر : يضع واحدا على آخر . الاؤاؤ 
والز رجد : جوهران معروفان 

(0) تدم :.يفثر ثغرها . اللمى : سواد فى الششفة . ا انو : الأقدوان. لاه 
توسطه ودخل فيه . حر الرمل : النق منه . الدءص : الكْدٌيبٍ الصؤ_ير من 
الرمل . الندى : من صفة الاقحوان يصفه بالنداوة 

(؟) حلت : أاقت . رداءها : ساءها . شخ.دد : يضطرب حى تصير فده 


ةوق , 


4 - 
أمظ غأمض عر دب لا اد تفههةه إلا إصدو ره و تابس ودث44 وم أجعة 
وطول 0 
قال طرفة فما قال فى وصف ناةته 
وإف لادضى الهم عند ا<تضاره 2 موجاء مرقال روح وتذتدى(١)‏ 
أمون كألواح الآران نسأتا على لاحب كأنه ظبر برجد(؟) 
إلى أن يول 
وإذشئتاترقلوإنشئتأرقات ‏ مايه علوى تر افد عصدل”) 
على مثلبا أمضى إذا قال صاحى ألا ايتى أنديك منها وأفتدى(؛) 
وجاشدت [أمهالذنمس خوفاً وخباله مصانيا ولو ا على غير م صا د( 0*) 
اج ثم يفتخر الثم عر بنفسه ويفرغ شا ودف نت:وته وكرمه ولذاته 
وججده ووه إشرب الواح 2 وصوخ وسهو له فيةقول : 


إذا القوم قالوا : من أتى ؟ خات أنى 
عننت ) ذم أححكدل و :دن 





)١(‏ الحوجاء : الخفيفة الفؤاد » وبروى بموجاء وهى المرزولة . مرقالصفة 
للناقة . أى كديرة الارقال » وهو ششهدة السير 

(؟) الآمون : المأمونة العثار . الآران : التاءوت الذى تمل فيه المؤتى . 
نسأتها : زجرتما . اللاحب : الطر بق الواضح . البرجد : كساء 2-0 العرت 
شبه استقامة الطريق خط أبيض يكون فى الكساء من قطن 

(") الإرقال : ضرب من الس_ير . القد : السوط . المح#صد : م الفدل 

(؛) الضمير فى ١‏ منها , للمغازة والبرية 

(ه) جاشت : علت . غاله : ظن نفسه . وإن أمى الخ : أى وإن أمسي 
لرصد ولاعخاف 


(و) أنيلد : أتمير . السكسل : العجز 


ح ارات 


واست لال التلاع خاي ولكن هتى يسترفد القوم أرفد(١)‏ 
وإن تأتتى فى حلقة القرم تلقنى ‏ وإنتقتنصنىفى الوانيت ته طدلم) 
وإنت يلتق الى اجميع 'لاقى إلى ذروة البدت الرفيع المصهد(؟) 
ادأناى بض كالتجوم وقضة روح علينا بن برد وجّسد(؛) 
0 ا ذوه وثر نه الخخر ىحياته وبين قبياته ؛ ويتحدث عن لذانه 

فى الحياة ويصفرا . ويلوم من يمذله ف اللبو والإسراف ويفند رأهم ويقول 


إن السكر مالمسر ف والضيل القثر مآ لما واد إلى القير : 


واوا ل قرافي التووور ادن يقن بر اتن نهار وو لدف ره) 
إى أوفتب تحامتى المشيرة كاما وأذردت إفراد اليعدير المميد(؟) 
رأيت بى غبراء لابتكروننى 2 ولا أهل هذاك 'طراف اللم.دد() 
ألا أيها اللامى أعضر الوغى2 وأن أشمد اللذاتهلأنث#لدى 
فأن كنت لا طبع دفع مندئى فدعنى أبادرها :ملكت يذى 


ويعئد بلذانه اعتدادا كبيرا و يذكرها : 

)١(‏ التلاع ف الآرفن "اراد واللتق ذه بار اذ هتنا الذي التاق لان 
البخيل محل فى الآما كن المنخفضة » للا براه أحد . وأرى أنه يوز أن نحل 
ف الآنا كن الى لعةجدة الا فل [امه كن 

(م) حلقة القوم : >ااس أثشرافهم . الموانيت : بوت الخارين 

(م) الذررة : أعلى الثىء ؛ المدمد : الذى يصمد إليه أى يقصد 

(ع) الندائى : الاححاب على ار . القيئة الجار ية , اابرد : الثوب الأبدض . 
يي المصبوع بالجساد وهو الزءفران 

() الطريف : المكتسب . التليد أوا1د : الموروث 

(د) تحامتنى : اجتنبتنى . العشيرة : بنوالعم ٠‏ أفردت : أيعدت » المعيد : 
المذال المطلى «القطر ان 

() بثو غبراء : اللصوص , الطراف : بيت من جد . بريد أنه لابشكره 


صءلو لك ولا 2 


5 007 


فلولا ثلاث من من عدش4ه القى وجدك 1 دمل “*ى كام عودى 
0 سبق االعاؤلاات إشننة 57 >ى مأ تعل بأماء 1 بدر١)‏ 
واكرق إذا نأدى المضاف | ا هما م4 المتورد(؟) 
و ةصير برمالد جن و الجن دعجب كاه ىت اأطراف الممددز؟) 
أى ا#سرالب الراح ور كوب الخيل ( والأوو مع أغراء جءءلة : 
وق الس حاء خيل اله كقير 0 فُْ اأمطااه 4 د(؛) 
1 الموتيمتامالدكر امويصطاق عقيلة ماك الفاحش المتشددزه) 
أرى الدهر كثر! ناتصاكل ايلة وماتخقص الأايام والدهر ينند 
لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى (كالطول الأرخى وثنياه باليدزة) 
2 9 يأتهل ا عئاب ان عه مالأك وآل سق أن ذحححراء فُْ 
أو العامة : 
همه لعود إل أأْددىدثك عن اسه ووصقمأ يالك كأء وااشجاءة 0 ونا 
ممونه ويطاب من آأبنة اه 5-7 أن أكة إذا مات : 


إذا مت فانعيى ما أنا أهله وشو على الجيب يا ابئة معيد 





)كيت : خمرة تضرب إلى السو'د . تعل : أى يصب الماء عايها 

)( كرى : عطفى , المضاف : الذى أضانفته الهدوم الجنب : الفرس 
المعوجة الساقين » السيد : الذئب . ااغضا : شجر 

9( الدجن : المطر الفيف ؛ معجب أى عمجتب من رأمهء الميكنة : التأمة 
“الاق أو المسئاء 

(4) النحام : بريد البخيل » الغوى : الذى يشيع هواه ولذته . البطالة : اتباع 
الهوى والجبل 

(ه) يعتام : تار » المكرام : الخيار الآماج » يمطف : ينتخب ٠‏ عقيلة 
كل شىه : خير نه . الغا-ش : القبييح الرىه الخلق 4 الملشدة: : كين اليخل 

(1) الطول : الحبل » أنياه : طرفاء 


عب د 

ومو كّ دلأ المت كر ص أن عي 4 : 

و- 9 يذتهل إلى اح فق مأ عدم رأئءة وأمءال ممه ر وات 
ماتبدى لك الآرامها كت جاده وراأ:.ك الاخ.ار فق 1 زود 
خوك ق ايام إلا ها م ها يت هن مهر وفمأ وزود 
عن اارءلاتأل ومسا عن فر 4 فكل فر ان بالمشارن د ى 
لعمرك ا ا وأفى لواجل أفى يوم إقدام المذية أو عل 
إذا أنت ل تنقع بودك أهله ولمتنك(6)بالبؤمىعدوكفاعد 


معافة ا | ليس 2") 


١ -_َِ‏ 2 
«فا تنك من ذكرى حبيب ومنزل سقط اللوى بين الدخول ُومل 

مطلع مد[ةةه أمس تىء الفس الرائءه الذائء4ه أشورة ٠‏ 2 يدل على شخصية 
صاحما لمر حوة وروحةه الموهوب 0 رخو به المأنور . 
الخال وااصدق رااأتنهل ال.ال ٠‏ ومع محر ا.طلع ونذامته : 

ومعانمأ قر دم ( لا تعويك قرأ 6 كء على الهس واأشأهداتء نبو <ين 
بمحردث عن الدب صف جهال الأرأة وعاسنما ؛)و<ين دسف افر س بدعدءثتث 
عن ساأقه رمدنكه وسعءره وحوين .«حدث عن المعار ضف 501 واه لق 


مأهه على جمول كلى| و كنا ففز عت الحصم وهدهرت اأمدوت وسةعات جذوع 





)1( د عدوه , ألحق به العطب والضرر 
(؟) درس الباقلاى فى كنابة د اعجاز القرأن , المعلقة دراسة نقد ومو ازنة 


وهى دراسة رائءة حل يدو )2 


- ؤم؟ - 


النخيل . دون أن اث الفاغ عا وراء:دنه الا وضافت الحسية فى الخيل 
والمطر أو عن عواطفه الإتسانية فى يه وؤزله . 

وأعتاز المعلقَة بأنها مظبر للبلاغة العربية 6 مأ فما من أساارب البيان ؛ 
ومناهج الأذامة وضدور:ا عر ٠‏ وألوان الر.م واليال والته كير ؛ وما 
تشيمات جيلة كثير و :واستعاراتبااغا عد الال وكتاءاتأنيقة ساحرة : 
وسدوى ذلك من أدوات التعمير والءيان 

مامه 1 بعت 

واتعصيل ذلك كله نقول 

كت [ذاغاةة مظلءنا: الناع القوف.. © رو اسلوسا الول وك الما 
البدوئ المرهوت. + وتقمام-ا] الحدية ااساؤة المكزورة أحيانا ٠‏ 
وذها دوق ذلك ورغم الكثير من الماظها البدوية الجافة رفة النسيب 
ودقةالوصف وننوعالاعر اض ويراءة ااتصوير واأ.يانء رفماجل ه' ابتمكزه 
امسو القدس من امعان الشعرية الى فضل مما على غيره من اأشعراء وعد ما 
مير ف وقايدمءفعم,أ 15 الدار ٠‏ وأستيقاف لأص حب : د ؟ويد ق|اأهذت؟ 
وتصوير لاسمتاره وج ونه » وقص أذ كر يانه و أيامه ٠‏ دإبداع فى وصف 
اللول وطوله ؛ والفرس وعاب:» . روت والمطر وأثاره. 

؟- ون المعلقة الكثير من التشدمات اجخيلة : كتفيه ٠وقفه‏ حين 
0 أحيابه عوقف ناقف الماظل فى غزارة ما ينهمر منمءأ دن دموع ء 
وكتشديه عيق الراحة من حيديه بعيق راعة انم وقد جاء بريا القرنضل » 
افتل ؛ والثفر بالاقدوان الور وتعرض 
الثريا فى ااسماء بتعرض أئنا ٠‏ الوشاح المفصل ؛ وكشديه ترائب الرأة بالمراة 
امجاوة ؛ وجيدها جرد الظياء ‏ وء: اما بأساديع الظى ؛ وجهالها المشرق بمنادة 
الراهب المتبتل ؛ وتشبيه الأول عوج البحر ؛ واهتزام الفرس يذلى أارجل ٠‏ 
وأنه أخذ الحسن عن جممع المروانات ١‏ أخذ من أأظى خاصيرته ومن النعامة 


وتشديه شر نافته .- الدمقس|ا 


أقهأ لك وهدن الذئب والثماب مشم همأ م6 وو جو أد وماله دن جوأد م ضاى 


5م - 


الذم| ل مستهم / الممدب )١(‏ للع ٍْ اظرر م المع > لاا نه الحنظل م يعاق مأ من 
الده ن لامع 3 ضاد به عره و سس دف مأ المطر 0 507 دما 4ض 1ت 7 
هوادى فر إسأنه ىَّ “ره الخ وب عصار: دزاء ٠ل‏ شاب ارم : 

عد وان الطلقة كتارانا النادرةء كتؤومة الطاسى ودف أارأة 
بالترف والنعمة » رقوله م 'فضل عق وصفمأ رمأ مأعزنزة 2017 

ندنل بعدذل و نعم عل شواء رقوله 0 أذا مأ اسيكرت اين 0 وول 6 

يريد إذا بلغت سن اشاب لآن الدرع هوقيص ار أة وجول ثوب تلبسه 
الفثاة وجول فيه قبل أن تدر ١‏ وقوله ه قيد الأواءد » فى ودف اهرس 
كثير من ال#هازات اجملة والاستمارات المددت4 23و له 0 فسلى #.أنى دن مأ ل 
تنسلى 6 يرال بأأثمياب لقاب 3 العداقة وقوله 2 وءءذة عار » تر لل 
اسأة كر 4 خدرة 2 دقو له ى وصف ألاءا ل بالطاول د فقَات له ذأ يمطى 
بصلبه ‏ . رقوله دو ق بناظرة هن لش وجرة » وكذلك أو له : دله أ بعالا 
ظَىَ وسساقا اقاهة 6 هن 1 ادمح |( < تججر يك أ و احشديه 5 

؛ - وقد تجد فى المملقة تنقلا فى الخرال وفى رمم الدوراشهرية وامكن 
لشيسن ف ذلك : لان ااشه 1-0 4 » وآلة: ذو أبى أن مضع أة.ود المنطق 
والقلافه 0 ودروتما فُْ اأتعمير والتهوير هوسر جماذأ وخلودما 6 وفوف ق ذلك 
فان الشعر صورة للحياة العربية » فى سذاجتما وبساطتها فض_لا عن أر 
الارجال واليدمة فق افلم شور وإنشاده وخاص4ة ف صر الجاهلى 5 

هوف المعلقة وصف خا حيه العربى من مظاهر امال فى اارأة وى 
الفرس » وفما بيان مفصل لزيئة المرأةوترفها . 

وقجأ نوأة للقصص ااشعرى وخاصة ف الغزل ٠‏ مأ نبج ترجه عر بن 


وموس سس | لسع سمس سوسم 


)1( عظم الا 


د نم7 سس 


أى ربيعة , ثم شار و وأو أوأس 

ولس ما 3 للمذح لان شخصية امرىء القدس العظيمة أرة فع من 
المدحء ولآن المعلقة لم اط إلا لوصف ذ كرياته وهُوه وثرفه و4ّونه »مما 
يرجح أنما نظمت فى أيام صبواته وشيابه بل أن هل دبء الاخذ بثأد 
والده؛ <يث حدها غااءة من ذكر الاحداث اتى أطافت نه بعد ذلك . 

وتعدد الأغراض والفئون ف القصيدة يتفق وتمج العربى والشعراء 
الجاهليين فى صراءعة قصائده , حرث كانوا برو <ون عن أ.فسهم وسامعيهم 
هذا الاستطر اداجيل . وبعده نواحى القصيدة ومآاممأ 00 ى #كاون 
أذد أاثرا وسحرأ . 

5- ودرح الشاعرية فى الممافة متددة متناقه إلا فى أبنات وضيةمأ 
بعض الرراة ,ايها وهى : 

وقرية أقوام جعلت عصاءبا دلى كاهل منى ذلول محل 
ومابعده من أبيات ما تخالف روحبار وح المعلقة . والصحبح أن دذه 
الآبوات اتأبط قرا وأ: ها الكثير من الرواة؛ وقيل هى لامرىء القدس 
فعهرمشديه و كهواته وأ أضء يفت إلى المعلدة إضادة غرى لا عثل روه و قثرة 
شما نه اللاهية المأجنة الى تراها فى معلقته . 

د وعثل هذء المعلقة الحياة 'اعربية فى كثير من نو أس.با التامة , ما 
تصور حياء امرىء القس وترفه ورو<ه اللاه.ة المسرفة فى ا'عرث وا غ#ون 
م التصوير . فبى صورة جييلة راعوة 0 اه أدنى ا 
نستطيع أن نفوم منه الكثير من عادات العرب وأخلاة,م . 

ف ؟ 5 
واقك هآ انرق القن د وهس ذو وعد والف هوشي ذ هن الأو يداف 
أفاويق امال والحب2 وقضى أيام شبابه فى مغازلة الغيد الحسان . فسكانت 
لدعو أييام وذ كريات قص اللكثير منها فى هذه المعلقة . وما برح ف لوه 
ويجونه ءنىضاق ' نه والده ذرعا فأيمده عنه فأقام مع أمثاله من أهل اليطالة 


000 


واللبوء حتى قتل أنوه ؛ فذهيت سكرته » وطأات حسرته . وهب للاخق 


بثأره حتى قضى عليه أخدرا إمر أفه 3 الانتقام : 


ذلاك هو امرؤ القيس قائد الشعراء فى الجاهلية » وحامل لواء انشءر فى 
ذللك العصر اليعيد » وااذئن فى أبواب الشعرو أغراضه . والنجل فى بان أسرار 
الال واللبوء وفىرقة الاسلوب وسحره » وفى جزالة اللدظ وأسره » وى 
روائع التشييه وبدائع الخال وفابتداع اللكثير هن المها لى| شءر نة عار دعه 
البى قلده فيبا سواه من اثشهراء . 

وتتنارل المعلقة كثير| منفنون الشعر » وحوى اللكثيرهن الافذكار 
المنوعة » ففير! بكاء لديار أحبابه ف ثلاثة أبيات وتصويرطيرته وذهوله بوم 
رحيلين واستيةاف لاكاءه ليحيلوا ممه عبء الزن و'شجى فى بيتين ؛ 
وفيها شرحلأبوه وعبثه و نص لذكر يانه وأثانه معحبو بائه وودفاجيال 
العربى وزينة المرأة فى الجاهلية ولأاثر الجال وسحره فى انفوس وذلك فى 
عشر بن بيتاء وفيبا مناجاة لايل وذكر اطوله وآ لامه فيه فى خمسة أبيات ؛ 
وؤصف دقيق لفرسه فى عمانية عشر بيدا وللبرق والمطر ونشوة الطبيعة فى 
عشرةأبيات » فأبراتها تبلغ الستين أو تزيد . وهى كلها ففدرجةءن الإحسان 
لدس إعدها'من من بد . ويقول الزوزى فى سيب [لنشاد هذه القصيدة : 

السب فى إنقادها هو قصة غدير دارة جاجل حرث كان امرؤ القدس 
حب ابنة عمه عنيزة فتركه! تستحم فىهذا الغديرمع أتراب لا ومع ملابسون 
ثم لم يعطبا لمن إلا بعد مرورهن أمامه عاريات » ثم ذبح لطن ناقته ٠‏ وقسم 


ل 8 سب 


ص ور من المعافة . 








: بدأها الشاعر بيكاء الدار‎ - ١ 


944 حل 


وما نيك دمن ذكر حيلب ومنزل لسقط اللوى ببنالدآول ومل(1) 
وهو مطلع جيل ساحر 5 م سور 2 وصدف الديار وأثارها ىّ 
يقول : 
وقوفا عا صحى على مطي,م يقولون لاملك أمى وتجمل 
افك ثفانى عاره مبرأقه قبل عند رسم دار س من مدول 5 
- ثم صف ذكردات طوه وعبثه فيقول فما يةول : 
ونوم عهرت لاءه_ذارى مطيرى مأ عجبأ من كورما المتحمل(؟) 
فظل العذارى در مين بلدميا وشحم كيداب الدهقس المغفتل(؟ 
زاوم دخلت الخدر حودر عذيز ه ذأ لت للك الويلاات إنك م جل 20 
تهول50) وقد مال الغبيط بن معأ عدرت بعيرى 5 امرأ القدس فانرل 
فقلت(مالهاسيرى وأرنخى زمامه ولا تمعد ببى كن جناك المعأال 
فثلك(4) حبلىقدطرقتومرضع فأخيتبا عن ذى تائم مول 
م إسمهر ف غز له : 


مصسسيم 





)١(‏ اللوى : ما التوى من الرمل . سقط اللوى : مئتهاه . الدخول و<ومل 
ونوضح والمقراة : أسماء أماكن يقع بينها سةط اللوى وفيه «نزل الحريب . 

(م) موراقة : مراقة مسكوبة . المعول . المستعان به 

(") المطية هنا : الثاقة . العذارى : الابكار . اكور الرحل.المتحملالحمول 

(؛: هداب الدمقس : أطراف الحرير . المفتل : المفتول . 

)0( الخدر : الودج وهو فى الاصل السير . عنهزة ابم بوبته . مرجل . 
فاضحى بين رجالى . 

(1) الغبيط : الرحل . عقرتث بعيرى : أدميت ظبره لثقله . 

(/97( ) الجنى : الغر . المعلل : الذى جنى هرة بعد مرة 

)0( ول : مضى علية جول 


05) 


جد رقنا بد 


أفاطم مهلا بعض هذا التدلل وإنكنت قدأزمعت صرى تأجلىذ) 
وأنك قسمث الفؤاد قتصفه قتيل وندف الحديل مكبل(؟) 
فإن تك قد ساءتك منى خليقة فسلى ثيابى هن ثيابك تنس م(؟) 
ومالأزافق يناك إلا انرق يفيك ف اعفان قلننهةة 00 
ضىء الظلام بالمشاء اما منارة عُسى راهب مدل 

أت عمابات الرعيال عن أأهيا وآدس ذو أدى عن هواك نسب( ( 
أغرك عنى أن حبك قاتل وأنك هبما تأمرى القلب يفعل 


؟ - ثم يصف ألاول وطوله فيةول : 


وليل كوج البحر أرخى سدوله على بأنواع الحموم لية_لى(ة) 
فقات له لها تمطى بصليه وأردف أعجازا وناء بكاكل(.) 
ألا أا الول الطويل ألا اتجلى بصيح وما الإصباح منك بأمثل 

فيالك من ليل كأن مجومه كل مغار الفتل شدت بيذبل(م) 





(1) أزمع الامر : ثدت عزمه على [مضاته »الصرم : المجر . الإجال : الرفق 

(؟) مكل اق ادن الك ل وهو القمد 

(ع) الخليقة السجية ٠‏ الثياب هنا : القلاب . تأسل . تسةط 

(4) ذرف دمعه : سال . السرمان هناهاالميئان . الاعشار : أجزا.الجزور 
الذى يتحر فى الميسر يأخذ مه السهم المعلى مسيعة والرقيب ثلاثة . مقتل : 
أهلي العفق ١‏ 

(ه) نسات : .كشفك وائزاحت . عمانات : ضلالات وغواءات منسلل. سال 

(5) السدول : الستور . يدلى . تير 

() الصلب : الظهر » الاعجاز : ال1أخير », الكلكل : الصدر : ناء : ميض 

(م) فغار : كم شديد . يذيل : اسم جبل ٠‏ يصف توم الليل با لثبات 


941 سم 


وفد أغتدى والطير فى وكنااما ممجرد قيد الاوايدهيكل(١)‏ 
مكر مفر مقبل مدير مها كجليود صخر حطه اسيل مزعل(؟) 
ثم يذ كر الصيد. الذى صاده وطبى الطباة له وسط الصحراء : 
فظل طهأة الحم مأ بين منضج صفيف شواء أو قدير معجل (*) 
ه - ثم يصف البرق والمطر فى عذوبة وسحر وجال ؛ مما لاداعى 
لذ كره فى هذه العجالة السريعة ء فليرجع [ايسه القاريء فى بجموعات 
المعلقات المطروعة . 


معلقة عدرو بن كلدوم التغلى 

١‏ - عمرو بن كلثوم شاعر قديم» قتل عمرو بن هنداالك ٠‏ أمه ليلى 
بلت مبطهل بن ربيعة وعمها كايب أعز العرب » ووالده كاثوم بن عتاب 
فارئن العرنئ: وكأن مرو هيدا ققونة هق رى تناف وتورففق أواغز 
الهَرن السادس الملادى ٠‏ 

وععهروشاعرقوىالشا عر به عمل ١‏ ومءأةته ١‏ ألا هى بصدزك فاص.ص نا 0 
مره ث3 وهى ون حومك سدور العمر ب وإصدى اأسبيع المعلقات 6 ؟ وكان 
قأم سيأ خط..أ فما كان ذمك رس عهرو 14- هل 630 

عازن عهرو ل شعره باليدمة والارجال؛ وباشاوية الراءق وأغراضه 
العالءهة وشو مفل :0 بنظم ىَْ فذول اأشعر مهمأ ' وكل مأروى عميك 7 





)1 ركنا تجمع وكئة وهى المش ٠‏ معجرد : قضير الشعر رشقه ظ الاوايد: 
الوحش التأفرة 

)0 0 مغر : سر بع لكر والفر ؛ غل : فوق 

رع) الطباة : جمع طاه وهو الطباخ. لحم صفيف : صف على الثار ليشوى أو 
فى الكدهعن لدقدد : دير : مطبوخ فى القدر 


6 ب الشعر والشعراء 


- 


وإءض مقطوعات لا ترج عن مو ضوعها. وقد أجادف الفخر إجمادة منقطة |انظير 
؟* للم وللعاة4هثرورة بالرقة واألسلاسةه والسوولة ونمأ رسن 5 دوضص 
معأنمأ وأافاظها 4 وممأ هه وأخوة شل يله ف اأفخر | 0 لف نظير هأ قَْ 
الشعر الجاهلى : مكل : 
لذايلء شونا سانا “تراه امنا عاديا 
ومعل : 
28 الدنما وهن أضخى علمما وابعاش دين باش ودر 0 
وؤاول المعلقةه كثرة 
)١(‏ فقديدأهاعمرو بن كاثوم بوصف الخر ؛ وهذءا معلفة فريدةفىهذه 
الناحية ؛ فلم تيدأ معلقة أو قصيدة بوصف انر فىا+اهاية إلا دذه القصيدة 
ولهره ذلك أن تقاقي كنت الاظزانة وودودة ف.يتطن ووعيا .وأن 
ار انث شا عه ف هله الربوع 1 وال : 
ألا وى (صحنك قاص. د.أ ولا كدق مور الأندر أ )1( 
مشمشءة كأن الحص فبها [إذاعا الماء خالطها سخينا (؟) 
صى د تب الكأس عدا أم عءرو وكان الك ا 2 أها العوئا )ع 
ومأ 0 العلانه أم عهررز إصاح.ك الذى ل تهيد:أ (:) 
وكا ول شر بت بيعليك وأغدى ف دمشقى وقاضر بن ( 
إذا عدت حمياها أرييأً هن افتيان خلت به جنونا(:) 


(ب) ثم يأخذ فى الغرل ووصف عبوبته وجماها . 


(١)هى‏ : استيقظى ؛ الصحن : القدح العريض ء اصبحيئا :أسقيئا الصبوح 
وهر الشرب فى الهداة . الاندريئا : ج ع الاندروهى قربة بالشامجعها عاحو الما 

(؟) مشءشمة : مزوجة . العص ل .سكدمما : جد ناو تكرمئا منأاس ا 

(؟) صددت : : أى درفت : أم هرو هى و إإد نه 

)4 أ لحف ١‏ شر الثلاثة ؤ:ءدلى عنى الكا س )ه( لاد مءعروفة 

(د) صمدت : قصدت . اميا : سورة الراح . الآريب : العاقل 


ةا 


قنى قبل التفرق ا ظعيكا نخ_برك ايفين وضضخيرينا 
فى نسألك هل أحذنت هرمأ لوشكابينأم خنت الآهينا؟ )١(‏ 
أفى ايلى يعاتينى أبوها *وإخوتما وهم لى تالمونا؟ 
(<) ثم ينتقل إلى الفخر بقومه وبحدمو عزمم » وءدد الملكءءرو بن 
هند وبئذره ويتوعده فى أساوب قوى. جزل مع عذوبه وجال » وااظاهر 
أن ذلك كان أيام التمدا 1 أخام عمرو 'ن هند والمفاخرة بين تغلبوبكر: 
أبا هند فلآ تعجل عليئا وأنظرنا نيرك اليقينا 
أنا نورد الرايات بيضا وتصدرهن حرأ قد رويئا 
وأيام لتسا غر طوالك عصينا الملك فيها أن ندينا 
ورثنا انجد قد عليت معد تطاعر._ دونه حدى يديا 
والجزء الثاتى من المعلقة بدو أنه نظر بعد قتلعمرو بنهند » وهو : 
بأى مشيئة عمرو بن هذل تطبع بنا الوشاة وتزدرينا 
لم_ددنا وتوعدنا رويدا متى كنا لامك مقتورنا 
وان قناتنا يا عمر اد على الأعداء قلك أن تلءنا 
ثم ينتقل إلى ذ كر وقائع قومه مفتخرأ اعلى بكر . ومنها يومخزان» 
ثم ختمها بفخر قوى منه : 
وأنا الحا ون إذا أردنا وأنا النازلون صحيك شينا 
وأنا النازثون بحكل ثغر ماف اتناذلون به. المونا 
إذا ماالملك سام الناس خسفا أبينا أن تقر الخسف فينا 
ألا لا يجهان أحد عليئا فتجبل فوق جهل الجاهاينا 
انا الث عق :ضاق عا .برضن البيون اوه ضفيا 
إذا بلغ الفطام ا رضيع مخر اله الجياير ساجدينا 


لا الد:.ا وهن 1 عأمها و .طش دين .عاش ادر أ 


)١(‏ الصرم : الحجر . الوشك : السرعة . البين : الفراي . الآمين : الوفي بمبده 


هوم ب 


© - ويمد فالمعلقة من روائع اأفخر ٠ويقال‏ إ“ما كانت نزيد عل الااف 
بدت وإما وصل إلينا بعضبا مما حفظه النأس منما . 

والغالب - » ذكرنا ‏ أن الشاعر نظمها على ٠رتين‏ : فى مفاخرنه 
لبكر عند عمروبن هندء وفى حادثة أمه . ولذلك رأينا ذما إشارة إلى كاتا 
وقد وقف عدرو بن كلثوم بهذه المعلقة فعكاظ ذأنشدها في*وءم 25٠‏ » 
وكان بنو تغلب يعظموما ويروا صغارهم وكباره | حوتههنالفخر والماسة 
مع جزالتها وسهولة حفظبا . 

وقد أثرت هذه القصيدة فى نفوس قبيلة تغلب ونفروا ماء واكذوها 
أنشودمم ؛ <تى قال فيا بعض ابكريين : 

ألمى بنى تغلب عن جل أملهم قصيدة الها عمرو بن كاثوم 

يفاخرون ما مذ كان أوطم با لارجال اشعر غير مسئوم 

والميزة الواضحه ذما السبولة والقوة ؛ والاعتداد بالنفس والقميلة ؛ 
والمءالغة فى الفخر ٠‏ وأنها شمر صدر عن سيد قوءه يعثئز بسيادنه وسادة 
قبيلئه ويجدها وأيامها وبطولة أبطالها وانتصاراتمم . 

وبدؤها ,لخر يرجع إلى انتشار ااتصر انيه تغلب وأ:ةشار لخر بينهم ؛ 
وتكاد نكون هى القصيدة الو<يدة فى بدثما .الخر على غير عادة الشعراء 
الجاها.ين. 


ويعجب النقاد مملقة عمرو إيخابأً شديدا » قال ان قنيية : وفى من 
مل شور المرب و[حدى السميع المعملقات )١(‏ : وقدمه م اأتقاد )ء وقال 
مطارف عن عنسى نعهر : لو وصضهوت أشعار المربق كفده و9فصمدة عورو 


ان كاثوم فى كفة الات | كثرها زع : 





)١(‏ ص 0و ااشعر والشعراء (؟) ص . ؛ جورة أشعار المرب 
9 ص ١‏ المرجع 


وهى أثر آخر من آثار البلاغة العربية القدة , تقع فى آسعة وخمسين 
ببتا صاحما زهير بن أبى سلمى ربيعة بن باح الازتى » ذشأ فى أقار.ه بى 
غطافان ؛ و تخرج ف الشمعر علىخال أبيه إشامة بنااذدير » وكان يروى لاوس 
إن حجر أإضأ وكان أوس زوج أمه » فكان شاءرأ فلاء يا كان صائب 
الرأى عاقلا حازما حكما . 

كان يتأله ويتعفف فى شعره ؛ ويدل شعره على إعانه يالبعث : 

وخر فيوضع فى كتاب فيدخر 2 ليوم حساب أو يعجل فينةم(١)‏ 

وفضله عمر بن الخطاب على الشعراء لآنه كان لا يءاظل بين القَولولا 
يشيع حوثى اكلام ولا بدح الرجل إلا يمأ هو فيه 6 ظ 

وكأن رهز ا- م درا وأفدم دن مخ أجعهم اسكثير من المهبى 
فى قليل من المنطق وأشدم مبالغة فى المدح (7) . 

كانت حرب داحس والغبراء بين عدس وذبيان رق زهيرا وآضايه : 
وتثير شاعريته , ولمأسعىهرم بن سنان والحارث 'نعوف اران في السام 
وحقن الدما. وحملا ديات القتلى أفطقت نلك اللأثرة زهيرأ . فنظر «علقته 
هذه دح هذن السيدن وينوه يعمليءا الجليل وبدءو إلى اسل وذفر هن 
الحرب ويصف مأسيرا وآلاهها . وهىقه يدة رائعة . ومتاز كبا الكثيرة 
وكان زهبر ذا حكمة فى شعره . 

ليل للقصيدة : 

دده 1 د 


١‏ بد زهر معاة:ه بذ كر الديار وزيارنه ل ووقوفه فممأ لك 








سي م )سم ممم ا سين مم مو سمي 


)1 م56 الشعر واأشعراء 2 ء ا مرجع ( 7 طيقات الأشهراء 6 
م.م ج ؟ الأرهر , ورأجم #عاججررة (*) ه؟ طبقات أشعراء لان سلام 


#40 د 
عشر بن عأما طوالا ينذ كر ذحكريأت -به ووفائه » قال : 
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم بحوماءة الدراج فالتثر؟ )١(‏ 
وقفت عا من بعد عشرين حجة فلأيا عرفت الدار بعد توم (م) 
فا عرفت الدار قلت لربما ألا انعم صيادا أمأ الربع واسلم 
ثم أخذ يصف النساء اللاثوارحلن عنرا » فيتيعون ببصره كثدياً <زينا. 
ويصف الطريق الى سل-كبا والحوادج لق كنبافنها زااياء الى “د قبا ف 
عذودة وسهولة وجمال إلى أن يقول : 
فلا وردن الماء زرقا جامه وضمن2صى|ال+اضر المتخيم (١‏ 
تذ كر الاحلام ليلىومن تاف عليه خيالات الاحبة م 
وس ثم ينتقل إلى مدح هرم والحارث والإشأدة منقبتهما الكر مة فى 
إنقاذ السلام وإطفاء الحرب بين عيس وذبيان وعملهما ديات اقتلى هن 


مالا وؤل بهت بلانة أ للاف بعس . قال : 


سعى (4) ساعي ا« غيظ بن مرة. بعدمأ “مزل مأ دن العش_يرة بالدم 
فأقسمت(ه) بالبيت الذىطافحوله رجال بنوه من قريش وجرثم 


عينا لنعم )03 اأسيدأن وجد ما على 03 اك هن سيل و ديرم 


)00 أم 5 فى : محبوءة الشاعر . الدمئنة : آثار الديار . كلم : تدكلم 1 
حومانة الدراج والمتثم : موضعان 

9 الحجة : السئة . لآ : أى بعد لأ وف وهم : ظَنْ 

(م) جام الماء : ما اجتمع منه . واخام الزرق : المياه الصافية وضع العدى 
كنابة عن الإقامة . الحاضر : النازل على الماء . المتخم : الهم 

):) غيظ نين مرة من غطفان اسم جد الةمملة 0 ل: نفجر . الساءءانهمها 
هرم والمارث 

(ه) البيت : السكعية 

)3 السحيل : ضد المعرم : والليرم المفتول . والشحيل كننابة عن ألرخاء 


والمرم عن الشدة 


8.17 7 حل 


تداركثيا عيسأ )١(‏ وذدأن بعدما تفانوا ودقوا بنتهم عطر ملشم, 
وقد قلا (0) إن ندرك اتسل واسعا عمال ومعرؤف هن الاص سل 
فأصيدتها )م( ممأ على بر موطن يفيك بن فيبأ من عقوق و م عم 
م حلم ندد بالحرب ووصف فظائعما ودعا إلى الم و[ كه وأوخة: 
على المتحار بين قال : 
وما الحرب إلا ما عتم وذةتم وماهو عنها بالحديث المرجمرة) 
مى تبعثوها تبعثوها ذميمة وتضيرإذا ضريترها فتضرم(ه) 
م ينصح قومه بأن يبقوا على السلل , ويندد بالحهين بن ضعذم و,آثار 
عمله ق ميج الشر وإعادة نار ال4رب » وكان الوصين حين اجتمع الهَوم 
للصلح قد حمل علىر جل لهعنده ثأر فىالحرب فقدله » و يديد التذو به بالرجلين 
اللذين احتملا ديات الّتلىو احد! واحدا على غير جزيرة أو ذنب كان منهما 
- ثم ينتقل من هذا امجال الرهيب مجال النصم والتوجيه وتأ كيد 
السلام إلى مجال المكية الإنسانية العامة » حكمة الرجل الجرب لاحياأة اذى 
ذاقبا ؤخبرها وعاش فىخضممها ثم أمتد بهالعهر فزهدها وانصرف ءما قال: 
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله على قومه يستغن عنه ويذهم 
ومن لا يذدعن حوضه سلاحه مدم ومن لا يظل .الناس يظل 
ومن لا يصانع فى أمور اكثيرة يضرس بأ نياب و يوطأ يعنسم(1) 


)١(‏ منثم : أمرأة من خزاءةكانث تدع عطرا فاذا حارءوا اشتروا منها 
كافورا اوثاثم . 

)( واسعا : مكنا أو خالصا 

(©) العقوق : فطيعة الرحم . المأ : الاثم والعدوان 

)4( المرجم : المظذون 

١ه(‏ ضر به فضرى : أى هجته فباج . تضرم : تشمل 


(3) المصا نعة : المداراة . يضرس : يمضغ بالآضراس . لمم » الحاقر 


-58 2 


ومن بجعل المعروف مندونعرضه2 يفره » وهن لايتق أنشتم م010 
ومهما :-كن عند أمرى من خليقة وإن خاها مق على الناس تلم 
سثمت :كاليف الحياة دهن بعش انين حولا لا أيالك يسأم 
و أعل مافىاايوم «الامس قبله ولكنتى عن عل مافى غد عم 
رأيت المناءاخبطعشواء من تصب 2 ممته وءن لكهلىء يععر فهرم 

ونحختممأ 8 اكبلل معروق أأس.د نْ الممدو دين عاءه لمكو ل : 

انا تأعطيتم وعدنا فعدتم ومن يكثر ااتسال يوما يحرم 
مدأقّة عزترة 
حت ١‏ ب 

عنضترةنن عمرو بن شداد العسى م 11م عو فرسأن المرب 
وأبطاها وشعراهاء كان عيداً أسودء وكان لايقول من الشعر إلا ااميتين أو 
الثلانة نقاصسه رجل وعيره بسواده وسواد أهة وسوى ذلأت . وأنه لايقول 
الشعر فقال عنترة : والله إن الناس ايترافدون الطهام فا حضرت أنت ولا 
أوك ولاجدك مرفد الناس قط . وإن الناس ليدءعون فىاخارات فيهرذون 
بقسوع,م فا رأيتك فى خيل مذيرة فى أوائل الناس 3ط ٠‏ وإن الابس 
ليسكون بنننا فا حضرت أنت ولا أبوك ولا ج_دك خهاة قصل . وإنى 
لشفي ماعن 4و أوق لمم ٠‏ وأعف عن المسألة » وأجود عا ملكت 
دى ء وأفص ل الخطة الهماء» وأما الشهر فستهل . فذاب «ينأ وعاد [ايه 
فأنشده معلةته : ظ 

هل غادر الشعر من متردم؟ أم هلعرفت الدار بعد توم؟ 
وهى أجود شعره ؛ وكانت العرب تسمما الذهرية . 
وشجاعة عنترة وبسالته و شاعر بتهدفحت أنه إلى أن يستادقه باس.هءو إلى أن 


(لقاوااست لوجي هتنت 


)1( ره أى بصو نه و مممة 


944 سس 


4 عمه | بنتهغيلة : وأصبح فارس داحس والغبراء .كا كانفارس عبس » 
وأبِقِلَ أغر به العرب الاشموورين . 
ا 
عليل ونقد للمافة : 
و« إحدى المعلةّات اأسيع ؛ رهن روائع الشعر الم رلى القدم .مطلعها : 
هل غادر الشعراء من متردم أمهل عرفت الدار بعد توم 
ومتاز بالسبواة واللين » الياديين 3 ٠‏ والذن قلا بوجدان فى 
الثثمر النجدى القدم ؛ والذن لاخلوان هن تخامة وجزالة » فبى واضحة 
جلية » سهلة اللفظ ؛ قريية المءعى » ليس بننما وبين النفس حجاب من هذه 
الجزالة التى تكاد تبلغ الغراية » وإبما تسير فى سمولة ويسرء وترتفع عن 
الاسنماف والابتذال دون تودط ف الغاظة والاغراب . 
وعنذترة فها رقيق فى غزله والإشادة بطولته ؛ بل هو رقيق فى «ديثه 
عن أعدانه: ألدس هو الذى يقول : 
فشككت بارع الأصم ثيابه ليس الكر م على القنا»<رم 
بل هو رقيق على ؤرسه ) يم لاله ؛ ديشق إشفانه. ٠‏ وبرى كاه ظ 
ولمع توجعه حين تعرث نه رماح الاعداء : 
فأزور من وقع القنا بلبانه وش إلى بعيرة و وم 
لوكان.درىما المحخاورةاك:ى ولكان لو ع الكام مكادي 
وعنترة لاتنتمهى به الرقة إلى الضءف » م لاتنتمى به اأشدة إلى العنف ٠‏ 
وكا لا ينتهى نه السكر إلى ما يفسذ الاخلاق وااروءة ؛ أو اله<و إلى 
أأتقصير والعيب واابخل . وهو مقدم إذا كانت الرب ؛ عف.ف إذا فسعت 
الغذائم 1 عاول 5 عمف من أخلاقه ما شرف نه الرجل العربى ما إستغى 
عن الابانة عنه » فيقول هذه الكامة الرائءة د وكا عليت شما ئلى و كر مي» . 


سس 6ه سس 


والمعلقه أهوبر وأضح نفس.ة القأ عر ومشاعره وحانه وعواطفه 
وبطولته وقوته انه و:ذاله الأعداء » ولا خجب فبى تلع من ن#سيه 
وحديأنه وتصورضا عام التموير . 


ولو ' عر ف 6 در هة أو أسدمع 5 خ.أره وحدمانه 6 لعر ؤنأه من مهاة:4 بعالا 
دام 1 وشواءا فارسأ ع وعرمأ 6 الخلق 4 ل له ق العاطفة 4 حار دور / 
وضع روحه فى كفه» ويبذها مضديا فى سبيل كرامته وشرفه وإطواته . 


؟* ب وقدسار الع شأ عر فم أ على نج غيره هن الشعرأء؛ ولى ؟ رالدياركاذكروهاء 
ووصف الذافة كأرصفوها أءوأة: تور ١‏ لكر رم والنجدة والء .طو له . وفما © قول 


الدكنور طه حسدين معان قلءاانتهى إلى مثله! غير عنترةمن الشعر اء.و1 يخطىء ابن 
سلام <ين قال : إن هذه القصيدة نأدرةء فهى نأدرة حقاء وم" مها طائفة من 
الآنغام الموس.قية الكثيرة ال#نافة فها ينبا أشد الاختلاف » وذها نغنة 
واحدة متصلة من بدء القصيدة إلى نماءتها ؛ تظبر واضة ينا و سما اانفس 
وإن لم تسمعها الآاذن حينا آخر ؛ وهذه النغمة التى _كوان وحسدة هذه 
القصيدة م كنت الوحدة فى معلقة أ.يدء هى حديث اشاعر إلى صاحيته 
واستحضار صورما فق نفسه منل يلء القصيدة ةب ولكن بين هذه 
النغمة فى قصيدة عنثرة وقصيدة لبيد فرقا واضحاً جدأ » فبى فى قصيدة عنترة 
حلوة رقيقة ماذج النفس ذ:متزج بها لآن عنترة فها يظبر كان حاو النفس 
رفيق القأاب ٠قوى‏ العاطفه ٠‏ جاءه ذلك من ٠‏ أنه عَرْ اعد ذلهء و#رر لعل 
رق » فمو.قد شق وصباه وطفولته » واحتمل الأذى فى شماءه » والذل الذى 
علاج بالنفس فيه عواطفها » ويلطف حدتما » على حين نجد هذه النخمة 
عند أميد غلءظة خشنة ؛ لبيد يتحدث عن صاحيته فىأول القهيدة ويذ كرها 
أثاءهاو لكنه ليس مترالءها عليها ولا ريا من الصد عنما ٠‏ فهو ادل 
القظيعة «القطيعة والجر بالهجر ء أما عنترة فيةول:: 


ولقد نزات فلا نظنى غيره هنى منزاة الحب المكرم 


عن الوا د 


م« وفها عدم تشديرات رائقة » اتشدية الظلم وقد تيعته اأنعام بالعد 

الود وقد ثابت إليه الابل : 
تأوىله قاص النمامما أوت حزق يجانيه لاعجم طمطم 

وءثل هذا النشديه الرائع الذى يعءجب + التقاد من القدماء و .ونه , 
فى الأابيات التى وصف فيها ثغر صاحيته بالمال وطيب النثر ؛ فذكر فأرة 
السك وذكر الروضة الآنف التى ألم عليها الغيث حتى زكا نيتها وكير فيها 
الذياب ميتوجا نشو أن مثر م : 

وكان فأرة اجر بقسيمة سرقت عوارضبا إايك هنالفم 

ال و ضة أنفأ تضمن نده| ‏ غ.رث قايل الدمن لدس ءه 

جادت عليه كل بكر حرة فتركن كل قرارة كالدرم 

سحا وتس كارا فكل عشية بحرى علبها اللماء لم يتصرم 

وخلا الذباب ما فلس مارح ردا كفعل اشارب المترام ' 

هرجأ مك ذراعه بذراعه قدحأاسكب عل الز ناد الأجذم 

؛ - وكثير جدأ من أبيات دذه ااملقة قه ظاءر #ظ كبير «ن الإجاز 
والامتلاء والير لءة من اللو والفضول حتى جرى مجرى الآءثال . «أى 
ااغاأس لايتمثل قو له : 

وإذا شربت فاتى مستملك الى وترضى وآفر لم كام 

وإذادوت فا أقصرعن ندى وك علمت شعائل واسكرى 

أو قوله : 

شك ون شبد الوقيعة ا أغثى الوغى وأعم:د:د المغم 

او قولة-: 

و أهد خشضدت بأن أدوتوم:در درب دابرة على أبى 5م 


الشاهمى غرضى ولم أشتمهما .واناذرين إذا لقيتبما دى 


--- 001 


ما ا<تذاه جمءل وال : 
و أببق. رجالافءيكقدنزروادى ووأ بتلى بابثين لوق 
أو قوله : 
إن معلا 4ل أراكت أ.أها <دزر السباع ول لعفن اشعم 
وجل هده اأقهء 2511 كورى أرى المثل 2 وأشد على اءتلااف العههور 
والمدثات والظاروف وأا م إقادوين لاعسن ١‏ النفس نمواعنه » أو نقورأ 
فكه و احا سن ك عا عاز ا افيه أو كأن هذا الشعور هرأة صافية صادقة 
سكل نفس كر عه واعكل فلب ذى واكل خاق ىق : 
ذلك لآن عنترة حياته وشخصيته ومشاعره وعواطفه وأماله وأ لامه 
ان 5 7 تتعددث عزن ن التفوس ؛ ولجدما اح ءأة الئاس ء و ا من جار به 
وغبر نه وهن ور أسدته ه وذ كاه أ دا( ءءة وصضورهء وإس دمل هن [لامه الخمأة 
ومعو 42 بعلم 4ه مأدة مأ 4 وسءوزه و سدور ه 2 
فعار م ىُْ معاةته قاعر تواتك عن البطو (ه و المادية وعن المجتمع الذى 
وان لعدش ؤمه وعناليأة الى كان يتأثر .,اوعنعو ادف اأشاعر وعن دخائل 
سك حول ومثك ألأور المأهر والشأ عر المقرى 5 
وبعد فكل مافىااعلقة جيد ؛ وكل أبياتها خليق أن نطيل الوقوف عنده 
والتفمكير 4 والاعجاب به كول الدكتود طه مدان . 
5 3 ع 
وفتون المعلةة كثيرة : 
2 بدأها عاثرة بالغول أنه جره عملة وعخاطية دارها ذات الذكريات 
الج لة ٠‏ قال : 
هل غادر الشعرأء من متردم أم هل عرفت أدار لعل تو ثم 0015 


(1) غادر : ترك . متردم : شى: .يصلح ل يكونوا أصاحوه التوهم : الوهم 


د او ان 

53 دار عملة الجواء تكادى وى صراحا دار عملة واسليبى(١)‏ 
ونحل ع.-لة بالجواء وأهانا 5 لوزن فالهماقن والمتثلم 
حج.فت هن طال تقادم عله أقوى وأقفر لهل أم طم 
وأستطرد إلى وصف الروضة : 

3 روضة أنمأ :ضمن تدهأ عم قليل الدهمدن س عل (؟) 
جادت عليه كل بكر حرة فتركن 03 34 5لدرهم(؟) 
وخوله الذياب م ودس بيرح غردأ كفمل ااغارب المئر > (24 
مرجاً. حك ذراعه بذراعه قدح المكب على الزناد الأجذم(»؛ 
م لاثم دصف تاقتهق أبيات كأ أت طرفة متاز باأغر اية : 

هل ”يلذفى دارها شدنية أعنت بحروم ااششراب ضرم [.) 
4 - ثم يفتضر بنفسه مشجاعته : 

أثى على بما علدت فاتتى سبل مخالفى إذا لم أظلم 
فاذا ظلمت فأن ظلمى أسل هه هذالفته كطعم الملهم 
وإذأ دمر امت فانى مسمم أك مالى ؛ وعرخ ى وأذر ل 8 





() الجواء : يلد فى نيحد من أما كن عدس : ممى : أى | تععى 

(؟) الاانف . التام فى كل شىء . الدمن : المطر الحف.ف » الغيث : المطر ؛ 
المعلم : ذر العلامة 

(م) جادت : من الجود وهو المطر الكدير : اليكر , السحابة فى أول الربمع 
والحرة : البيضاء » القرارة : الماع كالدرهم . فى الدساض والامتدارة 

(:) خلا : انغرد : بأرح اولك عنةا :هي 0 

[») ارج : السريمالصدوت ٠‏ قدس لسكب : أىالذىأ ند على الز تأد قدحف 
الاجذم ش : ماوع انمد 

)١ 3‏ تلفنى : توصانى ء دارها : منزكا اشداية : لأقة : لعنت : جف ضرعما 


روم الثمرا ب : أى 2 ا لين فده ٠‏ محىم : جاه 


ا دع 
وإذا كوت ف أقصرءن يدى وم علمت ا وتكرئى 
ويستمر ف التذو به رشجاعته إلى أن شقول : 
ولقد ذكرتك والرماح توأهل ى وءضص الطند "قعارهن دى 
فوددت تقبيل السيوف لاما اعت كبارق ثغرك المتسم 
لا رأيت القوم أقبل جمعهرم إتذامرون كررت غير مذمم 
بدعوث عذكر والرماح كأما أثواان شر ىق أن الآدم(١)‏ 
مازدلت أرمهم بشعرة ره وأ.أنه حدى لسر بل ذش بالدم (0) 
فأزور من وفع اهنا يانه وشح إلى عير م وهم 
لوكان يدرىماأ المهاررة الى ولدكان و عم اكلام مكادى 
وأود سق نعسى وأيرأ سوممأ ول الفوأارس: ويك عنتر أقدم 
6 سه م كختمما بمم_ك بك أبى تضم وكانأ ول درأ د م4 وير بصا له امه 

قتل أاهما فى الحرب . قال : 
ولقدخشيت ,أنأموتول تدر للحرب دائرة على ابنى ضضم 
ألشما 1 ع ركى و اهنا والناذرين إذأ : اهما دى 


إن يفعلا ذلقد تركت أباهما جزر السباع وكل نسر قشعم (م) 


فق1ادك لبيك 


١‏ - لبيد بن ربيعة العامرى من سادة العامريين القيسيين وأشرافهم 
ؤكان بعال لابه ر 535 المعثر بن 6 وخعيه ملاعب الاسنة عاص بن مالك د 


أربعين مراعا فى الجاهلية . 


)1( أشطان . حال 3 ليأن ٠:‏ صدر :6 الآدهم 8 الغرس الا شواذ 
(0) الثغرة : الهزمة التىفى !للق ؛ اللبان : الصدر , تسر بل : ابس السر نال 


599 جزر السباع 5 أى طءمة لما القشعم ٠‏ السكمير من الندور 


حب م0 0 ؟ حب 


كان أميك كن شر أء الجاها 4 وفرمأ مم 6 وقال 0 فى الجاهاء 4 فى كل 
غرضء وأدرك الإسلام وأسل ومجر الشعر ؛ وأقام بالكوفة إلى أن مات 
عام 4١‏ ه عن ماله وسيع ومين سنة . 


, ومسل يد هن ان 25 هال : : الك ذا دل 2 م اغا ب الهديل 
شم أشيخ أبو عقمول نعى 0 90 .وهو من أحم واب المعذة أت ظ وكان غلم 
لبيد فى الجاهلية نم العبارة منضد اللفظ قثيل الحشو مزادنا بالحكة العالية 
واكام الرائعات ؛ وهو ادن الجاملءين تصرفا فى الرثاء وأ كارم ؤدرة 
على تصوير عواطف المجوع الحزين» بافظ رائق وأسلوب مؤثر ء وقدمه 
بعض التقاد , لأنه أفضل الشعراء فى الجاملية والإسلام وأقلبم لهو 
ئَ شعره(؟) 0 

؟ - ومعلقة لبيد متاذ بقوة الافظ ومتانة الأسلوب . وا فيها هن 
تصوير للبادية والمياة والاخلاق ذما . 

أ 5 بدأهاأ دك 0 الديار وخيلوها هن أصدا ما وتعرضمأ لأرباح 
والامطار تحدث 5 وممحو معأابأ ( وال : 

عفت الدار لبا فقامها عنى تأبد غولها فرجام,ازم) 

وضلة انور لضن الطلول كاعا نوي يك عدر ما أفلامها(ع) 

فوقفت أسأطاء وكرف سؤالنا ص خوالد مأ دين كلام,ازه) 





)١(‏ باو؟ + ؟ الأزهر . وراجع م الشعر والشعراء 

0 مم أجمبرة ؛ وراجع ص وم من أجتررة أضا 1 

(م) عفت : درست . امحل والمقام : موضع الحلول والاقامة . هنى :موضع 
قريب من طاتقة . أذ : تو<ش . الغول : ماء مءروف لأضياب وف طخفةبه 
تل . الرجام : جبال بقاوءة الى حمى ؛ ضضرية . 

(4) بريد أن السدول كشفت عن الطاو ل فظررت 5 !كشب تمدد ظرورها . 
والزير جع ور وهو مكنا 

(ه) دم : جمع صماء . خواله : بواق جمع غالدة . واله.. البواق عى الأ“ناق 
ببين : يطرر . )0 


عت لاوما لمم 


ثم يصف رحيل أحيا نه عنمأ حدى يول : 
0 ما بذ كر من « توأر 6 وقك أ و:قطمعت داعا درمام,ا(١)‏ 
مرية » حلت بفيد » وجاورت2 أهل الحجازء فأين منك هراءها(؟) 

وأخيرآ رئ لا ان يشسلى ونعزى حدى صل إلى رجا له أده ( ولمكن 
أن يقطع أمله منها ويثرك رجاءه فيها ويقطع صلته بما مادامت نوار قد 
تير وصلما : 

فاقطع مأنة دن :در ض وصله وذيز واصل عله صرام,ازم) 

بل ثم باخ وصف نأة:-ه ف أفظ عربب و نعمير بدرى هدين ؛ 

ويطيل فىهذا الوصف,» و يشيرها ,الآتان الو-شية وبااظيية الرؤومالمذجودة 
ذبتلك إذرقص اللو امع بالضحى واجتابأردية ااسرا بأكامرا(؛) 
أفضى اللباتة لاأفرط ريبة أو أن يلوم يحاجة اواههازه) 
3 ل حكن تدرى اوأر نأ وصال 44 حا ئل جذاه,ا(1) 
راك أكنة إذا لم أرضها أوير”ط بعض النفوس حماءم| 
حل م اث عن اسيك وعوتما ( ولذات الراح الى شارك فمأ 1 

)01 وار . سم مومه ٠‏ الرمام : ع رمة وهى القطعة هن الحيل اليالى: بر يد 

( مر نة : تسب إلى هرة نعوف ٠‏ قمل : بورضم فطر«ق م 5.مرأمما:مئاها 

29 الليانة : الحاجة . تمرض : تغير . اللة : الصدافة . 

(4) رقص : ارنفع . الاوامع بالضحى : يعتى الال . اجتاب : لبس .أردية : 
جمع رداء . ادراب : ما يتراءى للساثر فى الصحراء من شبه الماء مما يكون لازم 
بالةممان 1 أكامها : م أكة 

(ه) اللبانة : الحاجة . لا أفرط أى لا أترك . الرببة : الك وانخافة . أن 
يلوم : أى أن لا يلوم ٠‏ (3) أى أصل رأتطم . وهذا مذعب لا برتضيه 
امون فى الحب . 


2 .خا لل 


وثاعته و بطو لته فى مو اقف النزال والنضال» وكرمه وسضاءه ونواله لاجار 
الفقير والضيف النازل وال+ار الغريب ولليائسين والسا كبن : 
وجزور أسار دعوت للتفها عمغااق 5هتأشابه أعلاهما(١)‏ 
فالضيف والجار الغريبكاً مما هيطا تيالة عخصيا أهضاءا(م) 
تأوى إلى الأطناب كل رزدة مثل اابلية قالص أهداء,ا(م) 
د - ثم يفتخر بقومه ومآ برهم وش فهم ويحدم فيقول : 
من ممشر سلت لهم أباؤمم ولكل قوم سنة وإهامها 
قثرا لنا بيتا رقماً م سما إليه كبلها وغلامبا 
فاقنم ما قسم المليك ذإما قسم الخلائق بيننا علاما 
وإذا الآمانة قسمتفىمعشر أوفى بأعظم حظنا قساءها 
فب السعا ةإذاالمثيرة أفظمث وثم فوارسها وهم حكامها 
وهم ربيع للمجاور فيهم والمرملات إذاتظاول عامها 


معاقة الحارث بن دادة 


الوارث بن جاده الشكرى من كن 6 كان سمل أ قَْ قومه. وقاغرا 
بجيداء ار>ل معلةته ار جالافى بجلسعر و بنهند استدر ماعطفه ويستجاب 
رضاءه ويذرد مماعنقوهه » وكان هوى عمرو بزهاد مع تغابء ؤ:دول إلى 
(1) الاسار : اللذين يحضرون القسمة ويضربون بالقداح . المغألق : جمع 
مغلاق وهو الس أ بع من سهأم الميسر . متشايه : : أى رشمه بوضه عضأ 

)١(‏ تبالة : قرية فى نجد مشمورة 5 ْ أهضام جمع هضم وهى بطون 
الآرض المطمءة . 

(") الرزية : المرأة التى قد أرزها أهلبا أى أهزط! : اليامة 'ناقة الر جل تعقل 
غود قير ه ىَّ كوت . الاطئاب : مال الهسا طمط 1 الأهدام : الملمان . قااص : 


اع جه 


المطف على المكر بين يسيب هذه القصيدة الرائعة . وليس لالحار ث إلا آثار 
قأملة هن الشعر فنع مملأة:ه دده 
00 مواقة المارت بإحكام سمأ ونوع أعر اضما و ع 55 مون 
ثار البدمة والاريمال : 
0 بدأها بالغزل 0 .و بده أحماء : 
آذنا سما أسماء رب ثاو محمل منه الدثواء(١)‏ 
بعد عبد لنا برقة ثما ء تأدنى ديارها الخلصاء(م) 
لاأرى منعبدت فما فأبى اليس وم دها وما حير البكاءزم) 
نات 9 انتمل إلى وصف تأقته ويا شرل : 
أتلبى ما المواجر إذ كل أبن ثم بلية عا (؛) 
ٍ_ 1 يعاتب إخوانه دن لى تغأب لهافيم على قومه: 
إن إغواننا الاراقم يذلو ن علينا فى قيليم إسفاء(ه) 
أجمموا أمى هم عكياة: ع ولأ أصردو أ أصرءدت هم ضوضاء 
مون ماد وهن لعب ٠‏ ورهن همال خمل خلال ذاك رغاء 


أما الناطق المرقش عنا. عنده عمروء وهل لذاك بهاء؟,) 


(و) الإيذان : الاعلام البين : الفراق . الثواء : الاقاءة . 

6 العود : الأقاء ٠‏ وارقة سوأ والخاصاء 6 موضهآن قر ببسأن معن دباره 

0 ير . برد ؛ الدله : الوزن والتدير وذهاب المهل 

6 ال حواجر م هأ ج_م وهى لمح آخر وفت الطريرة ٠‏ عماء 1 شد بدة 

)ه) الارافم : طون من غات ءْ الغأو 5 ع#أوزة ادن الاحفاء الالحاح 
العمل : الول 

رق الناطق ارين ل الرراتى الوق اندرو اناه را الل 


ءام ل 


فقينا عل غراتك إنا قبل ماقد وثبى بنا الأاعدا.(١)‏ 
فبقينا على الشناءة ”نميسنا حصونث وعزة قما|١(؟)‏ 
ثم رعدح الملك عمرو نن دند ينا ويستمر فى عتاب [خوانه من تغاب 

حيئاً آخر : 
هلك ةط ء وأفضل من عثسدى ٠»‏ وهن دون مالدءه الثناءل؟) 
أعا خطة أردتم فأدو ها إلينا ممثى عا الاملاءل) 
وبسير على هذا النهج من المدح والعتاب . 

1-5 ْم بفتخر بشو مه ويخدم وأيامهم وصدق وجال وقوة ماطدة : 
هل علم أنام ينتهب النا س غوارا لكل حى عواء(ه) 
إلى آخرهذه القصيدة الرائعة الى يصثملنا أن:عدهاماحءة شعرية مصغرة 


تنعاق كول بكر ومفاخرها فُْ الهرب والسلم فَْ الجاهاءة : 


أرواب اأشعر الجساهلى 
أ الممدح 


| -من أم أبواب الشعر العربى » وكان للمدح »كانة كبيرة فى العصر 
الجا على م وخاصة زول أن :كسب اأشعر أء بالشعر واخذوه صزاعةو مد دوأ 


به الملوك والرؤساء الاعثى والنابعة وزهير وعيرهم 1 


. الغراة : اسم عمنى الاغراء‎ )١( 

(0)الغناءة : اليغضاء . تثمينا : تر فمئا 

ل مقسط : عادل 

(؛) الخطة : الآمر العظم الذى يحتاج إلى الخلص منه . أدوها أى فوذوها. 
الاملاء : الماءات من الاشراف . 

(ه) الغوار المغاورة العواء : صوت الذئب وهو مستمار للضجيج والصياح 


سداء. إ" ا سس 


كان الشعراء فى الجاهلية مد<ون أبطال القبيلة وساداتما » ويشيدون 
عكانتهم بين القبائل . ونيصفون أخلاقيم ومآ رم وعامدم وشجاعتهم 
وبتغنون بلولتهم . 
ثم قصد المتكسيون بالشعر منهم رؤساء القبائل والآمراء والملوك 
فدحوم وأشادوا عفاخرم ومكارمهم وأخلاقهم وخلفبم ‏ وقصةالتابفة مع 
النعهات وزهيرمع هرم «شبورة . 
وتمتاز المدائح الجاهلية بساطتها وصدقبا وبعدها عن اذلو والبالغه : 
وه أثر جميل لشاءريتهم القوبة . 
ب صور للمدح الجاهلى : 
قال الأعشى الشاءعر الجاهلى الفحل بمدح الاسود بن المنذر وهو أخو 
النعهان لامه ؛ وكان النءهان ولاه على بنى سعد وغير هم ان عا اعرف 
من ببى سعد إن ضييمة فأتاه الأعثى فدحه وسأله أن يطلةهم ففعل » ويعد 
صاحب ابخبرة هذه المدحة من المعلقات » ومطلع هذه القصيدة : 
ماركاء. ‏ الككين :الاك ودر الى وعااترف ادال 
ومنها مخاطب الذاقة : 
لاتشى إلى وانتجعى الآس ود أهل ااندى وأهل الفمال 
فرع بع مز فى غصن #1 د غزير الندى شديد المحال 
عنده البروااتقوأمىالشق11 ول الءضلات الثقال 
وصلات الأ رحام قدعم الناسى وفك الاسرى من الاغلال 
وهوان النفس الكرعة للذحكر إذا ما التق تصدورالءوالى 
أنت خيرمن ألف ألف من الَو مإذاماكيتوجوهالرجال 
ووفاءإذا ما أجرت قاغر ت2(0)حيال وصلتها ميال 
)١(‏ الشى : الصدع وادكي وو أ افق ل أ به وإصلاحه 
(؟) أى ثقضت 


عد اك 


وعطاء إذا مثلت إذالعذف ر:(1) فينا عطية الخال 
أرحى صات (؟) يظل له أأهو مم وقوفا قيأ همهم الال 
أن ىهن عصاك أصبح >ز و 3 د كمب الدذى بطرمك عالى 
جندك الطار ف ااتليد من الغا رات أهل الحمات والا كال(م) 


لدأ عندك الموار ودن وأ أدثت ل بعر ع4ل» باغتيال 


إن بزالوا كذلكمء ثم لازت لم غالدأ خلود الجبال 


وقال زهير بدح هرم إن سنآن والهحارث بن عوف أأرى سيدى وى 
غطفان لسءمما فى الصلح بين عدس وذبيان » وهى قصيدة من الفط المالى ؛ 
وها مكاتما ف الملاغة العربمة قال : 
تداركتها الاحلاف قد ثلعرشبا وذبيان قد زلت بأقدامها النعل 
فأصبحتها منها على خير موطن سدياءك فيه وإن أحزنوا سبل 
رأيتذوىالحاجات حو لومم قطينا ما حتى إذا نيت البقل 
وفيهم مقامات <سان وجوههرم وأندية ينتاها القول والفعل 
على مكثر.هم رزق من يعترمم وعند اقاين السماحة والبذل 
وإن جم ألفيت حول بدو مم 9و أس قد يشى بأحلامرا الجبل 
سعى بعدمم قوم لدكى يدركوثم ‏ فل يفعلوا ول بليءو!(4» وم رألوا 
فايك س1 غير أتوه فإنما تواراثله آاء آائ.م قبل 
وهل بنيت الخطى إلا وديجه وتغرس إلا فى منابتها النضل؟ 


وقال 0 ارج اله سم بن نيل المرى قف زفر ن أنى هأثم بن «سعود 
ان مدان 

)00( العذرة :المءعذرة 

(م) الارحى : من الآريحية ومىالارئياح للندى . الصلت : الماضى ف الحوااج 

(+) أى الاطاع 

1( بامهوا : أى ١‏ ونوا م بلاهمون عامه . ويألوا : يقهروا 


م 


هن البيض الوجوه بىّّ كال لو أنك استذبىء ىو أضاءوا 
3 ولوأ هن األشرف المعلى وهن سسب أأعشيرة امك شاءوا 
بنات مكام وأساءة كام دماؤهم من الكاب اشفاء 
فلو أن المماء دنت مد ومكرمة دنت ليم المما. 
وقصائد النابغة فى مدح ملوك الير 0 وسان مشروره معر وفه ولادا 0 
لذ كرما فى هذا المّهال الضيق أ أو جز . 


وات العاء 
| كان الطجاء فى الجاهلية يقصد به الحط من أن قبيلة أو عشيرة » 


أو فرد من أعداء قبيلة ااشاعر وخصومها » وكان الطجاء سرطأ يصيه الشاعر 
على خصومه وخصوم قبيلته . يشاوم و:ةنقص من مقأمرم ٠‏ وبزرى ممء 
وإضع من مكا نتم ؛ وافسب الهم البخل واجبن والذلة والهوان . وكانث 
الخصومات اللكثيرة بين الة,ائل . والحروب ااشتعلة فى الجزيرة العربية فى 
العصر الجاهلى » سب فى الا كثار من شعر الجا. » ولدكن" الماثور من هذا 
الباب لايضارع اللأثور من باب امد . 
وعتاز فن الحجاء فى الجاهارة بالقصد فى ااسب والعتم وتعمد الاوصاف 
الاجماعية المزرءة بالفرد والقبيلة عن الهوان والبخل والجبين وسواها . 
ب - صور فافن الخحجاء : 
قال عارق الطاتى وهو شاعر جاهلى مجو الناذرة : 
و الله لو كان أن جفنه(١)‏ جار الكسا الوجوه غضاضة وهو انأ 
وسلاسلا يثنين فى أعناقكم وإذأ لقطم تلم الآقراناز؟) 
)01 بريد به ملك غسان 
6 الاة 0 جمع قرن بغ نح الراء .وهو اليل . وتقَطٍ بع الاقران كناية ع 


اعد يل حقمم 
م0 


ملم 


زع تم أن إخو م #راش 


وقال فرظ نأنيف اعد ان العذير : 


لمكن قوب وإن كان وأذوىعدد 
يجزون من ظلم أهل الظلم مذفرة 
كأن ربك لم يخلق لخشيهته 
فلبت لى بهم قوءا إذا ركبوا 


و وال مدر كك ألم فعسى و عيسأ ٠‏ 


وأعر ضت عن سلبىو قلت (ها عى 


لوا ةن الثير ىثىء وإن هأنا 
سناءة أهل السوء [إعسأنا 


وهن [ 


سوام دن 50 اناس [أسانا 
دوا الاغارة فرسأنا وركياناأ 


وام علمنا ل سلمى وجدودها 


فلا #سدن عسأ على ا أصاما 


[شمه عدس هأثها إن أسر بمت 


وذم حياة قد تولى زهيدها 


سس رأبمل حر أدكرما جلوددا 
م ل الفخر 
وهو تياهى الرجل اسه أوق.ملته أو (ومه أو افخة ٠‏ واأفخر بأب كيير 
فى القممر الجاهلى . أ كثر الشعراء فيه من 'افخر بأ حتابهم و أفسامم و يأمهم 
وأبطاهم وم رم . 
وصوره كثيرةى اأشهعر الجا هلى. قال عدر و ن كاثوم لتر بقومهأهام 
الك عرو ان هد ملك الميرة , 
أبا هند فلا تعجل علءئثأ 
بأنا نورد الرايات بيضأ 
وأيام لا فر طوال 
ور 8 الجد قل علدت مول 
وقد عل القبائل غير نر 


وأنظرنا 
ونصدرهن حرأ آل روينا 
عصينا املك فما أن نينا 


نطاعن دونه دى دمأ 


بر كد | لقنا 


إذا السب بأبطح ا بلمذأ 


متت 


بأنا الماصرن إذا أطمنا 
وأنا المنعمون إذا قدرنا 
وأنا الجاكئرن ما أردنا 
ونشر ب إذوردنا اللماءصفوا 
إذاما ا ملك سامالناس خسفا 
إذا باع الفطام لنا رضيع 


8 الد:.| ورهن أضحى علءما 


وأنا الغارمون إذا عصينا 
وأنا المبلكون إذا أتينا 
وأنا اانازلون حيث شنا 
ويشرب غيرنا كدرا وطينا 
آنا أننةن كنك فنا 
تخر له الجبار ساجدينا 


ونبطش حين :.طاش قادر بذ 


وعلى معطا يقول أممة ىَ أى اأصلت : 


ورائن! المجهد عن تو أزار 
ولآنا رما غلف ععدن 
وأنا النارلون كل ثغر 
وأا المانمرن إذا أردنا 
وأنا الرافهو رت عل معد 


نشرد بانخافة مر أتانا 


لوو كا ترم متنا 
أقنا حيث ساور! هارينا 
وأنا الضار بون إذا التقينا 
وأنا المقبلون إذا دعينا 
أكفافى الكارم ما بقينا 
ويعطينا المفادة من يلينا(١)‏ 


وقال الخصنى من مارب وأمعه عاص المخارنى 0 


وأبقيت لنا آناؤنا من ترام 
ونرمى إلى جرئومة أدركت لنا 
بى من إى *نهم بناء فكوا 
أواءك قوى إن يلذ بدو مم 
و يم من سيد ذى مهابة 
لنا الءزة القعساء »#تطم العدى 


دعا”م بد كن فى اناس .هلما 
حديئا وعاديا هن المجد خضضيرما(”) 
مكاناً لنا مه ر فبعأ يلا 
أخو حدث وما فان ينها 
ماب إذا ماراند الخرب أضرما 


م 6 مم أستمهى م أن عطما 


)١(‏ راجع القصيدة فى الجبرة 1/6 - .11 » وقصيدة عمرو بن كاثوم فى 


اججبرة أيضا ١١-١١1‏ 


(؟) الجر نومة : الاصلي . العادي : القديم . الخضرم : الكثير أو الواسيع 


- "١6 - 


وثم دععون القوم فىكل موطن2 بل خطيب ترك القوم كظما 
وكا عونا كلا نكن كر ايه .ذا زافق شتوق. لمن ا 
م دس ةطيع الناس عفدا تشده ‏ وننهضه ممم وإن كان. مبرما 
وقال جر ان خالد الثعأى رهو عن جاهلى : 

وعدن ) أانا حل ّ الول 4 وأعما دعوا لا أخر بن مطا لء-ه 
من إسسع منا لا ينل مثل سعيه ولكن مى مابر نحل فيو نالعه 


اهف إأى لات ع _اظ 5 6-6 كر مة عير عمر(؟) 
أجود على الااعد باجتداء ول أحرم ذوى قربى وإصر(؟) 
ا 
| 


ونان عتناءا وهو عقوف .إن أاعف ادها ادقن كن 


2 
1 92 أنا ردق «روب ان حت 7 دفاع مر( 44 
ونلدس لأعدو ج-لود ف إذا تلقام وج لود كر 
ورعى ما رعية-أ اكب ازمر وطاءما واس ا حدر 
وكاموم عدو عنس هدق حديرث ورع-ه إدءى وبر 


الا 


ر متاق أ.ءعت وما 5 


و 


أ اهو 1 


والجزع |24 له : وان مكانتةفق (ومه وار 7 0 حدمو وده الذدى كان ماس ؤمه. 


0 ومما<ره ٠‏ ووصمف الوزن عله 


والر بأء ا 6 الهو الحاهلى ٠‏ دوهن ٠‏ أمثانة ع 41 4 أميد ف رمأ 1 0 يل » 
وراثة المباهل فى رثاء أخيه كايي ؛ والرثاء هو الذى هيم شاعرية المباهل 
وأطال همد ئَْ اه دي تسممك بى ل دمع . ولاه.ة :أط شرا ف رايأء أن 


م ؛وسهواى ذلك 0 ن عموال الرءاء ف 0-1 راجاهل 2 


)1 باع 0 دما ف ور من فرسان العرب َ 
) (/ ؟) الهحر 3 ادق م جر ب الاعوو : (؟) الادر :0 أأعود 


(؛) مردى حروب : أي تقوم عاء وأصا اإردى الجر برى به . 


1زم ل 


يونت صرون ادق الرناء:: 
قال المبلهل بربى أخاء كاييا : 
أهاج قذاة عينى الاد كر 
وصار الليل مقتملا علينا 
فنك أوافنه الحو اك حر 
أصرف أ فى إر لوم 
دعو اك ١‏ دوت 0 0 
أجبى با كايب : خملاك ذم 
أجبنى يا كيب # لاك ذم 
ساك الغيث إنك كت غيثا 
أبت عيناى بمدك أن تكفا 
و[إنك كنت 12 عن رجال 
و بمنع أن 0 اومعودان 
وكنت أعد ذرلى مك رما 
فلد .عد كل نوا ف باق 
يعيش ألرء عند بى أبيه 
أرقه فاو ل ال افر قن وال 
كأ إذ نعى الناعى كلما 


فدرت وقد عثى يصرى عاأيه 


ى 


اق المى أن دفاتموه؟ 
فرت إلليه من بلدى حثيءةا 
وحادت ناقى عن ظل قبر 
ا يا كليب معى إذا ما 
اتقدؤنا كينت فى إذا نما 


أقو ل لتغاب والمنى فيا 


هدوأ فالدموع | |#دار 
كانه اليل لينو ال سيان 
1 0" 
تباينت اليلاد هم فغادوا 
وكيف ح.نى الك اقفار؟ 
ضنينات النفوس لما «زار 
قد لجعت شارسمها نزار 
وسسرا ين بلتوس ااسار 
كأن غضا القتاد لها شفار 
وتعفو عنم ولك اقتدار 
ائة من بجير ولا يجار 
إذا ما عدت الربح التجار 
شقونا إسا كبر مأ المدار 
وبوشك أن يصير تورث صادوا 
نلف اوضات ااخوت لدان 
تطاأنر بين جئى الشرار 
اي اماد 
فقالوا لى بسفح الى دار 
وطار النوم وامتنع القرار 
و فيه المدكارم والفخار 
جبان القوم أ>اه الغرار ؟ 
ولوق قوم رشدذها الشفار ؟ 
أثيروها لذدكم انتصار 


الات 


تتابع حون ومضوأ لام علءه تتابع الوم الحسار(١)‏ 
ولسث الع درعى وسيق إلى أن خلع الايل انار 
وإلا أن تبيد سراة بكر فقسلا بق لهاأبردا أثار 


وقال تأيط ثرا فى الرنا. : 
إن باأشعب الذى دون م ممع لهةء_لا د م4 مأ يطلل لهي 


)1( جمبع حاسر وهو : من لا مغفرة لدولا درعولا جه ؛وبروى: الخيار 

(؟) الشمب : طريق فى الجيل . سطع : موضع وهو أرض قوم اطاكرا ' 
طل دمه : ذهب هدرا لا كائل به. المعى. : أن القئمل الذي با(شعب دون سام أن 
يذهب دمه هدرا . 

ترجمة الشاعر : 

هر ثابت بن جابر بن سفيان شاعر جاهلى يجيد . سمى تابط ثرا لآنه تأرط 
سسفأ ورخرج محل لآمه : أبن هو ؟ ذقالت: تأبطشرا وخرجركان أحد لصوص 
المرب المغيرين » وكان هو والثهئفرى الأزدى وعمرو بن براق م نأعدىالعدائين 
فى العرب ٠‏ والشنفرى هو ابن أخت تأبط شرا ء ويصف الشنفرى خاله تأ بط 
شرا فى قصددة نا:.ة له فى المفضاات فى الآبيات 1 - /ا” من القصيدة العشر بن 
( صن 1 : (المفضالءات طيعة المعارف )١51‏ . والشتغرى شاعر جاهلى لخل 
وتجد ترجة لتأبط شرا فى الشعر والشعراء ( ص مه ط الخانجى 1١7‏ ه) 

القصمدة : 

القصيدة عااية الطبقة فى الفصاحة وهى من عيون الشعر الجاهلى ورواها 
صاحب الحاسة ( مم : ١‏ ديوان الحاسة طبعة ود توق.ق ) وقد ترجمها جونه 
إلى الآلمانية و نشرها فى الدءوان الشرق . 

وكانت هذيل فد فتلت ابن تأبط شرل ورمت هه فى غار قرئاه والده وذ كن 
أخذه بثأره فى هذه القسيدة أو هى له فى رئاء ان أخت له . وقيل إن القصيدة 
الشتفرى يرث ما خاله تأبط شراء وقيل إن القصيدة متحولة نحلبا بعض الرواة 
لتأبط شرا و ليست له وأنما مولدة ؛ بدليل قوله ه جلحتى دق فيه الاجل ؛ فان 
ذهن اجاهلى لايكاد يصل إلى مل هذه الدقة فىالاسلوب والتفكير» ويدليلذكره 


718 سه 


خلف العبء على وولى أنا بالمبء له مثهل(2١)‏ 
ووداء الثأر منى ان أخت مصع عقدته ما تحل() 
مطرق يرشح سما كا أطرق .أفعى ينفث المم صل(م) 
خير ماء. تابنا . مصوئل جل حتى دق فيه الاجل(4) 
يزنى الدهر وكان غَشوما بأ جاره ‏ ما بذل(ه) 
شامس فى القر حتى إذا ما زكت الشعرى فبرد وظل() 





لسلع وسلع بالمديئة وأن أ بط شرا من سلع و لكنه قتل فىبلاد هذايل »و مكننا 
أن نقول:[نهم رموا يحثته بعيدا عن بلادثم أو أن قومه نقاوه من هذيل إلى ساع 
أن قومه . 

)١(‏ ألعبء : الثقل . مستقل : محتمل يقال استقل كذا حمله ورفمه .والمءنى 
أنه رك عل الذأر على وذهس آنا قأدر على حمل ثقله غير عاجز عن طلمه 

)١(‏ المصع : الشدهد الثابت الشجاع ٠‏ المقدة : المزيمة . والمعنى : أن هذا 
الثار الذى أطلبه إن لم أقدر على أخذه نخاق ابن أخت ثابت الجئان قوى المزيعة 
لا ننتقض عر نه ٠‏ 

6( أطرق : أرخى عمذيه ي:ظر إلى الآأرض . الرشح كالعرق . ينفث. يقذف 
الل : الخبيث من الأفاعى . الم ما يقتل وهو مثلث السين . 

المعنى : إن ابن أختى برق إلى الآرض إطراق الهس الرقطاء : شجاع فى 
الحرب؛ مقدام فى الغزال لابسل أعداؤه من شره . 

(؛) المسممل : الشديد . جل : عظم . دق : صغر . الأجل : الجليل 

والممنى أن الذى بزل ب وأضًا بئأ بر مو به أفن كين بصذر عزده ماهو عظم 
جلميل من الحوادث 

(ه) نزه الثىء : ليه إناه والمراد : فجمنى به . الغشوم : الظلوم . الآنى : 
الذى لاحتمل الضم . 

والمعنى أن الدهر جار ه وظلبه لجعنى وساببى رعولا عزيرأ ذا أنمة لاءتمل 
الذل يحمى جاره مز ولا يضام : 

00 الغا دوس : الكا بن ىَّ امسن 8 القّر 5 ابرد ذكت اعدقاتف 

والمعنى أن ه-ذا الرجل ذر كرم وسخاء فمن لجأ إلي-ه فى الشتاء وجد عنده 


ته 


بابس الجا.ين من غير وس وندى الكفين شوم مدل( )١‏ 
ظاعن بالحزم حتى إذا ما حل حل الحزم حيث يحل(؟) 
عردث «زل غاس حرث عجدى وإذا سطو فليث أبر(م) 
مسيل فى الحى أحوى رفل وإذأ يعزو فسدهخ أذل(؛) 
وله طعمان أرى وشرى وكلا الطعمين قد ذاق كل(ه) 


ما يدفئّه من الطعام واللب-اس كالشوس دقء المقرور ومن وفد عليه فى الصيف 
حين يطلع يم الشعرى وجد عنده ظلا ظليلا وماء باردا يطقء به <رارة جوفه 

)١(‏ بابس الجنيين أى هزيل وذلك دليل الشجاعة والقوة . الرؤس : الفقر: 
الشهم : الذ ى القاب . المدل : الوائق بنفسه و بعدته 

والممنى أنه قليل الأ كل هزيل لاعن فقر بل لأنهسخى يؤثر أضيافه بالؤاد على 
نفسه » وهو ذك القلب يقظان واثق بنفسه وما أعده لحوادث الدهر 

)١(‏ الظعن : ضد الافامة . والمءنى أنه متصف بالحزم فى جميع شو نه وأ -واله 
والحرم ملازم له حءث كآأن 5 

() المزن جمع مزنة وهى السحاية البيضاء والمراد السحابة التى فيبا الماء لآن 
السحاب الابيض لاماء فيه . غمره لماه : علاه . يجدى : يمطى الجدوى وهى 
العطية . بسطو ؛يقورويصول .الليث الأآبل: المصموالماضى على وجمهلا ببالمما اق 

والممنى : أنه جواد كرم شجاع إذا أعطى أجزل العطاء كال حاب الذى يغمر 
الئاس بكثرة أمطاره وإذا صال فكالاسد الحصور لا يبالى بالمدو 

(4؛) مسيل فى الحى مفعوله #ذوف أى مسبل إزاره فى الحى وثم #د<ون 
ذا النعمة .ذاك وقت السل فاما فى الشدائد فانهم عمد<ون الرجل بالتشمير وعدم 
اللان . الاحو ى : من فى شفتيه سواد وهو تود فيرما . الرفل : السكثير اللحم. 
والسمع : ولد الذئب . الآ ل : السريع المثى الممو مح العجز 

والمعنى أنه يتنعم فى حاله اأسلم و يسبل رداءه ويا كل ما يشتهى وإذا نؤل فى 
الورب كان كالسببع الضارى 

(ه) الآرى : المسل . الشرى : الح:ظل » وكلا مفءول ذاق . والمعنى أنه 
رجل سول الجانب حلو المذاق تحبه » مر الطعم لعدوه » وكل من الحب والمدو 
قد ذاق كلا الطممين 


الما 


يركب الهول وحيدا ولابصحيه إلا الماتى الأذل(1) 
زفئق. هذووا؟ د أسووا ليليم <تى إذا ما ايجاب <لوا(؟) 
كل ماض قد تردى عاض كسنا البرق إذا ما يسل(م) 
فادركنا الثأر منهم ولما ينج م الحيين إلا الآفل(ع) 
فاحةسو أ قافن أوم فليا هوهوأ ارعمم ات علوازه) 
فائن فلت هذيل شباه اما كان هفيلا يفل(5) 


صطدت مى هذيل رف لا كل دمن حى علوا(7) 


(1) وحيدا حالء» اليمانى : السيف الآفل : المنثل » المعنى انه شجاع 
لاضاف الأآهرال الكثرةمارسته ها يقتحمبا بنفسه ولايستصحبمعينا إلا اليف 
الممانى اقلم من كيرة الضرب به 

(0إاةتو جمع فى هجر : سار وقت الهاجرة وهى اشتداد الجر فى صف 
النبار . أسروا : لذة فى سروا ء والسرى : السير فى اللملى خاصة ؛ ائيجماب : 
اسكشف »ء حلوا : أقاموا ؛ والمءنى ورب فتيان واص اوا .يرهم من وقت 
الماجرة إلى آخر الامل فاذا انكف الضوء أقاموا 

69 أردى سسيفه مكل ار تدى به إذا تقلده وسمى السيف رداءء سكا 
الرق : ضوءه » واللمعنى ان كر رج-ل ماض ملم قد :2لد 3 لسمف الأداضى الذى 
بح سئا البرق عذد إخراجه من الغمد 

(4) ادركنا : أخذنا ب واللممتى أخذنا ثأرما متهم ول ياج منهم إلا اليسير 

(ه) احقسى الشراب : تناوله ثُينًا فشيمًا ؛ الآنفاس : الجرع .هوم الرجل: 
إذاهز ال ايوق دعاسن اشمماوا : اغا فى أأسير . رعموم : أفر عم ١‏ «#ول: 
كانوا فى التعاس فليا أفز عنهم جدوا فى السير 

(5) القل : كمر حد السيف . الميا : الحد , وقوله , لما كأن , معناه 
كديرا ما كارن 

زب) صليت بكذا : قاست شدته . الخرق : الشجاع |!.كريم والمعنى أن 
هذيلا قاست الشداى من شجاع ذى صير وئيات على القتال فلا يسأمه حت يحد 


السامة هن إعذاءه فير أف مم 


]ع - 


نهل الصمدة حتى إذا ما تملت كان لاا مله عل(١)‏ 
حات اخر وكانت درآما وبللاى مأ ات حل 00 
فأسةنم,ا بأسواد بن مرو إن وسدى لعل غالى لخل2؟) 
تسوك الضيع له تلى هديل وري الذيب لم 0 
وعتاق الطير تنذو بطانا متخطاهم مأ تستقل(0 
ولدريذ ن الصمة قصيدة فى الرثاء بر نى بم أخاه عبد الله بن الصمة ا 
ول 1 وهن 1 اب أنه بدأها الغزل 4 ومطامما - 
أرث جد يل 6" دل عن أ 4 مك أعاقية أم وات 03 موعدك 


وهنا : 


تنادوافةالوا: أردت اليل فارسا فقمت أعيد ألله ذم الردى 
فإن يك عبد الله خلى مكانه فا كان وقاة ولا طائش اليد 
صبأمصياحى علاااء شيب وأسه وليا علاه وال للياطل أنود 


(1) أمبلهالشراب : سةاءإياه أول مرة . وعله : ستما هالا نية. الصعدة : القناة 
تلت مهستو بة . المعنى أنه لايكتق يطعن أعدائه بقئاته مزة بل «_كرره مرة بعد 
أخرى كااشارب الذى لا يكفمه النغللى فيشتاق إلى الملل 

(؟) أت من الالمام وهى الزيارة الخفيفة . اللآى : البطء . و المعنى أنه فاز 
وأعذ الثأر بعد بطء ومعذضى مدة فصارت الار حلالا له بعد أن حرمما على .نفسه 
جريا على عادتهم, من ترم اخذر وغسل الرأس قبل أخذ الثأر 

(ع) سواد : مرحم سوادة . الخل : الميزول . والمعنى : اسقنى الخر الآن فان 
جسمى هد هزل مد غالى 

(4) تضدك' ضيعم استعارة عن سرورها ومدله الاستبلال للذئب . والمعنى 
أن الضبع والذئب فى مرور بقتلى هذيل ل+صبوهما على كثرة الغذاء من الحومبم 

(6)ء تاق لطس . شييوه 00 : تطير . والمعنى أن +جوارح اأظير تتزل 
على القتلى منهذيل فتمل بطونمها حتى لاتكا: تليق الطيران لكثرة أ كل, | منقتلاهم 


10) 


ع سس 


والفهيدة روآهأ أ ا اجمبرة )1١(‏ وصاحب اخماه(0) . 


ولعاءدة جاللة 5 0 ركداءت واه حرءأتها الزوج.ة نعل أن اركب 


وال امرؤ القدس اا بلغه مقتل أبيه جر : 


أرقت ابرق بلول أهل 
اناف درك وجح ل رده 
بعتل بى لمم 


فأين رامعة عار . رمأ 


0 


ألا معضرون لدي انه 

وقال اد فىرئاء النعهان : 
آلا تألان المرء ماذا محاول 
ألا كل شىء ماخلا الله باطل 
وكل أن س سوف تدخل بدنوم 
فإن أنت لم ينفعك عليك فاتقسب 
وإنلم تجدمندون عدنان والدا 

وقال عيدة ن الطييب : 
عليك سلام الله قيس إن عادم 
ما كان قن هابكم دللك واد 

و لام الضايلك ردي : 

طاف 


يمعى جوة 





تضىء سنأه أعلى الجمل 
ا #زعزع منه القال 
الا كل كوه مراف بعلن 
وأين م وأين الخول ؟ 


أتمب فيقضى أم ضلاك و باطل ؟ 
وكل. ويم لا عحالة زائل 
دومية تصفر هنبا الانامل 
لعلك “ديك القرون الأآوائل 
ودون معد فلَرْ-َك ااءواذل 


ورحمويه مأ شاء أن در مأ 
وادكنه .أت أوم دمأ 


.هن ولاك ذبلك 


أى ثى ٠‏ تلاك 


)١(‏ داجعها فى ؛؟؟- مر الجمبرة 
(0) مم - .غم : و دان الماسة لانى مام 


اتات 


أص يض ل تعد 
أم تولى بك ما 
والمنأيا رصد 
أى شىء حلرلن0 
كل شىء قائل 
طالما قد نأت ف 
إن أمرأ فادحا 
ا عزى النفس إذ 


أت و ساعة 


أم عدو شتلك 
غال فى الدعر السلك 
لمك 
لفى لم يك لك ؟ 
أجلاك 
أهلمك 


للغى 


مك 


وين تلق 
عبر كل 


١‏ يب من سألك 
عنك «لاك 


ىَ صنر ٠‏ 


للح نويا 1 


لومت نفسى ولمرت 1 
وقصردة 5 8 رااء وضالة بن كادة والى اهما : 
أتها الافس أجلى جزعا إن الذى بحذرين قد وقما 
مشيرو ره معروفة 3 
هى - الماسه 

وفوا ادقن غرف فصافا م ع نو عن لالز ل بود تهج انه 
ونضاهم و حر دتمم و٠وأقعهم‏ ؛ وى الدعوة إلى اركب انار والانتةام عن 
الغدو 4 ا التحر بض على لقتال ؛» ولعث عزام الابطال 6 اروب 6 
وفى ماسوى ذلك من شتى أغراض شعر الخاسة ومتاحيه . 

وهو باب كبير والشعر الجاهلى ؛وددر نه أبو كام حانته وعماذجه 
كثيرة » و لنعرض هنا شواهد لهذا الفن من ذنون اأشهر . 

قال افد األزمابى 86 وراب المسوس : 

صفحنا عر بى ذهل وقلنا القوم إخوأآن(١)‏ 


() صفحنا : أعرضنا 30 


بد + ” 5 


عسى الايام أن بر اجون 
فلا 


و اءق وى المدوان 


أأه 
00 امسر 


قفوما كالذى كانو|(١)‏ 
ين وهو عر يان(؟) 


دنهم 3 دأنوار*) 


مشينا مشية الليمث غدا والليمث غضران(:) 
بضرب فيه توهين ‏ وبمخطضام وإقرآن(0) 
وطهرن.. كفم الزقك غ-فا والزق هلآن(1) 
اعفن الم عند الجسمل لذلة إذعان(7) 
وى الشر نجاة دين لا ص_ك إ<دس_أن81) 


والفة اد الؤزمابى 1 اع جا هلى 35 ول فر مه دان ل بمهة المثووربن 
الممدود نسهد <رب كن و تغلبو قد قا, ر ناح المائة دده ة واسمه أشبل ان شدان 
أبن ر سمعة بن ذمأت ٠‏ 

١ج1١(‎ 


وبوان الحاسة طرعة #ود او فق ( 1 وقول نظمماأ أأث] عر 6 رب السوس 


وهذهالةصمدة منعءوك الشهر الأ هلى رواها صاحب اهاب 4 


(١)كالذى‏ كانوا :أى مل ما كانوا ودا واخلاصا 

(8) فيح ا سكشف : قوله « عريان ‏ ضربه مثلا لظرور الشر ووضو-ه 
ور درروفق بولا ضح » وهو أ<سن لان الشىء فى الضحى أظرر وأبين . 
)م( العدران : الظلم الضر بح ودنام “جز ينام والديزن الجر ١‏ يدول : جزينام 
بم القبيج كي ابتدأونا به . 
(4) 1518 دك راق مشينأ إلييم 0 الاسد بتر وهو جأ ع غضبان 
(0) التوهين : التضءعيف.و التخضيع : التذامل» الاقران : الاسترخاء أو التتابع 


دقعأ 


() غذا : سال : شبه الطءئة إذا سال مها الدم بهم الرق ‏ وعاء الخر . إذا 
سال مئه الخر . ظ 

(0) الاذعان : الانقماد : اءتذر فى هذا اليبيت عن تر 00 |/: نحل منع الاقرباء 
0 نه يفؤى لك الذل 


1 
الى كانت دكن يكن وتغاب وذلاك أن بكر ال وال فوم الفؤد اعدو أ إلى اى 
حنيفة فى حرب البسوس يستنصر ونم فأمدوم به وبقومه بنى زمان . 
وقال وداك 5 0 امازل وهو شاعر جاهلى : 

“لاقرأ غد أ +ولى ع-لى سفو ان 
إذا ماغدت فى الأزق التدانى 
افويقة لدان 2 -ل 03 طعان 
بكل رقيق اأشفر:ين ان 
لايق اسان 


رويد بى شديأن يعض وعيدم 
تلاقوا جيادا لا ميد عن الوغى 
علما اأدكاة الغر من آل مازن 
مقادم وصالون فى الروع خطوم 
إذا استنجدوا لم يسألوا من دعام 
وقال “هرو بن معديكرب الزبيدى : 
لازيال 
إن البمال 


عبواتزن فاعلم وإن دديت ردا 


موادن ومناقب أورثن دأ 


أعددت لاحدثان سا 


له وع-داء عاندى )١(‏ 


وعليت أنلى يوم ذا ك منازل يميا ونمدا 
قوم إذا لسوا الحديد #نمروا حلهًا وقدا(5) 
كل امرىء رى إلى يلوم اياج عا استعدا 
لا رأبت فساءنا شخصن طلمزاء شدا(؟) 
ولدت آدس كأنبا يدر أسماء إذا تبدى 
وبدت ماينها الى حنى »2 وكان الاص دأ 


| . أت حكيث ,م و ١‏ 


أر من .نزال الكش بدا 


م :درون دى ايدان إن لمت بأن أشدا 
١ 9 5‏ : 
1 هن أخ ىَ صالح ل_دا 
١)‏ ) السابغة : الدرع الواسيعة. العداء : الفرس كير العدو, ااعلتدى: الشديد 
0 الماق : الدروع ٠‏ القد 5 شريه درع كان وتخل دن الجلد 
(م) المدزاء : الأرضي الصلبة .و يفحصن أى يؤثرن فيبا من شدة الجري 


وأنه عق 


- 09+ 


ما إن جزعت ولا هله ت ولا برد بكاى زندأ 
ألستىه نو أنه وخلقت يوم خلةت جلدا 
أغى غناء الذاهمين أعد للاعداء عدا 
ذهب الذين أحبهم وبقيت هثل السيف فردا 
وقال الحصين بن الام الرى : 
ا تَ أستبق الحماة فلم 5 لنفمى ._أة مل أن انها 
فلسنا على الاعةاب تدى كلومنا ولكن على أقدامنا تقطر الدما 
:فلق هأما هن رجال أعزرة علينا وهم كانوا أعز وأصحرما 
قال اننا ش ينويعل امرض وهو هشاغن حاقل ين تزنان: تسانة 
وأعلامما : 
قوى ثم قتلوا ‏ أهبم عاأغى. “اذا رزقوك: أهويى. برا 
ولأن عفرت لاءفون جللا وائن سطوت لآوهين عظمى 
لا تأمنن قوماأً ظلتيمو وبدأتمهم بالشتم والرغم 
وزعمتم ألا حلوم انا إن المصا قرعت لدى الل 
وقال عبد الشارق بن عمد العزى : 
ألا حييت عنا 1١‏ ردينا ‏ برها وإن ككرهت عليذا 
يدك أن نزايف غداتعها ع أظهانا ونه عاونا )) 
تأرسلنا أيا عبرو ربيكاً ققال ألا انعوا بالقوم عينا 
ودسوا فارسأ مهم عقا. فم تدر بفارسهم لدينأ 
خاءوا عارضا بردا وجئنا كمثل اسيل نركب وازعينا (؟) 
تنادوا ط لمئة إذ رأونا فقلنا : أحسنى ضري جهينا 


امنا دعوة عن ظبر غيب خلنا جولة ثم أرعوينا 





(1) الآضم : شده الحقد. اختوينا : أى لم نطعم شيئا . 
١)‏ الوازع : الذى بن امب الجبش و بصاحه ِ أى «دديا خافه مبأشرة 


1/ 


فليا أن تواقئنا قلسلا 
فلا لم ندع قو وسمومأ 
تلاألى هزنة برقت للاخرى 
كن 322 وفناك مهم 
وشدوآأ شدة خرف جروا 
وكان أخى جوين ذا حفاظ 


نا للعلاكل فار ممنأ 
مشا محوهم ومشوا إإينأ 
ذا عهير ا" ,ساف كنا 
ثلاثة فتة وقتلت قينا )١(‏ 
0 مثليم ورهوا جوينا1١)‏ 
وكان القتل لافتيان زيئا 
اا بالر ماح قد أحنينا 


5 سعد المتاب 


المئاى ف لين بذااع فُْ الشعر الجاهلى . وشوأهده عد يله وهدن مله : 


غذوتك مولودا وعلتك بانمأ 
إذا ليلة نابتك ,الشكولم أبت 
كأنى أنا المطروق دونك «الذى 
ضخاف الردى نفسى عليك و[ما 
فلها بلغت السن والغاية التى 


جعات جزانى منك جمأ وغاظهة 


فليتك إذ لم ترع <ق أنونى 
وععيةتى بأسم ألممدىك رأنه 
زاف عيذا اخلاف. أنه 


اعدف هنا ادن [١‏ ايلك يرتم 
لفكواك إلا ساهدا أعدل 
طر قت نه دولى وعينى همل 
تءلى أن لاوت حتم مؤجل 
اماد ىنا الع فيلك ارول 
كأنك أنت النهم المتفضل 
فلت 17 كار اخاوق ينمل 
ور أيك التفزيد لو كت تعقل 
برد على أهل الصدواب 'وكل 


وقال كيم ان أقررصة الضى يعاتب أنه ل : 


مر ا سر لول خأ نه اذى 
ة] جاه الفردوس هاجرت التعى 


بس سمه 


)1( سيم فأرس ٠‏ 


على سأعة وأ إلى ما حب فر 


وامكن دعاك الخيز_ أ حسب_والهر 


م ا 


وقال ذو الآصبع العدوانى : 
لاه اينع كلا أفضلت فىحس.ب 
ولا توت عيالى بوم مسؤية 
فان ترد عرض الدنيا منقصمى 
إن الذى يقبض الدنا ويسطا 
ألله يلحم بملءئ_أ 
مأذا على وإن كنم ذوى رحمى 
لو تشربون ددى لم برو شاربمم 
ظ لأعمر وإلا تدع شتعى ومتقصى 
كل امرىء صائر وا لشيمته 
ياعمرو لو لنت لى ألفيقى بشرا 
وألله لو كر هت اق مصاحبى 


الله 


0 ولا أنت ديانى نتخزور(0 
ولا بنفسك ف الءزاء تكفيى 
فأن ذلاك ممأ ليس يشجوى 
إن كان أغ :ال عق موف شد 
والله بجحزيدحم عنى ويحزبى 
أن لا أحركم أذ لم بيونى 
ولا دماوم جيم روبى 
أضر بك <تى تقول اذامةاسةونى 
وإن مخلق أغلاما إلى ين 
عدا كر عا أجازى من >اذيى 
لقات إذا كرهت قر ذا بيى 


7 .-- الاعتذار 


وأول من أجاد فيه واشتبر نه هو النابئة الذبيانى » واعتذارياته إلى 
النميات بن المئذر ملك ادير هن عدون أأشهر الجاهلى : 


وقصيدة الذابغة : 


أتانى ‏ أبنت الامن ‏ انك اتنى 


ونلك اأبَى نم ممأ وأنصب 


ومئهأ : انك شمس و األوك كوا 53 إذاطاءت لم لد مغيرن كت 
ولقصمد:ه : 

أتاتى ‏ أبيت اللعن - أنك اتنى 

والىمئها : فانك «الليل الذى ققرق 


قصرد تأن مشبور :أن ف الاءتذار 5 


وءإك الى تدك ممأ المسامع 
وإن خات أن المنتاى عنك وأسع 


)1( أى لله ابن عرك , الديان . القا“م بالآمر القأهر ' خزآه : سيأسيه ودره 


وام ل 


وقال زعا عه لءعتذر إلى اأزءها 5 


وله أحهر و الذى 


آل ريه حرودردأ 
وأاأوهن الطير مسحمأ 
وتميف كيه انع ارده 
إذا فماقييى رلى مماقة 
إلا عقالة أقوام شقيت مم 
هذا التبروؤٌ من قول قذفت له 
ملا ذداء لك الأقوام كأ,م 


ومأ هرق على الانهاب هون «<«ساللك 


ر؟. .أن 2 بسن 5 واأسود 


إذأ فلا رفمت سوطى إلى يدى 
00 1 .لك الباق 


شرت م 


كانت «قااتهم قرعا على اادكيد 
كانت توافذه حرا على اللدكيد 


وه 5 دن مال ومن ولد 
ولا قرأر على د من الاس.د 


5-0 ال كة والاخلاق 


وه 21 ق الشعر الجاهلى : 


يد مأ فَْ معاقة زر هير حورثك يول 0 


وهن بوثر ب مسدب عدوأ صد يمه 
وهن لا.ذد عن حوضه سسلاحه 
ومن ل يصانع فى أمواز كديرا 
ومن يجءل المءعروفهمزن دودعءرضه 
و مهمأ تكن عند اهم ىء هن. خا.قة 
سهدت كاف الحماة و من هس 


ِ رأدت المناءيا خبط عشواء هن لصب 


على قومه يستمن عنه ويذمم 
04 لا 0 ا#سيةه لا 0 


سر سس 1 4 بوط اذم 


دثره ودن ل 3 ق اشم ! 
وإن خاها 2 فى على ااخاس 
ثمانين حولا لا أيالك يسأم 
ولكننى ء عن عم م قَْ عد و 


9 
نشم 
0 


4 وهدن علىء لقور فمورم 


> وعااق :ناكة نارق يت تر ل 


الملكسدد 


عِهَملةَ مال أو ادش 


افا تب 


أرى الدهر كنز ناوقصأ كل آملة 
لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى 
وظم ذوى القربى أشد مذاضة 
سة.دى [ك الأيام ما كنت جاهلا 
لعمرك ما الآيام إلا معارة 
عن المرء لاتسأل وسل عن قرينه 


وما /نقص الأريام والدهر بنفد 
ل اطول المرخى وثاءاه ايد 
على اأخفس من و فم الحسام الميند 
ويأنيك بالأخبسار من لم زود 
| اسطعت من معروفبا (تزود 


فكل قر بن بالمفاررتبف يمتدى 


وت عامل عمل بن الثرص النائية حوكة كثيرة وقك روأها صاحب 


ألجمبرة . وبةول هنمأ . 


وكل ذى غيبة ويؤوب 
له شمريك 


واارء ما عاش فى :كذيب 


وَألل. !"لت 


وغائب الموت لا دؤوب 
وسائل الله لاا ضيب 
علام ما أخفت القلوب 
طول الخياة له تعذيب 


وكذلك ف داليه عدى بن ربد أتى رواهأ صادب الخررة وقول مم ٠‏ 


أعاذل ١أ‏ يدريك أن مخدى 


أعا ذل ما أدنى الرشاد من الفتى . 


أعاذل إن الجبل هن اذة الفتى 
ذريى إلى إما لى ها مضى 
ولاوارث الباق من المال فاترى 
كف زاجب را للمرء أريام دهره 
فنفسك فاحفظها عن العى والردى 
عن أارء لا تسأل وسل عن قردنه 
وبالعدل فانطق إن نطقت رو لاتلم 
عسي سائل ذو حاجة إن منعته 


إلى ساءة فى اليوم أو فى ضحى الغد 
وأبعده منه إذا لم إسدد 
وإن المذا ما الرجال بر صلل 
أماائى هن مالى إذا خف عودى 
عتالى وإلى موصاح غير مفسد 
روح له الواءعظات وراعتدى 
مى تذوها يذو الذى يك يقتدى 
فكل قرين يلمقارن 
وذا الذم فاذمه وذا الحد فاحمد 


0ظ ى 


البوم سؤلا أن بسر في غد 


لكنف كه 
إلى آخر ١افىهذه‏ القصيدة الطويلةءن حكم ومجارب وآراء(١)‏ .ويةقول 
الأفوه الأودى . 
تهدى الأمور بأهل الرأى ماصلحت فإن تولت فالاشرار تناد 
إلى ما سوى ذلك من ألوان الحكمة الكثيرة فى الششعر الجاهلى ءا 
لاداعى إلى الاطالة فشر عائفه » و يمكنك أنتقرأ قصيدة عيدة بنالطبيب 
فى المفضلءات(0) الى مطلعبا : 


اق الى قن كرف :زراك 
ويقول هنا : 

ونصيحة فى الصدر صادرة ل 
أو صبحكم 
وبر والدم وطاعة أمره 
إن الدكبير إذا عصاه أهله 


لق الإله فا ك4 


إن الذن رو مم إخو انم 


بهرى ' وف لمصاءم وعم 


فأذ فتك أبصر ف الرجاله وأسمع 
يعطى الرغائب من إشاء ومنع 
إن الابر من البنين الأطوع 
ضاقت يدأه. أمره مأ لطع 


يشئغليل صدورث أن تهصرعوأ 


لبن كد و جمالا و نصاح خلقية كرعة . 
8 - الوصف 
وهو بأب وأسمع ف الشعر الجاهلى سعه مناظر الجمأة ومشاهد الوجود 
سمأ : وأقد صور العا عر الجاهلى دملته وحدمانه وألوان مدل .4 ف شءره 
تصويرا رائعاً يديعأ / 5 لامكن. (حصاؤه وتعداد الول 4.9 ٠‏ 
وعلل وصف الجبال وألرمال والوديان والمأه و الأمطار وااسيول وأأبرق 


١م٠١-‎ ١1/6 داجعبافى الجمبرة‎ )١( 
١١ وما بعد هأ المؤفضلءات طحم مطيعة الممعارف سبئة‎ ١ ١ 3" 0س(‎ 


ممم ل 


والرياح واختلاما 5٠‏ وصف الإبل وألغنم والخيل والوءش واأصيد 
وما فى بلاده من <يوآن وئات وججمادء ووصف دياره وأماكن 'زوله 
ومواضعهوه وكره: وودف ممارك الحرب والأاساحة النى يستءمارا فيها؛ 
ووصف ملاوسه وكل مأ يتصل نه 7 كته مأ لكتى الآثارة إلى شوادد 
قأيلة له . 


قال أامؤق القدس 8 وصف اللمل : 


وامل درج [أمغدر أرخى د وله 
فهأت له 1 عطى 
ألا أما الليل الطويل ألا ابل 


فيالك من ليل كان تومه 


مايه 


وقال طرفة رهف السؤيئة ا 
كأن حدوج امالكية غدرة 
عد وآءة 2 أو دن سين إن دق 
اشى عاتب المأء دزوما م 

6 ٠ بع اس‎ ١ 

وقال عميره (يمبها ١:‏ وصضك . 
وأقّد دا ت بدار عمل ل مأ 
جادت عليه كل عين 1 
وخولا الذياب م فلأدس ارح 
هرجا ورك ذراعه بذراعه 

ولمسان أأسعدى لصفب الفهر : 


عل صؤير أ 3 يعظم صو.م 


على بابواع الحموم ايآلى 
يت أ ونأء ككل 
يم ومأ الإصياح ذلك مدل 


كل مذار الفتل شدت بيذيل 


500 


بور م ا الاح طورأ ومتدى 
ا قسم ااترب المعايل باأيد 


أب اأر بسع بر له ا المتوسم 
فتر كن 03 #رأرة كالدرم 
يرى علمأ المأء ل كرام 
غردا كفءل الشارب ااثرثم 
والح ال مكب على الؤناد الأجذم 


أرى قر الليل المعذب كالفى 


وصورنه دى إذا مأعو أستوى 


1 


#أئ 


قارب مو ضوءه وشعاءه 


واهصف عد رةه الغراب فقول 5 


ظغن الذين فرافيم أتوقع 
خرق الجناح كأن دلحى رأسه 


ويمص(١)حتى‏ يستسر(؟]فايرى 


ليان 6 الأخيار دس «ولع 


ويصف فرسه الذى خاض هه المعركة ف.ةول': 


م زأت أرميهم دغر © ره 
وازور ا رفع الهَئا ءا 4 
لو كان يدذردى م ال موأورة ا 
وأقد عق أ#سى وأيرأ سقممأ 
والخءل هحدم الخمار عواسا 

واصف طرفة تأقته فول : 
وإنى لأمضى الهم عند ا<تضاره 
أنون كألواح الآران غسأنما 
ها نؤذان أكل النخض فهما 


فإنشدت لترقل و إنشئتأرقات 


وأمانه 1 دى تسر بل بالدم 
وثكحا إلى لعثرة وتحمدم' 
وامكان لو عم الكلام مكادى 
قيل الؤوارس وبك عور أقدم 


بجر جاء قال اروك رتوتدى 
على لاحب كأنه ظبر بر حك 
خحأنءيا بابا هيف عرد 


انه ملوى هون اوقد همل 


إلى آخر هلا الوصف الذر يب :5 وحوهنأ فُْ بأب الوددف ذلك فبو 


عن ا عر له وو ب رمامحي مطرو ع4 5 


وهو من أكثر .واب اأشعر الحرنى.؛ وأغزرها 6 واد أكثر اأشعر أه 


)١(‏ ذهب () لق 


الجاهلءون منه ؛ وابتدأوا به قصايرم0؟) 5 


(م) لا :كاد 'خلو قصيدة مئه اليم إلا قصيدة عمرو. بن كلاوم : 
ألا هى بصدك فاص يحمنا ولا بق مور الاندرينا 


خ*07 7 مل 


واللسيب هو ذكر جمال المرأة ووصدف محاسنها وأثر تيرب ااش.وق 
بالشاعر وحنينه المها وقص ذ كر يانه مع عحيوبته وساعات لقائما ؛ والديار 
الى كانت تنزل مهاء و مسارح اللووو الاءث التى كانت تلمعب وثلمو ف.ماء إلىذير 
ذلك من حديث الال والظمأ اليه وذكريات الحب والحنين والشوق إلى 
المرأة. والغول والنسب متقار بان ف المءى وإن كان يعض الياحدين يعرف 
الغزل ,أنه « الاشتبار ؟وادت النساء وتتبعين والحديث إليون  »‏ والتشبيب 
قاصر على مايأق به الشاعر فى دطلغه كلامه من ذ كر لمر أة والأطلال والديار 
وذكريات اللقاء والحب ٠‏ وإن كان بعض الباحثين يرى أن اجميع يممنى 
واحد لا اختلاف فى مدلوفها . 

وامرؤ القدس هو أول من رقق الغزل وأطاله وشبه الرأة بالمها وااظظى 
والظط. ووصدف دبدبه الما ولجوره فى حيه ووه فح بو يانه . وقافى ذى 
أمثلة للنسيب من الشعر الجاهلى . 

قأل امرق القيس إمام الشعراء » وشيخ النسيب والغزل وم.:دبه » من 
لاءيته الطويلة المكبورة : 


إلى زنبي اوم ول هوت وآمله أنسة كما خط مهال 


ىه الفراش وجرها لذجيمما 
كأت على لبانها جمر مصال 
ومدثإك بضاء العوارض طفله 
تنو تا هق أذرءات وأهلبا 
نظرت آليها والنجوم كأنها 
سموت الما بمد مانام أهلبا 
فقالت ساك الله إنك فاضحى 
فقأت مين الله برح قاء_د| 


فلما تنازعنا الحديث وأسحت 


كصباح ذيت فى قناديل ذيال 
أصاب غضى جز لا وك ف ,أ جذال 
لعوب تنسيى إذا قت سير بالى 
داف أدلى دارها نظر عال 
رهبان تشب لهفال 
معو حياب الماء خالا على حال 
ألست ترىااسهار و الناس أحوالى 
ولوقطءوا زأمى لدييك وأوصالى 


هدهرت لوهن ذى شمار يخ مال 


مهأ 0 


د خم - 


فصرنا إلى الحسى ورق كلاهنا 
حافت لما الله حافة فاجر 
فأصبحت معشوقا وأصييم بعلم 
بغط غطيط الي _كر شد خناقه 


اك والمشرق مف_ أجءى 
وقال الاعثى . 


ودع هريرة إن الركب مر يحل 
غراء فرعاء مهةّول عوارضما 
كان مقاها دو عننت..عارما 
لست كن كره الجير ان طاءتما 
كاد يسرعبا ولا تش_ددها 
إذا تقوم يضوع الك أصورة 
ماروضةمنرياض الزن مءقية 
(ضا حك الشمسمنها كوك شرق 
قفا باطح فنا لشن در | ده 
قالت هريرة لما جثت زائثرها 
اما ترانا فا لا نمال لتنا 
وقد أخالس رب البدت غفلته 


وود أقرد الصى عا فيأددى 
وقال النائفة .* 
عوجوأ .وا لنعم دهئة الدار 


وى وأقفر مون لعم وعيره 
وقفت فيها سراة اليوم أسأها 


ورضت فذات صغية أى اذلال 
لثاموا فا إنمن حدبث ولاصال 
عليه القتام كاسف الظن والببال 
ليةتللئى والارء أدس تال 


ومسنونة زرق كأذاب أغوال 


وهل تطيق وداعا أيما الرجل؟ 
كشى الطوينا ما عثى الوجى الول 
مر السحابة لاا ريث ولا تجل 
ولا ثراها لسر الجار :ةل 
إذا تقوم إلى جارتما المكسل 
والؤفق الوزف هن ارذاترا من 
خضراء جاد عامأ مسيل دطل 
مؤزر بعمم النيت مكتمل 
ولا اعفد نا ا نوا امل 
ويلى عليك ووبلى مننك يا رجل 
إنا كذاك ما ىق وننتعمل 
وقد محاذر منى ثم مأ شل 


وقد يصاحيى ذو أنثيرة العْزل 


مأذاأ #.ون دهن وى وأعهاة 
عن أل لعم هويا ار أسفار 


70 


فأ ةعجدمت دار لعم ]| لوا 
فاوجدت ما شيا ألوذ به 
وقد أراقى وهنا لاهيين م 
أيام ون هخ وأخ_برها 
لولا حبء دل من نعم علقت مأ 
ته هما عن ادر ان حا له 
رات نعما وأكداى على عجول 
ري فأى وكانت أظارة عراصت 
ببضاء كالش.مس و افت بوم أسعدها 
والطيب بزدادطييأ أن كرون مم 
أقول والنجم قد مالت أواخرة 
ألوة 0 سذارق داع اصرى 
بل وجه نهم بدأ والليل ك0 
وقان الل المفلاق : 
ذكر (الرباب ). وذ كرها سةم 
وإذأ 1 الها طر فت 


كالاؤاو ال مسجور أغفل ف 


والدار لو كلء:نا ذات أخمار 
إلا العام وإلا «وقد انار 
والدهر والعيشلم م.م باءرار 
ما | كت اناس هن حاجى وأءسرارى 
لأقصر القلب عنها أى إفصار 
ةيأ ورعيأ لذاك الءات ب الزارى 
والفسن للبيق قن كنات ,أ كوار 
0 وتوف.ق دان 5 دان 
م "وذ أهلا ول تفحدش على جار 
فى جيد واذحة الدن معطار 
إلى المغيب ءنثدت نأظرة ار 
أم وجه نعم بدأ ك أم ذا ان 


فلاح هن وس نت واد 


وصمأ وأدس١,‏ 1 ص.أ حل 0( 


لك "نظام 3 النظم )22 


وأرى لا دان بأغدرة السدان لم يدرس لها رمم (4) 


)1( الر يأب : سم .و وده الصموة . العفق 3 الحم : المقل 


(0) الشؤون : مجارى الدمع واحدها شأن مجم مصدر من سجم الدمع ' 


سال وااراد بالمصدر اسم الفاعل 


39 لون المذظوم الميرسكل » أغفل ظ أههل والمعنى " <ين .رى 


خمال حبيبته تسمل دموعه كان قظراتها درم:ظر : فى سلك ١‏ نفطع وتحددرم:هالدر 


الابر لد سرخ ص ؛ درس ٠:‏ عَم وذهب ١‏ برا بك أن دار مامه لم تذهب آثارها 


العم ل 
إلا رماداً هامدأ دمت عنه الرياح خوالك سحم () 
فكأن ما أبق البو ارح وال أمطار من عرصائما الوشم (0) 
وكأن و لجآرر وال غزلان حول دسوهها البوم 0) 
وكين بو ويف ااتعيسن المعدى شا فرسكتوور #زو اتقةوريءة بوي الك 
عمر فى الجاهلية والإسلام طويلا ‏ ومات فى خلاهة عمر أو عءَثْمان وهو 
شيخ كبير ( راجع ترجته فالشعر والشعراء لاءن قتيبة ص و ط اذا بجى 
واه ولااز المو تاف للامدى ) 
والقصيدة عالية الطيقة والبلاغة » دواهاصاحب المقذاءاتوذ كرمهنها 


أر لءبن بدت . 





بل بقيت بعض رسومبا »فبو حين براهاء يذكر صاحيته ويحزن كثيرا 
لغراقما و بعدها 

)01 هامد : خامد ؛ وإتما همد لطول مكنه . الوالد : البواق قصد مما الاثافى 
وح الحجارة النى تنصب علما القدور . ب مق اليكنه :وشو اران رشيوت [ل 
االوو اد بريد أن ) اللأثاقسفظت ارما هن أن تدروة الرباح . 

وةو له «إلا رمادل دإلات هنا ععى الواو م يدول أو عبددة ؛ ب#ول: وأرى 
لها رمادا . 

() دماء أس م مو طول . البوارح الرياح الشديدة من الثمال خاصة وهى 
من رياح الصيف . المرصات جع عرصة وهى ماءة الدأر. الوم : النكش 
فق العد: 

والمعنى : أن الآثار الياقية من دار حبيبته التى كادت تمفوها الر باح والامطار 
5 ها الرسم المنقوش ف اليد . 

59 الاطلاء جمع طلا وعو الصضممير من ذوات الظاف . الجاذر جع 
جؤذر وهو الصغير من ولد البقر ٠‏ ألهم . صغار أولاد المعزى الواحدة مهمة 


(؟) 


-خم8” - 
وقد بدأها الشاعر بالذكرى والطيف . ووصف دار صاحبت» الدارسةثم 
وصف جاطا وبياض وجبها وكثافة فرعباء ثم أنحىع! لاأعته التى لامته على 
كرمهوإنفاقه واحتج أن الخلود ف الءذل والجود لا فى ااثراء وااشح ' 
وبأنالنية غاية الاحياء ومنها : 
ولقد محل ما الرراب لحا سلف يفل عدوها نكم )١(‏ 
برديبة سيق النعم ها أقرائما وعس-لا مأ عظم (م) 
وتريك وجبها كالصحيفة لا ظمآن متلج ولا جم ر) 
كعقيلة: اليس 'انتطايينا ٠‏ زر اجتعر قش عزويو ها امس هه 
وتضل مدراها المواشط فى جعد أغم كأنه حكرم (ه) 


وتهول ادل و انس ها لعل ولا مأ لعل ه ع )1 


إن ادير أء هو الخلود وإن المرء 50 تومة4 العدم (/و) 





(و) السلف : الخيل المتقدمة . يفل » زم ء برد أن قومها ذوى شجداعة 
واس دهداد ضخم فق الر ب 

(«) بردية أى كردية » يشهها بالبردىفى صفائما و باضبا واستواما . علا: 
ارتفع الا اننا بيضاء زا: الاءمموالئرف واقأناما ادق لتراما كيرة الدن عن 
أقراتئها وه صغيرة ٠‏ كبيرة الج-م والعظ . 

() شبه وجبها الصحيفة للاسته و لمئه؛ لمحتام ؛ القامل اللحم ااأضامر . 
الجرم : اللكثير اللحم اليشع . 

(4) العة_لة : الكرعة ٠‏ وعقيلة كل شىء خيرثه . العجم فاعل اساضاء رهو 
لازم »وراب منصوب على 2 الخافض . والم#راب صدر الجاس 

(ه) المدرى : المشط . الجعن : الشعر المتقيض ايس بالسيط . الاغم عيضن 
اللكتيو» الكرعم كي لحل كه كرجه 

(5) العادلة : اللاة 

(ب) بكرب : هد . العدم : الفقر 


م ل 


إى وجسدك ما تلدى مائة يطير عفاؤها ؛ أدم )١(‏ 
وائن بلأدت لى الأشهر ف وصب شور دويه العم ( 
(تنهين عى ايده أن أبله دس 101 0 0 


أز وجدت الام ار وى الاله وشره الاثم (5) 
وقال المنخل الشكرى وهو اع جاه كان بعأصر اانابغة ونأدم 
التعهات نن النذر : 
وأقد دخلت على الها وال درق الوم الاير 
الكاعب الحسناء رد فلفالدمةس وفالحرير 
اذل ةدا" االواقفك "مدن القفااة إلى اقفن 
والكونها 00 ل الظلى اأغرير 
الوب لي لك ا ره ا ور 
ماف جسمى غير حبك فاهدلى عى_ وسيرى 
وأعمييذا ترضين. وفيونايا سيرع 
وقال ورد الجعدى : 
خل_لى عوجا بارك الله نكيم وإدم تكن عند لأرضكه قصدا 
ولا | أدس فلل أعانا: و كينا جرنا انلها كو عدا 


أ جه مسمبس مس امسمم اموويس مم ص سسوسسو ٠‏ ممق هه مسسسسس سس سم سو سس يوي معو سوب ا اي 1 


(1) بطير عفاؤما : يذهب وبرها من .ين . الأدم : الإبل ال1الصة البياض 
(0) المشمر :حصن بالبحرين » وكان الخبل و أولادهقد هاجروا إلى البصرة و أقام 
فض أ يتا ثة بالاحساء والبحرين » وهم شعراء . العصم : الوعول واحدها أعصم 
ريد أن الضية عالية لانرقاها الوعول 

(؟) تقب : تبحث: ألئية : الموت 


(4) أرشده من الرشد وهو الهدى والاستقامة . الاثم : الذنب 


- 9 ب 


ؤفى قصيدته المفردة ف الُْزل )١(‏ : 
عر ىا للا خ._الك دن لهي فأرقى وأان #جوذ 
9ت فيزن أعرى 03 حال زادقت أهل,| ومو لع لل 
على أن قد سماطرفى <2ار إشبطا بذى الأرطى وقردرم 


مو 2 
- 


حرالها هلاجم التراق و أدآم وق أن وود 
نواعم لا تعااج بوشن فلكن لاله لا تراح ولااترود 
دكق: نلدة توبكنع خرف .«واأظميف اكوائق. براافسوة 
ما ,الى أففى وخان عه.دى وما الى كح أص._د 
ورب أسي_لة الخدن كر ملعمة لهأ ذر ع ا وجيدل 
وذ أثير قرت النك عذتيد ٠١‏ الأرنة. رات ارود 
درت يها زماءأ من شيانى وذارثما النجائب والقصي_د 


أ اسن كلا أخاقك وص_-لا ا مم وص ل جدرل 
وقال طر فة . ) وهى و(صرل نه امغر دة 6 الَُزل ( ١‏ ومعاام.ا 
العف ل محم الدار ودرأ مار له كجدفن ألم باىزخ رف الوه عى مأ ؛ اله 
وي مها 9 
5 07 عهى أذ تامدك الى وإذحيل سلدى :كدان :واد له. 
وإذضى مل الر* م صيد غَز .الما لما أظر اج اليك :وأدله 


ديأ 


ةا وم م تغرف حة.ه كلدنا عر بر تأحم العدش بأجله 
عذال أُوتَاد الصءاأ وبةودلى بول أ ر ءانه وجاوله 


23 لصف اها ٠‏ ونمعجب لاهتدائه إأنه 09 يول : 


وول ذهءت 058 بعه لك كله قبل غير صمل أحرزنه حا أله ؟ 


ليسي لضا 





)01 راجعبا فى المفضامات 7 ج م طبع دار الممارف ١1+م#إهم‏ 
زر سما : أر تفع اشمب : ير شع المماب حوال مأ وهو أوةود , الآرطى 
بسكون الراء : شور كنت ق. الرهل : : وذو الارما ى.: ود 


35 61م 55 


كنا وه فقن 4 3 يو به اهناء ل وكضختهماأ وله َ 


3 
فو جودى إسلمىهةل وجد م لأس ألما | لا الستفيق عو اذله 


فى عه وجدأ 0 م الس وعلطلهت من لد .ألا أعاطله 


النقد الادى فى الجاهلية 


523 ١ بت‎ 

النقد الادبى هو الح الذى تصدره على ااشعر واانثر ؛ وهو عند 
المودثن تقدر ألخص الادى "قدرأ كرما و أن (ءتةودر حو 4 الادببة() 
وهو 6م أقرل: حليل الأثار الإدبية والحكا عايها وبيان قيمتها الأدبية 
والموازية دمأ وسن مأرشامها هن الأثارءوأدول الذهد قراءة وفبجىو تفسير 
وحم ١‏ والغرض هك دراسة | دقالدي أو الكتانتاو الآأراء والاذكار(؟) 
م يكن النقد الادبى عند ااعرب فى أول نشأته بهذا الأون من الدراسة 
والموازنة » إبما كان تعبير! خاطفا ينم عن رأى فى الاجادة أو الاستبجان 
لانصوص الآ 4 العامة م درج ف الدوه فُْ أحكامه الادعة عصرا لعل 

عور دى وصل الى ماهو عليه وعلى مأنفرمه الان ٠‏ 
نشأ النقد فى الجاهاية نجلا : وكان هينا يسيرا ملاما روح العهر 
وللشعر العربى نفسه (؟) ؛ عرف النشأة كالشمر ل يتأثر عؤثرات أجندية وم 
وجد قأطوار بل يب |أشعر وقاختءار المعلقات وتعلمقها على اامكعية(ه) 
)1 اول الزقد الادى للشأيب 0 8٠‏ وماعدها م4 ممه لدراسة بلاغة 


العرب (م) 4م تار الثقد الأدبىعند العرب (4) 850 تاريخ الثقد الآدنى 
عند العمرب زه( مام العقد 


41م 2 


وى كومة أم جندب ببنامرىء القدس وعلقمة )١(‏ . وحكومة الزابخة 
وق القنعن اهو كان آرت لفاقره عفر اءى فكاظ ورثيه القهر انو ونه 
أشعارم (؟) ؛ ومن حك ربيعة بنحذار الأسدى على الزيرقان بن بدر والخيل 
أتمدى وع.دة ن الطءيب وعمرو بن الاهمم (9؟)ء. ووجدقى نقد اأشعراء 
لشعر ؛ فارؤ القيس مر بكعب وأخويه : االفضيان وااقمماع تأنغدوه 
فقال: إنى لايحب كيف لا عتلىء عَليِ'م تأر جودة شعركم فس.واتى اانار(؛) 
ويقول النابغة : أشعر الشعراءمن استجيد كذ وأضحدك رديئه (ه)؛ومى 
كعب الغتوىكمب الامثان لكثرة مافىشعره (5) هنبا ء وسعىطاة. الغمذوى 
طفيل اليل (-كمرة وصفه إياها؛ والعر ن تواب المير لحسن شءره (/) : 
وسموا قصيدةسو يد نأى كاهل:. بسطت رابعة الحيل لناءاايتيءة وا بعد 
ذلك خطية (سحبان الشوهاء لحسنها (8) » ويقول زدير ويروى طكسان: 

وإنك أخون نتنف أت قاتلنة. «تتعي وال إذاة او هرنا 

ورأى ابيد بعد شيخوخته أن أشعر الناس امرؤ القيس ثم طرفة ثم 
نفسه (ه) إلى غير ذلك من مظاهر التقد فى الجاهاءة . 


()4؟ 1 :م الأغانى : و نقد الرافعى هذه الحسكومة زمم؟ ‏ عمب:سم آداب 
العرب للرافعى) وتابعه فى ذلك تمد هاشم ١84‏ الادبالعرو ف اأعصر الجاهلى ) 
وارتأاب باحث فى ضرة او جورها ويةول:واءل ذلك ما مل 
ابن المعنز على أن ينكر هذه القصيدة فما نك ره من شعر أمرى القيس (١بوءم؟‏ 
ناريعم النقد الادبى عند العرب) 

(») ؟١‏ الشعر والشعراء 

١4 )9(‏ تأر ييخ النقد الادنى ء:دأاءر ب رهلا هوشح (؛) ل الع 
للامدى 

)6( هه؟ سر الفصاحة لان سئأن » .وو بمم:" العمدة 

60 ١4؟‏ معجم الشعراء 

970( 6م الأز ناف . ١ ١١‏ :# العمدة )8( هم" ::( اأممان والتدين 

ر) © الي ميرم تادبو يفول أبن عبة ريه 


ين - 


0 ا 
صورة من النقد الأدبى فى الجاهلية : 
/ كان | ناوذة اقرف قن سر ان مواق كاقل اوتأ نيه القد را 
و لقوق ذه اوها ع ا اذ الاعثى فأنشده شم انان هيوان :ذا كتوم قال 
لولا أن أيا بصير أنشدنى آنفا لقات أنك أشعر الجن والانس» قال حسان 
والآنا قور مئلة :ومن ايك وجدك ؛ فقيض انابغة عل بده قالياان 
أغى أنت لصن أن تقول 
فإنك كالليل الذى هو مدرق وإن خلت أنالمنتأىعنك و اسع 
ثم قال لاخنساء وقد أتشدثه : 
قذى بعينك أم بالعين عوار أم أقفرت إذخلتمن أهاماالدار؟ 
فلا لفك ليا 
وإن صخرا لتأتم الهداة به كأنه عل فى رأسه نار 
قال : ما رأيت ذا مثانة أشعر منك قالت ولا ذا خصيتين )١(‏ وتزاد فى 
هذه الرواءة زيادات فا ميالفة كثيرة #تصل بنةد قول سان : 
نا الجفنات الغريليعن بالضحى2 وأسيافنا يقطرنءن نجدة دما 
ولدنا بنى العنقاء وابنى حرق فأ كرمبنا خالاو كرم ينا ابنما 
وهى مشموورة ولا داعى لذ كرها . 
؟ - ومم طرفة وهو صغير بدت خاله المسيب بن علس : 
وقد شاف الهم عند أ<تضاره بناج علينة الصيءرية مكدم 


00 


وهذا - أى تفضيل شاعر وأنه أشعر الشعراء ‏ ما لابدرك غايئه ولابوقف 
على حد منه والشه_ لايفوت به أحد ولا يأتى منه بديع إلا أنى ماهو أبدع مئه, 
ولله در القائل : أشعر الئاس من أنت ف شعره (1مم:م العقد ) 

)١(‏ داجع ”3 الشعر والشعراء 


988 سل' 
ذنقده وأذرى بقوله : « استئوق اججل ,.لآنه وص القدل بالديءرنة 
وهى عندثم من ضفات إناأث الابل 5 
الك وتنازع أمة هدس وعلهمه نت عبدة حول فعمك تبن هيا وأءما 
اكتهر من الآأخر ( والقصيد تان ىَْ وصف افر س واأص.د 6 ومطلع فصمدلة 
أعمرىء ادس . 
خليلى مما بى على أم جندب انقضى حاجات الهؤاد المءذب 
ومطاع ا#أصءلة علقمة . 
ذهءدت دن الهج ران ف كل ملهب و بك م 03 همأ دجب 
علمه: وأ أت وول سهورت ول أمرىءالقدس : 
فللسدوط مور ولاساق دره ولأزجر ه.4 وقع أهوج منعب )١(‏ 
وقول علدمة . 
فأدرك م كروك وم 8 اده كر صكمر الرامح المتحلب 
وأمثرءته بسوطك وزجرنه بصوتك 1 وأدرك رس علهمةه انمأ ون عناأنه 
ع . وقال١‏ ا دج فس ات معد يكار ب : 
وندشت فقسا و أيله وول زعموأ اذ أهل 5-5 
فعأوأ عليه قوله 2 زعمهوأ 6ه 
ه - وتحاك الزيرقانبن بدروعمرو بن الآهتم وعبدةبنااطبيب والمخيل 'سعدى 
إلى دبيعة ن <ذار الاسدى فى الشعر أهم أشعر فال الزيرقان : أما أنت 


فشهر ككأ<م 05 لا هو أنضج فأكل ا كك ننئأ فيل تفع به 5 5007 





. الامهوب : شدة الجرى . الدرة : الجرى اللين . الآهوج : الأحمق‎ )١( 


المنعب : الذى هين بصو نه 5 


46م 


أ مر فأن شهرك كبرود حجبدايرل تلك فم انور فكاا لأعيد ممأ اانظر 
4ص لمر ٠‏ وأما كه 5 .ل فإن رك فصر عن هر ثم وأرتفع عن 
شعر عير ثم ظ وأما مأ أ 8 عءدهة فإن شعرك كزادة أحكم خرزها فأدس 
تقطر ولا تمطر )١(‏ 

واتروى بروأية أخرئ ف المرجع اسك وهو الموشح ؛ قال الارذيانى : 
تمع الزيرقان وعءمرو ان الام وع.ده بن الطءرب والأءل العيه.ون ف 
موضع فتناشدوا أشعارم ذال غر عيدة : واللهلوأن قوماطاروا من جودة 
الشمر لطرثم فإما أن يرون عن أشعاركم وإما أن أخبر قالوا : أخبرنا . 
قال : فإنى رذ فس أما شور ى ذل سقاء وكيع(؟) وعبره ون الأسفية 
أوسع مك . 

وها 5 5 زيرقان فانك هرردت زور مأححدوره ازوف ررك 
أطابها نو أخا ةا زع 

الغ لبون قافر القواق الجامرة 


فنون الشعر الجاهلى أو اغراضه 


2 اع 
أغراض اأشعر هىؤ:و نه وهوضوعاته عن يول فممأ الشهرأء هون دم 
وهجاء ونذرورناء وغزل و ئكرة وما م 031 هله الموضوعات الى عرقما 


اأشور اشن أء ف ول 5 
و 6 


وأغراض الشعرطرقها ااشعراء فنا ولكن لم يصعالدو | عليبا اص طلاحاء 
دكانت « أقسام الشعر فى الجاهلية كا يقول أبو هلال خمسة : المديح والحجاء 
والوصف والتشديب واارانى حتّى زاد فيها النابئة سادسأ هو الاءتذار 
فأ<سن فيه ولا أعرف أحدأ من المحدثين بلغ ميلغه فيه إلا البحترى (©) ٠‏ 





.قاملاناويد١‎ - 4١ هلا مرشح (١)شديد< (مس)‎ )١( 


4 

و أدس لاءر ب شىء ينسب إلى |لتها نى و ماجاء ,م دن اا فبوهن>لة المدح(١)‏ 

وقالوا : بنى الشعر على المدح والحجاءوالنسيب والرثاء ؛ وقالوا : قواعد 
الشهر - الرع.ه ومنما بكون المدح والشكر 6 والره.ة ودءبأ يكون الاءنذار 
والاستعطاف 6 والارب ومعدةه يكوك شوق ورقةه السب 6 وأأؤه مدورودوة 
كردن ليوا و العذا ع وال الفا :"كت أغراضق العو تع اميه 
والمدح والحجاء والفخز والوصف (؟١)‏ 

وقالوأ : للشعراء وذول كثبرة بجمما أربءة : المدديعم واذجاء والطه.؟ة 
واللوو : شم #تدرع من 03 صذف دكن ذلاك #ذولن: من المديح المرانى 
والافتخار والشكر واللطف فى المسألة وغير ذلك نما أشنية وقارب معام + 
وهن المداء الذم والعتب والاستيطاء وَالنانيت ومأ أث.ه ذلاك وجااسه م 
ومن الحكية الآمثال و التزهيد والمواءظ وما شا كل ذلاك » ومن الامو الغزل 
والطرد وصفة ار وما أشيه ذللك وقاربه (*) . وأول من عد فنون الشعر 
وهير عنمأ مميزا هو ا مام فإنه راب كتانه الماسة قَْ عشرة أنواب : 
الجاسة . وااهراتى » والادب » والتعديب » والهجاء . والاضياف والاديح, 
والصفات : والسير ( والملح ومدمةه النساء . 

أما المدترى اهل عالف أ مهام ف ذلاك وجعل حاس:ه الى عار ض م 
حاىةه أستاذه أنى مام ١/6‏ انأ وأهدادا للفتسم بن خانان 1 ويل اسه 
البصرية(4؛) لآبى الحسن البصرى اثنى عثير بايا : الخاسة و اديس . الرثاء . 
الآادب . الغول . الأضياف . الهجاء . «مة النساء . ااهمذات . النعوت ٠‏ 
السير . الا كاذيب والخرافات . الزهد 


وبجءل عمك العزيز بن أنى الأصبع أغراض اأشهر عانية عشرزه) . 


ةدمعلا(:١٠..)80(‎  قباسلا المرجع‎ ١: و١‎ )١( 
تقد الزمر )غ) ”٠م أدب غطوط دار الركتب المأسكة‎ ١ ١ 


)6( :م تار بخ أداب أأمرب الرافعي 1 


- 


ورواةالشعر العربى فالعدور الآولىكان فم 3 ر كدير فى نقسهم اأشءر 
إلى فنون وأبواب: 

جامع ديوان أبى نوا س(١)‏ يقسمه إلى فنرن مان : المديم - الحراتى . 
المتاب . الطجاء . الزهد . الطرد . اخرءات . الغزل وانغ#هون 


وديوان أى عام (0) مقسم إلى أو لاب : المديح . الأرانى . المعاثيات 
الأوصاف . الغؤل . الفخر . الطجاء 

وديوان ابن المعتزرواية الصولى مقسم إلىعشرة ابواب : الفخر . الغرل 
المدييم . الحجاء . الذرريات. المعانيات . الطرد.. الآوصاف . الرثاء . الزهد. 

وكان كفين من دواوين ااشعن ترنب سب المررف الحجائ.ة للقواق 
لاسب الاغراضء وممم- ا دوان اليحترى9)» أما ديوان ابن الروءى فلم 
يطبع إلا #تارأت هيه ولانعلم على أى 0 سار حأ معه فتراناب شعره( 6 
على أنه ليس من السهل تقسم الشعر العربى إلىأبواب شاملة آستوعب جيع 
مأ جادت ه4 قراح الشعرأ فالاواب ١‏ ثى بطر وأ أأشعر أء 3 تتأف باخةلاف 


الوصو رو باءتلاف شخصأات الشعر أء 


ونءعضص العلياء واانقاد بدخل نض هله الفذون ولءض . ققدامه ربز اسع 
فى نقد الشمر الرثثاء إلى المدح ويرى أن لا فرق بدنهما إلا فى الافظ دون 


)١(‏ اعتنى جمع شعره جاعة متهم الصولى وعلى بن حمزة الآصهباىو ابراهم 
ابن أحون الطيرى . 

(0) جممه الصولى ورنيه على الهحروف وجمعه على 'ن حمزة الاصفباق ورتيبه 
على الأنواع ( ممم : و كشف الظئون ) 

(") جمعه الصولى ورتيه على الحروف وجمعه على بن حزة الاضه,ا ىور تيه 
عل الانواع (م7” : ركف الظنئون ) 

(؛) عمل شعره ورتبه على الحروف ااصولى وجمعه أبو اأطيب وراق رتفا 
عبدوس من جميع التسخ فزاد فمه وأ لف بيتوابن سينا | تتخبه و شرح مشكلات 
شعره ١ : 78١(‏ كدف ) 


- 44م - 


المنى(١)‏ » وإن ان هذا لم حل بينة وبين أن تجعل أغراض الشعر ستة : 
المديس والحجاء وآلراياء والنشديه والوصف والنسيب. 

وأغراض الشعر عند ابن رشيق م عدها فى عمدته : النسيب والمديس 
والاة تخارو الرياء والاستنجازوالهءتاب والوء.دوالانزارواطهجاء والاعتذار 

ْم ا | بيأرودى قالعصر الحد رف فسار آر ام 7 مون مج أبى عام و فى تسم 
الشهر إلى ف دونه إل م :مه وههىءع له عه معة : (لادب وأااديح والرئاء واأصوفات 
والنسيب والطجاء والزهد . 

ول | وأدياء الغرب يجدلون أنواب اأشءر عامة #إلا به : اأشعر أ أقهدى 53 
شهر الملاحم « واأشعر الغنانى | والان كش ادى وأأشهر العثيلى أو المسرحدى 
وهذه الآقسام ااثلائة قد ظورت المرة الآولى فى الآدب اليونانى ثم أخذ 
الرومان يقلدون اليونان فى فنومم وسار الآدب اللانينى ف الطريق اسار 
المونان.ة لتأثرت ما أدامم ا راشا ٠‏ ونى الشعر الأوربى الحديث على 
الآصول اليونانية اللانينية من حيث الأقسام الثلائة المعروفة(25» والعرب 
مع أطلاعبم علىعلوم اليو نان وفأسفمم مم:موأ بالإنتاج الادى اونا ى لم 
يصل فن القثيل إلى البلاد العربية إلا فى الخصر الحديث عن طريق الغر بين ؛ 
كذلك ل ينشىء شعراء العربية قصصأ منظومة على طريقة الإاي-اذة(م) 
والشعر العر بىالذى بأيدينا اليوم كله من الشعر الغنافى(4) . 

لت 9 سد 

ولملك فإنى أواف أت لدم اأشهر إلى أقسام نكون كن أهم,| : 

أ اس الشعر الوجدانى ؛روهو الذى ضفب عو اطاف نفس ومشاعردأ 
وأمالمها وأالامها وأحرانما ومسراتما وحمهاأ وذوها 

(1) 51 تقد الشعر 

(0) مه؟ التوجيه الآدبى (س) .مل المرجع . ويمكانا اعتبار أرجوزة 
ان المعدز لي المءتضد وباز ضخه ون شعر الملاحم والقصصس 4( "١‏ التوجمه 


14م -- 


#ا الس أله ر الاجماعى ١‏ وهو الذى عدنك عن الجتمع وحااته والمددة ؛ 
ولأؤ رات فمأ وأأشضه مأت وأثرها الاجماعى قُْ حمأة امهمو د4 اأعامه 

1و نا هن ه رأأسم اق ؛ و اله :أو ل وصف |4 أ اادياتءة وأحدد ا" مأو الرج ل 
الذن لثم ز مام الآأهور الدولة من تر بهاوم المأ عر صلاات خاصة أوعاعة 

د فتن داب والحمم والاخلاق 

م سس اأشهر الفى 6ثوهو الذى (صور الح أة و١»ها‏ ف مظأهر الط..مة 
والاحماء وير مم لِك صورأ ره كل ماف الوجود من كائنات ٠‏ 
وقضاا المشر به المامة , وحقاءق الراة لالد 5 بالعرض والتفهيل. 

ولكن لاضير علينا فى أن نقول إن الشمر الجاهلى ينقسم إلى فنون 
3 0 ممأ : المد 0 : أشداء الرفافت اأفخر . الوعدف أأع: زل الاء تذار. 
الماسة . الحكة . المتاب 

0 ااكلين دن ذل 03 ون هن دىه الفذوت راش وأدد له هن 2 


اأشعر الجاهل وع.ونه 


ها الشعر دا هلى 


| يمول الأمدى فى أموأزنة : « وهذا مذعب من بذاهب اأءحرب 
عام فى أن يصفوا الشىء على ماهو وعلى ما شوهد من غير اعتماد لاغراب 
ولا إبداع(١) ٠‏ ويةول فى أمرىء القس : 

و وده اللة ‏ لعاف المعاتى ‏ دون ماسواهاء فضل ام ؤالةقدسء لان 
الذى ف شعره من دقيق المعسانى وديم الودصف واعا.رف انيه وبديع 
الحكمة . فوق ما استمار سائر الغعراء : من الجاهلية والإسلام . -تى إنه 

لا تدكاد تخلو له قصيدة واحدة من أن تشتمل هن ذلك على نوع وأنواع , 


------ 0 اا 0 


و ا 
ولولا طرف الممعاى 2 وأجماد أمىء الس مأ 0 وإقاله علما 6 1 تهدم 
على غيره ؛ ولكان كسائر شعراء أهل زمانه » إذ ليست له فصاحة توصدف 
د بأد ل م 0 لا 6 وف ادر الة و 0 ما ل 7 
الخيل : المكى ا -- والغلير 1 3 هن قال ده 9ل الوا 0 7 
من قال كذا وكذا . فبل هذا التقدء إلا لجل ممعانيه(١)‏ ». 

وهكذا د زوص الور لفاق اأشهر الما أهلى 0 تنا | دفن والنقد 
كالوساطة والصئاءتين وهر أ قواهره وسشو اها 7 

نه - ولعل مُعانى الشعر الجاهل م: أز ل ما أنى : 

١‏ - البساطة والوضوح والصدق وعدم التسكاف أو الإغراق » وقلة 
الممالغة ٠واعا‏ لوثر الششاعر الجاهلى عن المعانى أى يدور اده قا ل اعده 
وصدق واسس لا مثيل ذى 5 

ومأ ف الشعر الجاهلى هون موص لمأ غات ( مدل قو ل الا بغ والسيوف : 

د السلوق المضاءف نسجه وتوقد بالصفاح نار الراحب 
وقول أصلى ٠‏ القس 

من القٌاصرات الطر ف لودب > و ل دن الذر وق ان همأ | 

تورتها من أذرعات وأهليبا بثرب أدى دارها :ظر الى 
وقول لالس 

أخاد إنا لو تاطر) دماؤنا تزايلن حنتى لا يمس دم دما 

(01) 0٠18م‏ ١م١1‏ المرجع . وقد ذكر ابن رشيق بعض ما اخترعه امرؤ 
العدس من معاىق الأشعر اقرف :” العمدة ) : وكذلكاءن لاه 7 طيقّأت الشعرأء 
51 قات و . ( و/اة"5 : ؟ المرهر للس. و على ؛ 0 أى اط 


61 


يول إن دماءهم >:.أز من دماء غير ثم وهذا ءالا يون 5 يهوك 
انوتيية( :)١‏ 
وفو 8 المبلهل : 
ولولا الريم عع من تحجر صليل البيضش تترع الذ كود(؟) 
دفر 0 


07 المدمة 6 المواطن 5 والطءن محمى 50 اق الاحال 


تظل 0 عنه إن ضربت له2 بعد الذراءين وااساقين واذادى 

فاعاكلهذه المالغات مثل مفردة فىاأشعر الاهلى الذى »از عو مه 
عله آلء نااك كفي الوا الوه دن الشعرا «الجاها.ين 5ما 
بكرن دلاماً فى معانهم التعبير ااص_ادق الو اضح اساذج الترىء ٠ن‏ 
الغلو والاء.ر اف 


5 عدم ثر كيب المعاتى أوتعة.دها ؛ وقليا يجد دعاو مركءة و الشهر 
الجا«لى ؛ وإعأ ول توجد قذاى مطية تالواط ١‏ | كاطا و اتا 
كنبا متصلة بمضرا عن البعض الآخر ء كقول التابغة : 

فانك شمس والماوك كوا كب إذا طلعث ل يبد منون كو كب 
وقول امرىء القيس 
كان ايه الطين نوطا ونانا. لدىوكرةاالمتات واد ك الى 

وقول زهير نشي.ه امأة ثلاث عا بدت وأحد : 

نازعت الممرسا شيباء ودر البحورء وشا كبت فم الظياء 

فأما” ها فويق. مقف متا “قن أذنا غرتنا” لني 

وأما المقلتارن فن هباة وللدر اللاحة والصفاء 


اووس رتسا 


)1( +0 الشهر والشعراء ١‏ هو اضات الجد بد وأشده ديسأ 


وو - 


وقول أمرىء الةيس 

كأن المدام وصوب الغهام وريم الخزامى ونشر القطر 

بعل له برد اناا إذا طرب ااطار الاستحر 

- المعاتى ف الشعر الجاهل مستمدة من أوصاف <سية ولا أثر المعانى 

5 فمبا » فتجد امسأ القيس <ين يصف الليل يقول : 

وليل كوج البحر أرخى سدوله على بأنواع الهموم ليشلى 
فقلت له لما تمطى بصليه وأردف أعجازا وناء بكاسكل 
ألا أيما الول الطويل ألا الى يصبح وما الأصباح منك بأمثل 

ويقول النابغة : 

فإنك طلليل الذى هو مدرىق وإن خل تأنا:تأى عنك واسع 

إلى غير ذلك من ااناظر المسية اإشاهدة . 

؛ ‏ ومعانى الشعر الجاهلى مستمدة من البئيئة العربيءة فى المصر 
الجاهلى » وهى تصورها تمام التصوير لاما تعبير دقيق عن الحياة الجاهلية : 
علامااوضر ا قدا وذو الءتوفرها وض + وان وأملا » 6 تكس 9 
الشمع رالجاهلى أوصاف جبال الجزيرة وحراواتما وقفارها وودياما ومياهها 
وأوصاف أعشاما وحيواناتها وخيامهاومنازهها إلى غير ذلك ما يتصل بالبيئة 
الجاهلية ويصورها مام التصوير » ألا ترى إلى قول امرىء القيس : 

قا تبك منذ كرى حبيب ومنزل إسفط الاوى بين الدخو ل لخومل 

كيف ذ كر الآما كن وحددها هذا اتحديد اجميل الدقيق ؟ 

ه - قلة ترتييهم للمعانى أو تأنةهم فى نظمبهأ » نما كانوا يرسلون الكلام 
على ماخيلت نفوسهم وامتدعته فطر مهم وسجيتهم وبدمتمم ١‏ فيد خلون معنى 
فى معى وينتشلون من غرض إلى غرض ف أةتضاب واضح دون عد اية 
بالتلطف وحسن ااتخيل فى الانتقال » وأحيانا يقولون : دع ذا دعد عن ذا 


سس نعم ى 


ويكتفون مأ فى الانتقال من معنى إلى معنى وهن غرض إلى غرض كا قال 
زهير فى هرم ان سنان بمدحه : 
دع ذا وعد القولق هرم خير الداة وسيد الخضر 

وسبب ذلك أمية العرب وبداوتمهم وقلة حظهم من الثقافة والتفكير 
الحضرى اعميق ٠‏ 

جب وعتاز امرؤ القس كا سبق بابتكاره المعانى الجديدة الكثيرة ءا 
اتبعته الشهراء فها . وكان أوس بن حجر عاقلا فى شعره كثير الوصف 
لكارم الأخلاق » وهو من أوصفهم لاخمر والسلاح ولأصعا الفومن. : 
وسبق إلى دقيق العاتى وإلى أمثال كشيرة(21» وكان أبو دؤاد الإبادى 
أخقددات الخيل المجيدن(0) » وكان الاعثى أو صفهم للخمر وأخمر 
وأمدح وأهجى(". إلى آخرهذه النواحىالى امتاذ با الشعراء الجاهليون 
فى المعألى وفنون اأشءر . 


أخيلة الشعر الجاهل 


الخال ىَْ الشعر العرنى 5 


الخيال ملدكة خصية تقدر على تخيل الاشياء و:صوبرالءواطف والآراء 
تخيلا وتصويرا يوضم لذا نواحيها الفامضة ويءرض علينا مافيها من أسباب 
الروعة والجالعر ضامو رأ محسيه حقيةة أوكالهةيةة الملدوسة» بأخذ الشاعر 
الآشيا. اللألوفة التى براها الناس جميماً ؛ ثم يعمل فا خياله فيخرجبا 
فى صورة جديدة لم نكن نتوهمها ‏ فليس الخيال دا ما مجافاة للحقائق وبعداً 
عن المألوف وقدرة على الاغراب والاتيان ما لا يكون , بل المهم أنه مرآة 





() 47 الشعر والشغراء (19)6المرجبع (م) جه المرجع 
(9؟) 


4و7 2 
تنطبم فيا الصور فيعكسها وقد صفاهاس كل شائية وأخرجها إخرا+! جديدأ 
والخيان خادم للحقيقة وغايته تصوبر ماءجب عنا من حقائق الوجود وهو 
فى سن اخت.ار التفاصيل المءاذة وحدركة الذهن فىانتقاء هذه التفاصول وضم 
يعضها إلى بعض وترتدما » فالشاعر يشعر عأ حوله ويمتاد الخلا<ظة الدةيةة 
ف الحياة ال.طة به مايتصل بالاحساس و(اشهور والعاطفة والتفكير ويلاءعظ 
ذلك جملة و”مصيلافتسجلهذا كرته برقة ثم يركز ذلك فذهنه وأعاقشءوره 
تركيزاً ناما » ويأخذ فى الغوص فى أغوار الذهن على التفاصيل ودلااتها ؛ 
مستغرقا فى نشوته الروحمة وفىتأملاته وتصوره وضيله استذر اقاناما ساعده 
على نشر المطوى من اللاحظات و إظهارها فىفن جيل وآبة ٠ن‏ محر القر يض 
وهذا الاستغراق وتلك النشوة والغيطة «التعيير عن النفس يفجر ان بذ.وعا 
من القوة الباطنة يلهم الشاعر روامع الشاعرية وآثارأ مزالفن واجمال» فادة 
الشعر الأولى فى العواطف الإنسانية من حب وحزن وأمل ويأس وغير 
ذلكعما بشمر به الشاعر و ##س نه الافسان ٠‏ وهذء العواطف فى المنأ 6 
الصادقة للشعر(21»؛ وهى التى .يعمل الخيال عمله لتصو برها ويسعى اير كب 
الصور المودعة فى العقّل الباطر._ ومشاهده ليهوغبها فنا شءريا يمير عنها 
وبوضم ماخنى منها» فليس اأشءرصورا وألفاظا وعبارات إما هوءواططف 
الشماءر وشعوره يركما خرال صناع وماكات فأدرة ومددرة ؤنمه هودوية 
ُصور من الألفاظ والاساليب ». وججمال ااشعر وروعته هوقوفان دلى .دى 
إ<-اس العاطفة وقدرة الخيال على تصويرها » فاذا كانت صور الرال 





)١(‏ القدماء من النقاد #تلفون فىمادة الشعر اختلافا كيراء فالجاحظ راها 
فى الاسلوب والنظم كم يدلنا على ذلك قوله : والمعافى مهاروحة فى الطريق واتما 
الكدأن فى إقامة الوزن وتخير اللفظ وجودة السيك فانما الشءر صماغة وضرب من 
التصوير ( .؛ : م الهيوان ) » وعلى رأ ىالجاحظ يسير عبد القاهر فى الدلائل ؛ 
أما قدامة فيرى أن مادة الشعر فى المعالى ( ؛١‏ نقد الشعر ) والا.دى واين 
خلدون بريائها فى اللفاظ ( مم ١‏ الموازنة » ابره مقدمة ابن خلدون) 


تت 706 علس 


ناشئة عن عاطفة سقيمة أو سظحية »كان الآثر الأدبى م:_كلفا مه:وعا 
لاحظ له من التقدير ٠‏ وإذا كان عمل الخيال كا وإحساس الماطفة 
قوياً نال الشعر حظه من الجودة والإعجاب » والخيال إذاكان عمله وتأليفه 
اصور جديدة اختيرت عناصرها من بين الحقائق والمشاهدات المبعثرة 
المذرونة فى الذا كرة وألفت تأايفاً جديداً معى خيالا مبتدعا » وتمهاءة هذا 
الحدبث أنهناك صلات وثيقة بينالخيال والعاطفة فروالذى يصورهاوبيثها 
قودة مؤثرة.» وقوة اليال مىتبطة بقوة العاطفة » فإذا كانت صادقة قوبة 
غاءك ضرالا زائما 6واذًا أردنا للآدت قوةوخازدا نعلينا أنندى تذيئ 
الغمور لكون إدر اك الشاعر للدياة صادتا عميقأوآ ثاره الأدبية ج+يلة رائعة 
وخياله الآدنى ٠وهوبا‏ ملبما » فالخيال أنفع المواهب والملدكات فى فن 
العمر للانه لمر عن العاطفة واللغة الطريعية لأداء الا نفعالات و العو اطاف 
الانساية . 


الشمعر الجاهلى وحظه من اليال : 

١‏ - فى الشعر الجاهلى الكثير من التشيهات والاستعارات والأامثال 
والكناءات » وهذه هى أجنحة الال فالتعبير والتصوير » فتجد امرأ اليس 
2-3 التشيهات فى معلقته » وكنايته البليغة : 

وتضحىفتات السك فوففرأشما نؤوم الضذحى لم تنتعاق عن تفضل 
لا ادها جال» وقرله : 
دما ذرفت عيناك إلا لتضربى بسبم.ك فى أعمار قلب مقتل 
فق امل ب القثيل البارع . 
وكذلك قول النابغة : 
نيت أن أن قابوس أوعدنى2 ولاقرار على زأرمن الاسد 


قدت أن الشمس نحت قناءها بدأ حاجب منها وضنت >أجب 
تشبيه جميل جيد . 
وال ل تفن دض سكا كالسلاح مقذف» ؛ وهىاستعارة واضة : 
فقولا بن ا 
إذا حاص عينيه كرى الدوم لم يزل 
لق كال عق ولت تعد اك بذاك 
وهى كذلك استمارة قرية:و يول النابغة : 
رقاق النعال طيب حجز اهم يحيون بالر ان يوم ااسياسب 
فتجد كناية جميلة عن العفة والطور 
ويقول اللأءثى : 
تشب المقرودين يصظالياما ولت على الذار ااندى والمحاق 
وهى كنابة عن المكرم والجود فى غنى عن الإشادة وأوصاف اابلاغة 
إلى غير ذلك من مثل هذه الآخيلة ااقريبة الواضحة الخيلة . 
؟ ‏ والخيال فالشعر الجاهلى خيال واضح مألوف حلق قريبأءن هذه 
البيئة الطميمية الجاهلية ومناظرها وألوانمها وما تحفل به من ثتى المشاهدات 
والأوصاف() » وإن كان بعض الشعراء قد طاف ف البلاد اقريبة من 
الجزيرة العر بية فاستمد بعض صور خياله وه ويره منرأ . 5 يةول اأنايمة 
زرى بالفرات لآن تمدوحه الاءهان أ كثرمنه جودا وسخاء : 
فا الفرات إذا هب الريامله تر أو ذاه العيرين بالزيد 
ظ لمن خوفه الملاح معتصما... بالؤيزراتة بعدالاين واانجد 


ومابأجود مك4 سيب نأفلة ولاو ل عطاء اليومدودت عد 


(١)انظر‏ قول الاعثى : 
كناطم صخرة بوما ليوهتها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل 





/أمث” سل 

وكالأعثى وعدى ن زر بد الذن طأفا كدير من اليلاد. 

م ل الآخيلة البعيدة البديعة قليلة جدا فى ااذمر الجاهلى !.دوية الاءة 
العربية وعداتها وبعدها عن آثار الثقافة والضارة والرفاه.ة وبعد فا | كثر 
الما لات الساذجة ؤشعر الجاهايين» فتجدون الرعشى اسءو 06 قوله : 

صحكرىءره 00 عر أميأ 0 ل هب 6 در صر ماثر 

اشقى عَلول الفس له م دوراء لسدى 4٠‏ الذاظر 
يدوك تيناد الها دو وهال لقوق 


. ع ير ه 0001 ع 7 


الفاظ الشبعر الجاهل وأساوبه 
ألفاظ الشم_ الجاهلى "متاز بما يأنى : 


١‏ - كر أهة استمهال الألفاظ الاعجمية إلا ماجاء قليلا فيه على سبيل 
الفكاهة والظرف والقليح م فى دعر الاعثى وعدى بن زيد وأنبى دؤاد 
الأ,ادى . وكآن عدى حكن بالجيرة ويدخل الارياف فشمل أساأنه واحتهل 
ع4 فى كدير جد | لاوقا لا.روت سعز ه ه210 والعمرب لاتروى سور 


أنى داؤد وعدى 3 زيد وذلك أن ألفاظي.ا أاسدثك بنجديه(؟) : 





(1) 10 الشعر والشعراء . 

(؟1) 394 المرجع .و شول أبو الفرج : كان عدى بن زيد شاعرا فص.حا من 
شعراء الجاهلية وهو نصراق وليس بن يعد من فى الفدول . وكان الأصمعى 
وأبو عبيدة يقولان ه عدى فى الشعر عنزلة سهيل فى النجوم يعارضبا ولا يحرى 
معبا » » وكذاك كان عندثم أمءة ان أنى الصاث (ص0١1‏ :"م الآغانى ) وكان 
امرؤ اليس يتوك” على أنى دزاد وبروى شعره ( م4" : ؟ المزهر ) 


7 ب/ ١‏ م 


ويقول الاعمّى : 
وشاهدنا الجل والياسم ين والمسيعات بأقصاما 
وبر بطبا دام ممه سل فأى الغلا نه أزرى ما 

فتجد أسماء فارسية بعيدة عن إاف العربى وسمعه » وذلك أن الاعثى 
دخل بلاد الفرس وجا سوم وصدرعنملو كبمو علق إسمءه بعض الفاظهم ة 
ودقول الأعثى أيدأ : 

لها جلسان عندها و بنفسج وسيسنير والمرذ جوش متمنما 

؟ - كثرة استميال الألفاظ فممانها الحقيقية الموضوءة طا فبى بعيدة 
غاليا عن أسلوب الجاز والكناءة والتشيهات وما شامها . 

م كيرة الغريب والحوثى ولاسها عند ودف منظار أو حيوان أو 
غيرهما من مشاهد البيئة العرببة فى جاهليتها . 

- استعهال الالفاظ الجزلة غالبا . والجزل من الكلام هو الذى 
تعرفه العامة إذا ممعته ولاتستعمله فعحاور اتماذ١'‏ » وأجودا! كلام ما يكون 
جزلا سبلا لاينغلق ممناه(؟) . ويقول ابن الآثير : الالفاظ تنقسم فى 
الاستعهال إلى جزلة ورقية.ة » ولكل منهما موضع #سن أستههاله فيه ؛ 
فالجزل هنها يستءعمل فى وصف مواتف الحروب وفى قوازع ااتمديد 
والتخويف وأشساء ذلك . وأما الرقيق منها فانه يستعءل فى وصف الأشواق 
وذ كر أيام اليعأد وق امتجلاب المودات وهلااات الامتعطاف وأش.اه 
ذلك . ولست أعنى بالجزل من الألفاظ أن يكون وحشيا متوعراً عايه 
عنجبية البداوة» بل أعنى به أن يكون متينأ على عذو بته فى الفر واذاذته فى 
السمع. وكذللك لس تأعنى بالرقيق أن يكون ركيكا سفسفاً و إتماهو الاطرف 
الرقيق الحاشية الناعم الملس كقول أبى مهام : 


)١(‏ 14 الصئاعئين (9؟)31 المر جع 


وؤ# . 
ناعمات الأطراف لوأما تلس أغنت عن الملاء الرقاق(؟). 

وبقول: وأما البداوةفى الآ لفاظ ذةإك أمةقدخلت وقدعينت علىه._تعماما 
ذلك الوقت ذ-كيف الآن() وقدعرف النقاد أمرالجزائة والرقة ود أهما 
ف اكلام 1 و دمأ هوم كثيرون ف نقد ثم ددرأسامم 3 والفرذدف يشقول 6 
جرير : مأ 556 مع فسوقى المرقه شعر ه وأعتوججة مع عوافه لمشو نه 
شعرى 29 » فهو يرى أن الجزالة والرقة بحسب ااشاعر والمو ضوع الذى 
بنظم ذه . ويقول عمد املك ف الاعقى : قائله الله ما كان أ-ع-ذب ور ه 
وأهان صضر و(1) 4 ويشول الأصعمى 2 شور التابغة ا إن قلأت ألين من 
الخرير صدولت » وأن قأت شد من الد يد صدقت(22 ء وقال أنو عبدك 6 6 
شعره : له ديياجة إن شت قلت شبداً إن مسسته ذاب » وإن سنت قلت 
صحدر لو رددت نه الجيال لازالجانة) : 

وححث الجرجاتى فى وساطته الجزالة والرقة بتفصيل22) وذ كر أثرنفس 
العأ عر وحءانه و بملته واضره ولون معاشية فمهمأ وزأئ أنالرقة إعا تأدك 
من قبل مادق اليم والغزل الاتهالك ودعا إلى تزيل الجزالة والرقة مناز لها 
ساب الممانى والاغراض وال موضوعات(4) 5 وقد ذكر الماحظ اق اأميان 
الجزالة والرقة غرضأ فتراه يقول : ومن الكلام الجزل وااسخيف والافيف 
والثقيل وكلعرنى وبكل قد تكاموا(؟) وذ كرأن سخيف الآلفاظ ٠شناكل‏ 
اسخيف المانى وأنه قد حتاح إليه فبعض المواضع ورا أمتع كثيرا . 
كك الوحكى والسوقئ مواضع كثيرة دن بأ نه(١‏ ب وعرضص فهاا.ن المدير 

)1( د المثل السابر )( 4 الل اأسار 

١٠0 (2‏ الشعر والشعرا. )4( ١‏ اخمررة زه( .مم : م السقد 

() ؟؟+ جبرة أشعار العرب (7) ”م وما بعدها من الوساطة 

(0) و ؟ المرجع () ١١١‏ ج ١‏ البيان رالتبيين (١١).عس١‏ البهان 

٠١٠ )11(‏ د ١٠لم‏ «هلال ج؟! المرجع 


6م ل 


عرضأ ذال : لا بهد بالمعى الجوز ل مالم لدسة أوظا - درلا( )0 وعرض لأ 
أرسطو فى كتاءه الخطابة فذ كر أنه ه لاينبغى أن 0 الالفاظ سفسافة 
ولا يجاوزة فى المثاءة ملم الام الذى يدل عليه فلا تبلغ درجة العاءية ولا 
توج إل كانه للقتو اوري كو لهسي أ 30 “م بين اللذظ والمءنى 
فالمءى الجزل يمبرعنه بألفاظ جزلة والمءى الرقيق يعبر عنه بلدظ رقيق(4) . 
وول فا أشهر الجاهى فر بل ف جدزالته وند-ا م.4 وجلا َه وسلدهة 58 ءعه 
وقرة أعراف هو إن قدت فافن | ف ل زهي : 
قد جعل المبتغون التيرفى هرم واسائلوزن إلى أواءه طرمًا 
إن للق وما على علانه هرما تلق السماحة ءنه واا_دى غيواوًا 
ولا تع و الدرا” تكريفةة دق النمياة لنالن "1 فف الإاذنا 
5 قول أهية 0 أى اأسدارت : 
أأذ كر حاجى أم ول كان <ماؤك؟ 3 إن تعوتك الءاء 
وعدك ,المقوق وأنت فرع لك الحسب الموذب والسناء 
وام عدن له بعديره صبساح عن الخلق اجميدسل ولا فد ]2 
وأرضك 03 كر مة ذم و م وات لها مع أء 
إذا أثى عليك المرء يوما كفاءه من تعرضه الثناء 
نااف الوص سكرهة فيد 15 ها لكات أسصره القرقاء 
وقول أهمرىء الهس 8 حَد و به وخرهه : 
وما ذرفت عمناك إلا اتطون يفيك ف أعشار قأب مهل 
أغرك مى أن حومك قاإلى انك هرمأ تأ فو القاب يفعل 
إلى عير ذلك من اأشو أهد و الل 
أما أسلوب الشعر الجاهلى فنتحدث عنه نافاضة فنقول : 
١١ )1(‏ الرسالة العذراء 
( راجع الُن الثأمن من الخطابة ق الشهاء لان سيدأ غطو طُّ 


الت 
مأهو لوت : 
اهار فٌْ الاخه الط راق وعدق الأسد والوجه واأذهب 


7ك الادى بعر و4 ان خلدون ف حل رمك طويل اه 2 امذوال 


١4ى.‏ فهو رأهقى 


الذى يأسج فيه البرا كيب أو القالب الذى فرغ وه ( 
الصورة الأادة الممئازة الى يتميز 8 الادياء والشهراء وينسجون ق أدمم 
وشعرم على و اماردو زه رفكن الين نتن را لها وقه اع ان لفاط 
وتأليفها للتعبير ما عن المعانى قصد الاقناع والتأثير » أو هو طريقة التفكير 
والتصوير والتعمير () . 

وعرقة اخ اه الممنى المدوغ من ألفاظ مؤلفة على صورة :كون 
أقرب لنيل الغرض المةصود من ال-كلام وأفءل فى نفوس سامعيه , ويعرفه 
اخرون: ايعان نه تان كلد كيو لما انون نفس الشدا رق ار 
السامع : وبذ كرون أنله غرضين : نقل الحفائق أوالمعاق إلى ذهن السامع 
أو الق ان مونل تهون الدكا نت" أ المتسكام ال اقتعديها لاتانفر 


ونعرفه حن بأنه نبج السكاتب والشاعر فى صوغ أدبه وشعره وأداء 
أفكاره وممانيه والطريقة التى؛سير علما فىاختيار كلماته وبرا كيبة ومايز بر 
فى لغة تعبيره وتصويره من سهولة أو غرابة ومن عذوية أو جزالة ومن 
وضوح اونا وطبع أو اضدفة و الو ان الصزعة قى شعره وأديه دن أشده 
واستءارة و كنناية وطياق ومقابلة وتعليل وميالغة وتورية وتدبج وعكس 
ومشا كلة ؛ وطرق الآداء التى يسير علما فى صياغته من تقدم وتأخير 
وذكرأو ل روما وليحاز أو إطناب إلى غير ذلك من شتى 
أوصاف الأسلوب وماراعيه الكاتب وأشاعر من أوضاك فى د 0 
وى فصوله وخا عته : و اوت هو الوس.لة ا يقل مأ الادرب ذ-كرله 


)١(‏ .لاه مقدمة أبن خلدرن («) راجع ١#‏ وم الآسلوب للشباب 


لا 5 


وعاطفته وأراءه ودعانيه إلى الناس ٠‏ ومقياس جودة الأسلوب هو القدرة 
على نقل ذلك والتعبير عنه بدقة وقوة تأثير 
وعكاز الو الشعر با فيه من عاطفة » وما يشييع فى نظمه من يال 
وسحدر صزءهة وعذربة موسيق وحيرية فى الاداء والتدوير ا 
ق فوسو ام ف العاطعة والشعور والوجدان | أنشدى أو العتاهية صمل نه : 
أنه الخلاوة منقادة إلمه #رر أذياها 
فتك تصلح إلاله ولم يك يصلح إلالها 
ولورامها أحد غيره ازازات الارض زازاابا 
وكان بشار حاضر! ء فلءا سمع الآببات اضطر بوكر وقال :| نظروا إلى 
أمير المؤمنين هل طار عن أعو اده )١(‏ وممع الجاحظ رجلا ينشد أرجوزة 
أبى العتاهية التى سماها ذوات الآمثال » فبلغ قوله : 


لكاب ارح التصابى رو اح الجنة فى الشياب 
فقال للمنشد : قفثم قال : أنظروا إلى قوله : «روان الجنةفى ااشياب» 
فان له مءنى كمى الطرب لايقدر على معرفته إلا القلوب وتءجز ءن ترجمته 
الالسئة إلا بعد التطويل و إدامة التفشكير . 
نهم إن الشعر ينيعث فاليا عن إحساس قوى » ويلس حلة جم._لة من 
النظم تصور المعاتى تصويراً قويا رائءأ كل ذلك يجمله ذا أثر شديد فى 
تفوس سامعيه وقارئيه على السواء . 


وأم خمصائص أسلوب اأشعر الجا هلى هى : 
١‏ - القصد إلى المعنى فى إيجاز وعدم [طناب أو تطويل » دتلك ميزة 
شعر أء الجاهلية عأمة : وإن كان زهير م شول أن سلام , ميم لكثير 


رست 1 


() بم1 :م الآغانى ء مه المثل السائر 


8 
من المعنى فى قليل من المنطق م كان أشدم مبالغة فى المدم 200 ». 

ب ل الزهد فى المنات اابديعية وعدم الام ما إلا ماما وعن غير 
وصد وكان العرب ل يعرؤون ألوان لمكي 9 أميان عم وإعا دعر قوامأ و 


| فت 
4 


وذوقا ومطا.كة . وماجاء من الهتات البديعية ‏ من سجع وجناس و طلباق 
ومقابلة وغيرها فى شعرثم قايل ادر وعن غير قعدى ولا التذات . 

م - الابتداء فى قصائدمم يذ كر الأطلال والديار . والرويم عن 
لنفس بالالمام بالتشديرات القوية اأنديمة . 


؛ ‏ هتانة الاسلوب وقوته ودويه فى الآذن و الذوق .6 يقول النابغة : 


عوجواكيوا لنعم دهئة الدار ماذأ قيوان مهن وى عاد 5 
وقول أمرىء الهس : 
بىصاحى 1 رأىالدرب دونه وَأفن 0 وان شصرا 
ففلت له لانيك عيتك ما مارل ملكا أو موت أئءذرا 
وقول الاعثى فى نأقنه : 
فألمت دار 7 من كلل له ولا يءن و حدى تلاق غمرل| 
ه - هذا الطابع البدوى الذى يتاذ به أسلوب ااشعر الجاهلى الذى ى 
وعاش فى هذه البيئة المدوية الغريبة وكايرة مافيه من عاطة الاطلال 
وذ كر التاقة والفرس وسواهما. 
5 3 عتاز حول ف الفعدو ن واأسلامة من اللدون والقصد إلى المعى 6 


(1) و؟ طبقات الشعراء لاءن سلام 


1 د 
الر جز ف العصر الجاهل 


كان الشعر الجاهلى قبل أن ينتقل إلى النهضة الفنية الواسعة على 
بد مبلبل وامرى: القس » كان كله رجراء ينطق الشاعر بالبيت أو اابيتين 
فمايعرض له من شئو نالياة » كالآبرات التى تو ترعن در يد بن زيد والعنير 
5 عرو بن م وأعصر بن سعد والمنوغر بن ربيعة وسوام (2 . 

ولكن هذا الرجز كان خاليا من آثار اللهذيب » وخمل شأنه ببدء النهوضة 


الفخية ف الشعر على بل أمسىء القدس وسوأه : 


ثم جاء الاغلب العجلى » فاخذ الرجز صناعة فنية ونظمه وأجاد 
الها دكات الاعلت أول امن ارتل شوو الرهن »وتوف يدهن الثقاة والحضى 
وغيره أنه أول من رجز » وينق ذلك ابن دشيق لان الأغلب أدرك عصر 
الرسول ولدس بقدم جد| معان الرجز كان قلله . ويذكر أوعبيدة 
أن العجاج هو أول من أطال الرجر وقصده وشيب فيه وذكر الدبار 
واستوقف السحاب علما واستوصدف مافما ود على الش.اب ووصف 
الراح_لة .يي فعلت الشعراء بالقهي.ة ؤكان فى الرجاز كامرىء القيس فى 
الشعراء وأرجوزته « قد جبر الددن الاله جيرء نحو من مائة بدت وهى 
موقوفة مقيدة (9) » ويؤ يدان قتببة أنالأغلب هو أول من أطالالرجز(؟) 
وهو الصحيح ؛ وأما العجاج فقد انتقل بالرجز خطوة جديدة فساد فيه على 
مح ااشعراء فى القصيدة . 

واشتهر بعد ذلك مر الرجاذ : العجاج وابنه رؤيةء وأبو لة , 


وأو النجم 6 ودكين م والأغل . 


() 4و ؟ ده و ؟ ٠:‏ المزهر ١م١-‏ إ؟ طيقات الشعراء 
(؟) داجع فى ذلك كله ص ١‏ .م : ب المزهر ٠‏ ١6؟‏ وما بعدها طرقاتالشعراء 
م( 4 ١‏ اأشعر والشعراء 


ب 110 5 


| أشعر | لجاهلى لسن ار جز و القصد 


ذه فليضة أن ا خاما وسو نكالو | الس نعل :مهيف 0 رك ف 
الآمثال العربية . ثم صار واو اذنون كل جملة مناادثر بالاخرىحدى نوداوا 
رويدا دويدا إلى نظم البيت أو البيتين . وكان الشاعر فى تلك الابيات يمبر 
فق الااعيا عاك الى كان قدويرا اللي والتسب .اغا وقين دان 
وكانوا ستعملون فى ذلك الشمر محر الرجز أسروأته وخفئه » وإسوون 
القطءة مرا ادو زة وأجمع أراجنز ؛ وبعد ذللك صاروا بر يلون منه أ كثر 
من بيثين 2 ويوردن مأ عن إحساسا مم النفسيه ويصفوت الوبائع لخر بية 
والخيل والإبلوالصحراء وغير ذلكما يمع حت نظرتم ؛ وصاروا يستعهاون 
عدا الرجز أوزاناً أخرى منها الطويل والكامل والوافر وغيرها من ا/<ور 
دبعف الاغلب العجلى )١(‏ الذى عاش قبل الرسول فى أراجيزه م.وبته 
ديز كر آثار حها وبتأسف على مامضى من شياءه . وترى فى آخر الجليل 
الخامس أثمارا فى أرق نظم وأدق لفظ وأوسع معنى وأبدع صورة تدعى 
قصائد والواحدة قصيدة؛ ويقال؟ عليت إنأول مزقال قصيدة دو اأهلول 
تغلب قاذا فى قتل أخيه » وذهيوا إلى أن الفرق بين الاش عار 


المريجح-لة والقصائد هو أن ااشعر المريجل يمير الشاعر فيه عن إحساساته 


أ نل بمعه 0 ن فى 


اأشدر ار #ل هن ور الرجز ولا “تجاوز الفظءة مزه العشرة الاسات وفيل 


(1) بعد العجاج أول من أطال الرجز وكان الشاعر قبل ذلك يقول البيتين 
والثلائة » فبو فى الرجاز كامرىء القيس فى الشءراء . رهذا قول أنى عبيدة.و قال 
غيزة؛ أول هن طول عفن ارجف الآأدلين رهو قديم وزعم آخرون أ أو لفق 
رجز وكان على عبد رسول الله (ص ١‏ .م المزهر بج م ) . وراجع ممم الشعر 
والشهر اف 





41م - 


بلالسيعة ؛ والقصائد رد وه الاير ولاالسعئ وده إلا إذا زأدث 
الشعراء كأنوا ينقدونما قبل [نشادها . 

- وكانتالةصائد تبتدىء بالغزل ويل الشاعرفما اع ناعير 
قاب أن دده : والعمت بوص أهل لمم يقول إن م4 صل القصائد إ ابتّدأ 
فها يذ كر الديار والدمن والاثار؛ فشكا وبكى » وخاطب الربع واستوقف 
الرفيق » ليجءل ذالك سبيا لذكر أهلبا الظاعنين عنها . إذ كان نازلة العمد فى 
الماول والظءمن علىخلااف ماعط.ه مازلة المدر 4 لانتجاعوم الكل 0 وانتقاهم 
من ها إل ها ( و شيعوم مساقط العَيثٌ .دك كان 2 وصل ذلك بالنسيب 
ذدكا شدة الشوق وألم الوج-د والفراق وذرط الصيابة هيل نوه القلوب 
ويصرف إإيه الوجوه ؛ وإستدعى به إصغاء الأ.ماع إليه ؛ لآن النسيب 
وردب من النفوس م لائط بالهلوب 2 1 ول جعل ألله فُْ كس العياد دن 
عه الول وإاف التعافث فلس كاد لو أحد دن أن يكون متعلة| منه 
إسدب ء» وضار ا فيه لمهم ب فأذا عم أنه قد استوئق من الاصقاء [أمه . 
والاسماع له,عهب يجاب الحةقوق 1 فرعدلق هر ه ( وشا التَعب والسور 
وسرى الليل وإذضاء الرا-لة والبعير » فإذا عم أنه قد أوجب على دأ <يه 
حى الرجاء وزمام التأميل 34 وقؤرر عله ماناله هن المسكاره ف سير ( بدأ 
ف امد ؛ قمعةه على الممكافات ٠وهزه‏ على ماح 7 فالشاعر .د من 
سإك هله الاسا 52 وعدل بسن هله الأقسام 0310( ٠‏ وهكذ| تم النقاد 
القداى النهج الفنى للقصيدة أو وحدة الْعَصيْدة عند ااشمراء الجاهلين . 

وهن عبر شك أن المج الذى ذكره أن قتديه هو 6 أغاب القصائد 
الجاها.ءه / وقلا يل وصردة 6 م وأحود 1 وممأ 52 عن ذلك أص.دة 
1 | 


(1) 14 و١‏ الشعر والشعراء لاين قتيبة ط مم١‏ 


5 1م 5 

إن بالشهب ألذى دول ساح متيلا ده 4 مايطل )0 

وبءعضص قصائد أخرى أده 

هذا والقصائد الجاهلية كثيرة بكثرة الشعراء أنفسهم » ويعد الباحئون 
أكثر من و شاعر عاشو! فى الجاهلية عدا من ضاع ذ كرم 6 
أشعارم 3 و 00 صل إامنا ا هن أشمار هو لا 2 لاء إلا الها ول ٠‏ لان جمع | عر 
الجأغلى و تدوينه م فك دأ إلا اول تدده ده ١ه‏ و اول جموعة دكن و2 
اأشعر الجاعل وصات إلا 2 ى الفضايات ً 

© - ومن الشعراء الذن جمعو !| أ سن الرجز و أأهقه._د : أ مق اهمس 5 
وطرفة ٠‏ وأمءك 3 أما زر هير وااءا 4 وإلا عدى فلاس ذم ٠ن‏ الرجز شبى ٠.‏ 60 
وقول الاغلب ااراجز : 


ازعو ا 07 أم قصد|. قد دااك ه.أ «وجودأ 


العر بيات اأشاعرأات ف العصر الجاهلى 
تسمع من أسماء الشناعرات فى العصر الجاهلى . العدد العديد . ولا ترى 
إرااعون: ميق هو ار قمعا أ رتتعر ا مشتروعاء ترق أذ كرتن شد اذ 
الجاملية . 
فن داعرات العرب : جمل الضيابية من بنى كلاب » وأم موءى الكلابية 
وزهراء السكلابية » وريطة بفت العياسالسلمى وها أبيات ترنى أغادا وقد 
تله بنو خثمم ١‏ وأم الفضل بنت الح_ارث اغلااية . وضياءة بنت عاص 


مون فى عاص سن صم صوة وكآانت زو جا عمد أله سن ج دعان ألقيعى وأم 


)1 و سمأ اهم 2 دك الا تم « ونقاما إلى الالما أسة جو 4 ىا غعر 
وئقهات إل ألهر ١‏ لسية 4 والاتجليزية والايطالمة هر ارا 


(؟) وهم جع البمان والتبيين 


م ل 


الأسودالكلابية » وجمل السلمية » وضاحية الهلالية » والخنساء بن تالتيحان 
وليلى العفيفة زوج البراق » وكانت من أجمل نساء زمانها ؛ ومنشعرها وهى 
فى بلاد فارس : 
أدت للبراى عءنأ سراق ماألاق من بلااء وءد_أ 
عذبت أختكم ويام اعذاب النكر صيحاوهسا 
يكذب الاعجم مأيفربى وسرايع حاف 
فأصطيار أو عرآاء حوصسةن كل ادر بعل وين بر بجى 
و5ثيرات واي هئ لاء وقد ذ كرت غيرهن ف حطكتاب ١٠‏ ثذاعرات 
5 
وأود دى الرواة بدواون الشعر أء معن الركفال عنانة شل ركه 4 و,ذاوا 
و مءوم ُْ الحديث عم وعن شعر ثم : 

و تن لعلياء أللغه ورواها هش دذه العنا نه بشاءعرة ون شغرأء 
الجاهاءة ما أعل حدى إن الذين مدير وأ اأشعر عومد مم و“معوه 6 ديوان 
صحفظط كا 6م ل بريدوأ أن مختاروا قصء_دة لامأة اتكون سانب 
قصائد الرجال . 

هذا أنوزيد القرثى قد اختارتسماً وأربعين قصيدة من ةدائد 'عاوال 
و وى * وهأ بوأحدة لامأ لمن الجاضاءة ولا كن الإسلام 2 8 أن قَْ 
كلام لولى الدف.فة ( وجامءلة أت هم 9 : واخر:ق والنساء و واعلى الاخماءة ظ 
مالا يذ كر يما تمه شه ركثير للشعر اءمن أححاب الاذهيات و امشو بأت والملحىمات 
والمنتقيمات 5 فأن 51 فَْ ردس هن ذلك ١‏ فإلى ذا كر إك م::ةأة انتقها 
للخنساء » ومنتقاة انتقاها أبو زيد للءتلمس»ء ثم وازن أنت بينهما ؛ واحكم يما 
تشاء . فأما التى للخنساء فبى قوها فىرثاء أبما وأخوما : 

كأن لم يكونوا حمى يق إذالناس إذذاك من عز يرا( 


2 


م مزهوأ جار هم والنسأ ٠‏ حفز أحشاءدا الموت «فرأ 
بديض الصفاح وسمر الرماح فيا لبيضضر باو بالسمر وخزا 
وخيل تكدس الدارعين ونحت الاجاجة مجمزن جم ز(١)‏ 
غوانةا عرادى : فرعاها: :ركنوا طون أنه ل عدا 
وكاتت الفوت: [13 أسرف اشير ا خوثف ناض قةع :و القترا فى اللكنانة 
وأطلةته تفتخر يذلك . 
فظن من بلاق الحروب2 بأن ان يصاب نقد ظن عجرا 
عفا ونعرف حق القرى ونتخد الحد. يدا وكنزا 
ونلدس فى الورب سج الحديد وف الس-لم الدس خر! وقزأ 
وهذه منتقاة التلهس الى قالها حين هرب من عمرو بن هند هو وطرئة 
وألق الصحيفة فنجا وم بنج طر ف : 
دون مية من مستعمل قذف2 ومن فلاة بما تستودع اللبس 
ومن ذرى عل طام مناهله كأنه فى حاب ألأء مغفهدوس 
ذف والقذف : البعيدة أى كان الجمل ممْهورا فى الماء من الآل . , 
جاوزته بأمون ذات مءجمة(2)7 وى ,كأكلها(*)والرأسمعكوس 
)آل بحكر ألا لله درم طال الثواء وثوب المجز ملبوس 
أغنيت فاغنوا اليوم شان وشمروافىم اس الحرب أوكنسو!(4) 
حنت قلوصى ما والليل مطرق بعد الهدؤء وشاقتها التواقس 
ممقولة ينظر الاشراق(0)را كما كأنه من هوى الرمل ملدوس 


() النكدس : اجماع الخيل ووثبا معا , والدارع لابس الدرع . 
() ذات معجمة أى قوة وبقية على السير و أصلبا اأتى ربعت ودنت فى سنة 
واحدة (م) الكلكل الصدر والممكوس المطاوى 
' (؛) أى كو نوا 'ناطقين إما برأم وأما بسيو فم 
(ه) الاشراق سوق بالطائف وجبل لهذيل أو إشراق الشمس , والاشراق 
الذماب إلى الشرق )4) 


010 
وقد .أضاء سمل نعل مأ يجموأ كأنه ضرم ف لكف دو سن 
نت إلى النخولة القهموى فقات 7 حور حرام ألا "مك الدهاز ك0 
[ لع حب العر اق الدهر أماضية والحب أ ك4 ف القر بة ادوس 

فلدسق منتةأ نه أكثرمن أسة.عاده دار صاحيته 3 2 نافته انآ 

من الظز قاعداً الشام بدل العراق وكحر يمه العراق على نفسه ولبس فيا كلما 
ثىء بروع أد يزن قول اللدنساء : 
أو مدل قوذأ : 

1 رى ف الاورل من م شأن قوه,أ 5 وف الثأى هن مون المصيية 

على الشجاع ؛ وما أحسن ماوصفت اليل فى نشاطر! . وهى تمشى مو تلفات » 
ونذب يحتمءات كت العجاج بفرسأ عه الدار عين الواثةين الظغفر بوذا : 

وخيل اكنسين بالدار عيبن واحثت المجأ جه بجدزن حورأ 
وما أبدع كنايتها عن غلبة قوءبا لو لاء الشجعان فى قوطا : 
جز ناما واكدى فزهاما وكانو| يظنون أن إن رو 
وناعيك. باعتذارهأ عم وتسليتهم عن هه أ مم والإشارة وز طر ف في 
إلى لو ,م لظنيم.ى أنفسهم ين 5 اس حدق وذلاك قوللا : 
من ظَنْ من يلاق الخروب أن أن :صاب ومل ظَُْ دنأ 
أفيئرك مثل هذا الكلام النتى اهراز الآخذ وبجعل كااثى. للق » ولا 
عيب فيه فما أظن إل أنه كلام 17 ولاحسن فى كلام لالس ا أنه 
كلام رجل . 

فأن ل 359 ن هذ١‏ م أظن 0 ل مجمع الرواة دواء ؤفضايات انساء 5 فأين 

دوان جلءلة وأهية أت عمقة 56 5 وأهاءة أت م الل 7 ادنار 8 


وأم بطاعه وأم ااتلمك 6 وأم اصرح || د به 3 وأم كأموم يلت شمدود 6 


2 001 


وجنوب أت عم ر وذى اكاب » وبئات عيدالمطلب : صفية» ويرة» وعائ: 
وأمحكي ١‏ وأميمة » وأدوي » وريطة بنت العجلان بن عام الهذلى » وسارة 
الترظية . وعميرة الثءمية » والفارءة بنت شداد , وخاصة الدراءية . 
وأضراب دؤلاء من شواعر ااعباهلية . ولا بزال ديوان الخرنق مخعاوطا . 
وقد رأيته فوجدت جميع مافى الديوان من شعرها خمسة وخمسين بيتأ جمعه 
أبوعمر وين العلاء نما وصل إليه متفرقاء وكتيه ألمر حوم اأشيخ الشنةيعطى 
مخط-ه ؛ وهو فى دار االكتب ااصرية ؛ ولم يسنده إلى راو ؛ ولو لم يكن 
للخنساء الئاسرة فى ااجاهلية والإسلام » الكانة العالية فى سوق عكاظ , 
والملاء فى الجباد» هى وأولادها فى حرب القادسية ‏ لما كان حدظنا من كلامبا 
اليوم إلا كحظنا من كلام ليلى العفيفة . 

وهذه الأفضاءات مائة وعدرون قصيدة وقطمة لس ذا إلا خمسة 
أبيات لامرأة جبولة من نى حنيفة ٠‏ والهفضليات هى أجود كلام المرب 
الذى اختاده المفضل الضى بأمى أبى جعفر المتصور الم دى العياسى 
كا دتما . 

فبذه مكانة شمر النساء فىنظر أ دءين والرواة وااعلياء ففذلاك الزمن؛ 
وكأن الذين جاؤا بعدم ا<تذوثم ذو النعل بالنعلفها رأيتهم دونوا شعرليلى 
الأخيلية فى ديوان 5 دونو| شعءر |#:ون . 

رقس8] هذا سان اانذاياكدمق العاغر اك مخصوصا عدسقوطا 
بغداد » ثمأفول قرطية ٠‏ ذإن شعر المرأة فيه ذا الزمان قد اختيأ حت 
جبالآت الرجال ولم يظبر منه إلا القليل . 

ولعل ظرود عائقة التيدوربة وطبع شمرها كان فلتة نادرة . 

والمرزناى جع أشمار النساء فى كتاب يوجدد بدار الكتب المصرية 
خط أندلبى قدم مطى عليه كو ماءانة سنة » والظاهر أنه أحفل كتاب 


فى افر الصديح 3 ولولا لد لمق 2 أذت 00 1 مطموسأ 5 


ااام د 


ومن شهر اأنساء قالت أم ندلة ##رض زوجبا حذيفة ن بدر على أخل 
تأر أبنها ندية » وان قبس ين زهير اأعبسى قله فى حرب دادس واله. براء 


وركخى زوجم ول ره أخدن دده نفاظ,ا ذلاك : 


يقل بدنه قدس ولرذى 
أما فى إذا قال العادى 
نؤننثارا بأطرافيه الغوالل 
وإلا خلئى أبى م 
لعل مندى َ 6 عر 5 
أن إلى دن لعل جءان 
فأ 0 على ألةتو ل خالا 


أرى 


ترى طير اهام يذوح مدلى 
رهل جد المائم مثل وجدى 
قمأيوم الرهان جعت قء 
عليك ألا 


ولا ذال 'صباح 


بأنعام نوق نه ]عارك 
دذيفة قله قلب البنأت 
وب«الدسض الخحداد امرهفات 
وال بالدموع الجار مات 
والرهءمى سوام الحادثات 
أرد| اناه 
وقد أمسى تيلا فى الملاة 
1 


بى 


لى أعلى الفصون الماثلات 
أذ د ر ممت إسدوم دمن كنات 
بشخص ا ز عن د ألصفات 


ووجه المدر «سود |أجرات 


مذابأ فى المياه ا:جاريات 


2 زالنى ظرورك مؤدلادت 
ان قحم ألق .نأ 


وذهذا أأشه ر نظائر دن شر أأنساء 


اكاك لقان ال لات 
هموما لاتزال إلى المات 
ا ل سا 
مرا عن كدوتا عن انا لتذغو فل الوص القرنين | لما وله الهو 
قرا وول يعن لا تسون ونه العذا به مزع الذعاليدرقدها عند 4 15 
كذلاك الر<ل : أنه 4 أن ر على ربط حاده وحدفظ ؛وأدر 0 غ.ظه وهن 
هذ انهم أن 0 المأ ظور من أخلاةا كل ااقارى شه م من 
أخلاقهذإن شعر المرأة مرآ ةقمصةولة تشف عما فى نفسها . 

وقالت جليلة زوج كليب » وأخت جساس بن مرة حيما متها أخت 
كليب من الدخول فى مأتم أخبها » وقد كان قثله جساس فى -ديث 


لاا سال 


مشرور 3 وقد ثقأت هله القص.دة على أصح روآية من كتابه أشمار 


يا ابنة الآقوام إن لمت فلا 
فإذا انث 
إن لاي 
فعل جسأ 
د 
يم المجد 3 وحدده 
من للج النأس فى حير مهم 
ولإصلاح وإفساد معأ 


تبنت الى 


أ افدَأت 


جل عندى فءعل جساس يأ 
ياقتيلا خرب الدهر به 
هدم اليدت الذى استحد::ه 
وزمانى قتله عر.. د 
انما فى دوسكن امو م قل 
خصى قتل كايب بلظى 
ليته كان دمى فادتلءوا 


ل قادلة مقت ولة 


ومن كلام أم السلييك ناأساك ل وول انقطهوت عم عداو 6 وغلب على 
ظأئهأ أنه ادل وكان عداءأ مشوورأ 


طاف إبعى بجوة 
لمت شهرى ضلة 
أم يض الم تعد 
أم تولى بك ها 
والمنينا 


ر ص._ لد 


تعجلى بالأو م حدى تسألى 
عنذدهأ اللوم فلوعى وأءذلى 
جزع ممأ عل.ه فافعلى 


س على وجدى به قاطع ظورى ومهن أجلى 


عينى الهتى إذا لم أحفدل 
واستوى ااعالى معا بالأسفل 
وقرى الاضياف كوم اليزل 
قصدى اأريح ودك المنصل 
حسى عما انجلت أو تنجلى 
جميماأ ٠‏ ن عل 
وبدا فى هدم بنى الاول 
رمية المصمى به المستأصل 


سقف بفى 


خدى الدهر بأم معضل 
من ور أ اق و الى مس هي لى 
بدلا 4مك4 دمأ هن أ كحلى 
واعل الله أن يرتاح الى 


من هلاك ,لك 
أى شىء لك 
أم عدو خ_ت[ك ؟ 
غال ف الدهر السإك؟ 


سي 
كل شىء تاتل 
طالما قد أت فى 
إن أ مأ فادحأ 
سأءزى ااتفس إذ 


:لام - 


لفى لم يك لك 
حين تلق أجلك 
غير _ 10 أملك 
ل 5 دن سألك 


وفيه من السهولة والنقاء وااتأثير والوقوف به عند حد ااششءور مافيه؛ 


ويجده عكأنة لاىتاما إلاعواطف النساء . 


وهن ذإك قول. الخزنق بأت در خرف طر فه بن أأه.ل د ١‏ ودوج 


بشرين عمرو نن همرثمد , وها فى رثاء أخما وزوجما ٠‏ ومدح قوه,با 


أشهان سديدة :: 
وعد الخير علقمة بن (إسس 
و مأل بثو ضنيعة حو ل لعدمر 
وقالت ىَْ قو ممأ . 
لا مهلل ووعى الذن 9 
النازلو ل كل مور كَُ 
اأضار ول حخومة زات 
والخالطون يتمهم بنضارم 


وقالت مك عمرو » دين وى 


و 1" عأمله : 
أذ عل خمرو ول أساط أنعمه 
فبلا ان جساس اقتأت و مومد أ 


وقالت فى رثاء طرفة ٠‏ 


على دي كوت ولا صديق 
إذا نزت اانفوس إلى اللوق(١)‏ 
كا مال الجذوع من الهريق 


سم العداة وآفة الجزر 
والطييون معاقد الازر 
والطاعنون بأذرع شعر(؟) 
وذوى العى مهم بذى القفر 


أخنها طرفة إلى عمرو بن ه:د 


وأنضجه فى غلى فدر ومأيدرى 


)1( أى علت )؟) الاشعر الذى مه شور وهو أقوى 


هلاسا لس 


عددنا له حمسأ وعشرين حجة فلا توفاها استوى س.دا نفيا 

خؤمنا ه.ا انتظرنا إبابه على خيرحين لاوليدا ولا قحا 

قالت ذلك حينم بلغبا قتل طرفة » وكأن قد ذهب هو و2.دءعروبن 
شريو سر رفةء وعيرو ن مريد بزنعية إلمعهرو بن هذد » وانأدموه مده 
وف لطن فة عبد عرو » وكان طرفة قد مجاه » فكتب إليه عمرو بن هند 
كتاباً وأرسله إلى عامله باليحر ن» وأوهمه أن فيه إنفاذ جائزته .» وكذلك 
أعطى اتليس وللكنه ألق كتا به فى ااغهر ونجا إلى الشمام ٠‏ وأما طرفة فذهب 
تان إلى المكمر عامل عرو 2لىالبحر بن ففض!!كةاب » وقتله بعد أذ قطع 


بل به ورجاءه ٠‏ ودؤنه .أ : 


الف سو امن بره قهوة العو لايهها نشاف انافاه لقند ايوق 
الخصائص ء وقد أوردنا فما سيق أبيات ليل العفيفة وذ كرنافصتما وهى 
فطبقة جليلة » وإن كانت أقدم هنبا ؛ وخصائص أشعارهماواحدة ؛ بيد أن 
قد دوق تها كتير ا وزيدتانة قفر يعار وه أخن ا : 

هذا ولم مر بنا فى كل ما رونا شىء من الغزل وااتشييب والوقوف على 
الديار وترسم الآثار مع أننا لا نكاد نيحد قصيدة جاهاية الرجال خالية 
من مثل هذآ . 

وسيب ذلك أن الفساء لغلية الحياء علممن تركن باب الغزل» وأيقينه 
7 7 للر جال ؛ وقد 7:صفدت أشهار أكثر من ستين هن شاءعرات الجاهاية 
فم أر لواحدة منمهنةزلافءرفت #ة الس س الذى أوردته .وعددت هذافارقا 
بسن شعر هن وشعر 3 : 

ثم نظرت كذلك فلم أجد لهن ف ال+ريات شيئًا » وما “عت واحدة 
عدحت بش رما » ولا نعتت غيرها من اانساء مذا النعت . فدل ذلاك على أن 
اشرب :لم يكن من خاأق اأذساء ولا كان تودا عند الر ال » واذلاك يشان و4 
واترككية 6 تر كنوت لمن لان 


آر أء علباء الادب فُْ الشعر الجاهل 


5-5 ١ 55 

الشعر الجاهلى . الذى اذه الشعراء فويختاف العصورء أصلا »#تذون 
حذوه ١‏ وولرجر نمئهجه : ويطون عليه . و يقلدونه فىمناحيه ألة:.؛ والادحمة 
تقليدأ كديرأ بهذا الشهر هو الذى نريد أن خورق عن موقف أأنؤاد مه 
وآرائهمفيه » ومذاههمحياله , حديثئأ يمع ممع الإيجاز أطر اف دذ االو ضوع 
المتشعب الدقيق . 

5 4 _ 

واولضاكة كرف قهدذ| الها ارا أنفسهم فى الشهر 
الجا ءلى ونقده ؛ وه.ذه الأراء كثيرة متعددة ؛ طائفة منها تتحدث عن 
منزلة بعض الشعراء الآدبية فى الشعر » وطائفة أخرىفمأنقد لبعض الشهراء . 

فأنت تل أن كل قبيلة فى الجاهلية » كانت ترفع منزلة شاعرها على 
الكتهن اعدو ترهيه: إلى أنه إماميم وأو هم فى دولة اأشعر . فكان الونيون 
تفوت إل أن امأ القيس هو إمام الشعراء ٠‏ وكان بنو أسد يذه.ون إلى 
تقدم عبيد . وتغلب تقدم مبلهلا » وبكر تقدم ارقش الآ كبر ء و إباد 
ترفع من شأن أبى دؤاد : وهكذا . وكان أهل المجاز واايادية يقدمون 
زهيرأ والنابغة » وأهل العااية لا يعدلون باانابغة أ-داء وأهل الحج_از 
لا يعدلون بزهير أحد! . وكان الءيأس نن عد المطلب يقول عن امرىء 
القفس : هوسابق الشعراء ؛ ورأى ابيد أن أشعر الناس امرؤ القيس ثم طر فة 
م تفسةه . 

ك تع أن الجاهليين أنفسهم كانت هم آراء كثيرة فى نقد الشعراء : 
فكان النابغة تضرب له قبة حمراء فى سوق عكاظ ء تأيه الشعراء وتنشده 
أشمارها , أتاء الأعثى بوم فأنشده . ثم أتاه سان فأتقدهء فقال : لولا 


الا اس 


أن أبا بصير ‏ الأاعثى - أنتشدنى 1 نفأ اقلت إنك أشهر الجن والإنس ؛ 
قال حسان : والله لآنا أشعر منك وهن أبيك وجدكء فض النابغة على 
بده وقال : يأ أبن أخى أنت لانحسن أن تقول : 
فإنك كليل الذى هو مدرق وإنخاتآن المنتأىعنك واسع 
م أشدت النساء : 
قذى بعينك أم بالعين عوار أمأقفرتإذ خلتءنأهاا الداد 
فليا بلَعت قوها : 
وإن صخرا لتأتم الهدأة به كأنه عم فز اعلةه “تان 
قال : مارأيت امرأة أشعر منك ؛ قالت : ولا رجلا . 
وححكوءة أم جندب ااطائية بين امرىء قرس وعلقمة بن ع.دة 
الشاعرين ٠»‏ و تفضيلبا علقمة على ذوجها امرى. القيس «شرورة ؛ ولاداعى 
لذ كرها , فابا حديث آخر إن شاء الله . 
ومس أمر ؤالقيس بكعب وأخويه : الغضيان والقعقاع » فأتشدوه ؛ ففال : 
إ ل لعجب كيف لا متلى. عليم أن | جودة شهر 1 ؛ فسهو أ بى الغأر, 
ودوى المرذباتى فى كنابه ١‏ الموشحم» أن الزبرقان وعمرو بن الآهمم 
وعبدة بن العابيب وامخيل ااسعدى ء حا كوا إلى ربيعة بن حذار الأسدى 
الشاعر » فى الشعر وأ.هم أشعر ؛ فقال الزبرقان : أما أنت نشمرك كلدم 
أسخن » لاهو أنضج فأكل » ولا ترك نيئأ فينتفع به ؛ وأها أنت ياعمرو فإن 
شعرك كيرود حيرء يتللا فا البصر » فكاها أعيد فيا اأنظر نقص البصر ؛ 
وأما أنت وأ مخبل فإن شعرك قصر عن شءرثم » وأر تفع عن شهر غير هم 1 
وأما أنت ياعبدة فإنشعرك كزادة أحكى خررها فليس تقطر ولا مهار . 
كا روى أيضأ أن مؤلاء الشعرا. اجتمعوا في مو ضع فتناشدوا أشعارهم 
فقال للحم عبدة : والله لو أن قوما طاروا من جودة الشعر لطرثم . فإما أن 
ير ولى عنأشعارك وإءا أن أخبركم ؛ قالوا : أخير نا قال : فإلى أبد أ بنفسي» 


بعتب 6 ١‏ حل 


فهر 1ك سقاء سك يل 0 وعير من الاسة.ة أوسعهنه ١‏ وأا أنت بأزيرقان 
فأنك #رردت 300-52 مذحسوره 0 5 دن أطايما وما 1 إلى غير ذلاك 


أو الكت يعات قد و العم 1 


55 57 
لا ل ل 0 اشر 
|اجيا هلى . أ كر 5 وعرفف أده 8 3 كر هلأ أأشعر افونا تَُّ 00 
الكر بمة 3 ا العلا ٠.‏ يكن الُزل الفاحش / والهون الخليع ٠‏ والحج_اء 
الكاذب ( والمدح المغرف 4 وأا أله 0 وعرف هذا الشهن ادف ادعو إلى 
الفضائل والأخلاق والدين ؛ وبحث على الآدب و'طءوح واذاء الواستب 
ودب الجاعه والتضحمة قَْ مم له دل و واداها مه . ؤ_كأان هم لمأ الموئف 
الؤالد للاسلام و الم مك العظم 6 "وجم, أجا ملا أر نا ! 4 4 اأشعر ( وردنا ندمل 
لأشهراء ليسموا نمم 7 إلى ال ١‏ أعاور والذير 6 و فاق اق و ااأعدل 
وال راله ة واأغور ؛ 0 كان دأ عيما لأشدور روم وه اأشهراء 06 أإلجاهاء 4 2 
و إنكارا لاضاذ اأشهر وسمملة لاد كت واابراء ' 
0 ر الإإسلام والقرأن فُْ ألمب أ سأوب أأَعّه دعر وأ فاظه وف 
0 نه عن الموشءة والغر أنة ١‏ وطبعه بطابع أأهوة وااجلاله والروعه ف 
الحلاوة والبلاغة وااسلاسة . م ظبر أبر الفرآن والطياة ا'جديدة فى 8 
اأشهر أء و تفكير مم وو مهأ مم و أخيلتهم َ 
2 1 حت 
وفى عصر دولة بئ أمية . انقشرت اعصبيات » وكبرت الخلافات 
الذانفة والارية ويقى تمصضياة العرتع ور كرف وتقاقوا "إل ذاه 
الجاهليين ف الشعر , واتضذره أداة للدفاع عق الراى والعة. د ةرانا 
لإذاعة عبامدم ومفاخرثم 3 ..وشجءوأ الروإة على روابة اأشعير الجاهلى ع 


4 


والشياب على درسه وتعلءه وااتأدب بأديه » ووضءت فى هذا المصير أدول 
التحو العرنى ٠‏ فأخذ العلياء ينقدون الششعر الجاهلى والشعراء نقدأ ي#تصل 
بالاعراب.ه وكانان أنى إس<اقوعيسى بن عمر يطعنان عليهم'. وكانعيمى 
شرل : أساء الذابغة فى قوله : 

فبت كأق ساورتتى ضئيلة من الرقش فى أنياما الحم ناقع 


وقول موضوه . نأقءا(؟) 1 


يه 6 226 

ومن أشبر روأة الشعر الجاهلى ونقاده فى الوَرن الثاى الطجرى : 

أو مرو سس العء_لا".ء اافرى ادويق عأم أر بعة ومين ومانة بهل 
الحجرة ؛ وحم اد الراوية كوف “7 - "م١‏ ه) ' وخاف اأمضر ى 
م ٠مما‏ له 2 ه واافضل الضْ ىم م١‏ هوهو أقدم ه هن جمع الختار هن شعر 
اأعرب ف كنا ب 4 وأول ون عر ااغبون ذأ بدأ 6 ويقأن ل إنه أول دهن -ي مثر 
أشعاز الجاعامين 1 

رهمم أن ادكاى م ع.» © , دأو بد الا شادف صاحب كتساب 
اججيرة المتو فىعام خمسة عشر ومائتين » وأو عبيدة اابصرى م .مه 
صاءوب ,2 النقائض © و 3 از القر ل 5 والاصممى اأمصرى مم 1ه ء؛ 
وول أدرك زدحوضص هر لاء جراءأ دن أوائل اهرك اا 1 وكان لو لاء 
الرواة أثر كبير على ااشعر الجاهلى » ذقّد اهتموا مجمعه وروايته وتدونه, 
ووضعوا الجاهليين فى طبقات ٠‏ ولم يتركوا شاعراً «شروراً هن الطاهايين 
إلا رأوافيهرأيا . 

وكان أبو مرو بن أأه للا“ء د الناأس إكارا للجاهاءين ظ وتعظما 
56 ؛ جاس إليه الأصمى عشر سنين فا عه حت بحت إسنلاهى ؛ 
وبروى عنه: ١‏ لو أدرك الأخطل نوما واح<داً من الجاها.ه مأ أدهت عليه 





4١ )1(‏ الموشجء 1١‏ و ١١‏ طيقات الشعراء لابن سلام . 


6 


أحد! 3 وكان لا ده_اك اأشعر إلا للجاهامين 6 وكان ا يشقول أن سلام فَْ 
« طبقات الشعراء ‏ : أشد الناس تسلما لهم . وكان الم-أءون رغم ثقافته 
الواسعة وهب الأوائل ةن الشءراء 3 ويقول . أنقؤذى شور فع 


ملك بى أمية. 

وكان الأصيعى سس ملع حامله على المحدثين وشعرثم معتدلا وعهيته 
لاشعر الجاهلى ‏ كان حب اليد منه » و ينقد الردى. ؛ عاب امرأ القيس فى 
قوله فى وصف الفرس . 

وأركب فى الروع خيفانة كسا وجرها سعف منتشر 

والخيفانة فى الأصل هى الجرادة » وتشبه ما الفرس فى الذفة ؛ قال 
الأصهمى : شبه شعر الناصية بسعف النخلة » والشعر إذا غعلى اامين لم يسكن 
الفرس كريبما 1ك عاب غير امرىء القيس من الشعراء ؛ وكان يقول : ختم 
اأشعر بالر ماح زهو شاعن أموف مفتوون + 

ع 5 5-5 

وفى القرن الثااث الحجرى يحد اانفاد فى ٠وقفبم‏ من اشهر الجاهلى 
طائة:_بن : 

فطائفة تعجب بالجاهليين وشعرم إعجاباً شديدأ . ولا ترى الشهر إلا 
لهم . ومن «ؤلاء ابن الآعرابى م ١عمه»‏ وكان يزرى بأشهار اللحدثين . 
ويشيد إشعر القدماء ؛ وكان يهب شعر أبى نوأاس وألى عام ' ويشول: 
ختم الشعر بابن هرمة ؛ وقال فى بشار : والله لولا أن أباءه تأخرت لفضاته 
على كثير من الشعراء . 

ومنهم أيضا : إسحاق الموصلى م .غ6 ه » وكان فى كل أحو اله ينصر 
الآوائل » وكان شديد العصبية لهم . وكان لا يعتد ببشار » ولم يكن موةفه 
قاصراً على الشءعر وده » بل كان كذلك ف الغناء ب كان يتعصب للغناء القد م , 
ويشكر تشبيره و يعظم الإقدام عليه . ومثل ذلك التمهب أقديم موجود فى 


ا 


الآداب الأوربية » فد كان ه هوراسء الشاعر الروماتى .رى أن شعراء 
اليونان ثم القاذج التى يحب أن تدرس ليلاو'مارأ » وأن الشعر ينبغى أن نظام 
كا كان و |ينظمو نه » وكان فى فرفس! خلال الةرن ااسابع عشرمذهب أدبى يرى 
إلى [ كيار البلاغةالقدعة وتقليدها .لاما تمثلصورااميان خير تمثيز » وكان 
يتزعمه جماعة من النقاد أشم رم دياولوء ؛ <تى ألف شارل بير وكتابه الموازية 
بن القدماء والمحدثين » يدعو فيه إلى الآحرر من التقليد . ويشمد المحدثين . 
ويقول : [إنهم فاقوا القدماء ف البلاغة 

وقد اعتذر الاقلاى عن هؤلاء النقاد المرب المحانظين : نهم إعما 
كانوا مميلون إلى الذى مجمع الغريب والمانى ؛ واعءتذر أبن رشيق عنهم 
حاجتهم إلىالمثل والشاهد وقلة نقتهم ما يأو به المولدون ؛ ولسكن الجر جاتى 
فى الوساطة يذكر أن ذلك أثر لتعصب عداء اللغة وورائما للشمر اقدم , 
وإنكارم لفضل الحدئين وشعره(١)‏ . 

وطائفة أخرى من التقاد ف القرن الثالك . كوا الذوق الآدنى 
و الطبع وحدههما فى الشعر » وحكروا بالفضل أن ستددةه ؛ جادايا كان 
أو إسلاميا أو عدثاء فل يفضلوا الجاهليين اسبةهم ف الزءن » ول يغذوا ٠ن‏ 
شأن الحدثين لتأخر عصرث » ومن هؤلاء : الجاحظ م مومه . وان قتبية 
م دارم والمردم ممجدى وآن المعنز م حومره. 

تقول أن قتية فى أول كتاءه د الشعر والشهراء 290 » : ولا نظرت إلى 
المتقدم بعين ااجلالة لتقدمه» ولاااتأخر بعين الاحتةار لتأخره » بل نظارت 
بعين العدل إلى الفريةين . وأعطيت كلا حقه » ووفرت عليه حظه ؛ فإنى 
رأ دت من علمأ::ا من ستجيد الشعر السخيف اتقدم اله » وإضعه موضع 


متخيره ٠‏ وبرذل الشهر الرصين , ولاعيب عنده إلا أنه قيل فى زمانه » 





. 5م .ه الوساطة ط بيروت‎ 44)١( 
(؟) لاو م الشءعر والشعراء‎ 


0000-7 


ورأى قائله ؛ ولم يقهى اله الشعر والل والبلاغة على زهن دون ذمن» ولا 
خص به قوهأ درن قوم ء بل جعل ذلك مشتركا مقس وما بين عباده » وجعل 
كل قدم منهم حديئا فى صره ؛ فقد كان جربر والفرذدق والاخطل يمدون 
يحدثين ٠‏ وكان أنو عمرو يقول : لقد نبغ هذا المحدث حتى مممت بروايته . 
وقال المرد : ليس لقدم المبد يفضل القائل » ولا لحدثان عبد تضم 
المصىب» ولكن يعطى كل مايستحقه () . وأنكر أن المءثز عضيية «٠ؤلا.‏ 
النقاد للغءر القدم ؛ وذءهم لشعر ال#دثين ؛ وقال : ما ديب قبي ؛وهن 
فءل ذلك ذإما غض من ننفسه » وجءل هذا 'أدثا عرد جبهل بنقد اأشهر 
و ينزه [؟) . وكان الجاحظ دو السابق إلى إقامة نقد 'شعر على أيه 
خااصة ؛ وحارب هذا التعصب الممقوت للقدم اكدئةة واواةه ف ذف فى 
كتابيه : الحيرنان واليان والتبيين كثيرة ؛ فى الحيوان ينكر الجاءظ على 
المتعصيين للقدم فعليم ٠‏ ويقول : وأو كاذخ بعر لعرفواهوظه الجيد من 
كان دن ىأى زمان كان »(؟) 
وى القرن الثالثك أيضا | كثرت مؤادات اانقاد فى الععر وااشهراء 
الجاهليين » و - ان سلام «طبقات الشعراء» مشهور ؛ وهو أبرذ 
عمل أدبى منظم فى النّد » وقد 7 الجاهليين عشر طيقات ؛ وأضاف !اعم 
عراء ألمرانى وشعراء المدن ااءربية ٠‏ ووضع فى "'طرقة الآولى امرأ القيس 
00 أعثى وانبقة »ول بسبقه لهذا لتقسه ا فى للشهراء اأجاهايين 
وطيقاتهم الأدبية إلا أب عبيدة الذى قم 'جاعايين ثلاث طيقات ؛ ووضع 
اأول ار أ الق و التايفة بوزهير ادوق القاتية لاتق ووطازعة ل ايه اله 
ويذكر أبن سلام فى « طبقات الشعراء » الإسلاءيين أيضا ويقسمبم طبقات 
عشرة ٠‏ ولا بذٍكر أحدا! من الهدثين . بمكس ان قتيبة » الذى ألف 


5 0 د «١4‏ رسأ ال 5 المعيز ( همل عرد المذعم خماجى 
6 ٠غ‏ :م الحسوان 


عا ا 


كتابه : الشعر والشعراء ؛ وذ كر فيه ال.كثير من المدثين الذن عاشوا ق.يل 
منتصف القرن ااثالث المجرى ؛ وهذا يداءا على أن أن قتدبة كأن أ كبر 
تقديرا للشعر اأجيد وح_ده » بصرف النظر عن قائله ودصره . وذلاك 
يذكر نا جمع الافضل وأبى ذيد الاتصارى اشير العرنى ٠‏ .ققد جع 
الفضل ف مفضاءاته عذتارات لاشعراء الجاها.ين ٠‏ وللقايل جدا م0 
الخضرمين ؛ أما أبو زيد الأنصارى ففى ©تابه و اجمورة , ختارات للجاهليين 
والغضرمين والإسلاميين » : 50 إعجاه مل اأشعر الجا وحدهء 


غللاف المفضل 


وألف ان 0 | فى طيقات الشعراء المهدتين. 'طبع فىأورما 
ومصرء ٠‏ لسير فيه على ' مج ن قتدية من حرث د كر أأشاعر وسراته ومىديه 
لما شه اه ات من 52 شعره » وللكن الكتاب وقف على 
الحدثين وحودهم من بشهار إلى عصر أن المءثز ؛ وهو أوفى اكات نوراية 
طرقة بشار اق ظ ا عام ء وا .دترى . ودذا بدائأ 
على إعاب أن الموتز بالودثين ٠‏ وتقديره لبلاع:,م وشذله عم عن الجاهايين 
والاسلاميين إلى حد ما . 
راعج 
أما لقرن الرابع قد كان أحفل قرن باانقد وانفاد ؛ وظبرت هيه 
ا ل كتب اانقد الآدبى مثل : نقد الشعر لقدامة م بممه ؛ ونقدد التعر 
الماسوت [امة أيضا ووعل أخمان أن تمام للصولى م وعم هء والموازنة 
للأمدى م الامه . والوساطة اجر جابىم موعه . وإيجاز القراأنف 
للياقلانى م 1ه 
كا ظور فى الهَرن اذا مس : أن رشيق م عجو هء صاحب «العمدةع 
وا يتان الذة اسن مد لانن فر الفساظة وواغية قاقر اران 


فاهب الا ميان والدلائل م دنع ه . 


وكان أده مادم هذ ين الف ر نبن إسسير ول على " 0 الجا أحظ ٠‏ ذلم بتمصمرأ 


4خ ل 


للشعر الجاهلى ل:قدم زمنه » أو عيلوا على المحدثين لتأخر عصرم ؛ بل 
حكوا الذوق وحده فى كل ثىء ؛ حتى لقد وقفوا معددن لأخطاء 
الجاهليين , كافعل الأمدى فى الموازنة ؛ والجرجانى ف الوساطة» وانر ديق 
فى العمدة » وسوام ؛ قال الأمدى فى كتاءه « الموازنة» : ومارأنا أحدا 
منشعراء الجاهلية سل من الطءن » ولامن أخذ الرواة عايه الغاط والعيب »؛ 
وقال صاحب «١‏ الوساطة » فى أول كدابه : ه ودونك هذه الدواو:زالجاءلية 
والاسلامية . فانظره هل يجد فها قصيدة تسم من بدت أو أبيات» لا مكن 
لعائب القدح فيه » إما فى لفظه ونظمه . أو ترتيبه وتقسيمه » أو معناه » أو 
إعرابه ؛ ولولا أن أهل الجاهلية جدوا التقدم » واعتقد الناس فيهم أنمم 
القدوة والأعلام والحجة » لوجدت كثيرا من أشعارهم ففنة اتدل + 
وم دودة منفية » سكن هذا الظن اميل » والاعتقاد الحسن » ستر عايهم ظ 
ونق الظنة عنهم » فذهبت الخواطر فى الذب عنهم كل مذهب . وقامت فى 
الاحتجاج فى كل مقام(١)‏ ؛ ولو تصفحت ما كفه النحويون ذم ون 
الاحتجاج ؛ وتدينت ماراءوه فىذلك من الرامى|ابميدة » وار :كبوا لاجله 
من المرا كب الصعية » النى يشهد القل ب أن ارك للا ء والباءعث علبها . شدة 
إعظام المتقدم » والكاف بنصرة ماسمبق إليه الاعتقاد » وألفته اأئفس 
لأيقنت مما ذ كرت ٠.‏ 

كا أزدى الأمدى والجرجاى عوقف بمض النقاد المتعصبيئ على 
الحدثين(؟) ب كالأصهمى الذى أنشمده إسداق الموصلى : 

هل إلى نظرة إليك سبيل فيروى الصد ويشئى القايل 
إن ماقل منك يكثر عدردى وكثير يمن لحب الالمدل 


فال : 9 تاش دى ؟ قال : أمءعض الاعراب قال : هذا وألظله هو 


. ص ,"م و » الوساطة‎ )١( 
. الموازنة طبع صبيح » و .ه الوساطة طبع بيروت‎ ١١ )9( 


وم - 


الديياج الخسر وا » قال [سحاق : إنهما للياتهما . فقال الأصعى : لاجرم 
والله » إن أثر الصنعة والتكاف بين علبها ؛ وكاان الآعرابى الذى أنشده 
بءض الناس شعرأ وهو لا يعرف اله يجب به [عا ا شديدأ وكتبهء فليا 
ع أنه لأبى نواس أنكره . . ونقد الياقلاتى فى إدجاز القرأان معلقة 
أهى ىء الهس : 
قفا نبك هن ذكرى حبيب ومنزل 
سقط اللوى بن الدخول لخوهمل 


0 طويلا ل وهو أول 5 أدنى مفصل أمهيدة كاملة ون أشعر أأعرنى 6 


5 / سه 
وف المصورالوسطى ضوفت الملدكات ( وعهمت الأوزان 6 وتضاءات 
الفعار الأدبمة اأساءمة و قصب العلباء والأادياء لأشهعر القد.م مل مه 6 
فأحاطوا الشعر الجاهلى مآلة من التهد(إس والجلالة . لا.رون أحدأ اق 
مل [إ<دسأن الجاهايين أو أجاد إجاد مم 4 بل رأوم معهودس هن الاطأ 


والعيب والنقد؛ واستمر هذا المذهب سايدا <تى العصر الحديث . 


55 8 55 

وف المه 9 الحديث تفأر نت ثدافات الادياء والنةساد ظ وولف أولو 
الثوافات ألعر مه الخالصة موف الاعجاب والتقدير شتوو الجا هلى 5 وهب 
جماعة من أو لى الثقافات الحديئة يطعنون على اأشعر الجاهلى #اوبرمو ناضنا 

باأضعف والتمفكاك 6 وعدا بأنه كله 0 له منتحل تاق . 
فى النظم ٠‏ لابه ف الهأ أب أبيات مهار ( جده,أ قأف.ة وأحدة 3 يج فمهأ 
الشاعر هن المعنى شم بعود إأنه ( م 2 .4 على عبر وبيرة مءروفة 6 ولا 
برا قدب مهمو ل 2 وأن قمه غير التفكاك ؛وضءمفب الصماغه ين م نأأممو ب 


(5؟) 


- 741 - 


العروضية » والت-كرير اأساذج والاقتسار المكروه ٠‏ والتجوز المعيب ؛ 
الذى يوؤخد فق رؤاكة أن اأشعر لم يكن فنا يستقل به صناعه البيرون بهء 
وإعا كانضر نا من الكلام يقوله كل قائل » و بروى الحم منه وغير الم 
على السواء(1) . . فنرى العقاد يأخذ على الشعر الجاهل مآخذ أهمبا : 


أولا - ضعف وحدة القصيدة . وفى مناقشة هذه الفكرة كتوق 


م سن الكامتين 


قال نولدكة المستشرق الذواندى المشبور : د فى أحوال كثيرة حتفظ 
الشاعر الجاهلى بوحدة الفسكرة فى قصيدته » بأن يمل كل قسم من أقساما 
خاصا وصف مناظر وحوادث من حياة الشاعر نفسه ء أو الياة العامة النى 
تاها البدو فى الصحراء . . وقال جميل صدق الز داوى ااشاعر اتنجدد 
المشوو (؟) : «وهناكثىءيستحبه الذي ن تشبعت أدمذتمهم بالآدب الغرنى؛ هو أن 
تسكون الةصيدة الواحدة خاصة يفكرة واحدة ؛ أووصفا لثىء واد » من 
غير خروج إلى غير ال موضوع .ولو كان فى فصل منمزل عن الآول ؛ وه_ذا 
ليس من الشعر فى أصله » بل هوا بع الآذواق » ولطريقة ااشماءر فى شعره ؛ 
ولاينوع الشاعر المرزفالءرية الموضوع ف كل قصيدةء ف كثيرا ما هر 
شعره ف الوه._دة الواخدة ى هو ضوع واد ؛ وإذا اوع أموضوع فقوو 
خرج إلى الثاتى عناسبة وبعد فصله عن الأول » مريدا يذلك أن تكوت. 
قصيدته كالر وضة الغناء . محتوبة على #تلف الآذهار , وهذا أقرب إلىااطر.هة 
وليس فيه مارؤخذ عليه غير كونه ينانى ما يفعله شعر اء الغرب » ولدكل أمة 
سماق ونزعه لوست لاختها ؛ وأعتقد أن كعات الذين زروك بشعر 5" 
على الإطلاق» لو أتيح لهم أن بك ونوا شغراء » لما خرجوا كثيرا عن النبج 
الذى عثى عليه المرزون من هؤلاء ؛ والسيب هو ما قدمت من اختلاف 


ألوان الشعور عند نأ 2 ن ألوانه مك الغر ده عن دهن جبه . وقمك القافية وإعراما 


)1( “ا . ١‏ مراجءأت الدكداد ( السياسة الاضتوعية عام 1" ١‏ 


بارج ل 


عند نأ وفقدأنه عند ثم من جبه أخرى ؛ وقد م كثير من الشعراء المتضلميئ 
من العلوم العصربة ؛ بتقليد الغرب فى شعره؛ فل يكن ما أنوا به غربيا ولا 
ثشرق.أ 6 و وفدوأ إلا ىَْ ألوان هن هن اأشعور ٠‏ هى مشتركة ده الام 
ج_ممأ ؛ وههمأ رد العأ عر المكبير على الاسا ليب وااتصورات فأمته 6 شرو 
لايستطيع أن يطفر مرة واحدة إلى تصورات وأساليب تخالف ما ألفه 
هيه 5 فوقطع الوشامج الهقوبة الى ريط الاضر بالماضى 6.. و اهونا المقاد 
الشعر الجاهلى تاماه ل يكن فنا يستقل به صناعه اليرون به ؛ وذلك 
اين 0 الة.فة الادسة أو الواقع المأثور 6 فشعر أء المعاقات ومذاههم 
الفنة فى الشهر معروفة ؛ يول الدكتور طه حسين فى كتايه. الادب 
الجاهلى 6 :دأما مضر ذ. كا نان الجاهلية شعراء » يتخذو ن الشعر فنا» عمثلون 
نه مضه قذمة عقاءة 1 ىَْ هذأ الإقلم من جز براه العرب» . ونعيية العا مأهلة 
صماءةه 6 ومأفمه هن عمو ب عرو ضيه : وتكرارماذج 6 و#وزهه.ب / وقهدذا 
ؤلاريدب اا | اجام لا كاد لم 5 دأارس لادب الجاهللى شور ه ونثره 1 
أما أن اأشعر الجاهلى كثير العيوب المروضية 6 فلا أدرى مأ هو دليل 
الناقد عليه ؟ أهو قصيدة عبيد أم بعض هذا الشواهد الاروية لعيوب اأشعر 
من الا كفاء والايطاء والتضمين وااسناد الم ؟وأن:كون هذه كاما فى الشعر 
الجاهلى ؟ ثم ماهذا 'اتسكرار الساذج ؟ أهو مثز قول مالك بز الريب : 
القدكان فىأهل الغا لودنا الكذا مرارء ولكن الفضا اس دانيا 
أو فى مثل قول الحطيئة : 
ألا حرل] هد وأرض م هنيد وهند أتى من دونما النأى والنعد 
عوجوأ خ.وا لنعم دمئة الدار ماذأ .ون من 'ؤزى وأحجار 
أقوى وأقفرمن من نه وغبره هو الرياح م فى ااترب هوأر 
وقهءت فمأ سر أة اليوم أأها عن 00 نوم اموز عبر اسفان 


88ح 

وقد أراتى ونعما لاهيين عا والدار لو كيتنا ذات أخيار 

أيام " برق نعم وأخبرها ماألآمالناسمنحاحىوأسرارى 
وأن هو هذا الاقتسار المزعوم . ثم هل مافى الشعر ااجاهلى ٠ن‏ مجازات 
وكناءات وتشدبات وأخملة 3 رعم قاتها وقرما من عوائةا بدعو إلى 

أن بجر الشعر الجاهلى ونطرحه ظهر با ؟ . 

وأما أن الشمر الجاهلى لم يكن ذنا(١)‏ يستقل به الخبيرون بهء فبذا خطأ 
بعيد . وهل نأسى رجال المعلةات ٠‏ والنابفة وحكوهته بين الشءراء فى سوق 
سوق عكاظ » وهؤلاء الشعراء الذين خلد ذ كرثم على من المدور ؟ 
واقة كأن اأناعقء فق الجاهلية ,نعل شاعر قور يروي شدهرة و رخن 
عنه ذنه الآدنى » وكان الشهراء يعرضون قصائدم على غديرم من البيربن 
بفن اأشعر وصناءته ؛ واستمرهذا إلى مابعد الإسلام . ثم إن هذه الجازات 


والاخيلة هىمن. خدائص البيان الع رلى وميزاته التى .كسيه روءة وجهالا . 


إن عن العقوق للءرب.سة أن نذهب مذهب معاد فى الذلو ذها 
رهى 4 اأشعر الجاه, من التفكاث وعدم اتساق الف_كرة وأرتياطها واتهال 
ما 5-5 0 ومأ أظن أن ذلك وأن كان موجودأ و4 5 بؤاخذ عامه الشعر 
الجاهلى إلى هذا الحد البعيد » وفم الفرق إذأ ببن الأسلوب الفنى اليل وبين 
الاسلوب العلمى وحقائق-ه المنطقية المرتية » إن الشيعر فن قبل أرن ‏ 
كون فاسفة . 

وأخيراً فلامقاد رأيه فى عدم اتخاذ الشمر الجاهلى مثالا >تذيه » ولقد 
أخذهونفسه يذلاك 6 0 يكن له وظ من الخلود فالشعراء : أماحن ذهو ل 0 


(1) إذا أردنا أن نسكت مزاعم العقاد امجدد برأى مجدد .ثله هو , طدحسينء 
فلا أكثر من أن نسوق اليه قول طه حسين فى الآدب الجاهل: وأما مضر فكان 
لا فى الجاهلية شعراء يتخذون الشعر فنا لون هه ترضة فنية عَقَلء فى هذا الاقام 


من جز بره المرب ) راجع 4 ١‏ وما زعدهأ هن الآادب الجاهلى : 


رازم سس 


إنه لاداعى لآن ملآ شعرارنا المماصرون شعرم بأافاظ المةنةل وااسجنجل 
والجندل والحنظل؟م قعل امرؤالقيس ءثلا ؛ ولابالاعد واابرجد والأسرهد 
كا فعل طر فة؛و ليس من الناسب أن نترءم خطاهم فى بكاء الالال وودف 
الدمن وذكرحاسن الل وكلاب الصيدءفلنا- يدلا ون ذلك كآأه ‏ مجال سيم 
لقول الشعر فى عصر ال-كبرباء والذرة والآامير وااطائرات . أما فما عدا ذلك 
من الألفاظ والأغراض فالشعر الجاهلى أروع ماحتذى فى مذاهب اانظم 
وجال الصراغة وحسن الآداء. 


ونشر أحمد أمين عدة مقالات ف الثقافة بعئوان « جناية اأشعر 
الجاهلى على الادب الع رلى 1 تحامل فمهأ علمه كاه له الهوى 1 وقدردءامه 
النجدى ناصف ف مقال عنوانه ه هسل جنى الشعر الجاهلى على الادب 
العرنى(١)‏ » . 


2 
ويشءك أنصار الجد بد 2 الادب الجاهم () ادعوى أن العاسة أأظطلةة 
ما يسمى أديا جاهايا لست من الجاهاية فى شىء إما هى منتدلة بعد ظبور 
الإسلام » فبى تمثل حياة المسلمين أ كثر نما تمثل حياة الجاهاية . وما بق من 
الادب الجاهلى اله حيح قليل جدا لا عثل شنئا ولا يدل على ثىء » والعصر 
الجاهلىالَريب من الإسلام عثله القرآن والأساطير1 ٠‏ وعلى هذا للايمح 
الاستشماد مذ الشعر ااندولى:فسير ال رأن بل ىب العكس (4) والثمهرالذى 
يضاف إلى الجاهاين عثل حياأة غامذة جافة بعيدة عن الدين. » القرآن مثل 
لنا حيأة دينية وعقلية قوية ما كان عليه ااستاير ون عليه هن اادرب وتثل 





) .ع -عدداكتوير ومو‎ - «١ مجلة دار العلوم رص‎ )١( 
(؟) وه- 44 الادب لاجاهلى لطه حشين‎ 

(54)9 ده المرجع و. ارما بعدها. 

(151)4 الأر جع 


جب لعا نت 


لنا القرآن الكرم أيضا اتصال العرب بغيرهم من الأمم اليجاورة ا يصور 
حياة العرب الافتصادية ,)١(‏ والآدب الجاهلى أيضا عندم لا مثل الامة 
الجاهلية لاختلاف اللغةالخميربة عن الاغة العدنانية جد الاختلاف » واللمأثور 
من شعر الشمراء القحطانية مروى باللغة المدنانية الفصحى مع أنهم لم 
يكونوا يتكلمون عا وم يتخذوها لغة أدبية قبل الإسلام يا حدث بعد 
الإسلام » ما يدل على انتدال هذا الشءر وسواه منفنون الآدب علىهؤ لاء 
القحطانيين ؛ فر لاء الهددون ينكرون ما يضاف إلى أهل الجنوب هنشعر 
واثر قيل بلغة أهل الشمالةيل الإسلام (م) م أن استلاف اللبجاتالعدنانية 
أمى ثابت لاشك فيه ولا جد أثرا لهذا الاءتلاف فى الشمر الجاهلى المأثور 
ما يدل على انتحال هذا الشعر وأنه قد حمل حملا على هذه القبائل يعد 
الإسلام (م) . ثم بحمل الدكتور طه فى الدب الجاهلى أسياب انتدالالشهر 
كا بزعر وبروى»ء فيذ كر البواععث ااسياسية والدينية وأثر القصاص فى 
الانتحال وأثر الشعوبية والرواة فيه (؛) . ثم يذ كرالشعر وااشعراء؛ ذاهيا 
إلى أن كثرة ما «ضاف إلى الشعراء الجاهليين مندول . و إلى رفض اشعر 
الماسوب إلى شعراء من الهن » لان لليمن لغة مخالف لغة فراش » وهجرة 
العنيين إلى الشهال مشكوك فيا أولاو لم سكل الشعرا. هاجروا من الهنثانا 
فالشعر الذى أضيف إلى جرهم وسواهم من الذرن عاصروا اسماعيل»تحول» 
ولدس لليمن ف الجاهلية شعراء, أما ربيعة ‏ منعدنان وكانت تسكن ف |اشهال 
فشعرها دون شعر المضريين أما مضر فكان لما شعراء يتخذون القمر فنا ؛ 
فالشعر أصل فى مضر دون الهن أو ربيعة ؛ فنظرءة تنقل الشمر فى ااقيائلغير 
صترحة : فالشعر [ مها كانفىمضر ثم انتقل إلى أقرب القبائلالعر ببةإمماو هر ببعة 
ثم إلىالقمائل البعيدة كالون ثم إلى امو الى وليس كايو لوذهن أنه كان فى الءن 


ثم انتمل أن ر بدعه م إلى (دس هن ه«ههّر 4 إلى يم 4 وشعراء المديئه سوأ 


-١ )1(‏ ام المرجع (؟) داجع ١م‏ - 40 من المرجع 
09 به وما بعد هأ دن الأر جع )4( ١51‏ - كلما لمر جع 


وم ل 


مذءين بل ثم معذم بوت ( )١‏ ]ثم درس الدكتور من الشعرا :امأ القهس 
فعييك فعلقمة . شنم عرو ان م بأهل خؤاءلة . م عرو ن كاثوم فالحارث 
ابن حلزة . ثم طرفة فالمالمس . ثم الاعشى . . . وذلك على .ضوء نظر بته 

1 :تدال أأثشه 0 . ثم علق على ااشعر المضرى 000 
ووضع ممأ بس لع بن أ دول من أأشهر الجاهلى (4) 2 م درس 5 أوساوزهير! 
والمطءئة و ا ان زهير والنابغه 4 زه ) وبذلك يذنهى نقده لأشعر الجاهلى , 
وترتكز آراء الدكتور فى الشمر الجأهلى على أساس واحدد هو انتحال 
الشبعر الجاهلى مو كدا هذا الان:وال رأدلة كر :ممأ أن المأثور منه لا .عثل 
حياة الجاهليين الدينية أو العقلية » ولاوصور اتصال العر ب السيامى بغيرهم 
من الأمم الهاورة لهم ؛ فوق أنه لاعثل اللغة الجاهلية نفسها لاختلاف الاخة 
الخيربة عن اللغة العدنانية جد الاختلاف ؛ 7 مق شور ااقهراء 
القدطانيين مروى باللؤة العدنانية الفصحى ٠ه‏ أنهم لم يكونوا يتكاءون بما 

ول تخذوها أذ أدب ةر قبل الإسلام .عمسا يدل على انتحال هذا الشعر 
على القحطانيين » فوق أ الشهر الجاهلى لايصور اختلاف الاجات العدنانية 
المتعددة » التى لاشك فى اخثلام,! ؛ ويشرح الدكتور أثر البواعةالسياس.ة 
والدينية فى الانتدال» وعمل القصاص والرواة» وينى على ذلاك كله رفضه 
الشمر الماسوب إلى شعراء إلون » لآن لليمنيين لغة خااف قريش ؛ ولآن 
جمرة العنيين إلى الشهال مشكوك فما أولا ؛ ولي سكل الشعراء هاجروا من 
العن ثانيا» وشعراء المدينة ليسوا عنده عنيين بل مضريين . ويرى أنهلاس 
للدمن فى الجاهلية شعراء . أما ربءءة من عدنان » وكانت تسكن فى الشهال ء 
فيرى الدكدور أن شهرها دون شعر المضر يبن الانما 0 نكن تنكام لغة 


لشن ( وو«سردد ف قرول اكثير مك ) افأ مضرة.حان 7 شعرأء دون 





(و) راجع من 8و١‏ - ىم.؟ من الأرجع 
(90) او ع 4ل" عدوم مه ١‏ () راجع من /؟؟- الم 
(؟) «١ ١‏ #ما-هؤوم (ه) +١ +١‏ 5نم -8هم 


لوم - 


الأشعر فنأ 1 وقد درس شعر أء م در أسة 4ل وليل 5 در س عيرثم 6 
على ضوء نظر ده 2 انتحال الشعر الجاهلى 3 ووضع مه] دنس لعدميز المنحول 
مئه ؛ وجهل العمر أصلا فى مضرء ثم انتقل منها إلى دبيعة فالون فالمو الى . 
وبذلاك يكس نظر به القدماء فى انتهال الشهر الجاهلى سن القبائل 1 
ولمناقعة هذه الآراء ؛ نعود إلى تلخيصبا والرد على كل رأى هنها ٠‏ إن 
الد كو ذهب ف الشعر الجاهلى إلى : 
-١‏ أن هلأ الشهر الجاهالى أو كرة محدول يدلمل : 
)١1١‏ أنه لاعثل الحياة الجاهاية . 
(ب)د 2 5م د االلغه « 
(ج) 2 «١‏ 0 اللبجات العر بمة 
منحصول عليهم 
ا وَأ أكثر شع رأأشهر أء الذن بتمسون إلى رممعة متدول لانه لا عال 
هجا مم الى كانوا يتكامون م 3 
؛ - وأنه ليس تيحأ أن الشمر كان فى الهن ثم انتقل إلى ربيعة ثم إلى 
اشاس هن «مهور م إلى م بل [عا كان ف دور م أمتّد إلى ر بمعة فاون 
ثم إلى الموالى .)١(‏ 
060- وانه كارن الروأة (؟) والقصاص وللعوامل الس.اس.ة والدينية 
للمصديات أثر فى الانتحال . 
ولأ صودر كاب , الشعر الجاهلى ١‏ أعاد الدكتور شر ه نأسم الادب 
الجاهلى بعد أن حذف منه بعض فقرات كانت وو صع النقد» وقد ألف فى 
نقد هذا الكتاب عدة مؤ لفات أهمبا : 


)١(‏ راجع ٠.؟‏ المرجع (؟) وداجع فول نظربة له سين عن الشعر 
الجاهلى وروايته في كتاب مقدمة لدرامة بلاغة أأعرب أض.دف (ص ٠‏ 6 -؟31) 


طوس - 


)01( الشهاب الرأصد للاستاذ مل لطنى جيه المواءى وقد طبعة عأم مه ١‏ 
(ب) النقد التحليلى للكتاب الأدب الجاهلى الآستاذ عمد أحد الغهدراوى 
(ج) نقض كتاب الآدب الجاهلى للشيخ الخضر حسين 
رد نقد الآادب الجاهلى للخضرى 
(ه) نقض مطاعن ف القرآن الكر م للشيخ مد عرفة 
ولا بود بدأ من التو نه إعناصر الرد على آراء الدكنور فى كتانه ىإجاز 
أولا : أما قصة [زتدال الشهر لجاهلى وافى وجود شعراء عنيينو الذهاب 
إلى عكس مابر اه الباحثون حول نظرية تنقل الشعر فالقبائل فذلاك لايعتمد 
على أكثر من الحدسء ولا داعى للافاضة فى نقده وحليله )١(‏ فقد سبق 
اكلام فيه . 
ثانيا:الشعر الجاهلى عث لحرا ةالجاهليينوبرمم ألوان معيشتهم ؛ويروى 
عأدانمم و يتحدث عن أديامهم واإهدف حشوم ولون ]نمم َ وهله:ا كريب 
فى أن الشعر الجاهلى يصف البيئة الجباهلية وصفا دقيةا : من حيو انو نيات 
وأرض وجيال ووديان وفرى وهن جو ورباح وأمطار الخ ؟ . وهلهناك 
شك ق أنه ل لتاريكهم وأخبارم وأيامهم 6 يشول : تمكاسون 2 كانه 
دتاريخ أداب الل ةالمر به « إن الأأدب الجاهلى المنظوم منهو اانثور مكنا 
من تصوير حيأة تلك الآيام الجاهلية تصويرا أقرب ما يكون من الدقة فى 
مظاهره اامكرى 6 ويقول #ورسحه الآلمانى فى كتاه عدر ه اياك شعر أء 
الجاهلية © لا ملك مصادر هو او قاممأ لندوين تأر يخ لك الكاآرات اليدوبة 
سوى القصائد والمقطوعات المحفوظة عن شعر اءااجاهاية » وقال أيضا: مكن 
تعر يف الشعر الجاهلى بأنه وصف هرن بالش و اهد لحا ةالجاهلية وأذكارها| 
فقد صور العرب أنفسهم فى الشعر صورة منطقية على الحقيةةبدون تزويق 
)1( رأجع ق ذلك 64 -١‏ “ابام هنل الش.ابالراصد» وراجغ آراءالمستشرقين 
الذين يؤيدون صحة الشعر الجاهل فى الشباب الراصد ( و١‏ - ؛.م ) 


جوم 


ولا تشويهء وقال نو لديحة الاستشرق اذو لندى فى كتابه عن اشر العرنى 
القديم َ إنب عاداأات عرب الجاهاءة وأحوالهم معلومة 8 بالدوة زول 
عن أشعارثم وف الشعر الجاهلى ما يفتن القارىء من أوصاف الح اة 
والعادات 6 اأمأدنة 2« 

وقول لطى جروه فى كتايه الك أب الرأصد : 7 3 امتقو الجاهلى 6 
جاده 1 ى أ#وس ياظم 4 و خم ينهم 6 ثم قال واد ون جاهلى أشد مابكون 
اتصالا 2 أ الوم وتار وم و كرهايكون” 2 ملا وعدا دتمم ل أنه 
أصدق م ثال جاة الأمرب أ نفسوم 6 وأ* ةلك الميئة الط..ءيةو ارط الاجتماعى 
ظاهر فى شعورم يجانب بلاغتهم النادرة » وهل هناك أ كبر من الدلالة على 
الح اة الجاهلية أ كثر من الشعر الجاهلى نفسه الذى هو دبوان المرب 
و#سدود م آأ ركهم ومأة حيانمْم وصناعاتهم وعاداتْم 

واأشعر الددى الذى عثل الماة الدبذءة عل الجاماءين 7-1 م.*وث ف 
ى دكب ؛ وقد جمع منه الاستاذلطفى موه دكين )0 ؛ وأاذنيذهبون 
إلى مايذهب اليه الدكتور طه حسين من أن الشمر الجاهلى خال من تصوير 
ءأة الجاهايين الديلية كثيرون منهم مر جايوث 09 : ويدى ج«ودجى زيدان 
أن منظومات العرب الجاهلمين ف التاحية الدينيةقد ضاعت ف[ أثناو الاجيال 
لعدم بدوما لاشتخاخم علمأ بالناسة والفخر إسهدب اروب الى م تت فم 
قبل الإسلام؛ فلماجاء الإسلام أغضى الرواةعنها لآنهما وئنيةوالإسلام حو 
م قمله 6 وقول الاستاذ أدوار رأوناش فُْ رده ع-لى م رجأءدوث ف له 
الادبيات الشرق.4 عام 855 | ٠0‏ 1 حوظ العذياء أن اأشهر الجا هلى قليادل على 
شىء ا دن العرب قبل الإسلام وود ذكر بعهوم 6 ساب ذلك أن 

1 داجع ص هم 4 من ؟:أب الشباب الراأصد‎ )١( 

(؟) يقول مر جليوث: قلما تعير فى الاشعار الجاهلية على شىء ب:.اق «الدين 
إلا 'ادرا 


- 58سم 


غلاء [ مين برفضون من الشعر 7 غات دن الإسلام ( وددلأ 1 لق 
وأما أن الشعر ااجاهلى لايدل على اتصال العرب بذيرم هن الأمم 
كا يزعم الدكتور طه حسين فبذا خطأ فى الرأى.ألا تسمع لعمرو تكائوم 
كول 0 كاسن للك شم بت بيعل.ك © 5 أو لمر عه ادس وهو ادف 
رحماته إلى القسطنطينية حءث بقول : 
بىّ صاحى لارأى الدرب دونه ون أنا لا دوان .هرأ 
وهل دعر انا به ان اتصاله علوك الميرة وغقان أت ار وعدى 
أن زيدواةآصاله بدو أن كسرىمءروف ورحلاات بىعمك مناف ‏ اأءلاد 
لتأمين طرق التجارة ممهودة ويةول الشاعر ااجاهلى : 
يأما الرجه سل الموول رحوله هلا تأت 9 عمل مناف؟ 
الاخذون أأمم الى دن أفاة.| والراحلون أر<لة اليلاف 
وبةول الأءقن : 
ول جءدت مأ لو بأنقمأ إلى عدل وطال فى العجم تردادى واتسءارى 
وقول : 
وطوفت يال آفاقه ع.عان اللخودص فأور يشم 
أندت النجاثى ف داره وأرضالنديط وأرض لمجم ' 
م ءا : الشعر الجاهاىوهجات المرب )١(‏ : 
(1) ستدل الدكتور طه على [نتصال الشعر الجاهلى ا نه لا عل الاغة 
العر بية وهجاما )0( 3 





)1( راجع ص 5-٠١٠١‏ 4ه دن اباب الرأصد 
)( راجع رد الاستاذ لطنى جرعءه علىرأى الدكتورطله وهو أنالشمر الجاهللى 
لابمثل لحجات القبائل حيث أئيت الاستاذ اطق عكس هذه النظربة بأدلة من الشعر 


الجاهل الذى عل لهجات القبائل الحتلفة ( ١٠.‏ - 0و١‏ ااشباب الراصد ) 


4و سل 

ويبدو من أفرادالدك:ور كلءة الليجاتممة وعطفها على اللغة أخرى أنه 
لا يفرف بين اللغة واللرجسة والفرق بدنهما عظم ؛ فالابجة طر بق أداء .كلام 
إلى السامع ويتمثل ذلك فى التفخيم وات 9 والاملة وعدءها ءا لا يؤثر فى 
ذات الحرف ولا يقتضىالعدول عنه أوعن ا!كاءة الىغير ها ذاجلة الواحددة 
أستطيع النطق ما عذتافة الط.ءه مع بقأء حروفبها وكلاتما فى كل دورةءن 
صوراائطق م ىتلاوة ااه رآن,الةراءات تدده انبىم 2ف مأ اكات 
إلا ما قدمنا. وبعدذ كر نا هذا الفرق نول : إن اختلاف اللبجة لا يؤثر 
ففوزن الشعر ولا فىقوافيه» فثلا مقنا :..ك الم»لاعدث الس ءاهد وا 
ولا إمااعا فق 3 أرق قثا ىون نشيو من لأنخااف الد ؟2: 0 أن العر 
كانوا فى الجاهاية مختانى اللغات والايجات » ولكننا لا نسم 2 له 
الدكتور من ذلك وهو أنه كان يجب أن ا اخجلذنا بنك انو 
عن القحطانين والفنماننيق :ذلك ايا نؤهن مع [ما .ا مذا الاختلاف أنه 
كان بتقادم العبد واتصال العرب ورحلة أهل اجنوب إلى الثمال وقيسام 
قريش بالسيادة على العرب » قبل ظوور الإسلام ؛ والهةنغال بالتجارة بين 
الجنوب والشمال وقيام عكاظ » كل ذلك قرب هن هذه الاخات واستطاءث 
قريئن أن توعد لها آذة غخثارة .هن شتى لغات العرت :وقف: ارتضاها الخطياء 
والشعراء لذة لهم فى اللهاذل العامة , لأنها مختارة من شتى لغات القبائل فى 
حبدبة لم مفرومة عندم وهى لغة قريش ذات السيادة ٠‏ أما اتصال القبائل 
الذى حاول الد؟:ور أن ينفية بشوله « وثدت أن العرب كانوا م:نايزن لدس 
بهم من أسياب المواصلات المادية والمعنوية ما مكن هن :و حيد اللغات » ٠‏ 
هذا الاتصال نابت بالتاخ » فصلة المماهرة كانت شائعة بين شتى القبائل 
إصبر القسى إلى القرشىءو الر بعىو العيمى والعد“انى إلىااق<دطانى » فزهير ن 
خزعة العبسى سيد بنى عيس أصرر إلى الاءهان بن اانذر ٠ك‏ اليرة » نقد 
زوجه ايلته المتجردة » وكانث صلات الحاف جمع بين القبائل العر بية» مأ 


كان بين أسد وغطهان وبين قريش وثقيف . 


ا 


(ب) وما يذهب إلمه الدكتور مناختلاف اغة حمير عن اللغَة العد:الية 
دود الاءتلااف مبالغ فيه وردنا عليه هو أن : 

و - ماذكره الدكتور من الآءثلة للغة امير ئة يدل على علاقة العد نانية 
بالقحطانية وأن الآولى وايدة الثائّة . وأوجه الخلاف التى يمكن استنياطا 
من هذه الانارغجائية . وحوية واغوية ؛ وهذه الآنواع من الخلاف لاتجمل 
اللغتين متهايزتين »م استنبط الدكتور فانه حاصل فى اللغة الواحدة .كم أنه 
سم معنا بأن ف الاغتين ألفاظا متحدة فىالهيغة والمءنىمثل أن وأخت ونعمة 
ولف ووأن وغير ذلك » م إن هذه الآثثار لايعلم تاريخ كتابتم! » وبعض 
المؤرخين على أنها كتدت قبل الميلاد خمسة عشر قرنا . 


؟ لو سدنا و جود الخللاف سكمير بين اللغئن العدنانية والقصططانية 
ول دس نب على ذلك وجوب 00 الفحظان.4 فَْ شعر اأشذهرأء الومدطا يكن 
المروى سَعرثم 6 1 اأقدطا طوف ق أن : سدءة. ول وحميربول / فالسيئ.ون 
ودوأ دن الجنوب ال الشهاك فيل الإسلام لعل سيل العرم وموم الالخم.ون 
ملوك الميرة والغساسنة ملوك الششام والأاوس والخزدح سكانالمدينة وسوام 
أما مير فوى التى كانت اهنا ىُّ ظفار وصاعاء وما جاورها 4 وهى أى قال 
فها أو عمرو بن العلاء : « ما لسان حمير وأقادى الون اساءنا ولا عر يتم 
عر بنتئأ © ه. 

م - لا نكر أن هناك اختلافا ببن لغات العرب إلى جانب اختلاف 
هجامها ٠‏ ولدكته اختئللاف لاوجب التياين الذى :صوره اند كتور ؛ وقد 
عرف العلياء هذا الا<دلااف ودونوه» من ذلك الترادف مثلا. وقد ذكرنا 
د بأ بوص وجوه الاءتلااف بين الاوجات والامات العربية فلاداعى لذكرها 
هنا الآن. 

وقول لمر دوم الاستاذ َل عمل المظاب ىَْ ماله لَه نشرهأ 2 ابلاغ 
برد فيها على الدكتور زى مبارك فى ذهاءه إلى هذه النظرية الجديدةء نظربة 


فاه 


اختلاف آذه أهل الجنوب عن اغة أهل الذهال:5 9 يتوت الدكتو رف يد 
رأنه على الآدلة الآنية : 

أو لا كآان أأقدماء من مؤرححتى الله المر لمة مول حق الفهم أن 
اللغة العدنانية مختلف عن اللغة القحطانية فى كثير من الالفاظ والته_ابير 
وُواهد ذلك كدير .. ومن القدماء من صرح بأن له أهل الون عير غة 
أهل الجازومن هو لاء أوعرو بن العلاء . وأءدت شور ىق أتراجع الدكتور 
عن شىء من دعواه ؟ ذفشتأن مأ بن واعقك ف اللغين أج_لانا جوهر نا 7 
وس أن 2 (لإلغه العدنان.ة يلت عن اللهُ4 ادها أمه ف دمن دن الالفاظ 
والتعابير» . ساق الدكتور هذه ااعيارة دليلا أولا على مدعاه فرى فانحة 
الكتان ف الامتدلال- :وأنا أقول معه ومع ااتقددين نعم أن اللغة العدنا'ءه 
تختلف عن اللغة القحطانية مع بقاء الوحدة بدنبما لان هذا هو اختلاف 
الحروف واللبجات الذى أثيته ىُْ أصل دعوأه وهلهذا إسى بالاءتلاف 
الجوهرى ؟. وإذاً يخرج البرهان العةلى الذى استاثرت به المدرسة الجديدة 
ىَْ صورة الةق.أاس الآنى : بان أله الون واه العدنانيين نلااف جوهرى سه 
وأى فى جوهر اللذة لافى اغراضبا» - وأول دايل لذلك أن اتقدمين كانوا 
يفومون حق الفهم أن اللغدين ختافان فى كثير من الالفاظ والتعابير . فأى 
اللغتين يقصد المؤرخون ما قالوا ؟ أهى اللغة التى أثر ءنها الأدب اعربى قبل 
الإسلام ١‏ أم ىو" له الى كانت قل هأ و دصانا من أدما دىء 5 فان كان 
الثانى فبومنوع . لآن لغتين لم يصلنائىء متها لا.مكن لباحث ولامؤرخ أن 
ندعى الخلااف همأ ظ لان وجود هذا الخللاف فرع عن وجود اللغنين 5 
والعقل يقول ماحاد الاذتين فى هذه الآزمان لاباختلافبما . وإذاكان الاول 
فإنه لايجوز لعقل أن حمل مأقالوه على ظاهره م حماته الادرسة الجديدة 
أيحك أبو عمرو وأمثاله بالتغاير بين اللغتين على المعى الذى فبمه الدكتور 
وأضرأيه 6 وهو اهم شع رأء ملحب وكندة وطىء والازد <وله بشولون 


مأ شو لون : فبذأ عل دغواث المذحجى يشول : 


5844 ل 


الالا تلوماتى كن اللوم ما بي فا لكافى اللوم خير ولا ليا 

وهذا الآافوه الاودى المذحجى يول أيضأ : 

لا يصلحالناس فوضىلاسسراةلم ولا سراأة إذا جوالهم سادوا 

وبهو ل اللكندى : 

و قد أغتدى والطير فى وكناما عتجرد قل الآو | بل ميكل 

ويقول عه ششرحبيل : 

عم أن خير الناس طرا تيل بسن أحجان الكلاب 
ودقولء حم الطانى : 
وأغفر عوراء الكريم ادغاره وأعرض عن شتم الثم تكرما 

وكذلك يسمع حسانا واإن الخطى وابن رناعة بةولون مايةولون ماهو 
معروف منشعرثم ومأزديون . وإذأ فكلام أبىعرو وهن قال يهلا ينصرف 
إلا إلى اختلاف اللرجتين لا إلى اختلاف اللغتين . وكأى بالدكةور يشكر 
أن ماقدءت من اشم رمز لاء المانيين عد ناز الديباجة .. إن اختلاف الارجات 
أهى طبيهى لا فى !غة الورب وحدها بل فيجميع اللغات <تى قد يصل الخلاف 
فمأ إلى عق أن أحذقي ل فوم الآخر ٠.‏ 

انما ف قو لوا لل نوو ف دامله الثابى ما نصه : إن اأنهقوش الى 
كتشقت ف اهن ودرسها المستشرقون تين فى وضونم تام أن الاغة الميرية 
لغة مستفلة لانتشاه مع اللغة العدنانية إلا وطائفة من الألفاظ» أما أصوذا 
فق عبت التحدو والتض ريف وطر اثق ااتعيير (تخة لفت عن الامة الدىنانية أشد 
الاختلاف . إلى أن قال : « و:لك النقوش أوئق من الرواءات الشفوية الى 
يعتمد علمما بعض الن_اس . والاستمانة مذه اقوش تعد جر 3 عجيية لان 
الى لوقي انق هق ار المكتوي كرك أهل التارح وها حاون 
إليه من الت كيك ف قيمة النقوش الايضيوم فتبلا لآن تلك النقوش [اما 


لأرجع حت ئُّ در سس ادل اللغات ©. أد اأخمش 00 الاحجار أن ص 


فل مه و45 سه 


كان أوثق الآدلة ما يقوك؛ وما بحب عليئا الإمان بالنقوش الخيرية إذا 
اجتمعت فما الشروط الأنية : 

(1) أن يثيت باليقين أنها نقشت ف الزمن الذى نتكام بلفته ولم :هطنع 
اصطناعا لأغراض سداسية أواجتاعية أو >و ذلاك هن الأغراض . 

)١(‏ أن تكون بأيدى أهل تلك اللغة صنعت وبلفتهم نقشدت 

(م) أن #سكون من الكثرة حيث لايحتمل الشك فبها . 

(4) أى يعرض لا مر الشيه ٠ايوجب‏ الشلك فم. على فرض توفر 
الشروط السابقة . 

إذاثنت هذه الاعتيارات الانار النقشية ث.وت اليقين وجب المصير إلى 
مانحك به إذأ ‏ لآانه يقين » وإذا لم تثبت هذا الثبوت كان الح المبنى علمها 
ظنيا أو مشمكوكا فيه فليست أولى من الرواية بثى» فى إفادة العلى وكان بأء 
اليمين عنير! بنأء متصدعا 56 أن ان على المدرسبة الجد بدة فيتمدع 
به شاتمأ . 

فأما الشرط الآدل فإن أحداً من الناس لا يستطيع الجزم به فى تللك 
الأثار وفوق هذا فإن بن أيدينا ون | الأثار مارو يد بقّوة » احتهال 
الصئمة فى "للك اأنهقوش . 

ون نرى بأعيذنا إلى أى حد وصلت صناءة التقليد فى أ ثار المصر ين 
من الاجعال « الجءارين » والدى وغيرهما ثم لينظر كيف أحكم عايها نش 
الهيروغاءفية . فبل لدى الدكتور دايل واحد عزمنى أن أجوز هذا ال:قليد 
فماذكر هر من الأثار . ولعل الدك: تور عم ولا يدكر هذا العل أن عض 
أهل العم بالانار يصطنءون بعض هذه الاحجار لبهض الاسباب »5 افترض 
4 أن دفني ارو ا قد عفانو | نوكن اللاخران ادقن ا نات > 
أتحداك يادكتور . 

وأما عن الشرط الثاتى فل يستطيع الدكتور أن بدلنا على من كتب 


- 


النقوش الى يستند اليبا ويعتعد حتها عليها؟ أ كان من امير بين أهل الاه-ة 
اير به أم وحن عيرم من الهم المجهاورة هم دن أمم الأثار كالمصمر يبن 
ثلا أوالكادانيين . وهل مكنه أن يثيت لىمن طر بق آخر ايزيل هذا الك 
من نفسى أن أغة هذا النقش حميرية . أو لايد لى أن أؤ من ,أ: ها حميرية ولولم 
بدل عليها دليل . إن أمرقى الدكتور مذا الإعان فءات حنى أخرج فى 
نظرء من هذه الجرأة المجيبة » ول-كن هل يقيل العقل « وهو الذى كه , 
هذا الايمان ؟ 

وأما عن الشرط الثالث فهل يدلنى أخى الدكتور على عدد من أجار 
هذه النقوش عنمنى بكثرته واختلاف صانعيه وأمكنتهعن الشلك فيه ؟ فيكون 
ذلك عند امدرسة العد مه مثابة الخبر الذى تتعدد فيه الروابات؟ [قادل لى 
إن اضه-ه الاحجار الى فى طال هن الاطلال بعد مأ قدءت له تفيل القطع 
اليقين» فأنا السميع بذاتى دون عقلى لآن حكمه يقضى على بألا أوقن وقد 
7 نى أخى باليقين وهو الذى يعرف وحده كيف حك المقول . 

وأءا عن الشرط الرابع فإنى أسائله - وعبدى به ألا يغااط 

أو يشكر العلى - 1 إسمع 3 بعض ااشتغلين بالآثار من المستشر قبن 
اران بض مذه اأطما: م الاسياب م ممع أن بمض الششعراء دن 
الرواة كان يصنع بعض الشهر ويدسه على المتقدمين اسيب من الآس_باب 
أرضأ ؟ وهل هو لم إسمع أن بءض اللوك فى أحكير أمة أثرية د ٠مر‏ 
امد ةا عدا وائدت ن الب نار ؟ وهل يهل الدكتور أن من هؤلاء الوك 
رهسيس ؟ 

أما ما أوردء الدكتورهن الدايل اثااث الذى يو لفيه : , ظبيعة الحياة 
تأنى أن يكون للعرب لغة واحدة فى جميع أرجاء الجزيرة قبل الإسلام » . 
فإنى أناقض دليله هذا على الخط المستقم فأفول إن طبيمة الحياة تأبى 
أن عون للءرب لغات عختاءة ذلك الاختلاف الجوهرى الذى يشير إليه . 

1) 


ته ١‏ كا سد 


طبيعة رض واحدة وبيئاتها نتدامبة تشانا كلا ومؤثرات الاجتماع 
والطبيءة واحدة والحكومة فى أكثر الأحيان واح.دة والافة الأصاية 
واءردة والامةق عزلة تأمة عمن سمو اهأ من أن يجىء الاءتلااف قُْ عير 


1 

ويقولالدكتور طه مين فى كتايه ١‏ الشبعر الجاهلى » :«يقول القدماء : 
إن أ ما عهل تعلءوأ اأعردمة دكن المحطانرين فسدموأ ألمتتدربة 3 الى 
الاولون العاربة.. م تساءل كرف صل هنأ الهاير العظم ال اللعدين الذى 
'ثيقته الأنار المكشوفة بأيدى المستشرقين ؟ ثم قال: فواضم جدا أن له 
لام اأدحث النار خى عامة وبيدرس الاساطير والأقاصيص خاصة أن دذه 

الفظر ه مت_كافة ومهطنءة فُْ عهور 6ظ رة دعت آم أ حأ سوه ديل له أو 
أقتصادية أوسياسية . 0 مز راق أن قصه ه [ماعيل فنا فى !| 522 الدياءه 
لأيكق لإثيات مم || 5 مه قال : أن مهار ون إلىأن رى زدله أذهه 
1 من الخحيلة فى [ ثبات الصلة يسما الهود والعرب ٠ن‏ جره رايب الإسلام 
والموودية دن ججبة وااقرآن و'تورأة هن جمه أخرى وأقدم 7 كان أن 
نلكون قد نشأت فيه هذه الفكرة إنما هو هذا العصر الذى أخنذ امود 
يستوطنون فيه مال البلاد العربية ويدتون فية الاستعمر ات فنحن نهل أن 
ا عنيفة أشيت بسن هو لاء الوود المستعمر ين و بين ااءعرب الذن كوا 
يقيمون فى هذه البلاد : فليس يعد أن يكون هذا الصاح الذى ثم بين 
المستممرعن وبين العرب أصحاب البلاد نش هذه القصة التى تجمل العرب 
والهود أبناء 3 ولآنبيا رار ا أرائك وفولا. أن يفن الف فين نا مدن 
التثأيه غير 7 ا وأ وائك وه لاء ساميون» و لمكن الذىء الفى لا دك و4 
هو أن ظبود الإسلام وما ان هن الخصومة انه وس وثذة ألعمر ب دمن 
غير أهل الكتاب قد اقنضى أن نشت المملة بين الدن الجدير والدءانتين 


القد يتين دانة النصارى والهود نه 


1ن 

وأما الصلة الدينيةفثابتة واضحةبين القرآن والثوراةوالاجميل » اشتراله 

6 ا موذوع والصورة والغرض ؛كهاترن إلىالتوحيد» ولكن هذ م العلة 
الديذية بهذو بة عقّاية نحسن أنتو يدها صلة أخر ىمادية ملدوسة.ها الذى منع 
أن تستغل هذه القصة قصة القرابة المادية بين«العرب اعدنانية والمموود؟وقد 
كانت فراش مستعدة كل الاستعداد لقبول مثل هذه اللأأسطورة فى القرن 
السابع فقدكانت فى أول هذا القرن قد انتبت إلى حظ من النهضة السياسية 
والاقتصادية معن لا السيادة فى هجة وماحوطها وبسط سلطاما المءنوى على 
جزء غير قليل من الملاد اأعر بية الوثنية وكان مصدر هذه النهذة عو اق 
التجارة والدن: فأ ماااتجار فحن نعل أنقريكا كانت تسافر إلى 'شأمو١صر‏ 
وبلاد الفرس والهن والحيشة: وأماالدين فبذه ال-كمبة التى كانت جم عقر إش 
خوط ا وج العرب [أما كل عأم والى اعت تسط سالطانما على :فوس 
وؤلاء العرب نوعا من السلطان قويا وااتى أخ-ذ هؤلاء العرب ااشتركون 
علو نما رمرا دين قوي كأنه كان بر بد أن ف ف سديل انتشار الهو دية 


والمسيد.ة من ياحدية أخرى 6 ٠‏ 


وهلأ الرأى لا يدعمه الدليل اللهم إلا , أدس مأ بمنع 6 و 35 أزس إمعود 2 
و 5 هذه اأقصه واضح :نه عأى أن هله الآراه هى فرك م 
ااساثرفن 0 لل 0 > وكبم 6 وهى ردم هن هو مث لا معرر لأهدم ولا ل 
مأ نهو لَه له إلا أل دول أن الدن 6 وى | الموتوع ل لام 0 و1ما 
امقافم الدوعناوا شوق لا نرت أن تكسر عاق ار لاصدقة عر أن انين 
الذى ذكره الدكتور لوضع الموود الحديث واه لايصام أساساً لانه إذا ديم 
ما الث اأقراية اسن الامما عمأة و يرم من ا وين الوود وأما 
العرب الذرن أغا_ عليهم البوود ثمصالحوم فهم عرب يكرب ومهن القحطائبين 
نم ف عسان إحدى قيائل الازد والحديرثك لا بؤدى إلى اطلوب الذى 
بر باه الك كوي وأأدكتون إلليسعم قُْ ذلك رأى الد كسد م جلموث 
ل وال 8 مؤااه 2 ذيل مهَألة الإسلام 6 وححوقيقة الام ققصة [سماعيل أنما 


1 لمهأ قدماء الوود تراها إلى العرر ب والدمرعا ممم إلى دفع الروم عن 
بفت المودس أو إلى اسن عاك جل دل 0 ىُْ بلاد العرب 6 . ونشول كان 


يكن وجود القصة فى القرآت ليؤمن با الباعث والناقد جيعأ . 


الكو مه الا دسة 


بين قصءدبى علقمة وامرىء الهس 
١ 57‏ 5-5 
علقمة ن عيدة القيمى شاعر جاهل مشمور ‏ عاصر امرأ القس زعم 
الغمراء الجاهاءين ٠‏ وتوق عام 01م ٠‏ بعد وفاة أمرى: القنس وإسنة 
واحدةءو مطلع قصيدة علقمة : 
ذهءت من الجر أن غير مذهبي وم يك حا كل هذا اتجب 
رمطلع فعودة أسرى. القدس : 
خايلى ما بى على أم جندب انةضى حاجات القؤاد المعذب 
والموازنات الآدبية بين القصيدتين عمناها له ديح معدوءة فى القديم 
والحديث . قالوا : إن علقمة ضاف امرأ !اقس وكان صديقا له . ذتذا كرا 
القريض» وادعاه كل منهما على صاحيه » وا فى ذلك ؛ فقاات هما 
«أم جندب ء زوج امرىء القيس : قولا شهرا تصفان فيه الخيل , 
وتذكران الصيد ء ١‏ على قافية واحدة وروي واحد(0),. لانظر أيركم 
أشعر ؛فرضيا حكها ٠‏ وأتشداها على البيدمة قد يدتين كير تمن باثبتين » 
سبق ذكر مطلعبما ولا فرغا من [تشادهما قالت أم جندب ابعابا : علقءة 


بو سس سس حص السو م سي ا 


)1( هذا كلام صاحب اأشعر والفهر !: ((رص بمه ( « وقد ون ذلك من 
زادة الروآاء 5 


4٠6ه‎ - 


أشمر منك ٠‏ فقال وهو يكاد يتميز من الذ.ظ : وك.ف ذاك ؟ قاأت : 
لآنك قات 
لاسوط ألطوب وللساق درة ولازجرءنه وقع أهرج منهب 
فزجرت فرسلكء وجبدته بسوطك ء وملبته بسافك . وقال علقمة : 
1 أكون اناك عق عناية: صن لان <الر 2 المتصاب 

فأدرك الطر يرة وهو ثان من عنان فرسه ءلم يضربه بسوط ء ولامرأه 
بساق» ولا زجره . فتريد وجبه ء وقال لها : ماهو بأشعر منى و(-كننك له 
وامق ؛ وطلةبا تقلفه عليبا علقمة . 

وفد ذحكر هذه الرواية ابن قتيبة(1) » وأو الفرج(”) » وصاحب 
الموشم(؟) “مع ادض نومير فيبأ 1 وإزدد المرذ بأنى على هذه القصة رواءة 
أخرى عن أنبى عمرو الشيبانى يول فيها(4) . تزوج امرؤ القيس امرأة من 
طىء » وكآن مفركا » فليا كان ليلة ابتى ما أبغضته » شجعلت تقول ؛ 
ه أصبح ايل ٠‏ ياخير الفتيان أصبحت أصبدت » » فينظر فيرى الايل 
كريئتةء فلم بزل كذلك دى أصر ؛ فنزل به علقمة » وكان هن ول 
شعراء الجاهلية وكان صديةا له ؛ ذقال أحدهما لصاحبه أبنا أشعر ؟ ذةال 
هذا : أناء وقال هذا : أناء فتلاحيا ‏ حتى قال أهرؤ القيس : انع ناقتك 
وفرسك وأنعت اقتى وفرسى , قال : فأفعل ؛ والحم بدشى ويك 
هذه المرأة من ورائك» فقال امرؤ القيس : ه خايلى مرابى على أم جندب » , 
وقال علأقمة : «١‏ ذهيت من الطجران فى غير «ذهب » ؛ فلا فرعأ من 
قصيدتيرما عر ضاها على الطائية امرأة اءرىء القس » فقالت . فرس ابن 
عبدة أجود من فرسك ؛ قال لها : وكيف ؟ ء قالت : إنك زجرت 
فرسك وححتركت ساقيك وضربت بسوطك . تمنى قوله : 


, ١؟م.ص مه الشعر والشهراء 6 الأغاز جم‎ )١( 
(5ى؟ الموشح اللرزياف (4)4« المرجع.‎ 


بد اما اعت 
فلأزجر اورت وللساق دره وللسوطمنه .وقع أخرجء,ذب(1) 


وإن علقمة جاهر الصيد فَهَال : 
إذا ما اقتصنا لم تقده جنه وللدكن تنادى هن بعيد أل أن كى 
هذه هى حكومة أم جندب الأدبية بين الشماعرين » فى كثير من رواياتما 
النى تختلف قليلا وتافق كثيرأ » والتى لا تخرج عن أن أم جندب فضلت 
قصيدة علقمة على قصيدة أمرىء القيس . 
وبر تاب بعض الياحثين فى ة هذه الجه-كوهة ويرى جورها ويقول : 
ولعل ذلك ما حمل اين المءتز على أن يكر هذم اله يدة ذنما كردن 1 


امرىء القيس(/) . 


وذلك هو رأى الدكةتور طه <سين فى الأدب الجاهلى الذى رأى أن 
هذه القصة منتدلة(» . وقد وقف الياحثون حيال هذه الح-كوهة الآادبية 

(١)الحوب‏ : ألهب جر به حين زجر, .درة: أى إذاغمز در بالجرى. الاخرج: 
الظلم وهو ذكر العام والآاثى خرجاء فى حال لونه وهو سواد وبياض لونلرماد 
والاخرج الرماد . مبذب : مسوع قعدوه. 

(0) 1 ىل تاريخ النقد الآدنى عند العرب للمر<وم الاستاذ طه إراهم 
وقد أخطأ هذا الباحث فما زعه كد [ ب نالمعيز أ رقصضيدة أدررء الفيس» 0 
أنه يتمد فى ذلك علىالمرز. انى فى الموشح :و نص كلام المرزباتى هو: قال المرزبانى 
بعد ذ كره لكومة أم جندب : ١‏ وقد روى هذا الحديث أضا هشام بن ااسكلى 
ورواو أيضا إن المعئز وذ اره فم رمه شد ادف القيس . اص .سم 
الموششح) وكلة أن ره هنأ عمنى له رغاه لا معنى [ نكار القصمدة وردءوى ما مشدلة 
ذلك اصطلاح عند صاحب الموشح يغبم من قراءة السكتاب » وهب أن الآمريم 
يقول هذا الباحث فكلام المرزبانى >ووز أن تحمل على [ "كار أبيات من التصيدة 
لاعلى إنكارها كلها . 

ف راجع الآادب الجامل اال م؟” 7 . 


5-2 /01 ؛ سى 


موةءين متمأرضين : ففريق 7 د.أم جندب فرأما ُ وفريقأخررىجود. 
حكرتا الأدرة ومين العروق الاخير ار انف اذى عرض احكرة 
أم جندب وبين حيفبا» وفضل قصيدة امرىء القيس على قصيدة علقمة » 
وأيد ذلك ببعض الآراء والحجج الآدبية(1) . 
يول الرافعى : وقصيدة علقءة بجملتها ليست بثىء ؛ لآن كلمافيها من 
الألفاظ البارعة» والمعالى السنة . مأخوذ من قصيدة امرى: القرسء <بى 
لإأخذ البيت برءته » والشطر يحاله » ومع ذلك فقد أبر عليه اءرؤ الفيس 
فى الصنئعة وما أدرى كيف هذا . فلولا أن الزواة جمءون على أن قصيدة 
علقمةه ممأصيم لقلت [نما مصنوعة ؛ وإن دصح خير هذه المنازعة ذمكون ذلك 
هو السيب فى تعذف أمرىء القيس على الأشعدراء وإدلاله بشعره9؟). 
وقال : وما أرى أم جندب إلا أرادت ما ريد الفارك 0-١‏ بعابا ؛ 
فقرعت أنفه على حية وضوة » وهى مل أنها لا بد مسرحة فى زمام هذه 
الكامة ؛'و إلا فالبيت الذى توافيا على معناه لس »وضع #ذهذيل » لآن 
فى قصيدة |أمرىء القيس ماهو أبلغ فى هذه الصنعة من بيت علقمدة ؛ 
وهوةقوله : 
إذا ماجرى شأون وابتل عطقه تقول هزيز الريح موت بأئأب0؟) 
ومن ندر صنعة أمرىء القدس للخيل فى شعره وجد ااسوط لا يفارقه 
فلعلبا كاايف عاوية40) :ور ل: :وها زات أحداهن. أهل انعدو ازن 


(1) ه 0 - وعم : م آداب العرب للرافعى طرءة ١44.‏ . 

)0( ص /ا"” :م تأر يخ أداب العرب لمصطقى صادى أأرأفعى طيعة ٠‏ أ 

(م) يقول الرافعى : ليس بين الئاس اختلاف فى أن أمرأ الغيس أول من 
ابتكر هذا المعنى : فبالغ فى صفة الفرس وجءله على هذه الصفةء بعد أن يحرى 
شر ن 6 ويدّل عطفه بالعرق 2 ثم زاد بغالا ف صضكةةه بذك لثأت وهوكر 
الريح فَُ أضعاف أغصانه حق يف عظم وشدة صرت _“:1١١[(‏ امرجم ) . 

(4) س 580 : م المرججع 


م.ج - 


بين القصي.دتين ٠»‏ بل كأبم متبعون كلة هذه المرأة هرم 
لا يعرف ما كان بدأ ون أمرىء اأقاس 4 وأمرىء قاس يه-ول 


وإنك لم يفخر عليك كفاخر ضعيف ول يغليك مثل مغاب(١)‏ 


والطريف أن الرافعى لم يواذن بين القصيدتين مواذنة أدبية؛ وما 
اكتف بعد ذلك أن ذكر القص.د :ين :تبن دون تعلءق . وعءلى رأى 
الرافمى سار الاستاذهاثم ععلية فى كتاب «١‏ الادب الع ربى وثار كه فى المصر 
الجاهلى ( » ؛ قال يعد أن عرض أبيااً كثيرة من المه يدتبن «١:‏ والذذن 
بعرفون أن امسأ القدس كان مفركا تكرهه النساء » وأن هذه اارأة كانت 
كرهه ؛ وكانت ضلدهها مع علقمة(؟) : يدركون فى سرولة أنها جارت 
فىحكم,ا على امرىء ااقدس » لآنالذى قصد من ذكرااسوط والساق والزجر 
وإن كأن فيه شىء من الهجنة - [ما هو ااتنبيه على مبلغ عنايتة رياضة 
فرسه و تأدبيه 4و أن عندة أفانين من الجرى » فيعطى راكيه من كل حالة 
ما رش.مها من العدو(4) ٠‏ على أنه مع ذلك قال : «١‏ فأدر ك لم >هد » وهو 
يدل على مايدل عليه بيت علقمة من أنه أدرك طريدته ٠‏ وهو لازال 
كاهو م تعب و شْْ شأوه ظ أى لم يعد الشوط بل أدرك ل وَل 


حضر(*) 6©١.١ه.‏ 


55 1 3ك 
ون هنا فى أول موازنآنا الادبية بين اأقصى_د تبن لذ صح أن 
كم هذه المواذنه أى 3 عنث عابر الرواعث الادبة فُْ الحكومة دين 
(55)1؟: «#اأرجع (9)س ٠.186‏ 
9 هذه الاسباب الاولى فى تعليل جور حكومة أم جندب الادبية .ضحة 
لغاية (ع) وهذه أيضا حجة أدبية رائعة دل ما سيقها . 


(ه) ص 6م ١‏ الادب العرنى وتار ضخه فى العصر الجاهلى . 


84وج لس 


القص.دتين تفسميهأ ٠,‏ قله 06 أن نل أهر أ القدس آنه عم الأشعرأء 
الجاعليين » فنحن نعل أن علقمة أيضأ شاعر عل و إن كان لابيصل إلى »نزلة 
امرىء القس ف زعامة الشعر الجاهلى ؛ قال له ربيعة بن -ذار الاسدى 
الشاعر الجاهلى : « شرك كزادة قد أحى خرزها فليس يقطر مها ثىء » ؛ 
نل أن شعره يثدت على النقد ولا بطر حَ هذه شىء ؛ وقال أن سلام : 
لعأقمة ثلاث روائع جماد لايفو قبن شعر : 
ذهيت من الهجران فى كل مذهب2 ولم يك -ةأ كل هذا التجنب 
والنا: 2 طايا بلك فانودفق الموان طروت: .: 
والثالئة: هل ماعليت وما استودعت مكتوء(١)‏ . 
ولعلقمة معان جيدة » وأشتمهر ودف الثعامة مما أشاد دان الاعرانى. 
ولدكنه على أى حال لا دصل إلى منزلة امرىء القيس » فقَد وضعه أبن سلام 
الناقد الكبير فى الطبقة الرابعة مع عدى وعبيد وطرفة(؟) » ووضع امرأ 
القيس فى الطبقة الأولى . فاختلاف منزلة الشاعرين الادبية وما تلقيه فى 
روعنا زعامة امرى. القيس لاشعر الجاهلى من أث عمق ,باطى »كل ذلك لا يصيم 
تحكيمه فى الموازنة بأى حال » إما يحب أن ننهيج منجأ عادلا فما تتذاول به 
القصيدتين من أحكام . 
أما قصيدة امرىء القدس فقد برأها بالذزل العذب اميل ؛ وفن أهرىء 
القيس ف الغزلع>بب إلى اانفوس مس:و ف البلاغة » قريب منالقاب والروح, 
قو ل فم قول : 
خليلى مرا بى على أم جندب لنقضٍ ليانات الفؤاد المءذب 
ألم تريانى كلا جئت طارقا وجدت مما طيبا وإن لم تطيب 
فإن تنأ عنها حقبة لاتلاقبا فإنك نما أحدثت المججرب 


ووو 


(١)ص‏ ٠ه‏ طيقاث الشعراء لان ملام 5 
(؟) ص 4ع المرجمع . 


-ه 4١٠‏ ه- 


ولأء عأ 2 ا من فرق أت وأنأى دن فرأف الوص ي(١)‏ 
فر يمان 3 مم جازع بعان ذلة وأخر ممم قاطع لل كيك ب(؟) 
تعيناك غر بأ جدرل فى مفاضة كر الخليج فى صفيم المدوب9©) 
3ل عذر به ف جزالة ١‏ وؤرة عاطفة ىَْ 56 عال من اأشهر ٠‏ 
ثم انتقل إلى وصف الدوية الى جاما على اقثةنق اشلوت راع مشع 
بوم ذقال : 
ودرية ليا على لفلا محا بعر فان أغلام ولاضوء كوكب(4) 
تلافثها والبوم يدعو ما 'الصدى2 وقد ألبست أطرافها ثنى غبرب 260 
ثم ألم بنافته وشمها الحار الوحشى ووصفه فقال ذما قال من وصفه : 
عرد بالاسحار فى كل سدفة | اتغرد مياح اند اى المطارب37) 
ثم تقل إلى ودف فرسه » فأجاد الودف ؛ وأمتم فى الأسلوب ؛ 
وامرؤااقيس أوصف اناس لاخيل ؛ فلا غرو أن يحىء هذا الورصف جيلا 
مدا قويا علىغرأية فيه » ومن قو له فيه : 


له أيطلا ظى وسافا نعامة وصبوة عير قائم فوق مرقب(7) 


)01 أقرف:: أ كيرنهرقا أبأى 5 الخوصب: المكان الذى 'رى فيهاجمار ينى 

)١(‏ جازع : قاطع بطن لة: موضع .نج د كبكب : جبل بسةدبره الواقفون 
بعر فات (ب#)الغغرب: الداوالعظم . الجدرل : الهر. المفاضة :الارض الواسعة 
الخليج : الماء المتخاج رهو الذى تعترضه العقبات فى سيره فيةياسر مرة و يتياهن 
أخرى الصفيح : العريض من الحجارة . المصوب : الماحدر . 

(4) الذرءة : الفلاة الي لا ممتدى فيبا بعلامة أو ضوء كوكب . 

(0) تلافيتها : قطمتها . الغيبب : الليل المالك . 

(5) يغرد : يطرب بصوته أأسدفة : القطعة من الليل . المياح . المياس . 

(ب) الايطل : الخاصرة الصووة : الظبر ٠‏ العير : حمار الو حش قم :ه::صب 


المرقب : المكان ار تفع . 


>. 2 


ان س واد الاح مأدام ادم و فالض.ر: ةو قالةوامة وذب(١)‏ 


, 
وصفءارؤالقيس خلقه وصفأ دقيقاً . مودف أوته وسردة عدوهء 
فقال فما قال : ظ 
إذا ماجرى شأون وات ل عطفه تقول: «زبز الربح مرت أنأب20) 
إذا ماركينا قال ولدان أهلنا تمالوا إلى أن يأتى الصيد #عابي5©) 


ثم انتقل إلى ودف الصيد » وهو فن هن فنون شهر اهرىء الةإس 
الجيدة العالية» فذ كر خروجه للصيد حول ثعالة . ورؤيته لقطرع كبير هن 
الصيد » وامتطاءه من فرسه , وحمله غلامه خلفه » وعدوء الشديد مءا على 
آثاره » وذكر أنه لم يبل مع ذلك هذا الفرس » بل ألم عليه >بده » 
وستحئة ساقة وسوطه وبزجره له ؛ حتى أدر!ك القطيع قال فم قال : 


لأساف ألهوب ولاسوط درة ولأوجر مزه وشع أهوج منعب ( 4 ) 

تأدرك لم يبد ول يئن أوه عي كخذوف الوايدد الثتبره) 

وذكر معدركة الصيد وفيئه إلى بنت. مشيد » وجاوده فيه هو وأصدابه 
:بوم جميل ممع : 

فظل لنا يوم لذيذ بنعمة فقل فى ٠قيل‏ بحسه متغيب(5) 
(1) البادن : السمين . الممشوق : حسمن القوام . الشوذب : الطويل اج-م 
للخلق المنسجم )١(‏ شأوين : شوطين . ابل عطفه : سال عرقه على جا نيبه . 
هزيز اأريح اهوكات انان اسم شجر : 

ا نطب : بجمع الحطب للطبخ والشواء . 

4( الالذغوب : الجرى الشد بد ؛الدرة الدفعة. الزجر: المهر. الاهوج: الاق 
المتعب : الذى يصاح عليه . . . . و هذا البيت حكت أم جندب على أمرى. 
افيس 0 لتقَصير وفضات علقمة علمه . 

)6( الحذروف : اعية لالاطفال . 

() بريد أنه كان ذلك الدوم من أام السعادة التى غاب عنها النحس 


1117م 


يتمتعون فيه بأكل 'اشواء المضبب(1١)‏ . 
تمذكر رجوعه على فرسه إلى منزله » وفرسه رب إلى الأصداب 
غر ملدمدن : 
حب ب إلى الاكاب غير ملءمن2 يفدونه بالامبات وبالاب 
كأن دماء الحاديات بنحره عصارة حناء بشيب عضب() 
وتذنهى هذه القصيدة الرائعة القوءة الخصبة اليال» البليغة الآدارب » 
الكثيرة المءانى ؛ المشيوبة العاطفة والشعور ؛ الطويلة حتى لتبلغ أبياتم| 
خمسة وستين بيدأ . 
أما قصيدة علقمة فعدد أبماتما خمسة وأربعون يتأ بدأها بالغول م بد 
أمرؤٌ القيس قصيدته » وقال : 
ذهيت من الجر ان وفغيره ذهب ول يك حهدا كل هذا التجب 
الى لا تيلى نصيحة بينئا الى حلوا بالستار فغرب(م) 
مبتلة كأن أنضاء. حليبا على شادن من صاحة متربب(4) 
ولفق أن نحدث عن ماضى حبه لها . ذكر الحاضر ؤم الذى تقطءت 
فيه أسباب المودة والحب ء فَقَال فما قال : 
إذا أل اراضوة القرينا رابغو كدير 


)١(‏ أى الذى لم ينضج اما (ب) الحاديات : أوائل الو-حش 

6 اأستار جيل بءأ أمة الججاز . غرب :. وكيم أقاءه . 

(4) مبتلة : الحسئة الخلقة وتقسيم الاعضاء , أو اأضاءرة الكشم الا'ضاء 
جمع نضر : الطزيل : الحلى » والحلى ؛ ماتزين به المرأة , الشادن : ولد الغزال . 
اصاحة : مو جع : مسر بب ٠‏ هر قُْ اموت ' شه جمد هأ ومأ 1ه دن الى جمد 
هلا الشادن الذى ثر بده الجوارى رازينه أ لحلى 5 

زه( الحم : أدخل للشر اللام زائسة, الرس : الثابت الراسخ. المك.ذب: 
الزائل المتقطع 


18 - 
الى ساكو انان اضيمنا. لهأتت حواللا: خضت 1 
وبذكر وعدداله ودلاها الشديد 'ورجوع المودة والصلةاءن جد يد. 
ثم يول : 
فعشنا بها من الشباب ملاوة فأنجم آبات الرسول الخبب(؟) 
ثم يذ كر تسسليه بالأاسمار على ظبر نافته : 
فإبك ل تقطع لمأنة غاقق عل بور أو دواح مووب 
ثم يذنقل إلى وصف الناقة . فيجيد وصفرا فى خمسة أبيات جميلة قوية 
بليغة الأأسلوب» فيقول فما يقول فى ودف عينما : 
بون كرأة الصناع تدارهأ محجرها. هن النص.ف أحذهب 050 
وف وصف ذياما : 
زب به طورأ وطوراً مره ؟ذب اليشير بالرداء المبدب(؛) 
ْم ياتقل إلى رصدف الفرس ا إجادة عاليه ٠‏ قال مأ وال : 
وقد أغندى والطير فى وكنائما وماءالندى يجرى ذلى كل مذنب (ه) 
تمتجرد قيد الأرايد لاحه طراد الهوى كل شأو مغرب(0) 





() الصرم : الحجر . أنهجث حرالها للتقضب : ضعفت العلاقة بينى و بدا 
وكادت أن تنقطع » والتقضب : التقطع . 

») ملاوة : دهرا طويلا . عشنا ما : أى تعمئا بوصابا . آيات : علامات 
عب مع الخب وهر الخداع أو من الخيب بر بدااثشى بو الليدين رالضيت نوع 
من السيرء بريد اأرسول المفسد. 

2( أى بعين صافية صفاء مرأة الصناع وهى المرأة الحاذقة العمل . الجر : 
ما<ول أأمين . النصمف : الخار . المثقب : ذو الدَُوب 

(4) تذب : ند فنع الذياب ؛ الميدب : دو الاهداب 

)0( أغتدى : أخرج فى الغدو.ركناهما : أعشاثها واللقكك دل اماه إل 
الربأض ؛: )3 منجرد : أصير الشعر . الأوايد : بشر الوحش . لاحه : أدزله 


خماع اه 


له حرثات تعر ف اعد فمههأ اكسامءى دلعورة ودط رتراف' 86 
وهكذا بصمه علقءة وصفا دقيقا ؛ ثم انتقل إلى الصيد ذال فى أسلوب 
58 م أ راوين خم لَه 5 المذارى 6 أملاء ألممدب(؟) 


فمدنأ 5 2ل ع دذآأره در جن عل.نا لمان اخذهب (؟) 


تأددكر .0 اننا عن غنانه. مر كر .الر 3 المتحلب(؛) 

هذا اليف الاغيرهن اعا بوك اومة أ م جندب الآدبية اابى فضات 
ما علقمة على امرىء القدس : إلى أن أن ا 

نعادى عداء بين ثور ولمة وتيس شبوب كطشيما قر هب (0) 

ثم يذ كر عودته إلى خراثه المطانب ا أضروي : 

فقانا : ألا قد كان صيد لقانص غيوا علينا فضل برد فطنب (1) 


الطراد : المطاردة . الهوادى : أوائل الو<ش . الشاو : الشوظ . المقرب :البع.د 

() الح نان : الآذنان جعلبها حر تين للطافتهها وانتصاءما . السامءتان : 
الاذئان . المذعورة : المفزءة بريد بقرة الوخش ذعرت أتهمت أذتنهاو حددمهنا 
الر رب جماعة بقر الوحدش . 

(») الشياء : التعاج الوحشية . اغيلة : الارض الكثير: الثيات وااشجر ؛ 
الميدب ذو الهدب. ( م) القارى :التجادل والتشكك .عقد عذارءه: أى إلجام 
الحول . الجمان حب يص'ع من فضة علىهيمّة العقد أى خرجت متنا بعة م::ظمة كاجمان 
المنظوم ٠‏ (4)تنى عنأن فرسه: جذ.ه حوره الرائح اأسعحاب» المتحات: المساقط 
0 (ه) فعادى عداء : جرى أشواطا متنالية » التيس : الذكرهن ااظباء 
الغبوب اأفوى » الهشيمة : الشجرة الوالية وشببه مافى حالةصمدهوسة وط:صريغا 
على -000-0 التى تقع وهى بالية . 

(5) نبوا : أى فضر بوا علمئا خياما , ارد :كل ثوب هوثى ء المطغب : 
المندود بالاطئاب وهى حيال الخيمة 


418 
9 كل من اأصيد ورميهم لعيون الصيد حول الخاء , 
كأنعيون الوحش حول غبائنا وأرحلا الجزع الذى ل ي؛قِب() 
م يذ كر عودته من رحلة الصيد على فرسه الذى سار فى نشاط وحدة 
سابق التوق وتسايقه ؛ ويشمه بالياة اانساية : 
وداح يمارى ُْ الجناب قلوصنا عزيزأ علينا والحياب المسدب (؟) 
وبذلك تنتهى هذه القهيدة . 
1 ؟ 5-85 

ومن ذلك العرض المريع ترى أن القصيدتين : 

. س نما مان فى الوزن والقافية‎ ١ 

ب - وفى الموضوع أيضأ » فكنا القصيدئين مبدوءة بالذزل ٠‏ 
ووصف كل من الشماعر ن فى كاتم,ءا الذاقة والفرمر ورحلة ااص.د ونزوله 
فى الخياء المضروب لاراحة ونذاول الطعام ٠‏ ودودته من ١ذه‏ ال حلة اجمىلة 
الممتهة » و يزيد أمر ؤالقيس نوصف المرقية() بندين والدوية(؛ )فى يتين 
آخر ن بعد الغزل ما كيرة . 

| و'أشأءه القصيدتان أيضأ فى الخال والروح .وف هذا الار يمال 
الفى والود.مة الخاضرة الذذن تفيض فى ذكرهما الرواءات اللتافة . 

ده - وتتشا مان فوق ذلك فى كثير من المعاق وأساليب ااشهر 

وات قال امق القيين :ف لقرعي 


حوءاتب إلى الاب عر مأهن قدونه الامبرات وبالابب 











)1( الجرع.: خرز ثمه براض وسواد 

0( سارى : سابق , الجئاب : مصدر جانيه يجانية إذاصار إلى جد هءالة ار ص 
الناقة الشاية القوية» الحراب : الحية . المسوب ! المتسانة ظ 

)م( ى المكان المر نمع الذى قف عله الديد بان لير قب العدو 

(:) الدوءة : الفلاة ‏ الواسءة. 


410 سد 
وقال 1 
أغا ثقة لايامءن الحى شخصه صيروراً على العملات غير مسبب 
فذكر امرؤ القس أنه غير ملمن » وفصل علقمة فال« الى ٠‏ 
وشخصهء ثم عاد فأجمل فقال : ه غير مسبب » أى غير ملءن ؛ وزاد 
امرؤ القيس بقوله : « يفدونه بالآمبات وبالاب, ؛ وزاد علقءة بقوله : 
رأغائقة, أى وثق به وبنجابته وأصالته وقوله وسردة عسلوه عند 
المطالب ؛ وبقوله ه صيور! على العلات » أى على تاف الهالات أو على 
مايلم له من تعب و إأضاء . 
؟ - وقال امرؤٌ القدس فالفرس أيضا : 
فكان تنادينا وعقد عذاره وقال تاب : قد شأر لك فاطاب 
وقال علقّمة : 
فبينا عمارينا وعقد عذاره خرجن علينا كاجمان الثقب 
بقول امرؤ القيس : أبهر قطيع الوحش فنادى يعدا بءضأ وأمت 
الفرس ؛ فسديق الصيد » وقال أحما فى : قد سبقك القطبع فاطط.ه .. ويقول 
علقمة : أخذنانى الجدال والكلام والك وأنا ألجم فرمى وإذا نعساج 
الوحش تخرج علينا متتابعة منتظمة كاجمان المنظوم ء فلل يذكر <لمفمة أن 
الصيد قد هرب منه , ولا أن أححابه قالوا له شما » وزاد بمذا التغبيه الرائع 
د لجان المثقب »ء زبادة رائعة . 
م وقال امرؤ القدس ف الفرس : 
فأدرك لم بجبد ولم قادة مر كخذروف الوليد اثةب 
وقال علقمة : 
فأدركين ثانا من عثانه يمر كر الراتح المتحلب 


فذ كر أمروالقوس أن فرسه أدرك الميد بشوط واد وأنه كان شديد 


/ا(ج حل 


الجرى لا سدره الناظر وأن مثله مثل هذه اللعية الثى يلعب مأ الأطفال ما 
سد موانه ج ب : 0 ضربت ل تكد تراها المين 1 لدان 
فرسه أدرك الصيد وهوثان من عنانه أى جذيه حوهء وشيهةسر ده النادرة 
إسرعة السصاب الاقساقفط ا أتما بع فاجد أمرأ القيس ينص على أن فرسه 
لم يصبه إجماد وأنه أدرك الصيد من شوط واحد» ويجد علقمة لا يذ كر 
م من ذلك ول-كنه بل 0 أن فرسه كان شديد العدو حتى كان ج_ذب 
عناته #وه لممدأ تسدنا بهذا التفييه الجيد الذى أذضله على تشنيه 
قوف اق 
- وقال اعرؤ القدس فى فرسه : 
اح كنيس الربل ٠‏ ينفضر أسسه أذاة به من صائك متدلي١1)‏ 
رقال علقمه: 
وراح كشماة الربل ينفض رأسه أذاة به من صائك متحلب 
فنجد اثفاق البيتين فى أكثر الأسلوب وف الءنى » وإن كان علقءة . 
مين لاوزو لقف نامرع ادس 
هم - ويقول علقمة : 
غرى الفأر عن مسترغب اقدر لا ا 


على جده الصخ<راء هن سك مأرب (؟) 





(1)شاةالر بل ويس الربل يعنى الأور الوحشى وقد شبه به الفرس ف نشاطه 
وحدته» ينفض : بحرك ؛ الصائك : العرق » المتحلب ؛ السائل المتقاطر » يول 
إن هذا 0 ك رأسه لبزيل العرق اتةاطر السائل 
)١(‏ عن يعنى من » سرغب ألقّدر: ٠‏ واسم الخطو لاما : ظاهرا » الجدد 
الطربق . شد'مابب أى دن جترى أرس أرب وهو اأشديد الجرى المثير للغيار 


00) 


- ماخ - 
خق الفأد من أنفاقه فك ما لله شؤبوب غرث هذهب (() 
فبأو على حدر الج.بن ومقق دراه 5 داق وشهب (3) 
وقال أمرؤ ادس من فصلل نه 0 أخعى الاسيةه * 
ترى اافأر فى مستنقع القاع لا حبا(؛) 

على ح للد الصحرأء هن 5 507 
اهن هن أنفاقرن نا داهن ودق هن ©ى تاب (5) 


وظل لأصير أن ألصر جم عماع 5-7 اوور ى الممناب 


م 


كاب على حدر الج.ين ومدق در به كأما دق دوب 
فتجد تشمابه المءنى والأسلوب والآاماظ واليال فى الأطعتين . 
5 وقال أهرق الهس : 

وقلذا افتيان كرام : ألا انزلوا فعالوا علينا فضل ثوب «طنب 
وقال علهمة : 


فقَايا : ألا 5 559 صمدك لهأنص .وأ علءنأ دل رد دعاب 


ظ (1) خق الفأر : رمه 3 أفائه ور جمع تفق وهو الجحر. أ#لاء : غثمه 
وأحاط نهء الغيث المطر » المثقب :الذى يثقبفى الارض و يستخر جمافيها أشدنه. 
الغو وب : الدفعة من الحمطر 

0( ثيران الصريم : بقر الرمل » الغها غم : حوار الثيران عندالطمن يداعسون 
بطاءون : النضى : ارمح ؛ المعلب ء ألم دود بالعلياء وهى -صبة كانوا يشدرن 
ما الرماح والسيام لدُلا تتكير 

0( هاو : ساقط'. حر الجبين : ما أقبل علمك مئه ء المدرا !القرنء الذاق 
الحد والطرف .» المشعب : الهرز الذى مخرز به الجاود 

(4) مسقئقم القاع : الارض المتخنصة الاى تنقعفيما المياء . لا<يا :ظاهرا 
زه الودق : المطر » صلب 5 شد بد الجلية والصدوت 


-1415 6 


يزيد علقَة يذكره « صيد القانص » » وبوجر فيحذف ذ كر النزول ء 
وبزيداءرؤ القبس فينص على كرم الفتيان ودلى ذ كر النزول . 
7 - وبةول أمرؤٌ المقس : 
وقد أغتدى قبل الشروع بساح أقب عيمذور الفلاة ججنب(١)‏ 
نعلت 
وقد اغتدى والطير فى وكناما وماء الندي بجرى على كلمذ نب(؟) 
متجرد قيد الأرايد لاحه طرادالحوادى كل ثأو مغرب(ء) 
فنجد علقمة يزيد هذه الزيادات الخيلة الرائعة حذا : « وماء الندى 
يجرى على كل مذنب » ؛ وه متجرد قيد الاوايد - البيت كله , ٠‏ 
ويزيد امرؤ القيس فى ودف فرسه ا وصفه به » وإنكانت ٠‏ منجرد ؛ 
وقيد الآوابد» ما ابتسكره امرؤ القيس وأخذ عنهء إلا أن علقمة هنا أرفع 
بللاعة هن غير شاك . 
م - ويقول امرؤ القيس ف الناقة : 
#جغرة حدر ف كأن قتودهأ على أ بلق كه دين ليس مغر ب(4) 
وقول علقمة : 


جغرة الجنءين حرف شملة كبمك مرفال على الآءن ذعاب() 


(1) السابم : الفرس السر بع الجرى .الآقب : الضامر اليطن ١الممفور‏ :مار 
الو<ش »ء الفلاة : الصحراء |(#]المذنب : مسيل الماء إلى الررياض 

(م) متجرد . قصير اأشمرء الاوابد ء بقر الو-ش ؛ لاحهء أهزله ؛ الطراد 
المطاردة , الموادى . أوائل الو<ش ء ااشأو : الشوط ء الغرب : اليعد 

(؛) المجفرة : الناقة العظ.مة الرطن . المرف الى ماثل حرف الجيل فوصلاما 
القزوة؟ أد ا الول اماق كتين بر بد حمارا وحدشما أبيضر ااخاصرة 6 المغرب 
الذى أبدضات أعذانة وها لقت 


(ه) المرف. الضامرة 00 اأشملةءالسر بعة. كبمك أىكا تشيهى ابر بد الارقال 


45. 0 - 


4 - ويشول أهروٌ افيس ف الفر س . 

ومو هوأء تت صاب كأنه من الفعذة الخاقاء زححرلوق ملعب )١(‏ 
ويقول علقوة قَْ المعى هسه : 

وجوف هواء فت من كأنه 4ن المض.ه الملقاء زلوقماءب 
٠‏ - ويقول أمرؤٌ القيس ف ذنس الفرس : 

وأسحم ريان العسيب كأنه عثاكيل قنو هن سميحة مرطب(١)‏ 
وقول علقمة ف ذنب اماقه : 

كأن عماذما إذا ما تشذرت(م) عثا كيل قنو من ي<ة .رطب 
فزيد علقمة بالشنطر الأول أو أغليه على امرىء القيسس . 
١‏ -ه ويقول أهروٌ الفيس فى الفر س 5 

وعدنئان كالمأو يتين(؛) وأجر إلى 5 “ل الفح اذه ىب 
ويقول علقمة فى ااذافة : 

فين كرآة الصناع تدرهأ تحجر ما دن أأذه .ف امثقب 
فيشبه أمرؤٌ القيس عينى الفرس كرأ تين صافيتين ويةقوك: إن عينه 

تدهأ عظم الوجه اللقوى ألمب المذةه ب ( ودول علقه-ة * إن عيبن 





الكثيرة الرقلان وهو المثى السريع ؛ الاين ؛ التعب ذعاب » خفيعة فى سير ها 
1( الهبو ء جوف الصدر . قواء؛ رامع ؛ الصلب » أأظبر .الخلفاء » املساء. 
الزعلوق ؛ مايتزحلق عليه الاطفال أثناء لعروم 
(0) الاسحم ؛ الاسود ؛ والمراديةالذثبءر بان عتلى» العسيبءأصل الذنب. 
الءثا كيل : الاغصان الرقيةة وى الثهار 2 ٠‏ الغنو : العذى رهو العنفود . ع.<ة 
بس على حافته مل مثمر 
(ع) الحاذان ؛ماوقع عليه الذنب من الفخذين , تشذرتالنافة » ضرلت بذ نبا 
(4) تثنيه ماوية وهى المرأة الصافرة "لجر : ثقرة العين. الصغيم المنصب: 
ألواح الحجارة الثابئة . 


2 


الناقة شيبة بعين اران الصناع الى تديرها وتنفار ملا هن خلال ثةوب 
الخار ؛ فتجد إحكاما فى التشبيه عندهها واشتلانا فى تفاصيل أامنى ء و اذفان 
فى عمومه . وهذا الاتناق كه ب.ين انأ مدى هذا التشايه الفى الواسع بين 
ينك القصيدين ال_كمير تين . 

5ك 1 15 

وهن'ك خلاف كمير أرذا بين القهيدتين يتجلى لك فى 1 : 

١‏ - قصييدة أمرىء القيس تزيد على قصيدة علقوة عشرن ا 
اروك خدة وسذوال بو الا به خمسة وأر يعون . 

١‏ - وشتان بين غزل القصيد:ين ٠‏ فغزل إعرى. القيس. مع خصب 
بعكس غزل علقمة ٠‏ علقمة لاسن أن يتغزل ؟ يتذزل أمرؤٌ الق.رس ٠.‏ 
فنجده يقول : 

ذإلك لم تقطع لبانة عاشقى مثل بور أو رواح «ؤوب 
فيرى أن يقطع آماله فى حب حبوبته ويقطع صلته ما بالسفر ميكرأ 
أونز كا يورق ول ادها : 
فقأت لا : فى ها يستفزنى ذوات اع.ون وانان ال#ضب 

وإذا ل تستفره «ؤلاء فن اأذى يستفزه بعدهن ؟ 

ولكن امرىء القين لايدود 4 لده ثىء مز ذلك ولا ينعا به أسانه ؛ 
إعاراه يقشول: 

فإنك لم يفخر عليسك عفاخر ضومف ولم يغلبيك مثل مغاب 
فتجده يذاكر مقي از ةا وتدرةا ع ذلاك وامتلا كبا مذا 
الضءف القلوب والآرواح : وقد ذكرعلقمة فيغزله الوصل وءظاهر اال 
فى خلق حبيبته وى زيلتها » ثم صور ما وقع بيتيها مر حرم وعودة 
الصلات ثم قطمه ها بالأسفارٍ . أما اءرئ القيس ويذكر ليانات الفؤاد 


5 1 


الممذب وحاجه قلءه إلى اللقّاء وحمال و 4 الفأتن ' ور اما الة ك.ه حدى 
ف غير وفشت الزئ4ه والعاأيب 4 وإقامةمأ ءلى المودة و4224 د ( ولد در 
ساعات ريل أحا به وهو بنظر ليون نظرة الياى الازين ؛ تور ذدوعه 
حوناً لف رأف أحابه 5 

وعلقمة فى غزله الذى يباغ الاربمة عشر با لا يصل على أى حال 
إلى منزلة أهماىء القمدس شأعر الغول واللحدال الذى ر مم ف مطل فيه الى نه 
صو 1 ح.ه رائعة لحرا نه وذ كراهن 0 إحاد وق ثلا به عسر 7 7 

ا أما النأقه فقد وصهما علقوةه ف خمسه أبنات ووصفمأ أرق 5 
ف اث بل فى شطره فقط وازيك أهرقٌ اله سد قردمف حار الو.ش الذى 
شبه ناقته به وصفا جملا » فعلقمة إذأ يتفوق على اءرىء القيس فى وصف 
النأقة 2 وإن كان أمرؤٌ القمس ال بك عليه وصمه للدمار الوحدى ف لانه 

ع سه ووصف الشاءران افر س 6( ووصمه عأدمة ق تاذ به غينَ 7 م 
ذكره قُْ ددن فى آخر القصد.دة : ووصهه أهرقٌ القمس 6 سه4ه عم ع شم 
عاد إلمه قَْ د كر أرحولة اهمد 4 وق مباية القص.دة عاد لذ كره فَْ عه 
أبيات أخرى . وودف أهرى: القيس للفرس ودف دقيق ؛ لا يرك شرا 
مك إلا واصمه و(مهموره وهن ادل هن أهرىء له شوح بذلاك ودو الذى 
قبل وه 00 أشعر ثم أهرقٌ الق.س إذأ راكب 6 ؛ ولدمكن امرأ فيس 0 ذلاك 
خطىء فى بعض معانيه , أماعاقمة فلاخطىءفىثىء وذلاك مالاحظا:ه أم جند ب 
و41ادت اهرأ القمس من جه ونطل علقمة علءه 3 

ه - ووصف أأصروى عل الشاعر بن وصدهف جءل م .. وصهه عاق.ه 
فى تمانية أبيات ووصفه امرؤ القيس فى اثنى عثشر بينا . مع اتحاد فى عض 
الأساليب والمءاتى » ولسكن أمرأ القيس يزيد فى وصف الصيد على تلقءة 
من غير شك 6 وزاد علءه أيضاو صف الياء الذى :زلهوورفاقه فيه لتناول 
القذاء وأكل لحم الشواء المضهوب؟ يقول . 


ا 


ويذلك جد تفوق أمرىء الفيس ف الغزل ووصف اله.د وتفوق 


علقمة ق وصف الذاقة والفرس . 


سسا عأ أن 6 1 مر 0 انه 1 :7 0 أنه أةةاسرأ 

4 2 #8 8 2 2ل 1ه 0 

ئُّ )| 6 © وؤوله , “جرد وك الاوارد ١‏ 7 وقوله 0 فعادى عداء 
بين لور واعج* »2 وقوله : 


كأن عموال الودحش حول ل انا وأرضاءا ابرع الذى ل بكب 


20008 
واهرؤ القهس له السيق فى إأشاء قعيدته وابتكار معانماء نعلقمة بع 

لة فى المعاى 3 رك امرأ اليس "ذا من غير 5 كلق اذ امي 
عمل عائقة + !1 أأسميه معارضة ة أم مدا امأ أ.أم أنه عمل جديد 8 ر كعمل 
اعرى: القدس الشاعر الآول . إن عل ا ان لسن عهدا كرا 
وا-كنه ججديد فى بءض نواحيه . وهو تقأيد فى يعض ا!إنواحى . ل ذضة 

ددم فُْ اف.ما ا ذهب مذهب من يفضل أورااء شاعر ن على الاطلا 

كا فعل القدمات ففضلوا علقمة على امرى ء القيسء فقاات أم ا 
قالت ٠‏ وقال اين رثيق . ونأزع ‏ امو القيس ‏ «لقمة ن عيدة ٠.‏ فكان 
من غلية علقءة عليه ماكان )١(‏ ع ويا تمل بعض المحدةين وفضلوا امرأ 
القمس على أ: ى حال . وللكن مجنا في ا مو ازنة ,رج إسير على |اعدل والهق 
وال زصاف فى ال.كوهة الادبية دون نأظر إلى 0 ذلك . إن عمل علقمة 
الفنى فى قصيدته جديد فى اأسكثير من معأ نما وأسا يها وغيالا”ما 2 وهو 
تقليد ذما أسافناء لك عن معان احتذى فيرا عاقءة اءرأ القيس الذى سرقه 
ادال قصيدئه » ولسكن العمل الفنى الذى عله علفة كاه وء لى وجه 


الاجماا أصوةّ © معاأر ضه 6 والممارضة 6 اأشعر أن يول الغداغر القه.دة 3 


١ : ١! 5 1)‏ الدمودة طُّ !أ طزمة عد به 44م 


للدم 


- 404- 


فملمعه قاعر آخر ا تصاءك 6 ف خم لطأ وروحما وهوضوعع,أ فخ الارذاف 6 
الوزن والقافية فى أحيان كثيرة . ويقصد ااشاعر الثاتى أن إسجل بةه.دته 
على الأول تفوقا أو أن ينقض فكرة الأول فى قصيدته . واامارضات فى 
اأشهر العر د القد مو الحديث كديرة : اماف ال مار ضه فق مناء:أ 00 


هذا المحث ‏ أظير وأسن وأوضح ' 


2 5 عن 

ولعل ول حاول عاقمة بك عامل 41 أن يتفوقف على أهرىء الهس 06 
النهد ادن 3 

وقف الها أراذ عند القدماء» وحر مه منه زدض المادئين من الود نين 
ولدكننا نقدر عمل الشاعر تن الفنى معا : 

١‏ - فلامرىء القهمس مزه اأندى ووضملة الابتكار 3 وله فل التفوف 
6 الغزل واله.د : 

م ولعلقمة وضل المعارضة وفضل الاءتكار الدى تظبر 6 افع ءدنه 
أحما بأ حى لمحاد جعاها جد يله هن أوأحمما 4 وله ول ةوف على أدرىء 
القمس زعم الشعر الجاهلى ف وصف الثناقة وق وصف اأفرس وهو الفن 
الذى شور 4 أَهروٌ ادس 

أرتف ألصور الغنية مده فَْ القص.دتين كدير جٍدأ 4 وخاطها اوى 
خصب يتىء على الحس » ومعانيبما متدنفة ثرة جياك.ة لا تكاد تاتهى . 
مهمأ الى حول يعمل , وهدأ هو آخر إك امو از به د 4 الدة.هه لو 8 نا 


القول فيها لنتخذ منها منهجا أدبيا واضا فى اانقد والوازنة . 


3# 5730 ل 
الموازهة دين اأشعراء 


الموازنة هى المعادلة بين كلام شاعر بن دأ كثر ومفالة «مى كل واقّظه 
بالآخر دى يتين رجحان أحدهم نذا اميه وإن انمق قروات 
العقول المفاضلة بين الأشياء وااظفر بالافضل ولحذاكان الأدباء »ن بوم أن 
كشف إذا التاريخ وجودم إلى اليوم مولءين باو اذنة بين اأشعراء وتفضيل 
بعضم على بعض فإذا نظرط أيهم فى الجاهلية رأينام فى سوق عكاظ 
يتحاكون إلى النابغة تحت قنته اخخراء وهنا هتالك الاعثشى و<سارتف 
ب-5- يتناشدون وتناؤفسون» ومقاول العرب فى تلك الخلبه ست.عرن 
وهم أشوق ما يكونون إلى النسااقى فى البيان واسماع حك النابغة فى ذلاك . 

وإذا رجعنا إلى آراء الآداءفى نوابغ شعراء الجادلية وجدن كلتم 
مفترقة فى امرىء القيس والنابفة وزهير والاعشى : .كل هنهم شيعة “ذه له 
على غيره وتقم البراهين على تفوقه وكذلاك حالطم مع كل نابه من الشهراء 
اضر مين كاللطيةة وأعية سن زدير وحسان وااتابغة الجومدى وان دوُبسب 
الذلى والدنساء وأطرات هولاء . 

وإذا خط.نا م هده اأطرةه إلى طرقة اأشعرأء الإاسلاهيين رأيناهم عد 
خلافا وأ كثر شقافاء ورأينا الملوت والآءراء واعلاء يشاركومم فى هذا 
ويناضلون عن يفضالون نضالا ولا كنضا ال الحرب تفع عن اأعرض 
واانفس » وهذا تاريخ جرير والفرزدق والاخظل و ارا اعى والقطاى 
ونصيب مشحون بأحادبث المفاضلة وأحكام ال.كين من الشعراء والعداء 
والآمراء. وهى أحكام كثيرا ما تنكون مطبوعة بهاابع وى الشخصى 
يتجلى لناذلاك فى ججالس عبد املك ان مروان وأ كثر علوك ببى أمية فقد 
كان المفضل عندثم هو الذى ينال فن عددم 3 دحوم ما ليس قى سواه 
وكذلاك القول فى الشمراء الغزلين هنهذه الدولة : كتكثير » وجميل ؛ و ايلى 


الاخياية : وقيس ن الوح ؛ وعمر بن أَنى ربيعة . والعرجى . 
فإذا ذعينا إلى نى العياس وجد نا الادياء هنالك يتنازءون :فيل بين 
أبى تراس وصريع الغواتىءمسل بن الوايدء وأبى المتادية . كم ترام أشد 
ما يكو نون تاهما وتقاطما فى أبى ام والحترى .؛ ثم بين ابن المءتز وابن 
الروى . ثم بين المتؤى وأن هانىء» والشريف الرزضى »ء وحريار الديلى . 
ولازال الخلاف الذى كان ين اء:قدئين كأ بان أدمائنا إلى ووم ش 
وماترى مذاهب أ كثر انشماءا : ولاطيائء أبعد افتراقا : من ٠ذاهب‏ 
الناس و طب أ تعرم فى تفضيل الشعر اء 
فنهم من يرى الفضل للشاعر فى جرءه على الفعارة مع اأسلامة وإصصاية 
الغرضء ومن هو لاء :هارون الرشيد . فقد كان يقدم أا العتامية » حتى 
يجوذالحد فىتقدعه اله إلى عذو الخاطر وحاضيراايدمة واأكلام الذى رى 
فى يجرى العادة حتى لقد بلئه أن إسحاق بن ابراهم المودلى يفل اعباس 
ان الاحتف عليه : قلا «ضر بين بدنه دوا عه لفن انن | جو دمينا وودية 
وك المتاهية أردأه . تعص.ا للعياس . قال هارون : فأن أ ة 
قول أى العتاهية : 
قال لى أحمد ول يدر عا بى أنحب الغداة عّة حها 
وت فسدتثت 9 قلأت نهم ح. ا جرى العر وق عرقا نعرمًا 
ثم قال : و حك أتءرف لاحد »دل هذا أو تعرف أحدا سيقه إلى قوله 
فتنفست » ثم قلت كذا وكذا اذهب وك تاحفظرا . 
ولما عرف هذا الخلق من هرون »كان ااشعراء يتقر بون ممذا النوع ٠ن‏ 
القعر » ومن ذلك أن العياس بن الاحنف ادتاق أهله ؛ وقدكان خرج مع 
الرشيد إلى خراسان ؛ وطال مقامه مباء ثم إلى أرهينية . فعارضه العياس 
فى طريقه وأنشده : 


قالوا خراسانٍ أقصى ما يراد بنا ثم القفول فد جئنا خراسانا 


ع عت 


ماقدر ألله أن 5 على شحصطط سيان دحدلة ان دن جد سر نأ 
مضى الذى 5 ره وأهله أمأ الذى 0 حرا دل 53 
عين الزمان أصابقنا فلا نرت ودذبت بصنوف ااجر ألوانا 
فقأل له الرشوة د ول اشتقت باعيأاس أذْنت لك غادة ع وأم له بكلا نين 
لف درم » ولولا أن الشعر جاءه من الوجه الذى يحبه اا كان منه هذا 
العطاف ولا هلا الاحسان ' 
ومنهم هن يرى فضيلة الشعر فى الصدق والرفق . وجميل الاحدوية . 
وهنهزلاء 5 و الجدوالادب 5 لدعة .اط رسو ل الله صلى أبله خلمه وسم 4 
السيدة سكينة بنت الحسين رضى الله عنهما . فقد أ“معت أشهراء على اسان 
وصيفتها قد مأ الصحيم ( وغيرمأ على أخلاق الآدياء اذك عأيوم درسأ 
ماكان أ<وج أمثاهم إاءه وهل ذكر صاب الاغاى أنه اجتمع ف ضما لها 9 
جر بر 4 واأفرزدق ( 3 0 وجميل 4 واصدهب 5 فكوا أناما و 6 فم 
فدغيولوأ علمها ودمدت ح.ث ترام ولا يروما 3 وأسعم كلاههم ( م أخرجيث 
وصرفةه لا وضفئة ول رودت دهان و الاخاد درق فقاأت « 3 الف رزدف ل 
فقالها : ها أنذا . فقالت أنت القائل : 
هما دالتانى من هشمانسن قامة ي# امعط باذاةتم الاكن كاده 
فليا استوت رجلاى فى الارض 5/تا 
أحى برججى أم تمل مخ اذره 
فقلت ارفموا الامراس لابشعروا ,نا 
وافنات فُْ اعم المي أادره 
قال فعم . قالت « فا دماك إلى إفشاء سرها وسرك ؟ هلا سترت عليك 
وعلها خذ هذه الآلف وألق بأدلك ١»‏ . 
م دخات على مو لاما وخرجدت 9أأمت «١‏ 5 جربر » قال وهاءنزا , 


فقالت أنت القائل : 


- 478 - 

طرقتَك صائرة ا'قلوب واس ذا وقت الزيارة فارجعى إسلام 

تحرى السواك على أغر كأنه برد حدر هن متون تام , 

ففال نعم . قالت « أولا أخذت بيدها وفات طاما يقال اثلها » أنت 
عفيف وفيك ضعءف . خذ هذه الآلف وألهق بأهلك » . 

ثم دخات على مولاما وخرجت وقالت ١‏ أيكم كثيرء فقال ها ءنيزاء 
نال انث القائل : 

وأعجبى ياعر منك غخلاق ,رام إذا عد الخلائق أربع 

دنوك حنى يدفع الجاهل الصبا ودسك أسباب المى حين إمامع 

فوالله مايدرى كريم عماطل أينساك إذ باعدت أو يتصدع 

قال نعم . الت م ملحت )١(‏ وشكاتء خذد هذه الثلائة أ لاف(؟) 
وأللق بأهلك » . 

ثم دخات على مولاتها وخرجت فقالت ١‏ أيكم نصيبء قال ١‏ هاءيذا» 
فقالت أنت القائل : 

ؤلولا أن تقال اضنناة #مندتب.. “لقيلف اندئ.. الفا مهار 

بنفسى كل هوضوم عماها إذاظليت فلسى لما (::هار 

قال نعم . قالت ٠‏ ربيقنا صفاراء ومدحتنا كبار! . خف هذه الف 
اذ نأك 0 

م دخلت على مولاما وغرجت (قاات : ياجيل ٠ولاد‏ تش رثك اأسلام 

000 والله مازالت مشدافة ع وال معت ولك : 

ألا ليت شعرى هل أبيتن ايلة بوادى القرى إلى إذاأً لسعيد 


حل حل ررك افون لشاأش-ة وكل قتمل ئ-دهن هعم ل 


() الملاحة الحسن رااشكل الغزرل (م#) ااثلاثة آلاف هذه رواية الآغانى 


وأعلأ تحن بف والصوات الااف 


- 44 


دقاف د ينأ بشاشة 3 وقتلانا شود أء 03 دل هله الالف ييار 
الم هلك © . 
وقد ثاأت مرة لرأوية ميل لعن صاح.ك الذى يقول : 
قدا على أعى أصم تقو دلى اللمله لا 035 ل ى كلاها 
قال نعم . قالت «١‏ رحهم ألله صاح.ك إن كان صادقا 8 هر هم ©" . أنتمت 
رواءة الأغاى. 
ويك تر أهأ ول أكثرت عا لق دين وجميل لعفم أ وحدقيهأ و الاب 
ورفقيء! بالقوارير » وتعطفت علبها أعا تمعاف6 عنفت أجلاف الءشاق 
وكذبة اله.ة مدل جر بر والفرزدق : وإن 50 عر وءثمأ 5 ماما أن 
حر مرهأ الجائزرة وههمأ قَْ حره,اأ خاصة . 


ومنهم من برى الفضل فى المباافة والقسد إلى الخيان الغريب ولا الى 
أصدق الغاعر أم كذب بليجحرى على قرهم ؛ «أعذبه | كذيه .. وءن دو لاء 
عبد املك ثن مروان . فقد روى أبو على الفألى فى ذيل أمالمه ! أرن 
حمر بنأبى ربيعة» وكثير عزة . وجميل بن هعور ٠‏ اجتءهوا يراب ع.د الملك 
ان مروان فأذن لهم فدخلوا . ففال أنشدونى أرق ماقلتم فالغو انى «أنشده 
جميل ن معهر : 

حافت عينا بابنينة صادقا فان كنت فيما ذذيا فمءرث 

لنن كان جلد غير جلدك مسنى2 واشر ور دوناهعار(١)‏ ثسريت(؟) 

ولوأنراق(م)الموتيرقجنازى عنقةها ف الأماطمين حورت 


وأنشد 5-1 عَرَةٌ: 
)1( اأشعار ويفخم مات الدئار من الامأس الى ممعار الجسد 


)م( شرآه أصاءه بعلة الشرى وهى “ور صذار حمر 1 مَرث دقمة غااءا 


و لشت املا 6( رقاه برقيه الام ف عوزأه 


2 


أى وأى أنت من مظلومة طبن(0) المدوها ذغير حاها 
ولوأن غرة خاصت ثمس الضحى2 فى الحسن عند موفق لَضى لهأ 
وسمى إلى (درم عرة أسوة جمل اليك خدودهن :الما 
وقال ان ألى ربيعة المخروى القرثى : 
ألا أت قبرى نوم تقضى مندى 2 ,تلك الى ماءين(2) -.نيلك و الهم 
وايت طبورى كن ريقك كله واءرت<:وطىهزهشاشك والدملة) 
ألا أت أم الفضل 505 قرشى هنأ أذ 0 3 جمة أو جنم 
فعَال عبد املك لحاجبه اعط كل واحد منهم ألفين وأغط صاحب جنم 
عثرة أ لاف . 
خى لا كترم أمانى , وأبعدم فى الخيال ٠‏ ولم يبال با وراء ذلك ٠ن‏ 
المواسن التىفى شعر صاعوى عير ولا سما قول كثير : 
دن الذضحي 3 الحسن عند «وفق لتضى لطا 
وإن قوله عند موقق مالم يوفق [أيه سواه . ولو أهم جميل أن ينش_د 
عبد الملك أبما يانه الى غالى وما يقتاعته فى حب إل نه أرجرت له أن رطيه 5م 
أرضاه عمرء وذلك قوله : 
وق لارضى هن بثينة مالذى ‏ لو أبصره الواثى اهرت بلابله 
لذبو آلا يسيم وال عواةل الرعو وهات آنه 
و ا ظرة امجلى وبالحول تتقضى- أواخره ‏ لا.ناتق وأوالله 
وهو فى أءفة وألقناعة غابة ليس يعدها غاءة . 
وهنهم من يفضل الدكلام لحسن التشديه و تل الوصف6م روى الأعدمى 
وو عضري أذ فى عامى بنصعصعة » وفمم شيخ حرطو بل الصءت 
عام ,أشعر وأام الأس . مجتمع إليه فتياهم يتشدويه أشعارم فإذا مع 
0م ذبن كفطن وزناومعءنى (؟)مابين عيئيك رو الهم عله بريد ؤ:حة 


أنفبا (م) 'لشاش ججمع مشاشة بااضمة وى رأس العظم الممكن المضع 





0ك 








- #1 


اأشعر الج.د شرع الارض اعون بده 1 مدقل 7 علىءن حور بكر( 0 
للمذع.د وإذا م مالا بمجورة شرع ل احج .4 فددل ىه عله بشأة إن 
كان ذا غم ٠‏ وان مخاض إن كان ذا إيل ذإذا أخذ ذلك ذح لهل النادى 
ومازال اعم واصرب اوسن كح جو 4 انا أبن و سان دى, أنشده شاب 
(صف أله . 
كان شميط2؟) الصبح فىأخر باتها هلاء بنق هن طيالسة خضر 
مخال بقاءاها الى أسار 0؟) الدجى 2 د وثي.ما (؟/ قوق أردية الفجر 
ام كال#نون مصاتاً سيفه حى خااط البرك , وهى إبل أهل الواء الذة 
مأ بهت « وجعل «هرب و3 وشوالا 
فانظر كيف رأعه دن القاب المنغد هن أشومهه منظر أغر الأول وت 
ابتداء أشدة اأفجر 8 الظليات وتصويرها (صورة ملا"ء طو بل تار هن 
الطءأ ده ال ضر 1 وكدف صور الاشءة ىَْ طوات الشداءب ١‏ والاجواء ف 
أخريات الليل بالأردية يجىء بعضما ذوق ب.ض . ويتضام بمذما إلى .ض 
ما اهآر , 
وممهمهن رى المزية للهأ عرق أثرة فلو له ( وانساع جره ٠‏ وءندو لآء 
رشار بن رد, فقد روى أن سللام قال ف رقشارا المرءعث أن اثلا نه" 
أشعر » بريد - جريراء والفرزدق» والأخطل - ذقال ٠‏ لم يكن الا طل 
ذل,هأ َ وا-كنر معة اعصلاثت له وأفرطات 3مك 1 فلأت قملأد ٠‏ قال 550 
جر رضروبهناشهر لا كسما الفرزدق . وأقد مانت الثوار شاروا؟#ر حوف 


عامأ (شهر جر بر » لشير إلى قوله : 


() البكر امل (سم) الشميط الخلوط دن بياض وسواد 

20 !1 ه ا لي 5 ل عن ! 

8 اق 5( لوشميع ع اكوب يصاع ذل على انه 
الجرنات من الوثى 


م4 - 


ولا الماء لعاد فى استعيا رز (١‏ 


ولزرت قبرك والحبيب يزار 


ولقد سيق بثارا إلى هذا الم اأسيدة سكينة رذى الله عنما . وما ذاك 
إلا لرؤته واكرة وذو ره وكذلك 0 عالد بن صذو أن ( فأنه قال فُْ بجاس 


عيك المإك : وقد كان (صف اإغلاثه : أما أغزر م حرأ 5 


وأهتكمى لعدوه 0 75 الأغر الا بلق الذى إن 


وأدقبم شعرأ 0 


طلب لم يس.قءو إد طلب لم 


يأحق ظ لخر بر . وول وضله الراعى حدى على نفسة 1أ لع و له : 


وعاو عوى هن عير شىء رمءةه 


خروج بأفواه الرواة كأنما 


بقار د4 انفاذها(ع) ار ار الدما 


قرأ مندوانى إذا دهز ص.| 


وقال +أغذرى يلى.ه 00 أألام على أن يعامى مثل هذأ »؟. 


وفك قال الصاتان العمدى ١ل‏ حم بين جر ابر والفرزدق ( وفضل جريرأ 


إشعر م ( واأفرزدق لأسءة ٠‏ 
أرى الخطق بز اافرذدق شعره 
فيأئاعرأ شاع الوم لد 
جار ان شد الشماعرين اده 
قوق الذهر الفرزدف بعك مأ 


فهأت؛ له أ ونصرك كالذى 


و سكن خير أ هن 5 بجأ شع 
5-7 أواضع 
ولمكن عا.هاليأذغات أفوارع(؟) 


8 وادكن ف 


58 عليه من جرير( 4)دواقع 


لذت نما اكشامةه الجوارع 


مأئه ررونهه ١‏ #مفطال النانغه الذءءابى فى ا ط+أهامين ظ والخنسا 


5 فى اضر هين 


سوسس ص الموج ويل يود 


وعمر فى الاسلاءيين » وآ المءتز فى المولدين . وااشاب 'ظريف فى التأخر بن 
وهم من براها والصاعة . والغودى على المهاى والاختراع ؛ فيةضل زهيرأ 
ومسل بن الوايد » وأبا تام » على غديرثم من معاصريهم : وطائفة كم 
على .كلام بأثره فى نفس 'اسامع . وم أدل ااغطرة ؛ والراسخون فى الدب 


ا اك 





(م) انفاذها : فتحاتما 


(1) أممهار جورت ع برانه و<«زن 


١‏ آم ) الشارع المى تفع ااه ل امسق (غ) كثم أنفه أى قطمه 


حت اا نت 


البعيدون عن الحهوى . وهؤلاء قلا بمد<ون إلا كلام الوالهين من ااعشاق 
والمفجعين بالكل والمصائب » والأهضين الإصلاح فى الاء م من الحيجاء. 
لان كلام هزلاء رج من قلومهم » فيقع او نا نال 
نالريب رفى:فسه ظ و بذ كر مضه ٠‏ وعربته مر اسان شار كوه فى مه ابه 
وتوجعوا لبلائثه . وذلك قوله : 
تذكرت من يبكى على فلم أجد سوىااسيف والرعالرديىبا كيا 
0 محرو بجر عنانه إلى الاء لم يرك له اوت ساقنيا 
قياصأ دى رحلى دنا الموت فانزلا برايسة إلى مم اما 
ولا محسدابى ارك الله فء »ا 
فق ا لقعو ذاثف الفوضن أن تسم ”ايا 
خذاى طراأنى سردى إلي5ا ذقد كن قبل اليوم صميأ قياديأ 
وقد كنت عطافا إذا الخي ل أد.رت سريعا لدى الحرجا إلى من دعان.| 
يقرلون لاتيعد وم يدفئوتى وأين مكان البعد إلا مكانا 
غداة غد يا لهف نفسى على غد ‏ إذا أدلجوا عنى وأصيحت اويا 
5" شعر أن الدنيئة وخاصة إذا مععوهيةول: 
لق ل ون الله كيلا ذكرتك لمتكتب على ذنوب 
وإن الادتعيك نه 7166 :2 :رقارن الكييت: عدلكة ررقيت 
أو سمموا على بن الجهم » وهو يقول ف الاغتراب : 
وار ةا للغريبب بالرلد النا زح ماذا بنفسه صنها؟ 
فارق أحرا به ثمها التفموا بالعيش عن بعده وها انتف.أ 
أ سممو | عروة بن حزام وهو يقول فى ابنة عمه عفراء : 
ل د مأ 5 لمورثك حديثأ وإن ناجيته ويمالى 
كان قطأة علقت يناميا على ك.دى من شدة الْذةان 


08) 


44 
فياليت كل اثنين بينهما هوى من الئاس والأنعام يتقان 
أو سمموا أبا العلاء يقبم جفاء الإنسارن للحيوان » وقلة الشفة 
عليه ف قوله : 
وبين بى حواء والخلق كليم عداء فا هذا التخاذل والدخل(١)‏ 
هذه طائفة من وجوه التفضيل ذ كرنأها لتكون عنواتا لسواها ٠‏ وقلأ 
تدصر أذو اق الناأس و أهو اوم : 
وكان السواد الأعظم من المفضلين متسرعين فى الحكم جائرا فقد بحم 
للشاعر بالس.ق » وهو ل بر من كلامه إلا القصيدة أو القصيد تبن ما أستجيد 
من كلامه . وقد حك علىغيرء بالتأخر عنه لآن الذى رآه من كلامه كاذ دون 
الذى رأه من كلام السابق . ولو اطلع على كل ماقال الشاعران وءلى أسياب 
قوغها ؛ وقارن بين معانيهما المتحدة الموضوع ؛ وأساليبهما ؛ ومةدارتأثرهما 
بالحوادث الى قالا فها الشعر . وحاذى البدمة باليدم-ة . والروية بالروية. 
وعم أن اللاءق لم تعر ق فق السايق-: ول مترع لنفسه اختراعه » اعدل 
عن حكمه » ولا أطلق القول فى التفضيل بل قال : فلان أشهر فى قص.دة 
كذا ومءنى كذاء والآخر أجود فى كيت وكيت هن جمة المءنى أو الديماجة 
أوحسن التصوير» ولا يسوغ له أن يقول « أشهر على الإطلاق » 
إلا بعد ا يإستقرى المحاسن والمساوىءو يقارن بين مالكل من ااشاعرين»نبماء 
حتى إذا وجد أحدهما أنضر ديباجة وأبلغ همنى وأغزر فنونا وأحضر بدممة 
وأقل سقط ؛ وأ كر غوصا على المعانى » وأجمل أخذا وأوفر مادة؛ حك له 
على الآخر حكا يؤيده الدليل الصحبح » والذوق السلم . لا كحم كإير هن 
المفضاين الفضو لبن ٠‏ ومنهم جاعة من ال:دأة . عرضو 7 قوأادت, م على إءعض 
الشممر الر انع كشمر النابؤة ذم يتفق مع لعضها» فعضوا من فضله ١‏ ولسوأ 
أن قو أعدم ل لشهره لاحا كة عليه . 


)١(‏ الدخل : الضغن 


- 488 


ومنهم آخرون حملتهم المعاصرة والمنافسة على الحط منشهر أقراهم وقد 
لدم فذلك بمض الثرافين » نفاضوا فى أقدارم وم لابشعرون . 
وقد يلتقد الحضر اليدوى فيعييه لاختلاف الذوقين ور ا كاناايدو ىّ 
فبأديته أشعر من الحضرى ففسضارته . 
وعندى أن الاعراسة الى كانت تندب ولدهاأ بريدا عند قبره فتقول : 
هل خسير الور سسائاليه أم قر عونا بزأثريه؟ 
أم هل تراه أحاط علا بالجسد المستكن فيه؟ 
لو يعم القير ما بوارى ‏ تاه على كل ها بليه 
ياجلا كان ذا امتناع وطود عز لمر ليه 
وؤلة طلمها ‏ نضيد يقرب من ,كف #تليه 
ويامريضا على فراش ترذىه أيدى غر ضيه 
ويا صبورا! على بلاء كأن له لله يليه 


ا دمر ماذا أردت منى أخلفتدا كنت أريجيه؟ 


هوهق إبراهم بن أ لبدى فزثاء ولده الذى مأت باأمصرة وإن كست 


المضارة ملامه وبأ مر قثأ وذلاك قوله من دوك لمك نه الطوياة . 


كأن يكن كالغ سن فىميءة الضحى سقاه الندى فاهتق وهو رطيب 
كأن لم يكن ذين الفتاء ومعقل النساء إذا يوم يكور تصيب 
ورحان صدرى ,أن دين شه ومؤاس فصرى كان دين أغيب 
وكانث يدى ملاى له 3 أصيدت حمل إفى وهى ممه سأيب 
كظال سحاب ل يقم غير ساعة إلى أن أطاحئه فطاح جنوب 
أو الشمس لما من غمام مسرت مساء وقد وات وحان غروب 
سأبكيك ما أبكت ددوعى والبح (عرسساى ماء يأ إى اليب 


ولا بد أنيكون المواذن من الذوق الصحيح والاطلاع الواسع؛ عيطا 
037 مأ وال اغأ عر أن : بعك أ عن الهفوى والتقل.د ٠‏ ديق النظر ف ألمةادلة 


1 د 


بن المءانى والاافاظط ٠‏ في وأزن بسنآافردات والاسا ليب وأاءابى الترءة 
وحسن الخال وقبحه والبراعات والذااص والمقاطع والاخذ والابتداع 
وأن يذكر تعليل كل نحسين أو تقبيح نما يقنع حتى برءم للناظر ما مهىء له 
الحك فلا يسعه قبل أن يأنى على آخر المواذنة إلا اانطق بالكم قبل مماعه 
فءل أنو القاسم الحسن بن بشر بن حى الأمدى فى كتاب المواذنة بين 
أى هام والبحترىءفإنه قال « لست أفصم بتفضيل أحدهماعلى الآخر لكنى 
أقارن بين قصيدتين من شعرهماإذا افةتا فى الوزن والقافية وإعر ا بالةانية 
وبين معنى ومعنى فأقول أيهها أشعر فى تلك القصيدة وذلك المعنى ثم احم 
أنت على جملة ما لكل واحد منهما إذا استطعت علءا بالجيد والردىء » ثم 
ذكر مساوى الشاعرين فسرد سرقات أبى ممام وإحالاته وغلطه وساقط 
شعره وقبح استعار انه ونيه واضطراب وزنه ثم ذ كر ماوجده ٠ن‏ ذلك 
لليرترى وقارن بين ما أذ:تدا به القول هن الوقوف عللى الدرار ووصفما 
والسلام علا والدعاء لها إلى غير ذلك ونبه على الجيد وفضله ء-لى الردىء 
وبين علل ذلأت . 

ثم قال : وبق مالم يكن إخراجه إلىاابيان وهو مالايعر ف إلا الدربة 
ثم ضرب ااال بالفارسين والجاريتين تتساويانفى كل ثىء ٠ن‏ هفات 
الحسنة ومع هذا يفضل إحداهما ع_لى الآخرى امجريون ولا إستطيءون 
بان ذللك ثم ذكر ميز أن المواذنة وهو أن يكو نالناقد من أصحاب الذو و السام 
لاه على الذظر فى الوجوه التى فضل ما الأمة شءر أوس بن جر عحلى 
الابغة الجمدى مثلا فإن عرفها فضل على هةتضاها و 0 حك مة.ولا وإلا 
لغسبه أن يكون مع اججمهور . 

أما فائدة الموازنات فتحهيل 1١‏ الآدب وصحة النقاد وكش ف 
القناع عن الاسن لتحتذى » والمقابح لتجتنب . وك أن اللسان لا عرن على 
النطق بالصواب إل الها كاة كذلاك الذهن لا يمرن على الفيم المدحيح ولا 
يحول فى ميدان فسيح من المعانى ولا يقدر الآشياء قدرها إلا بالمقارئات 


لاغ ل 


الكثيرة الى 0 ف الئفس ١‏ 0 شاغر صورة واقرل لَه 0 عبر بقوع 
ولا مدافع , ولو أن المتقد مين عنوأ ملأ ا موضوع عنأ ينهم بس وأه 1 ا ف 
كثير منا مضطر يا اضطر امم إلى اليوم فى منازل اأشعراء ولعانا نوفق إن 
شاء الله إلى مقدار صااح دن المقارنات تبلغ به غا نأ 


وليل أ ذلأك امو آزنة ببن زهير والأءشى لا مادهما فى صفات كثيرة 


بحءل الموازنة صءوءدرةه . 


١‏ - صحدثنا ع نال موازنة وال موازنين و “ييز المقبولمن أرامموااردرد 
فيا وكيف تكون الموازنة صحيحة متقبلة . ومنى يداح الموازن اتولى 
هذه الحكرمة وأتينا على فائدة المقارنات بين الشعراء وانها تضم إلى عم 
الأدب ملي. 

والآن نبدأ الموازنة ببن ذهير والاعثى على منبجنا من أست.فاء ما 
للثماعرين ومقابلةكل بالآخر على وجه >لى لكل منهما صورة بياة وءنذلة 
معيئة وز مماضنءينا الودن فتركذا بءض الثىء مما يدركة الطالب وقد .كل 
إلى الذرق السام مالا يقام البرهانعايه ولنكن لايفوتنا أن نءعرض على 
الأقارىء ليدم ذرقه كأ حكينا رامله برشد إلى الم نرشد إليه من وجوه 
التعضيل فقد يمى ٠من‏ عفو الخاطر مالا بجىء من كد القر بحة وقد رأينا 
أن عبد للموازنة ببنهذن الشاعر نزيذ كر الصفات المشتركة بينهما والصفات 
الخاصة ليكون ذلك أعون على الح المحيم و يعد فنقول: 

؟ - كلا الرجلين شاعر جاهلى مكثر يجيد متفنن معدود ف الطيقةالآولى 
متكسب إشعره و إن كان اللأعقى أ كثر الهافا ويجمة فى طلب رزقه . وههما 
مءدودآأن من أضهدات المعلقات : لزهير واحدة باتفاق الرواة والآعثى 
اثنتان لامءتان أعوداههما مرفوعة وهى اأبى قال فى مطلعبا : 


8 سب 
ودع هررة إن الركب م حل وهل طرق وداعا أمبا لجل ؟ 
والثانية تجمرورة وهى التى قال فى مطلعبا : 
ما بكاء اكير بالاظ.لال وسوؤالى وها ترد سمؤالى 
ولكن الرواة لم تتفق عليبا فصاحب اخهرة عد الآخيرة ٠ن‏ المهلفات 
وغيره عد الآولى؛ ومن اللءُويين هن أسةعابما ا ذملوا ذلك فى قصيدنى 
النابئة الذ.ياتى إحداهما الرائية وهى التى أو : 
عوجوا يوا لنعم دمنة الدار هاذا نحيون من نؤى وأحجار؟ 
وأخر اهما الدالية الى مطلعبا : 
با دارمية بالعلياء فالسند أقوتوطال عليها سااف الايد 
وما اختلفوا فى معلةى عنثرة والهارت بن سارة الشكرى 
+ وبتشالف الشاع ران فى المنشأ والاخلاق ذزهير رباه غاله بشامة 
ان الغدير فى غطفان ٠‏ وكان بشامة هذا شاعرا مجيدا غنيا حازما لا ندت 
غطعان فى أمر دونه» ولا تصدر إلا عن رأيه . وقد روى زهيرا شعره 
وعويب إليه الول وهبد له سديله دتى نطق به صغيراء» وقد ورثه من ماله 
وشهره فلكأ شغوفا بالشعر قليل الحاجة إلى التسكسب بهءوقد كان مع هذا 
أبوهشاعرا وكان كثيرا ما تاف إليه ويعلمه ويسةخبره» وكانت اختاه 
سلدى والمنساء )١(‏ شاعرتين ؛ و كان ابناه كعب و شاعرين و كذالك 
المذر بين كعب 
سيدا حكثير المال . حلما ؛ معروفا بالورع . ولهذا كان يكره الحج'ء 
كراهة الناسك الآثام » وقد صرح مرة مجاء قوم حصن ف قوله دن 


قصيدة طو يلة : 





0ك 


)1( الخنساء : هى: غير اأسمدة عاضر اخف صخر 


484 


وما أدرى وسنو فإخالأدرى أقوم آل حسن أم أساء ؟ 

فان قالوا الساء غات شق لكل مصنة هداء() 

فأسف لذلك أسهأ شديراً وقال : « ماخرجت ف ليلة ظلماء » إلا خفت 
أن يصيرى الله يعقو بته لحجاتى قوما ظلتهم ». 

ولا كذلك الاعشى فىهذا كله فد كانخاله عيدا من خماعة وأبوه قرس 
ان جندل قتيل الجوع / يكن له فى قومه ما كان لآار سلى وخاله وقد ديره 
بذلك جمنام أحد معاصريه من شعرأء قبيلة قيس بن ثعابة قال : 

أوك قديل الجوع قس نجسندل وغالك عبد من خماءه رأضع 

فنشأ فى الدامة نشأة غير الماسير » وأخذ ف الزاى إلى هوذة بن على 
صاحب العامة ببعض المدانح فيه حرى قر به مئهء ثم سمل اأشهر متجرأ ثم 
اقترب من بنى عبد المدان بنج ران » فأجزل لم الثناء : وأجزلوا له العطاء » 
م وفد على ملوك الحديرة » و٠دح‏ الأسود بن ام:-ذر أغا اانعمان؛ وماذال 
ينتجع البلاد' متكسبأ بشعره ؛ حتى وفد على ملوك فارس ٠‏ وهذا كثرت 
الفارسة فى شمره » من أسماء الاشرية وآلة الملافى ‏ كالناى والبربط(؟) 
وغيرهما؛ وكأسما. الأزهار فى وله : ظ 

ها جلسان عندها وبنفسج ‏ وسيسئير المرنجوش منءنما0) 


وأس وخيرى ووردوسوسن-2- يصبحن فى كل دجن(4):هما(*) 


(1) الهداء زفاف العروس إلى زوجبا ؛ ومعنى البيت :إن انى صن إنقالوا : 
د تمن النساء مخبات » بحب أن يزففن إلى أزواجرن وهو كلام فىغاءة التحقير . 

١)‏ المر بط الءود ,أعجمى ليس من ملافى الءعرب وقدعر به دين “مث به 

م( المتمنم المصهر الورق 

(؛) الدجن : ظلام الغم فى الهوم المتاير 

(ه) تغم كان ذ! غم . الجلسان والبنفسج والسيسن:بر والمرزجوش والأس 


واقيرى والسوسن :كل هذه ضروب هن الريا<ين . 


٠ -‏ 8 مس 


وقد ممه كسرى نوما يتذنى بهو له : 
أرقت وماهذا ااسهاد المؤرق ومابىهن سم ومابى تعشق؟ 
فقال ١‏ مأ يقول هذا العربى », فقالوا : يتذفى لااءرءية ذة_ال : فسروأ 
قوله. قالوا دزعم أنه بر هن غير مرض » ولا عشدق » قال ١‏ فمذا الى 7 
وعندى أن هذا من قور المأرجم وسوء وم :5 ترجم له :فان الشناعر أ نكر 
على نفسه هذا السهاد ثمبين سدبه يمد ؛ على أنأسياب اسباد لم :تحص فااسةم 
والءشق والأصوص.ة حنى ينم ها فزحة. كدير 
ومنهنأ عم مقدار معية الهم بالتراجه؛ وخادة ممهى.ةا دض عأفيم 
اليوم وثم ألسنقنا عندااسيا ين وغير ثم ين لاالون أن,أخذوا ملم بذا 
من أفواه هؤلاء الجولة » المتصدرين الإرشاد . 
وان > تك عا عه مطافةن. أن قصد الذى صلى الله عايه وسلم . ومدحه 
بالدالية الى ٠طامبا‏ : 
ألم تغتمض عيناك ايلة أرمداذ١)‏ وبت 5 الات السلم «سهد!؟ 
ولكنه طمع فى جائزة قريش١9")‏ فأخذدا ورجم أدراجه فا كاد يبلغ 
بلده مذفر دة بالعاءة وى ر يبه لعيره فةتله » ولقدصدق وصفة نقسة رطأ.ة 
للمالكل حياته بقوله فى أخر 3ه يدة رويث عنه : 
وما ذلت أبغى امال مذ أنا يافع وايدا وكبلا حين ثبت وأمردا 
ولاق أخرى:: 
وطوفت لهال [آفاةه ان لل.ءص قاور يكم 


أتدت النجاثى فُْ داره وأر ضاانبيط وأرضر الهج 


(1) أرمد الرجل : افتقر أو أجدب وهاكت مواشيه 
0( جازة قر إشمائة دن الإبل وءلوهأ له على أن بود عن (لصده النى صلى لله 


44 سه 


فج ر أن فالسرو دن مدير فأى م أم له م أرم 
ولهذا لبيكن يتحرج من الهجاء المقذع(1) +وقد بلغ من أمء أنه كان لاوجو 

أحدأ إلاوضعه ( ولا .مدح أردأ الارفعه ظ وول مده ألهر ب صناجما ل+ودة 
سور ه أوائنا هم نه أو لمم سمهو ه بالصناج 3 وهوااضارب بالصنج وهىأ لة 
بأوتار إضرب مما فيجتيع الناس لسماع شعرهكا تمع العرب على الصناج . 
رورجم هذا ما كان له هن المشاهد 2 عكاظ . وإلى هنا فقد عر ةنأ حال 
الرجاين نشأة وأخلاقا 1 قلن.دأ فَْ مو أزية شعر مهأ : 

سم وأجود ما قال زهير فى المدح قوله : 

ول جءل المرتهون الؤيرق قرم والسائلون إلى أبواءه طر قا 

إن تلق بومأ على علاته هرءا 2 تلق السماحة فيه والندى خلا( ؟) 

لو نال حى من الدنيا منذلة وسط السماء لنالت كفه الآذهًا 

متهرف للمحدد موثر ف (؟) للنائمات براح للذصهكر 

+لد بحث على الميع إذا كره الظنون جوامع الآاس 

رك تفرى(؟) مأخلاقت وبءاض القوم اق شم ل بقرى 

واأاستر دود الفادئأات ومأ يلاك دون الؤير هن سر 


لو كدت من شىء وى إنشر كدت مذو ر لماه ادر 


01 المع : المملوء شناكم ومكررها 

(0) أى أن تلقه على قلة ذات يده تيجده سمحا نديا كيف به على غيرالملات 

(") الممترف : الصابر 

(؛) نفرى : أبدع .و تخلق : توجد » والمءنى: ولانت توجدفتبدع ؛ و عض 
الهو مل بجدع فم بو جد 


كت ]غ 2 


وقوله : 

على مكثر هم رزق دن يعار هم 
وا الك هن وى لول نيا 
وهل بذءت الذطى إلارش.جه(1) 
وقوله : 

فاو كآن حمد #إدالئاس ل كت 
وقوله : 

لوكان يقعد فو قااشوس هن كرم 
جن إذا فزعوا إنس إذا أمنوا 
وقال الأعثى فى مدح الاق : 

أبا مس مع سار الذى قد فعلتم 
لعمرى إقدلا حت ع.ون كثيرة 
تشب لقرورن يصطدانمها 
رضيعى لبان دى أم هالا 
وقال : 

مأ انيل أصيح زاخرا من مده 
يونا بأجود تاثئلا منئه إذا 
وقال : 

ولو أنع و النانى قن امو ضدرة 


لأءذامرب العرش مفتاسم بام,| 


وعند الاين اأسماحة واايذل 
توارئه أباء أباممهم قبل 
وتغرس: إلا فى مناءتها النخل 


1 |ا. ىه 
و[-كة حون الداسن لوس لد 


ذوم لأوهم 1 يدم قهدوأ 


هرزووك مايل إذا وصدوأ 


إلى ضوء ف أن باليفاع 1 عرف 
وبات ت على أ ان |[ .دي والمحلق 


أسحم دأ عو ص لا نتفرق 


أءت أله ريم الصيا لخرى الما 


نفس اليخيل تجبهمت سو الا 


ململبه(؟) الى الآنى الور ما 
ولو ل يكن 5 لاعطاه سلمأ 


)1( | لما ى الرج لمة به إلى الخط وهى جزبره باليحر بن. والوشيج:القنا اماف 
)0 أنجدوا: : موا | إلى نجدء وأعرةوا : ذهيوا إلى العراق 
(») الملمم 2 المدور المضدوم 


00 


م نهل 0 أذ داف عأ به و غير بأنهءأ إذا راح مفى] 

أجرد هنه نائلا إن بءضهم إذا سئلالممروف صد وجج)(١)‏ 

وقال : 

لايرقع(١)‏ الناس ما أومى وإن جبدوا 

أن رقهوه ولا وهو ل ف رقمأ 

عدث الأرامل والايتام ابم ل تطاع اأش.حس الاطر أوادهنا 

وقال : 

المبينين ما لهم فى زهان السوء عتى إذا أناق أفاةوا 

وقال : 

فرع بع مز فى غصن ال# د عظم ادقن قن ىلر 

وفال : 

قبل أمىء طاق اليدينم.ارك أل أنأه بجوم فلما ريا 

هذا أجود مارأيته من مدا الرجلين ؛ وكل ٠مما‏ انذرد :عان ؛ 
لم يشا ركه مأ صا<.ه 0 اها زهير هل أنفرد 0 معأنءه 2 6 إل ياف 
التارة مأ عدأ قوأه : 

مهن يأ و على عللانه هرمأ دأق اأمماحة 41-5 انلق 00 

وقوأه : 

وهأ بك هن حوس و فاما توأرثه أباء أبامى فيل 

فإنه شارك فمما الاعثى فى قوله « انين مالهم الخ» وقواه « قبل 
أساىء ا » وقد قصر ادعذي عن زهير فل هذا المعى فان الأعثى قال 


0 امم ل لمماسم ممم م 


)١(‏ جمجا :لم يقدم 
)0 يرقع الثذوب ودره يلحم خرقه 5 وهاه خدرفه أوهيأ: للتخر و 


جم 


دإمم يثرن مافم فى زهان السوء ستى إذا ما أفاق الزمان أفاقوا من إهانة 
امال 2 وللسكن زهيراً وال هإن الذى يلق هرمأ على قأه ذأت يده ىأى وقت 
كان يلقاه دأ جوادأ يصددعنه الجود والماح . صدور المرائز ؛ فا بالك 
به أيام الر خا. ومسوةه 4 المدش 1 نز :أد 6 المدمى ا رااعة ظ و 4 ل يسيك 
6 الذى جءل 1 46 لا سيرم 0 دفلت زهير : 

فأما البيت الثانى : فإن معنى الأعشى فيه أجود لآنه بين أن المددوح مما 
اسه إلى المنؤلة الوااءة التتى كان فدمأ ا : أت أنه عمل لأ جد حدى نه 6 
وول مول إذلاك بشو أه 2 طاق يدن مار ك 6 . 

وأمازهيرذةال إن خير ألم مدوح هوروث فأندت أه عدن ب و لامر إلى 
أنه جد بلوغ ماهو فيه؛ على أن قوله « أبوه » قد يشر بأنهم جادونوا-كن 
ذلاك تمل لا مقطوع هك ف دلت الاعثى : 

م هس هى| داق أن نةارن بسن الما فى الراثمةما اختر :امن شهر ااشاءر.ن 
فقول ليس الألهشى إلا معنيان راثعان أحدهما قواه « لم تطلع الش..س إلا 
0 ءا »أنه معى 2 6 إذظ دم همل 71 بأأمات له ووو قوأه : 

لا برقع الناسماأوهى و إنجبدوا أن برقءوه ولانوهون.|رتمأ 

َأ عه أما إدكام ؛ووصهه 2 أده هن المقدمات اأصد.دة 3 
والثاى قوآه 0 وبات على اأذار اأندى و امداق 01 فأنه دون أبدع الكنايات عن 
وصدف الحاق بالسكرم وول مكنهأ فضل 9 نْ وزادها 0 اقفو أله (هلل ٠‏ 

رضيهى بان دى أم مالفا أس حر (١)داجعو‏ ض لا :تفرق 

وأذا أن الاق قل أر تضع هو واأندى دن "الى أم وأددة ( و الفا 
لعل على الاصمطحاب بم حاف به هن المع 2ب 4 الدفاع عن رةه أو مه 
فيغمس يده فى الدم ليستحق إدراق دمه : وإن كانت ينه غموسا . إذا 


(1) الأسحم الدم تغمس فيه أيدى المتحالفين 


5م 18 


كان المحلق هو والندى كذللك كان الندى قطريا فيه ؛ لايةأرقة <تى عسر نه : 
ا وخناوق انه عه 
أما زه-_ير ذله كناية لا تنقص عن هذه معءنى وتزيد عنها رثاقة وعبارة 
وهى قوله : 
لو كن لو شو قر كنس اللنون. اليك انان 
فإبه صدر ا( كلام بلووهى من «قر ءات المااغة وسنام) , جاء ما يفيد 
أنه خير من اليدر أيلة "عامه بأبدع كناية وهى قوله م كنت الماور ليلة البيدرع 
لآن نوده غلب علىنور البدر فلا يظهر اليدر منه إلا ما يظبر من النجم فى 
زائدة الواى و وهلااسة دلق لالظ اوسيد ريق : 
وقد جاء زهير بما ليجىء به سواه منشعراء الجاهية والإسلام فما علمت 
وهو قرله ١‏ كانك تمعايه الذى أنت سائله» وقوله : 
جن إذا فزعوا إنس إذا أمنوا هرزءونساايل() إذاتصدو!(؟) 
فإنالأواين ف المدح بالجود , غابة لمي.لله,اسواه» وأما اثااث فله رودتان 
لفظية ومءنوبة؛ فأما اللفظية ذرى المقابلات البديءة » وااتقاسم الممكة . وأما 
روعة المعىء فلما تراه فيه » من غرر الأخلاق» التى هى لياب ما ينتهى اليه 
عق ل العاقل : وحكة الحكم » إذ أرادا أنكتارا لآنف-هما أشرف الفضائل 
ومن أعلى الكنا بات عن الحمد قو له : 
فلو كان حمد ذلد الناس لم دمت ولدكن حمد اناس ليس +لد 
وهذا ومائة-دم لانظير له فى كلام الأعثى ؛ على أن لزه ير فى المديسم 
مختارات كثيرة لا تكاد تبعد عمسا ذكرنا . وقد استقريت كلام الاعثى 
فى ديم فا رأيته يعلو إلا على سبيل الندور ٠‏ ولغهذا : كان زهير دح : 


وهو ف ملى حدكه أصنع 5 





1) امهلو ل السمد الجا.م أسكل خير 


6 رريررى : جمدوأ ؛ من وك عيشه كدتعب تكن 


اح 


5 - وأجود نسيبزهيرمطام القَافية الى مدح بها هرما وأباه و إخونه 
وقد غى به وهو قصيرنه : 

إن الخليط(1)أجدالمين نانفرقا وعلق القلبءن أسماءما عاقا 
وقوله من قصيدة دح ما نان أ حارئة الارى : 

وقد كنتمن سلمىسدين ماني على صير() أم ماعروماءار 
وك اذا تاختكد وو بالا .سو اخ فاعة ادو 12 
وكل عب أحدث اتأى عنده سلو ووّاد غير ح.ك ما ساو 
وده 

نف بالدرار الى لم يمفها القدم 


بلى وغيرها الأرواح والدم 
03 م ىو قل اا اأسلول ( 5( م 


وعصرة مأثم لو انهم نم 
غرب(ه) على كرة أواؤاؤقاق فى ااسلك غان به رباته النظم(ج) 
وقال الاعدى : 


ودع هريرة إنالركب مم نحل وهل ”طيق وداعا أما الرجل؟ 
غراء فرعاء هصةول عوارضمأ 

بمثىى الطوينا ما يمشى الوجى الوجل 
0 عرضا وعلةّت رجلا غيرى وعلق أخرى غير هاالرجل 
وغامطى لغوف املو من فاجتمع الهب حب كله ب 
فكانا مؤرم مذى بصاحيه ناء ودان وضبول وءئة.ل00) 


لع وات سس ماسسسافا ةسون وو الاجيوات عومد و لل لسر لطس تتح سس ب سسا لصوو ةسسوم موصت ا وداه لسسع دا 1 


0 الخاءط : الخااط (م) اصير : الطرف 

)2 أحعت :دت أى ميى انقضيءت حاجة د نت حاجة 

(؛) السليل : واد . وما زائدة » والمعنى ثم عبرة لى لو أمهم قريبون فا حالى 
على البعد (ه)الغرب:الدلو (2) الدظم : جه ع نظام 

07( تمل : معدم 

(م) ابول : الذى نصيث له الحبألة وهىما بصاد ما والحتبل الذى أخذ فيبا 


1ه 


وقال . 
وأنكرتنىوما كانالذى .كرت منى الو ادث إلاااشيب واأصلما 
وااناظر إلى غزهها برى بدنهما فروةا . 
هن غول رهير ٠‏ 
الثانى : أن المعانى الناسرة فىكلام الأعشى | كثر مما فى كلام ذهير على 
أنه دس فى كلام رف مأبءادل فول الاعدى ص وانكة لى د أ عت » انه 
مءنى ادر جىء مثله للفطريين ؛ وقلما يوفق له ال: كافون . 
الثااث: : أن الأعثى ل بشغل سه بوصدف الدءار ورحولة الراحاين ( 
و ملا كلامه الاك 4 ة وباط اأسفر ا عل زهير ف مطلع معلة:ه إل : سمل 
وصدف صا <منه بالوقار والءفة والامانة ظ وال الز, 2 وطيب الرائهة 3 
ْم وصف حال اله._بن هن وديسع أهو |' مم 6 على هن لا ك.ومم ١‏ م 
مأنصير الءه أم رهم عد ه_ذا|. 
الرابع : أن الاعشى أغرر ٠ادة‏ من ذهير فى هذا الباب ٠‏ وااظاهر أن 
زهيرأ يم زلعلىطر يقه الشعر أء 0 و كن هوعاثةَأ ٠‏ أمأ الأعثى 
وقد كان بءأ ار فر أأراح 6 ويعاذل املاح م خصوصاً يام أعياد يران وفأيام 
الأحادحينها كان يول ١‏ 
نازع هم فب اأرعان مكنا وؤررة دنه رأو , وما ١‏ غضلى 
أما زهر وأدس 6 امار من غَر له أجورد هن (وله ٠‏ 
وول 51 من سلدى دان انما على صير أمم و ار وهأ و 
وقوله : 
وفادقتك برهن لا فكاك له يوم الوداع فأمسى الرهن قد غلةًا 


و ممى |8 ول 0 3 ان ون حمأ أتمابى 00 على رف مز د ان 


خام )1 


الم والحاو إذ لا بأس ولا وصل وهو ممنى حمسن لكنه يجرى مثله فى 
متعارف النأس ومتناول الحبين من عامتهم » 

وأما الثانى وهو رهن القلب عندها فإنه ليس شيئأ ذائدا على أصل 
الحب الصحيح وليس أمره فيه ببدع هذا مع غض النظر عن التكرار فى 
قوله ( لا ذكاك له) وقوله ( تأمسى الرهن قد غلةا ) واستمماله عبارات. 
فى كلام القم ا أشة منمأ بكلام الشءراء . 

والامس العجيب أن زهيرا على ورعه يشبه ريق صاحبته بعد النوم 
رةه الاقة بولا أخيق: اهو على اق امتإبةطي راكنا بو الاعتى 
على متك رثبه أنفاس صأحيته أن اأرياض . وما كان أدرى مك 
أن يكون ل الأخر فى ذللك وللكن خطرات ااشعر لا :تقيد حال الشاعر 

الخامس أنه ليس فى كلام الاعشى شىء من التعقيد ولاالل|اغة المردودة 
31 ف كلام ذهير فى قوله : 

كأن عينى وقد سال السليل ما وعبرة مام لو أنهم أ.م 

غرب على بكرة أو اؤاؤ قلق ف الس لك خانبه رباته النظى 

فإن عر البدت الأول . يفوم إلا بعد أن تمل ها أنهر فب مرا 
زائدة وى عيرة اعرف ءا خبر مهدم واتقبصر فى جواب لو . والمعنى وثم 
درن لى لو أنمم قريبون نما الى إذا كانو! بعيدين . وفيه عيب آخر 
وهو تعليقه على ااثانى: وأما الميالمة المردودة فى الثألى فرى تشبية عينه 
«الدلر على البكرة من غير أن يقول هذا التشبيه ما يقرب البالغة فيه , 
ولءكن لاخ حسن التشبيه الذنى هو قوله «١‏ أو اؤاؤ قاق فى ال لك ع 
فإنه فق غاية الإحكام الانو أوع حيات الاؤاؤ من النحر لا كاد يفترق 
عن وفوع ماء العو ون من العمون . 

وإلى هذا عرفنا أن الأعشى أغزل وأطبع . 


اح ولاشاءربن حك كثيرة 


- 6 5 


قاب لعفي فى آخر عمره من القصي.دة الى ملح م الننى صلى الله 
علءه وس : 
1 كن ل ترحل بزآد من التق ولافيت بعد الموت ٠‏ نقد نزودا 
دمت على أن لاتنكون ؟ثله (تردد الآم الذى كأ نأرصدا 
فاك واليتات لا تقرانبسا ولا تأخذنسيءا <ديدا لدةه دأ 
ذا اانفبي امشو لاتقوية. بولا هيك الاوياف: والنه ناعيديذا 
وذا الرحم القربى فلا تقطمنه اماقبة ولا الآسير المايدا 
ولاتسخرنءن ا أسذوضرورة ولا .ين الال لأءرء #لدا 
وال 
إن القرويم فق رقرت المي العطن الرلته الاين لزدق اننا 
وقال زهير' : 
ومن جءل المعروف هن دون عرضه 
بفره(١)‏ ومن لا يثق اشم شم 
ومن يكذافضل فيبخل بفضله على قومه 5 عنه ويذهم 
ومن هاب أسباب اناما يثلنه وإن نرق اسباب عا بسلم 
ومن تجهل المهر وف فىغير أهله يكن حمده ذما 30 وينسدم 
وهن لم بذدذ؟) عن حوضه بسسلا<ه 
دام ومن لا يظم اناس يظب 
ومن يؤترب #سب عدواصديقه وهنلا 00 نفسه لايكرم 
ومهانكنعندامرى .مز خليفة 2 وأن خافا “فى على اناس :ملم 
وكائنترى من صامت [كممجب زنادنه أو نقهه فى الدكا 





سا ذإ 


/ 


)١(‏ مره : تكااره أو دده ) أى دن ١‏ م حر 2ه ضاع 


0) 


رن كمي 

وذعن هاا اتن بعش ووأ ادس انيد غوصا على المعاق 
الاخن: بالنفس » والرأى الدذى لا أظن أ ىأغااف ؤمه أن رقي نهنا ادن 
من الاعثى ٠‏ وإىتارك تعليل ذلك للذوق السلم لالصعوبتهو اسكن اظموره 
ظبورابنا. 

م - والأعشى ف الفخر والهاسة الدكثير من اليد الرائع وأيس لزهير 
فم نميب بذ كر ؛ وأما الأعثى فله «نه.ا حظ وافر ٠‏ من ذلك قوله : 

وإن مندت تا فى كل تهرك "اناما عن .وياء اكوم اتفال 

فو اتا اانا كيهان ها 1 لزاون ا عمسن روك 

قد خضب العير من مكنون نائله وقد يشيط على أرماحنا العال 


و له م مدل ولأ 1 ار 0 وقد (صمحت شهر زهير 1 و-<دت له إلا بدأ 
وأحدا دشءه هذه بيات وهو قوله : 

قد أثرك القرن مصفر! أنامله يميد فى الرع ميدالمائم(١)الاسن22)‏ 

61 دي ل أر الهأ 0 أ / 0 ذفى» فو الاوف دارا لها قودص مم4 
أأع.د : قال مير وذلاك #صالنه , 

ذا ما غدوا ندتغى اأم.د رة ى ره ونا لا ماتليه0») 

وقاتب ادي ذلك أرضأ (سردته : 

وأقد أغتدى إذأ صهع( 6 الد بك هر مشذ رب [3) قال 

ؤإذا وطمنا أ | راءعن 4 4 ة أوصاف 0 5 ل غير هلى| ١‏ 02 هن ب 


المعطصورو 0_3 وآلا عل والنهار وعجااس اللوو ؛ ونمو 49 مأ ع زدير وج 1نا ظ 
) الماشم : الداخل فى البثر لهل الدلو لقلة مائها (م) الاسن: التغرر 

ز؟) أى لاتسارقه بل اه ره لوانوةئا بدو ده ة كسمأ 

( صاع الديك : صاح 

زه) المشذب : فلمل الأحم 


-.ه ١0ج‏ هد م 


وممتشووسو 


وعامه الاعطء مأد باناء وصهف زر هير له ع ا جد مار وحوك دن أن نول إن 
عي أ حم فى ق وصفه وَادق عفأنك ده ول بد الام عن أوله هن حوين 
صياح الديك إلى آخره من الأ كل والدماع والشراب ؛ ولا نيحد ذلك 
ف كلام زهير وأنه رقفب بالوصف عءل أصط ماد الخار . سم إن جواد زهير 
أيانه عا: راأهووغلامه من تماسه وعدم خضوعه م اا تم له أن يرك +4 غلا"مه 
هوى ه إلى حيث لا هر ف إلنجاة . ولا كذلاك جو أد الاعثى الذى قال و4 
قَّ | جحادة وبراعة 

جراد ملا العين عاد ا ومةودأ ودءعرى وص.أة:أ 8 الجلال 

ثم إذا نطرنا إلى ما اتمدا فيه من تشمبيه الح+صان عند كره على اله يد غرى 
أن لشدءه الأعثى مصور الرش.ه حبى كا نه رحمه وذلاتك ؤوله : 

جرى الغلام ثيه حريق فى ياس تذروه ربجم الثمال 

وهل أطام:أ على لون ال مان 57 لا,رى على الآارض أله سرع إسراع 
ريح لذعال ‏ الساهن: وهأ زدير إنه ث.مه بالدقءة من المطر ول ظر إلا إلى 
السرعة» ومعهذا يكن جواده فى الإسراع بالاد ياد اجو اد الأعثى . ولا 
ما ونصه كذلك فان الاعشى يقول : 

م يكن غير لى _ة الطرف حى 53 أسممأ تاهما كاغالى 

وأما جواد زهير فلم تمر فب ملل 6 أصطر.اده و دم طد إلا حجرارأ واح_دا 
رمك أن أطال وص.ة غلامه “ هلمأ دن جره المءنى اهأ دهن م4 الأسلوب فأنه 
فى كلام الاعشى أساس وأحم 1 

ات ولول يكن زهير ورعا !كان أتجىهن الكدن والكن ورعه أنى 
عليه أن ينطاق لسانه بالف حشات وعخازى الناس » ولهذا لمج إلامرة واحدة 
كا أساقنا وقد كاد يذوب أسفأ علا ؛ ولككه دل ممذه أارة على أنه ضيح 
قهذ| ألفن لآ :نقصءعن در جه الذحو لفمه 4 ولولميكن لهمنه إلاالءيتان1ا:قد مال 
لكنى ظ كلف ب إذا كان له ف باق القهردة لسن ».ا لا باد ينزل 


لمن ع عسل 


غن در جما مثل قوله : 
م أر مهكير أ أمر واهديا و ' أر جان بيت يسقاء(1١)‏ 
فبلا آلعيد الله عدوا(»؟) مخازى لا يرب لا الضراء(؟) 
أرونا سئة لاعيب فييسا يسوى بيننا نيها الموا.(؛) 
وقد كان زهير مما آ ل حصن لان رجلا كان فى جوارم قامرم على ماله 
وأهله فقمر فأخذوا ماله وامرأنه . وأما الأعثى فقد يجا كثيرين واستباح 
أعراض ااناس لشهوات نفسه ولآوهى الأس.اب » وهن ذلك أنه كان ممه 
جائزة من الأسود المنسى ؛ وكانت خطلا وعثيرا ودهن! . ذلا مس بدنى عاص 
ضافهم عليباء فأتى علقمة بن علاثة فقال له أجرنى . قال قد أجرتك . قال 
من الجن والإفس ؟ قال نعم » قال ومن الموت ؟ قال لاء فأتى ان الطفيسل 
قال أجرتىء تأجاره حتى من الموت . فقال له الأعثى : وك.ف ير تىءن 
الموت ؟ قاك إن مت وأنت فى جوارى بعثت إلى أدلك الدية ! قال الآن 
عليت أنك قد أجر:نىمن الموت . فدح عامرأ , ونا عاقمة . فمَاك علقمة : 
لو عليت الذى أراد كنع أعطيئه إياه؛ فانظر ك.ف دجا دخا أراد أن 
يديره من الجن والإنس ٠‏ ولم يأب عليه إلا الاجارة هن الموت الذى 
لا يجار 2522007 ولم بفممه الاعثى هر أده ١‏ وأخذ قلع ل دجاله بلا 
سحب كليم ويقول : 
تبيتون فى المشتى ملاء بطونكم وجاراتم غرى يتن خمائصمأ 
كلا أبويم كان فرع دعامة ولكتهم زادوا دأصيحت ناقصا 
فمض حد ير الآارضإنكنت ساخطا بفيك و أحجارا كلاب الرواده)(») 





(1) أى تؤخذ زوجه أو يقل . والهدى : الرجل ذر الدرمة 
() أى اتركوا ازى لان أمرها 

)ع 0 ل أوارين به هن شر والمعنى ازى لا بطمع ف مدير هأ 
)4 50 طر بقة لا تءاب عليم لوف 4 غنأ فى االحق 

زه ١,‏ - رهمصس اأدا ؛ط إذا دعهةه 


-- 01 


هذا ولا أحي نا اكتردى كو عام ةا اذ لات ادع اليه 
0 لاء وإنه ينعت الناس ما ليس بهم بو التوفيوا اال قولا وان 
على المءنى غوصا .ولا ينعت أحدا إلا مما هو فيه . ولمأر فى كل مافر أنه 
للاعنى عن امهو أفظم من وله : 
تبيتون فياش ملاء بطونكم ‏ وجاراتسم غرلى دتن خمائهأ 
وهو دون قول زهير : 
فم أر ممشرا أمروا هديا ولم أر جار بيت يسقباء 


والهدى :الرجل ذواخر م4 4 وهوألس: دجرير ١‏ القوم 05 ير أو 1 عرمدأ. 


58 


ؤأن أخول عبد ا لبو حو ؤول جار 1 
فالاعشى وصف قوم علقمة بأنهم لامروءة لم لنركهم الأساء الجارات 
50 5 وقفت ات ذُن و4 ١‏ رهم ملاء اأطود لا تعطفيم رحمة / 
وذهير يصف آل <صن ,أ 0 بأسرون المستجير مم 2 وإستبيحوك 
را مله 5 واكن وغل الاغدق ةأرق ه وأسلويهأعذب 3 5 وق اأة سن 
7 م | 2 أ انها ا ا دلانف هلى! لفن . 
سمأ ان دما ؛وهو 6 الجاهليين كا نى واس الاسلاه.ين 0 آل سد دمأ 
اليأب على زهير ودعه . 
وأما الاءثى فإن شميطانه لم بكتف بفتم الآبواب له بل كسرها .كان 
كل حانه اراب واطرب عل قوله : 
منخمر عانة(١)‏ قد أنى لختامبا حول تسل شغمامة الأزكوم 


()عالة : بلدة عل الغرات ينسب إليبانوع من الور الجيدة . 


غم ده 


وقد تفنن فى:ودففت ار والكاس والسافى والندم والمطرب . ثُن 
ذلك قوله : 
وكاعمن كمين الدرك َ كرت خدرها 
بفثيار”ت ضددفق وأانواقيس اضرب 
سلاف كأن الزعفران وعندما يصفق فى ناجورها ثم يقعاب 
ها أدج ف البيت عأل كا نه أأم به من در دارين أركىي(١)‏ 
[لمغير ذلك ءا قاله فى الخر ؛ ولا عل لرواءة أجود ماقيل ذما . 
#صأيل الاعثى 4 وال : 
و-مابكاء الكيبير بالاطلال وسوالى وما ترد سؤالى؟ 
ممه هر بره إنالركب مرضحل وهل 'طيق وداعا أما الرجل ؟ 
م - أرقت وماهذا السباد الأؤرق ومهابىمن سقم وهالى تعشق؟ 
+ - ألم تمض عاك املة أرمدا وعادك مأعاد السلم مسهد|؟ 
ه-رحلت حمية غدوة أحالها غضى عليك ا تقول يداها 
؟- شاقتك من وله أطلالما السفح .ةين ورك حاجر 
- ألاقل لتيا قبل مرتها اسلمى حية مشتاق إليبا عسل 
4/- ألم خيال من قتيلة يعد ما وهى يلها من حيلنا فتصرما 
- أترحل من ايلى ولما تزود وكنت؟نقضى الليانة من دد 
وعن مطالع قصائد زهير » قوله : 
١-أمن‏ أم أوفىدمنة ل تكلى محسوعانة الدراج فالة:لمْ 
وقوله : 
١‏ دي طأل برآمة لد يريم عمأ وخلاله حوبت لثم 


1( الاركب : وأحول ماكب الم والبحر 7 





6 6 عه 
1 5 00 مون آل فاطهم .4 الجواء فدهن فااةوأدم وال نفتحا (١ ١١‏ 
وقوله : 


كا القلب عن سلمى وقد كاد لا اسلو 
والاو عق سمالي اللا 01 70) 
ه - صا لقاب عن سلىو أقصر اله وعر سس آأفرأساهياور وال 99) 
د-أن الدار غشيتبا بالفدند كالوحى فى جر ال .ز ال#لد 
- غشيت دارا بالبقيم فثهمد درارس قدأقوين من أم ١عد‏ 
م - إن الخايط أجد الين فانفرقا وعلقاالقلب من أسماء ماعلةا 
4 إن الخليط أجد اليين نا جردوا وأخلةوك عدالامالذىوددوا 


فين مطا! ع الرجاين فروق ظأاهر ا : أن مالع زدير م-كررة 
المعاى وأن الأول مأو ''ثانى والرابع والخامسوااتا الو ااال 
والسابع والثأمن فى ساو قأيه عن صاحيته ؛ والحادى عشر وااثانى عشر فق 
اسفر صاحيته » وأنها نوت ألا تصله : وااعاشر مطلع تافه» وأما انثااث 
فغير مكررء وهو متوسط الجودة عو الأاى: 3 أن هط عاد 4 7 
ل قر سوام ان إفز و سمي ولك اط «طلع الأدثى الاول 


ا 


مأ با كيين انال ود الى ومأ ترد 500 


7 :| سان مطذم لز شير 4 وحوى أو 2 000 4 رجهم اليه 2 دفاما فإن : 
9 5 11 ى أندكر على نفسهوقو وه , 0 00 مر ١‏ 6 اك الدائى 
لاييين كلامه! كا قاا. ابيد » فأئيت أنه بكى وأنه سأل الطلل لدهشتهء فلا لم 
بجبهءورأى من اداه شخاعاثةأ عاك وراك الخرق 2 أنكر ذلك على هسه » 
(1) الجواء : ما انحدر من الارضو من والةوادمو الحساء مواضعف بنى غطفان 


-- "مغ دك 


وأما ذهير ذل زد على أن قال :هل هذه الدمنة التىلا تبين من :ا زل أم أوفى؟ 
وهذاالسؤ ال ءن شأنه أن بجى» عند كل من عر ف أم أوفى .وكرت لمارأ 
بأطلاها سواء أ كان يا أ غير يحب » فلس ف «عطلامه ثىء جلى ما ع:-ده 
من الوق وبةقف فى مصاف ااءشاق » وقد :كرر هذا الممنى ٠نه‏ فى المطا لع 
من غير أن بز بد عليه شنءا و ليس له مالع ماي فيه أوأنكر على نفسه أأبحاء 
ولا كذلك الأاعشى . 

وكذلك لانجد نظيراً من كلام زهير اطلع الاعشى فى الوداع خصودا 
للش شاوه ليق يدانا آم الرسدليء 

وأمازهير ذإنه قال فى مطلعين : إن الخليط أجد البين » ولم يذ كر أنه ثم 
بدو د لعه أوخشى وقفه الوداع اوجم منه كا فعل الأعشى : 

نهم إن ذهيرا له مطلع واحد يتفوق فيه على الأعشى فى نظيره ؛ 
وذلك قوله : 

االقابءن سد ىوأتصر ناطله وعرىأفراسااصيا وروا-له 

وقول الأاءشمى : 

كا القابعنذكرىةةيلة بعدما يون ا هئ ل الاسير المكيل 

فإن فى بدت زهير استمارة حسنة » وزيادة بديعة» لم يقع مثلها الأعشى 
فى بيت-ه » ولعل الأعشى كان على :.ة أن يدود ؟ فلم يؤكد 5 أكد زهير 
فى تعرءة أفراس الصبا ورواحله . التى كان بر>بها لابو » ويؤيد هذا 
قوله فى مطلع آخر : 

ألى خيال من قتيلة بء.د ها وه حيلبا من حيلنا فتصرما 

فالآعشى أفسح فى مطالعه ميدانا » واكثر تفنناً . ألاتراه ذكر 
الخيال و إلامه بعد الانصرام فى هذ! المطلع : وااثدوق واتسلم فى «طلع 
آخر » وهو قوله : 

ألافل لتيا قبل مرتما اسلى محية مشتاق الها ملم 


-. اه - 
وإنكار 0 اعخاذ الزاد فقيل الرادلة ف قوله : 
00 أ ن أل وا لأ”زود وكنت كن قضى الأمانة ون دد 
نظبر أن الأعشى ف المطالع بتفوق على زهير فى كثرة ننه وروءة 
موأ امه وسسموولة أماووية : 

527 أما ون حوءرث الااص فإن ين عالص زه_بر مقتط.ه 3 فُْ 
مداقته )2 حدث انتقل من الكلام فااظعماءن الى مد حاار ث انو ف ٠‏ وهرم 
ان سئان لأة . وأما الاعشى دأ كثرعةالصه كاد لانسةشعر اانفس بانتفاله 

ف لمث لا أربى لما من كلالة ولا هن حى دى زور تدأ 

ذى يرى ما لاا ترون وذ كره أعاى لمعف ف الملاد وأيجدا 

ولا أطيل بإير اد أو بسرد ااشواهد» و [نا أقول : إذا كان1::ةال الشاءر 
من مءنى لمعى لتنا سمه 4ك تسرق:فساقارىء وز الاول الماثارهوالا ذل 
فالأعشى ف هنأ أمثل هن زهير . 

85 - وزضيس أسر أمثالا 'وأغزر كه : ولا كاد 0 مر لد فقي 
مثل قوله : و[إعا المزة للكاثر . جى د أضعانه لزهير مثل : 

ومهما:-كن عند أ م ىء من ضاءقة و إن خال+أ 09 على اناس هلم 

ولوم يكن لزهير من ذلك إلا آخر مملقته الكى 

06س أما عن طبع اأشماءعر بن 23ل رأدت انفاف ألرواة على همه المسألة 
فحله ره وأن ذهيرا أصنع م أطبع » وأذواق الناس فىاستحسان 
أحد الوجبين تافة , وأما أنا ذإنى ميال إلى الاطبع ' لأنه مةتذىالفطرة . 

والخلاصة : أن زهيرا بسر أم ةلا 1 وأغور حة وأمدح واصيكاق 
وأصنع 4 ون الاعشى أغزل وأنثر وا ضفن وأجود مطالع وااص 4 
وأما الخريات ويا 


٠.00 


اأشراب والأس قفوو أن دما الذى لا«دضارعه 


- إارهم؛ هس 


فى الجاهليه أحد في نعم ,و أما اطداء فااضشاء رأن وه عدياك . وخلاصة 
ذلك كله ٠‏ أن لت فول » والأعشى فى سدة » وأن 
روح الششعر فى الاعشى أظبر مها فى زهير » وللقارىء أن عاد 


ذلك ع رشاء ٠‏ 


قصمد تأن جاهاءتان 


١ 55‏ 3 
أمأ الاولى فوى معلقة 4 >#رو بن كدوم التغلى شاعو الجاهلى امور 
) 6.ه -..5)ء وهطلعيا : 
ألا فى بمدنك وأصرد.نأ ولا مق خمور الاندر ينا 
وهأ أأها ءة وى ررة أن نْ 1 ر الصمات 
عرفت الدار قد أقوت اننا "الذااك: [ذ دل يمينا 
والمع.دة الأولى مأدمةه تار كيه (صور الى 5 القدم لتم أت 5 مله 
الشاء رء وملاها المريمة !| تى أنتصرت فيبا على أعداما. وهى ذريدة ى 
وعمأ 6 وى جد ره دأ أن الى مأحية َ ا تارجح مهل له..لة عرو 
ومفاخرها وَاداضا 1 ومنمأ وم <زاز الذى نتهر أنه 53 قال اائزاريبن 
عل العنيين 3 ونأ مك يل لاعداء زذأب :1 ولذعمة اليبيك عرو 9 .الل 6ك 
شقيقة تغلب ومزاحتها فى امجد واانفوذ والساطان .. وقد 7 اع 
وصف الجر 5 لعل ميزه فريلة لمأ . م انتقل إلى موطوع ألوه._دة وهو 
الفذر » وختمها بقوله : 
نا الدنا وهن 0 مهأ ونعاش وبين تعاش قادر ,نأ 
ملا نا لير حى ضاق عءأ وماء الدحر اوه سفنأ 


ل 4ه - 
إذا باغ الرضيع انا نطاما مخر له الجبابر ساجدينا 


0 نعل أن عمرو بن كاثوم ارجل يعض .ملقته أمام الك عرو بن 
في وهر الاو الذى دور اع لاقل رعق اكه من الاستماء اوثاة 
والمدل مر | ء! لى قومه وهنه: 

ا عزن انظ اتنول. علنيهك عراظطا "ميرك اليقينا 

بألا موف الراناه: ميطنا” ‏ واعدودن: عر ا ادووننا 

ثم أكن القصيدة كابا » وأنشدها فى سوق ع.كاظ , وقد عدم-| 
تغلاب سجل يدها وكارهافاءتزت مأ أعثز اذأ كثير| .قال إتما أضافت 
الها الكثر؛ حتى بلغت أبياتما مو أاف بيت ٠»‏ وقال بعض شهراء 
00 

أل ى بنى تغلب ع نكل مكرءة2 قصيدة قالها عرو بن كاثوم 

يفاخرون عا مذ كان أولهم بالأرجال لفخر غير عسوم 

وأما جمبرة أمية فقد محدث فيرا الشاعر عن مد قبياته ٠ثة.ف‏ » ,2 
وهى من أهبات القيائل المر بية وصاحية النفوذ والساطان فىااطائفهن بين 
قبائلها م؛ ولم وبدأها ودف اخختر م فعل عرو ن كلثوم بل بدأها ما بدأ 
الشعراء قصائده . فذ كر أطلال بو بته « زينب » وعفاءها ولعب الرياح 
الممصرات ما ثم انتقل إلممو ضوع ااشصيدة وهوافخر :جد اش.يلة وثعرف 
الأباء ذال هما قال : 

ورثنا المجمد عن كترى نزار فأورما ماثرنا انا 

وذذزا حيئا علت مد أقنا حيث ساروا «أرينا 

ورك اقبائل من همعد إذا عدو! سماية أولينا 

أن النا لون وك دتو وا ضارون إذا أقينا 

إلى آخرماذكره من الفخر بأسرته وقومه ويجدم ومتابتهم وما أرصدوم 


لريب الدهر من الول 8 والر 7 واأسيوفة وااشي ألجر بين وااقسانالاقونا. ل 


4 


ووداثهم جدود عن كبرى تأر إلى عبر ذأاك من ظاهر مكبر باء وااوزة 
والسيادة الى أضافها أمية إلى قومه . . ولا ندرى شيئا عن "تاريخ الآدبى 
أله س.دة 6 وإن ؟نا رجح أن العا 7 نظمهأ 6 مفأخرة ون هذه المفاخر أت 


الى نحدث كثير| امن القبائل العر بنة وخاصة والمهر الجاهلى . 


73-73 4 جع 

والقصيدتأن تتفقان فى الموضوع والوزن والقافية » وفى خياهها الفى 
الغالب على القصيدتين ؛ وتتغفان كذللك فىهذه الماائة الواة فى الفخر . ما 
لايؤثر نظيرها من المبالغات فىمعانى الشدر الجاهلى إلا قايلاً بم تتشامان 
فى هذه السرولة الفنية الغالبة على القصيد:ين وخادة عندما ينتقل ااشاءران 
إلى الغرض الاصلى من قصيدتيبما وهو الفخر ؛ ولست هذه السهولة الفنية 
بغر يية على الشاعرين » ذار جال عمر و اق هيدنهو مواقف الذخر ذماء ءا يةتض 
السهولة ؛ وفشأة أمية فى الطائف ذات اله ب والزرع والداروالهواء المءتدل 
والجو الميل وتنقله فى دحلاته التجارية بين الشام والون وثقافته العامة 
وقراءنه فى اللكتب اأسهار بة .كل ذلاك رقق من طبعه وهذب من أسلونه 
وأكسيه مواهب فنية منازة ؛ وصقل من ما-كاته الآدبية . فظبر أَهُر ذلاك 
كورة وضيها وسور انو اماك 

وتتفق القصيدتان فوق ذلك فى كثير من ممانى ااثعر وأساايب الفخر؛ 
مون خف الور لك التاق بطله ندا درو لالد لعولا الع 

| قال عمرو: 


ورثنا الخد قل علءمت مول أ عن دونه دى 


بسدذأ 
أى حتى يظبر الشرف انا ء وقال : ورثنا يجد علقمة بن سيف . 
وفال وهو ودع_اىدك عن الأول اأسكر بمة ال عور ضص قومه عط.,أ 
المءار ك : 


451 


ورثثاهن عن أاء صدق ونورثشم ا إذا متنا بنينا 

فال أمءة : 

ورثنا ال#.د عن كرغ تزأر وأوزاتتييا ها ثانا" انا 

ونستطيع أن نوازن بين البيتين الاخيرسن إذا علدنا أن وراثة الج-د فى 
بيت أمية أبلغ فى الفخر من وراثة الخيل فى بيت عروء وإن كانت وراثة 
الخيول من أسباب الهد لآن الخيل وركو ما واكاذها عتادأ دليل اأشجاءة 
والبعطولة وحب النضال » وقول أهية « فأورثنا مآ ثرا البنينا » أبلغ من قول 
عمرو : د ونورثما إذا متنا بنيناء لآن أمية ذكر أن أبناءمم ورثوا جد الآباء 
فىحياتهم »و أما عمر وفذكر أن الآبناء سير تون هذه الخيول بعد وفاة آببامهم » 
فلم يسند اليهم الشدجاعة والبطولة وحماية الذمار فى حراة الآباء ؛ وهذا قصور 
فالفخر» وقال أمية ٠‏ البنينا » وقال عمرو : « بلينا » فشهرم أمية وأبان عن 
وضو< رم ؛وقال عمرو:ه أاء صدق » فدل على شجاءتهم أو و ضوح لبهم 
ودطبارة أعر افرم » وفى زبادة لانظير لها فى قرول أمية . وقد أخذ أمية افظ 
دقد علءت مم من قول غمر و ذةأل : 

ونا خيثها عليت مهمد أثنا حيث ساروا هاربننا 

ب - ويقول عبرو ؛ ١‏ وأنا الميلعكورتب إذا ابثلينا » أى نملك 
أعداءنا ونييدم إذا اخثير ا بتاك الأعداء؛ فيقول أمية : ١‏ وأنا الخاريون 
إذا لقمنا » فتجد قول عمر و أبلغ »حيث نص على إهلاك الاعداء ؛ و يذكر 
أمية إلا الضرب » وإن كان يكى به عن الشجاعة والإقدام والعزعة والجد 
فى طلب الأعداء. وا-كنه على أى حال لم إصور نقيجة الحرب م صورها 
مرو ن كلثوم بقوله « المبلكون». 

ج - ويقول عمرو « وأا المانمون ا أردناء؛ ويروى : الحا ذون 
عا أردناء فيقول أمية ٠‏ وأا المانموذ إذا أردتا , , 


م ويقول مرو : 


ات 
ونشرب إن وردنا الماء صفوأً ويشرب غيرنا كدرا وطينا 
وروى هن برة أمية : 
وأنا القمار.ون اللماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطينا 
ه - ويهول عمرو : 
فكيات. يوون القن ددا ,ودف اف :اطروت كرها 
وقد روى من أل#مورة : 


وفتمانأ برول لقتل را ركذا فُْ الحروب بر بينأ 


2 1 5-5 
بلذنوع أغر اضبا 6 وبطولا 14 وأمرا ف[عية تأر ضيه نادرة 4 وهى إ<دى 
المعاقات السبع 6 ىف قصا'د تحتل الذروة 6 اأشءر الجاهلى 1 وفدائتخ.ءت 
هن سن القصايد الجاهامة كوو ما وخصائهما الفمة والادسة أممذازة . وقال 
أن قددمة ل قصمدة ع«درر. وهى من ديل شور العرب . 
أماقصيدة أمية فلا تبلغ إلا نو الثلائين بيتأ أوتريد قليلا فبى #وثاث 
قصيدة عهرو 6 وول وضعمأ تماد م | ل#.ءرات -- والجهمبرات 0 وهايد 
من الشمعر الجاهلى رواها أبوزيد الأنصارى ف ٠‏ اجمبرة .؛ وأصحاما م : 
عيناك دمعهه-أ هر وب كا ن مدا همدب 
والسروب:ال-كثيرة الجر بان ٠‏ والأشعيب : المزادة رد وأنشتمرءذعاراب 
وذاهأ 1 ومنما : 
وأارء ف عأاش ف كذ يب طول الح.اة له لعذيب 


نل أل النأس بحرهوه وسمائل الله لا خب 


- 158 - 
بدت نون كبو روف تدان اكه زبوالتا : 
عر ل مم الدار من أم مو.ك؟ نعم ور ماك الوق قمل !تلد 
وهى شه مامه طرفه ف وذما وقاذ.ما وحكرتها ( ولتفق مهأ ف 
بءض الاب.ات مثل : 
عن أأر ٠‏ ا وسل تن قر انه كل اران َه أرن تتدى 
سج عسل الغر سن تولبء وجمبرته فى الجيكية أدضا أ ومطاما : 3 تأيد من 
أطلال غعهر ه ادن 6 . 
د - أمية بتأبى أأصاات ( و #ور نه 4 ضرعم الحدرث ) وشى ف الفخر : 
هه همه ار بن أن حاذم 3 وبر به ف الفخر بشو ه-4 وبطوام-م 
وعزثم 6 ومطاعما 
ان الدبار غشميتما النعر لفلاو سمالا كاون الأدقم 


و - داش ن زهيرء» وتشقبرته فى الفخر بهومه أرضًا ٠‏ ومطاعيا ؛ 


د أمن رهم أطلال بتوضم كالسعار 5ك. 
س- عار م وفصددنه : 
هل غادر العمراء هن متردم أم هل عرفت الدار يمد ترم : 

ولعدها عض النقاد عن الأمعلقأت والاخرون من !هرات , 

وهذه القصايد السبع لم توضع فى مرتبة واحدة لاثفاق موضوعاما ؛ 
إذ أن هو ضو انها عنامة : نثلااث ممأ 5 فى اكية و رأد بع فى الفخر 9 أنها ملم 
ترانب بأآ: ظر إلى الذاحية | دان ديه 1 إذ أن أعو| نو م لعزت واقدهر و أل : 
وملسداى توق مو عأم ١م‏ م ؛وعسيك عأم 0 ه.4 4 عام 5 م) 
وعدرة عام ٠‏ ام ا فوى إذأ عا وصضهت ف منزلة أدب وأحد_دة 'لى 
ملزلة المعلقات الأدبة بالنظر إلى خصائصها الفنية الأدية وحدها . ويكاد 
إذأاقد اق فب أمام تشاءه شاعر به هر لاء الشعر أء وخصاانص اأشاعر بة 


4ع ل 


ف هذه القعائر ؛ فرنه الوصايد السبع يشبه بعضما ع | فى التواحى الفئ.ة 
والفطرة الآدبية وثى خصائص الشعر والقاعرية . وتكاد تكون هتساوية 
فى حك انقد الادى » وه على أى حال /لى المعلقات فى الجودة والكانة 
الآفية موت هاسنن ذلك كله أن«اأدقاء لاخر | القر وق الهف السك يررة 
بن القصدتين فر ضعوا الأو لى فى صف الملقات والثانية مم ال.هرات . 
ون اللي أن فاعوة عفرو و يتسافتها لوكو امدق كاغرية ةن 
كي دور ادن الا موود اذ اناق أونالا د زاطن اوواف الطروة اديه 


وهواهب أشدهر 5 


ويرى الدكنور طه سين فى كتابه « الأدب الجاهلى , أنه لا كن أن 
تكون معلفة عمر وأو أكثرها جاداية ؛ وقد شك الرواة فىبءذم!؛ وبرجم 
أن تكون المعلقة منتدلة ؛ و أن لا .ذهب هذا المذهب » فالمعلقة تمثل سيا 
جاهاءه هلد قاب 6 ومثل شاعرأ أ هاء._أ واهور ح.أة مرو الفمة 
والاجما عم اهمأ وق ممه الانار الماقية ون شهر عهر و وإن كان ولأ 
لذن أن '-كون فد زيرت عليهأ عض الآبرات ؛ وفه.دة أمية افسمأ "ويد 
أن قصيدة عمرو جاهلية وأنها ل تنتدل بعد الإسلام على أيدى الرواة . 

ونلاحظ على شمهرة أمية خلوها من الصيغة الدينية الى اشتهر ما أمية: 
وممر أنه نظمها فى شيا نه قبلأن قف نفسه_و حرءاأنه وشءره_على الجا الت الددى 
و حول»ه ؛ وتقا.ده .مأ أعمرو بن كأثوم و كدذلك ونا أطت قل أن تكتمل 
شخصية اهية الفئية ٠‏ وول كرون الس.دب الذى جعل أه.ة يأظم ور أنه ةلبأ 
ممأ درا هو إعجانه 5000 أو رداءته أشهره أو تشانه «ولف لخر الذى 
ووءه الأشاعر أن ظ رحن ا أستطييع أن تقول أن الرواة أدخلوا على هرة 
أ بون | رات من معلفة عمر و [ثّشأنه الوزن والقاوة والءال وأأوضوع 


ن الكسودقن يذلاك اين أي ابي ا 11 يه إذا سروف نيما 


حل 558 سدم 


الآبيات المتشاءبة لا ببق منها فى مقام الفخر إلا القلول من أبياتهاءولا يعفل 
أن ينظم الشاعر #صمد 2 ق الفخر معأنمأ فه غغدودة أو ضيه عخدودة . 
ورواية ألى 598 للمصيد تين فى كنا به دليل على إانه تمده القصيدتين أو لا 
وبأ المعانى المتشما ببة فيبما نتيجة لاتفاق الشاعربة أو لاتقايد الأدى ثانياء 
وأبو زيدالتو عام ع 1١‏ ؟ ه رأوية 4 4 

ولعد فاستطوع أن نشول : إن أمية لد 2 دور نه حمروبن كلثوم ف 
معأة:ه تقلءداً نما وأطيداً ظ وأ سول مهن المعلوة ندا هن معا لى اأفخر 
و أسااء.ه و صاغ ارد 41 على مو سيق و قأفءة موافة مر و.و ه_د| التقل.د 
الفى ليس بعجيب بين الشعراء ىش ىالءصور وليس بغروب ف ااشعر الجاهلى 
نفسه فأنت ترى أن الشماعر الجاهلى كثيرأ ما يتفق مع شاعر قبله أو معاصر 
له ىَْ أذارات أن موى 7 دأمث ) وات عرف قول أعى ىاء القهس : 

وقوفا ا صمى على مطيهم يولون لا تملك أمى وتجمل 

وقوفا با صدى على مطي,م يقولون لا تملك أمى وياد 

وتعرف غير ذلك مظاهر التثايه القى أو التقاي.د الأدنى بين 
الشعراء الجاهاءين . 

بين الجاهليين وال خضرمين 

الشدمراء الجاهليون ثم الذين عاثمو! طول خياتهم فى الجاهلية » أى قبل 
ظبور الإسلام » أو كان إنتاجهم كله فى المصر الجاهلى أو متأئراً بروح 
العصر الجاهلى وحده وإن عاشوا بعده قايلا أو كثيرا» فلبيد جاهلى وإن 
عاش زول الطجرة أر دوين 1-7 لآنه م ينظم بعل إسلامه را قط واه ن 
أنى الصات على ما رجح جاهلى ع( وإن عاش بول الحجرة لسسع دذواأت للآانه 
لم ي#ى د.اة إسلامية قط ومدله قدس ات الخطم 

8 


- 55 سه 


والغفضرمونم الذبن عاشوا فى الجاهلية والإسلام 00 وافى شغرمم 
بالجاهلية والاسلام معاء مدل <سان والحطيئة وهمن بن أوس وكعب بن 
زهبو والخنساء وسواهم 5 

وأصل الضرمة أن يحمل الثىء بين بين »ومن ذلك أن أهل الجاهاية 
كانوا يسمون نعمبم فيةطعون جزءامن أطر اف آذانماو بتركونه ينو س(١)‏ 
فتسمى مخضرمة لآن آذانها صارت بين الوافرة وااناقصة , فلا جاء الإسلام 
أمس هم اذى صلى الله عليه وسلم أن مخض ر موا من غير الموضع الذى ضرم 
أهل الجاهلية <ى متاز نعمهم من نعم ذا أفييم لانم أهل حورب فلكانت 
خط رمةأهل الإسلام بائنقمن خضرمة أهل الجاهلية ؛ ثمقيل كل من أدرك 
الخضرءة.ن مخضرم واءكلمن كان ذصف عمره ف الجاهلية وذصفه فىالإسلام 
لآن حرانه بدثهيما ومنه الشتاعر الخضرم الذى أدرك الجاهاءة والإسلام 
كدسان بن 0 بت و كمب ن زهير ؛ ومن ه_ذأ المعى قول الشاعر »م روآه 
صاب الاسان : 
إلى ابن حصان لم ضرم جدوده كبير الثنا والبم والفرع والأدل 

وااظاهر أن استشباده ذا البيت غير سديد لآن سياق البيت يدل على 
أن ممنى ل خضرم جدوده ليسوا أدعياء لاعلى أنهم ليسوا بين بين الابم إلا 
أن يريدهءىيؤول إلى هذا » وذلك انهيةالر جل ضرم أى أبوءأبرض وهو 
أسود فيكون بين أبيض وسوداء أو مغموذ النسب وهو يناسب قوله ‏ إلى 
ابن خصانء ومنه الطعام الفضرم وهو م قال ابن سيده الذى ليس #اوولا 
ص أو يا قال ابن فارس بين الثقيل والفيف وعلى كل حال بين ببن»؛ وراء 
اضرم الفتح على الأرجح وا-كن قال ان برى ان أكثر أهل اللئة على 
كسر الراء لآن الجاهلية لما دخلوا فى الإسلام خضرموا آذان إبلهم 
ليسكون علامة لإسلامهم إرف أغير عليها أوحوربوا ؛ ويقال ان أدرك 


« لقت انس فسسحخ د انريم جوج جص 


)1( أى يتحرك 


ت 31 نه 


اجا عطءة والإسلام ضرم ؛ وقاكان خالوبه خضرم غاط : ومنه امخضرم 
الذىأدرك الجاهلية والإسلام؛ والظاهر ماقالاهلآن!مم المفعول أصله,للنعم 
الموسومة فيكون اسم القاعل لواءمها )١(‏ وقد وجه [بنيرى رأى من تتم 
الراء فقال تأويله عنده أنه قطع من الكفر إلى الإسلام وأا أقول إن هذا 
الأوبل غير وجيه لآنه يستدعى أن يكو ن كل الماضرمين.لين وليس كذلاك 
فم عدوا كعب بن الأشرف اليوودى الهجاء من ا غضر مين مع أنه مات 
على ديئه » ولو أنه وجبه بأنه قطع من حال من الشعر إلى حال أخرى كان 
أجود لآن كثيرا من الشعراء وجروا تيار شعرهم إلى الك والمواءظ 
والاخلاق وترفموا عن الحجاء بل تةالى بعضهم كلبيد بن ربيعة العامرى 
وهوهن أعوان المعاقات وترك قول اأشعر ويدل له الكتاب العز بز َ 
ول توسع الناس بعدى هذه النسمية فسموا ما كل من أدرك مدتنين 
فقالوانى مثل بشار بن برد مخضرم لآنه أدرك بىأهمة وبى العيأس. بيدأمم 
لاذ كرون ذلك من غير إضاذة خوف اللدس » ولذلك يهولوذمن «غخضرى 
الدواءين »وعلى ما قدمنا لا: ص أهم الدولتين بالشاعر وإناشتمرفيه ولا 
يزمان اليءثه ٠‏ وبعكرم رشترط فى نعت ااشاعر ادر م أن كون قد قال 
الغعر فى الزمانين ولهذا لا سمى لبيدا شاعرا يدر ما بل يعده من شعراء 


الجاهلية وإن كان مسلا ويمد كعب بن الاشرف ذضرما وإن كان موديا. 
صور هن أشعر الجاهل 
عت ١‏ 38 
وال حأ ”م الطانى : 
أماوى قد طال التجنب والطجر وقدعدرنى )0 قطله بمعذر فم 


(1) ومعئاه أنه فى عصر الضرمة 
5 ا أى رفعث عنى اللوم ؛ روحت الإساءة وميا 


(؟) العذر : 0 عبر والمذر هوالحالءرأصله العذر وتقذدف فال عذر 


اه - 


أماوى إن المال غاد ودائم 


أماوى 5 لا أقول اسعاءل 
افا ى إمأ ماع بين 
أماوق: ها نفى: النثراء عن الف 


أماوى إن تصيعم صداى ())بقغرة 
ترق أندها أنفقت ميك ضائرى 
أفاوت زر نون اعت أدة 
وقد عل الآفوام لو أن حاما 
تاو إن المال مال ,زا:-ه 
وإلى لا آلو(»») ء_الى صاءعة 
يفك به العانى 270 ويؤ كل طييأ 
ولا أظم ابن العم إن كان إخونى 
غندنأ (5) زمانا بالتصعلك والغى 
فا زادنا بأوا )٠١(‏ على ذىقرابه 
وما ضر جارا يا بن القوم فاعلهى 


بعوى عن جارات قفري غ-لة 


ويبق من المال الأحاديث والذ كر 
إذا جاء وما : خل ىما انا النئؤر(١)‏ 
وإما عطاء لا ينهنيه (25 الزجر 
إذا دشر جت2©0 بو ماوضاقمااه در 
من الآأرض لاماء لدى ولا خهر 
ذَأن يدى ما نخات به صفر 
أخذت فلا قتدل عليه ولا أسر 
أراد ثزاء المال كان لله وفر 
تأرله شحكر وآخره ذكر 
فأوله زاد 
وما إذيعر بها'قدا 077 لا القمر (40 


شبودا وقد أودى بإخوته الدهر 
وكلا سقاناه بكأسييها الدهر 
غناناء ولا أزرى بأحسابنا افر 
يحاورق ألا يكون له ستر 


وفى السمع منى عن أحاديثما وقر 


ا 


وقاات أ الشر بح الكندية 0 بوص قوهمأ 3 


هوت أمرم ماذا مم بوم صرعوا 





١ )‏ ) التذر : الهلة 


)4 الصدى : ماوق من المدث قٌْ قبره 5 


دشان هن أس.اب بد تصيرهأ 


(9) هه : ماعةه . 


؟) الدشرجة . الغر غرة عند الموت 


(0) لا آلو :لا أقصر. 


(1) العانى: الآسير (7) القداح ' قداح المبسر . (م) قمر : المقامرة . 


) 3 ( نينا ٠‏ غُى بال. كان ظ أقام به. 


095 البأو : الدكبر والفخر . 


401 سس 


أنوا أن يفروا والقنا فى تحورهم وأن رئقوا من غشية اموت ساما 
فلو أنهم فرو! ا-كانوا أعرة 2264 وللكن دأواصبراعلىالموت| كرما 


5 
وقالت أمية بشت عيد شمس نين عيد مناف فيمن :ل هن قريش فى 
حرب الفجار : 
أبى الى أن يذهب و:يطالطرف,الكوكب 
وم دونه الآه.وا ل بين الدلو والعقرب 
وه-ذا الصيح لا يأنى ولا يدبو ولا يرب 
عقر عشيرة منا كرام اليم والماخصب 
أدال علييم دهر حديل لناب والخلب 
فإن أبك فهم عزى وهم ركى ولثم منكب 
17 َ بح 
وقالتف فاغاءة الاواغية وناغ ا 
إخغوى لا يدوا وابل والله قد بعدوا 
و عملة,م 0 عشمير ممم لاقتناء لعز أو ووادوا 
هانمن بعءض الرزية أو هانهن بءض الذىأجد 
كل ما حر“ وان أموا واردال+وضالذىووردوا 
ا 
وقال عنكرة من معلفته : 
لما رأيت القوم أقبل جمموم إتذارونكررت غير مذهم0) 
() أى لا إلامون لوضوح عذرم 3 ) أى لو عاش وامايا من الدهر 


0 ل لصون : أى خض عم بعضأ على أله أل 6 هود ؛دعطفث عام شير 
مذموم على على بل لوحا عله ٠‏ ظ 


41. 


لدعون عكر والرماح كأما أشطان بشر فى ليان الآده(1) 
ما ذلت أرميهم بثغرة نحره ولبانه » حتى تسريل بالدم 0) 
فاذرر من وقع القنا بلبانه وشكا إلى بعبرة وحم ©) 
لوكان يدرى ما اللخاورة اشتكق أو كانيدرى ماجواب7كاءى(؛) 
والخيل تقتحم الخبار عوابساً ها بين شيظمة وأجرد شيظم (20 
ولقد شق نفسى وأبرأ سةمبا قيل الفوارس ويك عنتر أقدم(3) 

ذلل جالى<يث شئْت مشابعى لىء وأحفزه برأى هيرم(9) 
لنى عداتى أن أزورك » فاعلمى ما قد عليت وبءعض ١1ل‏ تعلدى(م) 


8 5 عم 
وقال ةط ان يعهر الإيادى وهو شار جاهلى شيم مل ( ذكر أن 


)١(‏ عنتر :“أى باعترة حذفت التاء للترخم » وروى الحرد أنه كان يسعى 
عئترا أيضا . والاشطان : جمع شطن . وهى الخحبال الطويلة الشديدة الفتل . 
واللبان . الصدر .والآادم : فرسه . 69 أى بثقرة ره . 

(؟) اأعير : تتردد اليكاء فىالصدر قيل أن تمض الدمعة »و التجمحم : أأصوت 
المتقطع دون الصبيل ءو يكون من الفرس إذا طالب العطف عليه و الرقة لاله . 

(؛) احاورة : الطاب . و بروى : و لكان لو عل السكلام مكلمى . 

(ه) الخبار : الآرض الليئة . والشيضم : الطويل. والأاجرد : القصير اأشعر . 
وهما صفتا حسن للفرس السكريم . 

(1) ويك مركبة من (وى) وكاف الخطاب . ووى تعجب كا مم قالوا : 
عجيا لك ! أقدم : أو خففة من ويلك .أو ومحك . 

7 الذلل جمع ذلول ؛ وهومن الا بل وغير ها كد لشي ارون .ومشا بعى 
قلى أى متا بعى و مشجعى . و أحفزه : أدقمه . والمبرم: الحك. المعنى: يصف اسه 
بأ“نه رجل أسفار ‏ وأن جالهم لله لتءودهاالسير ءلايصعب أن بوجم! إلى أى أرض. 
ويصف نفسه أ يضا وأنه حاضر العقل لايءزب عقله فىأى حال من الآ<وال » بل هو 
أرضا لدقعه و يدو به برأى ء : 

(م) المعنى : صرف عن زبار نك ماقد عليته من الآسباب ؛ ومالم تعليه . 


اعم سس 


الشجرى أنه كان كاتا قَْ ديوان كسرى؛ و يكن بد ااناسرمن شعره فى 
زهمن صأءوب الأغاى [لاقص.دة 5-1 0 إلى فومه يحذرم مأاعتزمه 00 
من غزوهم وفتالطى » وقطع أخرى لطاف متفرقة » ذإذا حت زوابة ان 
الشجرى ‏ وف ماثاله أو الفرج ٠ ٠‏ يشوم أوإن لم يصرح وكان لةبط قل ددم 
الآ كاسرة وكتب طهر - فهو أقدم من بلذنا خيره من أتقن الفارسية من 
فق الفر ساو أجدر م أن يتأثر بها شعره . وليس من الاستطاع ايوم وقد 
ضاع شعر لقيط تعيين ماكان لعلمه بالفارسية واتهاله خدمة اخلوك من أثر 
دهع ولككن القشيندة اال قرت لدو اتتف لاا تقميو دق كتهو الك الغره اما 
أسق واحد لاخلل فيه ولااضطراب » وألما لا تيدأ معنىحدى نمه واسةو فيه 
ولا تلقل عنه إلى آخر حتى يكون هو الذى أدى إليه واقتضاه . ولعل 
خير مايدل على مذهب الشاعر ويكشف عن طريقته إثيات أبيات مهأ ) 
تجمع إلى وضوح الدلالة كثيراً منالغائدة » وهذهالةصيدة قالها لقرط ذر 
فيها قومه عاقبةأمرثم إذا قبرثم الفرس ؛ ويذ كرثم ماحل بالآهم إذا دارت 
علهم الدائرةوغلهم الاجنى على سلطانممءو نوصيهم باجتهاع الكامة و التشمير 


للدرب و:هةل.د زماهوم من توفرت فيه خلال القيادة ويمت لهأداما: 


همات لا مال من ذرع ولا إبل 
لا تاربكم [بل ليست لدجم إبلا 
اازنسم | كاله الأعنا ري 
ياقوم إن ا-كم من إدث أوا-كم 
ماذا برد عليكم أو 5 
فلا تغر نم دا ولا طمع 
باقوم لا تأمنوا إن كنم غيرا 
0 لو م «ضتم لا تفجمن م 
هو المناء الذى تبق مذائه 
هو التاد الذى ينث أصلكم 


بر جى ابر إن أنف-كم جدعا 
ان العدو بعظم منكم قرعا 
إن يظذهروأ تووم وااتلاد ممأ 
إن ضاع آخره أو :ذل بو اتكها 
يجدأقد أشفةت أن دف ى و ينةعاءا 
أن تتعشوا بز ماع ذلاك الطمما 
على نس :مم 
إنى أخغاف علما الآزم دعا 
إن طار طائرمٌ بوما وإن وقعا 
فن رأى مثل ذا رأيا وفن سما 


5201 وما مهأ 


مد 


قوموا قياما على أمشاط أرجلكم 
وقلدوا م لله درحكر 
لامترنا إن رغاء العيش ساعده 
لايطءم الوم إلا ريث يبعثه 
مفدوق» >“ الددؤ : تهنه-4ه أو 78 
ما انفك حلب در الدهر أشطره 
ولس شءة_ له هال مره 


قد أستمر ع_لى شزر هريرته 


ثم افزعواء قدينال الآمنءن ذزعا 
رحب الذراع بأمى الحر بم طلعا 
ولا إذا عض مكروه به خشءاأ 
مه تكاد حثأه عهام الذاما 
يروم منها إلى الاعداء «طاما 
ل 56 عيدو سينا 
عنم ولا ولد ييغى له الرؤما 
مستحك السن لا قحماو لا ضرعا 


اد 
وقد كآن من أعلام شعراء المصر الاهلى طائفة كانت نظ الشعر فى 
النسب وحده » وهر كثيرون ومنهم : ارقش الا كبر م 01وام ٠‏ وعمدألله 
امن العجلان م >ده م ومالك ٠‏ وعنترة » ومسمود بن خراشة الههيهمى وقد 
أدرك الإسلام ؛ ومنظورين زان الفزارى ٠‏ وى شعررائع وقصاند كثيرة 
قصروها على الهُزل وحدهم فى قصيدة المرةش الآ كبر : سرى أيلا خيال 
من سليمى . وقد يبدو أن النسيب ذن إسلاى بدأه عمر ن ألى ربيعة 
وجميل وكثير وطبةتهم » والحقيقة أن هؤلاء كانوا يحتذون مثالا انى 
تقدمهم» وما أظن أحدا بلغ من صفة النساء ما بلغ النابغة ححين سألهالنءهان 
أن يصف ام أنه المتجردة» أو ما بلغ المنخل اليشكرى واإرار الددوى 
وسويد بن أبى كاهل وشعر المرقشين الآ كبروالاصذر وعبدالله بنالعجلان 
النهدى وفس بن ال+دادية عنمن صدقو الحب وس.واقىلذظ عف.ف ومعى 
نزيه مشبور مءروف. . . قال المرقش الآ كبر : 


عرى أملا خمال هن سليهى فأرقى وأصحانى همجود 


(عمثت أدبر أ مر ى 03 ع 
على أن قد سما طرق انار 


و أر ب أهلبا و هم لهك 


اج ل 


حواليها مها جم التراق 
7 اعم لا تعالحم بؤس عيش 
برحن معأ بطاء المثى بدأ 
0007 بملْدة و 5-07 أخر ى 
فا الى أفى ومحان عب-دى 
ورب أسيلة ال1-دين بكر 
وذو أشر شفيت الندت عذب 


لبوت مأ اا لق ان 


أناس كلا أخلقت وصلا 
وقال : 
نواعم أمكان. “غزان- ينان 
مدان ف الأذان كل مذهب 
نشرن حوديأ أنسا فوضمنه 
ولديد الله بن العجلان : 
ألا أيلها هندأ سلاى ذإن نأت 
ول أد هندأ بعد موقف ساءة 
أنت بين أثراب تايس إذ مشت 
أقاركت. ذاخفا .ووراعيا 
وقالت تياعد /ااين عمى فإننى 
وقال : 
خليلى زورا قبل شحط النوى هندا 
ولا تعجلا لم يدر صادب حاجة 
ومرا عليها بارك الله فيكم 


وآرام وغزلان رقود 
أوانس لا تروح ولا ترود 
علويرن الجاسد واابرود 
تامف الراك اديوه 
وعا تال اعافولا اقيد؟ 
منعمة هلا فرع وجل 
أق اللون براق برود 
وذارتم! النجائب والمسود 


عاق وم وص-ل جل يرل 


ع الوجوه اينات السوااف 
له ريك عأ به كل وأصف 
فيضأ فلا يلغى به كل طائف 


على هلى شطت م الدار مل نمف 
ا ف أهل الديار تاوف 
دا٠ب‏ الوعذا أوهن مذون فاك 
اذ امه عل اجن وراك 


مءات بذى صول بغار وبعذف 


ولا تأمناهن دار ذى لاف يعدا 
أغيا يلاق ف التعجل أم رشدآ 
وإن م :كن هناد لو جيك قص_ديأ 


1/6 + 


وقرلالبا ليس الضلال أجارنا 


وللكننا جرنا لناا م ع_دا 


وقال قدس بن الجدادية من قصيدة طو يلة : 


أجدك نلعم" تأت أنت جاذع 
قد اقثربت لو أن فى قرب دارها 
وقد جاورةنا فى شبور كثيرة 
وظى ما عحفظ لغببى ورعية 
ل لك ا لزنن ول ود 
وقد يلتق بعد الشتات ألو الذوي 
ومنها: 

كأن نؤادى ببن شين هن عهأ 
يحث امم حداد سروم بجاؤه 
فقأت لما يأ نعم +لى علنا 
فقلت وعبناها #فيضان ع_يرة 
فقأت لها : “الله ببدراى مسافر 
فشدت على فيها الأكام وأعرضث 


و[إف هوك الود راع وأنى 


قد اقتربت لو أن ذلك نافع 
نوالا وللكن كل من ضن «أنع 
قانولت والله رآء وسامع 
لأ أسترعيت وااظن بالذيب واسع 
وشحط النوى الا الذى الود قاطع 
ويسترجم الحى السحاب الا وامع 


حذار وقوع البين والبين واقع 
ومعرى عنالساقينوالاوب واسع 
فإن البوى 1 م والعدش جأمع 
أهلى بين لى : *ى إاعه رأجع 
إذ[ أضرته الأرض ماالله صانع؟ 
وأمءن بالكحل اسحيق المدامع 
بودإك هام يطونى الموت طأامنع 


وتصدب ونأ العهدر مون النسيب م6 زات أوف رو أخدواة م اوشم الادياء 0 


وهو أصل للقدى أيه يار 4 النسفب الاسلانى من فر اب 000 


١)‏ ( راجع اأشعرآأء العشاق فىكتاب تاريخ أداب اللغة العر بءة لجورجيزيدان 


.[( 1544-1١5٠. 


حول الادب الجاهل 


40 


حول العصر الجساهلى 


١ 5‏ نت 

عندما نقسم تاريخ الادب العربى إلى ءعصور لندرسه على ذوثما ننظر 

يحد إلى تاريخ الآدب العربى الذى هو تاريخ لقوهية الآءة العربية وأخلاقها 
وعاداتم! وحياتما وآمالها وآلامبا وادكل ما تأثرت به من «ؤثرات حماتها 
الفسكرية والاجنماءية والسياسية والآديية . ننظر إلى اريخ الآدب على أنه 
ليس علدا جافا بل فنا أساسه الذوق ودراسة الفذون الادبية فى الاءة دراسة 
وأسهة ٠‏ ومؤدخ الادب يعنى بأن يدرس أس.اب رق الآادب وامطاطه 
راك الادياء م أو "أثير هم ذا »وأن يدرس صلات امّدثين بالقداى أدياء 
وشعراء وكتايا وخطياء ونقادا » وأن يتعمق فى فهم المذاهب والمدارس 
الآدبية العامة وصلاتما ببءعض والءواءل الى أدت إلقيامكل٠درسة‏ وميزاتها 
وخصائص,اومدى تأثرها نا قبلا وتأثيرها فمابعدها هن المدارس وااذاهبي 
الأأذية العامة د الزناة الأد اوس وزالا كاك الا درية كته ناه دور | قاقااف 
الآدب:ولهاءن الأهمية فىدراسة تاريخ الآداب مالايقل شأنا عن دراسات 
كثيرة فى الآدب ؛ ناريخ الآدب ليس سردا لنصوص أدبية وتراجم 
عأمة » بل بوضح لنا ألصلات ببن اذاهب الاد.ة وبربط كاتأ بآخر وجماءة 
بجياعه وهدرسة مدرسة 5.2 يدرس أميرانت الانقلايات الأدة الؤتاف_ة 
عقون انين :ان ل الكتاورق 132ل د دو عنمن يريا 
وجبه جك له . هذا كآه ذوق درأسةه تأر بخ الادب الآثارالاد.ة اظها وشعرأ 
ولشخصيات الأآدياء شعراء وكتابا وخطباء والإلام بنك_أئهم وحواتهم 
ونزعاتهم وغدير ذلك من مكونات شخصيتهم وطابع كل منهم وسماته الى 
قت عافن كو 1 كل مك كير أ قاع عيفر ان إلى هذا ااعالم 
بثىء جديد كل الجدة ذلك هو نفسهء 5 يقول بمض النقاد الغر بيين : و كثير 


من السكتاب الافذاذ والشمراء المليمين خلةون ذوقًا جديرا ومرحلة جديدة 


عد 0ع ع 


فى الآدب؛وكارتأ ثرالاديب بعصره فمويؤارفيه .فالآديب أإندصره وبيئته 
فكل ماببعث أنجاها جديرا فى الرأى أو فىمنحى الحياة أو فىمجرى الس.اسة 
والشمعور العام يؤر فىتكوين الأداب إلى <د كبير ويجب ألانشمى ظروف 
الزمان والمكان واابيئة عند دراسةنا لأى نص أدى » م أنه لايد من مءر ذة 
العوامل الى أئرت فى فنااشاعر والكاتب والآديب وففذوقهموإنتاجبم الفنى 
وجعلت لهم ذا بعأخاصا فىأدهم . وههما تكن شخصية الآديب بالغة «نتهاها 
فانروح جنسه وعصره لابد من أن يظهر فيه . وعلىذلك فتاريض الآدب يتأثر 
عؤترات قوءية 6 يتأنر مؤئرات شخصية » فظرور الإسلام هثلا له من الاثر 
البعيد فى الآدب العر فى مالايستطاع حصره . 

ومع ذلك فلا يقتصر تاريخ الآدب على دراسة الخافات الآدبية نلف 
الادياء والشعراء .كل كاتنب على حدة » بل 1 فيه من درأسة أدب الامة 
جملة واحدة وإظبار بميزائه العامة باعتياره انتاجا لمقلية هذه الآمة الى هى 
جماءة واحدة » ذا تة_كير خاص وشءور خاص وذوق خاص : ذذكل ماله 
أثرفىتكوين الآمة له أثرفىنسج أد.ماء فأدب الآمة هو تار ما الذى دو نته 
بقلمبا ليصور انا رةبها العقلى والخاق فوق تقدمها الأدبى . 


وقد أعتاد مؤرخو الآداب أن سمو أ الادب إلى عصورةةافة ' و 
يلجأوا إلىذلك لسوولة الدرس فسب » ومن قبل تقسم الموضوع المتشعب 
إل أنزاتب وفصول . . وهناك ما يعرر هذا ااتقسمء فالمصر التاريخى 
عيارة عن فترة زمنية إسود ؤمأ نوع من الذوق العام » وعلى ذلك نان أدب 
ذلك المصر شم بصفات غاصة هن «ميث الادة والف-كرة والاسدارنه ؛ 
وقد تتاف آثار االكئاب البارزين بقدر ما تختلف شخصيانمم » والكن 
تلك العفات العامة تظبر فيوم جيما . ولا ينتهى عصر وكذلفه آخر ء إلابمد 
تغيير حاسم ف الذوق العام . ولكنا يجب أذلانضع الح واجزالينة بين عصر 
وعصرء فليس تارعخ الإذ_ان أبواباً وفصولاء ولكنه تيار واحد متدفق 


لسار حمنا ذات الهين وح.ئأ ذاأت السار 3 أخنين له بدأية معينة 0 ولام-انة 


8ع سه 


حدودة والعصور التأرية فى الواقع آخذ بعضبا بتلابيب بعض ء وقد يبدأ 
الرجل عمله فى عصرم ن المصور »؛ ولاينتهى منه إلا فىتصرأخر ضر مين 
بين الجاهلية والإسلام » وكبشار وابن المقفع بين العصر الآدوى والعصر 
العباسى . ومع ذلك فإنلتقسم الا" بإلىءصورأهصميته الدر اسية لاأنه بوجه 
أنظار نا إلى المر ادل التىاجتازها الا'دب وتميزفى كلم لةمنها ميزة خاصة. 
وهو أم مأبعى به مؤرح الأداب . 
0 

وهناك سؤال لا يد هن إبراده ؛ وهو : ماذا تمنى بالعصر الجاهلى ؟ 

إنه العصر الذى سيق الإسلام » فإذا جملنا حادث الحجرة دو الفاصل 
بسن الجاهاءة ة والاسلام كان عأم ؟ 4م الذى هو بده اله تأر بخ المجرى نماية 
هذا العصر الجاهلى » وإذا انسع اهنا | كرهن اك كانت نهابة المصر الجاهلى 
عام . ١‏ مء وه السنة الى بعث فيا الرسول صاوات الله عليه إلى قوهه 
وإلى الإنسانية عامة . 

أما ميدأ المصر الجاهلى ؛ فهو غير مملوم تماما . والقرآت الكريم 
يشبد للعرب عضارات سالفة باندة , أ يقوك الام تاذ ابراهم مصهاق 
فهد ورثوأ ابراهم وكانوا على د: نه » لا نه ام قرت و وَقه او إلىااءر ب 
من الرسل هود وصال وشعيب » ولسكل رسالة دين» وفىكل دين حذارة 
وقد دودت الجزيرة العر بيه قبل الإسلام حدذضارات ذات كُأن ' وعلى 'دذ| 
الاأصل تحاول أن تحدد أول الجاهلية العربية قبل الإسلام ؛ وسبيل ذاك أن 
عرف أخر حضارة قامت بالجزيرة وتحدد مايتما نتسكون بيرء هذا العصر 
الجاعلى . ذإذا اقتصر نا على العصر التار خى وعلى ما كف من أ ثارحضارانه 
ذكرنا حضارة الانياط . وقد كانت فى شهال الجزيرة وامتدت هن الءراق 
ال عفر ووفاق ىالمتوني إلى نواذف القرق ووار ةع هات دود وانقت 


اعم أ خالدة ورتب لأروم ى دروب كد بل ه م برة د ثم حوان حم أ 


نات أموها عل يدو قرعا د طلة دون 1ل لذووووع انا اس 
ووسع سلطاتها الثنام ومصر وها بين اانهرين والاناضول إلى أنقرة وجا 
يومها فَأْشَضى ماكبا سه الالام على بد أراء أن الرومااى أ يضا . 

وكانت الحروب الطويلة القاسية بين الروموالفرس سيب انقطاع ا تجارة 
بداممأ . وكأن لا بد للتجارة أن تق لطاجرىء فانخذت سيابا فىههاوزا'.لاد 
العربية البعيدة عن سلطان الدولتين ؛ وكان الروم أشد حميرة لانصراف 
التجارة إلى أبدى المرب . 

وله ذا بجشموا الا هوال ف القضاء على بعارة وعلى :دمر وحاولوا 
القضاء على دولة الهن أيضا وأرسل أغسطس حملته المشمورة بق.ادة قائده 
أأمأس جلااس 5 فى الصحراء جدشه وعاد ضضيية سجاعا دقيقه وصديقه 
استرايون » و أودثهم وأسا أبديا من أن ينالوا بلاد ان عن طريق مال 
الجزيرة . وفى القرن الرابع كانت المسيحيةقد انقشرت وصالتم ا الدولة 
الرومية اليتذنطية واستعانت ما على مد ساطاما ؛ وكان رس لهذه الديانة قد 
وصلوا إلى الحدشة وبشروأ فمأ بك ينهم تقأدت م دولة «س.د.ة حشية أ سل 
ف الملاد العربية دولة اهن الهودية . وقامت العداوة بين الا “ختين؛ وأ<دياش 
هذه الدولةمن أصل عر فى إءى ؛وأ-كنالنافسة ف التجارة واإأعداوة فى الدين 
أخفت 1 لحرت يينيها :وق 1 ذآر تلك العذاوة عدية الا فييوود نواابان 
ذات الوقود 2 وأرمات بن عله 55 وسمأ إل الا حراش لضم هن 
القضاء على الدولة الجيرية بالمن بعد حروب سجال ؛ وانتهى يذلاك عبد آخر 
درلة مستقلة قامت قبل الإسلام فى الجزير ة العر بية وكان ذلك سنة همه م . 
كا يقول أير أهم مصطن » وقد خلت بلاد العرب من دولة تهيمن عليبا ؛ 
وتؤهن سيلبا وحمى نجارتها ووقعت فىفوضى نرى يعض صورها فى شعر 


اشهر المحارث نْ حادة إذ يول : 


هلل علدتم أيام يأموب |أنا س غوارا الكل دى عوآاء 
لايشهم العزيز املد اضغ ل ولا اشع الذليل الزداء 


- 
لدس ينجىموائلا من<ذآر ا طود وحورة رجلاء 
قدا حدالمهر الجاهلل العربى » وقد كانت [ ثارالمعاقل الءنية هوجودة 
فى شتى أرجاء الجزيرة العربية . فينو الحارث ب نكمب فى جنوب الهجاذ , 
وكانوأ يلقمو ملو كا 6 وال وس والخررج فق شاله م وق لل طىء وكاب 
وملوك د ١‏ وؤعيانالازد 4 وف نخومالعراق المناذرة 4 وف مشار ف اأشام 
ادا ف وكاهم الأدسدمو له إلى الوق 1١‏ وقد أشنت الحروب ينوم 03 بر يل 
املك سه 6 فحل قوادالاسكندر ملك الواسع دن بعده '؛ وثارالءرب 
مهن عير الون وثم العدنا:.ون 4 وتطلءوا إلى الاستقلال والنفوذوالساطان 
واشتمأات الحرب دن العدنا تمان والعن.ين ( بل سن بض العدنانيين والنعض 
وعليل غانمة كت عد لا 0 فر يصته كشدق الاعم 
وش اكات بالرمح العم رأ 4 5 الدكر م لى نا دوم 
وار ك4 جزر السياع نأ-4 روضمن حوسةن 27 يه و المدهم 
يقول باهم ممعاقى : أن حرأة المرب أعدمك على : :جارة ورذئهم هلمأ 
ولا بد هم أن يتجروأ لاز اران ؛ أسهه ة أعثسار الرزق هن 
|| ا ا ْ ل الس.أ تأجر | وأبوه وعمه وجرده مار وزوحيره 
حول جه ترسل فُْ التجارة أمواذا : 
فالعصر الجاهلى إذوه”كتف بددذىء 24 حكوءة .لاد وضياع أهنما 
واضطراب نظامها فُْ س4 .5م »© و بلدوى بقيام الحكومة اا در السلام 
وتنشر الاامن فى سنة ١5‏ . وما بننبما عصر الجتاهليءة والؤوذى واتناحر 
عل السلظان: . 
فالغ استه كانر! يتأخمون الروم فى اشام قبيل الإسلام » وهم مع الدولة 


اليذنطية صلات مدونة معروفة . وكان أقدم اتصال للغساسنة بينذنطة فىزمن 


دامع - 

الحارث الآ كبر من سنة ورو م إلى سنة جوم إذ أنعموا عليه » ثم على 
ولد من بعدهء بلقب بطرق ؛ وهو لقب حكام الآقالم عندم ٠‏ ومن ذلك 
ل أن الفساسنة » وهم منيونء كانوا يستمدون سلطامم من دو آم النية ؛ 
ويا ردود الروم لما زالت دولةالءن وجاءم الحرب منحيتكانوايلتمسون 
اعون أضطر وا إلى الاستمانة اروم واسةمدادااسلطان منهم... و فى بلاد نوم 
العراق كان المناذرة ملوك الحيرة » وكان لهم اتصال علوك الفرس هن آل 
ساسان . ونقرأ من أخبارم أن (يزدجرد, أرسل ولده ( برام ) ايربى فى 
بلاط المنذر بالهيرة ؛ وأن (بزدجرد) 1! مات 'ار الفرس رافذين أن يتولى 
أ<د من أولاده يا كاؤا يكرهون من حكه ٠‏ وأن برام استمان بال ذر 
وولده النمهان فى جدش قدر وه بثلاثين ألفأ لومم مكن من الجلوس على 
عرش أبيه » ولا أرى فى هذا صورة التابع الخاضع » وقدكان ذلك سسئة 
٠6م‏ ؛ رلمكن فى ذمن كس رى أنوثر وأن نرى النذد ااثااث يتولى اللمطان 
بيد أسرق 6 وحم كسرى من سمنة مهم إلى سنة ,لاه م٠‏ واانذر قل 
ف وأؤءه #_ددة اتارح سمه 4 م' وأستون لمن على ذلك بولى الأفرس 
حاك الهيرة من الناذرة » وربما ولوه من غيرم كا ولوا عليها إياس بنقبيصة 
الطائى . فبذه أسرة عنية أخرىتيدات طبيعة اتساطاجارتما ؛ بعدأنسةطات 
دولة العن سنة ه وهم . 

وى داخل الجزيرة كان امرؤ القدس آخر ذلوك لجن ٠‏ وقد حار به 
المنذر الثالث وحارب أسرثه نزاعا على الملك ٠‏ وقتل كثيرأ هن أمراء كندة 
صي رأ و يبكيهم ام و القيس فى شعره : 

فلو فى يرم «عركة أصيروا وللكن فى ديار بنى مرينا 
فلى يغسل جباجمهم بغسل ولكن فى الدماء مرملينا 
وإذا كان المنذر يستند إلى سلطان الفرس فان سبيل امرىء القدس أن 


(01؟) 


183 مم 


لستئعين عنافسيهم الذن ينازعوتمم الرغبة فى التساط على الإلاد الغربية ؛ 
ومم الروم ٠‏ ويةصد ؤذلك إلى الحارث بن جبلة ١‏ , والحارث قد ولى *ن 
سنة ؤوم إلى سنة وده مء وهكذا نرى أن ماذ كر من ا ُُ الحوادث 
يويد هذا التحديد. 

فالمصر الجاهلى الذى هذه يدايته و:لك مايته » هو المهير الذى 


5 1 ٠ 5 2 6 3-5 ٠ ٠ 
1 برر سيك © ونعى بمخيم الادب شور ه وسره و.كه 6 وحسناأ ذلك لان‎ 


أراء حول اأدثر الجاهل 


5 ١ 5 

النئر أحد ألوان الآدب وأقسامه ؛ وهو لاف اشم رلا يقيده وزن أو 
قأفية . ويءتمد غالءا على الةا'ق ؛ وير كن إلمصدق التعبير , وجهال اله وبر 
وجلال التأثير . . فإذا اعتمد الثثر على الخيال » وتعمد إثارة امو ادف , 
وصيخ فى أسلوب الششعر فذلك هوااشهر اانثور» والنثر أول مابنك أي تخدم 
فى أغراض العيشة العادية » ووسائل الحياة الاجتهاعية . #لايايث أن يكير 
الاهنهام نهء وألاق أل عليه وتعظم الحاجة إايه » و يقمل الكتاب إن ج لو يه 
بالكتاية لكان ذوعه ونانداد اتتشاره.ويؤدى ١طااب‏ اليا وأغر اضرأ 
الكثيرة ذإذا ارتقت الحياة » وتقدهت المدنية » ازدادت أهمية الذر 2 
والخذ وسيلة إلى أد اء بعض الموضوعات البى :و دى باأشعر ٠‏ فس تددم كّ 
وصفالء, واطتووا! لامر .ووصف مظاهر اطا.يعة ؛ وى الاست٠طاف‏ 
والعتاب والشكر فينشأ الذر الفنى الذى يقعه به الفن , وببدث عل الاهتزاز 
والآرحية ؛ ويتعمد فيه :: ظم الفكرة وندة. قالمءنى وجودة اسيك وجهال 

الراضفب وين الاداه.. 
فاذا ازداد المقل 'ماء ء والثقافة انتشاراً ٠‏ والعلوم نقة ‏ أخن الدذاء 


ظ 
ا 
6 
5 
ْ 


- م4 - 


ْ يذونوك بالثير #وأعد هله العلوم ل 1ه 6 دشأ الو العلهى الذى يعى به 


| الأدب عناية خاصة » لأنه منهل من مناعل الثقافة الآدبية » وأير هن آثار 





العقاءة الى تذشي الادب 4 ون المكقي: هن هملأ النسر العلمى أذفت مل .اث 
| تؤدى الحفائق فيه بلغة النبر الفنى »يا فى م امات النقد واتاريخ واسياسة 
١‏ والاجماع ( ولذلك يعد كثير من مو لفات هذه العلوم أدا فزأ رااما لاشماله 


| م 0 6 5 7 5 ٠‏ 95 
علىءيزأت الادب الى وخومهأ جك 2 دوف 9 دمأ اارااعلدى يصهل موأهب 


الآديب رهل.كافه وو سسم أفقه و كده بزاخر الاذكار والعار والأوضوعات. 


احير نار الفنى يذةسم إلى خطابة وكتابة فنية » والسكتابة تش ل الود ف 


| والقصص فُْ 57 لوص االكتاب الأورمين :1 ويقسممأ لعص قات أأعمرب 


إلى زعاال ووصص ومناظرة وودل وار 2 5 أما قدأمه 2 جعدر قبسم 


الذر إن خطأ به وترسال واحتجاج وحود بثك( )١‏ , 
57 ّ 52 

والأدماء ختلفون فى أة النثر الفنى هل وجد فى المصر الجاهلى أوتأخر 
فى النشأة الآدبية إلى العصر الأموى ؟ : 

أما أديا. الدر .4 المتهدمون 6 والكثير هن الادياء المعمأصر بن 4 يرون 
أن المصر الجاهلىعءر ف النيرالفنى » وأجاده اعرب القدماء قبل الإسلام إجادة 
الذه و توك مر أت راخة الذسن الفنى مفصيا ذم و جز !(؟) . 

وأما الاستثر قفون وهن اتأبعهم يرول أن عرب الجاها.ه ' يعر فوأ ول | 


الذر 4 6 لوده عهرمر صدر الإسلام ( ويدررود إنه إمما زكرأ على بل أن 


المضفع المتوق 6 صدر الدولة ألهى_اسية عأم "واه 2 وين ذهب إلى ذلك 





(1أ)مص”مه الاير ط 4م ل. 
)ع( وك ن ذهب إلى هذا الرأى ك ذلك صاحب كتاب 3 اللهن ومذاهيه ف الى 
العرنىء وكذلك زك ميارك فى كنا به , النثر الغنى » . 


- 1/8 سب 


اممو مسية أأفر لسى(١)‏ وا استشرفق جب الابجايزى(؟) 

أها الدكتو رطه حسين فهرر أنه لا!-:طيع ال 0 الا<وال أن نطء ين 
إلى أن العصر الجاهلى كان له نثر فنى0؟) و إن كان له نر خاص لم يصل ااياسا 
لضءف الذاكرة وخلوه من الورّن(؛) هذا النبرهو'ل+طاءة » وأنأول القرن 
الثانى الحجرى هو الذى شبد ظبور الماة المقلية وهو الذى شبد مظبر دذه 
الحياة المقلية وهو تشمأة النثر الفنى(*), أما القرآن فى رأنه فليس تبراك أنه 
السشمراً» وإما هوكئاب 0 ت يانه ثم فصات هن لدن سكي خبير 237 , 
فالذثر العرى الذى ايسهو لغْة التخاطب ولاالاحاديث اامادية و 7 من 
عن عاطفة أو شءور هن حيث هما عاطفة أو شعور بل من حيث هما دورة 
عامة يظور' فما نقيجة التفكير » هذا الثثر فى رأيه هدو أثر من آثار الحياة 
ال.اة الاسلامية الجديدة(؟) ٠‏ فقد وجد فى هذا العصر م يول الدك:ور 
الذثر بألوانه الختافة » فوجد نير عربى خا'ص ف التاريخ » وفى مناقشة الذرق 
الممتكامة؛ ووجد تترعربى خااص ف الدين , ثم وجد ابرع ربى أثوبه الثدادة 
الاجندية فى هذه الكتب التى طلب العرب إلى الروم أو الموالى نقابا 
إلى العر بيه(4) . 

ول-كننا على أى حال لانقر هذه الأراء الأتافة التى تبجحد وجود اذثر 
الفنى فى العصر الجا هلى ٠‏ وإن كنا نؤمن بأن القرآب الكر م لاعاله نر فى 
فى لغة العرب ٠‏ ا نؤمن بأن النير الآدبى بمد الإسلام أخذ ينهو وينيض 


(1) مع ؟ ١!‏ الث الفنى ارق ميارك . 

) ص باروبه 4له الادب والفن عدد نو قير هو هن ه«قال للاءتاذ 
جب بءئوان خواطر ف الآدب العرى . 

(؟) ص ىم من حديث الشدر والنثر لادكى:ور طه حوسين . 

())ص؟»؟ المرجع (ه) > وم المرجع 

(1) ص ه؟ المرجع (0) - ثم ؟ المرجع 

)م ا المرجبع ١‏ 


- 6م - 


من مطلع القرن الاق الحجرى . وبلغ «نزلة عااية على يد عبد اميد الكاتب 
وهن جياه لول ه دن أولاذ الادياء وأكتهم كان الممفع والجاسظ وء واهها 5 
ويقول ان دشيق فى ععدته : وكان الدكلام كأه م ُورأ . فاحتاجت 
أأه. ارب إلى التغنى مكار م أخلاة,ا الووناء باع راقبا؛ كن أيا. با الها ا 
راذنا ئ النازحوه 1 وتو هوأ عافن جملو دأ هدوازن اكلام فلا ّ هم 


وزنه موه شعر[2١)‏ . 


٠ 5-8‏ عَم 
هذا ولا يعنى الأدب من الثثر الجاهلى إلا ماق بأجندة من الال 
القاناز قراط كش صن ا.مذادى ززل الشهر اللقون وا كن الذظ بوالرواءه 
د لا التدوننت هما ها عن التوائر فى اعم بفرائد التثر الجاهلى ٠‏ نقد ضاع 
الكثير منه » بعكس ال نظو م الذى ساعدت أوزانهوقوافية على حياته واستيءاءه 
والذفم أقرب إلى الاستقرار فى الحافظة وااتردد على الشفاه 


ون عرف وه اأشعر الجاهلى مماذج يذاه 07 رق.فةه بعيدة هل أأمود 
عن الوود.ه. ناذا لات جد عاذج 7 ا عا هن لسن الجاهلى ؟ ولاذا اهس قف 
ونانته لبها الاقغال. بولا اتبيه إلى ذلك العتعن امأ ثور الذ لر لاطلةء:) 
1 أده و اتصور'أ أنه من ا ته غير 9 ومن |اسهل أن تمق فنع موا حى 
9 د دبا ونها 02 على أن || دير الجاها لى الفنى قوع إلى ىه ٠‏ وهء ل . ٠‏ وخطاية 
ووصانءاأ و#اورات ومنافرأت مه وكبان . من ا وحاء أأعرب 
الجاهاءين : 

كم ن صيف القيدى ؛ دعام بن !'ظرب الءدوان » واةهان الحكم الذى 
اشتهرت حككه القصصية ف المالم اث مار أساطير أنوب فالغرب » وقد طيءت 


ودرست قل أونو أ 507 0 دن شرل »؛ وهن مظاهر سرددأ اتباع امل 


سب سس سه - 





مسمسروييو 


) ىم ج ١‏ العمدةً لان رضعءق طبعة .وأا . 


- 441 


الاحعية يدل الفعلية (األوفة فى الأسلوب العربى . ومن أشبر خطياء العمرب 
اجا عل.ين قلس ب سداعدة الاادى »رله كليبات بلع وو مشوورة 
كرا وأم الما » وكان العرب نتحا ون ١‏ 00 ماتهم م كانو | يتهافتؤن 
على خعايه فى سوق عكاظ .ومن الطياء أرضا: هاىء ن قيعة اأقييانى ٠‏ 


ومن أشهر الموصين الباغاء الجاهايين من العرب : ذو الاصيع العدانى؛ 
والآوس بن حارثة . ومن أشمر المحاورين والمنافرن العرب ف الجاداية : 
قس بن ساعدة الإ,ادى وعام بن الطفيل ٠»‏ وعاةءة ن خلاثة ٠‏ وكانا 
يكنا _عان الر ءاسة على بنى عام ٠‏ وكانا يتنافر ان بالتاخرة والمناظرة اايليمَة ٠‏ 
وأقرافها فى ذلك مشيورة . 


من أشهر الكبان العرب فى الجاهلية : الكادنة زراء 


هله صور شاعدة بعلو كعب الادياء المرب الذائرين ف المصر الجاهلى 0 
واسرهم الفى ف روعده 3 لايقل ججلا ل" وجمالا عن شور الجاها.ة المنظوم 2 
زهو رأث فم بالنسية إلى عصره ؛ جدبر بأن از به ون لدت اليه كل 
الالتفات ُْ ارخ الادب الجاهلى ودرأسته 


تت 1 عفن 
وفى هذا المقام ننوه يحكة لقبان الحتكم ٠‏ الذى مله كثير من المراجع 
العربية القدعة عربيا ٠‏ ومن بينبا كناب ( الاء “ال ) لمعك 1 نوق 
كان القبية أن لانيو ايه ال عقاف الا لف ذوغرق أذ 
دزمان او شيك رعشن اد جتان 0 رويد ل زو عا ا 
رسول ؟ وقد ذكرت ذلك فى حكناى ( الذكر 00 ظ 


لمان الاجايزى فذلك هر اس فى ؟:ابه ) وهاه اعفار ( 5 طبع اعون 


9 
-4 


08 46 ع م/ا دهن المقدء4 1 الى أن القرأن الكر جم ول أشار إلى ادئار 


فى سورة لتهان وأن لقهارت هو أحيقار نفسه : إذ أنكلا من اقهان 


حب /1/ ست 


والذقان عات اله كور أن اهيدا يلاتن | ادك ووو الاوك 
5 فق لسن م اجوداء فيه روسن 11 َآقىّ جاءت فى ال رأن 
لى لسان لقهان » فالآءة السكر ب : ( واقصد فى مث 000 
صو نك إن أنكر الأصوات لصوت امير ١0)‏ يناظرها ما جاء فى وصية 
أ<بقار لاابنه : (زيانىاحن رأسك ورقق من دوك٠وثن‏ كل قوت 
وامش ف الطريق المستقهم ٠ولانك‏ أحمق . .ولا ترفع صوتك بالضحك 
فإنه لو كان البيت يدى بالصوت اأر تفخ لينى الخار يتين فى بوم واد ). 
ولاك أن التشانه قوى وواضح او أهة ادق او ورور و وتر ا 
إلى كثير من اللغات ٠‏ وفى إ-<دى القهص ااتى كانت شمر زاد 
روح اذلاة شريران عنزوااق عر ننادا اق آعات اف 1 واايلة مدووقية 
وردت ف أقدم نصوصما بترجدة أرامية قدة بر جم أن تاريخ 2 
قيل مابة القرن الخامس قبل أايلاد ٠‏ وبروى "اماس الامسك:.درت 
وهوام من ؟تاب القرن اأثانى بعد الء.لاد أن 5 حك للق 
كان يعيش فى القرن الخ-امس قبل ايلاد -- قد أاف ككتاباً 
فى المواعظ الاخلاقية المابلية ؛ تناول فيه مأى قصه أعديةار من دكرة . 
ويوجد شبه بن قصة أحيقار وبعض أسفار العبد القديم كأسفار الآءثال: 
بل وبين بعض أجز ا. العرد الجديد . وقد ترجم اسر بان قصة أ-يةار . 
والنض السرناق هو أصل جميع الثراجم التى ظورت للةقصة بعد ذلك 


و اشير عد ى 5 زرد إلى أحدءةالر قّ سدور ه 4 
عهصمن على المرقار وسط جءوده ودءكن ف لذانه رب «أرد 


)1 “«ورة لقهان الا بة ١‏ 


وكان أ<مقار ,توق إلىأن يرزق ولد رث <كته وثروته . وا-كنه جب 
من سدين امرأة تزوجراء لذلك ادر بترك الوثنية إلى عيادة إله واحد ؛ 
ولأ تضرع لزان فكوا بقرل 1 : «دخذ نادان ان أختك واجعله 
لك ولدا , وعلده علدك وأدبك , ؛ وكان رضيعاً ففعل ذلك » وكبر الغلام 
وك أحيقان ::واستخلت ستدادت ااغنات ادان فى الزز ادق كان ابه 
وعند ذلك أهف أ<مةًا ار فى يذل اأنصح 3 4 وف تقاهة قاريت الماء 

0 وا كلما ونيا وق 
القصة زمد ذلك أحداث وفع 5 ثيرة .هنما ذساد نادان فى سءاسته وسوء 
اخلاقهو اموداة أنه ماوهب له من ثروة ووشاية :ادانف ‏ ْ به نك 
املك واعكاء احجان سردات ووفوع الك فى أؤدة مداسية طروي 
ايفان .وظبور راءته ء وانتحار نأدان. . وقد ذ كر المسعودى أههان 
ورجعم أنه كان كما من الله_كاء . ولا 00 أن -كون دو أحيقار 


مس4 . 





)(1) راجع - 4١‏ من :اب تأر يخ الادب البدير يأنى 15 دف هراد كال 
وتمداا_كردى. 


سب 13 2ت 


الجا أة الادب ف العصر الجاهل ١‏ 0 


نر آنأ أمام نبضة جايلة فى الادب العرنى انلك اعرف فتارية نذا 
العا رمء اللاز هن لين ل جبو دأ أصملة دو يمه داعمة الاعاب 5 
1 تلك الى اوم إراهم انين وحأمل ع.د الفأدر ق فهقه أأمة 007 
وعم لذن 5 دن ورى فى كأمة اللغه أأعر سه «لازدر نظير ا ها 5:لمايقوم 
م] مل عرد انعم خا جى الذى شذةز بعلم ردت واأنقد ادق خاصه 
بادكاة خنناجى ظاعرة فذءَ شائقة فى الوراثة والاطلاع والاستةراء 
واه ستل ادن الكبير الشيخ نافم الإفاجى ؛ وهو من أسرة 
بى خفا جة الى :نتم ى إلى أ أصول عر بية قد يمة رمم الام أ. الفاجيون ق 
فليم ادكو فة . والام.اء التاجءون حلب ؛ ومنهم الأسين اك دار 
المفاعى الكلن وف أغبر الذابة بين فى فصر مق الفاجيين: القارات 
اشنا اضرق 


وهذا الرجل الذى حمل أعلى شبادات الا زهر ااعلية ) وهى شب,أدة 
الاستاذءة فى الا'دب والبلاغة ‏ التى تعادل ١‏ الدك:وراه » من الجادءات 
السدامقة 3 اأسور.ون ثلا . والذى أخرج دى الأن و مائة كناب 5 
القن الا دم 5 شو ل الاستاذية بكاية الاخة ارم ف الازدر ؛ والذى 
اكه رو امس ا بالتأ! ليف والمطااعه حدى إنه لم يعرف ع, ن أذهرى 
قدا أ أو ديأ 5 اطلام مثل أطلاعه على مئأت اللكتب القيوة هن #طوطة 
ومطبوعة ؛ هذا الرجل العلامة الموهوب الذى لا فى ترأنه أعرلى فيتهلم 
الفرنسية والإنجليزية ليقف بنفسه على أمهات التصانيف وااراجع 


0ك 


(١‏ دراسة لملا اكاب بول ظرور الطيعة الآرلى ا الد؟ى:ور المر دوم 


حون زى ابو شادى ( ذا م من صوت قر 6 ونقلده عنها طة الإذاعة 





.ةع سس 


الاودية بوالا مويكرة ولتدوف: الاوت الدالى يق عتافذله: الا ولى 
ومنايعه الاصلية , أصيم الأب مناط آمال الازهر بين ى التجديد الادنى . 

ؤإبة لقي أن كاتان لزه كذارا هق كته العوضن:ف غال الاذيق عق 
الادب العرنبى ٠‏ نظرأ جاتر انو اوكا وايتنا ولا جبيع فروع 52 
والاستاذ خفاجى لس لذيا ولا أدمأ كسب » بل هو شاءر أرضاء شأنه 
فى ذلك شأن طسه حسين ؛ ولذلك ‏ إلى جانب ثقافتة الواسعة التى انهم 

معرفة ميسورة كان طابع كتابته شاعر يأ جرلا مع ال1رص على الدقة 
العلبية فى الوقت ذاته . ولذلك نالت تصانيفه احثر اماعاما ف جميع الأوساط 
الآدبية لاد المرب وفى دوائر الاستشراق ؛ بغض النظر عن ٠وانقتنا‏ على 
آراثة اق مخاافتنا له وما . 

وأمامنا الآن كتاءه ١‏ الحياة الآدرية فى المصر الجاه_لى » وهو الحافة 
دول من تاريخ الادب العربى المشغول بإخراجه تباعاء وقد صدق حين 
قال : إن تاريخ الادب العربى هو تاريخ لقومية الامة المربية وأخلاقها 
وعاداتها وآمالها وآلامبا . و(ككل ٠١‏ تأثرت به من مؤثرات راتما الفسكر بة 
والاجتماعية والسياسية والادبية . ثم استمع إلى قوله : إن ناريخ الادب 
ليس علياً جافا . بل أساسه الذوق ودراسة الفنون الادبية فىالامة دراسة 
واسعة. . . فعلى مؤرخ الادب أن يدرس أسباب رقى الادب واعطاطه 
07 الادياء مأ و تأثيير هم فيهأ 0( وأن درس ص_لات المودثين األةدأى 
أدياء وشعراء وكنا با وخطياء ونقادا؛ وأنيتعمق فى فهم اذاهب والمدارس 
الادبية العامة وصلاتمابعضها ببعض»ء والعواملااتى أدت إلىة.ام كل مدرسة 
وميزاته! وخصائصبا ومدى تأثرها با قبلبا وتأثيرها فمابءدههاءن المدارس 
واأذاهك الاوزة القامة زاذ و الذا مور ار أت الادية 6 عا تاسمودورا 
هاماء وا الاصيةالكبيرة فدراسةتار يخ الآدابالذىايس سردا لنصدوص 
أدبية وتراجم عامة » ولسكنه يوضح لذاالصلات بينالمذاهب الادبية وير بط 


3 


الادبءة الأتافة فى عصور الادب ا ؤرلااكناب فى مذة الادب 
والشءر وتو جعهما وجهه جد بلة ؛ 

إن هذا الاسلوب اللمنرسل الخاصع النافذما لا بءرف بين الاذهر سن إلا 
6 واد أدبائهم ارصق وعهل ع.ده وسعل زغلول وعبلى غيل الرازق 
ومصطق ء.د الراذق . 

وغذا الكناك العف الدى أ نا بتعا عقيو عق اعراة الافرية 
فى العصر الجاهلى هو أ..اس مين صالح للدارس البا<ث فى موضوعه ؛ ولو 
أنه أساس قابل للتعديل حتما فى ضوء البحوث والكشوف والامةن.اطات 
المستمرة ولدس مدل الاستاذ خناجى ,الذى يتعالى على ثىء من ه-ذا ء بل 
بالمكس جده المريص على الاستقصاء والتحقيق وتعديل ذظرانه ونقداته 
على ضوء الهم : 

وهكذا ميكون كلامنا عن الحياة الادبية فى العصر الجاهلى دالمأ ع-لى 
عمادن: أدرهها كاب الاسئاذ خفاجى إن ل تقل كتيه فى ه_ذا ال موذوع 
الجلول» إذ له كنب أخرى مككلة أو شارحة هثل ( أعلام الشعر الجادلى ) 
و(الششعراء الجاهلوون )وغيرهما .والاخرالكشوف الملية الحديئة النى يجب 
على ضوتما تنقيح نظر يأ آنا القدرمة وتعديلها . وبذّاك دم تاريخ الادب 


الجاهل الودهة الدمدة واتمكن هن حجان دراسه ذ]أاك الادب والاسة»:اع به 


العناة الامية اق النضس ادا 
بعلم الاديب الحجاذى االك.ير عل ألله عيل الجمار 


مل عيد المذهم خأ جى . هم لامع ف دمأ الادب فى العام الغرنى 
الحدرث وشخصيه ججممة ممه هى صمل اج هن الكرياء والتواضع» "و أضع 
الهس ا كميرة لعن م عل ظ وتغرف 0 الجاملة حى محم مهأ الغفى ضعةأ وما 
في من الضعف فى ثيء : إعا هي سمة الإنائية اايذية ااثرمنة بالخدير 


واد 


والفضائل ؛ والتىتمتقد أن القوة هى أن ,تواضع المرء حرث يجب التو ضع 
ويتكبرحيث يحب التكبر » والذين لم يعرفوا صاحينا الخفاجى ١‏ أو كا ثعاوه 
عق لذن سيد هشون ين يرون هذا امل الوديع ٠‏ وهو لقأب لام 
هصور إذا مامت كر اهته أو كر امة بلده » أو كرامة العروية : أو كراءة 
الأحرار فى أى مكان » وكيف بذود عن هذه الكرامة بلسانه رفله , 
ويعلنها حريا كلامية شعواء ضد الطذاة والطفيان » ويصب عليهم العم 
والقذائف» لا دمالى مأقد ره عامه وذو ادر : ف وبال انه ترلى ءةلى أن 
لامخشى فى الوق لومة لاثم . 

وصاحبنا الخفاجى عتاز بالإنتاج الذزير » ولا أعرف أديا فى السام 
العربى بدانيه فى هذه الغزارة » فد 5 كيه التى ألفيا وسققبا أ كبر ءن 
مائة كتات ؛وهولم بتخط الآر بعين إلا يقليل . 

وقد سمعت صديةنا الناقد اأجبير الأستاذ مه طق اأسحرفى ةل عنه 
ذات يوم : «لو أن هذه الكتب التى أنتجرا الخفاجى ؛ ل يكن له فيا دن 
عمل إلا أنه نسخبا وحسبء لأصابةنا الدهشة » وقلنا له : كيف #أتى لك 
الوقت الذى نسخما فيه » فكيف وقد ألفها تأليفاً ورجع إلى العدد اا-كثير 
من المصادر وأاراجع؟ 6ن 

فالفاجى ‏ إذن ‏ مكثار . وهذه المرية يقابلبا أصدقاؤءبالددئة والؤ.داة 
ب ويقاناا منافسوه - وهم قله بالود والسد . 

وأنا أقول الذين يميبون على الخفاجى هذ! السول الخزير من انتاج ؛ 

واترمونة,الموغة ففن الاغيان : ألا يكفيك أنكتوى هذه الماية ؟:اب 
ع غين كارا وعد الأ وعقرين أورعكرة أرغنيه كت نانش افتك 
الذروة ىأأحث 9 كادعى ٠‏ وكل منهها للم لان ون زضالة فد كتاراهم 
متازة ؟ ألا كفيك مدلا كنانه دأ نالءيز»' أو واليأة الادبية فى أأعهر 
العاءن 2 او يواتن القسر القوع دفاور وهدة الأو ف نقمن + 
ف كتابه هذا , ال.اة الاد مه فى 'أعهر الجاهليى [' 3 كانه مذأهب الادب ظ 


9ع عا 


أوتسزق كدق المسل هن 5+ ودرأساته ؛ وإن باعثا منصنا لايستطيع 
أن ينكر هذه الحقيقة أيدا » فالخفاجى دكةور «ضروب فى عشرة أردنا 
أم ل ترد. . وهو عذا اادنيع قد قعل مايفءله عادة أسائزة ااجامءات فى كل 
حياتهم الجامعية الى مخصه و نا غاابا لموذضوع واحدء ومادة واحدة. وذاد 
عايهم مائة كتاب أخرى ف التاريخ و الآدب والتصوف والاجتماع وااتراجى , 
والبحوث الاسلامية والعرمية والوطاية » وأياكان رأى النقاد فيببا ؛ فهى: 
فى نظرى - تحتوى على الجديد العمرق هن الفائدة اعلية والآدبية » وألا 
بكفى أن يطرى إعض وذ دلقي أدناء ثم مك نعم الآد.ة : 000 ١‏ 
وسيلا:ة مرومى : وا شاد ا ورديع فأسطين . ود و كس المزيزى و عن 
عادف الزن » والشميخ جمد رضا القمبيى » وسواحم من أغلام العالم العربى , 
والاسلاى عامة , 

وأصديقنا الفاجى فضل كدير على الادب المماصر بدراساته وكوئه 
عنهى ومأ جع ودون من أهوصه . ومن أداء النقاد والياعئين فيه . م فعل 
فى كانه ودود من الادب الحدءث ,. 

وقد نكس عن الفاجى ثلانه كديب كبيرة الأسائزر : حلي ا 
ود رضوآن » وفكرى أو التصر ٠‏ وكثّات عنمه هئات الحوث 
والدراسات وااقالات . 

والخقاعى اديت :شرق الأسلوب تقائ ىن أزاكةبووان أن ءاودو 
ادر عل تذايل الموضو عات الجافة وتطويء,ا بقلمه الى حدى تخ دو عذيءة 
سائغة فى النفوس . . وهوذ ى لماح » سرعان ما يستشف الفكرة ااجديرة , 
ويتمثلما ويلتمس طا المراجع والمظان . فإذا هى بعد زءن تير أو طويل 
ا جد يل ١‏ 

والتماجى ‏ قد أسهم مع المسهمين فى تخذية الفسكر اأعرى ال ديث 
الدراسات البكر اانى لم يسيق الما . وحسبك أن تل أن الاستاذ الآ كير 
شيخ الجامم الازهر الح-الى طلب من رجال إدارته كنا عن تاريخ الأذهر 


-- 5954 سه 


ورجاله » لتقدعها إلى هئات ثقافية أجندة م يدوا كناياً ‏ ز م 
لدأت أما كانه هوا كب الجر نة 08 هوس الإسلاه.ه ( ذبو صوره .4 
لروح التارعخ المصرى ين جلو ها أديب وطنى2<ر » وهو جديد فهوضطوعه. 
وهأ له أن #رر 6 المدارس لانو به 6 وير هون مر ات 001 
1 داري اإدافة ا إعموا لك على اأممرة 6 وأدس ٠,‏ ونا فا أت هدف أ وأنة غاية 
وطئدة أو اقوسية :وق هذا الال أجندق حاترأ بان د : أأذ كر 
( الإسلام وحقوق الإنان ١)‏ أم ( الإسلام رسالة الإصلاح والحرية ) ؛ 
أم ( الإسلام دين الإفسانية الخالد ) » أم ( صور عن الفكر العرفى وتارحم 
الإسلام ) » أم كتابه ( قصة الدب فى الانداس ) » أم ( قصة الادب 
0 ). | 1 الذ؟ رالحكم ): ٠‏ أم سير 9 للقر أن الكر م ؟ ا م وص ص 
2 ايخ ) الذى أشره و ا على ممع |4 كتب هن 8 لوقه 0 أم عر ذلك 


ل أنه ؟ , 


آنا كذات ) اليا الادبة فى المهر الجاهلى ( الذى بقدءه الخفاجى إلى 
القاريء العزى دك أسمع مذو أت دن طبءه الآولى طيعة جديزة فريزة . 
فبو كتاب واف فىموضوعه . استقصى فيهكل اليدوث افاءة الى لاستغى 
عارالذا رمن 38 | لعب وبين ناكا لك رةه أء 1ه ولقارة و لكاي 
٠‏ لك عا لى أهميته ( قرول عمد لشاف الذى عله او ضوع 8 الدب بسن 
الذوق واللغة » محدث عن ألؤثرات فى الادب الجاهل ؛ ووصه 
اللعورة عر نو أونانبا ناو امن الحو ةافوو الفورية وعانة اتنا ٠.‏ 
ثم تذاول الحياة السياسية والاجتماعية والدينية وامقاية » وعقد فصلا عتمأ 
لالخط العربى فى الجاهاية : ثم تحدث عن أيام العرب وأثرها فى الادب ؛ 
هاش ,دا عا أثار ته دن أذعار حماسية . ودرس اللخة العراءة أصابا ونشأتما 
انز الأسواق لدورة وتاي الاقة ب ترفرة الأدين م واغتلاي الراك 


العر 7 6 وءصائص ألأوه العر بيه وعوأمل عوها 6 وفصاحيه لد ادن 34 


هوج سس 


١ 9‏ تناول تطور المذاعج دراسة الادب العرنى وتار 2ه وى اسيم الادب 
إلى إنشائى ووصق . .كل ذلك فى الما نه لول من ن هذا السكناب القم ؛ حدى 
إذا كن الء مأب أل اف 95 حنة عن مدوى اأجاهاء 4 4 وناقش أر أء القائليت 
ةي اأشضعر على الذسر 6 وأئدت أن انس أفدم هن القهر 14 2 #_دث عن 
الذر وقدمه إلى :هس مهل الاك تم 6 ونس جوع ( وذكر صا اص 5 
الجا على فى معانيه وأغراضه اناده ٠‏ وءزز كل ذلك أعثلة 4 من الذكر 
الج_اهلى . ثم تكام عن الحم والاكال وميد واء كانت درية او قهري 
وئية.4 أم أرضمة ٠‏ 9 تذاوك الوصاءاأ وماذجمأ 6 والخطاية ودواعما 6 

وأغر اضها و أساليهاء وأشبر الطياء . ونحدث عن الحاورات وا ئافرات 

واافاخر ات 4 كراد رسع لك نه 4 ثم عرض صو رأ جميلة معن 
الوصص ااجاهلى , 


فإذا انتمل إلى الماب الثعأاث الذى عقده لاشعر الجا على »2 أسمل حدديثه 
بالحديث عن الششمر عامة وتماريف القداتى ودين لهء وروى لنا كيف 
كأ اللغعر عامة » وتدرج من دور اإبساطة إلى دور ااسجع , ثم إلى دور 
الوزن »ثم كيف تطور ااشعر (اجاهلى من الا" بيات اإقابلة دى نه سيد 
الةَصائد الطوال» ونحدث عن تأثير ااشعر فى النفوس ؛ وءهزلة الشناعر , 
والتكاس بالشعر » وشاعرية العرب . ثم قم الثعر إلى : مثيلى وقهمهى 
ووج-دانى ء وبين الغنائية الغالبة على الشهر ااجاهلى م لكام عن انة-لى 
لشعر فى القَبائل» وشياطين الشعراء ؛ وطيقات الشهراء ا'جاهليين » ورواية 
الثدمر الجاهلى » وعقد فصلا عتما لأشعر الجاهلى بن ااتجديروالتقايد ؛ و :اول 
موضوع العزمة والطبع فى الشعر ااجاهلى » ودافع #ياسة مدعة بالادلة 
عن الشممر الجاهلى ؛ ثم أ أوضح نا كيف كان الشعر الجاهلى #لاصادمًا لاخلاق 
ااعرب وعةا يدهم 3-0 انهم الاجتهاغية » وعزز آراءه بشواهد بلي 


من روائع الشهر الجاهلى 5 


م درس أأءأوّات و ساب تسميتها يذلك وفص الاراء المتضاربة ودجح 


495 لس 


رأى التبريزى القائل : بأن وجه تسميتها بالمعلقات علوقبا بأذهان صغارم 
وكيارم توضنوهيوم ووسا نهم :ذلك اعحيددة اعتنا مم . 
ثم حمدث عن منزلة المعلقات وشراحبا ١‏ وتناوكما بالمرض والنقدء 
معلقة معلقة . 

وعقد وصللا لاغ راض الششءر االجاهلى كا ادي والحجاء واافخر والرثاء 
واخماسة والعتاب والاعتذار والمكمة والاخلاق والوديف والأساب . 


ثى فصولا امانى الغمر الجاهل » وأخياته وألماظه وأساليبه» وتحدث عن 
الرجز والةصيد, وكانت لفتة بارعة هن مو لذنا مدثه ع ناأشاعرات أأءربمات 
فى ااجاهلية . وم نأقوى فصو لالكتاب الفصل الذىءةده لاراء علماء الادب 
فى الثم ر الجاهل قد ما وحديثا » وقد نافشفيه مناقشة بارءة أرا. الدك:ورطه 
سين وطائفة من المسشر ةين . و بنس أذ اف أن يتحدث عنالنقد الادنى 
ف الجاهاية . 0 تناول اله.كومة الادمة ببن قص.دلى علقءة وامرى» القس 
وعقد فصلاج يلا عن ألموازءة بين ا'شهراء: ثم نام بتطبيق بارع حين وازن 
بين شأ عرين جاهليين هما زهير والاعثى ؛ وواذت بين قصائد جاهايه 
مثمرورة » وعرض صورا من الشعر الجاهلى . . وختم الكتاب ببحث عن 
العصور الادبية وحديد العصر الجاهلى ؛ إلى غير ذلك . 

وبعد » ذهذ! عرض سسريع لرءوس أل أموضوعات فى هذا اللكتاب الم ' 
وأشمود أن هذا البحث يعلى كثرة مأقرأت فيهذا الموضوع - يمتيرهن أحفل 
اليخوت ؛ وأكثرما شولا واستيماباء وتجلية لأحياة الادءية فى نلك الحفية 
السخيقة من التار بخ المربى ٠‏ ولا يسفنى فى ختام هذه الكاءة اله يرة زلا أن 
أحى الاستاذ الماجى عل جباده الادنى المتصل ؛ وجبوده الثقاقية المشكورة 
فسبيل دعم القومية العر بية الوائبة .© 


القاهرة ١4‏ «وآأدو من ١3‏ عمل ألله عءك الجمار 


ل لا8غ 2ه 


هذه هى- الطبعة الثانية كناب ١‏ الهحياة الآدبية فى المصر الجاهلى , ؛ 
النى تشتمل على زيادات كثيرة تتكاد تبلغ مائتى صفدة » والكتاب أوسع 
دراء__ة للآادب الجاهلى وفذونه ؛وسماته وآد لقت الطاءءة الاولى ١٠نه‏ 
كثيراً من اهئام الدارسين والباحئين . 

هدي أن أ كون قد مبدت ذا الكتاب لفيم أدول الآدب 
ومذاهيه وأن أ كون قل وضهدت المناهج الحقة لدراسة الآادب العرنى 
عامة والجاهلى خاصة , وفى ذلك مافيه من زيادة تصييئا هن ا'ثقافة الأدبية 
ومن لعث الاهتهام مبذه الاخة الأصيلة » اخة القرآن اا-كريم . 

واسست فى حاجة إلى القول بأن المناية بالادب القدم دنابة بكتاب الل 
الخالد, ومؤازرة قوبة فى سديل فهمه والتأثر به .. ومر._ الله ااسداد 


٠ والتوفيق‎ 


إلى عيل المنعم خفاجى 


8غ لب 


كرمة 

| مقدمة 

4 يريك 

٠‏ تاريخ كلمة أدب 

م١‏ ار خض أدب اللغة 

, © علاقته بالتارييم العام 

١‏ تتقسيمه إلى عصور 

؟ - .م0 الباب الأول : المؤئرات 
فى الآدب الجاهل 

٠4‏ موطن العمرب 

+ أصل العرب 

وم الشعوب العربي ة 

.م القيائل العر بمة 

م٠‏ ححماأة العمرب 

هم مدلول كللة عرب 

ب حياة العرب الاجتياعية 

4 ححيأتمهم السياسية 

هه حياتمم الدينية 

.ف معارف الءرب فى الجاهاءة 

ب الط العرنى فى الجاهلية 

8-0و أيام العرب 

4 ححربدا<س 

6 «رب الدسدوس 


بوم بعاث 


كة_ة 


47 ايوم حلمة 
49 يوم الؤوريرين 
معو يوم شعب جيلة 
4ه بوم خرازى 
مو أيام الفجار 
٠ه‏ يوم ذى قار 


وه - 56( الاغة العر بية 
وو أصلبا 


م٠ ١‏ ناما 

٠‏ أطوار تهذيما 

٠١‏ -14١1.أثر‏ الاسواق 

و٠‏ عكاظ 

75 له 

ذو اجاز 

5( اذتلاف الأرجات العر بمة 

وهر خصائص اللغة العر سة 

|٠‏ عوامهل عو الامة العر بسة 

م ١"‏ قصاحة أغة فراش 

:1 اللغة العر بمة ومنزاتها بعد تزول 
القرأن 

١‏ الادب العرى ودراساته 

ومو م.م البابالثائى: الثثرالجاهل 

0١‏ معني الجا هاية 


١‏ ميزات النير الجاهلى 

وم( أمثلةلثثر المأ تورف العصرالجاهلى 
8 أقسام الذثر : الحم والامثال 
ه؛ ١‏ مماذج ل 

١4‏ ماف المكة 

مع( مأهو المثل 

٠٠‏ الوصاءا والنصاخم : بماذج 
٠١‏ ماهى الوصاءا 

ماما الخطاية : يعماذج 

باه ١‏ ماهى ا 3طارة 

به ١‏ الخطابة عند الجادلدين 

٠9‏ دواعيبا ‏ أغراضبا 
١٠‏ اناوت الخطابة 

9 الأثور منمأ 

9 الخطاءة والخطيب 

١4‏ أشبر الخطباء : قس الإيادى 
مد أكم 

عمرر بن معد يرب 


| 
9م الشعر والذر [ 
| 
! 


١:‏ من خطياء العرب 

م المحاورات 

1م سجع المكبان 

6و صور من القصص الجاهل 
74-4 4 الياب أأثا لث : الشعر الجاهلى 
٠61‏ مأهو الشعر 

7.5 أراء فى الشهر 

.7 نشأة الشعر 


| صصمة 


515 
17 ؟» 
51 
حلي 


الشعر فى الا هامة 


َ بره 


مز لة الغا عر 

ااتكنايت ا أشعر 

شاعربة العرب 

ون الشهر الحاهلى 

تقل الشءر 

طيقّات الشهر أء 

رواءة الشعر 

رواة الشعر الجاهل 

الشعر الجاهل بين الدجد ذو التقامد 
الشعرالجاهلى بين الطبع وااصئعة 
الطبيع و اأصامة فالشعر الجاهلى 
أيضا 

دفاع عن اأشعر الجاهلى 

صلة الشعر الجاهلل بالتاريخ 
تصو بره الاحلاق 

ارعي ل لقان 

معارف العرب قَْ اأشهر الجاهلى 
اأشعر والحماة الاجماءعة 
المعلقات ومنزلتهامن الشعر الجاهلى 
0010 ظ 
مدلقة أمسلىء القيس 

معافة مرو بن كاثو م 

معاقة زهير 


معادة عزير 5 


خدمة رةه 


عو.م معلقة لبد 4 الرجز فالعصر الجاهل 

.م معاقة الحارث |[ 16+ الشعر الجاهل بين ال جزو القهيد 
و.م أبواب الشعر الجاهلل ب" العر بمات الشاعرات فى العصر 
ام المدح الجاهل 

ب اس الطجاء دم آراء علءاء الآدب فالشعر الجاهلى 
م م الفخر .٠غ‏ الحكومة الأدبية بين قصيدنين| 
ا” الرثياء ومع الموازنة بين الشعراء 

ممم ااسة م الموازنة بين شاعر بن جاهايين 
ابام المتات م0؛ قصمدتآان جاها.:ان 

مم الاعتذار 6 بين الجاهايين والغضر مين 
وعم المكية والاخلاق +ع صور هن أأشءر الجاهل 

م الوضصف وب حول الآدب الجاهل 

ماعم التسوب +باع حول العصر الجاهلى 

عم التقد الآدنى فى الجاهلية ؟مع آراء حول الزثر الجاهل 

مع“ ؛نون الشعر الجاهلى 7 أغراضه وهم خامة الححك:اب 

فوع معان القممر الجاهمل | .وع الحساة الآدبية ‏ و 

مام ب أخملة الشعر الجاهلى ا المماة الادبمة 3- 


للم أالفاظه و أساوءه 44 - .0ه مدق 


ب ين الس عمو الس تسسحا 00م 


مؤلفات وتحقيقات د. محمد عبد المنعم خفاجى 


اع /العن ووز لفن الا اتسدز النقف : والياك 

الادب الجاهلي ( نصوص ودراسة ) 

الادب العربي وتاريخه في العصرين الاموي والعبابي 
الاادب العر بي في انالبي 

الاداب العربية في العصر العبابي الاول 

اعجاز القران ( تحقيق ) لدي 
الاقتصاد في الاسلام 

البديع ( تحقيق ) لابن المعتز 
الحياة الادبية في العصر الجاهلي 

الحياة الادبية بعد ظهور الاسلام 

الحياة الادبية بعد سقوط بغداد الى العصر الحديث 
دراسات في الادب الجاهلى والاسلامي 

دراسات في الاادب العربي الحديث 


دراسات «فئ: ‏ الادت المغعاضر: 


الفكر الاسلامى بين الاصالة والتجديد 
قصة الادب فى مصر 

المصيدة العربية : دراسات ونمد 
المختار في الحديث النبوي الشريف 
من تراثنأ الخالد.